البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

من قواعد النصر في القرآن الكريم – 26 – واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم ونصركم

كاتب المقال أ. د/ احمد بشير - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3890


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


" يعد ترعرع الحضارة الإسلامية من أكثر الموضوعات استحقاقًا للتأمل والدراسة في التاريخ، ذلك أن السرعة المذهلة التي تم بها تشكل هذه الحضارة أمر يستحق التأمل العميق، وهي ظاهرة عجيبة جدًّا في تاريخ نشوء الحضارة ويمكن تسميتها بالحضارة المعجزة , لأنها تأسست وتشكلت وأخذت شكلها النهائي بشكل سريع جدًّا ووقت قصير جدًّا، بحيث يمكن القول إنها اكتملت وبلغت ذروتها حتى قبل أن تبدأ " ( الباحث اليهودى فرانز روزنتال )
*************
المحتويات :
* مع القاعدة السادسة والعشرون من قواعد النصر في القرآن الكريم :
* سياق الآية :
* وفي رحاب هذه القاعدة نشير إلى مجموعة من الملاحظات والفوائد على النحو
التالي :
1- غزوة بدر كانت نقطة فاصلة في حياة المسلمين :
2- أن قلة العدد لم تكن يوما سببا في هزيمة المسلمين أمام
عدوهم :
3- داؤنا الخطير اليوم هو الذلة والهزيمة النفسية، وليس القلة ولا
الضعف :
4- أن الايمان والأخذ بالأسباب سبيل النصر والتأييد الإلهي :
----------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعــد :
* مع القاعدة السادسة والعشرون من قواعد النصر في القرآن الكريم :
ومؤداها : "أن تاريخ المسلمين يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الله وحده هو الذي نقل القلة المستضعفة من المسلمين الأوائل في صدر الإسلام من الحال الأدنى إلى الحال الأعلى، وبالتالي فهو وحده القادر على أن ينقلهم من الأعلى إلى الأدنى، ويسري ذلك على المسلمين في كل زمان ومكان، وبالتالي فعلى المسلمين ألا يخافوا أية قوة في الأرض مهما بلغت هذه القوة، ولكن عليهم أن يثقوا بالله تعالى، وأن يعدوا لكل قوة ما يناسبها من أسلوب المواجهة "، إنها قاعدة قرآنية نستقيها من قول الله تعالى في سورة الأنفال : ﴿وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ ( الأنفال : 26 )، والمعنى : واذكروا أيها المؤمنون نِعَم الله تعالى عليكم إذ أنتم بـ"مكة" – في بدايات الدعوة الاسلامية - قليلو العدد مقهورون معذبون , تخافون أن يأخذكم الكفار بسرعة ( ويستأصلوا شأفتكم ويقضوا عليكم ) , فجعل لكم مأوى تأوون إليه وهو "المدينة ", وقوَّاكم بنصره عليهم يوم "بدر", وأطعمكم من الطيبات - التي من جملتها الغنائم -; لكي تشكروا له على ما رزقكم وأنعم به عليكم.( التفسير الميسر )،
وإذا ما أرجعنا البصر في مضمون تلك الآية المباركة، وتدبرنا فحواها فإننا سنجد أن الله تعالى يذكر المؤمنين بثلاث ظواهر تصف حالهم في بدايات الدعوة، وامتن عليهم بثلاث نعم إلهية نقلتهم من هذا الحال إلى حال آخر لم يكن يخطر لهم على بال :
أما الحال الاولى فكانوا فيها : قلة عددية أذلة مهانين، مستصعفين في الأرض أي يستضعفهم الكفار في أرض مكة، فيفتنونهم عن دينهم، وينالونهم بالأذى والمكروه،، يسيطر عليهم الخوف من أن يتخطفهم الناس المشركون، سواء بالقتل أو بالسلب أو بالخطف،
وأما النعم التي يمتن الله عليهم بها ويذكرهم بها : أنه آواهم إلى المدينة وجعل لهم مأوى يتحصنون به من عدوهم، وأيدهم بنصره، ورزقهم من الطيبات،
إنه رصد قرآني معجز يصور حالة العرب خاصة والعالم عامة، قبل مجيء هذا الدين الحنيف، فقد كانوا في جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، وكانت جزيرة العرب بالذات، مسرحاً للفتن والاضطرابات، والنهب والسلب والحروب، فلما جاء هذا الدين، ودخلوا فيه، وأقبلوا على منهج الله تعالى، تحولوا إلى مجتمع مثالي بكل معاني الكلمة، يسوده الأمن، ويحكمه الوحي، وتوجهه العقيدة السليمة، وتحولت فيه العداوة إلى محبة، والقطيعة إلى أخوة، والشح والأثرة إلى إيثار ومساواة، والخوف إلى أمن وطمأنينة، فلننظر إلى هذا الفضل الإلهي على أجدادنا المسلمين الأوائل، وكيف أيدهم الله بالحق على جميع طوائف الظالمين مع قلة عددهم وعتادهم، وضعفهم، وخوفهم، ومع حنق أعدائهم وتكالبهم عليهم، وتناصرهم على باطلهم حتى خرجوا بفضل الله منتصرين بالحق الذي أيدهم الله به وله تحت قيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
* سياق الآية :
جاءت هذه الآية التي استنبطنا منها هذه القاعدة من قواعد النصر القرآنية في السياق التالي :
- إذ سبقها قول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ، وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } ( الأنفال : 24 - 25)، فهنا :
0 أمر من الله تعالى للمؤمنين بأن استجيبوا لله وللرسول بالطاعة إذا دعاهم لما يحييهم من الحق, ففي الاستجابة إصلاح حياتهم في الدنيا والآخرة ,
0 وإخبار بأن الله تعالى هو المتصرف في جميع الأشياء والأمور, والقادر على أن يحول بين الإنسان وما يشتهيه قلبه , فهو سبحانه الذي ينبغي أن يستجاب له إذا دعاهم; إذ بيده ملكوت كل شيء,
0 وإخبار بيوم المعاد الذي لا ريب فيه، فيجمعون فيه جميعا لعرض الأعمال على الله تعالى فيجازي كلا بما يستحق،
0 وتحذير للمؤمنين من الاختبارً والمحنة التي يُعَمُّ بها المسيء وغيره لا يُخَص بها أهل المعاصي ولا مَن باشر الذنب , بل تصيب الصالحين معهم إذا قدروا على إنكار الظلم ولم ينكروه ,
0 وإخبار بأن الله شديد العقاب لمن خالف أمره ونهيه.
ثم تأتي آية التذكير التي هي موضوعنا هنا،
- وجاء بعقبها قول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ، وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } ( الأنفال : 27 - 29)، ونجد هنا :
0 نهي جازم للمؤمنين عن خيانة الله ورسوله بترك ما أوجبه الله عليهم، وفِعْل ما نهاهم عنه , ونهاهم عن خيانة الأمانة والتفريط فيما ائتمنهم الله عليه, وهم تعلمون أنه أمانة يجب الوفاء بها.
0 وإخبار للمؤمنين بأن أموالهم التي استخلفهم الله فيها , وأولادهم الذين وهبهم الله لهم اختبار من الله وابتلاء لعباده ; ليعلم أيشكرونه عليها ويطيعونه فيها, أو ينشغلون بها عنه؟
0 وإخبار لهم بأن الله عنده خير وثواب عظيم لمن اتقاه وأطاعه.
0 وإخبار لهم أيضا بأنهم إن اتقوا الله بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، يجعل لهم فصلا بين الحق والباطل , ويَمحُ عنهم ما سلف من ذنوبهم ويسترها عليهم , فلا يؤاخذهم بها. فالله تعالى ذو الفضل العظيم.
وبين السياق السابق والسياق اللاحق وما تضمنه كل منهما من أوامر، ونواه، وأحبار، وكيف جمعت السوابق واللواحق بين الترغيب والترهيب، جاءت الآية التي نحن بصددها : ﴿وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
فبعد أن أمر الله تعالى المؤمنين بالاستجابة له، ونهاهم عن الوقوع فى المعاصى . . أخذ فى تذكيرهم بجانب من نعمه وفضله عليهم، وحثهم على التفكير فيما حدث لهم من تلك النقلة النوعية من حال إلى حال بفضل هذا الدين الذي هداهم الله تعالى لاتباعه، وأمرهم أن يتفكروا كيف كانوا وكيف أصبحوا، وكيف نقلهم الله تعالى من الشدة إلى الرخاء، ومن القلة إلى الكثرة، ومن الضعف إلى القوة، ومن الخوف إلى الأمن، ومن الفقر إلى الغنى، ومن الفرقة والاختلاف إلى الوحدة والائتلاف،
كانوا قلة مستضعفة فى أرض مكة تحت أيدى كفار قريش، أو فى أرض الجزيرة العربية حيث كانت الدولة لغيرهم من الفرس والروم ، وكيف كانوا يخافون أن يأخذهم أعداؤهم أخذا سريعا، بسبب قوة الأعداء وضعف المؤمنين، فليتذكروا جليل نعم الله عليهم، وأن يداوموا على شكرها حتى يزيدهم سبحانه من فضله، حيث عنهم حال الذلة والقلة والضعف والهوان والخوف وأبدلهم خيرا منها، ثم شرع الحق تعالى في بيان ما من به عليهم من نعم بعد أن كانوا محرومين منها، وكيف أنه سبحانه آواهم إلى المدينة، وألف بين قلوبهم ( المهاجرين والأنصار )، وأيدهم بنصره فى غزوة بدر، وقذف فى قلوب أعدائهم الرعب منهم، وفوق هذا وذاك رزقهم من الغنائم التى أحلها لهم بعد أن كانت محرمة على الذين من قبلهم، كما رقزهم أيضا بالكثير من المطاعم والمشارب الطيبة التى لم تكن متوفرة لهم قبل ذلك، ومن تذكر نعم الله تعالى وتفكر فيها كان ذلك حريا أن يقوده إلى شكرها، ومداومة الطاعة لله المنعم،
- قال " ابن جرير " رحمه الله : قال قتادة فى قوله - تعالى - { واذكروا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأرض . . . } " كان هذا الحى من العرب أذل الناس ذلا، وأشقاه عيشا، وأجوعه بطونا، وأعراه جلودا، وأبيته ضلالا، من عاش منهم عاش شقيا، ومن مات منهم ردى فى النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قبيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منهم منزلا، حتى جاء الله بالإِسلام، فمكن به فى البلاد، ووسع به فى الرزق، وجعلكم به ملوكا على رقاب الناس، فبالإِسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا الله على نعمه، فإن ربكم منعم يحب الشكر " (1)،
* وفي رحاب هذه القاعدة نشير إلى مجموعة من الملاحظات والفوائد على النحو التالي :

1- غزوة بدر كانت نقطة فاصلة في حياة المسلمين :
إن ظاهر هذه الآية أنّها نزلت في معركة بدرٍ كما يرى عددٌ من المفسّرين، وذلك أنّ المسلمين كانوا على هذه الحالة من الضعف والخوف وقت بدرٍ، وبعد هذا النصر تغيّر حال المسلمين تماما من حال إلى حال، من الضعف إلى القوة، ومن الخوف إلى الأمن، وقويت شوكتهم وقلّ طمع المشركين فيهم، وذلك كله من فضل الله تعالى عليهم وعطائه غير المنقوص، قال تعالى في واقعة بدر الكبرى : {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }( آل عمران : 123 )،
2- أن قلة العدد لم تكن يوما سببا في هزيمة المسلمين أمام عدوهم :
فالله وحده هو ناصر المؤمنين حتى ولو كانوا قلة مستضعفة تواجه أعتى قوى الأرض قوة وجبروتا، فهو الذي يبدل خوفهم أمنا، وهو الذي يؤويهم ويمكن لهم في الأرض، وهو الذي يؤيدهم بنصره وتوفيقه على عدوهم مهما كانت قوته، وهو الذي يرزقهم من الطيبات، وما عليهم بعد ذلك إلا أن يشكروا نعم الله تعالى عليهم، وأن يعترفوا بجميل عطاء الخالق المتفضل،
فكأن الله تعالى يذكر المؤمنين – كما يقول "الشعراوي " رحمه الله - أن يجعلوا هذا الأمر على بالهم دائما وألا يخافوا أية قوة مهما بلغت، فهم حملة دعوة، ومن يحمل الدعوة قد يعاني من المصاعب والمتاعب والمشقات؛ لكن يجب ألاَّ يفت ذلك في عضدهم ... فلقد كان المسلمون الأوائل قلة تعاني من إذلال واضطهاد الكافرين الأقوياء، وكان المسلم من الأوائل لا يجد أحياناً من يحميه من اضطهاد المتجبرين، فيلجأ إلى كافر يتوسم فيه الرحمة ويقول له : أجرني من إخوانك الكفار، وحين بلغ الضعف بالمسلمين الأوائل أشده، ولم يجدوا حامياً لهم من ظلم وتعذيب الكفار، عرض عليهم صلى الله عليه وسلم أن يهاجروا إلى الحبشة ؛ لأنَّ فيها ملكاً لا يظلم عنده أحد، وكانت الهجرة إلى الحبشة هرباً من قوة الخصوم، ولم يظل حال المسلمين كذلك، بل نصرهم الله لا بقوتهم، ولكنه سبحانه وتعالى شاء لهم أن يأخذوا بأسباب منهجه فانتصروا وعلت كلمة الله عز وجل..." (2)،

3- داؤنا الخطير اليوم هو الذلة والهزيمة النفسية، وليس القلة ولا الضعف :
إن داء أمتنا اليوم في المقام الأول إنما يتمثل في " الهزيمة النفسية " (3)، وهو داء وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا : " إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " ( صححه الألباني، أنظر صحيح الجامع الصغير )، وكذلك في حديث " التداعي " عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعا : " تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها "، قالوا : أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ قال : " لا، أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم لكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن"، قالوا: وما الوهن يا رسول الله ؟ قال : "حب الدنيا وكراهية الموت " (4)
ويحدثنا القرآن الكريم أن الذل، والهزيمة النفسية مرض أقعد بني إسرائيل عن الجهاد مع أنهم موعودون بالنصر، ونبي الله بين أظهرهم، فلم ينفع ذلك في اقتلاع شجرة الذل الراسخة في أفئدتهم الهواء فقالوا لموسى عليه السلام : {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون }( المائدة : 24 )،
واليوم – وبكل أسف - يتبع بعضنا سنن من كان قبلنا فيحل بهم من الذل ما يمنعهم من الجهاد في سبيل الله معتذرين بالضعف والاستضعاف، فمهما أريته الآيات البينات في نصر الله لعباده المؤمنين سواء منها الآيات الشرعية المبثوثة في نصوص الشرع، أو الآيات الكونية المحسوسة على أرض الواقع فلن تجد منه إلا صدودا { ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم }( محمد : 20 )، ومهما سردت له من نصوص الوعيد في حق المتخلفين عن الجهاد الواجب وما في ذلك من سلوك مسالك النفاق فلن يتحرك في قلبه شعور المحاسبة، ووازع المراقبة فــــ :
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام
وبعضهم لا يكتفي بقعوده بل يتخذ من قاعدة " الهجوم خير وسيلة للدفاع " مطية له فيعادي المجاهدين ويخطؤهم حتى يسلم له جاهه ولا تنكسر كبرياؤه إذا وصف بأنه من الخوالف القاعدين !!
وينسى الكثيرون أو يتناسون أن لله في خلقه سنن ماضية لا تتغير ولا تتخلف، ومن تلك السنن أن للضعيف سبيلا إلى النصر والتمكين بالإعداد الجيد القائم على العلم والمعرفة وحشد الجهود والموارد والامكانات، واستفراغ الوسع في العمل الجاد ليحصل النصر، وتبرأ الذمة، أما القعود والاعتذار بالضعف فهو سبيل الفاسقين، وعلامة على درب المنافقين، إن المؤمن الضعيف يسير في الأرض، ويمشي في مناكبها يبحث عن أرض يستطيع فيها جهاد أعداء الله، ويقيم شرع الله، ولا شك أن الأخذ بأسباب القوة المادية والمعنوية بعد التوكل على الله كفيل بتحقيق النصر للمؤمنين الذين حققوا التوحيد والكفر بالطاغوت مهما طال الزمن ...
إن المجاهدين الذين يتوكلون على الله ويخلصون له ويلتزمون أمره هم القوم المنصورون حقيقة في الدنيا والآخرة..أولئك الذين يكفرون بطواغيت الأرض كلها : { ..فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } ( البقرة : 256 )، .. أولئك مهما قل عددهم وضعفت قوتهم فلهم النصر بإذن الله إذا سلكوا طريق الجهاد وحققوا العلم بالعمل ولن تقف في وجوههم قوى الأرض كلها.
إننا أمام درس بليغ، ومنة عظيمة من الله تعالى أن ينصر أولياءه مع قلتهم، وهو ما ينبغي ألا يغيب عن ذهن مسلمي اليوم، ولذلك بين الله تعالى في مواضع عدة من كتابه الكريم أن العبرة ليست بالقوة، وإنما العبرة بالإيمان واليقين والطاعة والاستجابة والأخذ بالأسباب، وبين لنا ضعف تلك القوة الكبرى التي يكون عليها الأعداء في مواضع متعددة، وما يجري الآن من تكالب أعداء الله وما لديهم من أسلحة فتاكة فإنها سرعان ما تزول وتضمحل بإذن الله عز وجل : لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول كما في الصحيحين : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله "، وأمر الله بُيِّن في رواية أخرى : " حتى تأتيهم الساعة " فهم منصورون، وصدق الله إذ يقول : {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } ( الروم : 47 )، وهذا وعد الله، { وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ }، وقال تعالى عن قوة هؤلاء : { كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ }، وقال تعالى عن كفار قريش لما أتوا بقضهم وقضيضهم وعدتهم وعددهم : { وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } ( الأنفال : 19 )، وقال تعالى : { إِلاَّ تَنصُرُوهُ } يعني : النبي عليه الصلاة والسلام { فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ }، اثنان : النبي عليه الصلاة والسلام وأبو بكروقريش بجميع أسلحتها وجيوشها وشبابها وقوتها وعتادها ومع ذلك فقد نصره الله تعالى : {فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا }

4- أن الايمان والأخذ بالأسباب سبيل النصر والتأييد الإلهي :
وتلك حقيقة أشرنا إليها ودللنا عليها في العديد من حلقات هذه السلسلة، وهي حقيقة ينبغي أن نربي عليها أجيال المسلمين، في وقت كادت فيه هذه القضية أن تغيب عن أذهان الكثيرين، ونود الإشارة أننا عندما نعطف الأخذ بالأسباب على الإيمان إنما يدفعنا إلى ذلك الرغبة في التحليل، ومزيد من التأكيد على أمر اعترته في العصور الأخيرة الكثير من سوء الفهم، وإلا فالإيمان الحق ذاته يتضمن في طياته قضية العمل والاجتهاد والاعداد والأخذ يالأسباب، في كل ما نأتي وكل ما ندع،
- ويؤكد " الشعراوي " (5) على أن الله تعالى نصر المسلمين الأوائل لا بقوتهم، ولكنه سبحانه وتعالى شاء لهم أن يأخذوا بأسباب منهجه فانتصروا وعلت كلمة الله عز وجل، ولذلك تقدم المسلمون في شؤون الحياة كلها، وسادوا الدنيا وكانوا روادا في العلم والمعرفة وإدارة شؤون الحياة قرونا ممتدة،
ويستطرد قائلا : " إننا نتخذ من هذه المسألة حجة ومثلاً نواجه به من يشككون في قدرة المسلمين على إدارة الحياة والارتقاء بها؛ لأن العالم كله قد شهد ألف عام كان المسلمون فيها هم قادة العلم والفكر والابتكار، وكانت غالبية الدول تخضع لحكم دولة الإسلام "، ..... وإذا كان الله تعالى – كما دلت الآية التي نحن بصددها – قد أسبغ نعمه على أجدادنا الأوائل، فانتقلوا من حال القلة والضعف والذلة والهوان والخوف والقلق، إلى حال القوة والعزة والسيادة والريادة والنصر والتمكين، فإن الله تعالى قادر على يغير حال المسلمين اليوم، شريطة أن ننتبه من غفلتنا ونستيقظ من نومنا، و" أن نعيد الأخذ بأسباب الله في الكون، ولنطور العلوم، ونخدم بها منهج الله، بدلاً من أن نظل متخلفين رغم أن منهج الله يحضنا على الأخذ بالأسباب الموجودة في الكون، وكلنا يعلم أن كون الله في يده، والنواميس في يده، يسخرها سبحانه وتعالى لمن يجد ويجتهد ويعمل ويأخذ بالأٍسباب "،
إن هذه الآية والقاعدة تذكر للمسلمين وهم يعيشون واقعا كئيبا في عالم اليوم، أن هذا الواقع بما فيه ليس بجديد عليهم، وإنما عاشه أجدادهم الأوائل حتى أيدهم الله بنصره، وانتشلهم من واقع كئيب كانوا فيه أذلة مهانين، إلى واقع آخر أصبحوا فيه أعزة مكرمين، فأصبحوا من بعد الضعف أقوياء باستقرار الإيمان في قلوبهم، وبمدد من الله عز وجل ؛ لذلك يجب أن يضع المسلمون في كل زمان ومكان ذلك نصب أعينهم، وليعلموا أن الفضل بيد الله وحده، وأن النصر من عند الله، وما على المسلمين إلا أن يستجيبوا لله والرسول، وأن يلتزموا منهج الله تعالى، ساعتها سييسر الله لهم أسباب النصر من غير مظانها، حتى يوصلهم إلى مكافحة عدوهم، وأن يتقيَ أعداؤُهم بأسَهم، كما حدث مع أجدادهم من قبل،

5- أن مضمون الآية صادق على المسلمين في كل زمان ومكان :

فهي ليست وقفا على المسلمين الأوائل، وإنما هي حقيقة تنسحب على المسلمين أينما وجدوا وحيثما كانوا، يقول " ابن عاشور " (6) رحمه الله في تفسيره : " ....ومضمون هذه الآية صادق أيضاً على المسلمين في كل عصر من عصور النبوة والخلافة الراشدة، فجماعتهم لم تزل في ازدياد عزة ومنعة، ولم تزل منصورة على الأمم العظيمة التي كانوا يخافونها من قبل أن يؤمنوا، فقد نصرهم الله على هوازن يوم حُنين، ونصرهم على الروم يوم تَبوك ونصرهم على الفرس يوم القادسية، وعلى الروم في مصر، وفي برقة، وفي إفريقية، وفي بلاد الجلالقة، وفي بلاد الفرنجة من أوروبا، فلما زاغ المسلمون وتفرقوا، أخذ أمرهم يقِف، ثم ينقبض ابتداء من ظهور الدعوة العباسية، وهي أعظم تفرق وقع في الدولة الإسلامية، وقد نبههم الله تعالى بقوله في هذه الآية : { لعلكم تشكرون }، فلما أعطوا حق الشكر دام أمرهم في تصاعد، وحين نَسوه أخذ أمرهم في تراجع ولله عاقبة الأمور، ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم ينبه المسلمين بالموعظة أن لا يحيدوا عن أسباب بقاء عزهم، وفي الحديث، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : " قلت يا رسول الله إنّا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخَيْر من شَر ؟ قال : نعم، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم وفيه دَخَن ...... الحديث (7)، وفي الحديث أيضا : إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غيبا كما بدأ فطوبى للغرباء . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ( صححه الألباني في السلسلة الصحيحة )،

- وختاما فإننا نؤكد على أن هذه القاعدة ترسم للأمة طريق النصر والتمكين، وتمهد لها سبيل الأمل، وإمكانية الخروج من هذا الواقع الذي يعيشه المسلمون اليوم والذي هو أقرب ما يكون من ذلك الواقع الذي وصفه القرآن الكريم والذي كان يعيشه الرعيل الأول من المسلمين في مكة، فهم كانوا قلة قليلة، ولكن المسلمين اليوم كثير –خمس سكان العالم أو يزيد – ولكنهم كما وصفهم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : غثاء كغثاء السيل، والمسلمون اليوم مستضعفون، وهم أيضا يعيشون في حالة من الخوف على حاضرهم ومستقبلهم وسط موجة من العداء للإسلام والمسلمين لا تخفى على المراقب المنصف، ومن هنا تأتي هذه القاعدة لتفتح المجال أمام الأمة للعمل على استثمار الطاقة البشرية المتوفرة في شرق البلاد وغربها، وتطوير قدراتها، وبناء الإنسان المؤمن الفعال الإيجابي المسؤول، والاعتصام بحبل الله تعالى، والتوجه نحو تحقيق التغيير الذاتي، والإعداد الذاتي، لتحقيق النقلة النوعية التي تحتاجها الأمة، وما ذلك على الله بعزيز،
والله تعالى من وراء القصد،

*************

الهوامش والاحالات :
===========
(1) - محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) : " جامع البيان في تأويل القرآن "، تحقيق : أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، القاهرة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م، ج28، ص :، 63،
(1) - محمد متولي الشعراوي : " تفسير الشعراوي "، مطابع أخبار اليوم، القاهرة، ج 1، تفسير الآية،
(3) - الهزيمة النفسية هي انهزام القلب وانهيار الشخصية أمام الخصم أو العدو حتى قبل المعركة؛ أيِّ معركة، سواء كانت حربية، أو فكرية، أو حضارية، سببُها اليأس والقنوط، ونتيجتها الاستسلام والانسحاب من المواجهة، وقد وردت الإشارة إليها في القرآن الكريم والسنة النبوية في عدة مواضع تتعلق كلها بالموقف من العدو :
• قال تعالى : ﴿ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ﴾ ( البقرة : 249)، هذا الجيش من بني اسرائيل انهزم بمجرد إبصار العدو، وقبل أي منازلة معه ؛ لأنه كان يستصحب عوامل الهزيمة في نفوس أفراده،
• وقال تعالى : ﴿ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّه ﴾ ( الحشر : 2 )، فرغم أن الصحابة رضي الله عنهم أرباب تربية روحية قوية وتكوين نفسي صلب، إلا أن لجوء بني النضير إلى حصونهم المنيعة جعل الشكَّ يساورهم في إمكانية الانتصار عليهم ؛ لذلك تولَّى الله تعالى ذاته المعركة : ﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ... فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ﴾ ( الحشر : 2 )،
وهذه الهزيمة هي المعنى الذي حواه حديث " تداعي الأمم " الذي رواه أبو داود، والذي أرجع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم سببَ تكالب العدو الخارجي إلى انهيار البنيان الداخلي، والتكوين النفسي بالأساس، وسماه الوهن، وقرنه بالجبن أمام التحدي المحدق ؛ وإنما ينهزم الناس عندما تتمكن منهم الأوهام، وتتضخم في أعينهم قدرات العدو أو الخصم، وتضعف نفوسهم عن طلب الغايات الكبرى وبذل الثمن المناسب، ويرضون بالحياة التافهة المتسمة بالعجز والمسكنة.
أنظر : - عبدالعزيز كحيل : " حول الهزيمة النفسية "، بتاريخ : 25/12/2014م، المصدر : http://www.alukah.net/sharia/0/80296/#ixzz43BmaHG1E
(4) - ( حديث صحيح : رواه أبو داود (4297)، وأحمد (5 / 287)، من حديث ثوبان رضي الله عنه، وصححه بطريقيه الألباني في الصحيحة (958)
(5) - محمد متولي الشعراوي : " مرجع سبق ذكره "،
(6) - الشيخ محمد الطاهر بن عاشور : " التحرير والتنوير "، الطبعة التونسية، دار سحنون للنشر والتوزيع - تونس - 1997 م، ج9، ص : 321،
(7) – تمام الحديث : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال : قلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم وفيه دخن " . قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " . قلت : يا رسول الله صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " . قال حذيفة : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع " ( متفق عليه )



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بحوث إسلامية، النصر الإلاهي، الفاعلية، العمل الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  محاضرة تمهيدية حول مقرر مجالات الخدمة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية لمرحلة الدراسات العليا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -44- الميثاق الاخلاقي للخدمة الإجتماعية Social Work Code Of Ethics
  وقفات مع سورة يوسف - 5 - المشهد الأول - رؤيا يوسف – أحد عشر كوكبا
  من روائع مالك بن نبي -1- الهدف أن نعلم الناس كيف يتحضرون
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -43- خدمة الجماعة المجتمعية : Community Group Work
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -42- مفهوم البحث المقترن بالإصلاح والفعل Action Research
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -41- مفهوم التقويم Evaluation
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -40- مفهوم التجسيد – تجسيد المشاعر Acting out
  نفحات ودروس قرآنية (7) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 7 ثمان آيات في سورة النساء ....
  نفحات ودروس قرآنية (6) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 6 ثمان آيات في سورة النساء .... أ
  من عيون التراث -1- كيف تعصى الله تعالى وانت من أنت وهو من هو من نصائح ابراهيم ابن ادهم رحمه الله
  وقفات مع سورة يوسف - 4 - أحسن القصص
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 5 ثمان آيات في سورة النساء ....
  طريقتنا في التفكير تحتاج إلى مراجعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -39 - الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية Eclecticism
  قرأت لك - 1 - من روائع الإمام الشافعي
  نماذج من الرعاية الاجتماعية في الإسلام – إنصاف المظلوم
  وقفات مع سورة يوسف - 3 - قرآنا عربيا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -38- مفهوم التقدير في التدخل المهني للخدمة الاجتماعية Assessment
  الشبكات الاجتماعية Social Network
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 4 ثمان آيات في سورة النساء ....
  وقفات مع سورة يوسف - 2 - تلك آيات الكتاب المبين - فضل القرآن الكريم
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -36- مفهوم جماعة النشاط Activity Group
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (9)
  وقفات مع سورة يوسف - 1 - مع مطلع سورة يوسف " الر " والحروف المقطعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -35- مفهوم الهندسة الاجتماعية Social Engineering
  نفحات قرآنية ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة المحمدية 3 ثمان آيات في سورة النساء ....
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -34- مفهوم التثاقف – او المثاقفة - التثقف Acculturation
  من عجائب القران – نماذج وضاءة لجماليات الأخلاق القرآنية
  من عجائب القرآن الكريم والقرآن كله عجائب –1- الأمر بالعدل والندب إلى الاحسان والفضل في مجال المعاملات
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -33- مفهوم حركة تنظيم الاحسان Charity Organizations Movement
  من روائع الامام ابن القيم -1- احذر كلمات ثلاث أوردت أصحابها المهالك
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية(8) A brief Analytical Vision on the Theoretical Framework of Social Service
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -32- مفهوم حركة المحلات الاجتماعية Social Settlement Movement
  ياله من شهر لو عرف السلمون قدره - شهر القرآن 1
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -31- مفهوم الفئات المستضعفة أو المعرضة للخطر : At- Risk Population
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -30- الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية Generalist Social Work Practice
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -29– مسؤولية - محاسبية Accountability
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -28- المحاسبة التراكمية أو المحاسبة بالاستحقاق Accrual Accounting
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -27- نموذج الاهداف الاجتماعية Social Objectives Model
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -26- التصديق أو إجازة المؤهل – الاعتماد الاكاديمي Accreditation
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية(7) A brief Analytical Vision on the Theoretical Framework of Social Service
  ما أحوجنا إلى التوكل - قصة الحسن البصري مع الحجاج
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -25- العمليات البيئية في الخدمة الاجتماعية : Social Work Intra Operations
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -24- تكيف – مواءمة – ملاءمة – توافق – تلاؤم Accommodation
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (6) A brief Analytical Vision on the Theoretical Framework of Social Service
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -23- ادمان المسكرات Alcoholism
  من قواعد النصر في القران الكريم -32- فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا
  علاقة الخدمة الاجتماعية بالعلوم الأخرى (3)
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -22- المطلق الثقافي Absolute Cultural
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -21- ظاهرة الغياب ( عن العمل ) Absenteeism
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -20- التنفيس Abreaction
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (5) A brief Analytical Vision on the Theoretical Framework of Social Service
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -19- السلوك المعادي للمجتمع ( المضاد للمجتمع ) ANTISOCIAL BEHAVIOR
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -18- الشخص الأكثر عرضة للحوادث أو الإيذاء - ميال للتعرض للحوادث Accident Prone
  علاقة الخدمة الاجتماعية بالعلوم الأخرى (2)
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية –17- توفير الخدمات وتسهيل عملية الوصول اليها والاستفادة منها Access Provision
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -16- العلاج العملي Action Therapy
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (4) A brief Analytical Vision on the Theoretical Framework of Social Service
  من قواعد النصر في القران الكريم -31- فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -15- سهولة الحصول على الخدمة Accessibility Of Service
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -14- الادارة في الخدمة الاجتماعية Administration in Social Work
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -13- القبول، التقبل Acceptance - Acceptation
  علاقة الخدمة الاجتماعية بالعلوم الاخرى (1)
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (3) A brief Analytical Vision on the theoretical framework of Social Service
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -12- أكاديمية الاخصائيين الاجتماعيين المعتمدين : Academy Of Certified Social Workers A.C.S.W
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -11- الاستبداد - الاستبدادية – نظرية سياسية Absolutism
  من قواعد النصر في القران الكريم -30- قل للذين كفروا ستغلبون
  دروس الأربعاء بمسجد الجامعة بصنعاء -3- تابع منزلة العلم في الإسلام
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -10- العمليات العقلية الشاذة Abnormal Mental Processes
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -9- علم نفس الشواذ
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -8- التجريد، مجرد Abstract
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -7- الإجهاض Abortion
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (1) A brief Analytical Vision on the theoretical framework of Social Service
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -6- التوقف Abstention
  من قواعد النصر في القران الكريم - 29 - وان تصبروا وتتقوا لا يضركم
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -5- الشخصية غير السوية (اضطراب الشخصية) Abnormal Personality-Troubled Personality
  دروس الأربعاء بمسجد الجامعة بصنعاء -2- منزلة العلم في الإسلام
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -4- قدرة، قدرات
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية - 3 – إساءة معاملة، أو سوء استعمال
  دروس الأربعاء بمسجد الجامعة بصنعاء -1- موقف الإنسان من نعم الله عليه (*)
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -2- السلوك الشاذ (اللاسوي)
  من قواعد النصر في القران الكريم -28- ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة
  من قواعد النصر في القران الكريم - 27 - والعاقبة للمتقين
  قائمة مختارة من مصطلحات الخدمة الاجتماعية -1- اللاسواء ( الشذوذ )
  من قواعد النصر في القرآن الكريم – 26 – واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم ونصركم
  من قواعد النصر في القرآن الكريم – 25 – ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
  من قواعد النصر في القرآن الكريم - 24 - ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم
  من قواعد النصر في القران الكريم – 23 - أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
  من قواعد النصر في القران الكريم – 22 – ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
  نفحات ودروس قرانية - 2 - الفرق بين مغفرة الذنوب، وتكفير السيئات في القرآن الكريم
  من قواعد النصر في القران الكريم - 21 - ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله
  نفحات ودروس قرآنية - 1 - من كان مع الله لم يضره ضعفه
  من قواعد النصر في القران الكريم – 20 – ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
  من قواعد النصر في القران الكريم – 19 – كتب الله لأغلبن أنا ورسلي
  من قواعد النصر في القرآن الكريم – 18 – بل الله مولاكم وهو خير الناصرين
  من قواعد النصر في القران الكريم - 17 - وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير
  من قواعد النصر في القرآن الكريم - 16 - والله ولي المؤمنين
  من قواعد النصر في القران الكريم – 15 - وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ
  من قواعد النصر في القرآن الكريم – 14 – ليظهره على الدين كله
  من قواعد النصر في القرآن الكريم - 13 – وان جندنا لهم الغالبون
  من قواعد النصر في القرآن الكريم – 12 - فإن حزب الله هم الغالبون
  من قواعد النصر في القرآن الكريم – 11 - هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
  من قواعد النصر في القران الكريم – 10 - والله يؤيد بنصره من يشاء
  من قواعد النصر في القران الكريم – 9 – من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة
  من قواعد النصر في القران الكريم – 8 - انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة
  من قواعد النصر في القران الكريم – 7 – ألا إن نصر الله قريب
  من قواعد النصر في القران الكريم – 6 – ولينصرن الله من ينصره
  من قواعد النصر في القران الكريم – 5 – كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله
  من قواعد النصر في القرآن الكريم – القانون الرابع - وكان حقا علينا نصر المؤمنين
  قوانين النصر - القانون الثالث – ان تنصروا الله ينصركم
  قوانين النصر – القانون الثاني – وما النصر الا من عند الله
  من قواعد النصر في القرآن الكريم – 1 – إن ينصركم الله فلا غالب لكم
  خمس نصائح ذهبية غفل عنها أصحاب المال والأعمال في قصة قارون
  لك الله يا أمة محمد
  نظرة عابرة على بعض الاتجاهات الحديثة في الرعاية الاجتماعية Social Welfare New Trends
  لمحات حول الخدمة الاجتماعية من المنظور الإسلامي
  حول أهم برامج الرعاية الاجتماعية للأسرة والطفولة في المجتمع المصري
  محاضرات حول مجالات الرعاية الاجتماعية والخدمة الاجتماعية -1-
  من دلائل التكريم الالهي للإنسان ومظاهره – (1) خلقه الله تعالى في احسن تقويم وأبدع صورة
  وقفة حول الأحرف المقطعة في فواتح بعض سور القرآن الكريم
  مواقف تربوية من التراث - قصة أم سلمة ووفاة أبي سلمة رضي الله عنهما
  منهجية حل المشكلات والتغيير المزيف
  كيف كانوا وكيف أصبحنا – 3 – الفاروق عمر ومحاسبة النفس
  كيف كانوا وكيف أصبحنا – عمر بن عبد العزيز يدعوا ربه في مصلى العيد
  وقفة مع آية: "ولا تعجل بالقران من قبل أن يقضى إليك وحيه"
  أقسم بالطلاق أن يعبد الله عبادة لا يشاركه فيها أحد من الناس
  ضوابط وموجهات سلوكية من القرآن الكريم 1
  الأسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة -5- د - مصطلح الجندر
  مواقف تربوية من التراث - بين معاوية وأحد الأنصار ..... " ونحن قومه "
  وتصديق ذلك في كتاب الله – 2 – فألهمها فجورها وتقواها
  وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى - 1 - حول رؤية الله تعالى
  * قراءة اجتماعية تربوية لبعض مشاهد سورة يوسف (1)
  مواقف تربوية من التراث الإسلامي – 3 - غنيهم موفور
  الأسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة - 5 - ج - مصطلح الجندر –
  فوائد ولطائف قرآنية -1- ذكر المسجد النبوي في القرآن
  الأخصائي الاجتماعي والتنمية المهنية - 2 – التفكير في حل المشكلة اكثر من التفكير في المشكلة
  الأخصائي الاجتماعي والتنمية المهنية : عزيزي الأخصائي الاجتماعي، كيف يمكن أن تنمي ذاتك مهنيا (1)
  الأسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة - 5 / ب - مصطلح " الجندر " Gender
  المنظور الحقوقي لرعاية المسنين في محيط الخدمة الاجتماعية The Human Rights Perspective For Aging Welfare In Social Work Profession
  نبذة مختصرة حول مدخل أو منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية Social Work Practice, A Generalist Approach
  رعاية المرأة من المنظور الحقوقي في محيط الخدمة الاجتماعية : Human Rights Perspective For Women Welfare
  الأسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة - 5 / أ - مصطلح " الجندر " Gender
  مجال رعاية الطفولة من المنظور الحقوقي في محيط الخدمة الاجتماعية: Childhood Welfare
  مواقف من التراث - مكانة العلم والمعلم " بين هارون الرشيد ومعلم الأمين والمأمون "
  الاسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة - 4 - مصطلح الجنس الآمن
  حول منهجية الدراسة العلمية للظواهر والمشكلات الاجتماعية
  الأسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة - 3 - مصطلح " عمل المرأة "
  الاسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة - 2 – مصطلح المتحدون والمتعايشون
  الأسرة المسلمة ومعركة المصطلحات الوافدة والمشبوهة - 1 - مصطلح الحياة غير النمطية
  مواقف من التراث - قصة ابن حزم – كيفية استثمار المواقف
  الأسرة المسلمة آخر الحصون .... هل هي مهددة حقا ...
  كلمة حول واقع الاسرة المسلمة اليوم
  رعاية الأسرة: التفكير الذري والتفكير الشمولي وموقف الأخصائي الإجتماعي منهما
  مواقف من التراث - 4 - مع بشر الحافي
  سلسلة الأوائل : الأدباء العرب - 1 - أول من كتب من فلان إلى فلان
  سلسلة الأوائل علوم القرآن – 2 – أول من كتب القرآن
  هل تعلم - 3 - أن الكفر بالطاغوت شرط في تحقيق الإسلام
  نقول في زمن الفتن: رجاؤنا في الله وحده أن ينتشلنا مما نحن فيه (2)
  نقول في زمن الفتن رجاؤنا في الله وحده أن ينتشلنا مما نحن فيه 1
  تأملات قرانية -2- مغفرة الذنوب وكيف نوفق بين آيتين من كتاب الله (*)
  سلسلة الأوائل علوم القرآن – 1 – أول من نقط المصحف
  هل تعلم - 2 - أن التوبة من الشرك شرط في تحقيق الإسلام
  هل تعلم أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقبله الله من العباد
  من الهدي النبوي -2- يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه 2
  واقعنا المعاصر والموقف من القرآن الكريم
  تأملات قرآنية - 2- بين قوله تعالى " إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء " وقوله " فأمرنا مترفيها ففسقوا فيها "
  تأملات قرآنية - 1 – كيف اجتمع في القرآن نفي السؤال يوم القيامة واثباته معا
  نفحات قرآنية (3) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة المحمدية 2
  كيف نعرف الإسلام على حقيقته - 4
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية الملاحق ( ملحق : 5-6 )
  كيف نعرف الإسلام على حقيقته - 3
  كيف نعرف الإسلام على حقيقته -2
  كيف نعرف الإسلام على حقيقته -1
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية الملاحق ( ملحق : 3 – 4 )
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية الملاحق ( ملحق : 2 )
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية الملاحق ( ملحق : 1 )
  نفحات قرآنية - 4 - ذلك بأن الله هو الحق
  الدعوة والتذكير من أخص خصائص أمة البشير النذير-3
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (19)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (18)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (17)
  الدعوة والتذكير من أخص خصائص أمة البشير النذير2
  من الهدي النبوي -2- يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه!!!
  مفاهيم قرآنية - 3 - مفهوم حسن الخلق
  من الهدي النبوي -1- إتق الله حيثما كنت (5)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (16)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (15)
  مفاهيم قرآنية - 2 - مفهوم المعية الإلهية في القرآن الكريم
  من الهدي النبوي -1- إتق الله حيثما كنت (4)
  العداء للإسلام سر التطاول على خير الأنام -2
  من الهدي النبوي -1- إتق الله حيثما كنت (3)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (14)
  من الهدي النبوي -1- إتق الله حيثما كنت (2)
  صيدلية القرآن – ما شاء الله لا قوة إلا بالله 5- 6
  صيدلية القرآن – ما شاء الله لا قوة إلا بالله (5-5)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (13)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (12)
  مفاهيم قرآنية -3- " الكتاب " الحلقة الثالثة
  مفاهيم قرآنية -2- " الكتاب " الحلقة الثانية
  مفاهيم قرآنية -1- " الكتاب " الحلقة الأولى
  من الهدي النبوي -1- إتق الله حيثما كنت
  ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة المحمدية -1-
  صيدلية القرآن – ما شاء الله لا قوة إلا بالله (5-4)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (11)
  الدعوة والتذكير من أخص خصائص أمة البشير النذير -1- (*)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (10)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (9)
  صيدلية القرآن – ما شاء الله لا قوة إلا بالله (5-3)
  صيدلية القرآن – ما شاء الله لا قوة إلا بالله (5-2)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (8)
  صيدلية القرآن – ما شاء الله لا قوة إلا بالله (5-1)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (7)
  لطائف قرآنية : أربع من كن فيه كن له وثلاث من كن فيه كن عليه (2)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (6)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (5)
  لطائف قرآنية : أربع من كن فيه كن له وثلاث من كن فيه كن عليه
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (4)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (3)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (2)
  كتاب منظومة حقوق الإنسان من منظور الخدمة الاجتماعية (*)
  صيدلية القران -4- أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
  المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة الثامنة
  المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة السابعة
  محبة الرسول عقيدة وعمل لا زعم وادعاء
  المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة السادسة
  صيدلية القرآن (3) وأفوض امري الى الله
  المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة الخامسة
  موافقات عمر بن الخطاب رضي الله عنه (3)
  وقفة مع آية - 4 - " وتقلبك في الساجدين " وبيان فضل النبي صلى الله عليه وسلم
  المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة الرابعة
  من مواقف الهمة العالية - ربيعة بن مالك الأسلمي رضي الله عنه
  وقفة مع آية - 3 - " وتقلبك في الساجدين " وبيان فضل النبي صلى الله عليه وسلم
  وقفة مع آية - 2 - " وتقلبك في الساجدين " وبيان فضل النبي صلى الله عليه وسلم
  وقفة مع آية - 1 - " وتقلبك في الساجدين " وبيان فضل النبي صلى الله عليه وسلم
  المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة الثالثة
  موافقات عمر بن الخطاب رضي الله عنه (2)
  موافقات عمر بن الخطاب رضي الله عنه (1)
  المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة الثانية
  صيدلية القران (2) " لا إله إلا أنت سبحانك .."
  نفحات قرآنية (1) : " إن معي ربي سيهدين "
  لحظات في رحاب صيدلية القرآن: حسبنا الله ونعم الوكيل (خطبة جمعة)
  العداء للإسلام سر التطاول على خير الأنام
  المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة الأولى
  سلسلة كيف كانوا وكيف أصبحنا (1)
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(11 الأخير)
  ملخص بحث أبعاد التخطيط التكاملي لمواجهة مشكلة المخدرات في مجتمعاتنا العربية
  السياسة الاجتماعية لرعاية المسنين فى مصر، دراسة لبعض الأبعاد الاجتماعية
  من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (8)
  من أعلام السلف الصالح (1) ثابت بن أسلم البناني
  ملخص بحث التأصيل الإسلامي ومستقبل تعليم الخدمة الاجتماعية في المجتمع السعودي
  من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (7)
  ملخص بحث حول دراسات التوجيه الإسلامي للخدمة الاجتماعية (*)
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(10)
  مواقف من التراث (3) المؤمن عند الإحتضار
  ملخص بحث عن صلة الوقف الإسلامي بالرعاية الاجتماعية في المجتمعات الإسلامية
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(9)
  قطوف من رياض السنة (1) من صام يوما في سبيل الله...
  من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (6)
  ملخص بحث: "سياسات رعاية الطفولة في المجتمع اليمني بين الواقع والمأمول" دراسة تكاملية من منظور الخدمة الاجتماعية
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(8)
  وقفة اعتبار مع الإمام الشافعي عند موته
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(7)
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(6)
  من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (5)
  من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (4)
  من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (3)
  ملخص دراسة حول الشباب الفلسطيني بقطاع غزة (*)
  مواقف من التراث (1) ذكاء امرأة وفطنة أمير
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(5)
  ملخص بحث حول " القطاع التطوعي وإسهاماته في تحقيق أهداف التخطيط الاجتماعي بالمحليات "
  من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (2)
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(4)
  من آفات الإنسان في عصرنا الغفلة والنسيان (1)
  من الأخطاء الشائعة في بحوث الدارسين في العلوم الاجتماعية (1)
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(3)
  أفق أيها الإنسان هؤلاء هم أعداؤك !!
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(2)
  تقويم تجربة برنامج الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء(1)
  بعض الملاحظات حول واقع البحث العلمي في الخدمة الاجتماعية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد عمر غرس الله، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، كريم فارق، محمد شمام ، المولدي الفرجاني، أحمد الحباسي، فتحي الزغل، سعود السبعاني، صلاح الحريري، عواطف منصور، الهيثم زعفان، سلام الشماع، صلاح المختار، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، أحمد النعيمي، رضا الدبّابي، عمار غيلوفي، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، محمود طرشوبي، فهمي شراب، أحمد بوادي، نادية سعد، د- محمود علي عريقات، مراد قميزة، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، سيد السباعي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، علي الكاش، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، محمد يحي، تونسي، يحيي البوليني، حسن عثمان، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، أنس الشابي، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، علي عبد العال، إيمى الأشقر، د- محمد رحال، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء