البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

البطل الوطني جهاد الجابري وتفجير العتبات الشيعية في سامراء

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج   
 المشاهدات: 511


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال حذيفة" من إقتراب الساعة ان تكون أمراء فجرة، ووزراء كذبه، وأمناء خونة، وعلماء فسقة، وعرفاء ظلمة". (الكنز المدفون/24).

أبدع الأعلامي المميز محمد سيد محسن في برنامجه الشهير (البوصلة) بفتح ملف جديد في غاية من الأهمية، لأنه يتعلق بـ:
ـ خدعة ايرانية بالتنسيق مع رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري لإثارة الفتنة الطائفية بإشتراك الحرس الثوري الايراني وحزب الدعوة الاسلامية، وجيش المهدي، والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية.
ـ مقتل عشرات الآلاف من أهل السنة على الهوية، وعمليات ثأرية إنتقامية طالت أرواح شيعة ابرياء دفعوا ثمن إستهتار حكومة آل البيت المزعومة، قتلوا على الهوية أيضا.
ـ إتهام قائد عسكري وطني مخلص (اللواء جهاد الجابري) بتهمة فساد عقد جهاز كشف المتفجرات والذي لا علاقة له بالعقد مطلقا، وسجن أثرها بمؤامرة بينة (4) سنوات بتسييس القضاء.
كانت مؤامرة استهدفت اللواء جهاد الجابري قد خطط لها الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية (عدنان الأسدي/ مضمد)، ومفتش وزارة الداخلية (عقيل الطريحي/ صحفي)، ومفتش وزارة الدفاع (أشرف زاجي كان ملازما ومنح رتبة فريق/ حزب الدعوة)، ومفتش وزارة الصحة (عادل محسن متهما بالفساد وهرب خارج العراق)، بمباركة نوري المالكي بعد أن أقنعه مدير مكتبه (علي العلاق) بالتهمة المفبركة. علما انه عقدت الصفقة في ظل غياب جهاد الجابري، ولم يكن عضوا في لجنة شراء الجهاز، فهو ضابط فني لا علاقة له بالعقود. تألف المجلس التحقيقي من ثلاثة أعضاء من حزب الدعوة وهم (عقيل الطريحي وأشرف زاجي، وعادل محسن) فأدانوا الجابري بتهمة عقد صفقة الجهاز ورداءة كفاءته.
ـ وجود تناقضات بين تصريحات مفتش وزارة الداخلية عقيل الطريحي حول صلاحية جهاز كشف المتفجرات. فمرة كتب ان الجهاز صالح ولا توجد ملاحظات قانونية عليه، ومرة أخرى يصف الجهاز بأنه لعب أطفال، بل منع السيطرات من إستخدام الجهاز، وهذا الأمر خارج صلاحياته الإدارية. علما انه لا يمكن تمشية العقد الا بموافقة وزير الداخلية، ومفتش وزارة الداخلية ومدير العقود والشركة المتعاقد معها، بمعنى لا علاقة للجابري بالعقد مطلقا، فهو لم يوقع عليه.
ـ رفض اللواء جهاد الجابري الإنخراط بمهمة حقيرة خطط لها حزب الدعوة الإسلامية لتفجير مقر قيادة الوفاق برئاسة الفائز في الإنتخابات عام 2010 أياد علاوي الذي حصد (91) صوتا، مقابل نوري المالكي الذي حصل على (89) صوتا، فقد طلب احد مشايخ حزب الدعوة إعداد سيارة مفخخة تحمل (150) كغم من المواد المتفجرة (نفس كمية تفجير وزارة التخطيط من قبل حزب الدعوة) وقد حدد الكمية في حينها الجابري بعد الكشف عن التفجير الذي طال الوزارة لأنها من مهامه، وذكر الجابري انه بلغ الشيخ عدنان الدبوس حول المسألة، وقد استفسر الاعلامي السيد محس من أياد علاوي عن صحة ما ذكره الجابري، فأيد صحة المعلومة بعد أن إستفسر من الدبوس. مما جعل حزب الدعوة يناصبه العداء، وتمكن من الإيقاع بالجابري بتهمة باطلة أعدت من قبل حزب الدعوة، وتسييس القضاء لصالحه. سبق أن رفض الجابري تسليم عبوات الى الميليشيات وبالخصوص الى النائب صباح الكناني المسجون حاليا بتهمة الفساد والرشاوي، وقد طرده الجابري من مكتبه. علما انه جرت محاولة إغتيال الجابري في بيته في منطقة الصدر عام2007.
ـ ورد مديح لتنظيم القاعدة الإرهابي من قبل حكومة حزب الدعوة والوزير الصولاغي، من حيث لم يقصدوا، وهذا ما سنوضحه لاحقا. علما ان الإدارة الامريكية قدمت تقريرا لرئيس الوزراء المالكي ضد الجابري لأنه رفض فكرة جلب كلاب بوليسية ( K9) من الولايات المتحدة (كلفت ملايين الدولارات وفشلت في مهمتها)، ورفض عرض جهاز الفحص المختبري الامريكي (فايدو) وكذلك عرض سيارات ( الرابسكان) الفاحصة التي استوردها عدنان الأسدي بعد إعتقال الجابري، وتبين فشلها لعدم تحملها حرارة المناخ في العراق.
ـ يترتب على عملية تفجير العتبات الشيعية في كربلاء فتح ملف إغتيال الصحفية أطوار بهجت، وطالما ان الجنرال سليماني قتل، فيبقى التحقيق مع باقر الصولاغي، فهو المتهم الثاني في قضية اغتيال أطور بهجت وكانت أول اعلامية وصلت الى العتبة المتفجرة، وعرفت الحقيقة، واغتيلت قبل أن تفصح عنها.
ـ صدق المرحوم د. عدنان الدليمي عندما قال "عملية التفجير في سامراء مؤامرة دًبرت بليل". وسبق للوزير حازم الشعلان أن إتهم إيران بشكل مباشر بتفجير الضريحين خلال إجتماعه برؤوساء عشائر مدينة سامراء. كما يقتضي ملاحقة الإرهابي إبراهيم الجعفري بإعتباره المسؤول المباشر عن اعلان الحرب الأهلية عامي 2006 ـ 2007 وكان بإمكانه أن يوقف المجازر بحق اهل السنة والشيعة، لو نفذ مطلب زعماء أهل السنة بإعلان حظر التجول، لكنه رفض رفضا باتا، خسيس بمعنى الكلمة.
ـ لابد من كشف ملابسات تواجد الجنرال سليماني برفقة وزير الداخلية الصولاغي بعد تفجير العتبات مباشرة، وكيفية وصوله بهذا السرعة، او انه كان موجودا قبل التفجير الارهابي للتنسيق وابعاد الدور الايراني عن الشبهة.
ـ ضرورة فتح الملف من قبل قضاء شريف ونزيه وغير متواطأ مع المنظومة الشيعية لتبرئة اللواء جهاد الجابري من التهمة الباطلة، وإعادة الإعتبار له، وتعويضه عن أربع سنوات قضاها في السجن.
ـ الإستفسار من الإدارة الأمريكية عن سبب إخفائها أسرار تفجير العتبات الى عام 2013 مع أن المجازر البشرية كانت تجري أمام أنظار قواتها المتفرجة على الحرب الأهلية؟ ولماذا انسحبت الدورية الامريكية المرابطة للعتبة قبل عملية التفجير بساعات قلية؟
ـ الإعتراف بأن ما حدث بعد التفجير هو حرب أهلية قادها رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، ومعرفة أسباب رفض الرئيس بوش رفضاً باتاً الإشارة إلى أن ما يحصل حينها حربا أهلية وإنما هي محاولات لزعزعة الأستقرار. مؤكدا بأن تنظيم القاعدة هو الذي يقف وراءها! أما الجنرال ابو زيد فقد ذكر "بأن العراق بعيد جداً عن الحرب الأهلية". كذلك الجنرال مارك كيميت الذي فلسف الأمر بأن "الحرب الأهلية تبدأ حين ينقسم الجيش والحكومة على أسس عرقية أو طائفية، معتبراً ان ما يجري هو عنف طائفي". أي فسر الماء بعد الجهد بالماء. لكن الأمم المتحدة كانت لها نظرة تختلف عن النظرة الأمريكية، وأكثر إنصافا كما ورد على لسان الأمين العام كوفي عنان بقوله "أن ما يحدث في العراق اسوأ من الحرب الأهلية بكثير". وتضيف البرفيسورة (مونيكا توفت) الأستاذة في جامعة هارفرد بأن "الحرب الأهلية واقعة فعلاً في العراق" مستعينة بمعيار يتألف من عدة درجات يبدأ بعدد القتلى وينتهي بدور الحكومة من هذه الحرب. اما جوست هيلترمان الخبير في مجموعة الأزمات الدولية فأنه ذكر" إننا هنا لانتحدث فقط عن حرب اهلية على نطاق واسع، بل عن دولة فاشلة، تنهمك المجموعات المتنوعة فيها في قتال شرس قد يمتد ويتحول الى صراع اقليمي في المنطقة كلها". وقد أجرى الأعلامي الشهير (مات لويير) في محطة أن بي سي مناقشات طويلة مع عدد من المختصين والأستراتيجيين والمحللين السياسيين والعسكريين ومنهم الخبير العسكري المعروف باري ماكفري بأن ما يحدث في العراق هل يصنف ضمن الحروب الأهلية أم لا؟ وأخيرا قررت المحطة أن تضرب برؤية الرئيس بوش عرض الحائط، وأطلقت على ما يجري في العراق مصطلح (الحرب الأهلية). وهو نفس المصطلح الذي تبنته صحيفة لوس انجلوس تايمز ونيوزويك ووكالة اسوشيتيدبرس وغيرها.
ـ إنطلقت حناجر السيستاني والزعماء الشيعة محرضة جمهور الغوغاء بالإنتقام من أهل السنة وتحميلهم جريرة الفعل الشائن قبل أن تبدأ التحقيقات الرسمية في الجريمة. أي ردة الفعل كانت مخطط له، وقد إستعدوا لها كل الإستعدادا. وكانت الأدوار موزعة بطريقة مخابراتية ماهرة. ولا علاقة للصدفة بسرعة تنظيم التظاهرات ونشر اللافتات، والجرائم التي أعقبتها. حتى عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد قد هُيأت للمتظاهرين لكي يطوفوا بها ويثيروا مشاعر االشيعة ضد أهل السنة. لذا لابد من إخضاع المجرمين مقتدى الصدر وباقر صولاغي وابراهيم الجعفري وهمام حمودي وعمار الحكيم، ونوري المالكي، وجلال الدين الصغير، وحازم الأعرجي، وهادي العامري الى المساءلة القضائية بإعتبارهم قادة الحرب الأهلية.
ـ وقفت الحكومة بكل مؤسساتها الأمنية مع الميليشيات الشيعية وشجعتها على القتل والخطف وتدمير الجوامع والإستيلاء عليها وحرق العديد منها كإنها بيوت السنة وليس بيوت الله. وكأن لهم ربٌ آخر ليس رب السنة. ومازالت مرارة الحرب على شفاه العراقيين جميعا سنة وشيعة يعد أن أدركوا بعد فوات الأوان إن الأمر مبيت! له فصار ما صار ولات ساعة ندم.
ـ حضر عدد من النواب والقادة الأمريكان في مؤتمر المعارضة الايرانية الذي عقد للفترة 20 ـ24 شهر حزيران عام 2013 منهم شخصيات مهمة كجونز مستشار الأمن القومي للرئيس اوبام،ا ونيوت غينغريج الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي ومرشح الرئاسة الأمريكية عام (2012)، وايد رندل رئيس الحزب الديمقراطي (2001-1999) وحاكم بنسلوانيا (2011-2002) ووفد كبير من أعضاء الكونغرس الأمريكي وعدد من القادة العسكريين السابقين منهم هيو شلتون والجنرال كورج كيسي رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي وقائد قوات الائتلاف في العراق (2007-2004)، والجنرال جاك وايلد مساعد قيادة القوات الأمريكية في اوربا، والجنرال جيمز كانوي قائد قوات المارينز(المشاة البحرية/34)، والعقيد وسلي مارتن القائد السابق لمكافحة الارهاب لقوات الائتلاف في العراق ومسؤول الحماية الأمريكية لمخيم أشرف. فجر الجنرال كيسي القائد السابق للقوات الأميركية في العراق بين هذا الحشد الهائل مفرقعة شديدة في كلمته يوم 22/6/2013 بأن النظام الإيراني الحاكم "متورط بتنفيذ التفجيرات التي استهدفت مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء عام 2006، مما أدى إلى إشعال "الفتنة الطائفية" في العراق، وإتهم طهران بأنها "مسؤولة عن أغلب الهجمات المسلحة في العراق التي تستهدف المواطنين الأبرياء". معزيا ذلك بأن "إستهداف مرقدي الإمامين العسكريين ما هو إلا جزء من مشروع لإشعال الفتنة الطائفية في العراق". وجاءت الكارثة بقوله" قمت بتبليغ نوري المالكي، بتورط طهران بالهجوم الذي استهدف مرقدي الإمامين العسكريين". بمعنى إن الحرب الأهلية التي حصدت عشرات الآلاف من العراقيين هي من إفتعال نظام الملالي وبمعرفة وتغاضي ابراهيم الجعفري ونوري المالكي واقزام الولي الفقيه في العراق. وهذ الكلام هو نفس ما جاء في لقاء السيد جهاد الجابري مع محمد السيد محسن، بإعتباره الخبير الذي إستدعاه الصولاغي لكشف العملية الارهابية.
ـ عاين اللواء جهاد الجابري مع السيد عدنان ثابت مكان التفجير ودرسه بطريقة علمية وعميقة جميع النواحي، وعرف المواد المتفجرة وأنواعها، وكمياتها، وكيفية ربطها، والزمن الذي استغرقته عملية نصب المتفجرات (6 ساعات)، وعدد الإرهابيين الذي قاموا بها، وخرج بخلاصة هي ان " اتفجير مبعثر"، أي غير نظامي وفق منطق الخبراء، بمعنى انها لم تكن نتيجة عمل مختصين في نصب المتفجرات، بل طريقة مقصودة نفذت من قبل أطراف شيعية لغرض إثارة الفتنة الطائفية، بمعنى أنها رتبت مسبقا، كما قال عدنان الدليمي في حينها. وأشار الجابري بأنه وضعت حشوات بسيطة على جدران ثلاثة بحيث لا تصيب المرقد، وفعلا كل الذي حصل بعد إنهيار الجدران " طعجة في نرمادة قفص المرقد بسبب العصف، ولا يوجد أي ضرر على المرقد، ولا أيضا الخزينة التي تضم التحف"، وخلص الجابري " ان التفجير كان غير نظامي، وغير مدروس نهائيا، الغرض منه بث الفتنة الطائفية والقتال الطائفي"، واستطرد " كتبت تقرير من خمس صفحات تضمن نوع المادة المتفجرة، ونوع القداحة، وصناعة من، وكميتها، الوقت المستغرق للربط، وثبت عدد الأشخاص المنفذين قياسا الى الجهد المبذول، مع الأدلة". ثم أخبره وزير الداخلية الصولاغي بأن يعود فورا الى المطار في المنطقة الخضراء، وكانت عجلة لاندكروز سوداء عائدة لرئيس الوزراء الجعفري في انتظارهم، تسلموا التقرير الخطي منه رغم رفضه، وبعد يوم ظهر التقرير بصفحة واحدة فقط، دون ذكر المعلومات التي تضمنها التقرير. هذا التقرير يوجد حاليا عند وزير الداخلية باقر صولاغي او رئيس الوزراء حسب رأي الجابري، علما ان الجابري خمن الجهة التي تقف وراء العملية (بالطبع الحرس الثوري الايراتي) بالتنسيق مع حزب الدعوة والمجلس الأعلى وجيش المهدي وان لم يفصح عنه السيد الجابري.
ـ كانت عملية التفجير مصممة بطريقة لا تؤثر على المرقدين، ولا يوجد عاقل يظن ان التنظيمات الإرهابية السلفية رحيمة على أئمة الشيعة بحيث لا تريد ان تدمر المرقدين، فهذا مدح للتنظيم الارهابي الذي لم يمس القبرين لأنهم يقدسوهم!!! مع ان ما فعله تنظيم داعش الارهابي فيما بعد، من أفعال تخريبية في الموصل يشير الى وحشيته، ولا تهمه مراقد الأنبياء وأضرحة الأئمة.
الأغرب منه هو محافظة الإرهابيين على أرواح (أخوانهم) من عناصر الشرطة العراقية المكلفين بحماية العتبات الشيعية، فقد إقتادوهم الى مكان بعيد عن التفجيرـ أي حرصا على حياتهم من قبل أعدائهم ـ ثم فجروا المرقدين بعدها، دون أن يمس الضرر أي من عناصر الحماية. هل يعقل هذا يا عقلاء؟
إنه درس بليغ لشيعة العراق في أن لا تأخذهم الأهواء والعواطف بعيدا عن ضفاف الرشد فتجرد عقولهم من الإيمان والقيم الإنسانية. لقد قتل الكثير من السنة والشيعة وكلهم أبرياء، وترك المجرم الحقيقي بلا مساءلة.
لا أعرف موقف السيستاني والجعفري والمالكي والصدر وزمرة الحكيم والعامري وغيرهم من المحرضين على الفتنة بعد سماع تصريح السيد جهاد الجابري وقبله تصريح الجنرال كيسي بعد توضيح الحقيقة؟ لكني أقول بكل صراحة إن أية قطرة دم عراقي سقطت في الحرب الأهلية هي برقبتكم وتتحملون وزرها يوم الحساب ويا ويلكم من يوم الحساب.
كلمة لأخواني شيعة العراق الذين تورطوا في أعمال العنف. أنظروا إلى مراجعكم وزعمائكم الذين دفعوكم إلى تلك الجريمة البشعة بحق أخوانكم في الدين والوطن وهم لا علاقة لهم بها بتاتا! إنها عملية إرهابية إرتكبها نظام الملالي وأقزامه العراقيين، ومع هذا تمجدونهم كل التمجيد؟ هذه هي إيران التي تدافعوا عن نظامها الإجرامي. فإلى أين ستجركم با ترى وقد سلمتم أمركم لها؟ وكلمة أخيرة للقضاء العراقي المسيس: لقد حكمتم على أبرياء بجريمة تفجير العتبات المقدسة وقد بان المجرم الحقيقي. فبأي وجوه ستواجهوا الحاكم الأعلى والقاضي الأسمى في السماء؟ حيث سبق أن صرح حينها مسؤول في وزارة العدل العراقية "نفذت الوزارة حكم الاعدام في أحد عشر شخصا الاربعاء بينهم تونسي ادين بضلوعه بتفجيرات ضريح الامامين العسكريين في سامراء عام 2006".

الخاتمة
رحم الله الشهداء الأبرياء من السنة والشيعة ممن سقطوا في مكائد شياطين قم والنجف وأتباعهم من الأحزاب الشيعية الموالية لإيران.
السؤال الأخير: هل سيتم فتح ملف تفجير العتبات الشيعية في سامراء؟ وهل سيًرد الأعتبار الى اللواء المظلوم جهاد الجابري، وهل سيفتح ملف إغتيال الاعلامية أطوار بهجت؟ هذا إمتحان جديد للقضاء العراقي الذي أتعبنا بأحكامه المسيسة.
قال الشاعر:
إذا جار الأميرُ وكاتباه ... وقاضي الأرض داهن في القضاءِ
فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ ... لقاضي الأرض من قاضي السماءِ!




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الشيعة، إيران،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-02-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  العراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 دراسة مقارنة 1ـ 2
  كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
  نفس الطاس، نفس الحمام التعاون مع الاحتلال
  لماذا لا توجد مراسم عاشوراء وغيرها من الطقوس في بلاد فارس؟
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة
  سؤال: إذا كان المهدي موجودا فلماذا الدعاء (عجل الله فرجه)؟
  تساؤلات حول حرق القرآن الكريم في السويد!
  الديمقراطية الامريكية والعودة الى الدكتاتورية
  العراقيون ضحايا الديمقراطية الامريكية
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/2
  أهل السنة الحلقة الأضعف في العملية السياسية/1
  تصدير الديمقراطية الأمريكية لماسحي الأحذية
  الديمقراطية في العراق وهم داعب عقول الحالمين
  عندما يغيب القط ترقص الفئران على المنضدة
  السياحة الدينية في العراق خسارة فادحة
  قيس الخزعلي من زعيم مليشيا الى عالم بالجينات
  البون الشاسع بين محاكمات نورمبرغ واجتثاث البعث
  الثورة في ايران بركان لن يخمد
  مشروع الخميني في العراق/3ـ 3 ماهو مشروع الخميني؟
  مشروع الخميني في العراق/ 2ـ3 وسيلة تنفيذ المشروع
  مشروع الخميني في العراق/ 1ـ 3 المقدمة
  مقامة: ثوار على خطى الشهداء
  الاتفاقية الصينية الايرانية في مهب الريح
  خاطرة: لا مناص من يوم الخلاص
  البطل الوطني جهاد الجابري وتفجير العتبات الشيعية في سامراء
  الوطن بين المقدس والمدنس
  المصداقية بين مطرقة بومبيو وسندان العبادي
  من يعتذر لمن يا عمامة العفن؟
  الحقيقة تسمو على الإفتراء
  ملحمة البطولة والشهادة: صدام حسين
  أعياد الميلاد وما يرافقها من إحتفالات
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/3
  ايها الشهيد نم قرير العين، فالثورة الكبرى قادمة لا محالة!
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/2
  السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق/1
  خاطرة: عبد القادر غير قادر
  سبحان مغير الأحوال!
  هل المرجعيات الدينية راشدة أم قاصر؟
  ملحمة الشهادة البطولية
  مقامة ثورة تشرين  البطلة وشهدائها الميامين
  ايران .. الثورة قادمة بلا شك
  معتقدات عراقية تتجدد: قطارة الإمام علي أنموذجا
  من هو امير المؤمنين اليوم؟
  إعتزال الحائري وصراع المرجعيات
  أكذوبة تحول ماء دجلة إلى ازرق خلال الغزو المغولي
  فالح الفياض: الى قتل أهل السنة دُر!
  كيف نفسر صمت المرجعية عن خزعبلات خطباء المنبر الحسيني؟
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/20
  تحول مجلس النواب العراقي الى مجلس حسيني
  حمير السياسة وسياسة الحمير حوار بين حِمار وحَمار
  الجنجلوتية الكبرى لرجال السياسة التملق للمراجع العليا
  مراوغة الثعلب الإيراني مكلفة جدا
  الجميع يترقب مصداقية ردود إيران ضد إسرائيل
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/19
  نظرة سريعة على قانون حظر التطبيع مع الكيان الصهيوني
  رسالة من أب مهاجر إلى وطنه الغادر
  مفاوضات فيينا تتأرجح بين القبعة والعمامة
  بمناسبة عيد الفطر الأغر كل عام وشعوبنا منهوبة
  المسرحية الأخيرة لوزارة الدبلوماسيين الدمج
  التابع والمتبوع في العلاقة بين العراق وإيران
  ومن الجهل ما قتل وهدم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
  ذكرى فاجعة الغزو الامريكي للعراق
  إيران تدين نفسها بنفسها
  عرفتك مناضلا وليس زبوكا يا رجل
  مفتاح باب خلاص ايران بيد مجاهدي خلق
  من المسؤل عن الفساد في العراق؟
  متى يعتزل حزب الله التمثيل على اللبنانيين؟
  تغريدات جديدة من العراق الديمقراطي/18
  الولايات المتحدة والحوثيون: تناقض المواقف
  مهزلة مراكز الدراسات والبحوث في العراق
  مسجد براثا وديمومة الخطاب التحريضي والفتنة الطائفية
  محطة من محطات الغزو الامريكي للعراق
  المساجلات الكلامية بين الفنان والمعمم
  وصية الخامنئي الى غلمانه زعماء الميليشات الولائية
  المخدرات لا تقل خطورة عن الارهاب يا أولي الألباب
  غروب التشيع العربي في العراق
  يا ذيول الولي الفقيه قد صدأت أبواقكم
  من كسر شوكة الشعب العراقي، مرجعية النجف أم أبناؤها؟
  المقارنة تتطلب الرؤية الصحيحة يا وزارة التخطيط
  كشف أوراق أبناء المرجعية
  المالكي وعودة القتال بين جيشي يزيد والحسين
  اصحاب القبعات الزرق وثوار تشرين تحت سقف واحد!!!
  الإنتخابات في العراق حيرة لمن له غيرة
  لا تستفرغوا حماقاتكم على الشعب العراقي
  إفتخروا بهم ولكن لا تبالغوا فيهم نموذج جواد علي
  مقتدى الصدر قاتل ومنافق يا محمد سيد محسن
  المغالاة عبارة عن فقاعة سرعان ما تنفجر نموذج مصطفى جواد
  من اول من حارب حرية الرأي في الاسلام؟
  الحقيقة لا تؤلم العقلاء بل الحمقى والجهلاء
  يا للهول! عدونا يصدق، وصديقنا يكذب
  إكذوبة قول غاندي " تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر"
  هل سقطت نظرية توازن الرعب بين حزب الله واسرائيل؟
  الكرامة الوطنية من وجهة نظر حزب الله
  الكاظمي يسخر من عقول العراقيين
  هل تصح مقولة (ان السنة هم أنفسنا)؟
  اذا حضرت العمامة هربت السلامة
  صدمة رجال الدين بقانون تجريم إغتصاب الزوجة
  في ايران الإنتخابات إنتهت قبل أن تبدأ
  قاسم مصلح أطلق رصاصة الرحمة على الحكومة والقضاء العراقي
  العراق سفينة متهالكة وآيلة للغرق
  برهم صالح نام اربع سنوات واستيقظ على كابوس الفساد
  محور المقاومة لا يقاوم
  تغريدات جديدة من العراق الديمقراطي/17
  ظريف يرفع غطاء بالوعة الحكومة الايرانية
  غياب الصقور وحضور الغربان/ 2
  غياب الصقور وحضور الغربان/ 1
  عذرا! العتاب مستطاب بين الأحباب
  نجم الربيعي يتألق من جديد
  ضاق بهم السبيل، وكان البديل في الرحيل
  انهض يا وطن فما بلغت أرذل العمر بعد!
  لقاء مع طلاب جامعة في اوربا الشرقية
  دبلومسية الفأر مع ايران وتركيا ودبلوماسية الأسد مع السعودية
  ولاية الفقيه، وحدة الفعل واختلاف القول
  المبوقون لا يكفون عن ازعاجنا
  كورونا تفتك، والولي الفقيه يتكتك
  تغريدات جديدة من العراق الديمقراطي
  من يحلٌ الفزورة: حشدنا أم حشدهم؟
  استفيقوا يا شيعة، نفط العراق للمراجع والسادة فقط
  الحبل السري بين النظام الايراني والتنظيمات الإرهابية / 3 الأخيرة
  سرطان ايراني في جسد الإعلام العراقي
  بعد اغتيال محسن فخري زاده، ذيول ايران في انتظار غودو
  صابر الدوري لا يستغيث بل يطلب الحق
  الحبل السري بين النظام الايراني والتنظيمات الإرهابية/2
  عبد الوهاب الساعدي أحفظ تأريخك المشرف وإستقل
  الحبل السري بين النظام الايراني والتنظيمات الإرهابية/1
  عندما يتصرف الرئيس بحماقة من يدفع ثمن حماقته؟
  ميشال عون: هل هو رئيس جمهورية أم مراقب سياسي؟
  الطائفية في العراق بين عهدين/2
  الطائفية في العراق بين عهدين/1
  لقاء الخالة بالخال: إجتماع الأمم المتحدة مع قوى الإرهاب
  لبنان على كف عفريت ايراني
  من يقود قافلة لبنان الى جهنم؟
  تبين الاسباب لتعرف من يؤجج الإرهاب
  عندما تتلاقى قوى الارهاب في لبنان
  الحملة الكاظمية في نزع الأسلحة العشائرية
  لبنان مقبرة الاحلام
  محاكمة الاشباح: صدمة وإحباط وخيبة
  رفيق الحريري مؤامرة قبل وبعد إستشهاده
  العراق ولبنان: محاصصة خارج تغطية الدستور
  هل سقطت الموصل أم أسقطت بمؤامرة؟
  وأخيرا فجرها وزير الدفاع السابق نجاح الشمري
  الرموز الوطنية تموت ولكنها تبقى حية في الذاكرة التأريخية
  صابر الدوري.. بطل من ذاك الزمان
  أن من أشعل النيران يطفيها يا خامنئي
  هل سيذهب دم الشهيد الهاشمي مع الريح؟
  هيبة الدولة وكرامتها في كف عفريت
  فصل الخطاب في تقييم حكومة الكاظمي
  هاشم العقابي، عراقي أصيل.. ولكن!
  إمبراطوريات الملح سريعة الذوبان
  رموز وطنية خلف القضبان صابر الدوري أنموذج صارخ
  ثورتان في الميزان: ثورة العشرين وثورة تشرين
  العراق بين احتلالين
  الخامنئي يوظف الحسن للصلح مع الشيطان الأكبر
  أمة إقرأ اليوم لا تقرأ
  أجراس التظاهرات تقرع من جديد
  جائحة كورونا وجائحة رجال الدين
  العراق والحيرة، بين الحي الميت، والميت الحي
  ترامب يقلب الطاولة على منظمة الصحة العالمية
  مقدم البرامج نجم الربيعي أفل نجمه
  نظام الملالي قلعة الأخوان المسلمين والقاعدة وداعش
  الخامنئي ومؤامرة الجن على النظام
  كورونا ما بين الواجب الكفائي والجهاد الوقائي
  حسم الصراع بين العمامة و كورونا
  العمائم الملوثة بدماء الأبرياء
  ايران من تصدير الثورة الى تصدير الكورونا
  الشعب الايراني يصفع الخامنئي ونظامه في الانتخابات
  اسرائيل تنتف ريش الملالي وهم يهددون
  عملاء عراقيون من طراز خاص
  مقتدى الصدر أحرق نفسه بنفسه
  من جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات بين الولايات المتحدة وايران؟
  الذيول لا تقوم مقام الأنياب يا ذئاب الغاب
  نقطة رأس السطر: حول الضربة الايرانية الأخيرة
  بعد قتل سليماني والمهندس: صدع خطير في جدار ولاية الفقيه
  تغريدات ديمقراطية من العراق الجديد/15
  ايران تورط العراق مع السعودية
  ثورة العراق الكبرى تطيح بعروش العملاء والفاسدين
  مجازر حكومية علي يد القوات المسلحة العراقية والميليشيات الولائية
  طلاء المرجعية المغشوش بدأ يتساقط
  وزراء ونواب عراقيون ديدنهم الكذب
  الخامنئي وعملائه في العراق ولبنان في مزبلة التأريخ
  زعماء سياسيون واصحاب عمائم في قفص الإتهام
  لواء حرباء بمنصب مستشار لرئيس الوزراء
  هل رئيس وزراء العراق فرنسي أم عراقي أم ايراني؟
  كفاك ذلا يا رجل! لقد فضحت فإستقل!
  تقرير اللجنة الحكومية يتستر على المجرمين
  العمائم تتدحرج بين اقدام المتظاهرين
  سقطت الحكومة والبرلمان تحت اقدام المتظاهرين
  تصاعدت أبخرة البركان العراقي، فهل سينفجر؟
  فقه الإرهاب عند الأذرع الايرانية
  بعد العدوان على ارامكو: هل يستطيع نظام الملالي ان يرتق ما فتق؟
  إكذوبة قول غاندي " تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر"
  لا إستقرار ولا أمن مع فكر ثيوقراطي عفن
  تغريدة من البحرين أيقظت وزارة الخارجية العراقية
  تغريدة الصدر ودماء ضحايا جيش المهدي
  اكذوبة الغدير: الخميني نسف حديث خم
  جرف الصخر مسلخ ايراني في العراق
  يا سادة: جويل سعادة تشرفكم جميعا
  وتعظم في عين الصغير الصغائر
  تغريدات ديمقراطية من العراق الجديد
  هل النظام الايراني حليف الحكومة العراقية أم الشعب العراقي؟
  الفصل الأخير من المسرحية الامريكية ـ الايرانية
  قضية رأي عام في العراق: العمامة فوق القانون
  الشياطين تحرق مزارع العراق
  لماذا العيد في دول الإسلام يفرق ولا يجمع؟
  إنعكاسات المأزق الايراني على أذرعتها في المنطقة
  صاروخ لقيط يفجر البطولات الوهمية
  عراق للبيع المراجعة مع مكتب دلالية عادل المنتفجي
  لماذا السكوت عن رسالة سيد الإرهاب الأخيرة؟
  تصريح شيخ المجاهدين وفق القانون الدولي
  العمامة في العراق فوق القانون
  يا رئيس الوزراء لا تسترخص دماء الشهداء
  المقامة الثالثة: المرجعية الدينية الفاسدة
  الدولة العميقة في العراق
  الموصل أم الخريفين
  مقامة البرلمان الفاسد
  مقامات الفساد الثلاث
  تحشيش حكومي في العراق
  تغريدات ديمقراطية من العراق الجديد
  التعليم في العراق.. الى الوراء در
  مؤتمر وارشو يضع النقاط على الحروف
  من سرق مصفى بيجي ومحطة الكهرباء؟
  العراق الجديد.. دولة أشباح الفساد
  مهزلة التعليم في العراق الجديد
  وزارة الخارجية العراقية بين الغيبة والغيبوبة
  جهاد الأدعياء من أصحاب رفحاء
  عادل عبد المهدي بدأ مشواره بالكذب
  الإختبار المخيب الثاني لوزارة الخارجية العراقية
  الإختبار الأول المخيب لوزيرخارجية العراق الجديد
  العملاء في العراق يجاهرون بعمالتهم!
  المنطقة الخضراء ومدلولاتها التاريخية والحالية
  ديون العراق وفوائدها تركة الحكومة للأجيال القادمة
  سنة تحالف "الفتح" ألتحقوا بمشروع الإمام الخميني
  واجه نفسك لتعرف ما هو لك وما هو عليك
  من مهازل شبكة الإعلام العراقي
  من يقف وراء تدمير الثروة السمكية في العراق؟
  الفاسدون والفاسقون يحتلون مقاعدا في البرلمان
  لماذا لا يُسكت السيستاني وعاظ المنبر الحسيني؟
  نظرة أخيرة على نعش إحتجاجات البصرة
  هل يمكن لوزراء الأنترنيت تعمير البيت؟
  كفاكم المتاجرة بالدين!
  العملية المسلحة في الأحواز: نظرة من زاوية أخرى
  وأخيرا عرفنا المندسين في تظاهرات البصرة
  الألقاب الرسمية معناها واصولها
  مشروع الخميني في العراق أسسه ودلالاته
  العراق بين الأمس واليوم
  شر البلية ما يُضحك
  مظلومية الشيعة أكذوبة فضحها الشيعة أنفسهم
  هل الحكومة التي تكذب على شعبها تستحق تمثيله؟
  هراء نظام الملالي بغلق مضيق هرمز
  الفرق بين إحتجاجات المنصات واحتجاجات الجنوب
  بالإمس إنتخبوهم واليوم يتظاهرون ضدهم!
  الرئيسة مريم رجوي امرأة ليست كباقي النساء
  قطع الأعناق ولا قطع مياه العراق
  المشروعان الإيراني والسعودي في العراق
  فضائح مقتدى الصدر مسلسل بلا نهاية
  تعرية السلطة التشريعيه في العراق
  كيف تحول العرس الإنتخابي الى مأتم إنتخابي؟
  عندما يعظ السلف ولا يتعظ الخلف
  تغريدات من العراق الجديد/12 - التغريدات الأخيرة
  الكلام الأخير في إنتخابات المصير
  إذن تم تحديد رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة قبل الإنتخابات!
  الناخب العراقي بين الرحيق الإنتخابي والنهيق الإنتخابي
  الأخطبوط الايراني يمد أذرعه الى صناديق الإنتخابات العراقية
  هل سيكون عرسا إنتخابيا أم مأتما إنتخابيا؟
  الإنتخابات في العراق حيرة لمن له غيرة
  صح النوم يا وزير خارجية العراق
  أنتخب أولا من ثم عض إصبعك بعدها!
  هل يتنظر الشعب العراقي علقة جديدة بعد الإنتخابات؟ الجزء الأول
  وزارة الخارجية العراقية تحت مقص الرقيب الإيراني
   الزعامة والرموز السياسية والدينية في العراق
  الإستقالة شرف يا نواب وزعماء العراق!
  ضابط مخابرات ام ضابط مخدرات؟
  سفير العراق في النرويج بين مطرقة الجالية وسندان زينب السامرائي
  زينب السامرائي درة عراقية في التاج النرويجي
  مقالات في ضيافة المخابرات: سمير عبيد.. قضية رأي عام
  مهزلة أم خارطة للتحالفات الإنتخابية؟
  العملاء يفضحون أنفسهم بأنفسهم
  الربيع الإيراني على الأبواب
  جميعهم عيون لبلدانهم
  الإغتراب: شجون وطرائف وعجائب
  الفساد أكبر من العبادي وحكومته
  عودة القضية الفلسطينية الى الأضواء مجددا
  آخر نشاطات ولاية الفقيه في العراق
  إستقالة سعد الحريري: الهروب من الجوهر الى القشور
  أكذوبة تحول ماء دجلة إلى أزرق بسبب إغراق الكتب خلال الغزو المغولي
  إعلان الحداد على جامعة بغداد 2 ـ 2
  إعلان الحداد على جامعة بغداد 1ـ 2
  العرب في نظر الفرس، والفرس في نظر العرب 3ـ 3
  العرب في نظر الفرس، والفرس في نظر العرب 2ـ 3
  العرب في نظر الفرس، والفرس في نظر العرب 1ـ 3
  موقف مرجعية النجف من إستفتاء البرزاني
  دس السم في العسل في معارض الكتب الإيرانية
  كوميديا ممثلي أهل السنة على مسرح البرلمان والحكومة
  لا تتلاعبوا بأسماء المحافظات والمدن العراقية!
  هل فكر العراقيون بمصير الأجيال القادمة؟
  إسهال عراقي مع إيران وقبض حاد مع العرب
  كلهم أروغ من ثعلب
  القاضي الأمعي والأديب الألمعي 2/2
  عندما تحاضر البغي عن الشرف: حزب الدعوة انموذجا
  القاضي الأمعي والأديب الألمعي 1/2
  وزارة الخارجية العراقية الوكيل الوحيد للخارجية الإيرانية
  هل قدم تنظيم الدولة الإسلامية خدمة كبيرة لولاية الفقيه؟
  البقرة بين التحريم والتكريم، مناقشة مع هندوسي
  إبراهيم الجعفري عراقجي الخارجية العراقية
  من هو جحا؟ هل كان عربيا أم روميا أم فارسيا؟
  لماذا أتخذ تنظيم القاعدة من إيران قاعدة؟ /2
  لماذا أتخذ تنظيم القاعدة من إيران قاعدة؟ /1
  قليل من الحياء يا صناع البلاء!
  أسدل الستار عن مسرحية إختطاف الصيادين القطريين
  التشيع الصفوي يختطف التشيع العلوي في العراق
  كيف وقع حيدر العبادي في مصيدة الحشد الشعبي؟
  طفح أنف وزير الخارجية العراقي وهو يمضغ العلكة
  الفصل الأخير من مسرحية البغدادي!
  نائبة من ضواري البرلمان تنقض على فريستها
  الحياء المراق في برلمان العراق
  العراق مفلس وإن لم يعلن إفلاسه
  أصل مقولة " الشرق شرق والغرب غرب لن يلتقيا "
  الحكومة العراقية والقفز على اسوار حقيقة الإرهاب
  هل وزير الخارجية العراقي جندي في ولاية الفقيه؟
  ضياع معنى الإرهاب في متاهات الأحداث
  صدور كتاب جديد لعلي الكاش بعنوان: الإغتصاب المقدس في عراق المجون
  الإختلاف الايديولوجي لا يتعارض دائما مع وحدة الأهداف/1
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/11
  عمائم مفخخة تتملص من مسؤوليتها الشرعية
  منظمة العفو الدولية بالأمس عفيفة واليوم غانية!
  وزارة الخارجية العراقية: الزوايا الحادة والمنفرجة
  التقدير العبيط لوزارة التخـطيط
  إختطاف افراح شوقي فضيحة وإطلاق سراحها فضيحة أكبر!
  حزر فزر من إختطف إفراح شوقي!
  لا يستيقظ الفساد الا بعد ان تنام الضمائر
  هل الجيش سور للوطن أم سور للطائفة؟
  القاعدة الدبلوماسية العراقية الجديدة: نعم مولانا!
  إنحراف بوصلة الحشد من المرجع السيستاني الى الخامنئي؟
  دع المقدسات جانبا!
  الحكومة العراقية تضخ دماءا جديدة للدواعش
  خطط تفتيت المنطقة وتقسيم العراق/3
  خطط تفتيت المنطقة وتقسيم العراق /2
  القضاء العراقي فطم نفسه عن العدالة والنزاهة
  خطط تفتيت المنطقة وتقسيم العراق - الجزء الأول
  كشف المستور في فتوى الخميني بقتل سلمان رشدي 3/3
  كشف المستور في فتوى الخميني بقتل سلمان رشدي 2/3
  كشف المستور في فتوى الخميني بقتل سلمان رشدي 1-3
  رسالة الى أبي بكر البغدادي لوضع النقاط على الحروف
  حيدر العبادي عندما يفكر... يحير
  هيبة الدبلوماسية من هيبة الدولة يا جعفري
  تهديد الكاتب بالقتل، جريمة كالقتل
  أباطيل الباطل يكشف حقيقة الحقائق
  الإنقلاب العسكري التركي يضع النقاط على الحروف
  تغريدات من العراق الجديد/10
  تغريدات من العراق الديمقراطي/ 9
  ضربة إيرانية قاضية لعبيد ولاية الفقيه
  قماقم وطلاسم عراب الدبلوماسية في العراق

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، مراد قميزة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، علي عبد العال، أحمد بوادي، محمد شمام ، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، منجي باكير، د- جابر قميحة، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، علي الكاش، رافد العزاوي، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، د - صالح المازقي، تونسي، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، الهادي المثلوثي، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، نادية سعد، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، ياسين أحمد، محمود طرشوبي، إياد محمود حسين ، صلاح المختار، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، سامح لطف الله، مجدى داود، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، د. أحمد بشير، عراق المطيري، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، عمر غازي، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، سعود السبعاني، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، أبو سمية، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، أحمد ملحم، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، العادل السمعلي، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء