البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تعرية السلطة التشريعيه في العراق

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2513


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال الشاعر:
نعيب زماننا، والعيب فينا ** ولو نطق الزمان إذا هجانا
(النهاية في الكناية).

لا أحد يجهل ان الدولة تتكون من ثلاث سلطات هي التشريعية والقضائية والتنفيذية، وتعتبر الأولى أعلى السلطات لأن سلطتها مستمدة من الشعب، وتتولى عدة مهام منها سن القوانين والتشريعات والأنظمة التي تنظم كافة الجوانب المتعلقة بالحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية والدينية بما يحقق المصالح العليا للشعب، وتحد من الفساد الحكومي او تستأصله من جذوره بإعتبارها جهة رقابية على الإداء الحكومي، ومن حقها ان تسحب الثقة عن الحكومة في حال خروجها عن الدستور إو إنتهاك البعض من نصوصه. فهي تعمل وفق إطار الدستور والمصلحة العامة، وهذا تعريف مبسط للسلطة التشريعية.

وتأتي السلطة القضائية بالمرتبة الثانية بإعتبارها حامي الدستور والقوانين التي تصدرها السلطة التشريعية، والتحقق من الإلتزام التام بالحقوق الواجبات، وفرض العقوبات على أية جهة تنتهك القوانين الفاعلة التي نص عليها الدستور، وفي حال حصول نزاع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، تفصل السلطة القضائية في هذا النزاع لصالح أحد الجهتين. وتأتي السلطة التنفيذية بالمرتية الثالثة، ومن إسمها فهي مسؤولة عن تنفيذ القوانين التي تصدرها السلطة التشريعية، علاوة على تحملها عبء تنمية البلاد وتحقيق الرفاه للشعب بكل شرائحه الإجتماعية.

لو القينا نظرة على إداء مجلس النواب خلال الدورات النيابية السابقة لأدركنا حجم البون الشائع ما بين مهمة النواب التي نص عليها الدستور وإدائهم على الواقع العملي، بل وصل الأمر الى التحايل على الدستور بشكل لا يمكن تصوره، وصار الدستور إضحوكة يتندر البعض بها، فالنواب يلتزموا به عندما يحقق لهم المكاسب والمزايا، ويتهربون منه في حال تعرض مصالحهم للخطر. وقد جرت مساومات مثيرة خلال الإستضافات التي قام بها مجلس النواب لرئيس مجلس الوزراء وكابينته الوزارية، فالمجلس لم يجرأ على إستضافة الوزراء ممن تقف ورائهم الأحزاب النافذة مثل وزيري الزارعة والتربية، وبعض الإستضافات كانت كوميدية الطابع كما جرى في إستضافة (عديلة حمود) وزيرة الصحة من حزب الدعوة الحاكم، وبعضها كان أشبه بجلسات المضايف العشائرية كما جرى في إستضافة وزير الخارجية المهووس إبراهيم الجعفري الذي إعتبره رئيس مجلس النواب سليم الجبوري (رمز وطني لا يمكن إستجوابه)، وعندما حضر للمجلس كضيف ترك الجبوري كرسيه ونزل ليسلم عليه بتكشيرة ملأت شدقيه الواسعين، مثل أرنب جائع عثر على مزرعة للجزر، وكانت الجلسة البرلمانية لا تختلف عن لقاء أصدقاء إجتمعوا حول طاولة للدردشة.

الأمر الأكثر إثارة هو إمتناع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عن حضور جلسات الإستضافة في البرلمان، بل أنه أمر وزارئه بعدم الحضور الى أي جلسة لإستضافتهم من قبل البرلمان، فكان المالكي في حقيقة الأمر أعلى سلطة من رئيس البرلمان، وعندما وجه المالكي السلطة القضائية بمنع أياد علاوي من تولي رئاسة مجلس الوزراء الذي حاز على أعلى الأصوات ببدعة (الكتلة الأكبر بعد ظهور النتائج والتحالف بين عدة أحزاب)، صارت بيد المالكي السلطات الثلاث مجتمعه، اي الدكتاتورية بأبشع صورها، والطريف انهم كانوا يعيبون النظام السابق على دكتاتوريته!

وأخذ الشعب العراقي يتندر على رئيس البرلمان والنواب السنة وأطلق عليهم تسمية مثيرة (جحوش المالكي) أو (جحوش أهل السنة) بسبب ولائهم المطلق لنوري المالكي، وهذا الأمر ينطبق على رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم وسلفه عبد الغفور السامرائي وشيوخ أهل السنة مثل خالد الملا ومهدي الصميدي. ينطبق عليهم قول الشاعر:
هو الكلب وابن الكلب والكلب جده ** ولا خير في كلب تناسل من كلب

وطوال الدورات الإنتخابية السابقة كان البرلمان يقف مذعورا كالجرذ أمام رؤساء مجلس الوزراء ابتداءا من أياد علاوي وإنتهاءا بحيدر العبادي، ويمكن أعتبار رئاسة نوري المالكي فترة الرعب الأكبر للبرلمان الذي كان يخشى رئيسه ونوابه من المادة/4 ارهاب، التي يمكن أن يلصقها المالكي على أي نائب يقف أمامه أو ينتقده، بل أنه ـ اي المالكي ـ إنتعل البرلمان عندما هجمت قواته مدعومة بالطائرات السمتية على بيت النائب العراقي أحمد العلواني، وتم قتل عدد من أفراد عائلته وأسره قبل ان يرفع البرلمان الحصانة عن العلواني كما ينص الدستور، ودون وجود مذكرة القاء قبض صادرة من السلطة القضائية، ولم تجرأ السلطة التشريعية على مناقشة هذا الإنتهاك الدستوري في جلسة برلمانية خشية من المالكي، فمات البرلمان وقُرأ على روحه سورة الفاتحة.

ويبدو ان مسلسل المساومات والذعر داخل البرلمان إستمر طوال الدورة النيابية الحالية، فمعظم التشريعات المهمة تم تأجيلها الى البرلمان القادم، وجميع الإمتيازات الخاصة بالنواب تم التصديق عليها، لقد حقق النواب حلمهم الوردي، وسرقوا حلم الشعب العراقي في تحقيق أدنى متطلبات العيش الكريم، وكانت فرصة كبيره عندما هجم بعض عناصر التيار الصدري على البرلمان واحتلوه، فحضر النواب أنفسهم لمغادرة العراق الى بلدانهم الأصلية، لكن مقتدى الصدر الذي كان يتصرف كالبهلوان في السرك طمأنهم وأعادة عقرب الساعة الى الوراء، وكما يقول اشقاؤنا المصريون (كأنك يا بو زيد ما غزيت).

لذا لم يكن من المستبعد أن تنتعل ما يسمى بالمفوضية العليا المستقلة للإنتخابات قرار البرلمان الأخير عندما طالب بإلغاء إنتخابات الخارج والمهجرين، وإعادة فرز 10% من الأصوات، وخرج بعض رؤساء مجلس المفوضية يتهجمون على البرلمان ورئيسه، ويرفضون تنفيذ قراره، علما ان مجلس النواب هو الذي منح المفوضية الإستقلالية، وهي خاضعة له، ومرتبطة به فقط، لكنها بكل بساطة رفضت قراره واعتبرته غير ملزم لها! بمعنى انها لا تحترم إرادة الشعب، وأصرت على بقاء حالات التزوير، وصعود النواب الفاسدين الى باحة البرلمان. علما ان الوثائق واشرطة الفديو التي سربت للإعلام كشفت عن حالات تزوير تقشعر لها الأبدان.

المدهش في الأمر ان رئاسة الوزراء شكلت لجنة عليا للنظر في حالات التزوير تضم الأجهزة الأمنية التي قامت بدورها بتجربة تطبيقية للدخول على محطات الإنتخابات، وتلاعبت بنتائج الإنتخابات، من ثم أقرت بإمكانية التلاعب بالنتائج بسهولة، ورحبت المفوضية العليا بالجنة الحكومية وأكدت على التعاون معها، في حين رفضت اللجنة البرلمانية، مع انها مرتبطة بالأخيرة!

بعد الضغط الشعبي على المفوضية أقرت بحالات التزوير التي نفتها سابقا، وألغت نتائج اكثر من ألف محطة إنتخابية، ومازال الحبل على الجرار. ويبقى الأمر المهم هو أن تعترف المفوضية بالنسبة الصحيحة للمشاركين في الإنتخابات، فجميع المؤشرات تؤكد أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 20% وليس مضاعفة كما أعلنت المفوضية. لقد قاطع غالبية الشعب العراقي الإنتخابات وسحب من الدورة الإنتخابية القاعدة الشرعية بأنها تمثل الشعب العراقي. إن مجلس النواب القادم لا يمثل على أعلى فرض سوى 20% من الشعب العراقي، لذا سوف لا ينهق أي نائب قادم بأن مجلس النواب يمثل الشعب العراقي كله. ولو سحبنا التصويت للجهات الأمنية (ما يقارب المليون عنصر) فإن نسبة المشاركة سوف لا تزيد عن 10% في كل الأحوال.

الحقيقة ان الدستور العراقي منع تسييس الجيش والأجهزة الأمنية، ولأن هذه الأجهزة في خدمة الشعب وليس الأحزاب الحاكمة، وفي خدمة الوطن وليس الحكومة، كان من المفروض ان يكون ولائها للوطن وليس للأحزاب السياسية، ويفترض ان تُحيد ولا يسمح لها بالمشاركة في الإنتخابات، فليس من المعقول ان تصوت القوات الأمنية لصالح رؤساء أجهزتها المنتمين الى حزب الدعوة ومنظمة بدر الموالية لايران، وميليشيا عصائب أهل الحق وغيرها، في حين يفترض أن يكون ولائهم للوطن وليس لميليشيات ايران.

مهما حاولت المفوضية أن ترقع من حالات التزوير فأن الرقع أصغر من الشقوق، وقد بانت الحقيقة كاملة للجميع فقد تمت عملية سرقة أصوات العراقيين المشاركين وتوزيعها على الفاسدين، وشاركت أسماء فقط دون أشخاص في عملية التصويت داخل العراق وخارجة، ولم تقتصر سرقة الأصوات على الأحياء بل الأموات أيضا، حالة يمكن أن نطلق عليها (المصوتين الفضائيين) للأحياء، و(المصوتين المغفور لهم) للأموات.
صدق ابو نواس بقوله:
فَبِتْنَا يَرَانَا اللهُ شَرَّ عِصَابَةٍ ** تُجَرِّرُ أَذْيَالَ الفُسُوقِ، وَلا فَخْرُ
ويبقى موقف مجلس النواب الأخير من المفوضية هو المحك الرئيس للتقييم، مع إنه في أرذل العمل، هل سيتمكن من إلغاء نتائج الإنتخابات ولو بصورة جزئية ويلمع صورته عند الشعب ولو لمرة واحدة فقط، أم ستسير الأمور كما عهدناها سابقا؟ إن غدا لناظره لقريب.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الارهاب، داعش، الشيعة، السنة، التدخل الايراني، التدخل الامريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-06-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
  نفس الطاس، نفس الحمام التعاون مع الاحتلال
  لماذا لا توجد مراسم عاشوراء وغيرها من الطقوس في بلاد فارس؟
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 2 ـ 2
  عمر الفاروق في عيون الشرق والغرب 1 ـ 2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/13 الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/12 ما قبل الأخيرة
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/11
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/9
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/7
  الجسد يقصف الروح في أربيل
  ­النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/6
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/5
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/2
  النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
  هادي العامري واوهام المدمنين
  شيعة العراق وأزمة المواطنة
  مجموعة (يقودنا حمير) البريطانية من أولى بهذه التسمية؟
  يا محور المقاومة: في القلب غصة
  الفساد سائب الأطراف ولا حدود له
  الى أبطال غزة في غزوة طوفان الأقصى
  خاطرة: الى شهداء عرس الحمدانية والى ذويهم
  وصيتا الخميني والخامنئي لعبيدهم في العراق
  القول ما قاله سماحة الكاردينال ساكو بشأن فاجعة عرس الحمدانية
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 2 ـ 2
  معنى الساسانية وعلاقته بالدولة الفارسية 1 ـ 2

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم السليتي، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، عراق المطيري، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، د - محمد بنيعيش، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، صلاح المختار، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، كريم فارق، فتحي الزغل، سلام الشماع، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، مجدى داود، خالد الجاف ، منجي باكير، أحمد ملحم، محمد يحي، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، العادل السمعلي، حاتم الصولي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، رافع القارصي، صلاح الحريري، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، سلوى المغربي، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، سامح لطف الله، د- محمد رحال، أنس الشابي، د- محمود علي عريقات، مصطفي زهران، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، عمر غازي، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، عبد الله زيدان، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، عزيز العرباوي، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد العيادي، صالح النعامي ، إسراء أبو رمان، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، علي الكاش، رمضان حينوني، د. خالد الطراولي ، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، عبد الله الفقير، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، حسن عثمان، إياد محمود حسين ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة