البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الكتاب الاسود و صاحب القلب الاسود

كاتب المقال احمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2583


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تحدث رئيس الصدفة محمد المرزوقى عن ‘ كتابه الاسود ‘، فوجئ المتابعون لبرنامج شاهد على العصر بالرجل يقر بفشله المذل لأنه لم يحسب أن مبادرته القبيحة بإصدار تلك المعرة الاعلامية ضد من اتهمهم بكونهم كانوا من بطانة بن على الاعلامية ستأتى بنتائج عكسية، طبعا و منذ بداية شهادته المرتبكة و الرجل يروى حالات الفشل المتواصلة التى حصلت فى عهده و يضع مسؤوليتها على التاريخ أو الماضى أو الحاضر الذى كان يتمثل فى شركاءه من حركة النهضة أو من مناهضيه فيما سماهم بأعوان الثورة المضادة، تبين للمتابعين اليوم أن هذا الرجل مريض فعلا و أنه يحمل فى وجدانه المريض حالات مرضية مستعصية تبدأ بالكآبة الدائمة و تنتهى بحالة مستهجنة تجمع بين كل تناقضات البشر السلبية و من بينها طبعا حالة من الكراهية المستعصية التى ادت بهذا الرجل للشعور بكونه المنقذ فى حين صاح الشعب بكونه المغرق و بأن عهده لا يستحق إلا ‘ خيشة ‘ كبيرة لتنظف ساحات القصر من نتن فمه التى طال الشرفاء و تنظف التاريخ من سوءات مروره فى عمر هذا الوطن
.
ربما يتذكر البعض تصريحا معبرا للسيد سمير ديلو وزير العدالة الانتقالية السابق الذى انتقد فى حينه صدور الكتاب و اعتبر هذا الإجراء «يتناقض مع تعهدات المرزوقي بعدم كشف الأرشيف السياسي حاليا ». واستغرب ديلو «عدم التثبت من المعطيات الواردة بالكتاب قبل نشرها »، هذا التصريح مهم للغاية و عاد الرجل للتذكير به اخيرا فى برنامج ‘ كلام الناس ‘، لكن ماذا يعنى هذا التصريح بالضبط و ما هى دلالاته المعنوية و الاخلاقية و السياسية ؟ ... طبعا لا يجب أن نغفل على أن التصريح مهم فى جانب انه يتحدث عن ‘ تعهدات ‘ قطعها المرزوقى على نفسه، تعهدات تتعلق بعدم كشف الارشيف السياسى، يعنى أن الرجل قد نكث الوعد و هو فى قمة المسؤولية على رأس أكبر جهاز فى الدولة و هنا تصبح اليمين الدستورية التى أقسمها أمام الشعب و أمام نوابه فى مجلس الشعب لا قيمة لها فى الواقع و هو أمر بالغ الاهمية و الخطورة حين يأتى من رئيس دولة، المرزوقى يعترف بأنه نكث العهد و عزا الامر لأسباب واهية تتعلق بظنون مريضة فى مخيلته دفعته الى الاعتقاد بكون النهضة ليست جادة فى محاسبة الفاسدين من النظام السابق .

نحن لن نعود طبعا الى محتويات الكتاب الاسود بعد ان اسال نشره الحبر الكثير، لكن من حقنا أن نتساءل لماذا نكث رئيس الاثم الاخلاقى عهده المقطوع لحركة النهضة و لماذا سلم كثيرا من الاسماء الواردة بهذا الكتاب الفضيحة الى النهش و الشائعات خاصة عندما تضمن الكتاب اسماء يعرف الجميع انها ساندت النظام السابق تحت التهديد و تحت الوعيد و بطل مثل محمد القمودى لا يشك العقلاء انه لم يكن يوما طامحا فى التقرب للبطانة او من مرتادى الاجتماعات الحزبية او طامعا فى منصب او خدمة مجانية ، هنا لا بد من البحث عن جواب منطقى لهذا السؤال حتى نفهم ما حدث لهذا الرئيس المؤقت من هبوط فى درجة الحرارة الانسانية و ما علق بذهنه من حبات الكراهية المسمومة لان السياسة مهما كانت وسخة و الغرور و الطموح للبقاء فى السلطة لا يمكن أن تسقط كل القيم و بالذات لا يمكنها أن تعطى السياسى الذريعة لاستعمال التقارير الامنية المشبوهة و بعض الوثائق الرسمية للدولة للنهش فى أعراض جزء مهم من الطبقات المهمة المختلفة التى كانت تعيش تحت هيمنة مطلقة للنظام السابق، فالرئيس مؤتمن حسب الدستور و نص القسم الدستورى على عرض ابناء الشعب الذى يرعاه و لا يمكن أن يستغل بنفسه وثيقة او خبر مدسوسا أو شائعة لفضح الناس.

لعلنا سنجد الجواب على السؤال عند الاطباء و عند اطباء علم النفس بالذات، و هنا نحن لا نحبذ تلك الاقوال السابقة التى تحدثت عن مرض الرجل و عن هبوط حالات ادراكه بالأشياء بل و ذهبت الى الاشارة تصريحا و تلميحا الى كونه يعالج تلك اللحظات بجرعات من الخمور و لكن ما جاء على لسان أحد كبار رجال الامن المصرين فى برنامج الاتجاه المعاكس بحضور المرزوقى و اتهامه بكونه مريض نفسانى و انسان يحتاج الى رعاية صحية نفسانية ليشفى من حالات الترهل الذهنية تجعلنا نصر على القول بأن نكث العهود لا يمكن ان تكون حالة عادية بل هى نتاج لحالة مرضية نفسانية يعانى منها الرجل منذ الصغر و ما على الباحثين فى ‘ الأرشيف ‘ إلا محاورة عائلته و الرجوع الى أماكن حل الرجل و ترحاله منذ الصغر الى الان لكشف المستور و تقديم الدليل على أن هذا الشعب قد أساء الانتخاب سنة 2011 و أن حركة النهضة قد سلمتنا رئيسا بعيوب خفية ستتحمل مسؤوليتها التاريخية من باب ضمان عيوب البيع الواردة بمجلة الالتزامات و العقود مع أن هناك من يشكك فى قدرة الحركة على تحمل مسؤولياتها الاخلاقية و السياسية خاصة بعد حادثتى اغتيال الشهيدين الكبيرين شكرى بلعيد و محمد البراهمى، لعل الحديث عن مرض المرزوقى و انعكاساته على النفسية و بالذات على كيفية مواجهة اعباء السلطة الرئاسية ليس جديدا أو محظورا لان هناك من الرؤساء و الملوك المرضى الذين حكموا العالم و لا يزالون و ارتكبوا كثيرا من الكوارث و الاخطاء القاتلة .

قى كتاب ‘ مرضى حكموا العالم ‘ للكاتب رشاد جميل فياض هناك حديث عن مرض رئيسة الحكومة الصهيونية قولدا مايير بالسرطان و هناك لجنة تحقيق اسرائيلية حققت ان هذا المرض هو من بين اهم اسباب هزيمة حرب 1973 لان رئيسة الحكومة قد كانت فى وضعية صحية اخفتها على الشعب لكنها لم تنتبه انها ستقود اسرائيل الى الهزيمة بعد ان كانت تعليماتها مرتبكة و غير مناسبة للوضع العسكرى على الميدان ، و اذا كانت ممارسة الحكم تستهلك الحكام و تضعفهم فان هناك حكام مثل الرئيس المرزوقى قد وضعوا فى الحكم أو وجدوا أنفسهم فى خضمه و كانت صحتهم المتردية تدعوهم للراحة و الاستقالة من الحياة العامة بدل السير وراء بهرجة الحكم و تحميل الشعب وزر هذا الغرور الزائد المفرط، و لعل ما جاء على لسان المرزوقى فى شهادته على العصر من كونه لم يكن يستمع دائما الى نصائح مستشاريه مع انهم معروفون بقلة التجربة و كثرة الارتباك و لم يكن يبد اهتماما بهم بما يعنى ان رئيسنا المؤقت كان يعيش وحيدا فى برجه العاجى بحيث كان بإمكان وساوس السلطة المغرية و شياطين و ابالسة الغرور الزائد أن تنزع منه بعض ما تبقى من الرصانة لتجعله فريسة سهلة لموبقات السياسة و عفن الصراع السياسى على السلطة .

ان الحكم يجتذب المتسلطين و المغرورين و اصحاب النوايا السيئة و باعة الضمير و المبادئ، و عندما يصل هؤلاء الى الحكم فى غفلة من الزمن تتفاقم لديهم كثير من الظواهر المرضية السلبية مثلما حدث مع الرئيس المرزوقى فى كثير من المواقف و العنتريات و التصريحات الجامحة و هنا يقول علم النفس ان هؤلاء عرفوا فى شبابهم و صغرهم طفولة بائسة خالية من الحب ثم تعرضوا لتأثير مدرسين غير أكفاء و ربما مارسوا الكذب و الخداع فى صغرهم و بقيت هذه العادات متشبثة بخلدهم، يقول علم النفس ايضا ان هؤلاء تعلموا الشراسة للدفاع عن فكرهم الخاطئ و هم لا يرون فى الشعب إلا الفريسة التى سينهشونها دون رأفة أو شفقة بعلة أن المرض متمكن منها و لا ينفع مع مرضها إلا القتل ، ان نكث الرئيس المرزوقى للقسم و للوعد اشارة واضحة على انه يعانى من تبعات الماضى الذى عايشه فى طفولته و هو يرى انه من واجبه أن يدفع البعض من مواطنيه فاتورة تلك الفترة القاسية من حياته و لذلك لم يجد من القرابين الجاهزة إلا هؤلاء الذين اورد اسماءهم فى كتابه فى لحظات تشبه اللحظات التى حضرها نيرون حين حرق روما و جلس متفرجا مقهقها بالضحكات الهستيرية المجنونة و بقية القصة معروفة،


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، المنصف المرزوقي، حركة النهضة، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-10-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، محمد الطرابلسي، عبد الله الفقير، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، حاتم الصولي، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، سعود السبعاني، مراد قميزة، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، رمضان حينوني، أنس الشابي، د- محمد رحال، د. طارق عبد الحليم، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، خالد الجاف ، صلاح الحريري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، محمد شمام ، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، محمود سلطان، عزيز العرباوي، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، نادية سعد، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، رافع القارصي، وائل بنجدو، منجي باكير، عمار غيلوفي، كريم السليتي، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي الفرجاني، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، الهادي المثلوثي، عمر غازي، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، أحمد ملحم، عراق المطيري، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، تونسي، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة