البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

علاوة الاستيطان

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3728


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


خلال الأيام الأولى لاحتلال إسرائيل لقطاع غزة في العام 1967، بعد قيامها بتنفيذ حربٍ شاملة ضد الجيوش العربية، كان من جملة الأوامر العسكرية باتجاه السكان، بأن عليهم تسجيل أسمائهم على بيوتهم، وعناوينهم على محلاّتهم التجارية، وخلال مرور قوّة احتلالية للتحقق من تنفيذ الأمر، وجدت أن أحدهم قام بتسجيل بياناته في لافتة بمسحوق وليس كغيره، بِصبغٍ ثابتٍ، فأخبره أحد الجنود بأن عليه الالتزام بالتسجيل بصبغٍ ثابت، بسبب أن المسحوق سيزول مع نزول الشتاء، ولما سمع الرجل منه ذلك، حتى سأل متعجباً ومستهجناً في ذات الوقت: وهل ستمكثون هنا إلى الشتاء؟ فأجابه الجندي: نعم، وإلى الأبد.

بغض النظر فيما إذا كان اندحار الاحتلال من قطاع غزة، وتهديمه 21 مستوطنة، بناءً على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي "أريئيل شارون" في العام 2005، هو نتيجة المقاومة وتقليل دفع أثمان أمنيّة (أعلى) للوجود الاستيطاني، أو فيما إذا كان ذلك الاندحار مجرد إعادة انتشار، تفوق حسناتهُ سيئاتهِ وعلى الصعيدين المحلي والدولي- لدى الإسرائيليين على الأقل-، فإننا وقعنا في نفس التساؤل والاستهجان في أعقاب انكشاف النوايا الإسرائيلية الحقيقية، بشأن عدم رغبتها في التقدم نحو عقد اتفاق شامل مع الفلسطينيين، بعد أن كنّا نعتقد بأن تُسفر العملية السياسية التي جرت على مدار أكثر من عقدين من الزمن، عن خلع المستوطنات وإنهاء الاحتلال عمّا قريب. وبدا لنا تماماً أننا كنّا على خطأ. سيما وأن المساعي الإسرائيلية تؤكّد على أن الاستيطان الحقيقي، هو المتواجد في منطقة الضفة الغربية، كونها – كما الزعم- ممالك إسرائيل القديمة، وبسبب أنها لا زالت تحتوي على تُراثات وطنية وآثار يهودية مقدسة، والتي لا يمكن الاستغناء عنها في إطار أيّة حلول محتملة.

لتلك المزاعم، فإن قادة إسرائيل لا يُجيدون الانتباه عند الخوض في أيّة أمور متعلقة بالعمل الاستيطاني في تلك المناطق، ولم تستطع الضغوطات الدولية المخيفة أو الإغراءات الأمريكية اللطيفة، من إعادة حاسة السمع أو جلب الرضا لديهم، كي يتركوا أطماعهم الاحتلالية وأن يتخلّوا عن أحلامهم الاستيطانية. وما الدعوات الإسرائيلية الفائتة والتي كانت تمثّل إحدى الخيارات الإسرائيلية– وبرضىً غربي- لنفض يدها من القضية الفلسطينية، والمتعلقة بتسليم القطاع إلى مصر، وأجزاء من الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية - ضمن شروط معينة- إلاّ لاستبعادها التوصل إلى حلول، ولسهولة إطباق يدي الجيش والدولة على الأجزاء المهمّة دينيّاً وأمنياً بالنسبة لها، ومن ناحيةٍ أخرى لاعتقادها بأن هناك أمالاً مرجوّة وبنسبةٍ عالية، في أن يقبل بها المجتمع الدولي وبضمنه بعض الدول العربية. وكنّا قد رأينا بأم أعيننا، أن القضية الاستيطانية هي التي فجرت مفاوضات التسعة أشهر – المعروفة- من جذورها، بسبب أنها لدى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تُمثّل الحياة والاستمرار.

العواصف التي توالت قبل وفي أثناء تنفيذ خطة "شارون" بالخروج من القطاع، والتي أعقبتها، هي عواصف كاذبة ومُختلقة، فقد كانت لأجل أن يُشاهد المجتمع الدولي، كم يقدّم الإسرائيليون من تنازلات مؤلمة من أجل السلام، ودون أثمان فلسطينية مناسبة، وإن كانت من قِبل يهود يمينيين، هو أن تنفيذ الخطة لم يحِن أوانها بعد، ولاعتقاد مستوطنين آخرين بذهاب (العلاوة الاستيطانية) التي تمتعوا بها ردحاً من الزمن.

بالنظر إلى (خطة الاستقرار)، التي أطلقها "نفتالي بينت" وزير الاقتصاد الإسرائيلي وزعيم حزب البيت اليهودي والمشارك الأبرز في الائتلاف الحكومي، في أعقاب الاتفاق بين حركتي فتح وحماس، بسبب أن إسرائيل لا تنوي التفاوض مع حكومة فلسطينية تشمل حماس، وهي تدعو إلى تدمير إسرائيل، والتي تقضي – الخطة- بضم المناطق المصنّفة (ج) إلى إسرائيل، ومنح الجنسية الإسرائيلية للفلسطينيين المتواجدين عليها، فإن حكومة "نتانياهو" ومن أجل تبنّي هذه الخطة، وتسهيل فرضها على الواقع، فقد أعلنت المضي في بذل مساعيها من أجل تنفيذ مشاريعها الاستيطانية، في أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وتوضحت بدرجةٍ أكثر، من خلال شروعها في إحياء مشروع "متتياهو دروبلس" الذي شغل منصب رئيس الوكالة الصهيونية العالمية 1979، والداعي إلى تشييد مستوطنات جديدة وتوسيع حدود أخرى، وشرعنة بؤر استيطانية داخل مناطق فلسطينية خطرة، بهدف إيقاف المساعي الفلسطينية المُطالِبة بحق العودة وبالحصول على أجزاء مهمّة في القدس ضمن حدود عام 1967، وبالمقابل ضمان الأمن الكافي لاستمرار الدولة، والعيش الهادئ للإسرائيليين بعمومهم.

وامتداداً لتلك المساعي، فقد كشف وزير الإسكان والتعمير "أوري أريئيل" أن حكومة إسرائيل بصدد تنفيذ مشاريع استيطانية عملاقة على أراضي الضفة الغربية، تهدف إلى زيادة نسبة المستوطنين فيها إلى نسبة 50% بنهاية عام 2019، من أجل توفير 600 ألف مستوطن، بدلاً من 400 ألف و350 ألفاً في مدينة القدس بدلاً من 200 ألف مستوطن كما هو حاصلٌ الآن.

حكومة "نتانياهو" وهي بصدد التوجه إلى انشاء المستوطنات ومضاعفة نسبة المستوطنين على الأراضي الفلسطينية، لن تجد صعوبة كبرى في سبيل ذلك، وسواء من حيث ردّة فعل المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة أو بالنسبة لمصادر التمويل اللازمة، أو بإيجاد الأشخاص اليهود الراغبين في الاستيطان. فبالنسبة لموقف المجتمع الغربي، فهو أضعف من أن يأتي بصدىً ذا شأن، وكنّا اعتدنا مواقف وتجارب كثيرة، لم يقفز بسببها مؤشّر الإيجاب إلى درجة واحدة بعد الصفر، كما أن الولايات المتحدة لا تُخفي عِلمها بكل خطوة في شأن المخططات الاستيطانيّة وحتى اللاحقة منها. وبالنسبة إلى عمليات الإمداد والتمويل، فإن لدى الإسرائيليين مصادر تمويلية مُيسّرة ومتعددة ومضمونة من أن تنضب في يومٍ ما. كما أن من السهل عليهم الحصول على الأشخاص الذين يُسعدهم تقديم القيمة الحقيقية لمفهومات الاستيطان، لا سيما في ضوء قيام الحكومة بتوفير جملة هائلة من الإغراءات والضمانات في ذات الوقت، باعتبارهما تُمثّلان (العلاوة الاستيطانية) الضخمة، التي سيتمتعون بها على مدار حياتهم، ومنها أنهم سيكونون غير مُلزمين بدفع أيّة أثمان في مقابل السكن، والاكتفاء بأن يتواجدون بجلودهم فقط، ومن ثمّ التعهّد بتوفير كافة مستلزماتهم الرفاهية والفائضة عن حاجة الإنسان، ومن ناحيةٍ أخرى منحهم الضمانات الأمنيّة الكافية لضمان تواجدهم على الأرض وإلى ما لا نهاية، وإعطاءهم الوعد بعدم اللجوء إلى اقتلاعهم وإجبارهم على ترك مساكنهم تحت أيّة تطورات قد تظهر مستقبلاً، كما حصل لمستوطني (غوش قطيف) عندما أُرغِموا على ترك بيوتهم وذكرياتهم هناك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، الإستيطان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-05-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، منجي باكير، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، مصطفى منيغ، كريم فارق، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، عزيز العرباوي، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، فوزي مسعود ، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، نادية سعد، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، أحمد بوادي، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، مراد قميزة، مصطفي زهران، محمود سلطان، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، محمود طرشوبي، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، محمد شمام ، تونسي، خالد الجاف ، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، حسن عثمان، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد بشير، كريم السليتي، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، أحمد ملحم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة