البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العراقيون ضحايا الديمقراطية الامريكية

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 354


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال جيفرسون " لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء، حيث يمكن لـ 51% من الشعب الاستيلاء على حقوق الـ 49% من الشعب".
عود على بدء...
انقسم العراقيون الى ثلاث فئات في التعبير عن التطورات التي صاحبت نهاية النظام الوطني السابق وما استجد من احداث بعد عام الاحتلال 2003:
الفئة الأولى: لم تكن محسوبة على نزعة قومية أو مذهبية محددة رغم انها اتخذت هذا اللباس لاحقاً وانساقت مع تيار الغزو مشيدة بالانتصارات التي حققها الأمريكان على نظامهم الوطني، واستقبلت الأمريكان استقبال المحررين ولم تغير نهجها الداعم رغم كل المآسي التي يتعرض لها الوطن.
الفئة الثانية: قد ثبتوا على موقف راسخ ناجم عن ايمانهم العميق برفض الديمقراطية كشعار رفعه الأمريكان، وان الديمقراطية ليست سلعة تصدر وتستورد من والى الدول، مستذكرين كلمات الجنرال ستانلي مود عندما فتح بغداد في آذار عام 1917 وخرج على العراقيين يطمئنهم على حاضرهم ومستقبلهم بخطاب بليغ جاء فيه " ان جيوشنا لم تدخل مدنكم واراضيكم بمنزلة قاهرين او اعداء، بل بمنزلة محررين، فأمنية الحكومة البريطانية هي ان تحقق ما تطمح اليه نفوسكم، ولسوف يسعد اهالي العراق حالهم ويتمتعون بالغنى المادي والمالي"، وكانت تتوقع ان نغمة الجنرال مود الاستعمارية تكرر نفسها، وان النتيجة ستكون مماثلة، وهي استعمار خانق مدمر سيغرز براثنه الدموية في الجسد العراقي ويدمره.
الفئة الثالثة: اتسم موقفهم بالحذر والتريث ليروا ما تؤول اليه الأوضاع قبل أن يطلقوا الأحكام جزافا، وبالطبع شهدت هذه الفئة نقلة نوعية في موقفها بعد ان استجلت مجريات الوقائع الأخيرة فقد تفرقت بعد مرور سنة أو أكثر الى تيارين:
الأول: أنضم الى فئة الراضخين الى قوات الاحتلال والقابلين بوجودهم انطلاقا من مصالح فئوية، أو حزبية، او طائفية، أو عنصرية.
الثاني: فئة المتنبهين الى المخاطر المطروحة من حيث الويلات والتخريب والدمار الذي لحق ما يزال مستمراً وتداعياته ليس على العراق فحسب وانما على المنطقة، وقد عملت الفئة الثانية على تنبيه الرأي العام العراقي والعربي الى أخطار الوضع الاحتلالي للعراق والنتائج المترتبة على طبيعة اللعبة الأمريكية – الايرانية- الاسرائيلية الجارية على الساحة العراقية، فعناصر اللعبة الثلاثة مدفوعين بحقد متوارث دفين ومعلن على العراق مستهدفين النيل من سيادته وكرامته وحضارته، ومكانته السياسية، والاقتصادية، والثقافية.
كما حاولوا ان ينبهوا الأطراف العراقية الأخرى بان الصراع بينهم وبين مناوئتيهم ليس صراع ايدلوجيا وفكريا بقدر ما هو تعبير عن صراع بين اجندات خارجية وداخلية مختلفة تضمر الشر للعراق وتعمل على تحديد دورها البارز والرائد في حركة المستقبل العربي وبين قوى مناصرة تفهم طبيعة المؤامرة، وتعمل جاهدة على تحرير العراق من قوات الاحتلال الظاهرة والباطنة، مؤكدة بان الغاية من الاحتلال تتعدى الحدود المعلنة والمصرح بها فهي برقعاً تخفي ورائه اطماعاً توسعية ومشاريع شرق أوسطية جديدة وخرائط طريق جديدة من شأنها ان تعصف بالعراق والعالم العربي وتحوله الى أمارات هشة ودول طوائف وتوابع لدول الجوار .
الإستراتيجية الأمريكية في العراق ليس من السهل تغييرها بدرجة (180) درجة فالحكومة ذات طابع مؤسساتي وأن مثل هذا الأمر قد يستغله الديمقراطيين ضد الجمهوريين في كسب ود الشعب الأمريكي والتأثير على الرأي العام، عند الإشارة الى فشل إستراتيجية بوش في حرب العراق، وهذا يعني أن الكلفة المادية والبشرية التي تكبدتما الإدارة الأمريكية في العراق كانت باهظة ولا تتناسب مع حصيلتها! فكأنما قاتلت القوات الامريكية الجيش العراقي بالنيابة عن النظام الإيراني، والا كيف سلمت الولايات المتحدة العراق على صفيح من الذهب الى نظام الملالي؟ وهذا ما عبر عنه (د. أنتوني كوردسمان)، الخبير العسكري بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن في تقييمه لتلك الحرب بقوله " لقد خاضت القوات الأمريكية تلك الحرب في عام 2003 لأسباب خاطئة، وكل ما حققته الغزوة الأمريكية هو تدمير قدرات القوات المسلحة العراقية على ردع إيران دون أن يكون لدى الولايات المتحدة أي خطة واضحة لاستعادة الأمن والنظام".
حتى النفط الذي زعم الكثير من المحللين السياسيين انه كان الهدف الرئيس لإنهاء النظام السابق، لم تثبت صحته، ذكر (روبرت فيسك) في مقال نشر له في الاندبندنت/ لندن في 18 كانون الثاني عام2003 " يعتقد كل عربي بأن البترول وحده يفسر حماسة بوش لغزو العراق وكذلك يعتقد الاسرائيليون وانا أيضا أعتقد ذلك ". وهذا ما ينفق مع كلمة نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني" الرئيس العراقي صدام حسين يتربع على 10% من احتياطات العالم من النفط" وكذلك قول الخبير النفطي (Anthony Sampson ) بان " شركات النفط تتوق شوقا للوصول الى العراق وتزداد رغبتها كلما زاد قلقها على سلامة امدادات النفط السعودي".
ما الذي جناه العراقيون من الاحتلال الأمريكي، لا ديمقراطية ولا تحرير، ولا نفط، ولا أمن واستقرار، لا تنمية ولا مساواة، لا حريات ولا تعزيز حقوق الإنسان، مجرد سرقة ثروات البلد وفقدان السيادة، وتدخل دول الجوار في الشأن الداخلي، وقواعد أمريكية وايرانية وتركية داخل البلد، انتشار الميليشيات ونشوء الدولة العميقة، تهجير أهل السنة والمسيحيين وبقية الأقليات، محاربة الوطنيين والكفاءات واغتيال العديد منهم، ولادة الإرهاب، كبت حرية التعبير، موجات من الاغتيالات والاختفاء القسري وتدمير المحافظات ذات الأغلبية من أهل السنة، فقر وجوع وأزمة سكن وجفاف وماء وكهرباء وتلوث البيئة، واعتقالات بوشاية المخبر السري، وتسيس القضاء، وفوضى عارمة في كل مؤسسات الحكومة.
لا يمكن ان تتعايش الديمقراطية مع التظرف الديني، فكل منهما يقف على ضفة مقابلة للأخرى، وغالبا ما تتشدق الإدارة الأمريكية بأن التطرف الديني هو الراعي الأساسي للإرهاب، وأنه لا بد من استئصال جذور التطرف بتضييق الخناق على الأحزاب الدينية ولاسيما المتطرفة منها، والحقيقة أن الأحزاب الشيعية في الساحة العراقية معروفة بتطرفها! وأن فسح المجال بإطلاق عنانها سيعني وجود تناقض في الموقف الأمريكي باعتبار انه يشجع هيمنة الأحزاب المتطرفة وبالتالي فأنه يشجع الإرهاب الناجم عنها؟ كما ان العديد من المسؤولين الأمريكان صرحوا بأن الميليشيات الشيعية المرتبطة بالأحزاب الحاكمة هي جزء من الإرهاب وطالبت بتفكيكها، وبعد ان سيطرت الدولة العميقة على مقدرات الدولة، أخدت الإدارة الأمريكية تشجع حكومة الميليشيات على القضاء على الميليشيات ونزع السلاح عنها. وهذا ما عبر عنه المفكر نعوم تشومسكي في مقابلة له في شهر مارس 2015 بأن" العنف الأمريكي زاد الطين بلة ونحن جميعًا على دراية بتلك الجرائم، التي ساعدت على بزوغ الكثير من القوى القاتلة والعنيفة".
لقد فقدت الولايات المتحدة الكثير من مكانتها وهيبتها باحتلال العراق، حتى ان المثير من السياسيين والمحللين الامريكيين يتساءلوا: لماذا احتلت الولايات المتحدة العراق، وما الذي جنته من هذا الاحتلال؟ وهل حصيلة التضحيات بآلاف من الجنود وخسارة المليارات من الدولارات تتناسب مع النتائج؟
الجواب مع (مارغريت تاتويلر) بعد تسلم وظيفتها كرئيسة الدبلوماسية العامة في الخارجية الأمريكية " يتطلب منا العمل الشاق لسنين طويلة كي تستعيد بلادنا مكانتها على الصعيد الدولي".
للحديث بقية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  العراق قبل وبعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 دراسة مقارنة 1ـ 2
  كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
  نفس الطاس، نفس الحمام التعاون مع الاحتلال
  لماذا لا توجد مراسم عاشوراء وغيرها من الطقوس في بلاد فارس؟
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، مصطفي زهران، منجي باكير، مجدى داود، خالد الجاف ، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، صالح النعامي ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، عراق المطيري، أ.د. مصطفى رجب، رضا الدبّابي، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، محمد الياسين، سامح لطف الله، فهمي شراب، رافع القارصي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، رمضان حينوني، صلاح الحريري، أبو سمية، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، محمد يحي، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، سيد السباعي، ماهر عدنان قنديل، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، صفاء العربي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، أحمد بوادي، محمد العيادي، مصطفى منيغ، محمد عمر غرس الله، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، كريم فارق، عواطف منصور، سلوى المغربي، أحمد ملحم، حاتم الصولي، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، صباح الموسوي ، د. أحمد بشير، د - المنجي الكعبي، حميدة الطيلوش، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، جاسم الرصيف، تونسي، عمر غازي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة