البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صدمة إسرائيل الكبرى

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4030


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


صدمة جديدة شكلها نفق حماس الكبير، الذي تم اكتشافه قبل ثلاثة أسابيع بالقرب من العين الثالثة داخل إسرائيل، تجاوزت الواقع الإسرائيلي المخطط له على مدى الفترات السابقة، برغم التجارب والأزمات المشابهة التي مرّ بها الجيش الإسرائيلي طوال فترة سيطرته على القطاع وبعد خروجه منه، باعتبار النفق من جميع جوانبه خارج عن المألوف، حيث أجبر القيادات في كلٍ من إسرائيل والولايات المتحدة إلى الشعور بالذهول المتواصل، وباتت تلك القيادات تتقاطر في رحلات كشفية للوقوف عليه ودراسته عن قرب لاتخاذها العبر في سبيل عدم تكراره. ومن ناحيتها، سارعت الولايات المتحدة في نفس الوقت بإيفاد سفيرها لدى الكيان لزيارة النفق المكتشف، الذي سارع هو الآخر باتهام حركة حماس وتوعّدها ومن يشايعها بأقسى الردود.

في وقتٍ لاحق، شكًّل النفق حجة قوية بالنسبة لإسرائيل، باعتباره خرقاً من جانب حركة حماس للهدنة المعقودة والمتفق عليها بين الطرفين (إسرائيل – حركة حماس) برعاية مصرية، في أعقاب عدوان عامود السحاب الإسرائيلي على القطاع في أواخر العام الماضي، وبادرت في أن تجعله سبباً للهروب إلى الأمام ليس لعدوان جديد، وإنما لتعمّد اختراق الهدنة، كمعالجات موضعية طارئة ضد حركات المقاومة بشكلٍ عام، والتي تتهمها باللجوء إلى خرق تلك الهدنة التي تتطلبها الحالة الأمنية الإسرائيلية. وقد تناست إسرائيل تماماً، كم كانت أكثر اختراقاً لها، وهي تعلم بأن النفق لم يكن قابلاً للاستعمال في الحال، وكان اعتباره بالنسبة لحركة حماس، كعتاد أمني وعسكري قابل للاستخدام عند زوال التهدئة وفي حال الضرورة فقط.

قبل اكتشاف النفق وإطلاق قذائف المقاومة، سجل الفلسطينيون عشرات الحوادث التي خرقت إسرائيل من خلالها حالة الهدوء التي كانت تحصل بين الفينة والأخرى، وكان الجيش الإسرائيلي يترجم بنود التهدئة بلغته العبرية على نحوٍ متناقض تماماً مع ما هو وارد. فبالإضافة إلى أن القطاع، من بيت حانون شمالاً إلى رفح جنوباً، الذي لا تزيد مساحته على مساحة قرية صغيرة، هو واقع مباشرةً تحت (أشعّة X) الإسرائيلية، فإن المسافة الفاصلة على الشريط البرّي الحدودي والأميال البحرية المتواضعة والمتفق عليها، هي مسافة تزيد وتنقص في كل لحظة، تبعاً للنشاطات وللرغبات العسكرية التابعة لها، كما أن المائة متر المنصوص عليها في الجانب الفلسطيني، هي ليست مُعدّة لتنفيذ عمليات عسكرية إسرائيلية، ناهيكم عن الاستفزازات اليومية الغير محتملة، التي تأتي من خلال تدريبات سلاح الجو الإسرائيلي على مدار الزمن ولا يجرؤ في نفس الوقت على التحليق فوق القرى الإسرائيلية المحاذية للحدود مع القطاع.

النفق ورغماً عن إسرائيل التي تعلّقت بنفاق الأمم المتحدة من أنه يمثّل خرقاً للهدنة، هو ليس كذلك بأي حال، بالمقارنة مع الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المتتالية، من اقتحامات للحدود وقصفٌ بالطائرات ضد السكان الفلسطينيين هنا في أنحاء القطاع، وفي الضفة الغربية أيضاً، حيث الانتهاكات اليومية من عمليات اقتحام وقتل واعتقال وهدم وتشريد بحق الفلسطينيين وإطلاق يد المستوطنين للعبث بمقدراتهم ومقدساتهم، والتي تتم بعلم الأمم المتحدة التي ينطلق لسانها بالنسبة للإسرائيليين حالما تتقبل شكاويهم ضد الفلسطينيين. بالرغم من رؤيتها الفارق الكبير بين العدوان والمقاومة من ناحية، وبين أربعة شهداء من خيرة رجال المقاومة، ارتقوا خلال العدوان الصهيوني، حيث لم يُسمح للسكان أو فرق الإسعاف من جمع أشلائهم، بينما تم نقل جرحى الجنود الإسرائيليين بمروحية إلى مستشفى (سوروكا) في بئر السبع من ناحيةٍ أخرى.

الجيش الإسرائيلي وبرغم ما يعتبر بسماح البيئة السياسية والعسكرية العربية المضطربة والمشغولة على نفسها، من لبنان إلى سوريا إلى مصر بخاصة، والتي تشجع على خوض مرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، إلاّ أن حسابات متعددة، تمنع إقدامه على فعل ذلك، بالرغم من اقتراب العديد من الخبراء، من أن إسرائيل – كدولة- تسعى إلى العدوان ضد القطاع، ولديها استعدادات لشن حرب شاملة، تكون أشدّ اختلافاً عن الحروب السابقة، بسبب أن تراكمات الخشية في أم رأسها، تفوق بأضعاف الطمأنينة التي تحوزها داخل الصدر، برغم ما تملكه من قوة عسكرية زائدة عن الحدود. ومن ناحية أخرى، فهي أكثر مهارةً من حيث الحسابات المتعلقة بالحرب، لحسابها للهزيمة أولاً قبل حسابها للنصر. لا سيما وأنها ترى بأم عينها، تعاظم قوىً مقاوِمة أخرى داخل القطاع مساندة لحركة حماس وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي، التي باتت - إسرائيل - تحسب لها حسابها، بشهادة خبرائها السياسيين والأمنيين على حدٍ سواء. إلى جانب أسباب أخرى، وأهمّها الضغوطات الأمريكية بشأن عدم تصعيد الأمور أكثر من الحد، للحيلولة دون وضع أسباب إضافية من شأنها أن تعكّر صفو المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو تعمل على وقفها بالكليّة، لا سيما وأن الوضع الحالي للمفاوضات لا يمكن وصفه بأنه تحت السيطرة إلى الآن. كما أن عدم الرغبة الإسرائيلية في تحريك الشارع الفلسطيني وخاصةً في الضفة الغربية، الذي نالت منه السآمة من الأوضاع بكافة مستوياتها إلى حدٍ بعيد، ستكون كفيلة على إجبارها بأن تظل بمنأى عن التفكير بشن عدوانٍ جديدٍ خلال الوقت المنظور على الأقل.
وبالمقابل فإن كل المتغيرات الأمنية المختلفة من جانب إسرائيل، وبالرغم من جرائمها البشعة، من خلال إيعازها للجيش بتنفيذ عمليات عسكرية ضد الشعب الفلسطيني، مستغلة الأوضاع العربية المضطربة وصمت المجتمع الدولي باتجاه تلك العمليات، فإنها لن تعمل على تغيير سياسة حركات المقاومة، ولا من توجهاتها الأيديولوجية والاستراتيجية أيضاً، وعلى رأسها حركة حماس التي ستبقى - كما تؤكّد قياداتها - حركة مقاومة وطنية فلسطينية تسعى إلى الوحدة ورص الصفوف، وبأنها لن تحيد عن بوصلة تحركها أو عن استراتيجيتها، نحو تحرير الأرض وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره.

ولا شك، فإن من الجيّد البقاء على هكذا موقف، لصلاحه في صد العدوان الإسرائيلي المتكرر، لكن من الصعب أن نراه مجدياً كما ينبغي بمفرده، بسبب أن الواقع يتطلّب خطوات جريئة من الجميع الفلسطيني، وخاصةً من قِبل السلطة الفلسطينية، تنتصر من خلالها للمقاومة في القطاع – وكان لها سابقة مهمّة خلال وبعد عدوان عامود السحاب- وبالإمكان اتخاذها تلك الخطوات في التوّ واللحظة، باعتبارها تمثّل أبرز العوامل المهمّة، التي تعمل على كبح جماح التعديات الإسرائيلية، من خلال الضغط على حكومتها اليمينية المتطرفة، لوقف اعتداءاتها العسكرية غير المبررة ضد الشعب الفلسطيني. وأقلّها وقف المفاوضات الجارية، والسعي إلى ملاحقة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في المحاكم والمحافل الدولية، باعتبارها فاعلة الأن أكثر من أي وقتٍ مضى، فهي إلى جانب الاستراتيجية المقاوِمة تكملان بعضهما ببعض، وتشكلان من غير شك، الصدمة الكبرى لإسرائيل في نفس الوقت.

-------------
خانيونس/فلسطين
1/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، الجيش الإسرائيلي، المقاومة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، أنس الشابي، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، محمد يحي، كريم السليتي، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، سلوى المغربي، فتحي العابد، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، عبد الله الفقير، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، خبَّاب بن مروان الحمد، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي الزغل، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، محمد شمام ، عبد الله زيدان، مراد قميزة، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، عواطف منصور، تونسي، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، إياد محمود حسين ، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، خالد الجاف ، علي الكاش، حسن الطرابلسي، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، حميدة الطيلوش، حسن عثمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، د - الضاوي خوالدية، فهمي شراب، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، أبو سمية، طلال قسومي، أحمد بوادي، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، محمد العيادي، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة