البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8369


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اعترافات علماء الاجتماع


الحلقة الأولى
مقـدمة: بسم الله الرحمن الرحيم، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

هذا الكتاب حَصاد ثلاثين عامًا قضَيْناها بين دِراسة وتدريس علم الاجتِماع، عرفنا وتتَلمَذنا على يد الرَّعيل الأوَّل من رُوَّاد هذا (العلم) في مصر، وعاصَرنا وزامَلنا أكثر من جيلٍ لا زال في الميدان، مارَسنا تدريسَه في عِدَّة جامعات بعِدَّة دُوَلٍ مختلفة، ابتُعِثنا إلى الولايات المتَّحدة أكثر من مرَّة، وهناك عرفنا وتتَلمَذنا وعاصَرنا في مرحلتَيْ ما قبل الدكتوراه وما بعدها أبرز المُتَخصِّصين في الفُرُوع الدقيقة لعلم الاجتماع، وهم يعرفوننا كما يعرفون أبناءَهم، وحاوَلُوا أكثر من مرَّة تسخيرنا لخدمة مصالحهم ذات الصلة الوثيقة بأعمال المخابرات الأمريكيَّة باسم (علم الاجتماع العسكري).

بدَأت رحلتنا مع علم الاجتماع في عام 1962 بجامعة القاهرة، كتَبنا فيها مؤلَّفَيْن في هذا الفرع من فروع علم الاجتماع، وكان حَصاد هذه الرحلة الطويلة مُؤلِمًا وشاقًّا على النفس؛ لقد ضاعت سنو حياتنا في شَعْوَذةٍ أطلق عليها (علمًا)، ليس في حقيقته إلاَّ صياغة دينيَّة لمعتوهٍ فرنسي، ومُلحِد يهودي، وشِرذِمة من الماركسيِّين واللادينين... أرادوا له أنْ يكون دينًا جديدًا، وأرادوا لأنفُسهم أنْ يكونوا أنبياء ورسل هذا الدين الجديد، ورغم ذلك فإنَّه لم يخرج عن كونه مجرَّد كلام عامي، ورطانة غامضة، أمَّا النَّزعة العلميَّة التي يتمسَّك بها فقد كانت نزعةً مزيَّفة باعتراف كِبار المؤرِّخين الألمان.

سطرنا حَصاد هذه التجرِبة بين دفَّتي هذا الكتاب، لكنَّ الرسالة التي نودُّ إبلاغَها أبعد بكثيرٍ من السُّطور التي يحتَوِيها، إنها رسالةٌ تنحَصِر في جملةٍ واحدة هي: "أنَّنا لسنا بحاجةٍ إلى علم اجتماعٍ؛ لا في شكله العام ولا فيما يُسمَّى اليوم (بعلم الاجتماع الإسلامي، أو أسلَمَة وتأصيل علم الاجتماع)".

إنَّ هذا الأخير في تصوُّرنا (ضرب من التَّرَف)، و(نوع من العبث) الذي يضرُّ ولا يَنفَع، الإسلام يُذبَح على يد أبنائه قبلَ أعدائه على امتِداد العالم، ونحن مَشغُولون بقَضايا هدفها الأساس صرْف الأنظار عن ذلك الذي يَجرِي لهذا الدين، وإن ادَّعت أنها تَعمَل من أجله، قَضايا من مهامِّها الأخرى أنْ تضع حاجِزًا يَحُول بيننا وبين أنْ ندرك صَفاء هذه العقيدة ونقاءَها ودورَها الحقيقي في الحياة، حاجزًا يَحُول دون فهمنا الصحيح لهذه العقيدة ويُحوِّلها إلى مُصطَلحات ومسائل لا يَعِيها ولا يهتمُّ بها إلاَّ مَن صاغوها بعد أنْ أُعِيدت صياغة عقولهم في دُوَلِ الغرب، لكنَّها لا تشغل في أدمِغَة الناس - من أبسطهم إلى أعقدهم، ومن جاهلهم إلى عالمهم - حيِّزًا يُذكَر.

الناس يرنون إلى عقيدةٍ صحيحةٍ سهلة مَتِينة تستَنِد رأسًا إلى كتاب الله وسُنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يسمعونها ويتعلَّمون أُسُسَها وقواعِدَها من عُلَماء مُخلِصين، مُتعمِّقين في الكتاب والسنَّة واللغة العربيَّة وأحكام القرآن وتفسيره، وفي أمور الفقه والتشريع، عُلَماء على وعيٍ بحقيقة العلوم الاجتماعيَّة ونشأتها في زمن الفِصام النَّكِد بين العلم والدِّين، ودورها المعد له لتنظيم حياة الناس بدلاً من الدِّين، وليس من عُلَماء لا يفهَمون من عقيدتهم إلاَّ القُشُور، وكل همِّهم التوفيق من قريبٍ أو بعيدٍ بين ما جاء به الأنبياء والرسل وما قاله العُلَماء والفَلاسِفة.
عادَى رجال الاجتماع في بلادنا الدِّين والصَّحوة الإسلاميَّة؛ هذا (سمير أمين) يشنُّ حملةً شَعواء ضد هذه الصحوة، ويَراها صحوة مزعومة لا تستحقُّ تسميتها، ويَراها مَوْجَةً رجعيَّة تنخَرِط في استِمرار تسلُّط ما يسمِّيه بفكر عُصُور الانحِطاط.
وذاك (سمير نعيم) يشنُّ حملتَه ضد شَباب الجماعات الإسلاميَّة، ويَرمِيهم بالتطرُّف والجمود العَقائدي والانغِلاق الفكري، ويَصِفُهم بأنهم مَرضَى عقليُّون لديهم أوهام حيوانيَّة الرجل وشهوانيَّته تجاه المرأة.
وبين (سمير أمين) و(سمير نعيم) تتعدَّد الرُّؤى وتختلف الأطروحات والصَّحوة الإسلاميَّة، ولكنَّها تنطلق وتصبُّ في نفس النَّهر المعادي لهما.
لا نبغي وَراء سُطُور هذا الكِتاب إلاَّ رضا الله - عزَّ وجلَّ - ونسأَلُه - تعالى - أنْ يكون في ميزاننا يوم القيامة، وأنْ يحشرنا في زمرة مَن رضي عنهم ورضوا عنه.
إنَّ خير مَن نهديه هذا الكتاب هم أولئك الذين التقَيْنا بهم في القاهرة والخرطوم وواشنطن وجدة ونوردج (ببريطانيا)، هؤلاء الذين جعَلَهم الله سببًا في إزالة الغشاوة من على أعيُينا، وهؤلاء الذين وضَعُوا أقدامنا على أوَّل الطريق، وهؤلاء الذين ثبتوا أقدامنا على امتِداد هذا الطريق، أدعوه - عزَّ وجلَّ - أنْ يجزيهم عنِّي خير الجزاء.
أمَّا زوجتي فهي أوَّل مَن شجَّعني على الكتاب، وأوَّل مَن شارَكني وحمل معي وهوَّن عليَّ مشاقَّ هذا الطريق، أسأَلُ الله أنْ تُرافِقني في الآخِرة كما رافقَتْني في الدنيا، ونسأَلُه - عزَّ وجلَّ - أنْ تكون أعمالنا جميعًا خالصةً لوجهه الكريم.

الفصل الأول
علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة


هناك عدَّة حقائق أقرَّ بها رجال الاجتِماع في بلادنا وفي بلاد الغرب:

الحقيقة الأولى: هي أنَّ علم الاجتِماع هو شعوذة الأزمِنة الحديثة:
أقرَّ بهذه الحقيقة الطاهر لبيب الأستاذ بالجامعة التونسية، في معرض حديثِه عن موقف بعض المجتمعات الغربيَّة من علم الاجتماع، وتخوُّفه من نقْل هذا المفهوم إلينا، ودعا غيره من رجال الاجتماع إلى الحدِّ من الانبِهار الساذج والتوكُّل الكلي على علم الاجتِماع كمواقف تجعَل منه عصا سحريَّة علميَّة.

من المسلَّم به أنَّ علم الاجتماع يُساعِد على بَلوَرة اهتِمامات وقِيَم الطلاب الذين يلتَحِقون بأقسام الاجتماع بتوقُّعات وآمال عريضة، يريدون أنْ يلمسوا قَضايا المجتمع الحقيقيَّة، فيجدون أنَّ المحاضرات والمؤلَّفات والكتب والمداولات والنِّقاشات تنتَمِي إمَّا إلى مجتمعات غربيَّة أو شرقيَّة، وفوق هذا لا يجدون في المقرَّرات الدراسيَّة والأنشطة العلميَّة ما يَروِي غليلَهم، فيُصابون بالإحباط وخَيْبة الأمل، ثم يُفاجَؤون بأنَّ سني أعمارِهم ضاعَتْ في شَعوَذة باعتِراف أساتذتهم وأئمَّة أساتذتهم من عُلَماء الغرب، وممَّا يؤكِّد لهم ذلك أنهم يتخرَّجون فيجدون أنفسهم غير فاهِمين للمجتمع، وعاجِزين عن التعامُل معه في ضوء ما تعلَّموه.

الحقيقة الثانية: هي أنَّ تدريس علم الاجتِماع في بلادنا لا يعدُّ ضرورة من ضرورات المعرفة والواقع، وأنَّه لو أُلغِي هذا الاختصاص من جامعاتنا فإنَّ غيابه لن يكون نقصًا ولا تخلُّفًا معرفيًّا:
أقرَّ بهذه الحقيقة الطاهر لبيب أيضًا، كما أقرَّ بها كذلك سعد الدين إبراهيم الأستاذ بالجامعة الأمريكيَّة بالقاهرة، اعتَرَف سعد الدين إبراهيم بأنَّه لو افترض أن اختَفَى كلُّ عُلَماء الاجتِماع العرب فجأةً، فإنَّه لا شيء يمكن أنْ يحدث للمجتمع سلبًا أو إيجابًا.

أقرَّ هذا الأستاذ أيضًا بأنَّ الرَّغبة (وليس الضرورة) هي مُبرِّر ظهور علم الاجتماع وعلماء الاجتماع، وهي مبرر وجوده ووجودهم، واستِمراره واستمرارهم، أقرَّ كذلك بأنَّ الفهم الذي يُقدِّمه علم الاجتِماع للمجتمع ليس هو العلم الوحيد وإنما هناك أفهامٌ أخرى قديمة وحديثة بمعنى: أنَّ عِلم الاجتماع ليس هو العلم الوحيد الذي يحتَكِر تقديم الفَهْم عن المجتمع.

شارَك محمد الجوهري الأستاذ بجامعة القاهرة سعد الدين إبراهيم في ذلك، وقال: إنَّ علم الاجتماع لا يستَطِيع تقديم صورة كاملة وشاملة عن الإنسان والمجتمع، وإنَّ تصوُّره لهما جزئي ويُمثِّل وجهة نظرٍ واحدة، وأقرَّ غيرهما من رجال الاجتماع أنَّ دور علم الاجتماع في بلادنا هزيلٌ ومنحصرٌ في التَّلقِين والتَّدرِيس خلف أسوار الجامعة، وأنَّه ليس إلاَّ صورة مرتعشة مهزوزة لمنتجٍ مهزوز تَمَّ في مجتمعاتٍ أخرى ولصالح مجتمعات أخرى - ضد مصالحنا بالطبع - غير قادِر على متابعة التغيُّرات التي تحدُث في مجتمعاتنا ذاتها، الناس في بلادنا - بما فيهم الجهات الحكوميَّة والمؤسَّسات الخاصَّة - لا تَضعُ هذا العلم وأهلَه في مكانة رفيعة، ولا تُسنِد إليهم مهامَّ إجراء بحوث أو اقتراح حلول أو المشاركة في اتِّخاذ قرارات، وكيف يسند إليهم ذلك والناس ترى ضَحالة ما يُعالِجونه وسطحيَّة ما يُعالِجونه، إلى درجة أنَّ منهم مَن كان يدرس (القهوة العربيَّة السادة) ووظيفتها الاجتماعيَّة عبر التصوُّرات المنهجيَّة والأُطُر النظريَّة للباحثين الغربيين؟!

يقرُّ رجال الاجتِماع في الغرب بأنَّ علم الاجتِماع ليس صادقًا كميدانٍ للمعرفة، وأنَّ 95% من دراساته ترتَبِط بالأشكال غير المنطقيَّة من السُّلوك، ورغم ذلك فإنَّ هذا لم يمنعهم من وضْع أغلب أحكامهم في إطارٍ منطقي، المفاهيم في علم الاجتماع تُعالَج كحقائق بسيطة دون معنى ثابت وواضح، كلُّ مفهومٍ في علم الاجتماع له العَدِيد من المعاني، الحسَن والقَبِيح ليس بأنماطٍ مختلفةٍ من السُّلوك، وإنما هما دَرجات مختلفة لاسمٍ واحد: الطلاق، الانتحار، السفاح، وأبناء الزنا، كلُّ ذلك مفاهيم ذات ظِلال مختلفةٍ، لها معانٍ واسعة، القبيح في علم الاجتِماع قد يُصبِح حسنًا، والحسَن قد يُصبِح قَبِيحًا، ليس هناك من اتِّجاه اجتِماعي يُمكِن أنْ يستمرَّ في نفس الخطِّ دون نهاية.

حديث رجال الاجتماع عن التنبُّؤ مبالغةٌ غير منطقيَّة، فعُلَماء الغَرْب - أصحاب هذه القضيَّة ذاتها - يعتَرِفون بأنَّه لا يُمكِن التنبُّؤ بالمستقبل في أيِّ زمن، ولا أحد يعرف ما الذي سيَحدُث غدًا، وأفضَل ما في جَعبَة علم الاجتماع لا يستَطِيع أنْ يَضمَن ذلك.

البناء الفكري العام لرجال الاجتماع في بلادنا يتميَّز بالتشتُّت والتشوُّه، يُغيِّرون أفكارهم مع تغيُّر سياسة الدَّولة، ومع انتِقالهم من مجتمعٍ عربي إلى آخَر يَدفَع أكثر، إنهم يَعتَرِفون بأنهم غير قادِرين على تشخيص واقِع مُجتَمعاتهم تَشخِيصًا دقيقًا، إنهم مَشغُولون بانتِماءاتهم الأيديولوجيَّة، يخشون على مستقبلهم المهني، ومهاجمة بعضهم البعض، ينفون عن بعضهم البعض ما يُسمُّونه بالقِيَمِ العلميَّة والأمانة والدقَّة، ويتَّهمون بعضهم بعضًا بالاستِسهال والتمَرْكُز حول الذات، وتجاهُل أعمال الآخَرين، وإعادة إنتاج ما سبَق إنتاجه، والإخلال بما يُسمُّونه بأسس البحث العلمي النظري والمنهجي والميداني واللغوي، والتخلُّف عن مُتابَعة الإنتاج العالمي، كلٌّ منهم يدَّعِي أنَّه بداية العلم الحقيقي وحامِل شُعلَته، يتَّهِمون بعضَهم بالتبعيَّة وهم من ناقِليها... إلخ.

الحقيقة الثالثة: هي أنَّ النزعة العلميَّة في (علم الاجتماع) نزعة مُزيَّفة، وأنَّ الشُّروط العلميَّة التي حدَّدها العُلَماء في أيِّ معرفة لكي تكون علمًا لا تتوافَر في (علم الاجتماع):
إنَّ هذا العِلم مرتبطٌ بأسماء أشخاص مُعيَّنين، هم الذين اخترَعُوا نظريَّاته ومَدارِسه، يرجع إليهم دائمًا وليس إلى علمٍ مُحدَّد، إنَّه ليس بعلمٍ دولي ولا بالمعنى الدقيق لكلمة "علم"، نشأة علم الاجتماع ليسَتْ نشأة علميَّة، وأصحابُه لا يَشعُرون في قَرارَة أنفُسِهم بأنهم عُلَماء، استِخدام (علم) الاجتِماع لمناهج العلوم الطبيعيَّة وللإحصاء وللرياضيَّات لم يُحقِّق له خَصائص العلم، لم يتحقَّق حلمه في التوصُّل إلى القَوانِين التي تَحكُم حركة المجتمع. الأحكام التي توصل إليها احتماليَّة ترجيحيَّة تَعكِس أهواء مُطلِقيها وميولهم ومَصالِحهم.


الحقيقة الرابعة: هي أنَّ علم الاجتماع (علم) عقائديَّة ليس بالمُحايِد، وأنَّه استعماري بطبيعته، وذو صلةٍ بأعمال المُخابَرات، هدفه الأوَّل ضرب الدِّين والعقيدة بصفةٍ عامَّة، والإسلام وشريعته بصفة خاصَّة:
أقرَّ (جاك.بيرك) بأنَّ علم الاجتماع علمٌ استعماري، وأقرَّ رجال الاجتماع في بلادنا بأنَّ علم الاجتماع أعدَّ بحثًا وتدريسًا ليكون عقلُ رجال الاجتِماع العرب تابعًا للعقل السوسيولوجي الغربي، سَواء في منهجيَّة التفكير أو تصوُّر مهامِّ علم الاجتِماع، وأنَّه حينما رحَل الاستِعمار من بلادنا ترَك وراءَه من الترتيبات المؤسسيَّة والفكريَّة ما يُعِيد سَيْطرته وهَيْمنته والتبعيَّة له، وفي المغرب العربي كان علم الاجتماع في خِدمة الاستعمار الفرنسي، وارتَبَط ارتِباطًا مُباشِرًا بأجهزة المخابَرات، تركَّزت أهدافُه منذ نشأته في مُحارَبة الإسلام وشريعته، وتشجيع مَلامِح الحضارة المغربيَّة ما قبل الإسلاميَّة.

أسهَم علمُ الاجتماع في تحقيق الأهداف الفرنسيَّة الرامِيَة إلى تعميق الهوَّة بين العرب والبربر، والعمل على تطوير البربر في اتِّجاه الحضارة المغربيَّة وليس الإسلام، عمل على إعادة تركيب وتنظيم حياة المغرب العربي في ضوء المرئيَّات الاستعماريَّة.

اهتمَّت المُؤسَّسات الأمريكيَّة في بلادنا اهتِمامًا خاصًّا بترجمة مراجع علم الاجتماع الغربي التي تحتَوِي أفكارًا مُضادَّة للدِّين والعقيدة؛ أشرَفتْ مؤسَّسة فرانكلين - على سبيل المثال - على طبْع كتاب (المجتمع) لمؤلِّفيه (ماكيفر وبيج)، لاقَى هذا الكتاب رَواجًا كبيرًا، نظَر هذا الكتاب إلى تفسيرات الدِّين على أنَّها تفسيرات جامِحة لا بُدَّ أنْ ينقيها العلم، دعا إلى دينٍ عالمي من صِفاته أنَّه دينٌ بلا جهاد، ولا يقوم على مبدأ الإيمان أو الكفر، نظَر المؤلِّفان إلى الدين على أنَّه يُفرِّق الشُّعوب ويَقطَع أوصال الشعب الواحد، ويعتبرانه عقيدةً ضيِّقة الأُفُق غير مُتسامِحة لا تستَنِد إلى العقل، يريد المؤلِّفان دينًا بلا سلطة أخلاقيَّة، لا يُحدِّد القواعد الخلقيَّة للناس، لا يمنَع الاحتِكار ولا الربا، يسعيان إلى أخلاق تحرُّريَّة تنبَثِق من ضمير الفرد، روَّج المؤلِّفان للمذهب الإنساني الذي يعني التخلِّي عن أحكام ما فوق الطبيعة المتعلِّقة بالخلق، والجنة، والنار، ويجتَمِع الناس على قَواعِد الأخلاق الاجتماعيَّة وليس على أساس الدِّين والمعتقدات.

الإنسان في علم الاجتِماع هو ناتج الواقع يُحدِّد له مصيره وينشئه ويُحرِّكه كيف يشاء؛ ولهذا فإنَّ عليه أنْ يخضع لقُوَى المجتمع ومعاييره، والإنسان في علم الاجتماع أيضًا هو خالق الواقع كما أنَّه ناتجٌ له في نفس الوقت، المجتمع يَصنَع الإنسان، والإنسان بدَوْرِه يَصنَع المجتمع، دِراسة المجتمع عند بعض العُلَماء تَبدَأ من الفرد وفي داخِل الأفراد وليس في أيِّ نِطاقٍ آخَر يُمكِن العثور على النُّظُم.

المعنى الحقيقي لعلميَّة علم الاجتماع هو عدم إقراره بوجود قوَّة أوجَدت العالم وسيَّرته وتُحرِّكه وفق إرادتها، إنَّه لا يرتَبِط مُطلَقًا بما هو روحي وما هو ديني، الرُّوحي والدِّيني أحد موضوعات دراسته، يتحكَّم هو فيها ولا تتحكَّم هي فيه، إنَّه (علم)؛ ولهذا لا يُؤمِن إلاَّ بالملاحظة والتجرِبة العلميَّة.

مصادر علم الاجتماع الثلاثة هي نفس مصادر الحضارة الغربية: المَنهَل اليوناني الروماني، والمَنهَل اليهودي المسيحي، والبيئة الأوروبيَّة ذاتها.

عُلَماء الاجتماع الغربيُّون كانوا يرَوْن أنَّ الغرب كان يُعبِّر عن نفسه يومًا بالدِّين، أمَّا اليوم فإنَّ الدين عندهم (معتقدات عتيقة)؛ ولهذا استَعان الغرب بالعلوم الاجتماعيَّة كبديلٍ عن هذه المعتقدات العتيقة، وتحوَّل الدِّين عِندَهم إلى موضوعٍ للبحث الاجتماعي والتاريخي، وإلى تُراثٍ يمكن إخضاعه للدراسة، خاضَ علم الاجتماع معركته ضد الدِّين ووصَف عُلَماؤه هذه المعركة بأنها بالغة القَسْوة والضَّراوة، وتصوَّروا أنَّ النصر الحاسم كان حليفهم.

البِناء الحالي لعلم الاجتماع يَرجِع بصورةٍ أو بأُخرَى إلى الأفكار التي صاغَها رُوَّاد مُبكِّرون مثل (باريتو) الإيطالي، و(دوركايم) الفرنسي، و(ماكس فيبر) الألماني، الأوَّل (كاثوليكي)، والثاني (يهودي)، والثالث (بروتستانتي).

كانت لكلِّ واحدٍ منهم الرَّغبة في أنْ يكون عالِمًا، وكانت العلوم تُمثِّل بالنسبة إليهم فكرة النموذج الذي يُهيِّئ التفكير المحدِّد أو التفكير الصحيح، وهم كعُلَماء اجتماع كانوا يرَوْن أنَّ المجتمعات يمكن أنْ تُحافِظ على تماسُكها من خِلال مُعتَقدات مشتركة، إلاَّ أنهم وجَدُوا أنَّ هذه المعتقدات قد اهتزَّت نتيجةَ نموِّ التفكير العلمي خاصَّة في الوقت الذي ظهَر فيه أنَّ هناك تَناقضًا مُتزايِدًا بين الدِّين والعلم لا يمكن حسمُه، اعتَرَف الثلاثة بوجود هذا التناقُض.

انتَمَى (دوركايم) إلى التفكير العلماني، ووجَد أنَّ التفكير الديني لم يعد قادِرًا على مُواجَهة ما أَطلَق عليه: الرُّوح العلميَّة، كما رأى أنَّ أزمة المجتمع الحديث تَكمُن في أنَّه لم يستَطِع استِبدال الأخلاقيَّات القائمة على الدِّين بأخلاقيَّات قائمة على العلم، وكان يرى أنَّ علم الاجتماع يستَطِيع أن يعاون في إقامة هذه الأخلاقيَّات.

أمَّا (باريتو) فقد كان يصرُّ طوال حياته أنْ يكون عالِمًا، وقادَه هذا الإصرار إلى تكرار قوله بأنَّ القَضايا التي يُمكِن التوصُّل إليها عن طريق المَنهَج التجريبي هي وحدها العلميَّة، وكل القَضايا الأخرى - وخاصَّة الأخلاقيَّة والميتافيزيقيَّة - ليس لها أيُّ قيمة علميَّة.

كان (ماكس فيبر) ينتَمِي إلى عائلة دينيَّة، لكنَّه غير مؤمن وإنْ أبدى احتِرامًا عميقًا للعقيدة الدينيَّة، صُنِّفَ (فيبر) من قبل عُلَماء الاجتماع كفيلسوف وجودي.

فرضت مشكلة العلاقة بين العلم والدين نفسَها على الرُّوَّاد الكبار الثلاثة، قال (دوركايم): "إنَّ العلم يستَطِيع أنْ يفهم الدِّين، وأنْ يُفسِّر قيام مُعتَقدات دينيَّة جديدة".

باريتو أجاب على المشكلة بطريقةٍ ساخِرة فقال: "لا تحفل بالدِّين؛ لأنَّ الرواسب لا تتغيَّر، وسوف تَنشَأ معتقدات جديدة دائمًا".

أمَّا (فيبر) فقد كان يرى أنَّ التناقض قائمٌ بين مجتمعٍ يقوم على العقلانيَّة وبين الحاجة إلى الاعتقاد والإيمان، يقول فيبر: "إنَّ الطبيعة كما يُفسِّرها العلم وكما تُعالِجها التكنولوجيا ليس فيها مُتَّسع لسحر الدين وأساطيره القديمة، يجب أنْ ينسحب الإيمان ليعيش في عُزلَة مع الضمير".

وجَّه العُلَماء الثلاثة النَّظَرَ إلى علم الاجتماع كمفهومٍ لعلم الفعل الجمعي، ورأوا أنَّ الإنسان كمخلوقٍ اجتِماعي وديني هو خالق القِيَم والنُّظُمِ، وأنَّ الدِّين لا يمكن أنْ يكون أساسَ النِّظام الاجتماعي مرَّة أخرى.

هذا بالنسبة للروَّاد الكِبار، أمَّا العُلَماء المُعاصِرون فقد سارُوا في نفس منهج هؤلاء الرُّوَّاد، (تالكوت بارسونز) من أبرز عُلَماء الاجتِماع المُعاصِرين الذين أحدَثتْ نظريَّاتهم دَوِيًّا شديدًا في أمريكا وأوروبا على السواء، ولا يخلو كتابٌ في علم الاجتِماع في بلادنا من الإشارة إليه والكتابة عنه، كان (بارسونز) يرفض الدين بعُنف، ويقول (روبرتسون) في مقالته عن تالكوت بارسونز والدين (sociological analy sis، 1982، p.283): "إنَّ حديثنا عن الدِّين يعني: العودة لموضوع رفض بارسونز الإيمان به بثَبات، وأنَّه بالرغم من عدم إيمانه بالدِّين فقد كتَب فيه ما لم يَكتُب أيُّ عالم اجتماعي آخَر، وأسهمَتْ دِراساته عن الدِّين في توجيه الباحثين الآخَرين بدرجةٍ ساعدَتْهم على فهْم الدِّين بالرغم من أنَّه لم يدرسه وُصولاً إلى الحقيقة، وإنما درسه من زاوية علاقته مع المظاهر الأخرى للحياة الإنسانية".

ويقرُّ رجال الاجتماع في بلادنا بأنَّ (ماركس) كان واحدًا من المفكِّرين الكِبار الذين ينسب (بارسونز) إليهم أُطُرَه النظريَّة.

اعتَرَف العُلَماء الغربيُّون بأنَّ إخضاع الدِّين للدِّراسة العلميَّة من شأنه أنْ يحطم الإيمان الديني، ويعني: نهاية الدين؛ لأنَّ الافتراض الأساس الذي قامَتْ عليه قَضايا علم الاجتماع هو: العالم المحسوس، والخبرة الحياتيَّة، والدِّراسات الإنسانيَّة بكاملها تقوم على مبدأ أنَّ حل مشكلات الإنسان تَكمُن في داخِله وفي فَهْمِه لنفسه قبل أنْ تَكمُن في خارجها، ومن ثَمَّ حدَث انفِصال واضِح بين الواقع والقِيَم حتى في البحوث الاجتماعيَّة تحت دَعاوى الموضوعيَّة والدقَّة المنهجيَّة.

قام رجال الاجتماع في بلادنا بنفس ما قام به عُلَماء الغرب، فطبَّقوا الفكر العلمي على قَضايا الإنسان والمجتمع والدِّين، ففَهِمُوا الإسلامَ في ضوء التُّراث الغربي، فخرَجُوا لنا بصياغات غريبة عن الشَّكل الأوَّل للدِّين، وقالوا: إنَّ الدِّين يجب أنْ يبدأ بتجربة حسيَّة، وإنَّه يمكن ردُّه إلى عنصرٍ معروف حولنا، وإنَّ الناس هم الذين يضفون على الظواهر الطبيعيَّة قَداسةً من عندهم حين يُثِير فيهم مَشاعِر غير عاديَّة.

قالوا لنا: إنَّ الدِّين انبِثاقٌ من الواقع بأبعاده السياسيَّة والاقتصاديَّة والتاريخيَّة، اعتبَرُوا (الله) فكرةً وحالةً نفسيَّة، أطلَقُوا نفس المصطلحات الغربيَّة على كلِّ ما يتعلَّق بالدِّين؛ مثل: (المتعالي، وما فوق الطبيعي، والطُّقوس... إلخ).

تحوَّل الإسلام عندهم إلى دينٍ يُكرِّس الطاعة لتقاليد جامِدة، والمؤمن عندهم مُثقَّل بالتقاليد الدينية التي ترسَّخت في عصور التخلُّف.

التفكير الغيبي عندهم تفكيرٌ سلفي رجعي مغرق في مَتاهات الماضي، أطلَقُوا على النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - صفة (الكارزميَّة) - كما أسماها (ماكس فيبر) - بمعنى: أنَّه يملك جملة من القدرات الخارقة للعادة، وأنَّ له موهبة السُّلطة والزعامة والقُدرة على تَحرِيك الأحداث والأفراد في الطريق الذي يُرِيده، وأنَّ المسألة ليسَتْ مسألة وحي من الله بقدر ما هي صِفات خاصَّة له، النبيُّ عندهم يَنشُر دعوتَه نتيجةً لإحساسٍ أو هاجس عميق بمأساة الإنسان والمجتمع في عصره[1].

العلوم الاجتماعيَّة ليست علومًا مُحايِدة، إنها علوم عقائديَّة، لا يُوجَد هناك شيءٌ اسمه علم مُحايِد، وإذا كان يَصدُق ذلك على العلم عامَّة فإنَّه يَصدُق على علم الاجتِماع بدرجةٍ أكبر، أقَرَّ بذلك (عزت حجازي)، وأقرَّ به (غالي شكري)، ونقَلَه (حيدر إبراهيم) عن (إدوارد سعيد) الذي سلَّم بأنَّه ما من أحدٍ ابتَكَر أبدًا طريقةً لفَصْلِ الباحث عن ظروف الحياة وعن حقيقة انشِباكه، واعيًا أو غير واعٍ، في طبقة ومعتقدات ومنزلة اجتماعيَّة.

النظريَّات الغربيَّة - كما يقول (عادل حسين) - نظريَّات عنصريَّة تقوم على الإحساس بالتفوُّق والهيمنة، تبرز سَيْطرة الغرب الأقوى على النِّظام العالمي المُستَنِد إلى تقسيمٍ دولي ينظُر إلى التنظيمات الاجتماعيَّة غير الغربيَّة بأنَّها أدنى، وغير قابلة للتجديد والتطوُّر، وأنَّ على الغرب مهمَّة تاريخيَّة هي: العمل على تحديث العالم وتمدينه.

الحضارة عندهم احتِكارٌ للبِيض الذين هم أرقى الأجناس، الغرب هو الغاية الوحيدة للتقدُّم الإنساني عند (دوركايم)، وتفوُّق الغرب مسلَّمة من مسلَّمات (ماكس فيبر).

صُوِّرت لنا العلومُ الاجتماعيَّة على أنها علوم عالميَّة تقوم على الموضوعيَّة، وتعتمد على قاعدةٍ قويَّة من المعلومات عن سائر المجتمعات البشريَّة، وهذا تصوُّر أو ادِّعاء غير صحيح؛ لأنَّها تعتمد فقط على خبرة المجتمعات الغربيَّة وحدها.

قبلنا النظريَّات الغربيَّة في بلادنا على أساس أنها علم، تعتَمِد على المنهج العلمي الذي يقوم على الاستِقراء والمُلاحَظة، لا على الحدس والميتافيزيقا والقول المأثور، صُوِّرتْ لنا النظريَّات الغربيَّة - كما يقول (جلال أمين) - على أساس أنها تتَجاوَز حدود الزمن والمكان، وواقِع الأمر أنَّها كانت تُنقَل لنا تحت ستار العلم، قِيَم العالم الغربي وأفكاره ليست لصالح العلم وإنما لصالح دُوَلِ الغرب، تخلَّينا عن ديننا وعن عقيدتنا وعن تصوُّراتنا عن الكون والإنسان والحياة، واستبدلنا بها قِيَمَ الغرب وأفكاره وتصوُّراته وأخلاقيَّاته، لنكتَشِف في النهاية أنَّ ما يدعونه بالنظريَّات الغربيَّة لا علاقة له بالعلم.

(الإنسان هو محور الكون)، العمل يجب أنْ يكون منطلقًا من الإنسان وليس من الله، (هذه هي النقطة المركزية في كلِّ النظريَّات الغربيَّة، وهذا في حدِّ ذاته يَتناقَض جذريًّا مع المسلَّمة الأولى في حياتنا وهي: أنَّ الله هو محور الكون)، نقطة الانطلاق تبدأ منه وتنتهي إليه.

الحقيقة الخامسة: أنَّ رجال الاجتماع في بلادنا لا يُنتِجون علمًا حقيقيًّا: وإنما يستَورِدون الأفكارَ ويستَهلِكونها دون تبَصُّر كما يستهلكون قطع غِيار السيارات وأجهزة التكييف:
النظريات التي يدرسونها في قاعات المحاضرات ذات أهميَّة فقط في البلاد التي نشَأت فيها، وليس لها أهميَّة في بلادنا، نُقِلتْ إلينا دون إعمال الفكر في مدى انطِباقها على أوضاعنا، ولم تُفرَض عليها أيُّ تحفُّظات عند تدريسها تعكس نظرة وأيديولوجيَّة وفلسفة مجتمعاتها دون سِواها.

هناك أربع مَراحِل كُبرَى للتطوُّر العالمي الذي طرَأ على علم الاجتماع لا شأن ولا دخل لنا بها:
المرحلة الأولى: بدَأتْ منذ حوالي الربع الأول من القرن التاسع عشر في فرنسا، أهم من أسهَمُوا فيها سان سيمون وكونت.

المرحلة الثانية: هي الماركسيَّة التي تبلورت في حوالي منتصف القرن التاسع عشر، وعبَّرت عن جهد معين للارتقاء بتراث المثاليَّة الألمانيَّة وإدماجه بنماذج أخرى من التراث كالاشتراكيَّة الفرنسية وعلم الاقتصاد.

المرحلة الثالثة: تُمثِّل علم الاجتماع الكلاسيكي الذي تطوَّر قبل الحرب العالميَّة الأولى، وهي مرحلة توفيق وإدماج بين الوضعيَّة والماركسيَّة.

المرحلة الرابعة: هي مرحلة الاتِّجاه الوظيفي البنائي الذي تبلور في الثلاثينيَّات في الولايات المتحدة عن طريق جماعة من الدارسين الشُّبَّان؛ أمثال: بارسونز وكنجزلي دافيز، وغيرهما.

هذا التطوُّر نحن لا شأنَ لنا به، ورغم ذلك فإنَّ مؤلَّفات رجال الاجتِماع في بلادنا تنقل لنا فكر هذه المراحل وتُتَرجِمه لنا، الرَّسائل الجامعيَّة تعجُّ به شكلاً ومضمونًا، ولغةً وطريقةً في التفكير، ولأنَّ بلادنا يتمتَّع فيها الأجنبي بامتيازات لا حدود لها، ترسَّخ في شعورنا احترامٌ مُبالَغ فيه لكلِّ مُنجَزات الأجنبي، فسهل عليه أنْ يَبِيع بِضاعَتَه الفكريَّة كما يَبِيع بضاعته الماديَّة، وصوَّر لنا فكرَه على أنَّه نِتاجٌ إنساني عام أو ثمرة للتقدُّم المادي الذي لا ينتَسِب لحضارةٍ دون أخرى أو ثقافة بعينها، وسهل عليه إخفاء تحيُّزاته وميوله ونزعاته التي طبعت إنتاجه المادي والفكري، في هذا الجو قبلنا كلَّ ما أنتَجَه هذا الفكر الغربي والهزيمة النفسيَّة تملؤ حياتنا - على حَدِّ قول جلال أمين.

سارَ رجال الاجتماع في بلادنا وراء التقسيم المعروف لنظريَّات علم الاجتماع: نظريَّات الصراع، ونظريَّات التوازن، وتبايَنت رُؤَى باحِثِينا بين هذين الاتِّجاهين من النظريَّات.

في القاهرة والرباط وتونس وبغداد ودمشق واليمن ودول الخليج نشاط ملحوظ ومسموع لرجال الاجتماع، الذين يتأَرجَحُون بين هذين الاتِّجاهين، ينقلون هذه الأفكار، ويعرفون أنَّ دورهم هو دور النادل الذي يُقدِّم الطعام دون أنْ تكون له أيَّة مسؤوليَّة في ظهوره، فهم لم يُشارِكوا في صِياغَة هذه النظريَّات التي تبنَّوها ويُردِّدونها بشكلٍ آلي.

يُبرِّرون أخذَهم لهذه النظريَّات بأنَّ الحضارة الإنسانيَّة لا تتوقَّف عن المَسِير، ونحن نُعطِي لها ونأخُذ منها، ونستردُّ بعضًا من وَدِيعتنا، عندها وتحتَ هذا السِّتار شوَّهُوا الحقائق والتاريخ، فقالوا: إنَّنا أخَذنا من الإغريق فأبدَعنا حَضارةً عربيَّة إسلاميَّة زاهِرة، وإنَّه بإمكاننا أنْ نرسم خُطوات الحركة لمستقبَلنا في أيِّ اتِّجاهٍ نَشاء في ضَوْءِ ما نتعلَّمُه منهم.

النتيجة المُحزِنة التي وصَلنا إليها أنَّ كلَّ ما كُتِبَ عن مُجتَمعاتنا العربيَّة والإسلاميَّة انطَلَق من مَفاهِيم غربيَّة، وما كانت الماركسيَّة والدوركايميَّة والفيبريَّة والوظيفيَّة إلاَّ نِتاجًا لتاريخ المجتمعات الغربيَّة، وأصبَح تمركُزنا حولَ هذه المجتمعات واضحًا وبيِّنًا، تحرَّكت بحوثنا الاجتماعيَّة في ضوء هذه النظريَّات، وأضاعَ باحِثونا أوقاتهم وجهودهم في بحوثٍ مُنطَلقها أجنبي، فحصَّلوا الحاصِل وانقَطعتْ أنفاسُهم لإثبات بدَهِيَّات نائية منذ عهدٍ بعيدٍ، ونقَلُوا لمجتمعاتنا استِنتاجات تحقَّقت فِعلاً في مُجتَمعات أخرى وفي ظروفٍ مُتَبايِنة عن ظروفنا.

أقرَّ رِجال الاجتماع في بلادنا بهذه الحقائق الخمس، ولكنَّهم ما زالوا يأملون في أنَّ استِخدام علم الاجتِماع سوف يُمَكِّنهم من تحقيق أهدافٍ وأنماطٍ ثقافيَّة مُعيَّنة، ما زالوا يأملون من علم الاجتماع أنْ يُجِيبَهم عن كلِّ ما يتعلَّق بالعلاقات الاجتماعيَّة، والتنظيم، والتشريع، ومناهج التعليم، وإعادة صِياغة وبِناء العلاقات، والقِيَم، والنَّظرة إلى الحياة، ومواجهة كُلِّ المعوِّقات، والرَّواسِب، والمَشاكِل، وتشكيل وعْي الناس، إلى آخِر هذه القائمة من الأماني التي لم ولن تتحقَّق أبدًا!

العديد من رجال الاجتماع في بلادنا تعلَّموا في الولايات المتَّحدة، وعادوا إلينا بهذه الأماني، ذهَبُوا إليها على أنها البلد المسؤول عن التقدُّم العلمي في كثيرٍ من ميادين العلوم الاجتماعيَّة المطلوب تحقيقها في بلادنا، لننظُر ما يقوله الأمريكيُّون أنفسهم.

يقرُّ الأمريكيون أنَّ الآلاف المؤلَّفة من البحوث الاجتماعيَّة التي أجروها ونشَرُوها لا قِيمةَ لها من وجهة النظر العلميَّة، وأنها لم تُضِفْ جديدًا إلى رصيد المعرفة الإنسانيَّة، إنهم يُنفِقون ملايين الدولارات على البحوث الاجتماعيَّة، ويُشَجِّعون الباحثين الاجتماعيِّين بالمِنَح الضَّخمة، وينتَهِي كُلُّ ذلك إلى رُكامٍ من الحقائق الجزئيَّة التي لا رابط بينها.

يعتَرِف الأمريكيُّون بحِرصِهم على الوضعيَّة المتعصِّبة، وبأنَّهم يفضلون المفاهيم عن القِيَم الدائمة، وأنَّ الكثير من الذي يدرس في علم الاجتماع غير ذي فكر عميق، يقول القليل عن أيِّ شيءٍ يتعرَّض له، وأنَّه أشبَه بِحَوْضِ فقَّاعات كبير مقبول ظاهريًّا، لا يدخُل أيٌّ من موضوعاته تحت إطار التحقيق العلمي المُعتَنَى به، كُتُبُ المداخل في علم الاجتماع تجمع رَطانات عديدة، والقليل منها هو الذي يُعطِي تفسيرات منطقيَّة جادَّة.

يُقِرُّ العُلَماء الأمريكيُّون بأنَّ علم الاجتماع الأمريكي يُعانِي من فقرٍ في استِخدام الحقائق والخِبرات الحياتيَّة، والافتِقار إلى الارتِباط بالأحداث الكُبرَى المهمَّة، وأنَّه يُعبِّر عن خِبرة المجتمعات الأوربيَّة أكثر ممَّا يعبِّر عن خبرة المجتمع الأمريكي نفسه، يَقوم علم الاجتماع الأمريكي على حِسابات رياضيَّة، ويُهمِل التحليل، ويَجمَع الحقائق طِبقًا للمفهوم الشعبي والتفسيرات الشعبيَّة، توسَّع الأمريكيُّون في إعداد عُلَماء اجتِماعٍ، ولم يصاحب ذلك ارتِفاع في المستوى العلمي، هناك أكثر من عشرة آلاف عالم اجتماع أمريكي، لكلٍّ منهم علم الاجتماع الخاص به.

هذه هي اعتِرافات عُلَماء الاجتِماع الأمريكيِّين، فماذا يقول رجالنا الذين تخرَّجوا من تحت أيديهم؟
الماركسيَّة سقطَتْ في مهدها، لكنَّ الماركسيين في بلادنا باقون، وأبلَغ ردٍّ عليهم هو سقوط أيديولوجيَّتهم جِهارًا نَهارًا، ورغم ذلك ما زالت عندهم قَناعة بها، يَرفُضون الدِّين والعقيدة، يَنظُرون إلى العقيدة على أنَّها جامدة سرمديَّة، المتديِّنون عندهم يُخفون رُوحًا عدوانيَّة، ويستَخدِمون قُوى اجتماعيَّة وسياسيَّة يحمون بها مَصالِحهم، يُفرِّقون بين ما يُسمُّونه بالثقافة العربيَّة وبين الثقافة السائدة التي يقصدون بها الإسلام، يؤمنون بالأولى، أمَّا الثانيَّة فهي عندهم دخيلة ومرفوضة، اضطرَّ مجتمعنا إلى قبولها بوعيٍ وبلا وعيٍ، وسَّعوا مفهوم التُّراث حتى لا يُفهَم منه مجرَّد الدين والعقيدة، وليميِّزوا بين ما يُسمُّونه بالأصيل والدَّخيل من التُّراث، رغم أنَّ كلَّ همِّهم هو كسر احتِكار الفكر الغربي وعدم التقيد بمفاتيح التحليل الغَربي، فإنهم يعتَبِرون أنَّ المعركة الحقيقيَّة لهم هي مع الإسلاميِّين التي ستنتَهِي عندهم إمَّا بانتِصارهم أو انتِصار خصومهم.

الماركسيَّة - كما يقول (جرامشي) -: نظريَّة فلسفيَّة عن العالم، تضمُّ العناصر الأساسيَّة الضروريَّة لإقامة تصوُّر كلي وشامِل عن العالم، وهي في نظره فلسفة شاملة ونظريَّة موجهة، وقانون لكلِّ ما يحتاجه المجتمع لكي يُحقِّق تنظيمه المنشود، ورسالتها المقدَّسة إقامة حضارة جديدة.

يُفرِّق الماركسيُّون في بلادنا بين الماركسيَّة وعلم الاجتماع الماركسي، وإنْ كان بعضهم لا يعتَرِف بالأخير، المهمُّ هنا أنْ نبيِّن الآتي:

إنَّ أحدث ممثِّلي مدارس علم الاجتماع مثل: (هايبرماس) و(فيلمر)، قد تخلَّوا عن الماركسيَّة، أمَّا (كورش) الذي كان قد صاغَ المبادئ الأساسيَّة للعلاقة بين الماركسيَّة والنظريَّة الاجتماعيَّة المعاصرة في مقالٍ شهيرٍ له في عام 1937 فقد تخلَّى عن الماركسيَّة في أواخِر حياته، وقال ما نصُّه: "لم يعد من المفيد الآنَ طرح قضيَّة الصدق النظري لكتابات ماركس وإنجلز؛ ذلك أنَّ كلَّ المُحاوَلات التي سعَتْ إلى إعادة صِياغة النظريَّة الماركسيَّة على نحوٍ تتَلاءَم مع أهداف ثورة الطبقة العامِلَة قد باءَتْ بالفشل".

كما اعتَرَف بعضُ الباحِثين الماركسيِّين من رجال الاجتماع في بلادنا بالآتي:
1- أنَّ الفكر الماركسي قد عجز عن مُلاحَقة التغيُّرات المتلاحقة، ومن ثَمَّ فقَدتْ مفاهيمه وتصوُّراته قدرتَها على تفسير المواقف المختلفة.

2- أنَّ السبب في جمود الفكر الماركسي يعود إلى ضِيق نطاقه وجمود مفاهيمه ومقولاته.

ومثال ذلك الآتي:
أولاً: إنَّ علم الاجتماع الماركسي فشل في تفسير التغيُّرات التي طرأت على البناء الاجتماعي في البلاد الرأسماليَّة؛ حيث تطوَّر النظام الرأسمالي في غير الاتِّجاه الذي تنبَّأ به ماركس.

ثانيًا: إنَّ علم الاجتِماع الماركسي قد عجَز عن فهْم التغيُّرات التي حدَثتْ في المجتمعات الاشتراكيَّة ذاتها، والتي يخضَع الاقتِصاد والصناعة فيهما لسَيْطرة الدَّولة، فأدَّى هذا إلى الشكِّ في الأهميَّة التي أعطاها ماركس للملكيَّة الخاصَّة.

ثالثًا: عجز علم الاجتماع الماركسي عن فهْم قضيَّة استغلال الدُّول المتقدِّمة للدُّول المتخلِّفة، فبالرغم من أنَّ شعوب العالم الثالث تمثِّل بروليتاريا عالميَّة، وأنَّ الطبقة العاملة في الدُّول المتقدِّمة تشكِّل طَلِيعة النِّضال عند ماركس - فإنَّ الأخيرة تُشارِك في عمليَّة استِغلال قرينتها في هذه الدُّول المتخلِّفة.

ورغم هذا الفشَل على المستوى النظري والعملي محليًّا ودوليًّا، فما زالوا يَأمُلون في انتِصار شَعوَذتهم.

----------
[1] انظر تفاصيل ذلك في مقالات رجال الاجتماع في بلادنا في كتاب: "الدين والمجتمع العربي"، الذي أصدَرَه مركز دراسات الوحدة العربيَّة في بيروت عام 1990.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علم الإجتماع، نقد علم الإجتماع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-06-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، عبد الله الفقير، مجدى داود، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، كريم السليتي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، صالح النعامي ، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، ياسين أحمد، مراد قميزة، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم فارق، سيد السباعي، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، علي عبد العال، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، نادية سعد، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، محمود سلطان، صفاء العربي، محمد العيادي، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، عواطف منصور، محمود طرشوبي، تونسي، يحيي البوليني، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، جاسم الرصيف، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بوادي، عمر غازي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، أبو سمية، حسن عثمان، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، سلوى المغربي، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء