البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مَرَوَنْجِيّة استيطانية

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3833


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مَرَوَنْجِيّة - لفظة- لا أدرى فيما إذا كان لها معنىً متعارفاً عليه بين أهل اللغة، وعند الكشف في معاجم العرب في باب مَرَجَ، كانت المعاني الواردة على اختلافها، لا تمتّ لها بأيّة صلة على الإطلاق، التي كانت ترِد دوماً على ألسنة الناس منذ الستينات وعلى معنىً واحدٍ فقط، وهو القهر والغلبة على أيّة جهة.

يُقال (مَرْوَجَ فلان)، أي كانت له الغلبة على الحالين سواء في إقدامه أو في إدباره. وتميّزت هذه اللفظة بأنها تُقال في كل مناسبةٍ يتم فيها الغلب، وخاصةً خلال لعبة شعبية قريبة إلى صورة الشطرنج المعروفة، لشخصين يتنافسان للفوز بالغلب وإظهار الذكاء والقدرة. وهي الآن اندثرت كما غيرها من الكثير من الكلمات التي كانت دارجة في تلك الفترة، ولا أدري فيما إذا كان أحداً لا يزال يذكرها، ولكنها كما يبدو هي نفسها، أو صورة عنها (ثابتة) الآن لدى الإسرائيليين وخاصةً في المجال الاستيطاني.

فبعض النظر عن الحكومة التي تقف على رأس السلطة في إسرائيل، يسارية أو يمينية أو ائتلافية، فإن محياها ومتنفسها هو العمل الاستيطاني، اعتقاداً منها إلى حد الجنون. وبغض النظر أيضاً عن افتتان مجموع الأحزاب القائمة - دينية أو علمانية-، وسواء كانت حاكمة أو في صفوف المعارضة بالأعمال الاستيطانية، وإن كان بنسب متفاوتة، مرتبطة بمستلزمات المرحلة المُعاشة وموقعها في الحياة السياسية، فإن ذلك مرجعه هو إيمان (الكل) بحكاية أرض إسرائيل الكبرى، ومن ناحيةٍ أخرى تُعتبر داعمةً للتعجيل في إرغام العرب والفلسطينيين على الجلوس لإنهاء القضية الفلسطينية، حيث كانوا يشهرون ثلاثة لاءات ضخمات ضد أيّة محاولة إسرائيلية للاعتراف بها والتسليم بادعاءاتها. ويبرز ذلك الافتتان في كل مناسبة وخاصة المناسبات الانتخابية، حيث يتنافس الجميع على تجنيد القضية الاستيطانية كما تروق للناخب الإسرائيلي بإخراجات حزبية خاصة. ونرى ذلك بوضوح في أيديولوجيا الأحزاب كإحدى خصائصها، التي تقوم عليها تماماً كما تعتمد الديانة التوراتية في تشكيلها منذ البداية.

وما الحديث الذي يدور عن تخلي الإسرائيليين عن أجزاء من الأراضي الفلسطينية، هو بمبرر دفع المضار وجلب الأمن والاستقرار، لاستمرار وتطور الدولة اليهودية، ناهيكم عن عدم التسليم بالكامل بتلك الأراضي أو التخلي عنها بشكلٍ نهائي، بمعنى عدم تركها عن النطاقات الجغرافية والأمنية والسياسية الإسرائيلية.

منذ توليد الدولة في العام 1948، كانت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة - كما هي الآن- هي التي تبادر إلى التخطيط لإقامة المشروعات الاستيطانية وتوسيعها. ولم تدخر جهداً في هذا المجال إلاّ وتدحرجت خلاله من دون التفات لأحدٍ كان من شخوص المجتمع الدولي، وإن كانت تلك النشاطات الاستيطانية المتكالبة، تواجه بعض الممانعات الدولية، إلاّ أن الكثير من الدول باتت تسلّم منذ الفترة الأخيرة، بأن هناك وقائع جديدة على الأرض – بما فيها السلطة الفلسطينية-، بل إن الرئيس السابق "جورج بوش" الابن، مخترع (خارطة الطريق) ما فتئ يدعو الفلسطينيين لأخذ الحقائق الديموغرافية الاستيطانية بعين الاعتبار خلال محادثات التسوية.

منذ ظهور المقاومة الفلسطينية وتشكل منظمة التحرير الفلسطينية أوائل ستينات القرن الماضي، كانت ترفض وجود الاحتلال الإسرائيلي وما ينتج عنه من استحلال للأرض والممتلكات، وبناء المستوطنات لتوطين المهاجرين اليهود فيها. وكانت الإشكالية الاستيطانية هي العقبة الكأداء التي تحول دون انتظام سير العملية السياسية منذ اتفاق أوسلو، الذي تم التوقيع عليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 1993. حيث كانت السلطة تشترط وقف كافة النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، لمواصلة المسيرة التفاوضية. ولم تلق تلك الدعوات آذاناً صاغية من قِبل الإسرائيليين، ولا مواقف عربية ودولية ذات شأن، بإمكانها تقديم الدعم الكافي ضد المشاريع الاستيطانية اليهودية، سواء عن طريق المقاطعة والمعاقبة، أو عن طريق اتخاذ خطوات ضاغطة باتجاه تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كما يتم بالنسبة إلى قضايا الدول الأخرى.

في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2009، اضطر رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" إلى قبول مشروط لتجميد النشاطات الاستيطانية لمدة عشرة أشهر في الضفة العربية، بعد قرار صعب للوزاري المصغّر خلال جلسة عقدها في مقر وزارة الجيش المعروفة باسم (هكرياه) في ذلك الوقت. وبالرغم من الإعلان فقد تواصلت النشاطات الصهيونية وكأنها لم تتوقف لحظة، بحجج بناء الكنس والمدارس والمشافي والمؤسسات العامة الضرورية، والتي لا يشملها قرار التجميد، ومن ناحيةٍ أخرى كانت حركات مناهضة دولية وعربية تكشف عن أن التجميد عبارة عن (كذبة كبيرة) كما لم يكن هناك إعلان عن التجميد. وكأن الدقيقة الأخيرة للعشرة شهور هي الفاصلة ليبدأ النشاط الاستيطاني من جديد.

في هذه المرحلة، لم تشأ حكومة "نتانياهو" تكرار عملية التجميد الاستيطاني ولو إلى دقيقة واحدة، حتى أن "نتانياهو" نفسه، فضّل إطلاق أسرى فلسطينيين على تجميد الاستيطان في شأن العودة لطاولة المفاوضات، ليس بسبب النزول عند رغبات الفلسطينيين أو المجتمع الدولي، ولكن لأن اللجوء إلى التكرار، يمكن أن يكون له تداعيات ستؤثر حتماً على الائتلاف الحكومي الآيل في الأصل للانهيار منذ لحظة تشكيله، وخاصةً على أولئك المتشددين الذين يعتقدون بذهاب المكاسب إلى الطرف الفلسطيني وأهمها الاعتراف بعدم شرعية الاستيطان، وبأن المستوطنات السابقة هي غير شرعية أيضاً. كما يعني وقف حيازة الأراضي لصالح المستوطنين في ضوء الخشية من تنامي الضغوطات الدولية وبروز معطيات جديدة، تفرض وقائع محتملة لصالح الفلسطينيين. وفي ذات الوقت تحول دون السيطرة على المزيد من الأرض، إلى جانب عرقلة أيّة مشاريع وتحطيم أحلام تهدف إلى وجود دولة فلسطينية في المستقبل.

في الفترة الأخيرة، لجأت الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذها جملة من التدابير الذكية في هذا الشأن، بسبب أنها تريد المحافظة على الزخم الاستيطاني المتواصل على مدار الساعة، ومن ناحيةٍ أخرى تريد تهدئة المجتمع الدولي والفلسطيني بشكلٍ خاص. وإظهار نفسها بأنها ما فتئت تسير باتجاه الحلول وهي بصدد تقديم تنازلات.

قبل فترة قررت إسرائيل إنشاء مشروع ما يسمى (بالحديقة الوطنية)على سفح جبل المكبر في القدس المحتلة، وكما قيل بفضل حركات سلام، تم الكشف عن الهدف الحقيقي من وراء إنشاء الحديقة، وهو وقف التمدد الأفقي الفلسطيني في المنطقة، الأمر الذي أدّى إلى الاعتراض عليه من قبل المجتمع الدولي، مما اضطر الحكومة إلى إلغاء المشروع، وحين تم امتصاص الاعتراضات بجملتها، تمّت في هذه الأيام العودة مجدداً والشروع فعلاً بباء الحديقة. وكانت نشرت وزارة البناء والتخطيط الإسرائيلية خلال الأسبوعين الفائتين مناقصات لبناء 20 ألف وحدة سكنية إسرائيلية في مناطق الضفة الغربية. وليس من شك في أن هذه المخططات قد نوقشت في مجلس الوزراء الاسرائيلي. وحيث حدثت تلاسنات بين "نتانياهو" والإدارة الأمريكية التي يمثلها وزير الخارجية "جون كيري" تم إيقاف تلك المناقصات، حتى إذا ما أدار "كيري" ظهره قليلاً، تكفّلت دائرة أراضي إسرائيل بتمويل بناء تلك الوحدات وبسرعةٍ أكبر.

مما سبق يتضح جلياً، من أن الجانب الإسرائيلي، هو موجود، وعلى استعداد للمقاتلة من أجل مواصلة الاستيطان وعدم وقفه مهما حصل من أمر، وحتى في حال ورود شائعات متعلقة بالتجميد كما حصل وقيل بأن هناك تفاهمات خفيّة سبقت العودة للمفاوضات، فإن إسرائيل ستطل قائمة على مواصلة مشروعاتها الاستيطانية وسواء تم الإعلان عن توقّفها أو لم يتم. وربما أن القيادة الفلسطينية قد تفهمت ذلك مبكراً، ورأت غض الطرف عن المطالبة بوقف النشاطات الاستيطانية كشرط رئيسي مقابل العودة لاستئناف مفاوضات السلام، لأنها باتت مقتنعةً بفشل جدواه لدى الإسرائيليين عموماً، وبأن عليها تناول أحد خياراتها في هذا الشأن، وهو قبول العودة إلى المفاوضات المباشرة.

-----------
خانيونس/فلسطين
23/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإستيطان، المستوطنون، الأراضي الفلسطينية، فلسطين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، علي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، عمر غازي، مجدى داود، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، محمد عمر غرس الله، أ.د. مصطفى رجب، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، تونسي، رافع القارصي، محمد الياسين، عبد الله الفقير، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن عثمان، د - عادل رضا، عواطف منصور، محمد العيادي، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ياسين أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، سلام الشماع، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سعود السبعاني، خالد الجاف ، محمود سلطان، أبو سمية، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، محمد يحي، د- محمد رحال، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، أحمد النعيمي، فتحي العابد، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، د - مصطفى فهمي، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، كريم فارق، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، محمد شمام ، منجي باكير، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، صلاح المختار، حاتم الصولي، د - صالح المازقي، علي الكاش، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، مراد قميزة، أنس الشابي، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة