البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7346


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شغلت قضية العلاقة بين الدين والحكومة حيزًا مُهِمًّا في فكر آخر شيخ للإسلام في آخر دولة للخلافة، وهو الشيخ "مصطفى صبري"، كان أبرز ما قاله في هذه القضية: "إنَّه من المضحك المبكي أنَّ حكومات المسلمين أيام كانت في أوج عِزَّتِها وقوتها، وخضعت لها الدول، كانت تخضع لحكم الإسلام، وترضى أنْ تكون تحت رقابته وإشرافه، أمَّا الآن وهي عاجزة ومهزولة، فقد خرجت عن الإسلام، ثم تحكمت فيه".

كان إلغاء "كمال أتاتورك" لدولة الخلافة في عام 1924 بمثابة إعلان رسمي بتجريد الحكومة في بلاد الإسلام من الدِّين، وبمعنى آخر: تَجريد الدولة من الدين، وكان القضاء على الخلافة (بمعنى الخلافة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم)، هو القضاء على التزام مَن يتولى الحكم على المسلمين بأحكام الشرع الإسلامي؛ لأنه إذا التزم بذلك كان خليفة لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهذا أمر مرفوضٌ كليَّةً من الغرب، ومن رجال الثقافة والفكر التنويري في بلاد الإسلام.

آثر المخططون لإلغاء الخلافة استخدامَ مصطلح "فصل الدين عن السياسة"؛ تخفيفًا لخطر إعلان تجريد الدولة من الدين، وسوء تأثيره على الشعب المتدين، وكان الهدف الأساس لهؤلاء المخططين الذين يكيدون للدين، ويعملون على القضاء عليه - هو القضاء على دين الحكومة أولاً بالتعبير عن هذا القضاء بـ "الفصل بين الدين والسياسة"، ثم الانتقال من القضاء على دين الحكومة إلى القضاء على دين الشعب، الذي يتم إخفاؤه عن الشعب في معنى هذا الفصل هو ادِّعاء عدم لزوم الدين للحكومة، بزعم أنَّ في دين الأمة كفاية واستغناء عن دين الحكومة، ومعنى عدم لزومه للحكومة: ألاَّ يكون للدين أي سُلطة على الحكومة ورقابة على أعمالها.

كان لا بُدَّ من إيجاد تفسير للشَّعب عن معنى "فصل الدين عن السياسة"؛ حتى تتحقق مُهِمَّة تجريد الدولة من الدين، فقيل للناس: إنَّ الفصل يعني مُراعاة كل من الدين والسياسة باستقلال أحدهما عن الآخر؛ بحيث لا يتدخل أحدهما في شؤون الآخر، ولا يُخل هذا الاستقلال بأيٍّ منهما، ولا يصاب أي منهما بالضرر، هذا أمرٌ غير صحيح؛ لأنَّه من المعروف تمامًا أنَّ الجانب الذي يتولى السياسة والسلطة لا بُدَّ أن يحكم على الجانب الذي تنازل عنهما، فالحكومة تستطيع التأثير في الأمة، ولا تستطيع الأُمَّة التأثير في الحكومة ما دامت خاضعة لحكمها، إلاَّ في إمكانية تغيير هذه الحكومة، فإنْ لم تغيرها وعجزت عن ذلك، فلا شَكَّ في تأثير الحكومة عليها، والمثال البارز على ذلك، الأول: هو عزل "كمال أتاتورك" للخليفة "عبدالمجيد"، الذي تنازل عن السلطة لأتاتورك، فخلعه عن عرش خلافته وعن البلاد كلها في منتصف أحد الليالي، حينما أصدر أوامره إلى رئيس الشرطة في الآستانة بأن يتولى إبلاغه بهذا العزل.

يقول الشيخ "مصطفى صبري": إنَّ القائل بفصل الدين عن السياسة وتجريد الحكومة من الدين هو واحد من اثنين: إمَّا شخص مستبطن للإلحاد، أو جاهل بمعنى فصل الدين عن الدولة ومغزاه، وذلك للأسباب الآتية:
أولاً: فصل الدين عن الدولة يخرج الدولة من أنْ تكون بلدًا إسلاميًّا:
يطلق لفظ "بلاد الإسلام" في عرف الشرع على البلاد التي تحكم فيها قوانين الإسلام، وعزل الدين عن التدخُّل في أمور الدولة يخرج هذه البلاد من عداد بلاد الإسلام، ويَجعلها مثل بلاد الغرب النصراني، تكتفي من الدين بمظاهر الأعياد والمناسبات؛ احترامًا للعامة المتدينين، واعترافًا بأنَّ مصلحة البلاد تكمُن في احتفاظ هؤلاء العامة بالدين، ويرى الشيخ "مصطفى صبري" أنَّ هذا الأمر ليس من الدين في شيء، وإنَّما هو نفاق؛ أي: دين في الظاهر، وكُفر بالدِّين في الباطن، وأنَّه إذا كانت النَّصرانية تقتنع وتنخدع بذلك، فإنَّ المنتمين إلى الإسلام - أفرادًا وجماعاتٍ - لا يقتنعون ولا ينخدعون بذلك.

ثانيًا: فصل الدين عن الدولة أضر بالإسلام من غيره من الأديان الأخرى:
الإسلام لا ينحصر في العبادات، بل يعم المعاملات والعُقوبات، وكل ما يدخل في اختصاص المحاكم والوزارات ومجالس الأُمَّة والشيوخ، فهو عبادة وشريعة وتنفيذ ودفاع، والتحليل والتحريم بمعنى الحظر والإباحة في الإسلام يشمل كل شيء في الحياة الإنسانية، ولا يخرج عن نطاقها شيء في هذه الحياة، لا في زواج، أو طلاق، أو طعام، أو شراب، أو لباس، أو حركة، أو عمل، أو عقد، أو تعامل، أو ارتباط، أو عُرف، أو غير ذلك من أمور الحياة، كُلُّ هذا من شأن الله وحده؛ لأنَّه من أخص خصائص الألوهية، بمعنى أنَّه: ليس لأحد غير الله أنْ يشرع فيه بغير سُلطان من الله، وليس لأحد أن يدعيَ أنَّه له الحق في ذلك، سواء أكان فردًا أم طبقة أم أمة أم الناس أجمعين، ومن هنا يضر فصل الدين عن الحكومة إضرارًا بالغًا بالإسلام وبكل تفاصيل حياة المسلمين.

ثالثًا: ترويج فصل الدِّين عن الدولة:
سواء أكان هذا الترويج من رجال الحكومة أم من الكتاب المفكرين - لا يتَّفِقُ مع الإيمان بأنَّ الدين منزل من عند الله، وأنَّ أحكامَه المذكورة في الكتاب والسنة أحكام الله المبلغة بواسطة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

الاحتكام إلى الكتاب والسنة ليس نافلة ولا تطوعًا ولا موضع اختيار، إنَّما هو الإيمان؛ يقول تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36]، ويقول تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ} [الجاثية:18 - 19] ليست هناك شرائعُ مُتعددة للمؤمن أن يختار منها، أو يخلط واحدًا منها بالآخر، وليس هناك مِن حلٍّ وَسَط ولا منهج بَيْنَ بَيْنَ، ولا خطة نصفها من هنا ونصفها من هناك، إنَّما هناك حق وباطل، فإمَّا شريعة الله أو الضلال، وهذه الشريعة معصومة وصاحبها - صلَّى الله عليه وسلَّم - معصوم لا يُخالطها غيرها، ولا يداخلها التغيير والتبديل، فابتداؤها من الله وانتهاؤها إليه، ولهذا فإنَّ فصلَ الدِّين عن الحكومة يتنافى مع الإيمان الحقيقي، وحتمية الالتزام بهذا الإيمان.

رابعًا: فصل الدين عن الدولة:
يعني أنْ يكونَ من حق الله - تعالى - أنْ يتدخلَ في شؤون عباده مُنفردين، ولا يكون من حقه التدخُّل في شؤونهم على شكل دولة.

هذا الأخير هو مُهِم أيضًا؛ لأنَّ التساؤل هنا: هل يعلم الله صالحَ الفرد وخيره وشره، ولا يعلم صالح الجماعة والدولة وخيرها وشرَّهَا، ويبالي بأمر الفرد ولا يبالي بأمر الجماعة والدولة؟! ومن المعروف أنَّ الجماعةَ أكثر استعدادًا للخير والشر من الأفراد، ورأس الخير هو العمل لإعلاء كلمة الله، وهو أشرف واجبات المسلمين.

خامسًا: فصلُ الدين عن الحكومة لا بُدَّ أنْ يضعَ الدينَ تحت إمرة الحكومة، وهذا ينافي عزة الإسلام:
إنَّ مُجرد وضع الدين تحت إمرة الحكومة ينافي عِزَّة الإسلام الذي يعلو ولا يُعلى عليه، ولو فرض أنَّ الحكومة تحترم دين الشعب دائمًا وتخدمه، من غير أن يكون هذا الاحترام وهذه الخدمة فرضًا عليها، ولا تَمس هذا الدين أو تضطهده مع قدرتِها على ذلك، فإنَّ الواقعَ هو أنَّ سياسةَ البلاد هي بيد الحكومة، وليست بِيَدِ الدين، وكون الدِّين تَحت حماية الحكومة أمرًا يَمس كرامة الدين، وكثيرًا ما يبغي السائس على المسوس، والسيد على المسود، والدليل على جَوْر الحكومة على الدين في حالة تسلُّطها عليه هو أنَّ الدينَ لا يدرس في العديد من البلاد الإسلامية إلاَّ في المدارس الابتدائية، ولا تعتبر مادةُ الدين من المواد الأصلية المؤثِّرة في نَجاح الطالب أو رسوبه في الامتحانات، وهذا أمرٌ تعود المسؤولية فيه على الحكومة أولاً، ثم على الأُمَّة التي اختارت نوابًا لها في برلمان هذه الحكومة.

سادسًا: عزل الإسلام عن الحكومة ومنعه من التدخُّل في شؤونِها يترتَّب عليه الحظر على علماء الدين الحقيقيِّين الاشتغال بالسياسة، واستجلاب آخرين مداهنين لها.

الفصل بين الدين والحكومة يعني حظر الحكومة على علماء الدِّين الحقيقيِّين الاشتغال بالسياسة، ومن ثم اعتمادها على علماء دين موالين لها ممن يُحبون الرِّئاسة والسلطة، الدين عند هؤلاء الأخيرين حرفة وصناعة، وليس عقيدة حارة دافعة، ويقولون على الله غيرَ الحق، فيفتون في أمور يقولون: إنَّها حكم الله، وشرعه ودينه، وهم يعلمون أنَّ دينه وشرعه وحكمه غير ذلك، وهذا من شأنه أن يفقد الناس الثقة في الدين بعد ما فقدوا الثقة بعلمائه.

سابعًا: فصل الدين عن الحكومة هو ثورة حكومية على دين الشعب، وارتداد منها عن الإسلام أولاً، ومن الأمة ثانيًا.

جرت العادة أن تكون الثورات من قبل الشعب على الحكومة، أمَّا أن تثور الحكومة على دين الشعب، بمعنى أن تشق عصا الطاعة من الحكومة لأحكام الإسلام، فهو ارتدادٌ من الحكومة عن الإسلام أولاً، ومن الأمة ثانيًا أفرادًا وجماعة.

يقول الشيخ "مصطفى صبري": طالما أنَّ الحكومة ليست إلاَّ ممثلة للشعب أو وكيلة عنه، ولا تعمل غير ما يرضاه الشَّعب، فإنَّ خروجَ هذه الحكومة عن الدِّين لا يَمنع من خروج موكلها، وهو الشعب عن الدين، ولو بالتدريج، ويعود ارتداد الأفراد هنا إلى قبولهم الطاعة لتلك الحكومة المرتدة، التي أعلنت الاستقلال لنفسها بعد أنْ كانت خاضعة لحُكم الإسلام عليها، ويعني هذا الفصل باختصار: خروج حكومة المسلمين من ربقة الإسلام، ورقابته عليها، وخروج الأمة أيضًا من ربقته باختيارها، والحكومة الخارجة على الإسلام حكومة لها، لا سيما الحكومة المستندة إلى البرلمان، المستند بدوره إلى الأمة.

ويسجل التاريخ هنا شهادة أحد نُواب البرلمان في دولة إسلامية، بَذَلَ هذا العالِمُ النائب جهودًا مضنية لإقرار حكم الله في البرلمان، ولما عجز عن ذلك خاطب البرلمان قائلاً:
"يا حضرات النواب المحترمين، لست عابدَ منصب، ولست حريصًا على كرسي لذاته، ولقد كان شعاري مع أهل دائرتي: "أعطني صوتك لنصلح الدُّنيا بالدين"، وكنت أظن أنَّه يكفي لإدراك هذه الغاية أن تُقدَّم مشروعات القوانين الإسلامية، لكنَّه تراءى لي أنَّ مجلسنا هذا لا يرى لله حكمًا إلاَّ من خلال الأهواء الحزبية، وهيهات أن تسمح بأن تكون كلمة الله هي العليا... لقد وجدت طريقي بينكم إلى هذه الغاية مَسدودًا؛ لذلك أعلن استقالتي من البرلمان غير آسف على عضويته".

ولهذا يرى الشيخ "مصطفى صبري" أنَّه لا يَجوز لدولة تُعَدُّ دولةً للمسلمين أن تفعل ما تشاء غير مُقيدة بأمر الدين ونهيه، فإذا خرجت حكومة أمة مسلمة عن حدود دين الأمة من غير ادِّعاء لنفسها حق الانفصال عن الدين، كانت حكومة فاسقة، شأنها في ذلك شأن أحد المذنبين من أفراد المسلمين، لكنها لا تكون في هذه الحالة حكومة مُرتدة عن الإسلام؛ لأنَّها فصلت الدين عن الدولة عمليًّا لا علميًّا واعتقاديًّا، وهنا ينطبق عليها قوله - تعالى -: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47].

أمَّا إذا خرجت عن حدود الدين، واعتبرت أنَّ هذا الخضوع لأوامر الدين ونواهيه - واجب على الشعب فقط دون الحكومة، فهذا فصلٌ للدين عن الدولة مبدئيٌّ؛ أي: علمي واعتقادي، ويعدُّ ارتدادًا للدولة عن الإسلام، وارتدادًا للأمة معها، فإذا رضيت الأُمَّة هذا الوضع لحكومتها، أو كانت في حكم الراضية؛ لكون الحكومة حكومة برلمانية تحكم بالنيابة عن الأمة، فينطبق عليها هنا قوله - تعالى -: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44].

ثامنًا: ضرر تولي حكومة مُرتدة عن الإسلام أشدُّ على دين الإسلام وأبعد من تولي حكومة محتلة أجنبية عن الإسلام:
يقول الشيخ "مصطفى صبري": "إنَّ الحكومةَ الأجنبية لا تتدخَّل في شؤون الشعب الدينية، وتترك له اختيار جماعة تفصل في شؤونه، وطالما أنَّ الشعبَ يعتبر حكومته التي اختارها هي حكومته، فإنه سيرتد عن الدين تدريجيًّا بارتداد هذه الحكومة، وقد يرتد عن الدين دفعة واحدة على أساس أنَّه مضطر لطاعة الحكومة، التي تأخذ سلطتها منه؛ أي: الشعب، في حين أنه ليس مضطرًّا لطاعة الحكومة الأجنبية، بل يظل يقاومها حتى تخرج من بلاده".

تاسعًا: تجريد الحكومة من الدين يعني تطبيق قوانين غير إسلامية على المسلمين:
المعروف عن الإسلام أنَّه يضم تحته كل ما تحتاج إليه الدولة والأمة من قوانين، فهو مستغنٍ بنفسه عن غيره، ولا يُدانيه في هذه الخصلة أيُّ دين آخر، فجميع قوانينه مُستنبطة من الكتاب والسنة فعلاً، ومدونة في آلاف مؤلَّفة من كتب الفقه وأصول الفقه، ولهذا فإن فصل الدين عن الحكومة يعني تطبيق قوانين غير إسلامية على المسلمين، وعلى الرغم من أن القوانين غير الإسلامية لا تؤثر أصلاً في موضوع أحكام الشريعة الإسلامية وبقائها كما هي لا تُمَسُّ بتغيير أو تعديل، فإنَّ تأثير القوانين غير الإسلامية يقع فعلاً عند تطبيقها، ويُسجل التاريخُ هنا أنَّ اتِّخاذ خطوة في سبيل تطبيق القوانين غير الإسلامية كتوحيد القضاء مثلاً بإدماج المحاكم الشرعية في المحاكم الأهلية - تَرَتَّبَ عليه إلغاء المحاكم الشرعية بعد ذلك، وهذا ينافي تمامًا كون الإسلام دين حكم؛ ليكون الحكم على الناس من الناس أنفسهم.

عاشرًا: فصل الدين عن الحكومة عامل محوري في انهيار أخلاق الأمة:
يعترف فلاسفة الغرب أنفسهم بأنَّ الأخلاق من غير دين عبث، والأُمَّة من غير أخلاق أمة مريضة بداخلها وإن كانت قوية في مظهرها، والدين لا بد أن يجيء من قِبَل الله الذي يجب أنْ يَخافه الناس قَبْل كل شيء، والتمسك بالدين شرط لازم وحيوي لكيان الأمة، ولهذا يلزم أن تكون الحكومة خاضعة للدين، تعمل على مصلحة الأمة، وتحميها من تطرق الفساد إليها؛ ذلك لأنَّه إذا لم تتقيد الحكومة في البلاد الإسلامية بقواعد الإسلام، وتركت الشعب لنفسه في مُراعاة الأحكام الشرعية، أو أهملت ذلك، سينتهز المستعدُّون من الناس لهتك الآداب والحرمات للجري في طريق الشهوات، من المترفين المتصلين بالحكومة وغير الملتزمين بالدين، فتنتقل العدوى من هذه الطبقة العُليا إلى الطبقات الوُسطى والدنيا التي تعتبرها قدوة لها في الحرية، وهنا يعمُّ الفجور والسفور في النساء، ويتعذَّر على المحافظين على الآداب الإسلامية تنفيذُ مبادئهم في عقر أسرهم، وخاصة على أولادهم وبناتهم، ويترتب على ذلك ميلاد جيل لا ديني؛ لأنَّ الشعبَ المسلم المتدين أصلاً سوف يفنى يومًا بعد يوم، ويعقبه من ذريته جيلٌ يعتقد بأن هذا الفصل طبيعي، فيتبنَّاه ويدافع عنه، وهذا هو ما حدث بالفعل بعد إلغاء الخلافة في تركيا.

يطرح الشيخ "مصطفى صبري" سؤالاً مُهِمًّا مؤداه: "إذا لم تكن الحكومة صالحة من نفسها ولم تقبل الصلاح والتديُّن بطُرُق سلمية، هل يتعين عندئذٍ قلبُ الحكومة وتقويمها بالسيف؟

يُجيب "الشيخ" على هذا السؤال، فيقول: لا... لأن شنَّ الحرب الأهلية ضد الحكومات التي تكون السلطة في يدها، والتي تدخر جميع قوى السُّلطة لحفظ البلاد - أمرٌ لا يجترئ عليه عاقل، فالسلطة في يد الحكومة، ويصعب التغلُّب عليها؛ لأنه يكفيها أن يكون الجيش وقائده الأعلى في جانبها، والدليل على ذلك أنَّ الذين ثاروا على السلطان "عبدالحميد" في تركيا، ثم السلطان "وحيد الدين" حصلوا على مُؤازرة من الجيش، ثم صارت الكلمة بعد ذلك للجيش، الذي تحول من جيش للدولة إلى جيش للحزب.

الحل في نظر الشيخ "مصطفى صبري" هو إصلاحُ خاصَّة المثقَّفين، واكتسابهم بالبحث والمناظرة، ثم مُواجهة الحكومة إذا تطلَّب الأمر ذلك بأيدي هؤلاء الصالحين، وفتحها بوسائلهم السلمية.

لكن هناك من يَختلف مع الشيخ "مصطفى صبري" في التعويل على المثقفين واكتسابهم إلى صف العقيدة، ويقول أصحاب هذا الرأي: "إنَّ الدلائلَ والبراهين لا تنقص الذين يلجون في الضلال، إنَّما الذي ينقصهم آفة في القلب، وعطل في الفطرة، وانطماسٌ في الضمير، وأنه لا يَجوز لصاحب الدعوة أن يعلق قلبه وأمله بالمعرضين عن الدعوة، المعاندين لها، الذين لا تنفتح قلوبهم لدلائل الهدى وموجبات الإيمان، إنَّما يَجب أن يفرغ قلبه، ويُوجه أمله وعمله للذين سمعوا واستجابوا، فهؤلاء في حاجة إلى بناء كيانِهم كله على القاعدة التي دخلوا الدين عليها، قاعدة العقيدة، وفى حاجة لإنشاء تصور لهم كامل وعميق عن الوجود والحياة على أساسِ هذه العقيدة، وفي حاجة إلى بناء أخلاقهم وسلوكهم على هذا الأساس نفسه، ويَحتاج هذا كله إلى جهد، ويستحق هذا الجهد، أمَّا الواقفون على الشق الآخر، فجزاؤهم الإهمال والإعراض بعد الدعوة والبلاغ".

يخلص الشيخ "مصطفى صبري" إلى القول بأن: "المسلمين إذا لم يكن قد قدَّر الله - تعالى - أن يقطع دابرَهم بالاستمرار في وُلوجهم في طريق الدَّمار، فهم في حاجة إلى تدارُك أمرهم بالرُّجوع إلى حضانة الإسلام، فيتربَّوا فيها، ويُبعثوا من جديد في ظل الإسلام؛ لأنَّه لن ينفعهم البحثُ عن أسباب البعث في حضانات أجنبيَّة، فيَنْشَؤون أُمَّةً ممسوخة، لا شرقية ولا غربية، ولا مسلمة ولا كتابية".

الإحالة:


1- أحمد إبراهيم خضر، "رُؤية إسلامية في التحليل السوسيولوجي للعلاقة بين الدين والحكومة"، مجلة أصول الدين، جامعة أم درمان الإسلامية، العدد الأول 1405 - 1984ص 69 - 88.
2- أحمد إبراهيم خضر، "مناصرة شريعة الله في البرلمان"، مواقع بوابتي تونس، رسالة الإسلام، التوحيد، ومجلة البيان بعنوان: وقائع برلمانية.
3- مصطفى صبري، "موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين"، دار إحياء التراث العربي، بيروت ج1، ص 162 - 165، ج 4، ص 281 - 376 بتصرف.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الخلافة، الخلافة الإسلامية، الغرب، الشريعة، العقلانية، الدولة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-04-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  24-04-2011 / 21:13:04   محمد الصالح الضاوي
تعقيب على مقال الدين والحكومة في دولة الخلافة

السلام عليكم
الحمد لله والصلاة على أفضل خلق الله:
أود طرح بعض النقاط، تعقيبا على المقال:
أولا: الذي تغير اليوم في الثنائية التي عالجها المقال هو الدولة وليس الدين. فمفهوم الدولة تغير وأصبح له عدة آليات للتنظيم والسياسة، منها الديمقراطية باعتبارها آلية تنظيم للمجتمع ومكوناته.
ثانيا: الإسلام زمن الرسول عليه السلام، لم يضع هدفا: الدولة، والدليل أن معالم الدولة لم تتضح زمن الرسول ولم يبين لنا أسسها وطرق الحكم الاسلامي.
ثالثا: أكثر من نصف عمر الدعوة زمن الرسول كانت بلا أي أساس انتظامي سياسي، وكان التركيز على التوحيد والأخلاق.
رابعا: الفتح الذي تحدث عنه القرآن في سورة الفتح كان فتحا قلبيا باطنيا، وسماه فتحا مبينا، وليس فتحا عسكريا.
خامسا: كل القبائل والدول التي أسلمت زمن الرسول وبايعنه، لم يتغير نظام حكمها السياسي، ولم يطلب منهم الرسول بإقامة دولة إسلامية كما يردده الآن الكثير من الناس.
سادسا: لو كان هناك نظام إسلامي للحكم والسياسة موروثا من النبي عليه الصلاة والسلام، لما تردد أهل السقيفة في موضوع الخلافة، ولما اختلفت طريقة انتقال الحكم من خليفة إلى آخر.
سابعا: القرآن، والإسلام بصفة عامة، يحث وبؤكد على العدل أكثر من تأكيده على الخلافة والسياسة، لما للعدل من فضائل، حتى أنه روي عن علي بن أبي طالب أنه قال: سلطان كافر عادل خير من سلطان ظالم مسلم.
ثامنا: بعد الفتنة الكبرى التي عرفها المجتمع الاسلامي، انزلقت الدولة الاسلامية في سياسة بعيدة عن الاسلام إلا استثناءات، ولا يغررك تسميها بالخلافة، فإن اسم الخلافة لا يعطيها الشرعية.
تاسعا: الدليل على أن العدل أساس السياسة، هو واقع المسلمين الذين يعيشون في أروبا، فهم يجدون حريتهم في ممارسة دينهم رغم إلحاد هذه الدول، ولا يجدونها في أي بلد يتسمى بالاسلام.
والسلام عليكم
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، صباح الموسوي ، صفاء العربي، محمد الياسين، سلام الشماع، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، عبد الله الفقير، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، ماهر عدنان قنديل، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، يزيد بن الحسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، د - صالح المازقي، سامح لطف الله، د. صلاح عودة الله ، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، علي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، سلوى المغربي، ياسين أحمد، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، مراد قميزة، عزيز العرباوي، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، د- محمد رحال، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، محمد العيادي، محمد شمام ، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، الهادي المثلوثي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، عبد الله زيدان، منجي باكير، عراق المطيري، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، عواطف منصور، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي الزغل، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، رافع القارصي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء