البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2730


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


برغم تحوّل الأحداث التونسية الدامية في إثر احتراق "محمد بوعزيزي" ديسمبر 2010،إلى ثورة شعبية عارمة، ضد نظام حكم "زين الدين بن على"، لم يتوقع الكثيرون، وسواء من الساسة أو العسكريين، انتقالها إلى مصر، حتى في ضوء وجود امتعاض شعبي شبه كامل، من نظام حكم الرئيس "حسني مبارك"، الذي ساد حكم البلاد لأكثر من ثلاثين عاماً متتالية، بل كان لدينا ما يقولون، بأن الثورات ضد أنظمة الحكم العربية هي مستحيلة، باعتبار أن الشعوب العربية هي شعوب ميّتة.

حيث أن الدعوات التي انتشرت من عدّة جهات معارضة مصرية إلى النزول، في يوم عيد الشرطة 25 يناير، والتي طافت أرجاء مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم "مبارك" آتت أكلها سريعاً، حيث تحركت الحشود المصرية إلى ميدان التحرير، حيث استقر رأي الخبراء، على أن الاحتجاجات هي مجرّد رسالة للنظام وحسب.

لكن اليوم التالي 26، وبرغم وجود قلب العاصمة (القاهرة)؛ في حالة من الهدوء صباحاً، والتي جعلتني أسير حسب خطتي باتجاه مؤسسة الأهرام المصرية، إلاّ أنه شهد فعاليات احتجاجية أكبر خلال ساعات الظهيرة، والتي تجسدت في تكوين مسيرات وتظاهرات شعبية ومهنية كبرى، وخاصةً المنطلقة من نقابة الصحفيين القريبة من المكان، والتي حالت ليس دون بلوغي الهدف وحسب، بل إلى الهروب أمام قوات الأمن المركزي، وسط أعيرة النار والقنابل المسيلة للدموع، من أسفل كوبري وكالة البلح والتوغل -على غير هدىً- داخل أعماق حارات (بولاق أبو العلا)، وبغض النظر عن القصة التي حصلت بداخله، لكني تمكنت من الخروج سيراً على الأقدام في ساعات ما بعد الغروب، وذلك من أعلى الكوبري، إلى ساقية الصاوي، فمسرح البالون، ثم ميدان سفنكس، فأحمد عرابي – المهندسين.

لقد ظلت الاحتكاكات بين الحشود الشعبيّة الثائرة من جهة، وقوات المركزي والشرطة في تصاعد مثير للدهشة، وبما لا يدع مجالا للشك من أن إدراك المصلحة العليا للبلاد، لم تخطر ببال نظام الحكم بعد، حيث تجاهل النظام حالة الاحتقان الشعبي، ثم تعامل إزاءها بكثير من الغموض، ومن ثمّ الترويج على أن أيادٍ خارجية وداخلية تعمل على تخريب استقرار البلاد، والعبث بمقدراتها، وتهديد النظام القائم.

لم يشفع خطاب "مبارك" المقتضب له، من مطالبة المعتصمين الذين نزلوا من بيوتهم، رجالا ونساءً وشيوخاً وشباباً، له بالرحيل، بغضاً في حكمه، وطمعاً في ولادة نظام حكم آخر من اختيارهم، بهدف تحقيق أمانيهم وأحلامهم وتحديد ملامح حياتهم، حيث اضطرّ إلى الاستجابة لمطلبهم مساء يوم 11 فبراير، من خلال إعلانه بواسطة نائبه "عمر سليمان"، الذي كان قد قرر منصبه للتو، بالتنحي عن الحكم، وأوكل المجلس العسكري بقيادة البلاد.

أصدر المجلس في 13 فبراير2011، إعلاناً دستورياً، بتوليه حكم البلاد لمدة ستة أشهر، أو لحين إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ورئيس الجمهورية، بعد أن قام بحلّهما معاً، وعطّل العمل بأحكام الدستور، وفي الوقت ذاته، قام بتشكل لجنة خاصة، تعمل على تعديل بعض المواد الدستورية، ووعد بإجراء انتخابات رئاسية حرّة ونزيهة.

كانت الأغلبية تتوقع من المجلس العسكري، أن يسلك سلوكاً آخر غير الذى سلكه، سلوكاً يعود به إلى ثكناته، من أجل الخروج بمصر من مأزقها إلى بر الأمان، لا أن يصل به الحال إلى التخطيط للقبض على دفة الحكم من جديد، باعتبار أن مصر في نظره، تحتاج إلى سياسة قوية تدحر الأعداء الخارجيين، وتحِدّ من مكاسب الإخوان المسلمين، الذين يتبعون أجندات حزبية وعدائية للدولة، بعد أن امتطوا الثورة لتحقيق انتصارات شخصية وهميّة على حساب الوطن.

لقد تنامى الغضب ضد المجلس العسكري، وحصلت أعمال عنف ضدّه وبكثافة أعلى من المعتاد، الأمر الذي أدّى في حينها إلى زيادة المخاوف من وقوع البلاد في أزمات مستمرة من الاحتجاجات، حال تمسّكه بالقوانين المكملة، والتي أصرّ على بقائها، حيث أن الاشتباكات أثارت دعوات لثورة جديدة ضد المجلس، باعتباره مُكملاً لدور "مبارك".

شهدت الانتخابات الرئاسية ملحمة تاريخية، نالت شهادة محلية ودولية نادرة، حيث تدفق الملايين إلى اللجان الانتخابية، وتحت عنوان (حان وقت التغيير)، ليختاروا ويشاركوا - وكأنّه لأول مرّة- فى صنع المستقبل، وبعيداً عن البلطجة والإيمان بالشعارات الفارغة، وقد أظهرت الصناديق نهاية المطاف، فوز مرشح الاخوان الدكتور "محمد مرسي" الذي تم عزله بعد عامٍ واحدٍ فقط، باعتباره أحدث شقاً في الصف المصري، وكان سبباً في اندلاع ثورة شعبية ضدّه كما يقول أبطال 30 يونية، حيث تولى حكم البلاد وزير الدفاع "عبدالفتاح السيسي".

إن الحالة التي تمرّ بها مصر الآن، وبعد أربع سنوات من حكم "السيسي"، وفي ظل وقوعها في أزمات سياسية وأمنية واقتصادية ضخمة، وبغض النظر عن النجاحات المزعومة والتي طالت مناحي الحياة، تستلزم تحركات جادّة وفورية، ليس من طرفٍ واحد فقط، بل من جميع الأطراف الرسمية والحزبية والشعبية، لتداركها والخروج منها، خشية انهيار مقومات وأركان الدولة، والتي لا يمكن استرجاعها بسهولة.

خانيونس/فلسطين

2/2/2018


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الربيع العربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-02-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين
  أوهام الفلسطينيين
  السياحة الإسرائيلية في سيناء، سياسة واقتصاد
  جائزة إسرائيل الكبرى
  صفقة "دحلان" !
  آفاق قاتمة أمام حركة فتح
  قرار اليونسكو في المفهوم الإسرائيلي
  روسيا - الولايات المتحدة، والحاجة إلى إشعال حرب
  قدسيّة السبت وأثرها على الائتلاف الحكومي في إسرائيل
  ليس البوركيني هو المشكلة
  تصعيد إسرائيلي مشفوع بضبط النفس
  فرصة كبيرة لنسف الانتخابات !
  صوت إسرائيل من أفريقيا !
  من هنا القدس
  حماس تحت طائلة القانون !
  حكومة إسرائيل: نحو تحديث الصراع
  الإعدام .. إنهاءً للمشكلة، أم تعميقاً للانقسام؟
  بدون سيناء، لا دولة فلسطينيّة؟
  "نتانياهو" وقصّة خداع قصيرة الأجل
  تهنئة خاصة لعمدة لندن الجديد
  في رحاب النكبة !
  الشاباك: استلام نشطاء حماس، نقطة تحوّل
  التصعيد الإسرائيلي، خلفيّات ومقاصد
  سوريا، نكبة الأرض والإنسان !
  انتخابات بير زيت، ونتيجة بين التراجع والانتصار
  المؤتمر الدولي للسلام، الرابحون والخاسرون
  مشروع كاميرات الأقصى، اتفاق بلا موافقات
  أنفاق حماس، المهمّة الأصعب أمام الجيش الإسرائيلي
  أسرى فلسطين، كيف ننتصر لهم ونُعزز صمودهم؟
  تنظيف قطاع غزة
  دعوة إلى الهجِرة من قطاع غزة
  ظاهرة الانتحار .. متى، أين، ولماذا ؟
  "نتانياهو": المرتبة التّاسعة غير كافية
  سياسة فلسطينيّة مُضطّربة
  الأمم المتحدة، المكان الذي ننتصر فيه
  هجمات بروكسل، فرصة نجاة أخرى لإسرائيل
  التنسيق الأمني، بين الرغبة في وقفه والحاجة إليه
  لقاء القاهرة، نجاح بلا بشاير حقيقيّة
  إيباك، ودورها في إلغاء اجتماع نتانياهو- أوباما !
  كيف تبني بيتاً في خانيونس ؟
  حصانة السّلطة الفلسطينيّة
  ميناء غزة ليس بديلاً عن كرم أبو سالم
  مشاريع خانيونس... أسوأ ما رأيت !
  تهديدات حماس- حزب الله، مغزى وأصداء
  بالإجماع، حل الدولتين ليس ناضجاً
  اتفاق الدوحة، النشأة والمصير
  حالة من الارتباك والصراع في إسرائيل
  فرنسا، خبرة في المبادرات وتاريخ من الفشل
  على هامش دافوس، تحدٍ غير صائب
  التصعيد الأوروبي، ظاهرة مُشوّقة لإسرائيل
  عمالة لإسرائيل، أم فوضى وصراع داخل البيت الفلسطيني ؟
  طاقة إسرائيل المتجددة
  السُلطة - حماس، عقدة واحدة من الخوْف
  المسلمون في إيران والمؤمنون في السعودية
  لغز في تل أبيت، يصعب حسمه
  السّنة الجديدة، هي العام الماضي
  فروقات بسيطة، بين احتجاز "إفراهام منغيستو" ومقتل "إسحق حسّان"
  قتل مُعاق
  الدب الروسي.. حليف إسرائيل الصامت على الأراضي السوريّة
  غوغائيّو أميركا ومجانينها
  حماس، التغيير ومغزاه
  العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية؛ مِثالاً للفخر
  موجة رُعب جارفة، تُخيّم على أوروبا وإسرائيل
  خطابة أمريكية مختلفة: فقدان السلام
  تفجيرات باريس وتوظيفها في خدمة السياسة الإسرائيلية
  فكر فلسطيني مغلوط
  تحوّلات عربيّة صادمة
  بطل السلام "إسحاق رابين"
  "كيري"، جولة ثرثرة
  روسيا – إسرائيل، شراكة استراتيجية على الساحة السوريّة
  قرارات الكابنيت، نذير بالكارثة
  نقطة وفصل جديد من الصراع
  حماس وغُرماء من الحجَر
  سياسة جامدة وكهرباء في عِلَب العرايس
  إسرائيل.. ادعاءات قديمة وتناقضات متجددة
  موت وخراب ديار
  الاعتقال الإداري، اجتياز للحدود
  إسرائيل- حماس، جولة دبلوماسية حذِرة
  اقرأوا الفاتحة على اتفاق الشاطئ
  إسرائيل- حماس، جولة دبلوماسية حذِرة
  حرب المستوطنين، مرحلة جديدة من الصراع
  في إسرائيل .. من هو صاحب السيادة ؟
  اليسار الإسرائيلي.. انحدار حاد نحو اليمين
  التصعيد الإسرائيلي، مغزى وتداعيات
  جولة في غانيه تال – جـ 4 -
  جولة في غانيه تال - 2 -
  جولة في غانيه تال
  ظلال على السّياسة الفلسطينية المحليّة البائسة
  التهدئة بين الموجود والمفقود
  برج العقرب.. نبوءات سياسية كاذبة
  التهديدات الإيرانية.. مفتاح لحلف سعودي- إسرائيلي جديد
  واشنطن.. تحوّلات سياسيّة غير طاهرة
  الهدنة بين الأصابع المصريّة
  حركة الصابرين .. تشكيل اضطراري
  حيرة "أوباما" بين إيران والسعودية وإسرائيل
  جوائز قيّمة لحكومة (إسرائيلية) متمرّدة
  مصر.. صدى الإعدام
  الكرسي الرسولي، يهزّ القيادة في إسرائيل
  الوزراء العرب في الحكومات الإسرائيلية
  المصالحة الفلسطينية، بين الشرع والفرع
  في (إسرائيل) - يكرهون السود
  نبوءات ساخنة
  شوكة حماس أم أخطاء فتح
  صفقة أسرى، على الطريق السريع
  نتانياهو وحيداً بين أعداء جيّدون وحلفاء سيّؤون
  كارثة الهولوكوست: شرعية مشكوك فيها
  إيران- السعودية، مواجهة تتجاوز حدود اليمن
  أحلام إسرائيل المندثرة
  القدس، حج وفوائد
   نوايا حماس.. ووسواس السلطة
  سيناريوهات مابعد الإتفاق النووي
  حيرة حماس
  الحلف العربي- إيران: جولة ثانية من الحرب
  إسرائيل – حماس: في مسار مواجهة محتومة
  مسار السلام المسدود
  "نتنياهو": فوْز وحُلفاء
  نتانياهو– هيرتسوغ: لُغتان ورؤية واحدة
  الإعلام المصري عندما يهدأ
  حركة فتح: إلتقاط الفرصة
  خطة مهدّئة في مواجهة الكارثة
  مصر: نبوءات مُضنية
  مصائب "نتانياهو"، سرّ نجاته من السقوط
  "نتانياهو"، بين التكتيك الهادئ والاستراتيجية المزعجة
  من غولدستون إلى شاباس
  المستغربون من العرب
  حزب الله يرفع الثمن
  غارة إسرائيل، رسائل وتداعيات
  ما بين المنع والإغداق – النفط: سلاح مدمّر
  مناسك شارل أبيدو
  في الزاوية، السلام والمصالحة
  أطلس أمريكا، إسرائيل تشطب نفسها
  حماس: الرحيل إلى إيران
  المسيحيون يمنعون كسر القواعد
  إسرائيل – حماس، الردع أولاً
  شوكة دحلان
  نهاية القرار الفرنسي
  تحولات عربية مشروعة
  يهوديّة الدولة: حرب من الداخل
  علينا بقرار التقسيم
  خطط إسرائيلية غير قابلة للنجاح
  تراجع فلسطيني من غير ثمن
  القدس تعود إلى مدينة داوود
  أضرار دُرزيّة
  قيمة الاستيطان
  عام المتدينين، عام السعادة
  صدمة في إسرائيل
  إسرائيل تسوّق إنسانيتها
  مهمّة "بان كي مون" بنظرة إسرائيلية
  أوباما بين الدبلوماسية والانحياز لإسرائيل
  فتح - حماس، مفاوضات الحاجة
  ظاهرة الهجرة، أسباب أخرى
  القضية الفلسطينية تحت وطأة التحالفات الدولية
  انحدار اخلاقي قاتل
  ملك إسرائيل العتيد
  نهج "نتانياهو" الجديد
  نحو سياسة جريئة ضد جرائم الاحتلال
  مهمّة نزع السلاح
  إنجازات محفوفة بالحذر
  تفاصيل المعركة القادمة
  محظورٌ على حماس
  حرب ردع وتحرير
  الحرب لنا
  حماس في حومة الوغى، بدون معتصم واحد
  الجرف الإسرائيلي، تعزيز للفشل
  حرب رمضان، الاعتماد على النفس
  الجرف الصامد، المهمّة الأصعب
  حماس بين الخصوم والأعداء
  رمضان في السياسة الإسرائيلية
  سيطرة حماس على الضفة
  الهروب الأمريكي الكبير من العراق
  مصالحة خطِرة
  موظفو حماس، بين القِلّة وغياب العقل
  مخاوف إسرائيلية محفوفة بالهدوء
  البابا إماماً
  علاوة الاستيطان
  إسرائيل والتهديدات الآتية
  رِهان صبّاحي
  إسرائيل تحت النكبة
  سُلطة "بينت"
  لعبة اليمين واليسار
  روسيا، الحليف الجديد
  نتانياهو، استراحة على الأسفل
  آخر الزمر
  طفرة خداع أخرى
  نحو الانفجار
  حكم الإعدام، بين الردع والفوضى
  هجوم جنين، الفشل الأكبر
  وسيط غير طاهر
  حركة فتح، الانشقاق الآتي
  موجة تفجير قادمة
  خطة إطار يائسة
  فلسطينيو 48 ويهود أوكرانيا
  مجزرة الخليل، إرهاب دولة
  أوهام السلام المتجددة
  الإسلام والإرهاب
  عبد الواحد نور عميل إسرائيلي
  التحريض الإسرائيلي، فكر وممارسة
  صدمة كيري
  دعوة حماس والمصير المحتوم
  اليونسكو، انتكاسة جديدة
  خطّة كيري في النزع الأخير
  لجنة القدس ولجنة التهويد
  عسكرة التعليم الحمساوي
  كيري عندما يغضب
  فلسطينيو اليرموك، حصار الجوع
  البابا، ونظرية التطور الديني
  موت نهائي في إسرائيل
  ثوابت فلسطينية متناقصة
  أزمة حماس بعيون فتحاوية
  الإقلاع عن الفتنة
  أسرى 48، قضية أولوية
  خاتمة أخرى سيّئة
  ثقة وارتباك ونوايا إسرائيلية غير مسؤولة
  حيرة المصريين
  جنوب السودان، بداية صراع طائفي
  حكومة وحدة وطنية، شحنة أخرى من الفشل
  الاتحاد الأوروبي– إسرائيل، عقوبات متبادلة
  قناة البحرين .. المنافع والمخاوف
  ذكرى الانتفاضة، بعيون فلسطينية منقسمة
  إسرائيل.. حصانة أوروبية أخرى
  حماس بدون مقاومة
  الاتفاق الأميركي ـ الإيراني.. صفقة الكبار
  الاتفاق الغربي- الإيراني، استراحة متبادلة وكبدٍ في إسرائيل
  مَرَوَنْجِيّة استيطانية
  بدون مرارة في جوفه
  "لابيد" – "ليبرمان"، تحالف متعة
  الكهرباء وخيارات أخرى
  سبب للحفلة
  ليبرمان، عودة بلا مخالب
  مجزرة خان يونس في الفكر الصهيوني
  حنين إلى بوش
  مهمّة إقلاع خطِرة
  صدمة إسرائيل الكبرى
  مفاوضات السلام، بين الثوابت والمتغيرات
  تحرير الأسرى بين اللذّة والألم !
  فضيحة التجسس الأمريكية الدوافع والأهداف !
  الانهيار الأوروبي أمام إسرائيل !

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، أشرف إبراهيم حجاج، خالد الجاف ، أبو سمية، محمد العيادي، جاسم الرصيف، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، د - محمد بنيعيش، سليمان أحمد أبو ستة، حسن عثمان، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، د. أحمد بشير، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، عبد الله زيدان، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، نادية سعد، صباح الموسوي ، صالح النعامي ، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد النعيمي، علي الكاش، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، صلاح المختار، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، مجدى داود، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي الفرجاني، مراد قميزة، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، عمر غازي، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، كريم فارق، صلاح الحريري، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، أحمد بوادي، يحيي البوليني، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، محمد شمام ، سامر أبو رمان ، علي عبد العال، أحمد ملحم، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، كريم السليتي، سعود السبعاني، الناصر الرقيق، محمد يحي، د - عادل رضا، محمود طرشوبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء