البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

(286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5834


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كانت الكتابات والتحليلات التى تتحدث عما يسمى بـ "الربيع العربى" أو "الثورات العربية "– حتى شهر فبراير من عام 2011 أكثر تفاؤلا - وإن كانت مشوبة بالحذر - وكانت تشير إلى احتمال حدوث تغييرات جذرية فى المنطقة العربية تقودها إلى الديموقراطية. الذى بعث على هذا التفاؤل هو هذا السقوط السريع لـ "بن على" و"مبارك".. يقول "إيريك دافيز" (1) :" نستطيع أن نرى بالفعل بدايات تحولات ديموقراطية تأخذ مكانها فى العالم العربى. لكننا يجب أن نكون فى شدة الحذر حول : مالذى يمكن أن يقودنا إليه هذا الربيع العربى. حدد " دافيز " بناء على استقرائه لتطورات الأحداث فى مصر بالذات أربع مراحل لبزوغ فجر هذه الديموقراطية المنتظرة فى المنطقة العربية.
هذه المراحل الأربع هى :

الأولى : تخلص المنطقة من حكامها المستبدين ودفع من بقى فيهم فى السلطة إلى إجراء بعض الإصلاحات.
الثانية : البدء فى كتابة دساتير جديدة وإعداد قوانين انتخابات تمهد لاقتراع حر وعادل.
الثالثة : بدء النقاش بعد إجراء الانتخابات حول قضايا الهوية الوطنية، والمشاركة السياسية، والحرية الفردية، وحقوق الإنسان.
الرابعة : التعامل مع مشاكل الديموقراطية الاجتماعية كالبطالة، ومواجهة النمو السكانى...الخ
Eric Davis , After the Revolt: The Four Stages of Arab Democracy, new-middle-east.blogspot.com/
وبعد أقل من خمسة أشهر من هذه النظرة التفاؤلية، بدأت الدراسات والتحليلات تأخذ منحى جديدا. ويرجع تغير إيقاع التحليلات إلى صمود وعناد كل من ""القذافى"" و " على عبد الله صالح " و"بشار "الأسد" "، ورفضهم الاستسلام، واستخدامهم القوة فى مجابهة هذه الثورات، هذا بالإضافة إلى نجاح دول مجلس التعاون الخليجى فى القضاء على ما يعرف بـ "انتفاضة الرافضة " فى البحرين.

خرجت أحدث التحليلات والكتابات حول تطورات الأحداث فى المنطقة العربية من ألمانيا. فى مقالة نشرت فى الثامن عشر من مايو الحالى بعنوان " هل تعثرت الثورات العربية " كتب "ألكسندر سمولتزك " و " فولكهارد وفندفهر" يقولان :
" تسقط الأنظمة وفق قانون الثورات الأساسى إذا زادت حدة ضجر من يقبعون فى القاع من الأوضاع القائمة، وعدم قدرة من يتقلدون السلطة على البقاء فيها ". لكن هذا القانون يتعرض الآن لعدة صعوبات.
تتمثل الصعوبة الأولى فى قدرة الحكام الطغاة على نشر الدبابات فى الشوارع للتعامل مع معارضيهم. هكذا فعل النظام السورى فى الأسبوع الماضى حيمنا نشر مدفعيته الثقيلة فى المدن التى حدثت فيها الاضطرابات وقتل عددا كبيرا من المتظاهرين. وفى ليبيا هاجم نظام "القذافى" معارضيه بمدافع الهاون واستخدم القناصة فى ضربهم. وبات القول بأن أيام "القذافى" فى السلطة معدودة فى حاجة إلى إعادة نظر رغم استيلاء الثوار بمساعدة قوات الناتو على المطار فى مسراطة، ورغم الإشاعات التى سادت بأن "القذافى" قد أصيب فى هجوم للناتو بالقنابل وأنه غادر بالفعل مدينة طرابلس، فاجأ "القذافى" الجميع بخطابه الذى قال فيه أنه ما زال حيا وأن الصليبيين الجبناء لا يستطيعون معرفة مكانه ليقتلوه. ( هكذا كانت التحليلات قبل مقتل القذافى)
أما الصعوبة الثانية التى تواجه قانون الثورات الأساسى، فتحدث حينما يتحول العديد من المواطنين من موقف المؤيدين للثورة إلى صف المعارضين لها. حدث ذلك فى تونس ومصر واليمن وعمان. وقد تبين أن المعارضة للثورة لا تكون فقط من قِبَل الصفوات التى كانت ترتبط بإحكام مع القادة المستبدين خوفا على مصالحها، ومناصبها، وامتيازاتها، وإنما تمتد هذه المخاوف لتشمل هذه الألوف المؤلفة التى كانت متورطة فى هذه الآلة المنتفخة من الأحزاب السياسية والحكومة الذين كلما تدنت مناصبهم وانخفضت دخولهم، زادت حدة اليأس عندهم، فيشعرون فى بعض الأحيان بارتباطهم بالنظام القديم، خاصة وأن الموظفين العموميين غير قادرين على حشو جيوبهم بالمال أو فتح حسابات فى بنوك سويسرا.

دفعت هذه الصعوبات الباحثيَن الألمانييَن إلى القول بأن موجة الثورات العربية بدأت تتكسر الآن، وأن ما يحدث فى سوريا وليبيا واليمن ينذر بقاعدة جديدة فى قانون الثورات مؤداها :" أن الثورات يمكن أن تسقط ". وماحدث فى وسط وشرٌق أوربا منذ عشرين سنة مضت ليس بالضرورة أن يكرر نفسه فى المنطقة العربية.

ويقول الباحثان الألمانيان :" لاشك أن التونسيين والمصريين قد صنعوا تاريخا، لكن الأنظمة العربية الأخرى التى انتشر فيها فيروس الثورات قد لا تسمح مطلقا بتفجر حكوماتها من الداخل ".
وتستند قاعدة أن " الثورات يمكن أن تسقط" إلى افتراض أساسى مؤداه " : أن النظام قد يكون محصنا إلى درجة أن ثورة " الفيس بوك " قد لا تكون قادرة وحدها على إحداث تحول فجائى يدفع الجماهير إلى الرقص فى الشوارع طربا واحتفالا بسقوط النظام أو داعيا إليه ". ويفسر الباحثان ذلك بقولهما :" أن الحكام الطغاة يعتمدون على قطاع عريض من رجال الأعمال، ومن المسئولين الحزبيين، والموظفين المدنيين، والضباط العسكريين، ومن الأسر والقبائل والعشائر الذين ليس لديهم ما يفقدونه كثيرا إذا ما ناصروا النظام ".

توصل الباحثان الألمانيان من استقرائهما لتطور الأحداث فى المنطقة العربية إلى تحديد ثلاثة مداخل تتعامل بها الأنظمة القائمة مع أزمات الثورات :
المدخل الأول ( الطريق الصينى ) : نسبة إلى الطريق الذى اختارته القيادة الصينية فى ميدان " تيانانميم " فى عام 1989. وهو استخدام القوة المفرطة لكبح جماح المعارضة. وهذا المدخل معمول به الآن فى سوريا وكان قائما من قبل فى ليبيا واليمن، ولا زال يتعرض للاختبار لمعرفة نتائجه. وقد استخدمت " البحرين " هذا المدخل بنجاح للقضاء على ما يعرف بانتفاضة الرافضة.

وتعتبر الخطوات الصارمة التى اتخذها النظام السورى تطبيقا واضحا للمدخل الصينى. يقول مراسل النيويورك تايمز لشئون الشرق الأوسط – وهو الصحفى الوحيد الذى سمح له النظام بالدخول إلى البلاد – على لسان المتحدثة بإسم " "الأسد" : " ان التمرد من صنع متهمين مدانين سابقا بإحداث قلاقل، وهم متعودون عليها، وأن نهاية المظاهرات قريبة، وأن النظام قد مر بأسوأ ظروف اشتدت فيها هذه القلاقل، وأنه حان الوقت لبدء حوار وطنى". وفى نفس الوقت التى أدلت به المتحدثة بإسم "الأسد" بهذه التصريحات، رد النظام على المظاهرات بطريقة أشد من ذى قبل. هناك مدن عديدة قطعت عنها إمدادات المياه والكهرباء، وكان القليل من الطعام يصل إليها، وتعطلت خطوط الهواتف الخلوية، وقيل أن نظام الاتصال الخاص بالنظام كان مدعما من إيران.

وعادة ما يبرر النظام أفعاله بنفس الادعاءات المتكررة التى تستخدم لحماية الدولة البوليسية. كما جاء على لسان " رامى مخلوف " ابن خال الرئيس السورى : " إنه إن لم يكن هنا استقرار فى سوريا، فلن يكون هناك استقرار فى إسرائيل "، بمعنى أن عليكم أن تختاروا : إما نحن، وإما الفوضى . ولهذا استغل النظام مناسبة "يوم النكبة "، فقام بتشجيع المسيرات المتدفقة من سوريا ولبنان وغزة لإرباك إسرائيل، ومن ثم صرف الانتباه عن اعتداءاته على المتظاهرين، لاثبات أن الاستقرار لا يمكن ضمانه إلا إذا بقى "الأسد" فى السلطة ".

وأشار الباحثان أيضا إلى أن "الأسد" ما كان يأخذ بهذا المدخل الصينى لولم يكن متأكدا من أن المسئولين فى واشنطن وأنقره وحتى فى إسرائيل يعرفون تماما أن هذا البلد لم يقسم بعد، مثلما حدث فى ليبيا بعد الثورة، ولم يصل إلى حد الحرب الأهلية الطائفية كما حدث فى العراق. كما أن جيران "الأسد" ممن يمارسون لعبة السياسة الحقيقية يعرفون أن "الأسد" دكتاتور يمكن التنبؤ بسلوكياته. ولهذا لم تعلق الصحافة البريطانية على خبر سفر زوجة "الأسد" – التى نشأت فى بريطانيا وأطفاله الثلاثة ووصولهم إلى لندن.

المدخل الثانى ( طريق الجيش التركى) : وهو المنهج الذى استخدمه الجيش التركى بعد انقلابات 1960 و 1971 و 1980، ولا يعد استخدام هذا المنهج أمرا سهلا. فهو عبارة عن إقامة ديموقراطية موسعة تحت رقابة العسكر. ويستخدم هذا السيناريو الآن فى تونس ومصر.

المدخل الثالث : مدخل الأنظمة الملكية : وهو المدخل الذى لجأت إليه بعض الأنظمة الملكية العربية، وتلجأ إليه الجزائر أيضا. ويقوم هذا المدخل على إحداث بعض الإصلاحات الجزئية، وتقديم بعض التنازلات لاسترضاء هذه القطاعات من الشباب التى تطلب مشاركة أكثر فى شئون البلاد.

وإذا جاز اعتبار هذه المداخل كاستراتيجيات تتعامل بها الأنظمة لمواجهة الثورات فإن هذه الأنظمة تستخدم تكتيكات خاصة فى هذه المواجهة، يمكن إدراجها جميعا تحت مسمى " الثورة المضادة ". هناك تكتيك (البرود - التسويف) : وهو التكتيك الذى استخدمه الرئيس "على عبد الله صالح" فى تعامله البارد مع الثورة التى كانت تغلى فى اليمن لمدة أربعة أشهر، فقد كان يتحدى كل المحاولات التى يبذلها جيرانه من أجل ضمان خروج مشرف له من السلطة. يقترح أحيانا الرحيل، ثم يهدد أحيانا أخرى، كما قال من قبل : " سنواجه كل تحد لنا بتحد مضاد". وقد نجح "صالح" الذى بقى فى السلطة لأكثر من ثلاثين سنة فى مماطلة الثائرين، فكل يوم إضافى يقضيه فى السلطة يفت فى عضد ثورة الشباب.

وهناك أيضا تكتيك " ثورة مضادة بدون واشنطن ". وهو التكتيك الذى استخدمته البحرين بمساعدة دول مجلس التعاون الخليجى دون أن تلجأ إلى واشنطن. حيث نجحت فى إخماد انتفاضة الرافضة وطالبى الإصلاح. قبضت على قادة الانتفاضة، وفصلت النشطين من وظائفهم، وأسكتت صحافتهم، وأعادت تمهيد وتصميم ميدان اللؤلؤة واستبدلت اسمه بإسم " ميدان مجلس التعاون الخليجى " تشريفا للجنود السعوديين، وجنود الإمارات لدورهم فى قمع حركة الرابع عشر من مارس. ويعنى إعادة تسمية هذا الميدان أن " الثورة المضادة تستطيع أن تنتزع هذه الميادين وتحتفظ به لنفسها ". وبالرغم من وجود الأسطول السادس على بعد كيلومترات من موقع الأحداث فهو لم يتحرك، وتدرك الحكومات الخليجية تماما أن " واشنطن " مهتمة بالحفاظ على استقرار الأوضاع فى الخليج وسوريا عنها فى شمال أفريقيا، ولهذا تجاهلتها دول الخليج فى التعامل مع الأزمة معلنة " نحن نستطيع أن نسير سياستنا من غير واشنطن".

ومن المهم هنا الإشارة إلى أن العسكر الذين كانوا يديرون دفة الأمور فى القاهرة وتونس منذ الإطاحة بحكوماتهم لم تتوفر لديهم هذه الجرأة والثقة التى تمتعت بها الدول الخليجية فى استخدام تكتيك "ثورة مضادة بدون واشنطن "، فالعسكر يرون أن الانتقال من الديكتاتورية إلى الديموقراطية حسب النموذج التركى يجب أن يعتمد على تأييد الغرب للتغلب على المعارضة القوية. فالحكومة التونسية تواجه من تبقى من نظام "بن على" الذين استفادوا من أوضاعهم فى وزارة الداخلية ورجال الأعمال. وفى مصر هرب الكثير من السجناء أو أطلق سراحهم قبل سقوط نظام "مبارك". وهناك قوى مايعرف بالإسلام السياسى التى يتمتع أفرادها الآن بحرية أكثر. بالإضافة إلى اشتعال العنف الطائفى وتكرار ظاهرة حرق الكنائس. ويرى الباحثان الألمانيان أنه وإن لم يتوفر هناك برهان واضح على أن هذه الحرب حرب دينية بين المسلمين والقِبط، فإنها تدل على أن الطريق إلى الديموقراطية والتعددية مليئ يالعقبات.

استند الباحثان الألمانيان فى تحليلاتهما إلى تحذيرات الدكتور"محمد البرادعى " لبيان أن الموقف فى مصر يتغير الآن من سيئ إلى أسوأ. يقول " البرادعى" :" إننى قلق من السلفيين أكثر من قلقى من الإخوان المسلمين، إنهم أعضاء الحركات الأصولية فى الإسلام السياسى، هذه الحركات هى التى اغتالت السادات فى عام 1981. إنهم يحلمون بالعودة إلى العصور الوسطى وتطبيق الجزية على غير المسلمين التى انتهت منذ القرن السابع. لقد صلى السلفيون صلاة الغائب على روح "بن لادن" بجوار الكاتدرائية القبطية ".

يعلق الباحثان الألمانيان على تصريحات "البرادعى " فيقولان :" لقد كان الإسلاميون حاضرون أيضا خلال مظاهرات التحرير فى بداية هذا العام فى نفس الوقت الذى اعتمد فيه المتظاهرون بشدة على "الفيس بوك " لنشر رسائلهم مؤكدين على الهوية العلمانية لثورتهم. وهنا يُطرح السؤال : كيف سيكون الحال فى جمهورية مصر العربية بعد الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى سبتمبر القادم. لقد أعد الاسلاميون الأتراك لهذه اللحظة أنفسهم منذ عشرات السنين، فهل ستكفى عدة شهور فقط لنظرائهم المصريين لخوض هذه اللعبة الديموقراطية ؟.( هكذا كان الرأى قبل اعتلاء الإخوان السلطة فى مصر)

أما أحدث التكتيكات فى تعامل الأنظمة مع هذه الثورات، فهو تكتيك " الثورة المضادة الوقائية ". يتضمن هذا التكتيك استخدام مختلف الوسائل الأمنية كزرع كاميرات مراقبة فضائية وتقديم تقارير للشرطة لكل من يحمل أفكارا تطرفية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية كبناء المساكن وإيجاد فرص عمل للشباب.

الجديد هنا هو أن دول الخليج انفردت فى استخدام تكتيك " الثورة المضادة الوقائية" بخطوة جريئة ثانية تمثلت فى ما يسمى بـ "العضوية عبر الإقليمية " فى مجلس دول التعاون الخليجى، فقد رحب المجلس بطلب الأردن الانضمام إلى المجموعة الخليجية، كما وجه الدعوة إلى المغرب للانضمام إلى المجلس التى تبعد عن منطقة الخليج حوالى خمسة آلاف كيلومتر .
وعن الآثار المحتملة لهذه الخطوة يقول الباحثان الألمانيان

1- ان لهذه الخطوة آثارا بعيدة المدى على العالم العربى. فنحن الآن إزاء معسكرين : معسكر الصفوة الملكية المؤثرة ومعسكر الدول التى تتبنى الحركات الديموقراطية ولا تزال تحاول محاربة الفساد والدكتاتورية. وبقبول المغرب يهتز وضع دولتين أكثر قربا وأكثر أهمية مركزية لمنطقة الخليج، وهما اليمن ومصر. فاليمن بسكانها الأربعة وعشرين مليونا أكثر اعتمادا على الدعم الاقتصادى والسياسى الخليجى من المغرب،ومصر بسكانها الخمسة وثمانين مليونا، منهم أكثر من مليونين يعملون فى دول الخليج كضيوف عليها ويشكلون عامل تخفيف للضغط الذى يقع على عاتق الاقتصاد المصرى المتأزم..
2- أن هذا الوضع الجديد سيهز من وضع الجامعة العربية، وسيؤدى إلى تفاقم المواجهة السياسية مع الدول الفقيرة، ذات الكثافة السكانية العالية التى اهتزت أنظمتها السياسية بالفعل كمصر وتونس وبلاد لازالت تحاول التخلص من أنظمتها السياسية كاليمن وليبيا وسوريا، وهم فى مختلف الحالات يواجهون مستقبلا غير متيقن منه.
Alexander Smoltczyk and Volkhard Windfuhr , Has the Arab Spring Stalled? , Autocrats Gain Ground in Middle East,www.spiegel.de/international/topic/yemen/
تناول الباحثون الأردنيون هذه الخطوة الخليجية الجريئة من خطوات الثورة المضادة الوقائية بقولهم : "أن السبب فى طلب الأردن الانضمام إلى هذه المجموعة هو إدراكه أن الثورات العربية التي اجتاحت المنطقة لن تستثنيه، ذلك أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها كفيلة وحدها بإشعال ثورة تأكل الأخضر واليابس، وأن الإصلاحات السياسية التي يمكنه القيام بها لن تكفي وحدها لدرء أخطار ثورة يمكن أن تقع في أي لحظة، وإذا كان بإمكان الأردن القيام بإصلاحات سياسية دون تكاليف مالية، فإنه لا يملك الإمكانات والموارد الاقتصادية التي يعالج بها الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها منذ عدة أعوام، فالأردن لا يمتلك نفطاً، ولا غازاً، ولا صناعات متطورة، ويواجه عجزاً مائياً غير مسبوق، حيث أصبح يشغل المرتبة الثالثة في أفقر دول العالم مائياً.

أما عن أسباب قبول دول الخليج انضمام الأردن إليها فتكمن فى : أن الأردن يقدم بعرضه الانضمام إلى المجموعة الخليجية «خدمات أمنية»، فهو يتمتع بخبرة أمنية تزيد على نصف قرن، فرضتها عليه جواره لفلسطين المحتلة من ناحية، ووقوعه بين دول كبيرة وقوية في المنطقة هي: العراق وسورية والسعودية من ناحية أخرى، مما جعله متحفزاً دائماً ومهتماً بتطوير قدرات أجهزته الأمنية.

ويشير الباحثون الأردنيون أيضا إلى تباين موقف دول الخليج من انضمام الأردن لمجلس التعاون. فالدول التى تحفظت على انضمام الأردن بنت تحفظاتها على ما يلى :
1- أن الاختلاف الثقافي والاجتماعي بين الأردن ودول الخليج يؤدي إلى انعدام التجانس بين الشعب الأردني والشعوب الخليجية الأخرى.
2- أن صعوبة الوضع الاقتصادي في الأردن، وقلة فرص العمل في السوق الأردنية؛ تجعل دول الخليج متخوفة من تزايد إقبال الأردنيين إليها في ظل الأزمات المالية الحالية التي تعصف بها.
3- أن كون أكثر من نصف الأردنيين من أصول فلسطينية، وأن غالبيتهم لهم ميول سياسية، يثير هواجس أمنية لدى دول الخليج، التي تعيش استقراراً أمنياً لا تريد له أن يتعثر.
4- أن وجود الأردن في جوار فلسطين المحتلة، يجعله بؤرة متوترة دائماً، وعرضة لعدم الاستقرار الأمني، مما يرتب على دول الخليج التزامات وأعباء سياسية وأمنية واقتصادية.
أما الدول التى أيدت انضمام الأرن إلى المجموعة الخليجية فقد بنت موقفها على ما يلى :
1- أن امتلاك الأردن لخبرات أمنية متقدمة في مجال العمل الاستخباري، وانضمامه لمجلس التعاون الخليجي يسهل من الاستفادة من هذه الخبرات.
2- أن العمالة الأردنية تتميز بالكفاءة العالية والخبرات المتقدمة.
3- أن ترك الأردن وحيداً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف به، سيشكّل خطراً على الكيان الأردني، ويجعل مستقبله مجهولاً، وقد يؤدي إلى وصول فئات متشددة، تنقل الأردن من سياسة الاعتدال التي تميز بها منذ نشأته إلى سياسة متشددة.
( براء عبد الرحمن، انضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي.. الدوافع والآفاق، مجلة المجتمع الكويتية، العدد 1953(
magmj.com/index.jsp?inc=5&id=6891&pid...93)

ويضيف باحثون آخرون تفسيرات أخرى لانضمام الأردن إلى المجموعة الخليجية يرتكز بعضها على ما يلى : "
أولا : أن التدهور المستمر في العلاقات بين دول مجلس التعاون وبين إيران كان نتيجة للطموح الإيراني المعلن والكامن في الخليج العربي ودوله، وتدخله المستمر في الشأن الخليجي من خلال الشيعة في دول الخليج، ومحاولاته المستمرة نشر التشيع بالقوة من خلال نموذج البحرين. ويزداد التخوف الخليجي كل يوم من الطموح الإيراني النووي نظرا للنوايا الإيرانية في المنطقة الخليجية, كل هذه الأمور استدعت من دول الخليج استحضار أكبر عدد ممكن من الحلفاء للمساندة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوروبي, إلى جانب ضرورة العمل على تقوية الجبهة العربية الخليجية من خلال انضمام دول عربية أخرى إلى منظومة النفط والمصالح الخليجية مما يدفع هذه الدول حديثة العضوية إلى الدفاع عن أمن الخليج باستماته وذلك بعد أن سقط العراق الحامي الشرقي للخليج العربي، وسوريا تعصف بها الثورة, ومصر لم تزل تحت وطأة نشأة جديدة وهو ما يفقد أمن الخليج صلابته, لذلك كان على دول الخليج أن تحفظ أمنها ببناء منظومة تحالفات جديدة مستقرة قوامها المصالح قادرة على درء الخطر الإيراني.

ثانيا : أن نجاح دول الخليج العربي في التصدي للثورة الشيعية في البحرين والتي هي من صنع إيراني خالص, بإرسال قوات درع الجزيرة للتصدي للمتظاهرين, دعا الأردن للمطالبة بالانضمام للمجلس وشجع باقي البلدان العربية للتفكير بالانضمام لمجلس التعاون الخليجي الذي يوجد به أداة عسكرية قادرة على حفظ أمن واستقرار الأنظمة وهي أداة درع الجزيرة وقد تم تفعيلها بالفعل في البحرين.

ثالثا : فى ظل حالة الضعف التي تعاني منها جامعة الدول العربية لعدة أسباب أهمها الشمولية وعدم وجود أداة عسكرية عربية موحدة وعدم وجود آلية تمكن الجامعة من التدخل في حالة الأزمات التى تتعرض لها الدول الأعضاء, وفي ظل خمول وسكون اتحاد المغرب العربي وموت مجلس التعاون العربي، يبقى مجلس التعاون الخليجي الوحيد القادر على الصمود وحماية أعضائه، وهذا ما يدعو دول الخليج إلى الاهتمام أكثر بمجلس التعاون الخليجي وتحصينه وتقويته والتخندق بداخله ليكونوا بذلك منفصلين عن الدول العربية التي لا قدرة لها على حماية أنظمة الحكم فيها. ومن ثم يشكل مجلس التعاون الخليجى القوة الوحيدة الباقية القادرة على الحفاظ على تجمع عربي قادر على اتخاذ قرار سريع بالتدخل في حال تعرضت أحد دول هذا التجمع لعدوان خارجي أو تخريب داخلي.

( صلاح الوادية، قرار ضم الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي... هروب أم مواجهة، www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=259057 (
هذه هى خلاصة ما انتهت إليه أحدث الدراسات فى مسألة احتمالات تعثر الثورات، واحتمالات نجاح ما يعرف بالثورة المضادة فى مواجهة هذه الثورات التى بدأت تنتشر فيروساتها فى بلدان مختلفة على امتداد العالم العربى.
وما يمكن استنتاجه من هذه الدراسات من ترنح العالم العربى بين الثورات، والثورات المضادة، - كما يرى المفكرون الاسلاميون- إنما هو علامة فراغ حياة شعوب وقادة هذا العالم من الاهتمامات الكبيرة. فهم يعيشون فى حالة انحراف فى التصور والاعتقاد، وفى مفهومات الحياة، وفى الغاية والاتجاه، وفى العادات والسلوك، وفى الأنظمة والأوضاع، وفى المجتمع والأخلاق. نسى العرب رسالتهم فى الحياة، لخلو قلوبهم من العقيدة التى تحكم تصوراتهم، ومن الشريعة المنبثقة من هذه العقيدة. نسى العرب أن الإسلام وحده هو الذى يمنحهم وجودهم القومى، ووجودهم السياسى، ووجودهم الدولى، وقبل كل شيئ وجودهم الإنسانى، الذى يرفع إنسانيتهم، ويكرم آدميتهم، ويقيم نظام حياتهم كله على أساس هذا التكريم الذى جاءهم هدية ومنة من الله العزيز الكريم، فكانت نتيجة هذا النسيان أن فرغوا طاقاتهم فى هذه الملابسات المحدودة ولكنها قاتلة وهى : الثورة والثورة المضادة.
.......................................................................
(1) " إيريك دافيز" هو أستاذ العلوم السياسية بجامعة روتجرز، والمدير السابق لمركز دراسات الشرق الأوسط، وهو زميل فى معهد روفر، وجامعة ستانفورد، ومعهد الدراسات المتقدمة فى برلين، وجامعة برنستون، ومعهد البحث الأكاديمى الأمريكى فى العراق، وأحد الأعضاء الأساسيين فى دراسات الدول الثمانى عن الديموقراطية والتنمية فى الشرق الأوسط.fas-polisci.rutgers.edu/davis/bio.html (




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الربيع العربي، تونس، مصر، ليبيا، سوريا، قطر، الأردن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية
  (348) نموذج افتراضى لمحتويات اطار رسالة دكتوراة عن التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
  (347) مناقشة رسالة ماجستير حول تفعيل مشاركة الجمعيات الأهلية فى وضع خطط التنمية (*)
  (346) ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية
  (345) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة عن برامج الرعاية اللاحقة للسجناء
  (344) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن ضعف المسئولية الاجتماعية للشباب
  (343) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن التخطيط التشاركى
  (342) ملاحظات على خطة رسالة دكتوراة عن أولويات التنمية الريفية
  (341) ملاحظة على خطة دكتوراة عن الشعبة الإسلامية بالمعاهد الأزهرية
  (340) مناقشة خطة رسالة ماجستير عن المشكلات الاجتماعية للاجئين فى مصر
  (339) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تطوير الأداء المهنى لرعاية الشباب
  (338) الخطوات الإجرائية لجمع وتفريغ وعرض الدراسات السابقة
  (337) مقولة الدكتورة حكمت أبو زيد لباحثة : "أنا لا أسلق بيضا"
  (336) مناقشة خطة رسالة دكتوراة عن تلاميذ الدمج
  (335) بعض الدروس المستفادة من السيمنارات ومناقشات الرسائل
  (334) قراءة في مشروع رسالة دكتوراة خارج نطاق الخدمة الاجتماعية
  (333) تعليق على محاضرة عن المساندة الاجتماعية للمعاقين
  (332) مناقشة لخطة رسالة دكتوراة حول التخفيف من حدة النزاعات الزوجية للمتزوجين حديثا (*)
  (331) مناقشة لرسالة ماجستير حول تعديل الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الشباب (*)
  (330) ملاحظات عقدية ومنهجية على مشروع رسالة دكتوراة حول "استخدام العلاج العقلانى الانفعالى فى خدمة الفرد" (*)
  (329) مناقشة رسالة ماجستير حول مؤشرات تخطيطية من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  (328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث
  (327) من المسئول عن ضعف الرسائل والأطروحات العلمية الباحث أم المشرف أم اللجنة التى أجازت الخطة ؟
  (326) أربع عشرة صفة يجب إن يتحلى بها الباحث الجيد
  (325) الفرق بين الإطار والمدخل وعلاقتهما بالمنهج والنموذج
  (324) النظرية والنموذج
  (323) الفرق بين مصطلحى "اجتماعى" و"مجتمعى"
  (322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
  (321) جامعة الأزهر تجمع مقالات منشورة ببوابتي وتصدرها في كتاب
  (320) تعريف واستخدام برنامج SPSS
  (319) الفرق بين الموسوعة والانسكلوبيديا والقاموس
  (318) الفرق بين المصادر والمراجع
  (317) مناقشة خطة بحث دكتوراة حول التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية بدولة الكويت (*)
  (316) ملاحظات حول خطة بحث بعنوان دور مؤسسة بنك الطعام فى الحد من مشكلة الفقر فى المجتمع
  (315) ملحوظتان على خطة بحث رسالة ماجستير حول الخدمة الاجتماعية وترشيد المشاركة السياسية للشباب (*)
  (314) مناقشة رسالة ماجستير حول مواجهة مشكلات أطفال الشوارع *
  (313) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: "تفعيل دور الجهود الأهلية فى النهوض بالخدمات التنموية داخل مؤسسات الإعاقة الذهنية"
  (312) قراءة فى مسألة استخدام التساؤلات والفرضيات ومتى يجمع بينهما *
  (311) قراءة فى مسألة انعدام الدراسات السابقة وكيفية ترتيبها *
  (310) عشرون خطأ يقع فيها الباحثون عند إعداد خططهم البحثية *
  (309) دليل الباحث فى شكل وكتابة وصياغة وطباعة رسالة الماجستير والدكتوراة
  (308) الفرق بين مصطلحى "التقويم" و"التقييم"
  (307) رسالة تذكرة وتحذير لطلاب الماجستير والدكتوراة *
  (306) علم الأنثروبولوجيا Anthropology (ماهيته والانتقادات الموجهة إليه)
  (305) هل تحتاج بلادنا إلى علماء اجتماع؟ (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (304) رجال الاقتصاد وثغرة في جدار الصحوة (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (303) المتدينون والمرضى العقليون (من كتاب اعترافات علماء الاجتماع)
  (302) خلط الباحثين بين مصطلحى الحديث والمعاصر
  (301) الفرق بين المقدمة والتمهيد في الرسائل العلمية
  (300) الفرق بين مصطلحي التغيرات والمتغيرات
  (299) الفرق بين التغير والتغيير
  (298) الفرق بين مصطلحي البحث والدراسة
  (297) قواعد كتابة ملخص الرسالة
  (296) إرشادات للباحثين فى التعامل مع الفرضيات البحثية
  (295) الملامح العامة للمنهج الوصفي
  (294) تعريف مختصر لمصطلحات المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (293) كيف يضبط الباحث العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والخارجي للبحث
  (292) معوقات الصدق الداخلي والخارجي فى المنهجين التجريبي وشبه التجريبي
  (291) قاعدة مبسطة فى صياغة وقبول أو رفض الفرض الصفرى والفرض البديل
  (290) قراءة حديثة فى ظاهرة " البلطجة " فى المدارس
  (289) لحظة الهمّ بالحرام وما بعدها
  (288) هلك محمد أركون ولم يرض عنه اليهود ولا النصارى
  (287) تقارير الخبراء عن حصاد الثورات العربية وتأثيراتها فى الستة أشهر الأولى لاندلاعها
  (286) الثورات أيضا يمكن أن تتعثر: قراءة فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية
  (285) ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟
  (284) قواعد ميسرة فى اختيار حجم العينة
  (283) نموذج (جانت) لتحديد المدة الزمنية المقترحة لخطوات البحث العلمى
  (282) بعض الإرشادات فى كتابة الرسالة وتنقيحها وإعدادها للطبع
  (281) دلالات قصة باحثة مبتدئة مع المنهج شبه التجريبي
  (280) أبرز الفروق بين المنهج التجريبي وشبه التجريبي
  (279) أوجه قصور الباحثين فى مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي
  (278) أوجه قصور الباحثين فى مرحلتى التخطيط للبحث ومراجعة الدراسات السابقة
  (277) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (276) أوجه الارتباط بين الفروض والنظريات
  (275) أول ما يلزم الباحث معرفته بعد تحديده لمشكلة البحث
  (274) صياغة مشكلة البحث هى خاتمة الجانب النظرى وليس بدايته
  (273) ما الذى يجب أن يكتبه الباحث عند تحديده لدوافع وأهداف البحث؟
  (272) متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مشكلة اجتماعية ؟
  (271) أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  (270) الفروق بين المشكلة والإشكالية
  (269) إرشادات عامة فى جزئية صدق وثبات الاستبيان (4)
  (268) فساد الاستدلال بالنهى عن لبس المرأة النقاب فى الحج والمرأة على جواز كشفها لوجهها
  (267) كيفية تفريغ المادة العلمية من مرجع واحد ومن عدة مراجع
  (266) المسكوت عنه وراء الضباب الإعلامى حول مقتل بن لادن
  (265) مصادر ومراجع ومواقع ودوريات الخدمة الاجتماعية
  (264) قواعد كتابة مسودة فصول الرسالة قبل عرضها على المشرف
  (263) مناقشة خطة بحث ماجستير حول الحماية الاجتماعية للشباب من البطالة (*)
  (262) مداخلة فى قضية "الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى أين ؟"
  (261) اعتراف الماركسيين العرب بفشلهم فى ربط الدين بالرجعية والعقلانية بالتقدم
  (260) لماذا يعادى علماء الاجتماع العرب الصحوة الإسلامية؟
  (259) ملاحظات حول استبيان عن ظاهرة الطلاق فى المجتمع المصري(*)
  (258) ملاحظات على خطة بحث بعنوان استخدام نموذج ثقافة الأقران
  (257) ملاحظات على خطة بحث دكتوراة حول متطلبات بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين (*)
  (256) تعقيب على خطة بحث دكتوراة حول الوعى المهنى للإخصائى الاجتماعى (*)
  (255) ملاحظات على خطة بحث ماجستير بعنوان تقويم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة المطلقات
  (254) ملاحظتان على إطار بحث رسالة الماجستير عن تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث
  (253) ملاحظة على خطة بحث ماجستير حول ضحايا العنف بثورة 25 يناير (*)
  (252) ملاحظة على خطة بحث ماجستير (*)
  (251) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (التغير الثقافى والعنوسة)
  (250) مناقشة خطة دكتوراة حول استخدام المساندة الاجتماعية فى التخفيف من حدة الضغوط الحياتية (*)
  (249) علاقة علم الاجتماع بشق قناة السويس وتطبيق الأفكار الشيوعية فى مصر (*)
  (248) فهم الإسلام عبر المكتبة الغربية
  (247) علم الاجتماع: نزعة علمية مزيفة
  (246) رجال الاجتماع ومهمة تفكيك الدين
  (245) الله يتجلى ضاحكًا
  (244) عفاف المحبين
  (243) الحب الذي لا نظير له
  (242) المحلل أو "التيس المستعار"
  (241) الطريق إلى خروج المسلمين من مخطط الأمركة أو الإبادة
  (240) جهاديون على الطريقة الألمانية
  (239) أهمية اختبار كفاءة استمارة الاستبيان كأداة بحثية (3)
  (238) المسلمون "الفيبريون": نموذج آخر لمعاداة الإسلام
  (237) متضمنات ومواصفات خطاب تقديم الاستبيان للمحكمين والمبحوثين (2)
  (236) قراءة فى أحدث شهادة على أن أمريكا دولة فقيرة الثقافة: قضية "دومينيك ستراوس" مدير صندوق النقد الدولى
  (235) ضوابط صياغة أسئلة الاستبيان كأداة بحثية (1)
  (234) خمس ملاحظات على خطة بحث دكتوراة بعنوان: فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الضغوط الاجتماعية للزوجات المعنفات
  (233) إهمال الباحثين إجراء دراسة استطلاعية لمشكلاتهم البحثية
  (232) قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها
  (231) الأخطاء الشائعة فى اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها
  (230) أبرز صعوبات اختيار مشكلة البحث
  (229) خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها،أدلة جودتها
  (228) إحدى وعشرون نصيحة علمية لطلاب الماجستير والدكتوراة (*)
  (227) ضوابط استخدام الألقاب فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (226) واحد وعشرون خطأ عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (225) سبعة عشر خطأ شكليا يجب تلافيها فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (224) مواطن الخلل فى عرض الباحثين للمفاهيم العلمية والإجرائية فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (223) فروض البحث: ماهيتها وأنواعها وشروطها ومصادرها
  (222) التساؤلات فى البحث العلمى، ماهيتها وأهدافها وصياغتها والفرق بينها وبين الفروض
  (221) شروط صياغة العنوان الجيد فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (220) الفرق بين الاستبيان والاستبار
  (219) الفارق بين البيانات والمعلومات
  (218) الفروق بين المفهوم والمصطلح والتعريف
  (217) ثلاث عشرة وسيلة للتوصل إلى مشكلة جديرة بالدراسة فى مرحلتى الماجستير والدكتوراة
  (216) مواطن الخلل فى تعامل طلاب الماجستير والدكتوراة مع الدراسات السابقة
  (215) كيف يربط طلاب الماجستير والدكتوراة النظرية بالبحث الميدانى
  (214) مصطلحات (الميكرو- الميزو- الإكسو- الماكرو) فى الخدمة الاجتماعية
  (213) الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث فى العلوم الاجتماعية
  (212) الفروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع والمتغير الوسيط
  (211) الجمال والغيرة
  (210) قواعد استخدام الهوامش والحواشي فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (209) النظرة إلى الوجه المليح
  (208) خطة عمل مبدئية لأول مرحلة بعد تسجيل رسالة ماجستير أو دكتوراة
  (207) ضوابط استخدام وتوثيق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى رسائل الماجستير والدكتوراة فى العلوم الاجتماعية
  (206) طرق توثيق المادة المستخدمة فى رسائل الماجستير والدكتوراة
  (205) الطريقة الصحيحة لاستخدام الأرقام فى صلب الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (204) استعمالات علامات الترقيم فى بحوث الماجستير والدكتوراة
  (203) ملاحظات على خطة بحث :" التنشئة الاجتماعية للفتيات وعلاقتها بتنمية مهارات الحياة الزوجية لديهن من منظور العلاج الأسرى" *
  (202) تطبيق قواعد تحكيم المواد العلمية على رسالة ماجستير بعنوان : (الطلاق والدور الوظيفى للأسرة المصرية)*
  (201) مناقشة خطة بحث رسالة ماجستير بعنوان : إطار بحث مقترح بعنوان : فاعلية الرعاية الاجتماعية المقدمة لضحايا العنف المصاحب لثورة 25 يناير
  (200) ملاحظات على جانب من خطة بحث دكتوراة بعنوان تقويم جهود بعض الهيئات الحكومية العاملة بالمشروعات الصغيرة لتحسين نوعية الحياة للأسر الفقيرة دراسة حالة للمساعدات الأجنبية
  (199) ملاحظة عامة على معظم خطط رسائل الماجستير والدكتوراة الخاصة بتقويم البرامج والمشروعات الاجتماعية
  (198) تعليق على خطة بحث دكتوراة بعنوان: "المشروعات التنموية الممولة من لجان الزكاة ودورها فى تمكين فقراء الريف من منظور التخطيط الاجتماعى"
  (197) علم الاجتماع: بحوث سطحية وأخرى استعمارية
  (196) تعليق على أحد جوانب خطة بحث ماجستير بعنوان :"تقويم دور الكوادر الصحية المدربة فى تنفيذ برامج وخدمات الصحة الانجابية"
  (195) محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة
  (194) مناقشة رسالة ماجستير بعنوان ": اتجاهات القرويين نحو تنظيم الأسرة : دراسة اجتماعية لعينة من الأسر الريفية ببنى سويف" *
  (193) تعقيب على خطة بحث ماجستير بعنوان :" فاعلية خدمات الإدارة العامة للجمعيات العاملة بالمجال التعليمى فى تنشيط المشاركة المجتمعية
  (192) تعقيب على خطة بحث دكتوراة بعنوان "العلاقة بين ممارسة خدمة الفرد من المنظور الإسلامى وتعديل الاتجاهات الوالدية السالبة نحو الطفل المعاق ذهنيا
  (191) نموذج الممارسة المستندة إلى البراهين فى الطب والخدمة الاجتماعية، إثراء للعلم أم محاولة لتدميره: قراءة فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة
  (190) البغاء أفضل أسلحة الغرب فى محاربة الإسلام: بنغالاديش أنموذجا
  (189) مانفيستو كُتّاب المارينز: الليبراليون العرب الجدد
  (188) الأناركيون المصريون : تقليد فاسد لفكر فاسد
  (187) 94- دعوة للنظر : مفهوم اليسار أواليسارية
  (186) 93- دعوة للنظر : ماهية وأهداف الحركة النسوية *
  (185) 92- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة فى التصرف فى جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة
  (184) 91- دعوة للنظر : الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة
  (183) 90- دعوة للنظر: الفهم المغلوط فى شعار "المرأة نصف المجتمع"
  (182) توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1)
  (181) 89- دعوة للنظر: الأمم المتحدة والدعوة إلى نظام دينى عالمى جديد
  (180) متابعات (1): رسائل الماجستير والدكتوراة
  (179) دليل الإرشادات العشر لطلاب الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراة)
  (178) مناقشة خطة بحث دكتوراه بجامعة الأزهر
  (177) مناقشة رسالة للدكتوراه بجامعة الأزهر
  (176) مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر
  (175) 88- دعوة للنظر:الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية
  (174) الإسلام بين الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
  (173) الماسونية والدين، قراءة فى فتاوى الأزهر والمجمع الفقهى واللجنة الدائمة
  (172) 87- دعوة للنظر :أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين
  (171) 86- حقيقة مفهوم تمكين المرأة
  (170) 85- دعوة للنظر: حقيقة مفهوم الجندر
  (169) 84- دعوة للنظر:الإسلام وحرب المصطلحات
  (168) 83- دعوة للنظر رؤية الباحثين الشرعيين لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
  (167) 82- دعوة للنظر
  (166) 81- وجهة نظر فى العلوم الاجتماعية
  (165) خمس شهادات من الغرب وأفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة
  (164) دعوة للنظر (71- 80)
  (163) دعوة للنظر (61-70)
  (162) دعوة للنظر (51-60)
  (161) دعوة للنظر (41-50)
  (160) دعوة للنظر (31-40)
  (159) دعوة للنظر (21-30)
  (158) دعوة للنظر (11-20)
  (157) دعوة للنظر (1-05)
  (156) حقيقة المسلم المعتدل كما يراها الغرب وأتباعه من المسلمين
  (155) نقض فكرة مداهنة الديموقراطية بدعوى التدرج فى تطبيق الشريعة
  (154) نقض فكرة الدخول فى اللعبة الديموقراطية بدعوى المصلحة
  (153) فساد شعار مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديموقراطى
  (152) فساد الاعتقاد بلزوم ارتباط الحرية بالديموقراطية وموقف الإسلام من الحريات
  (151) غارات الناتو على ليبيا : قمة الحقد والنفعية واللا أخلاقية
  (150) دور يهود مصر في تأسيس دولة إسرائيل التاريخ المسكوت عنه
  (149) ليبيا والغرب: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية
  (148) دور أتْباع سان سيمون و أوجست كونت فى تدمير مصر اقتصاديًّا واجتماعيًّا (*)
  (147) رؤية شافيز وزعماء أمريكا اللاتينية لتدخل الناتو فى ليبيا
  (146) دور محور الشر (أوباما وساركوزى وكاميرون) فى انتصارات الثورة الليبية
  (145) ليبيا من عهد راعى البعير إلى عهد رعاة الخنازير
  (144) أسرار المشروع الشيطانى لضرب ليبيا ودول العالم الثالث نوويا
  (143) الإسلام في مواجهة الدولة العبرية
  (142) لماذا الإصرار على تطويع العالم الإسلامى للديموقراطية الغربية ؟
  (141) مناقشة العلاقة بين الإسلام والديموقراطية جدل سفسطائى أم قربى إلى الله
  (140) قراءة فى دور المؤسسات الأمريكية فى دعم وتمويل حركتى 6 أبريل وكفاية والمعارضة المصرية
  (139) قراءة فى الخطة الأمريكية لزرع الديموقراطية فى العالمين العربى والإسلامى
  (138) الدراسات الحديثة عن التعليم المختلط وغير المختلط جامعتا كاليفورنيا بالولايات المتحدة وأوتاجو بنيوزيلندة
  (137) قاعدة فى معيار الحكم على أعمال الكاتب أو الأديب أو الروائى
  (136) انعكاسات قرار أوباما على الحالة المعنوية لجنوده فى أفغانستان
  (135) مؤشرات الارتباط بين الماسونية وعلم الاجتماع (*)
  (134) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ (*)
  (133) علي رضي الله عنه هكذا كان.. وهكذا قال.. وهكذا مات
  (132) تعدد الزوجات في ميزان الأخلاق
  (131) مقتل بن لادن : أكذوبة أوباما الكبرى
  (130) بن لادن ينفى ضلوعه فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر
  (129) خمس ملاحظات لـ"فيدل كاسترو" على إعلان أوباما اغتيال بن لادن
  (128) تقرير عن الحالة المعنوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان (2009م)
  (127) الليبراليون عدو قديم معاد للشريعة وللإسلاميِّين وللأنظمة قراءة في تقرير قدَّمه الليبراليون للأمريكيِّين
  (126) الليبراليون العرب الجدد في مرآة دافيد جورفن والجنبيهي ومحمد محمد حسين
  (125) رأي وتعقيب في قضية أسلمة العلوم
  (124) وجهة نظر حول أسلمة العلوم
  (123) علم الاجتماع: صياغة دينية لمعتوه فرنسي (*)
  (122) تمثال نهضة مصر: تقليد فاسد لآثار حضارة اندثرت ولن تعود
  (121) المسلمون بين المقهى والبرلمان
  (120) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
  (119) اعترافات علماء الاجتماع فى العالم العربى الحلقة الثانية
  (118) طلب العلم تقرب إلى الله أم سعي إلى المال والمنزلة الرفيعة؟
  (117) ورد الله كيدهم فى نحرهم
  (116) المواد الإباحية : القاتل الهادئ للحياة الأسرية، شهادة من الغرب
  (115) وقفة جهادية لبعض المترجمين المسلمين فى الجيش الأمريكى
  (114) هلك نصر حامد أبو زيد وبقى عمله الأسود
  (113) تحذير إلى طلاب العلم الشرعي
  (112) التلازم بين انتشار جنود الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة حول العالم والفساد الأخلاقي
  (111) علم الاجتماع شَعْوَذةُ الأزمنة الحديثة
  (110) عمر سليمان رجل اسرائيل الأول فى مصر ورجل أمريكا الأول فى التعذيب بالوكالة
  (109) دلالات تمرد الجنود فى معسكرات الأمن المركزى المصرى
  (108) ملامح مرحلة ما بعد الإبادة الجماعية في البوسنة
  (107) الفلاح المصري كما يراه اليهود
  (106) رسالة عدائية ضد المسلمين في أوربا
  (105) التجسس عن طريق التحليل النفسى لشخصيات الزعماء ورؤساء الدول
  (104) السقوط عند اللحظة الفارقة
  (103) وتظل الشريعة عدوهم الأول!
  (102) مصر بعد مبارك : محاولة دفع مصر إلى إسلام على الطراز التركى
  (101) هل يضمن تعليم الفتاة محافظتها على عفتها؟
  (100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك
  (99) علاقة المصالح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقا
  (98) كارثة الماء والنار
  (97) الجـدال في الـدين
  (96) أخطر وباء خفي في العالم الاعتداء الجنسي على الأطفال (شهادة من الغرب)
  (95) الطاغية الحقيقى لم يسقط بعد:رسالة اقتصادى كَنَدى للشعب المصرى
  (94) بين رسالة هارون الرشيد لملك الروم ورسالة القذافى لأوباما
  (93) مفكر يهودى فرنسى يخترق الحركة الثورية فى ليبيا
  (92) التصريح بأسماء المشككين في الدين أم الاقتصار على تفنيد أقوالهم:منهج الشيخ مصطفى صبري
  (91) اليسار:عدو خطر يدعو إلى تدمير الزواج والأسرة والدين والثقافة (قراءة في وثيقة أمريكية)
  (90) الدين والحكومة في دولة الخلافة: من يخضع لمن؟
  (89) علم الآثار ودعوة المسلمين إلى حياة ما قبل الإسلام
  (88) علم الفولكلور والأدب الشعبي ذوق ساذج متخلف وسطحية تلائم البدائيين والجهال
  (87) الروس وشبح عودة دولة الخلافة
  (86) الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  (85) الشريعة والخلافة: هل يمثلان خطرًا مباشرًا على المدنية الغربية؟
  (84) حتمية المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة: رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
  (83) ثورة ليبيا وهاجس الخلافة الإسلامية
  (82) التدخل الحتمى للولايات المتحدة والناتو فى ليبيا : قراءة فى الرسالة الأولى لـ"فيدل كاسترو" عن تطورات الأحداث فى ليبيا
  (81) فكرة الخلافة ونقض سياسة مهادنة المسلمين
  (80) قراءة في إستراتيجية الحرب العالمية ضد الجهاد والشريعة والخلافة الكامنة
  (79) إنشاء خلافة عالمية على قاعدة الشريعة الإسلامية أضغاث أحلام أم قضية مصيرية؟
  (78) الأطباء الجهاديون: شوكة أخرى في حلق الغرب
  (77) قراءة فى مقولة: الغرب جاحد كافر ولكنه قوي متحضر مُمَكَّن فى الأرض
  (76) انفتاح الإسلام على ثقافة الآخر، دعوة لتمييع الإسلام وإزالة أصالته
  (75) قراءة فى عملية استخباراتية سرية فى أحداث 25 يناير فى مصر
  (74) الثورة فى ليبيا ويقظة الشهية الاستعمارية لألمانيا
  (73) حقيقة تواطؤ المصارف الدولية مع أنظمة الحكم الفاسدة
  (72) الإسلاميون ومستقبل الأقباط فى مصر بعد سقوط نظام مبارك
  (71) ظاهرة الفساد فى جهاز الشرطة : خلاصة الخبرة العالمية
  (70) الجهاديون المطاردون.. واعترافات القساوسة في الجيش الأمريكي
  (69) في السجون الأمريكية: لماذا يعتنقون الإسلام ثم يخرجون للجهاد؟
  (68) سبعة فروق جوهرية بين النصرانية والإسلام
  (67) سبعة مقترحات للقس "مايكل يوسف" للحد من انتشار الإسلام
  (66) فى جامعة تل أبيب : إستراتيجية المسلمين في تحويل نصارى الغرب إلى الإسلام
  (65) نقد الكتابات الإسلامية
  (64) داء اللواط : العقوبة والدواء
  (63) دمية قصر الإليزيه: "إمام مسجد ليبرالي"
  (62) الأكاديميون الأمريكيون والمخابرات المركزية: البحث عن جراحة أخرى لاستئصال عقيدة الجهاديين
  (61) الجهاديون وبدايات كسر شوكة الهندوس
  (60) أيعيب ربى أن خلقنى أسود البشرة؟ النوبيون المصريون بين عقدة "البرابرة" وأزمة "الإنتماء"
  (59) استراتيجية أسلمة المجتمع
  (58) أسطورة شادي عبد السلام* اتجاهه الفني ونزعته الفرعونية
  (57) الدين الضائع بين الإنتفاع بثقافة الآخر والتأثر بها "من باروخ اسبينوزا إلى حسن حنفى" [3]
  (56) حقيقة "عميان العصر" نظرات في الاتجاه العلماني وموقفه من الإسلام
  (55) المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتورحسن حنفى [2]
  (54) 'الفقيه القديم' حسن حنفى و'ألمع العلمانيين' فؤاد زكريا قراءة فى فكر هدام [1]
  (53) قاعدة فى استحضار العريس الصالح
  (52) أقوال منسية حول التغريب*
  (51) الوجودية والعبث وانتفاء الحياء فى الأدب: إبداع فنى أم سقوط فكرى وأخلاقى
  (50) تعدى نجيب محفوظ على الله والأنبياء :"إبداع أدبى وحبكة فنية روائية أم انحراف عقدى"
  (49) تهافت الإدعاء بالإسلامية والروحية في أدب نجيب محفوظ
  (48) أسطورة اسمها علم النفس عقم فى النظرية، قصور فى المنهج، سطحية فى النتائج، وازدراء للدين
  (47) الولايات المتحدة وطالبان :من يكسب الحرب؟
  (46) الدكتور "المسيرى: مع اليهود أم ضد اليهود؟
  (45)مواجهة المجتمع فيما يخالف الدين "الزواج أنموذجا"
  (44) الإعتقاد فى الإسلام مع قبول فكرة تناقضه تجربة والت ديزنى لفيلم علاء الدين فى جنوب شرق آسيا
  (43) محمد أركون وحصاد الصراع بين الإسلاميين والليبراليين
  (42) التنويريون الليبراليون وحائط الحاكمية
  (41) أبعاد التخريب العلماني محمد أركون.. أنموذجاً
  (40) المسموح والممنوع فى العلاقة بين الخطيبين
  (39) الوصايا العشر في مواجهة الأزمات الشخصية
  (38) سقوط المثقفين فى بئر التمويل الأجنبى
  (37) جرثومة اليهود وانهيار الأمة : صنوان لا يفترقان
  (36) مقايضة صور القتلى بالمواد الإباحية "الوَجْهُ الحَقِيْقِيُّ للحَرْبِ في الَعِرَاقِ و أَفْغَانِسْتَانَ"
  (35) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [3]
  (34) هجمات مومباى ومطامع الهندوس فى مكة المكرمة
  (33) علم الإجتماع : أقصر الطرق إلى الإلحاد [2]
  (32) التنويريون الجدد: الإستراتيجية والواقع
  (31) أزمة البحث عن عريس
  (30) علم الإجتماع : قرن كامل من الفشل فى مصر والعالم العربى [1]
  (29) الأساس الإلحادي للمفاهيم الغربية
  (28) فهم الإسلام عبر الاصطلاحات الغربية
  (27) أين يلتقي الطهطاوي بعلم الاجتماع؟ اعترافات علماء الاجتماع
  (26) مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية: ظاهرة هامشية أم مشكلة مجتمع
  (25) سقوط تحليلات خبراء الحرب على الجهاد
  (24) الزواج : تعبد لله أم إشباع رغبة وإنجاب ولد
  (23) الإستعلاء الإسلامى بين الجهاديين والأمريكيين
  (22) هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن: نظرية دافيد سيلبورني
  (21) الجهاديون واستراتيجية الحرب الباردة
  (20) العلوم الإجتماعية والدين : تعايش أم تصادم
  (19) تأثير احتلال العراق على الحركات الجهادية
  (18) نظرية "مايكل بيرلج" فى محاربة الجهاديين
  (17) التحالف الكنسى العسكرى ضد الإسلام فى العراق وأفغانستان
  (16) من بلجيكا إلى بعقوبة دفاع عن أول استشهادية أوروبية في العراق
  (15) الفلاحون والنوبيون المصريون: لماذا يخشاهم اليهود؟
  (14) تجديد الإسلام في غابة فرنسية.. وقفة مع فكر هشام جعيط (*)
  (13) المسلمون والعرب فى الجيش الأمريكى .. الولاءُ لمَنْ ؟!
  (12) الجنود الأمريكيون .. الأداة الأضعف في يد صُنَّاع الحرب !
  (11) الدفاع عن الأسرة والعرض، أم مشاركة المرأة في الحرب؟ " المُجَنَّداتُ الأمريكيَّاتُ في العراقِ أُنْمُوذَجٌ "
  (10) مناصرة شريعة الله فى البرلمان : تجربة من الواقع
  (9) جيش أمريكا العظيم: الأسطورة و الواقع‏
  (8) لماذا ينتحر الجنود الأمريكيُّون ؟!‏
  (7) "إنا لله وإنا إليه راجعون": ملاذ ذوي المصائب‏
  (6) أين ذهب الحب يا عاتكة ؟
  (5) دعوة إلى الجمع بين عقد القران والزفاف
  (4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها
  (3) حينما يتحول الزنا إلى فضيلة
  (2) إسلامية المعرفة والخوض فيما لا يفيد
  (1) حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني ، وماوراءها من أهداف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، د. طارق عبد الحليم، فوزي مسعود ، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، عواطف منصور، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، عراق المطيري، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، عمار غيلوفي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، د- محمود علي عريقات، رافد العزاوي، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، مجدى داود، عبد الرزاق قيراط ، مراد قميزة، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، محمد العيادي، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، الناصر الرقيق، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، علي الكاش، محرر "بوابتي"، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، د. أحمد محمد سليمان، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، وائل بنجدو، صلاح المختار، صالح النعامي ، مصطفي زهران، إياد محمود حسين ، ياسين أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، محمد يحي، كريم فارق، يحيي البوليني، أحمد بوادي، عبد الغني مزوز، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، سلام الشماع، سامح لطف الله، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، طلال قسومي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء