البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

لن نعيش في جلباب فرنسا ..

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4665


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ليس ممنوعا على الكاتب أن ينقل رأيه بصراحة، بهذا المعنى فأنا لا أقدر فرنسا و لا حضارتها و لا تاريخها و لا مستقبلها، فرنسا في نظري تبقى دولة استعمارية نكلت بالشعوب العربية و لا تزال و هي شريكة فاعلة أو صامتة على كل المجازر التي نفذتها الصهيونية و الامبريالية في الدول العربية و بالذات في فلسطين المحتلة، و إلى أن أذهب إلى القبر ستظل كلمات الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول رنانة في وجداني حين نادى قطعان المستعمرين الفرنسيين في الجزائر بالقول ‘ الجزائر فرنسية، الجزائر ستبقى فرنسية ‘، هذا فقط يكفى حتى لا أغفر أبدا لفرنسا بالرغم أن الموضوع يهم جزائر المليون شهيد، بالطبع استقلت الجزائر غصبا عن فرنسا كما استقلت تونس و المغرب لكن الجرح بقى نازفا و سيبقى طالما رفضت أنظمة فرنسا الحاكمة الاعتذار الصريح عن كامل الحقبة الاستعمارية .

يقول ابن خلدون أن الإنسان مدني بطبعه، بهذا المعنى فالدول أيضا مدنية بطبعها إن صح التعبير، و فرنسا دولة متقدمة في عدة مجالات و من المنطقي أن نتجه للتزود من هذه العلوم و هذه الحضارة بالقدر الذي يكفينا و بالقدر الذي لا يضر بمبادئنا و قيمنا الإسلامية، لكن و كما يحصل مع بعض المهاجرين فان بهرج تلك الحضارة بإمكانه أن يغرهم و يدفعهم إلى نسيان أصلهم و فصلهم فيتحولون في لحظة من الزمن من أصحاب قيم و مثل إلى متسكعين على رصيف صالونات اللهو و العبث، لذلك لا يزال هناك صراع جدلي بين فكر يرفض مجرد الالتصاق الطبيعي بهذه الحضارة و بين الذين يراهنون على الانغماس في هذه الثقافة لحين الاكتفاء الذاتي خاصة بعد أن تأخر ركب الحضارة العربية و اختفى على الأنظار منذ نكبة الأندلس و ما تبعها من سقوط في سفوح الاقتتال الداخلي، و قد تابعنا منذ أسابيع رجوع هؤلاء و هؤلاء إلى حلبة الجدل الساخن حول ارث بورقيبة و كونه من قدم هذا الشعب قربانا للفرنسة على حساب لغة الضاد و مزايا التشبع بلغة القرآن .

لا شك أن الذين يرفضون خط سير بورقيبة لهم أعذارهم المنطقية بعض الشيء، فليس سهلا على البعض القبول بالانزواء وراء دولة عنصرية استعمارية مهما تحولت نياتها السيئة إلى نيات حسنة في الظاهر على الأقل، لكن بورقيبة و في رده على هؤلاء يشير أنه ليس مطلوبا من هذا الشعب أن ينصهر في الثقافة الفرنسية بل المطلوب فقط هو ‘ احتساء’ ما يمكن من هذه الثقافة و العلوم و الصناعة لحين وقوف تونس على رجليها بدون عكاكيز الحاجة للمادة الفرنسية في أي ميدان، طبعا لا يقبل المعارضون بهذا الطرح حتى و إن بدا على قدر كبير من المنطق و الموضوعية لان هؤلاء المعارضين همهم الوحيد هو إثقال تاريخ بورقيبة بكل المساوئ حتى لا تتعرى زئبقيتهم الفكرية و ضحالة توجهاتهم الحضارية و عدم قدرتهم على ملائمة أفكارهم السطحية مع متطلبات عصر السرعة و عصر العولمة و عصر الفضاء الافتراضي .

لم يكن بورقيبة ملاكا و لا شريرا، بل مجرد فاعل في تاريخ تونس قدم ما كان يراه صالحا في تلك الفترة التي تبعت خروج الاستعمار الفرنسي تاركا تونس خاوية على عروشها كما يقال، و لقد حاول بورقيبة أخذ كل شيء بطرف دون أن يتنازل في الأساسيات و ليس صحيحا بالمرة أن بورقيبة قد سعى لتغريب الشعب التونسي على حساب التعاليم الدينية و متطلبات الشريعة، و لان المواطن في تونس قد ولد حرا طليقا و بإمكانه أن يختار فلم يكن هناك مانع أن يختار بين ‘الاتصال’ بالحضارة الفرنسية أو البقاء منعزلا عائشا على ‘ الإرث’ العثماني أو قصص ألف ليلة و ليلة، و بورقيبة هنا لم ينصب المشانق للذين هجروا ثقافة فرنسا لإتباع ‘دين’ الوهابية أو جهالة الإخوان من زمن حسن البنا إلى زمن محمد بديع ، فقد عمل بورقيبة بالقاعدة القرءانية الذهبية ‘ لكم دينكم و لي ديني ‘ و ترك حرية الاختيار للضمائر و للعقول، و حتى الذين يتهمون بورقيبة بغلق المساجد يدركون اليوم بعد أن عرتهم عديد الشهادات التاريخية الموضوعية بأن حبل الكذب قصير و بأن هذه العادة الإيهامية بالجريمة لم تعد تنطلي في عصر النت .

إن مكانة اللغة الأجنبية في المجتمعات العربية مهمة باعتبارها وسيلة للفهم و التفكير و التأمل و الإبداع و التواصل، و حتى نتواصل مع العالم و نفهم حركة التغيير الحضارية لا بد من حذق اللغات الأجنبية الأخرى، باعتبارها الوعاء الأساسي و الوحيد الذي نجد فيه ثقافة المجتمعات الغربية و هويتها، و لان هناك سؤال يطرح نفسه باستمرار يتمحور حول حدود لغة الضاد و قدرتها على الصمود في وجه الحرب المشبوهة التي تخوضها الدول الغربية و بالذات أنصار الثقافة الفرنسية فقد باتت الحكومات العربية ووزارات التعليم و الثقافة مدعوة إلى الانخراط في حرب إدماج هذه اللغة العربية في شبكات التواصل الاجتماعي و الإكثار من المواقع و المعاجم الالكترونية و الترجمات من و إلى اللغة العربية حتى تصبح العربية لغة العصر الحديث بامتياز، هذه هي الحرب الحقيقية التي يجب على المثقفين و أهل الاختصاص خوضها علميا لإثبات ساق اللغة العربية بين اللغات العالمية، و الذين يظنون أن الحروب تخاض بالعكاظيات و الاتهامات السليطة لا يمكنهم التفطن إلى أن عهد البكاء على الأطلال قد ولى فالشعوب قدرها أن لا تعيش على الماضي مهما كانت سلبيات أو ايجابيات هذه الإرث الثقيل .

إن صراع الوجود العربي اليوم هو صراع لغات و حداثة و تقدم و ليس حربا تقودها عقول متخلفة متكلسة تريد من الشباب العربي أن يبقى حبيسا لتاريخ عربي مليء بالانتكاسات المتتابعة و الحروب البينية القذرة، فالقران نفسه لغة حضارة بامتياز لكن العيب ليس فيه بل في كثرة من هؤلاء الذين اشتروا الضلالة بالهدى و كثرة من بائعي الدين المزيف الذي نرى ‘ثمراته’ الدموية في سوريا و العراق، فلا أحد يجبر أحدا على الزواج بالثقافة الفرنسية و لا أحد يجبر العرب على إتباع منزلقات غير محمودة العواقب لكن لا أحد أيضا يريد إقناع المتابعين بأن جماعة بول البعير قادرون على إطفاء ظمأ الشباب العربي الطامح في النهل من العلوم الحديثة، و عندما نفتح نافذة الفضاء الافتراضي فلن يقدر هؤلاء ‘الإخوان’ المتشبعون بلغة الفضيلة الزائفة و بحروف الضاد المعتلة على منع عقولنا من البحث في مجاهل العلوم الحديثة و خفايا المستقبل المتطور، فقد سئم العرب ركوب البغال و سماع لغة التهويل و الترهيب، لقد ولى عصر الصنصرة الفكرية، ولى إلى غير رجعة و العرب اليوم قادرون بشيء من العقلانية العلمية و الرغبة الجادة في البحوث المتطورة على نحت مستقبلهم حتى لا يعيش أبناءهم في جلباب فرنسا أو جلباب الإخوان .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، بقايا فرنسا، وسائل الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-04-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم
  تونس : موت عمر العبيدى و كذبة افريل..
  اليد الكبيرة تكذب ...عبد الحميد الجلاصى مثالا
  عقاب صقر، ليك وحشة
  بن سدرين ، الغنوشى ، المافيا التونسية
  تونس : ماذا تريد المخابرات الروسية ؟
  الموساد فى لبنان، اللعب بالنار
  تونس : انهم يزورون نتائج الانتخابات البلدية
  سجن الافكار و سجن الانسان
  تونس، هذه التجاعيد السياسية
  السادة القضاة المحترمون
  ايران، فرنسا، الى الوسط در
  زمن بكاء التماسيح
  اعلام المخابرات
  لقد اشتريته !! Je l’ai acheté
  النوم مع الشياطين
  متشائمون
  الكبار و الصغار، لعبة القيم المفقودة
  فلسطين : الراقصة و السياسى
  تونس : معارضة مشلولة
  الجبهة ..موش شعبية
  ايران، ‘ ثورة ‘ بأيادى سعودية
  أمريكا، إيران، تهديدات، مجرد تهديدات
  السيدة سمية ..سمية الغنوشى
  أوردغان، رصاصة، مجرد رصاصة
  اسمى مكتوب ؟
  المرزوقى و شهادته على العصر
  وطن يسقط، وطن مستباح
  فى ذكرى الثورة، لولا اعتصام الرحيل لضاعت تونس
  اغتيال الزوارى، سيرة و انفتحت
  ابناء جهاد النكاح، العودة المنتظرة
  المال النفطى عندما يزرع الخراب
  عندما تخسر تركيا كل أصدقائها
  أخونة الجامعة، رسالة لمن يهمه الامر
  وجوه عكرة
  بين المرزوقى و النهضة، حكاية خيانة
  الزعيم بورقيبة و لو كره المنافقون
  بين التطور و الثورة، قفزة فى المجهول
  الارهاب و حركة النهضة..علاقات مشبوهة
  باردو، دماء على الاسفلت
  عمرو موسى ذلك الخائن من تلك الجامعة
  قصر دراكولا، حكاية تونسية
  أين جماعة قطر فى تونس ؟
  عن ابليس و الحمار
  النهضة، ‘ انقلاب ‘ السيسى، الثورة
  الكتاب الاسود و صاحب القلب الاسود
  اليمن : خلافات الاصدقاء و دور الاعداء
  جماعة قطر ...اللى شاح يلبس
  اطلاق سراح سمير الوافى بين الحقيقة و الخيال
  اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك اتعجب
  محمد الغريانى، ما أحلى الرجوع اليه
  كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا
  ثرثرة فى سفح الشعانبى
  المرزوقى، معارضة للبيع او الايجار
  حرائق فلسطين ...حرائق تونس
  صمت الحكام العرب الذى لا يقهر
  السعودية، قطر، ماذا بعد ؟
  اعتصام الكامور، الاسئلة الحارقة
  قطر، تحت ‘الاقامة الجبرية ‘
  من الرخ لا الى الضخ لا
  السعودية، عندما ينتشر خطاب الفتنة
  بعد خراب مالطا
  النائبة عبو، حالة إسفاف
  الى الذين قتلوا شكرى بلعيد
  شعب على قائمة الانتظار
  لماذا يكرهوننا ؟ ..
  على نخبك يا وطن ...
  المرزوقى فى السودان ، فضيحة بجلاجل
  المرزوقى يأكل الغلة و يسب الملة
  المرزوقى ، توفيق عكاشة بشكل اخر
  الاموات لا يعودون
  المرزوقى و حبل الكذب القصير
  أحلام فى الهواء ...
  شعب ما بعد الثورة
  ‘أمور جدية ‘، أمور جنسية
  قناة الجزيرة، حتى التماسيح لها مشاعر
  اغتيال الزوارى، شكرا على الحضور
  المتباكون على حلب ، المتباكون على اوردغان
  ‘حمام ‘ بن سدرين، الادران الكثيرة
  جاتك ‘ الرجالة ‘ يا جلول
  ‘ صديقى ‘ مخلوف، سيف الدين مخلوف
  دم لطفي نقض و الكلاب المسعورة
  الربيع العربي و خريف داعش
  الشاهد في فرنسا، نفس السؤال
  السعودية حين تفشل
  المتباكون على السيادة الوطنية ...
  السادة المحامون ...السادة المتهربون
  نقطة ...إلى السطر
  بن سدرين، حكاية حصانة
  اعتقال إسلام بحيرى، حديث عن النشال و المثقف
  ’ الثورة نيوز ‘ و نيوز الثورة
  سى الشاهد، متى ترفعون الظلم عن تيسير بن عبد الله ؟
  وطن، ما معنى وطن ؟ ...
  فضائح بالجملة
  المرزوقي إيقونة الثورة، ده كلام ؟
  معهد بورقيبة للغات الحية، طرد الأستاذة، رسائل الحكومة الخاطئة
  من ‘قتل’ السبسى ؟
  على نخبك يا وطن
  الملافظ سعد، عن الجهاد و الجهاديين
  حزب التحرير، هل من حقه أن ‘ يعيش’ بيننا ؟
  ما هي الدولة، سؤال بحجم كارثة
  القاضي و الإرهابية، علاقات و خفايا مشبوهة
  الجبهة الشعبية و حرب الاستنزاف الفاشلة
  أحزاب الفاشلين
  زراعة الفساد في تونس
  تيسير بن عبد الله، إذا المبلغة سئلت ...
  أموال حركة النهضة ، سيرة و انفتحت
  الحل ؟ ...في الرحيل
  قانون المصالحة، كل هذا العويل المنافق
  الفساد في تونس ، من يريد اغتيال الشاهد
  ما هو سعر كلغ من النضال في تونس
  ولدك في دارك
  بورقيبة و منتقدو بورقيبة
  حرب البسوس
  موش نرمال، سيد أوردغان
  الاعتداء على عبد الجليل التميمي سرقة أم إنذار؟
  شنوا راس مالهم ؟ ...
  نحن و الخليج ، دعارة خمسة نجوم
  الثورة نيوز، من تهدد و من يهددها ؟
  تركيا، صراع الذئاب المفترسة
  جريدة الضمير ...و أزمة الضمير
  المرزوقي، أين حمرة الخجل ؟
  كاميرا خفية ...
  تونس : حكاية المنظومة القديمة إياها ...
  تركيا، الكذبة الكبرى و من يصدقها
  تركيا تعود لسياسة الصفر مشاكل، بعد إيه ؟
  تونس : حملات الشتاء و الصيف من يحركها ؟
  إيران، و أعداء إيران
  عن المواقع الاجتماعية، لنتحدث قليلا
  البحرين، إنهم يدفنون كل شيء يتحرك
  أطباء النظارات الفاخرة و القلوب المتحجرة
  ألو جدة، كلنا بن على
  عاصفة الحزم، الحرب على سوريا، حرب لبنان الثانية، نفس الفشل
  رمضانيات ...
  إيران، الشيطان الأكبر، ردا على شيروان عبد الله
  الجبهة في المعارضة، حكاية معيز و لو طاروا
  أين يقع العراق، يتساءل حكام العرب
  حزب التحرير يبشرنا بالجنة إن ...
  أموال تونس، كيف و من نهبها ؟
  لماذا سقطت فلسطين و سور يا من خطاب المرشد ؟
  التشويه قبل التصفية، إسرائيل مرت من هنا
  إعلام مقداد الماجرى، إعلام الحوار التونسي
  حركة النهضة، الغنوشي مدى الحياة
  لا يا صديقي... الشهيد مصطفى بدر الدين
  محللون
  أوردغان و الصحافة، معركة قطع الأوصال
  كل هذا النفاق
  الإعلام و الوسواس الخناس
  بتهمة السكر الواضح
  المتغطي بتركيا عريان
  من يربك الوضع في تونس ؟
  حزب الله، إسرائيل، العرب، بمنتهى الصراحة
  معارضة ، بأمارة إيه ؟
  حلب، تركيا ‘ تتحرك’، النهضة تتحرك أيضا
  دخلة بلدي …
  من يرد القضاء ؟
  الإساءة طريقك للشهرة، بشار الأسد مثالا
   المبدعون و العنب
  لن نعيش في جلباب فرنسا ..
  حكايا الثورة ...و الثوار
  الاتحاد، عادل الزواغى، ثورة تايهة يا أولاد الحلال
  مصر للبيع ...قطعة... قطعة
  وثائق محسن مرزوق، الأسئلة الحارقة
  أين حقائق معز بن غربية ؟
  أموال قذرة، أحكام مضحكة
  محمد عبو، سامية عبو، الوجه و القفا
  جمع و طرح
  جماعة الباى و بكاء التماسيح
  وثائق باناما، محسن مرزوق، قواعد اللعبة
  شكيب ...الدرويش
  عليكم أن تخرسوا
  مريم بلقاضى، إعلام الرداحين
  صديقنا جون كيري
  الشيخ الإدريسي، بابلو إسكوبار بشكل أخر
  آه يا وطن...آه
  هيئة الوقاية من التعذيب، أما الزبد...
  نواب الشعب أم نواب الإرهاب ؟
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  حقيقة الدور السعودي في أحداث 11 سبتمبر
  الزين اللي فيك لا يخبش، لا يدبش
  فضيحة سامية عبو و كشف المستور
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  قراءة في مسألة الخيارات ‘ الصعبة’ في سوريا
  لا يا سى فوزي، ما هكذا يقرأ التاريخ
  الإخوان، الإرهاب و ما بينهما
  الأحرف الأولى من اسمه : الأردن
  أنور مالك، كلاكيت ثاني مرة
  سيء الذكر و نبت الزقوم، سيرة و انفتحت
  من كان يكره سيء الذكر فقد مات ....
  فوزي مسعود، لا أتفق معك لكن سأدافع عن حقك في التعبير
  جمعية تونس الخيرية، طارق الكحلاوى، في البحث عن أموال البترول
  الجامعة العربية، تونس، الفضيحة الكبرى
  أنور مالك عندما يكتب عن حزب الله
  جماعة اقتلوا الشعب و لا تعذبوا الإرهابيين
  حزب الله، هذا الذي يربكهم
  سليم الرياحى و سياسة من يبكى أكثر
  حسن نصر الله، دعهم يكذبون
  جاءنا ‘البيان’ التالي ...
  عفوا دكتور الكعبى، عفوا
  حزب الله حركة إرهابية، يا سلام
  تونسي بسعر التكلفة
  سوريا : الجعجعة و الطحين
  "ديقاج"، نقابة الأمن عندما تلوث شعار الثورة
  نصف ثورة، نصف مؤامرة
  محسن مرزوق، الثقة الزائدة، الثقة الغائبة
  تقرير دائرة المحاسبات ، أين المحاسبة يا حكومة ؟
  الديوانة و الحاوية و هؤلاء ....
  رسالة أمل لهذا الشعب يا هوووووه
  نواح سياسي
  أحزاب و ثورة و كلام في الممنوع
  المتغطي بالأحزاب عريان
  أحضان الحبايب
  بسعر التكلفة ...
  سيد أحمد وقاضى التحقيق 13، لنتحدث
  حكايا الثورة ...و الثوار
  سنعود بعد قليل
  السادة المحترمون
  مطالب القضاة ...أين مطالب الشعب ؟
  في ذكرى الشهيد شكري بلعيد
  مبروك ..ألف مبروك
  المسعودي و بالحاج، حكاية البقرة و سكاكينها ...
  يا سيارة ... حمة الهمامى، رنّي رنّي
  محمد بوغلاب، دعهم يغضبون
  النهضة للنداء سلام يا ‘صاحبي’
  نعيد السؤال : من قتل شكري بلعيد ؟
  بركاتك يا ثورة
  الحوارات السياسية، و أطفال السياسة
  محمد الطالبى، ما هذا يا أستاذ ؟
  من يشعل النار في تونس ؟
  سى الباجى، الثورة القادمة و النوم في العسل
  مروان البرغوثى، محمود عباس و ما بينهما
  نحن لا نتهجم عليهم، بل نفضح عوراتهم
  فجر ليبيا، بل ظلام ليبيا
  تونس : كذبت الحكومة و لو صدقت
  السيد المرزوقي يعود، كلاكيت ثاني مرة
  شيوخ ‘إسلام’، شيوخ ‘ كفار‘
  ‘إعلام ‘ سمير الوافي
  زبائن الدروس الخصوصية في تونس
  ‘النداء‘ لا يستمع إلى النداء
  الغنوشي، محرزية، الإرهاب، علاقات خاصة
  على العريض، الرجل الذي فقد ظله
  انهم يتباكون على السيادة الوطنية
  من أنتم ؟ ...
  هواة الكلام ...
  جيش من البطالين ...السياسيين
  ماذا يخفى معز بن غربية ؟
  نذير و سفيان ...و الاخرون
  الجبهة الشعبية ، خطاب اللاءات الثلاثة
  ذباحون بلا حدود

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، تونسي، صفاء العراقي، محمد أحمد عزوز، العادل السمعلي، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عبد الآله المالكي، محمد العيادي، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، سلوى المغربي، رضا الدبّابي، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، أحمد بوادي، يحيي البوليني، محمد يحي، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة، علي الكاش، سيد السباعي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، نادية سعد، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، صلاح المختار، عراق المطيري، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، عزيز العرباوي، علي عبد العال، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، جاسم الرصيف، صباح الموسوي ، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، فتحي العابد، رافع القارصي، مراد قميزة، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، أبو سمية، سامر أبو رمان ، الهيثم زعفان، وائل بنجدو، رمضان حينوني، د. أحمد بشير،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء