البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وزارة الخارجية العراقية بين الغيبة والغيبوبة

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2389


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سبق ان تحدثنا في مقالات سابقة عن العصور الزاهية للدبلوماسية العراقية التي بدأت منذ تأسيس أول وزارة خارجية في العراق ولغاية الغزو الامريكي عام 2003 حيث تدهورت كل مقومات الدولة العراقية، وأصبح العراق في مصاف أفشل دول العالم في كل مقوماته السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية، ومن المؤسف ان يقارن العراق اليوم بدول الصومال وموريتانيا وجزر القمر وافغانستان مع إحترامنا لهذه الدول، لكن العراق سبق ان خرج من مسميات الدول المتخلفة منذ ثمانينيات القرن الماضي، بإعتراف الدول الكبرى، ولم يتوقع اي منا أن ينحدر البلد مرة ثانية الى مستنقع التخلف بهذه السهوله، وهذا الإندفاع المريع.

وزارة الخارجية العراقية رغم أهميتها بإعتبارها المرآة العاكسة لوجه البلد، والمعنية بعلاقات العراق مع الخارج سواء كان دول او منظمات دولية أو غير حكومية مثل منظمة العفو الدولية، أصابها الهزال حالها حال بقية وزارات ومؤسسات الدولة، وقد انعكس هذا الهزال في إخراج الكوادر الدبلوماسية المخضرمة، والتي لها باع طويل في العمل الدبلوماسي، وجلب مجموعة من الأختصاصات ممن لا علاقة لها بالعمل الدبلوماسي كالمهندس والطبيب والفيزياوي والكيمياوي والبايولوجي، علاوة على ملأ السفارات بأولاد المسؤولين، والكارثة الأخرى تتمثل في إختيار وزراء بعيدين كل البعد عن العمل الدبلوماسي، وربما كان الوزير هوشيار زيباري أهون من خلفه الجعفري وأكثر رحمة بالدبلوماسية العراقية منه، على الرغم من أن الزيباري وضع أسس واهية للدبلوماسية العراقية، سرعان ما بانت نتائجها السلبية داخل العراق وخارجه، ولكن المصيبة الكبرى كانت مع تولي المهووس إبراهيم الجعفري وزارة الخارجية، وعلى الرغم من انه عمل في بريطانيا حملة دار لنقل الحجاج وعاش فيها اكثر من عقدين، وتخصصه الطب، لكنه لا يتحدث الانكليزية ويحتاج الى مترجم خلاله مقابلاته مع بقية المسؤولين الأجانب، وليت الأمر إقتصر على هذا الجانب فحسب، فقد صار الوزير إضحوكة لنظرائه لضحالة معلوماته من جهة، وشروده من جهة أخرى، فالوزير مريض، ولا أحد يجهل وضعه ممن يعيش في انكلترا وقريبا منه، انه يعاني من الشرود والوسوسة، وكان حضوره للمؤتمرات الأقليمية والدولية اشبه ما يكون بصفحة الكاريكتير في المجلات لإمتاع القاريء والتنفيس عن همومه اليومية، لم يحضر الجعفري أي مؤتمر وإلا أطلق مارده من القمقم وأخذ يهذي كأنه في عالم آخر، والحضور ما بين متهكم وساخر ومندهش من طروحات هذا المهووس.

مع أهذا لم يجرأ رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ان يستبدله او مجرد ان ينبه الوزير على اخطائه وعبثه وتصريحاته المثيرة للسخرية، فقد كان الجعفري يستصغر رئيس الوزراء بل لا يقيم له أي إعتبار، فهو ينظر اليه نظره دونية، وكان الجعفري يتصرف على كيفه، ويطلق لسانه في التصريحات دون الرجوع الى مجلس الوزراء، بل انه يأنف ان يحضر جلسات مجلس الوزراء، وكان يرفض حضورها، ويبلع حيدر عيادي هذا التجاهل والإهانة على الريق. الحقيقة ان الجعفري كان وزير خارجية ايران وليس العراق، يتلقى الأموار والتوجهيات من الولي الفقيه.
جرٌ البعض الأنفاس عندما إنتهت ولاية المهووس الجعفري على وزارة الخارجية، وكما قلنا العراق دائما يتحسر على السابق عندما يشاهد مصائب اللاحق، فالوزير الجديد (محمد علي الحكيم) من احزاب اسلامية، وهذا يعني انه لا ينفع لوزارة الخارجية، واختصاصه الأحصاء والحاسوب، بعيد عن العمل الدبلوماسي، والمصيبة انه يتفاخر بأنه ابن الخارجية، مع انه بدأ العمل في الوزارة منذ عقد من الزمان، اي انه وفق المعاير السابقة في الوزارة لا تزيد مدة عمله عن سكرتير ثالث أو ثاني في الوزارة، اي ليس من الكوادر العليا التي تبدأ من درجة سكرتير اول فمستشار فوزير مفوض.

من مهازل وزارة الخارجية العراقية الجديدة، كانت الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح الى الشقيقة قطر، وكان في إستقباله رئيس التشريفات في وزارة الخارجية القطرية، وهذا لا يجوز بروتوكوليا، مع انه سبق أن حصل مع الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في زيارة له الى ايران، حيث كان في استقباله في المطار وزير الرياضة الإيراني، في حين ان الطالباني نفسه رفض المشاركة في (مؤتمر الاشتراكية الدولية) عام 2006 في اليونان عندما علم بأنه سوف لا يجري له إستقبال رسمي من قبل الرئيس اليوناني ووزير الخارجية، على اعتبار ان الزيارة غير رسمية، وسيقتصر الإستقبال على أعضاء من منظمي المؤتمر.

ربما يظن البعض ان هذه الأمور من اختصاص دائرة مراسم الرئاسة، وليس وزارة الخارجية، نقول ان مراسم رئاسة الجمهورية صورية، فوزارة الخارجية هي التي تقوم بكافة الإجراءات بالتنسيق مع السفارة العراقية في قطر، والتي تقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية، وتقوم وزارة الخارجية القطرية بتهيئة جدول أعمال الزيارة اعتبارا من ساعة وصول الرئيس العراقي برهم صالح ولحين مغادرته الدولة المضيفة. بمعنى ان جدول الأعمال يتضمن أسماء المسؤولين الذين يستقبلون الرئيس العراقي، ويفترض ان يكون الأمير القطري وعدد من الوزراء من بينهم السفير العراقي في قطر، ويفترض بالرئيس العراقي ان يرفض الزيارة عندما علم بأن أمير قطر او من ينوب عنه لا يكون في إستقباله، ولو إفترضنا جدلا عدم علمه ـ وهذا لا يجوز لأنه مبرمج في جدول الزيارة ـ يفترض بالرئيس العراق ان يحترم نفسه ومنصبه، ويقطع الزيارة على الفور، واللوم يقع على قطر بسبب الخطأ البروتوكولي.

المصيبة الثانية تجلت في زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الى العراق في 13/1/2019 حيث كان في استقباله الرئيس العراقي برهم صالح، وبدلا من رفع العلمين العراقي والأردني، تم رفع العلم الفلسطيني بدلا عن الأردني، وهذا الخطأ البروتوكولي لم يحدث في تأريخ الدبلوماسية المعاصرة، و لم يحصل في تأريخ العراق الدبلوماسي.

والمصيبة الثالثة تمثلت في تسريب جدول زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى بغداد، وزيارة مرقد علي بن ابي طالب وزيارة المرجع الشيعي علي السيستاني. لوكان العراق بلدا مستقرا من النواحي الأمنية والسياسية ربما لا تكون هناك أبعاد خطيرة لتسريب جدول الزيارة، لكن بوجود تنظيم داعش والميليشيات الإرهابية، وإنتشار السلاح بعيدا عن الدولة، لا يجوز الإعلان عن منهج الزيارة، ويبدو ان الغرض منه كان ترويج زيارة الوزير الفرنسي لمرقد علي بن أبي طالب ولقائه بالسيستاني، بإعتباره مكسبا شيعيا، ولا نعرف ما علاقة وزير الخارجية الفرنسي بالمرجع الشيعي؟ وهل فرنسا دولة دينية أم علمانية؟ وهل نسينا موقف فرنسا من الصور المسيئة للنبي العربي؟

المصيبة الأخرى تجلت في كلمة وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي بأن " العراق يؤمن بضرورة حل الدولتين"، وخطورة هذا التصريح يتجلى في إنه يعني الإعتراف بالكيان الصهيوني كدولة، وهو موقف يتعارض مع جميع المواقف العراقية السابقة بشأن إعتبار القضية الفلسطينية محور النضال العربي، وهي قضية العرب المركزية.

الحقيقة لا نعرف كيف صرح الوزير بهذا الموقف؟ فما يقوله وزير الخارجية يعتبر موقفا رسميا لحكومته، لذا يحترز وزراء الخارجية في العالم في كلامهم، ولا يتوسعون في التصريحات لأنها قد توقعهم في مشاكل هم في غنى عنها، والتأريخ الدبلوماسي مليء بمثل هذه الأخطاء. فهل الوزير يعي ما يقول، وهل الحكومة العراقية تؤمن حقا بحلٌ الدولتين؟ أم ان الوزير تجاوز الحكومة في إطلاق هذا التصريح؟ وكلاهما خطأ فادح.

الغريب في الأمر ان الحكومة العراقية لم تعلق على تصريح الوزير غير الحكيم، وإنما هناك بعض الكتل السياسية التي إعترضت عليه، وطالبت بإقالة الوزير أو على أقل تقدير إستجوابه في البرلمان، لمعرفة ما يقف وراء تصريحه هذا.

حاولت وزارة الخارجية الإفلات من قبضة الحقيقة عبر تهويلات لا معنى لها وإستعراضات هلامية عن مواقف الوزير في الأمم المتحدة من القضية الفلسطينية،عندما كان يشغل منصب ممثل العراق الدائم في جنيف، وهي مواقف انشائية لا تختلف عما يسيطره غيره من كلمات، بل إنها حملته نصرا لا علاقة به، وهو إخراج العراق من البند السابع!!!

الوزير لم يقدم إعتذارا عما أدلى به، وهذه مثلبة كبيرة، ولم يصرح بأن ما قاله هو رأي شخصي لا يمثل رأي الحكومة العراقية، بل أصدر توضيحا لا علاقة له بتوضيح ما صرح به، بل زاد الغموض غموضا.
يبدو إننا مقبلين على فصول جديدة من من الفضائح الدبلوماسية، وبدلا عن المسرحيات الكوميدية للوزير السابق الجعفري، فأننا سنشهد مسرحيات تراجيدية في عهد الوزيرمحمد علي الحكيم.
رحم الله عمالقة الدبلوماسية العراقية، وكان الله في عون الأحياء منهم، وهم يشهدون هذا الإنحدار في الدبلوماسية العراقية.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، السياسة العراقية، وزارة الخارجية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-01-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
  نفس الطاس، نفس الحمام التعاون مع الاحتلال
  لماذا لا توجد مراسم عاشوراء وغيرها من الطقوس في بلاد فارس؟
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الطرابلسي، كريم فارق، فتحي الزغل، عراق المطيري، فوزي مسعود ، مجدى داود، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، خالد الجاف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي، عمار غيلوفي، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، فتحي العابد، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، علي الكاش، ياسين أحمد، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، منجي باكير، أبو سمية، صفاء العراقي، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، د. خالد الطراولي ، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، عواطف منصور، سيد السباعي، أحمد بوادي، مصطفى منيغ، حسن عثمان، صباح الموسوي ، كريم السليتي، تونسي، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، طلال قسومي، يحيي البوليني، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهادي المثلوثي، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، الهيثم زعفان، علي عبد العال، حاتم الصولي، محمود سلطان، فهمي شراب، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، د - المنجي الكعبي، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، نادية سعد، صلاح الحريري، أنس الشابي، رافع القارصي، الناصر الرقيق، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، د. طارق عبد الحليم، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، عمر غازي، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة