البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(303) المتدينون والمرضى العقليون
(من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5943


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لرجال الاجتماع في بلادنا مَقُولاتٌ تُثِير الدهشة والاستغراب منها ما يدلُّ على دَهاءٍ ومكر شديدَيْن؛ كقول (عضيبات) الذي أشرنا إليه في الحلقة الماضية أنَّ التيَّارات الوطنية والليبراليَّة واليساريَّة والقوميَّة مُحاصَرة في مجتمعاتنا، وأنَّ هناك تضييقًا على دُعاتها وتنظيماتها، وأنَّ الساحة شبهُ خاليةٍ أمام الحركات الدينيَّة التي سيَملأ فِكرها وتنظيماتها الفراغ القائم[1].

ومنها ما يدلُّ على سطحيَّة وسَذاجة تَفُوق الحدَّ، يقول سمير نعيم (أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس بالقاهرة) أنَّ الجماعات الإسلاميَّة جزءٌ من مُخطَّط إمبريالي تُسانِده قُوًى إقليميَّة ومحليَّة تَهدِف إلى ضرب التماسُك الاجتماعي وتفسيخ المجتمع من جهة، وتكريس تخلُّفه تدعيمًا لتبعيَّته من جهةٍ أخرى[2].

رغم أنَّ أبسط الحقائق تقولُ: إنَّه لا خطر أشد على الإمبرياليَّة والصهيونيَّة والقُوى الإقليميَّة والمحليَّة من الصحوة الإسلاميَّة وحركاتها وجماعاتها.

وحقيقةُ الأمر أنَّ الموقف العَدائي لرجال الاجتماع في بلادنا من الصحوة الإسلاميَّة يرتبطُ ارتِباطًا لا ينفَصِم بموقفهم العَدائي من الدِّين.

الدِّين - كما يَراه رجال الاجتماع في بلادنا - (وهْم) و(خيبة أمَل الزمن الراهن)، و(رد فعل سلبي للضمير الجمعي)، و(عصاب نفسي) و(مأوى لموت بطيء)![3].

طالَب رجال الاجتماع في بلادنا عَلَنًا وبلا حياء بتَرْكِ الاعتقاد بالدِّين.

يقول علي الكنز أستاذ الاجتماع بجامعة الجزائر: "قبل كلِّ شيء علينا ترك الاعتقاد بالدِّين؛ لأنَّه لم يبرهن على أنَّ الدِّين أصبح بمثابة رؤية للعالم، أو فهو وظيفة عكسيَّة للتطوُّر التاريخي والاجتماعي"[4].

أمَّا هؤلاء الذين يَدخُلون في دِين الله من خارج مجتمعاتنا - في الوقت الذي يخرُج رجال الاجتماع منه - فهم في نظرهم أفرادٌ منعزلون؛ ولهذا فالإسلام عندهم لم يظفر بمسلمين جدد، والصحوة الإسلاميَّة بناءً على هذا التصوُّر نوعٌ من التراكُم المكثَّف للتجربة الإسلاميَّة، شأنها شأن تراكُم رأس المال[5]، وكما أشَرْنا من قبلُ فإنَّ أحدَ الأسباب الرئيسة لكراهية رجال الاجتماع في بلادنا للصحوة الإسلاميَّة هو رفْضُ هذه الصحوة المفاهيمَ الجديدة إجمالاً؛ كمنظومة الحداثة ورفضها للعقلانية كنمطٍ للتفكير وكمشروع مجتمعي، كما أشار إلى ذلك (الهرماسي) أستاذ الاجتماع بالجامعة التونسيَّة الذي اعترف بفشل هذه المفاهيم في قوله: "... لا لسببٍ إلا لأنها فشلتْ في بعض الميادين"[6].

هؤلاء الذين يقولون: إنَّ الجماعات الإسلاميَّة جزءٌ من مُخطَّط إمبريالي صِهيَوْني، ورموا هذه الجماعات بالتطرُّف اشتقُّوا تعريفاتهم للتطرُّف من كُتَّاب يهود كتَبُوها في قواميس ودوائر المعارف الفلسفيَّة، وأضفوا عليها الطابع العلمي؛ ولهذا كان التمسُّك والالتزام بالدِّين أو العودة إليه - كما اعتبره رجال الاجتماع العرب - نقلاً من كُتَّاب يهود مثل (روزنثال ويادين) - جمودًا عقديًّا وانغلاقًا عقليًّا.

وهذا هو التطرُّف عندهم الذي اعتقَدُوا أنَّه جوهر الفكر الذي تتمَحْوَر حوله كلُّ الجماعات الإسلاميَّة التي هي الآن وبناءً على هذا التصوُّر جماعات متطرِّفة[7].

وطِبْقًا لتعريفات الكُتَّاب اليهود عن التطرُّف فإنَّ رجال الاجتماع في بلادنا يرَوْن أنَّ الشابَّ الذي لا يقبَلُ معتقدًا غير الإسلام، والذي يعتقد أنَّ الإسلام صادقٌ صدقًا مُطلَقًا وأبديًّا، وأنَّه صالِحٌ لكلِّ زمان ومكان، وأنَّه لا مجالَ لمناقشته والبحث عن أدلَّة تُؤكِّده أو تنفيه، هذا الشاب الذي يرى أنَّ المعرفة كلها بمختلف قَضايا الكون لا تُستَمد إلا من عقيدة الإسلام والذي يُدِين كلَّ عقيدة تُخالِف عقيدة الإسلام هو (شاب مُتطرِّف)!

ومن ثَمَّ كان الالتزامُ بالإسلام وتعاليمه تطرُّفًا لأنَّه - كما يرى سمير نعيم - حنينٌ إلى الماضي وعودةٌ إلى الوَراء، ومنحًى رجعي يجرُّ العلاقات الاجتماعيَّة إلى أوضاعٍ بالية لا تتناسَب مع تقدُّم العصر.

هذا هو الإسلام في نظَر رجال الاجتماع[8].

أمَّا الحجاب (الذي شرَعَه الله تعالى) والنقاب واللِّحَى والجلابيب القصيرة (التي في بعضها اتِّقاءٌ للفتنة والتزامٌ بسنَّة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم) وكذلك منع الاختلاط والمناظرات بين الإسلام والنصرانيَّة فهي - عند سمير نعيم - مظاهرُ سلوكيَّة تُعبِّر عن التطرُّف[9].

لكنَّ التبرُّج وحلق اللحية وارتداء الأزياء الأوربيَّة بمختلف تقاليعها والاختلاط بين الرجال والنساء وسِيادة النصرانيَّة وعبادة الصليب والتثليث على الإسلام فهي عين الاعتدال عنده.

أمَّا أشدُّ مقولات رجال الاجتماع إثارةً للدَّهشة والاستغراب فهي وصفُهم لشباب الجماعات الإسلاميَّة بأنهم يُمثِّلون شخصيَّات مريضة، وأنهم مَرضَى عقليُّون يُعانون من الجنون الدوري أو جنون الاضطهاد والعظَمَة - على حدِّ تعبيرات سمير نعيم[10].

وتمسُّك الشباب المتديِّن بتعاليم الإسلام المتعلِّقة بالمرأة - عند سمير نعيم - مرضٌ عقلي يُعانِي أصحابُه من أوهام حيوانيَّة الرجل وشهوانيَّته تُجاه المرأة، وأنهم - أي: هذا الشباب - يشكُّون في أنفسهم وفي الآخَرين، وأنَّ نظرتهم إلى المرأة تُسقط ما في أنفسهم من مشاعر شهوانيَّة مكبوتة ومشاعر دُونيَّة وعدم ثقة بالنفس[11].

بهذه الأوصاف الحادَّة والعنيفة ذات الطابع الفرويدي شنَّ سمير نعيم هجومَه الضاري على شباب الجماعات الإسلاميَّة الذين يريدون أنْ يحفَظوا للمجتمع نقاءَه وطهارته، وأنْ يقفوا في وجْه تيَّارات خطْف واغتصاب النساء وفساد العلاقات بين الجنسين واعتبار المرأة سلعةً للعرض والمشاهدة وإثارة المتعة على كافَّة الأصعدة من المنزل إلى الشارع إلى الإعلام إلى المجتمع.

إذًا ما هو البديل عند رجال الاجتماع في بلادنا إذا لم ينضمَّ الشباب إلى الجماعات الإسلاميَّة؟

هذه هي اعترافات سمير نعيم ذاته عن هذا البديل.

يقول سمير نعيم: من ملاحظة الواقع الاجتماعي وما تنشره الصحف اليومية يتَّضح ما يأتي:
1- يلجأ البعض إلى الهجرة إلى الخارج؛ هُروبًا من الضغوط الاقتصادية والمشكلات الاجتماعيَّة التي يعانونها، وهي بالطبع حلول فرديَّة، ولكنْ من الثابت أنها غير مُتاحة لجميع قِطاعات الشباب، فالفُقَراء منهم عاجزون حتى عن ذلك الحلِّ الذي يتطلَّب اتِّصالات وعلاقات للحصول على عقد عملٍ في أحد الأقطار العربيَّة ونفقات سفر لا تتوافَر للجميع، والبعض الآخَر يظلُّ يحلم بالهجرة كأملٍ زائف لمواجهة مشكلاته.

2- يلجأ البعض الآخَر إلى ممارسة أعمالٍ غير مشروعة؛ كالاتِّجار في المخدِّرات أو في العُملة والرشوة والتهريب... إلخ.

3- يلجأ فريقٌ آخَر إلى الجريمة التقليديَّة أو غير التقليديَّة؛ حيث تنتشر سرقات المساكن والسيَّارات والمحلات التجاريَّة والنصب والاحتيال والاغتصاب والاعتداء على الأراضي الزراعية وعلى أملاك الغير والدولة... إلخ.

4- يتَّجِه آخَرون إلى إدمان المخدِّرات كحلٍّ هروبي انسحابي للمشكلات التي يُعانونها.

5- يُصاب البعض - عندما يعجز عن كلٍّ من الحلول المشروعة وغير المشروعة؛ نظرًا إلى ما يتمتَّع به من قيم إيجابية قوية - بالاضطراب النفسي والعقلي؛ وبالتالي فإنَّ المجتمع المصري يشهَدُ تزايدًا في هذه الأمراض[12].

تعني السطور السابقة باعتراف سمير نعيم: أنَّ البديل لانضِمام الشباب إلى الجماعات الإسلامية هو الهجرة، أو التفكير فيها، أو ممارسة الأعمال غير المشروعة؛ كالاتِّجار في المخدِّرات أو العُملة أو، الرشوة والتهريب، أو ممارسة الجريمة التقليدية أو غير التقليدية، أو إدمان للمخدِّرات.

ونقف قليلاً عند النقطة الخامسة التي تُعتَبر أيضًا من المقولات المثيرة للدهشة والعجب، وهي القول بأنَّ القيم الإيجابية القوية التي يتمتَّع بها الشباب يمكن أن تُؤدِّي بهم إلى الإصابة بالاضطراب النفسي والعقلي؛ حيث يريد سمير نعيم هنا أنْ يثبت أنَّ شباب الجماعات الإسلاميَّة الذي لم يلجأ إلى السلوكيَّات اللاسويَّة ولجأ إلى الدِّين - مُصابٌ باضطراباتٍ نفسيَّة وعقليَّة بسبب هذه القيم الإيجابية التي يتمسَّك بها؛ لأنَّ رغبة هذا الشباب في العودة إلى نموذج المجتمع الفاضل باللجوء إلى الدِّين ما هي إلا هروب من الواقع ورفض له، وتعلُّق بأمل كاذب في الخلاص من المشكلات التي يُواجِهها[13].

الخطأ الفادح الذي وقَع فيه سمير نعيم هنا - وهو ربطه بين التمسُّك بالقيم الإيجابية، والإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية، طعنًا في شباب الجماعات الإسلامية - كشف وشهد به عن أنَّ معلوماته في علم النفس وتشخيص الاختلالات العقلية وقفتْ عند حُدود الخمسينيَّات.

لم يطَّلع سمير نعيم على جهود جمعية الطب النفسي الأمريكيَّة (APA) التي بدَأت منذ عام 1983، في محاولةٍ طموحةٍ مُثِيرة الجدل للإسراع بتطوير علوم وتشخيصات الأمراض العقليَّة؛ لإعادة تنقيح كتيبها عن هذه الأمراض، وقد أثمرت هذه الجهود بإصدار كتيب جديد في عام 1980 شارك في إعداده المئات من العلماء والمهنيين في ميدان الصحَّة العقليَّة.

ويعرف هذا الكتيب (بالوجيز التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية - الطبعة الثالثة) ويُشار إليه اختصارًا DSM-III.

ويُعتَبر هذا الكتيب تطوُّرًا عظيمًا في حقل التصنيف والوصف العلمي لهذه الأمراض، وكان له أكبر الأثر - كما يرى هؤلاء العلماء - في علاج مختلف أنواع الاختلالات العقلية.

الذي يهمُّنا في شأن هذا الكتيب - الذي لم يتابع سمير نعيم مراحل تطوُّره فاتَّهم شباب الجماعات الإسلامية بالتطرُّف وبالاختلال العقلي - هو هذا الإسهام الذي اعتبره المختصُّون في هذا الميدان من أعظم اكتِشافاتهم، وهو: (الفصل بين الأمراض العقلية والسلوكيَّات) تلك التي حدَّد منها الكتيب مباشرة وبوضوح (سلوكيَّات التطرُّف) التي يرى الكتيب أنها مشتقَّة من المعايير المجتمعية، وليست ناتجةً بالضرورة عن الأمراض العقلية[14].

فماذا عسى أنْ يقول سمير نعيم بعد ذلك؟

نُسجِّل بعد ذلك على سمير نعيم شهادته واعترافه بأصالة القِيَم التي يحملها شباب الجماعات الإسلاميَّة، واعترافه أيضًا بأنَّ التجاء هذا الشباب إلى الدِّين حَماه من الدَّمار الشامل الذي أُصِيب به غيره من الشباب:
أولاً: يعترف سمير نعيم بأنَّه بالرغم من أنَّ شباب الجماعات الإسلامية يعيشُ في مناطق تُعانِي من التخلُّف والفقر والحِرمان من إشباع الحاجات الأساسية، وبالرغم من انسِداد طرق الهجرة أمامهم؛ لصغر سنهم وقلة خبرتهم وعجزهم عن توفير مصاريف السفر وعدم الحاجة إليهم في البلاد النفطية، وبالرغم من صُعوبة إمكانيَّة حدوث أيِّ تغيير في أوضاعهم وأوضاع أُسَرهم وقُراهم، وبالرغم من أنهم يخبرون الفقر والمعاناة طوال سِنِي حياتهم، مع مشاهدتهم للتفاوت الهائل في حُظوظ البشر في مصر، واختلال توزيع الثروة بها لصالح الأغلبية الميسورة، بالرغم من كلِّ ذلك فإنَّ القِيَمَ التي يتمتَّع بها هذا الشباب منعَتْه من الانخِراط في الأعمال الإجراميَّة وغير المشروعة واللاأخلاقيَّة[15].

هذا، ويحاول سمير نعيم جاهدًا أنْ يربط بين انضِمام الشباب إلى الجماعات الإسلامية وبين حالة الفقر والحِرمان والمعاناة التي يُواجهونها، ولما وجد أنَّ افتراضاته ستسقُط بوجود شبابٍ ينتمي إلى أسر ميسورة الحال من بين شباب الجماعات الإسلاميَّة فسَّر ذلك بقوله: "... وفي رأينا أنَّ هؤلاء جميعًا - مهما ارتفعَتْ دُخولهم - فهم يعتبرون من ذوي الدخل المحدود (موظفي حكومة)، ويعانون أيضًا الإحباطَ بفعل التضخُّم وارتفاع الأسعار والتطلُّعات الطبقية والاستهلاكية والتفاوت الاجتماعي الحاد)؛ أي: إنَّه أرجع انضِمام هذا الشباب إلى الجماعات الإسلاميَّة إلى تدهور الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما أبطلناه في الحلقة الماضية.

لكنَّه اعترف هنا مؤكدًا أصالة القِيَم التي يتمتَّع بها هذا الشباب فقال: ".. وامتناعهم عن مسايرة دروب الفساد المختلفة كالرشوة والاختلاس... إلخ، استنادًا إلى ما يتمتعون به من قيم أصيلة"[16].

ثانيًا: اعترف سمير نعيم بأنَّ الالتجاء إلى الدِّين كأسلوبٍ لمواجهة المشكلات الشخصية والمجتمعية دون غيره من الأساليب اللاسوية التي أشار إليها - هو حمايةٌ من الدمار الشامل.

يقول سمير نعيم: "إنَّ اللجوء إلى هذا الأسلوب لمواجهة المشكلات الشخصية والمجتمعية دُون غيره من الأساليب السابق ذكرها إنما هو - في رأينا - وسيلةٌ دفاعية لحِماية الذات من الدَّمار الشامل؛ وذلك باللجوء إلى المخدِّرات أو الجريمة، أو الجنون أو الفساد"[17].

إلا أنَّ عَداء سمير نعيم للدِّين جعَلَه يُصوِّر التسلُّح بالتعاليم الدينيَّة مصيدة دَمار للشباب وللمجتمع[18]، وجعَلَه يرى أنَّ المساجد تقومُ بأدوار تضليليَّة[19].

هذا، وقد كشَف رجال الاجتماع عن خَشيتهم من أنْ يتسبَّب نموُّ التيَّار الإسلامي وتعاظُمه في مصر إلى أنْ تتحوَّل مصر إلى مجتمعٍ يَسُودُه الطابع الإسلامي، خاصَّة بعد أنْ لاحَظوا تأثُّر العامِلين المصريين وأبنائهم في السعودية بهذا الطابع الإسلامي الذي يحملونه معهم إلى مصر بعد عودتهم.

هذا، وعبَّر رجال الاجتماع عن عدائهم الصارخ لهذا الطابع الإسلامي على النحو التالي: يقول سمير نعيم: "ومن اللافت للنظر حقًّا المقابلة بين اتِّجاه حركة التيَّار الإسلامي المتطرِّف أو حتى المعتدل في الفترتين: ففي الفترة الأولى تحرَّكت هذه الجماعات وتلك الاتجاهات إلى خارج مصر، فهرب أعضاؤها أو لجؤوا إلى أقطار عربيَّة وبخاصَّة السعودية؛ فاتَّسمت تلك المرحلة بطرْد هذه التيَّارات.

وفي الفترة الثانية تحرَّكت هذه التيَّارات والجماعات من الخارج إلى الداخل، فجاءَتْ ومعها (أكثر التيَّارات رجعيَّةً وتطرُّفًا من تلك المناطق العربيَّة) إلى داخل مصر، فاتَّسمت هذه المرحلة بالغزو والتغلغُل والجاذبيَّة الداخليَّة"[20].

ويعتَبِر رجال الاجتماع أنَّ الطابع الإسلامي طابع غريب عن المجتمع المصري وليس أصيلاً فيه؛ ولهذا فهم يخشَوْن من تأثير الطابع الإسلامي الذي يحمله العائدون المصريون وأبناؤهم منها على الأسر والأبناء الذين لم يذهَبوا أصلاً إلى السعوديَّة، فينتقل إليهم هذا الطابع عبر التداخُل الأسري، وتقديم النماذج السلوكيَّة.

يقول سمير نعيم: "وممَّا لا شكَّ فيه أنَّ الآباء أنفسهم الذين يذهَبون إلى الأقطار العربيَّة يعودون وقد تشبَّعوا هم أنفسهم باتِّجاهات دينيَّة كانت غريبةً عنهم وعلى المجتمع المصري، بما يتبع ذلك من نماذج سلوكيَّة جديدة ولا تنعكس تأثيرات ذلك على أسر المهاجرين وحدَهم، بل تمتدُّ لتشمل أسرَ غيرِ المهاجرين أيضًا.

ومن خِلال ما يعقده أفراد الأُسَر الأخيرة من مقارنات بينهم وبين أفراد الأُسَر المهاجرة، وما يُقدِّم أعضاؤها من نماذج اتِّفاقية وسلوكية من جهة، ومن خِلال التداخُل الأسري من جهةٍ أخرى"[21].

________________________________________
[1] عاطف العقلة عضيبات، الدين والتغير الاجتماعي في المجتمع الإسلامي، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة، بيروت، 1990، ص155.
[2] سمير نعيم أحمد، المحددات الاقتصادية والاجتماعية للتطرف الديني في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1990، ص 98.
[3] علي الكنز، الإسلام والهوية، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1990، ص98.
[4] تابع ص105.
[5] تابع ص91.
[6] عبدالباقي الهرماسي، علم الاجتماع الديني، المجال والمكاسب والتساؤلات، الدين في المجتمع العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1990، ص30-31.
[7] سمير نعيم، تابع ص217.
[8] تابع ص218-229.
[9] تابع ص218-229.
[10] تابع ص218-229.
[11] تابع ص218-229.
[12] تابع ص218-229.
[13] تابع ص218-229.
[14] Josef Julian and William Kamblum,Social Problems,Practice,Hell Inc ,New Jersy,1982,P.48
[15] سمير نعيم، تابع ص229.
[16] تابع ص230-237.
[17] تابع ص230-237.
[18] تابع ص230-237.
[19] تابع ص230-237.
[20] تابع ص230-237.
[21] تابع ص230-237.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

علم الإجتماع، إعترافات علماء الإجتماع، الثقافة الغربية، النقد العلمي، نقد علم الإجتماع،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، جاسم الرصيف، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، فهمي شراب، عمر غازي، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، رضا الدبّابي، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، علي الكاش، محمد الياسين، أنس الشابي، رمضان حينوني، طلال قسومي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، عزيز العرباوي، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، محمد العيادي، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، نادية سعد، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، إيمى الأشقر، مراد قميزة، سلوى المغربي، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، صلاح الحريري، محرر "بوابتي"، أشرف إبراهيم حجاج، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، تونسي، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، كريم فارق، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، صالح النعامي ، مجدى داود، د - عادل رضا، صلاح المختار، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء