البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(102) مصر بعد مبارك :
محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى

كاتب المقال د أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7771


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بينما كانت الأحداث تتسارع فى مصر قبل أيام قليلة من تنحى الرئيس "مبارك" عن الرئاسة ، اتصل الرئيس الأمريكى " أوباما " برئيس الوزراء التركى " رجب طيب أردوغان " وناقش معه الأحداث التى تجرى فى مصر ، وأكد له على أهمية دوره كقائد رئيس منتخب فى المنطقة . دارت هناك فى واشنطن مناقشات متوازية مع هذه الأحداث تدور حول مستقبل مصر بعد مبارك . كانت الولايات المتحدة عبر عقود عديدة تدعم النظام المصرى الذى كانت تصفه بأنه " استبدادى" ، لانها تخشى البديل الذى تصفه بأنه إسلامى " متطرف " أو "راديكالى " أو " لينينى " كما وصف به البعض فكر " سيد قطب ".( Ibon Villebeitia)

يقول الأمريكيون :" أن المنطق الذى كان يدفعهم إلى ذلك منطق قاهر ، إذ كان عليهم إما أن يقبلوا بنظام استبدادى مستقر ، أو مواجهة إسلام راديكالى ... لقد نجحت الأنظمة الاستبدادية فى إقناع الأمريكيين بأنها البديل الوحيد عن هذا الإسلام فى المنطقة ، لم يكن هناك بديل ثالث ، وحتى إن لاح فى الأفق هذا البديل ، كان زعماء هذه الأنظمة يدمرونه " .

تابع الأمريكيون أحداث ما يسمى بثورة " شباب 25 مايو " فى مصر ، وفى أذهانهم سؤال واحد : هل مصر قادرة على توليد حركة سياسية ، علمانية ، ديموقراطية ، ليبرالية ، مؤيدة للغرب . وكانت إجابات المتابعين لحركة هذه الثورة الشبابية بـ "نعم" . فهذا هو الذى كانت تبشر به هذه الثورة . من هنا برزت تركيا على السطح بنموذجها السياسى العلمانى الديموقراطى كبديل محتمل لمصر بعد مبارك . دارت مناقشات أخرى بين الأمريكيين : هل يمكن أن يسير النظام الجديد فى مصر على نفس خطى النموذج التركى ؟ يقول المتناقشون : " هناك فى الواقع نموذجان تركيان . النموذج الأول يبرز فيه دور الجيش . فإذا وقف الجيش إلى جانب مبارك فمن غير المحتمل أن نجد تغيرا سريعا فى مصر . وإن وقف الجيش إلى جانب الثورة ، فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة الوضع الذى يكون فيه الجيش هو الفاعل السياسى الأكبر لعقود قادمة فى مصر . وعند المقارنة بين مصر وتركيا ، يتبين أن النموذج التركى لم يفرز جنرالات مثل فرانكو ، وسالازار ، وناصر ، ومبارك . كان تدخل الجيش فى سياسة البلاد محدودا ولفترة قصيرة ، وسرعان ما يعود إلى ثكناته ، وذلك على العكس من الوضع فى مصر الذى أفرز جنرالات عسكريين تقلدوا أمور البلاد منذ انقلاب يوليو عام 1952وحتى الوقت الحاضر . كان دور الجيش التركى هو حماية الإيديولوجية العلمانية الرسمية التى رسم خطوطها " كمال أتاتورك" . ومن هنا يأتى سؤال آخر : هل يمكن أن يلعب الجيش المصرى بعد 25 يناير نفس دور الجيش التركى فى غياب إيديولوجية مشابهة للإيديولوجية الكمالية . وما هى هذه الإيديولوجية الجديدة التى سيتولى الجيش المصرى مهمة الدفاع عنها ؟.

أما النموذج التركى الثانى فيتعلق بدور ما يسمى بـ " الإسلام السياسى " . يتقلص دور الجيش فى هذا النموذج ويبرز دور الإسلاميين . ويكون السؤال هنا عند مقارنة النظام التركى بالنظام المصرى . ماهى طبيعة الإسلام السياسى فى مصر ، وهل سيكون هذا الإسلام راديكاليا ؟ أم سيسير على نفس خطى حزب العدالة والتنمية التركى . هناك اختلافات بين مصر وتركيا فيما يتعلق بهذا النموذج . الإسلاميون فى تركيا شاركوا فى الحياة السياسية منذ أكثر من خمسين سنة . وخرج حزب العدالة من رحم أحزاب إسلامية أخرى كان هو أكثرها اعتدالا . دخل هذا الحزب الحياة السياسية ، وتعلم قواعدها ، وكيَّف نفسه للتعامل مع نظام ديموقراطى علمانى . هذا النظام الديموقراطى العلمانى بدأ أولى خطواته مع بزوغ فجر التظاهرات الشبابية فى مصر .

وصحيح أن الوضع فى مصر لا يسمح الآن بالتكهن بما ستؤول الأمور إليه فيما بعد ، لكن الذى لا شك فيه أن الغرب بإمكانه أن يتعايش مع هذا النوذج الثانى إذا سار النظام الجديد فى مصر على نفس خطى حزب العدالة التركى . ( Omer Taspinar )

يقول الدارسون لهذه القضية أن الأتراك لم يتركوا لحظة أثناء التظاهرات إلا وقدموا أنفسهم للمصريين على أنهم النموذج البديل الجديد لمرحلة ما بعد مبارك . طلب "أردوغان" رئيس الوزراء التركى مع البدايات الأولى للتظاهرات فى مصر من "مبارك" أن يرحل ، وألقى بكل ثقله وراء هذا الأمر ، وكاد يتسبب ذلك فى أزمة دبلوماسية بين البلدين ، واعتبر المسئولون المصريون أن هذا الطلب يعتبر تدخلا سافرا فى شئون مصر . كان " أردوغان" يريد توصيل رسالة إلى مصر مؤداها :" نحن لدينا نموذجا يزاوج الإسلام بالديموقراطية ...إنه الطريق الثالث الذى يتجنب تجاوزات السلطة العلمانية ، وتجاوزات الإسلام المتطرف " .

كان " أردوغان " يروِّج للنموذج التركى وليس النموذج الإيرانى ويحاول توجيه الإسلاميين فى مصر إلى السير على خطى الإسلاميين الأتراك الذين استطاعوا كسب ما يسمى بالمسلمين الأتقياء فى الوقت الذى حافظوا فيه على الديموقراطية والتعددية السياسية ..... لكن المشكلة هنا كما يقول الدارسون هى أن النماذج لا يمكن أن تُرَحَّل بسرعة من سياق إلى سياق آخر مختلف . كان الإسلاميون الأتراك يشاركون فى السياسة منذ عام 1950مع نظرائهم العلمانيين فى الأحزاب الأخرى ، وذلك على خلاف الاسلاميين المصريين الذين تعرضوا للقمع الشديد وأجبروا على العمل السرى بصورة دفعتهم إلى اتخاذ مواقف متطرفة . يقول هؤلاء الدارسون أيضا :" إن على مصر أن تتعلم من النموذج التركى ، وأن تحرك المياه الراكدة فى الشرق الأوسط ، وأن تبحث عن قيم مشتركة تلتقى فيها مع الغرب فى عصر تسوده الاضطرابات وعدم اليقين ". (Dimitar Bechev )

لم يقتصر الأمر على " أردوغان" فى الترويج للنموذج التركى . العديد من الأتراك الآخرين كانوا يروجون لأردوغان ولهذا النموذج التركى . يقول " إحسان داجى" : " إن تركيا ونموذج حزب العدالة هما الطريق الثالث للشرق الأوسط . إن تركيا الجديدة تمثل قصة ناجحة بديموقراطيتها ، وتعدديتها السياسية، واقتصادها المزدهر الذى يجرى وفق سياسة السوق الحر والافتصاد المفتوح .....إن حزب العدالة يتبنى نظرية اجتماعية وثقافية محافظة ، لكنه ليبرالى وله برنامج سياسى واقتصادى ، ويعتبر نموذجا على الآخرين أن يتأملوا فيه كثيرا . كان " أردوغان" أعلى الأصوات فى العالم الإسلامى تأييدا للتظاهرات فى مصر، وكان أول من دعا إلى حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات وتدعو إلى برلمان جديد.... إن لأردوغان مكانة خاصة فى قلوب العرب ويحظى بثقتهم . كان يعارض السياسة الكمالية العلمانية فى بلاده ، وكانت له مواقف قوية لصالح الشعبين العراقى والفلسطينى . لقد أدان بشدة اعتداءات اسرائيل الوحشية على قطاع غزة ، وانسحب من مؤتمر دافوس حتى اعتبره العرب بطلا ". يوضح " داجى " ما هو مطلوب من مصر بالضبط فيقول :" ان التغيير الديموقراطى فى مصر سيساهم بلا شك فى حل مشاكل المنطقة واستقرارها . يجب عدم النظر إلى الديموقراطية بتخوف . إنها السبيل لإنشاء نظام إقليمى مستقر . ان الحكومة التركية تتوقع من نظام ما بعد مبارك أن يعمل على إيجاد توازن إقليمى من شأنه أن يحل المشكلة الفلسطينية . إن افتقاد إسرائيل للدعم المصرى سيجعلها تعيد حساباتها ومواقفها ، وكذلك الأمر مع منظمة التحرير . إن تعميق الديموقراطية فى تركيا ساعدها على الحفاظ على مصالحها والمصالح الدولية فى نفس الوقت ".
(Ihsan Dagi )

أما " مصطفى أكيول " فقد كان أكثر وضوحا فى تحديد الهدف من الإغراء والإغواء لدفع مصر ما بعد مبارك إلى النموذج التركى . يقول " أكيول":" إن تجربة حزب العدالة فى تركيا يمكن أن تتطور إلى مرحلة تسمى بمرحلة " ما بعد الأسلمة ". يقبل الإسلاميون فى هذه المرحلة قواعد اللعبة الديموقراطية العلمانية واقتصاد السوق . لهذا يجب أن يُعطى الإسلاميون الفرصة للمشاركة فى السياسة ، وفى الوصول إلى السلطة ، ومواجهة قضايا العالم الحقيقية . يجب أن تتاح أمامهم الفرصة نحو تحديد طريقهم إلى البراجماتية . يقول " راؤول بارك " من جريدة النيويورك تايمز" : إننا لا نعتقد أن الإسلاميين غير مخلصين فى التعامل مع الديموقراطية ، يجب أن نعطهم الفرصة . يجب أن يكون المسلمون الأتقياء جزءا من اللعبة الديموقراطية ، وعليهم أن يطوروا أنفسهم بينما هم يلعبون وفق قواعدها " . (Mustafa Akyol)
لخص " سونر كاجابتاى" هذه العملية برمتها قى مصطلح أطلق عليه " فن صناعة الديموقراطية " ، وعرفه بأنه :" فن إدارة الشئون الديموقراطية التى يلعب فيها الجيش دور المدافع عن استقرار البلاد خلال الفترة الانتقالية فى الوقت الذى ينحو فيه الإسلاميون نحو الاعتدال بالمشاركة فى العملية السياسية فى إطار ديموقراطية علمانية ، تكون على علاقة صداقة مع الولايات المتحدة والغرب" .

ويلفت " كاجابتاى" إلى مسألة هامة مؤداها أن اتجاه الإسلاميين نحو الاعتدال لن يكون بسبب تغييرهم لنظامهم ، وإنما سيكون الاعتدال مفروضا عليهم بسبب التوازنات السياسية التى ستجبرهم على قبول الاعتراف بالديموقراطية الليبرالية .
(Soner Cagaptay )

لم تكن هذه الأصوات التى أشرنا إليها هى الوحيدة التى تحاول دفع مصر على الإقتداء بالنموذج التركى . هناك أصوات أخرى تعالت محفزة ومغوية مصر على الولوج فى هذا الطريق .

أكد " فواز جرجس " أستاذ سياسة الشرق الأوسط والعلاقات الدولية فى مدرسة الاقتصاد بلندن على ذلك معتبرا أن هذا النموذج التركى ، ولا شيئ غيره ، هو النموذج الوحيد والفعال فى الشرق الأوسط . وذلك بالرغم من الاختلافات العميقة بين تركيا وغيرها من أقطار الشرق الأوسط ، وأهمها أن تركيا شريكة للناتو ومرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوربى ، وذات اتجاه إسلامى معتدل ، فى حين أن عرب الشرق الأوسط يفتقدون إلى ثقافة الحرية السياسية المطلوبة ، لكن الثورة التى حدثت فى مصر كانت بمثابة إعادة بناء للديموقراطية ، وإعادة بناء للمؤسسات الفاشلة القائمة فيها فى نفس الوقت " .

" فادى حقورة" الأستاذ المشارك فى " لندن شاتام هاوس" ، يؤيد ما قاله " جرجس " وإن كان يرى أن أمر تحقيق تنمية اقتصادية وسياسية فى مصر وتونس بعد التغيير يحتاج إلى عقود ، كما يرى أن نجاح حزب العدالة والتنمية فى عام 2002 يعتبر انتصارا لجهود الإسلام السياسى المرتكز على ما يسميه بقيم إسلامية راقية تجرى فى ظل الديموقراطية ، وليس تحت ظل الشريعة الإسلامية الصارمة ".

ورغم كل هذه الأصوات الداعمة لدفع مصر نحو النموذج التركى ، هناك شكوك تحيط بإمكانية حدوث ذلك . يقول "لورنزو فيدنو" الخبير فى شئون حركة الإخوان المسلمين فى مؤسسة راند :" لا شك فى أن الخبرة التركية هى أفضل سيناريو للحركة الإسلامية السياسية فى مصر ، لكننى لا أرى أن ذلك يمكن أن يحدث ، ذلك لأن حركة الإخوان فى مصر لم تعايش هذا التطور الذى حدث للإسلاميين الأتراك ، من حرس قديم معاد للديموقراطية إلى حرس آخر مدعم لها ".

والأهم من ذلك كله هو أن هناك شكوكا أخرى تحيط بمدى استمرار تركيا فى طريقها الذى يجمع بين الإسلام والديمواقراطية . يقول "فيليلبيتيا" : " إن تركيا حليف لا يمكن التنبؤ بأفعاله . لقد رسمت لنفسها طريقا مستقلا فى السنوات الأخيرة ، فقد اختلفت مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين فى بعض قضايا السياسة الخارجية ، أثرت على صداقتها مع الدولة اليهودية ، وكسبت بها إعجاب شعوب منطقة الشرق الأوسط " ( Villelbeitia) .

أما " مايكل روبن " فيقول بصراحة واضحة : " إن الأمر الذى يبعث على السخرية هى أنه بينما تتحرك مصر نحو النموذج التركى ، فإن " أردوغان" يكاد يتبنى موقف " جماعة الإخوان" ، إنه ينزع أحشاء الديموقراطية ، ولا يبقى منها إلا الإسم فقط ، وهناك من يرى أنه فى طريقه إلى تبنى النموذج السعودى مما يطرح تساؤلات عدة حول مدى التزام تركيا بالديموقراطية ". ( Michael Rubin )

المدافعون عن النموذج التركى يبرزون قضية المزاوجة بين الإسلام والديموقراطية ، ويرون فى هذه المزاوجة الصورة البراقة لما يسمى بالإسلام المعتدل . لكن الكاتبين اليهوديين " دانييل بايبز " و " عساف روميروسكى " حددا بوضوح ملامح هذا الإسلام المعتدل المطلوب على النحو التالى :
أولاً: رفض الجهاد كوسيلة لفرض الحكم الإسلامي.
ثانيًا: رفض العمليات الاستشهادية.
ثالثًا: رفض أن يكون غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية في بلاد الإسلام.
رابعًا: رفض عقاب الزُّناة بالقتل، ورفض عقاب الفتيات اللواتي وقعن في جريمة زنا بالقتل ، أو ما يُسمَّى بالقتل من أجل الشرف.
خامسًا: رفض توقيع عقوبة القتل على مَن يسبُّون الدين، أو مَن يرتَدُّون عن الإسلام.
سادسًا - وهو الأهم -: أن يتبنَّى المسلمون نفس نمط الحداثة الذي يعيشه اليهود والنصارى ؛ بمعنى أنهم لا يشعرون بالتناقض بين كونهم يحافظون على أداء شعائرهم الدينية، ويعيشون في مجتمع عصري مهما اتفقت أو اختلفت حياة هذا المجتمع مع مُسَلَّمات هذا الدين.
الذى لا شك فيه أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة ، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال . ويعترف الكاتب الأمريكى " دافيد سيلبورنى " بأن كل أوجه الحرب ضد الإسلام خاسرة . يقول " سيلبورنى فى مقالة له بعنوان " الحرب الخاسرة مع الإسلام ":
"الإسلام ليس دِينَ سلام ، وليس دِينَ اختطاف ، وليس دِينًا أفسدتْه القِلَّة من أبنائه ، إنه على خِلاف ذلك كله : دِين فيه صَلابة أخلاقيَّة ، وحماسة وغَيْرة بدأتْ تدبُّ في أوصاله، وأخلاقيات جِهادية ، حتى إنَّ الكثير من المسلمين في الشتات يرفضون أن يُشاركوا غيرَ المسلمين قِيمَهم على اختلاف أنواعهم ، وقرآنُهم يؤيِّدهم في ذلك ، الإسلام ليس مجرَّدَ دِين بالمعنى التقليدي للدِّين ، إنَّه إلى جانب ذلك حركةٌ سياسيَّة وأخلاقية ، ويرى معتنقوه أنَّه دِينٌ يملك حلاًّ لكلِّ مشاكل البشرية ، وأنَّ على البَشر جميعًا الخضوعَ لحُكمه .....إن القيم الغربية مثل حرية السوق وحرية الاختيار وحرية المنافسة أو الحرية الفردية ذاتها لا تتسق مع الإسلام وشريعته...."
" إنَّ عقيدةً بهذه الصورة تجعل مشروعَ تجذير الديمقراطية في المجتمعات الإسلاميَّة لصالِح الغرْب أمرًا مضحكًا، ومنافيًا للعقل ، ولا يقبله الإسلام ".
هذا هو رأى " سيلبورنى " . أما الإسلاميون فيشرحون ذلك شرحا محددا يقولون فيه : " أن عقيدة الإسلام وحدها والمنهج المنبثق منها هى أساس المجتمع المسلم ، وهذا مبدأ لا يسمح الإسلاميون فيه بالتميع والأرجحة ، فعقيدتهم هذه لا تقبل لها شريكا ، ولا يسمحون لهذه العقيدة أن تختلط بغيرها من المعتقدات والتصورات البشرية . فالإسلام عندهم إسلام فحسب ، وهم يؤمنون بأنه ليست هناك مناهج متعددة للمؤمن أن يختار منها ، أو يخلط واحدا منها بالآخر . ليس هناك حل وسط ، ولا منهج بين بين ، ولا خطة نصفها من هنا ، ونصفها الآخر من هناك ، إنما هناك حق وباطل ، هدى وضلال ، إسلام أو جاهلية ، طريق الله أو غواية الشيطان . ليس هناك إلا منهج واحد هو الحق ، وهو المنهج الذى شرعه الله ، وماعداه فهو للشيطان ومن الشيطان ، فلا يمكن التعايش بين منهجين للحياة ، أحدهما من صنع الله والآخر من صنع البشر، بينهما اختلاف جذري عميق بعيد المدى شامل لكل جزئية من جزئيات الإعتقاد والخلق والسلوك والتنظيم الإقتصادى والإجتماعى والسياسي والإنساني ، فكل خطوة من خطوات الحياة فى أحد المنهجين لا بد أن تكون مختلفة مع الأخرى متصادمة معها، فشرائع الأرض وقوانينها ومناهجها تصدر من بشر قاصر، محدود العمر ، محدود الرؤية ، متقلب الهوى ، لا يستقر على حال ، ولا يكاد يتفق اثنان فيه على رأى أو رؤية أو إدراك. ذلك لأن الحق واحد لا يتعدد ، فالله قد حصر الأمر فى اثنين لا ثالث لهما : الحق والهوى ، طريق الله و طريق الشيطان ، وعلى الإنسان إما : أن يستمع إلى وعد الله ، أو أن يستمع إلى وعد الشيطان ، ومن لا يسير فى طريق الله ويسمع وعده، فهو سائر فى طريق الشيطان ، ومتبع لوعده ويقول تعالى فى ذلك :" ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله" القصص 50 ، وهدى الله هو القرآن ".
الطريقان مختلفان بلا شك ، إسلام يسمونه بالمعتدل ، يرضى عنه الغرب ، محوره ديموقراطيته الليبرالية ، ويكتفى فيه بالشعائر التعبدية ، والأخلاق الفاضلة ، وإسلام حقيقى محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأساسه شريعة الله عز وجل ، وسنامه الجهاد فى سبيل الله . فأى الطريقين تختاره مصر بعد مبارك : هذا أمر لم يتضح بعد .

نقلا عن مجلة المجتمع الكويتية
------------

المصادر :


1- أحمد إبراهيم خضر ، الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل" www.alukah.net/Web/khedr/10863/20952/
2- أحمد إبراهيم خضر ، هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن ، نظرية دافيد سيلبورنى
www.alukah.net/Web/khedr/0/27181/

3-Dimitar Bechev, Egypt and the Turkish model , www.ecfr.eu/blog/entry/egypt_and_the_turkish_models
4- Ibon Villelbeitia , Can the Arab revolt learn from Turkish model.www.canada.com./ news..Turkish-model/ …/ story.html
5-Ihsan Dagi ,Turkish model: neither authoritarian nor Islamist, www.todayszaman.com/newsDetail_getNewsById.action?...
6- Michael Rubin , What is the Turkish Model? .www.nationalreview.com/…what-Turkish-model-rubin

7- Mustafa Akyol ,Egypt needs the new 'Turkish model', www.hurriyetdailynews.com/n.php?...egypt-needs-the-new-turkish-model...
8-Omer Taspinar. Egypt and the Turkish model , www.todayszaman.com/columnist-234723-egypt-and-the-turkish-model.html
9- Soner Cagaptay , Turkish Model for Egypt?
, www.cagaptay.com/8730/egypt-turkish-model


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، حركات إسلامية، الإخوان المسلمون، تنظيمات سلفية، مصر مابعد الثورة، تنظيمات إسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-05-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، أحمد ملحم، فهمي شراب، علي الكاش، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، عراق المطيري، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، حسن عثمان، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، إياد محمود حسين ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، سيد السباعي، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، مراد قميزة، كريم فارق، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد شمام ، طلال قسومي، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، سلوى المغربي، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، تونسي، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، حاتم الصولي، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، يزيد بن الحسين، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، رمضان حينوني، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، مجدى داود، فوزي مسعود ، علي عبد العال، نادية سعد، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء