البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطة إطار يائسة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3945


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقود الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الإدارة الأمريكية في ظروف سياسية سيئة، انعكست سلباً عليه وخاصة منذ الفترة الأخيرة، أشعرته بعدم القدرة على الحركة بشكل انسيابي وخاصة باتجاه الأزمات السياسية الخارجية التي تواجهها الولايات المتحدة، سواء المتعلقة بالقضية الأصعب وهي القضية الفلسطينية أو المتعلقة بالملف النووي الإيراني، أو تلك المتعلقة بأحداث الربيع العربي، والقضية الأوكرانية التي قفزت في وجهه فجأة، وغيرها من الأزمات حول العالم.

فقدرة الولايات المتحدة الحالية، لا تساعده بالقدر الكافي لخلق سياسة أمريكية نافذة، كما كانت في أوقات سابقة، كانت تحتفظ بأنها قوة عظمى، حيث فقدت الرغبة في قيادة العالم كما يبدو. ومن جانبٍ آخر، فإن الكثرة الديمقراطية الضعيفة في مجلس الشيوخ والكثرة الجمهورية الصلبة في مجلس النواب تجعلان من الصعب عليه أن يُجيز قرارات مهمّة وينفذ رغباته، على الرغم من حيازته لجائزة السلام، التي ربما كانت سبباً أخر مضافاُ، إلى شلّ قدرته على التعامل مع أزمات العالم.

كان الأصعب أن كثف من مساعيه الرامية إلى الدفع قدماً نحو تسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن كما يبدو فإن الظروف المحيطة لا تخدم كما المرغوب، على الرغم من أنها تبدو مناسبة للإسرائيليين وليست جيدة للفلسطينيين، فالوضع العربي ومنذ بداية الربيع الذي لا يكاد ينتهي، لا يمكن أن يدّعي أحد ما، أنه بخير أو يتعافى من وعكة أو شيء من هذا القبيل، لا سيما وهو يشهد في كل لحظة المزيد من القتل وعدم استقرار.

وهو الأن بصدد إدارته منذ اليوم لحربٍ يائسة. ليس ضد إيران بشأن ملفها النووي، ولا ضد كوريا الشمالية بشأن صدودها عن الإملاءات الأمريكية، ولا ضد روسيا في جزيرة القرم بشأن انتزاع تغلغلات جديدة في منطقة الدب الروسي، بل ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" بهدف التقليل من حدّته وتليين مواقفه لتحقيق تقدمات ملموسة، وذلك قبل نحو أسبوعين من اجتماعه المقرر مع الرئيس الفلسطيني الغاضب "محمود عباس" في 17 من الشهر الجاري، الذي بدا وكأنه عصيّ على التعايش مع الرؤى للولايات المتحدة بشأن العملية السياسية.

"نتانياهو"، الذي اضطر وزير الخارجية "جون كيري" أن يذهب بعيداً للاستجمام من وعثاء الدوران حول طاولة المفاوضات، حيث أُصيب بالدوار، بعد أن شارف على الاقتناع بأن "نتانياهو" غير معني بالتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين والعرب بشكلٍ عام.

منذ وقتٍ سابق، وفي إطار خطة قرر خوضها، لإقناع الرجلين على تفاهمات ما، تعدل الرأس الأمريكية وتحفظ مكانتها وإن بأبخس الأشياء، لا سيما وقد قاربت إلى نهايتها مدة التسعة أشهر المقررة للمفاوضات، كان طلب "أوباما" من (اللوبي من أجل إسرائيل) في واشنطن(الإيباك) - الذي لا يزال يحظى بتأييد اليمين المحافظ حسب (مركز غالوب) لاستطلاعات الرأي-، استخدام نفوذه، من أجل طمأنة إسرائيل و"نتانياهو" بوجهٍ خاص، في سبيل التعاطي مع مجريات العملية السياسية، وقد استجاب لهذا الطلب للوهلة الأولى، لكن الذي عرقل السرور لدى "أوباما"، هو أن تلك الاستجابة كانت مرتبطة باشتراطات أخرى، بداياتها بدت سهلة ونهاياتها تعزز مفاهيم "نتانياهو" بالإجمال، حتى بدا ذلك اللوبي قد تخلّى تماماً عن الارتباط بمصير حكم "أوباما" الذي تعاهد عليه في وقتٍ سابق، وفضّل العودة إلى العلاقات الباردة، وهو ما سيتضرر به "أوباما" وسينعكس مستقبلاً على صورة حزبه (الديمقراطي)على نحو أكثر. وبالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى وبهذه القوّة التي حاول "إيباك" مواجهة البيت الأبيض مباشرة، ففي عهد الرئيس الأمريكي (الجمهوري)"رونالد ريغان" وخلال منتصف الثمانينات، وقف ضد بيع طائرات تجسس (أيواكس- Aiwaks) للمملكة السعودية، ولم تنفذ الصفقة إلاّ ضمن شروط معينة، وكانت سبباً في تآكل رصيد "ريغان" حينها، وإرباك سياسته باتجاه إسرائيل بوجهٍ عام.

ليس واضحاً في هذه المرحلة بعد، فيما إذا كانت حفلة "أوباما- نتانياهو" ضرورية بالفعل لحماية العملية السياسية من الانهيار أو لأجل تحقيق إنجازٍ ما على الأقل، على الرغم من أن التكهنات على اختلافها، العقلانية وتلك التي تتصف بالجنون تقول، بأن ليس هناك أمالاً معلقة، وذلك بالنظر إلى مطالبات "أوباما" وتساؤلاته، وإلى ردود "نتانياهو" واستفساراته.

لكن سيسعى "أوباما" إلى تنبيه ضيفه – وإن بصرامة - بأنّ وقت إسرائيل آخذ في الانتهاء كدولة ذات أغلبية يهودية، وبأنّ إسرائيل ستواجه مستقبلاً قاتماً وعزلة دولية وكارثة ديمغرافية، ومحذراً في الوقت نفسه، من أنه سيصعب على الولايات المتحدة مستقبلاً الوقوف إلى جانب إسرائيل في الساحة الدولية بغياب الحل السلمي، وأن بيديه القوة لإخراج إسرائيل إلى خارج المنطقة الخطرة، إذا ما تم القبول باتفاقية الإطار، وسيتقدم أيضاً بسؤاله إذا لم تكن الموافقة الآن، فمتى؟.
بالتأكيد، لن يُخفض "نتانياهو" رأسه أمام تساؤلات "أوباما" وتحذيراته، بل سيكون أكثر صرامةً، عندما سيخبره بأنه تساؤلاته باتت مكررة، وليس مخولاً منذ الآن وصاعداً، بالضغط عليه كي يتنازل عن أمن ومستقبل مواطني إسرائيل. وسيخبره أيضاً، إذا كان سيمارس ضغوطاً فلتكن على الرئيس "أبومازن" الذي لم يرغب بالدخول إلى حلبة رقص التانغو لتحقيق مساعي السلام. وما يقوّيه أكثر، هو أن لديه (تهديداً) جاهزاً في جيبه، بخصوص إمكانية فرض حل أحادي الجانب، حال عدم التوصل إلى اتفاق مع نهاية شهر أبريل/نيسان المقبل.

وكان قد أعلن قبيل وصوله إلى واشنطن، بأنه لن يتخلَّ عن المتطلبات الأمنيّة اليهوديّة، وشدد على استبعاد فكرة التخلّي عن الاستيطان داخل مستوطنات الضفة الغربية والقدس، أو اللجوء إلى هدم أيّة مستوطنات قائمة في إطار اتفاقية سلام، وأن أيّة مناقشة ستتم بناءً على ذلك، هي مرفوضة، معتبراً أن فشل المفاوضات والعيش من دون اتفاق، أفضل من الوقوع في فخ اتفاقات سيئة.

كانت تصريحاته مسلحة بأربعة وزراء "ليمور ليفنات، يوفال شتاينتس، عوزي لنداو، تسيبي ليفني"، بالإضافة إلى نائب وزير الخارجية "زاف إلكيان"، وهو يعتقد يقيناً - على زعمه- أنه لا يمثل المواطنين الإسرائيليين فقط الذين انتخبوه للقيادة، بل باسم اليهود الذين يحلمون منذ آلاف السنين بالعودة إلى صهيون والمدينة المقدسة.

على أيّة حال، لن يكون أمامنا الكثير من ساعات الانتظار، حتى نرى ما ستسفر عنه رحلة "نتانياهو" والوفد المرافق، ولكن على أيّة حال لن تكون هناك مستجدات ذات قيمة، أو إبماءات يمكن للفلسطينيين التعويل عليها، وربما والحال كذلك، يُجازف "أوباما" بإعلان اتفاق الإطار رغم تحفظات الطرفين، أو حتى في غياب موافقتهما، أو الضغط باتجاه تمديد المفاوضات إلى مدةٍ أطول، بهدف الهروب من الهزيمة، وإن كان على حساب أن يظل البيت الأبيض مرتبكاً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، السياسة الإسرائيلية، جون كيري، أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، عواطف منصور، د- محمد رحال، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، د - محمد بنيعيش، فهمي شراب، طلال قسومي، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، رافع القارصي، صفاء العراقي، مصطفي زهران، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، تونسي، العادل السمعلي، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، مراد قميزة، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، محمود سلطان، عمار غيلوفي، عزيز العرباوي، فتحي العابد، محمد الياسين، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، منجي باكير، أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، د. أحمد بشير، محمد الطرابلسي، كريم فارق، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، محمد العيادي، عبد الله زيدان، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، عمر غازي، رضا الدبّابي، نادية سعد، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، أحمد ملحم، سعود السبعاني، علي عبد العال، أنس الشابي، صفاء العربي، كريم السليتي، حسن عثمان، محمد شمام ، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة