البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشياطين تحرق مزارع العراق

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1701


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قَالَ جالينوس" الْجَهْل بِالْجَهْلِ جهل مركب، لِأَن أَجْهَل وَأعلم أنني أَجْهَل، أحب إِلَيّ من أَن أَجْهَل وأجهل أنني أَجْهَل". (تسهيل النظر).

عراق اليوم (كل يوم كربلاء) كما يرددها شيعة العراق، اي كل يوم كارثة، وقد ترجمها نظام الملالي والميليشيات العراقية التابعة له الى حقيقة ملموسة، فبعد نفوق ملايين الأسماك وأزمة السيول الجارفة القادمة من منبع الشر، والوباء الذي أصاب مئات الآلاف من الدواجن، جاءت الحرائق لتكمل صورة العراق الجديد، عراق السواد الذي بدأ يشكو من سواء القلوب وسواد الأرض، لكن هذه المرة ليس سواده بسبب ارضه الخصبة المعطاء، وإنما بسبب الرماد الناجم عن حرق المزارع، ويبدو ان الشر غالبا ما يستهدف المحافظات ذات الأكثرية السنية، فعمليات التدمير والتخريب وتجريف المزارع وتهجير السكان والتغيير الديمغرافي كما جرى في ديالى وصلاح الدين، حيث تم توطين نازحين من جنوب العراق مع مواشيهم في هذه المحافظات، واخيرا الحرائق التي إستهدفت المحافظات ذات الاكثرية من السنة، لكن المصيبة ان الفاعل الإيراني وأدواته في العراق يتصورا ان الخسارة هي لأهل السنة وليس خسارة للعراق، وهذا ناجم عن ضعف أو بالإحرى انعدام الوازع الوطني عند الميليشيات الشيعية وسمو المذهب عن المواطنة، الوطن الأم لشيعة العراق ايران وليس العراق، وهذه هي الحقيقة التي صرح بها الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وأثارت ضجة في حينها، لكن الأيام أثبت صحتها وصحة الهلال الشيعي الذي حذر منه جلالة ملك الأردن.

صرحت مديرية الدفاع المدني في العراق بأنه للفترة من 8/5 لغاية 8/6/2019 حدثت (272) حالة حرق للمزارع في محافظات العراق، وان سبب الحرائق:
1. ان 74 حادث بسبب التسريب والعطل الكهربائي 74 منها.
2. ان 35 حادث بفعل فاعل
3. 25 حادث بسبب شرارة نار من الحاصدة.
4. 22 حادث بسبب عقب سيكاره
5. 32 حادث مصدر نار خارجي
6. 84 حادث مجهول يتم تحديده من قبل التحقيقات الجنائية.

بالطبع الأسباب التي ذكرت تثير السخرية أكثر منها الحيرة، كما ان الحرائق لم تشمل محافظات العراق عموما كما أشار البيان، بل المحافظات السنية فقط. الأسباب الأول والثالث والرابع لا مبرر لها، بل نجزم بأنها غير حقيقية، وإلا لماذا لم تحصل مثل هذه الحرائق في السنوات الماضية مع ان ظروف الحرارة ووضع الكهرباء هو هو لم يتغير؟ ولماذا تزامنت الحرائق مع بقية الأسباب وهل هي صدفة؟ في العراق لا يوجد شيء إسمه الصدفة، وانما هناك دائما فاعل مجهول عند الحكومة، لكنه معروف عند الشعب العراقي.
كما ان الأراضي الزراعية للحنطة والشعير في القرى والأرياف النائية، وليست في المدن ولا يوجد فيها توصيلات كهربائية ولا أعمدة كهرباء، فكيف حصل المس الكهربائي، وما علاقة العطل بالأراضي طالما لا توجد أعمدة، ولا أبراج ضغط عالي.
الأسباب الثاني والخامس والسادس هي الأسباب الرئيسة الذي تتجمع في بوتقة واحدة، بل هو المنبع الذي تتفرع منه بقية الأسباب كروافد.
وهناك عدة محطات لابد من الوقوف فيها لكي نعيد البوصلة الحكومية المنحرفة الى إتجاهها الصحيح، وتتوضح الرؤية، وتدحض الباطل الحكومي.، وكذابهم الكبير.

1. لماذا لم يتطرق الدفاع المدني الى موضوع العدسات التي توضع بإتجاه الشمس فتولد شرارة الحرق، كما شاهدنا في العديد من المزارع؟
2. لماذا كذب رئيس الوزراء العراقي عندما زعم ان الحرارة والخصومات الشخصية تقف وراء الحرائق. بالطبع هذا يذكرنا بقوله ان المخدرات في العراق قادمة من الأرجنتين وليس حبيته ايران.
3. من هي الجهة المستفيدة من حرق المزارع؟ طالما ان تنظيم داعش داعش لم يدخل ضمن قائمة المشبوهين من وجهة نظر رئيس الوزراء وحكومته، وليست لداعش سابقة في هذا الأمر، فلأية جهة يمكن ان نوجه اصبع الإتهام؟
4. لماذا انحصرت الحرائق في المحافظات السنية. وعلى الرغم من الزعم بأن بعض الحرائق طالت محافظة في العراق الأوسط، لكن تبين انه كذب محض، الغرض منه تشويش الرؤية وإبعاد النظر عن إستهداف المحافظات السنية.
5. من هي الدول التي تصدر الحنطة والشعير الى العراق وليس من مصلحتها ان يسد العراق حاجته من هذه المحاصيل الستراتيجية؟ وتعتبر العراق سوقا رئيسا لمنتوجاتها الردئية وتطمح ان تصدر للعراق ما قيمته (20) مليار؟
6. هل من المعقول ان لا يصرح اي من أصحاب المزارع التي تعرضت للحرق عن وجود عطل في الحاصدات؟ وهل يمكن فعلا انهم لم يصلحوا العطل؟ ولماذا تعطلت معظم الحاصدات وأخذت تقذف الشرار في هذا الوقت بالذات؟ لماذا لم نسمع طوال عمرنا بأن مزرعة ما احترقت بفعل عطل في حاصدة؟ من المعروف ان الآلات الزراعية فيها اجراءات امان عالية، وغالبا ما تكون مرتفعة عن الأرض. ولو افترضنا جدلا ان الحاصدة عاطلة وترمي شرار، فكيف لم يلاحظ المزارع هذه الحالة؟ ولماذا لم يطفأ النار لأنها في البداية صغيرة، ويمكن السيطرة عليها؟
7. ما هي طبيعة المصدر الناري الذي تحدثت عنه مديرية الدفاع المدني؟ ولماذا لم يوضحه للرأي العام العراقي، طالما انها حددته، أي تعرفت عليه؟ عود الثقاب والمدفع والصاروخ كلها مصادر نيران.
8. لماذا يحاول رئيس الوزراء ومديرية الدفاع المدني تغير بوصلة الإتهام والتغطية عن المجرمين الحقيقيين؟ اليست التغطية عن الفاعلين تعني الإشتراك معهم في الجريمة؟
9. طلب رئيس الوزراء من وسائل الإعلام ان لا تبالغ في حجم الحرائق والأضرار الناجمة عنها! قائلا" هذه ظواهر طبيعية وربما بسبب الإهمال". فهل كان صادقا في كلامه أم كاذبا كالعادة؟ فقد صرح (دريد حكمت) مدير زراعة محافظة نينوى ان المحافظة كانت تستعد العام الحالي لإنتاج (8) مليون طن من الحنظة ما يعني نصف انتاج العراق بالكامل. فأين المبالغة يا رئيس الوزراء؟ ولماذا زاد الإهمال خلال وزارتك الحالية؟
في نينوى احترقت (8) قرى عراقية بتأريخ 12/6/2018 أي بعد تصريح مديرية الدفاع المدني، بمعنى ان الحرائق مستمرة لغاية كتابة هذا المقال، وبلغ مجموع الحرائق في الموصل (153)، وفي كركوك احترق (800) دونم، والتهمت النار مزارع الدبس وداقوق والرشاد، كما أن المعهد الفني في الحويجة مازال يحترق، ناهيك عن حرائق ديالى التي لم تُحتسب لحد الآن، بإستثناء تعرض مزارع خانقين للحرق حوالي (627) دونم.
10. أين الأجهزة الأمنية مما يحدث؟ هل الأمن الغذائي ليس من مسؤولية قوى الأمن الوطني. علما ان جميع قادة القوى الأمنية والمخابرات والإستخبارات والأمن الوطني وفروعها من الشيعة فقط.
11. كيف نفسر البرود الحكومي تجاه الحرائق؟ يؤكد هذا الرأي ما صرح به مجلس النواب العراقي ( خالد المخرجي) النائب عن محافظة كركوك بأن" هناك برود حكومي في التعامل مع هذه القضية". وكيف نفسر هذا البرود؟
12. إن كانت الحكومة عاجزة عن إطفاء الحرائق، لماذا لا تستعين بدول الجوار لإطفائها؟ أم ان الأمر بليل مدبر، وهناك تنسيق بين الحكومة وميليشياتها لتنفيذ أجندة خارجية واضحة للعيان؟
13. طالب رئيس كتلة الحل البرلمانية (جمال الكربولي) حكومة عادل عبد المهدي بتسليمه جهاز المخابرات متعهدا بأن يكشف للشعب العراقي عمن يقف وراء الحرائق، بعد ان فشلت الأجهزة الأمنية في الكشف عن الفاعلين الحقيقيين او تسترت عليهم، فليس من المعقول ان لا يُلقى القبض على مجرم واحد او مشتبه به على أقل تقدير.
14. ان الحدود السائبة مع ايران تفسح المجال لتسلل الكثير من العناصر الإرهابية للقدوم الى العراق، لأغراض التهريب والتخريب وتجارة المخدرات علاوة على تواجد الحرس الثوري في العراق والميليشيات العراقية المرتبطة بالحرس الثوري. مما يعني عدم إستبعاد الجارة اللدود كمتهم رئيس في هذه الحرائق، والمستفيد الوحيد من حرق العراق وليس مزارعه فقط.

في الوقت الذي سكت النواب الرجال سكوت اهل المقابر تجرأت نائبة في القول عما عجز عنه الرجال، فقد صرحت (منار عبد المطلب) النائب عن محافظة صلاح الدين في 13/6/2019 "هناك حربا اقتصادية لتدمير الخبز العراقي الذي يمثل الغذاء الرئيسي للشعب، حيث يقف خلف ذلك إيران ومن يساندها داخل العراق. إن رغيف الخبز العراقي الذي يعد الغذاء الرئيسي في المائدة يتعرض اليوم الى التخريب بهدف شن حرب اقتصادية على العراق". سكت الرجال وتحدثت النساء، يا يا لخيبتنا في الرجال!!

بشرى لرئيس الوزراء والميليشيات التابعة لولاية الفقيه: ابشروا سيعزف المزارعون العراقيون عن الزراعة الأعوام القادمة بسبب البرود الحكومي في التعامل مع الحرائق، وسيتم استيراد السلال الغذائية من حبيبتكم ايران، وطز والف طز في الأمن الغذائي، وطز والف طز في المواطنة، وليعيش المذهب، وليذهب الوطن الى الجحيم.

اما المرجعية الدينية التي أدارت وجهها الى الناحية الأخرى غير مبالية بما يفعله رجالها الذين زكتهم لنا وطلبت منا إنتخابهم، نقوب ما قاله يزيد بن مفرغ:
الا ليت اللحى كانت حشيشا ... فنعلفها خيول المسلمينا
(التذكرة الحمدونية).






 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المحصول الزراعي، الحرائق، حرق المحاصيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-06-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2
  الفتاوى الثلاث المقدسة التي دمرت العراق
  الطفولة من ضحايا الديمقراطية
  هل يجرؤ المرجع الأعلى على إتخاذ هذه الخطوة؟
  ممارسات عاشوراء بين الدين والسياسة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، نادية سعد، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، محمد أحمد عزوز، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، فهمي شراب، علي الكاش، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، رافد العزاوي، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، سعود السبعاني، د - محمد بنيعيش، رمضان حينوني، الهادي المثلوثي، تونسي، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، سلوى المغربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، صلاح الحريري، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، صلاح المختار، محمد الياسين، عزيز العرباوي، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، د - عادل رضا، صباح الموسوي ، سامر أبو رمان ، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، مصطفي زهران، فتحي الزغل، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، خالد الجاف ، أبو سمية، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، محمد يحي، د- جابر قميحة، مراد قميزة، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ، د- هاني ابوالفتوح، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود سلطان، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، مجدى داود، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، أنس الشابي، أحمد الحباسي، حسن الطرابلسي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة