البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من الأخطاء الشائعة في بحوث الدارسين في العلوم الاجتماعية (1)

كاتب المقال د. أحمد بشير - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5550


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أولا : الأخطاء المتعلقة بتحديد المفاهيم والمصطلحات


- ماهية المفهوم وخصائصه :
منذ أن خلق الله آدم عليه السلام (أبا البشر ) وهبه علم الأسماء كلها كما قال تعالى : {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }( البقرة : 31 )، أي علَّمه الله أسماء الأشياء والموجودات التي سيتعامل معها كلها, ( وهو العلم الوهبي )، ومنحه القدرة والإمكانيات التي يسنطيع من خلالها أن يكتسب العلم والمعرفة ( العلم الكسبي )،
ومنذ أن وجدَ الإنسان على هذه الأرض وهو يحاول فهم هذا العالم والوسط الذي يعيش فيه، من خلال تعامله مع الأشياء والحوادث والظواهر والمدركات الحسية العديدة، ومروره بالخبرات والمواقف المختلفة، وفي محاولته هذه كان يلجأ دائما إلى إعمال فكره وعقدِ المقارنات بين الأشياء التي يتعامل معها، والخبرات والمواقف التي يمرُ بها، وذلك لاكتشاف أوجه الإختلاف وأوجه الشبه بينها، ثم يقوم بتصنيفها إلى فئات أو أصنافٍ بناءً على خصائصِها المشتركة، لكي تكون أكثرَ فهماً بالنسبةِ له من ناحية، وأكثرَ قابلية للتطبيقِ في المواقفِ الأُخرى الجديدةِ من ناحية أخرى،

ومن خلال عملية " التصنيف " Classification هذه تمكن الإنسان من اختصار العديد من الجزئيات والأشياء، وأصبح بمقدوره أن يستجيبَ لمجموعةٍ من الأشياءِ والظواهر المتشابهةِ وغيرِ المتطابقةِ باستجابة واحدة هي مفهومه عنها، ومع النمو والتطور المطرد للإنسان ومروره بمزيدِ من المعارفِ والخبراتِ وتراكمها، وازدياد قدرته على التفكيرِ المجردِ، فقد نمتْ مفاهيمه وتوسعتْ، ولم يعد بمقدوره أن يتعامل مع الأشياء أو المدركات الحسية فحسب، وإنما انتقل إلى التعامل مع المجردات والتعميمات المعقدة، وهكذا نشأتْ المفاهيمُ لدى الإنسان ثم تطورتْ واتسعتْ، (1)

وعلى ذلك يمكن القول أن المفهوم Concept هو عبارة عن " تصور ذهني أوعقلي عام - مادي أو مجرد – لشيء ما أو ظاهرة، أو موقف أو حادثة ما "، وهذا يعني أن المفهوم إما أن يكون ماديا ( أي معبرا عن أشياء لها وجود مادي محسوس وملموس بحيث يمكن إدراكها عن طريق الحواس )، كما يمكن أن يكون مجردا ( أي معبرا عن أشياء لها وجود غير مادي، و هو عبارة عن فكرة، أو مجموعة أفكار مجردة يكتسبها الفرد على شكل رموز، أو تعميمات Generalizations لتجريدات معينة )، ومن أمثلة المفاهيم الماديةConcrete Concepts : الماء، القطار، الجسد، الدار …. وكافة الأشياء والموجودات المادية التي تدرك بالحواس، ومن أمثلة المفاهيم المجردة Abstract Concepts : الحب، الخير، الجمال، الثقافة، الحضارة، المكانة الاجتماعية، حقوق الإنسان،

أما " المصطلح أوالإصطلاح " Term في عرف العلماء فهو " اللفظ " الذى يضعه أهل فن أو علم أو اختصاص معين ليدل على معنى معين يتبادر إلى الذهن عند إطلاق ذلك اللفظ، وهذا التعريف الذى يتفق عليه العلماء أو أهل الفن يكون جامعا مانعا، بحيث يكون جامعا لكل معارفهم عن هذا اللفظ، مانعا لدخول جزء من هذا التعريف فى أى فن آخر يستخدم نفس اللفظ،

وعلى ذلك قالمصطلح يعبر عن قضية Issue من القضايا التى تخصص فيها أهل هذا الفن من وجهة نظرهم، وطريقة استخدامهم بغض النظر عن استخدام نفس اللفظ فى فن أو تخصص آخر، مع العلم أن جميع المصطلحات لا تخرج فى مضمونها عن مجمل التعريف اللغوى لنفس المصطلح، بل إن التعريف اللغوى يكون له القاسم المشترك الأكبر فى صنع التعريف الإصطلاحي Conventional Deffinition ، وتأسيسا على هذا الفهم للمصطلح يمكن القول أن المصطلح – في علاقته بالمفهوم – ماهو إلا رمز أو وعاء يحمل معنى المفهوم ودلالاته ومضامينه وإيحاءاته، ويدل عليه، باعتبار أن المفهوم كما سبق هو تصور ذهني ،

ويرتبط بكل من " المفهوم " و " المصطلح "، لفظ " التعريف " Definition وهو تحديد أو شرْح مُتصَوَّر كلمة مّا، ويعرفه البعض بأنه " بلاغ يصف مجموع السمات الدلالية التي تنتمي إلى المفهوم الذي يدل عليه مصطلح مَّا، ويخْبر عن طبيعة هذا المفهوم نفسِه، وهذا البلاغُ الذي ينبغي ألاّ يظهر فيه المصطلح المحدَّد، يجب أن يكون شكله دقيقاً " وهو إما أن يكون نظريا أو إجرائيا ( أي يمكن قياسه )،

- العلم وأهمية تحديد المفاهيم :
ونود التأكيد على أمر هو معلوم من البحث العلمي بالضرورة، ومفاده أن من المهم قبل الشروع في أي بحث أو عمل علمي – أي ينتمي إلى الإشتغال بالعلم والبحث العلمي - ضرورة تحديد وتحرير وضبط وتعريف المصطلحات والمفاهيم الرئيسية التي يعالجها الباحث في هذا العمل العلمي، لما لذلك من أثر هام في تمكين الباحث والقاريء معا من استيعاب المعنى الحقيقي والمنضبط لهذه المفاهيم وإبرازه، وكذلك في حماية الباحث من الوقوع في التسطيح والعمومية، أو أن تختلط عليه معاني ودلالات تلك المفاهيم والمصطلحات، خاصة إذا علمنا أن التعدد في التعريفات والرؤى، والإختلاف في وجهات النظر حول المفاهيم يعد من أهم السمات والخصائص البارزة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومهن المساعدة الإنسانية بوجه عام، ومن هنا فإن قضية تحديد المفاهيم والمصطلحات وتعريفها بدقة كانت وما زالت تشكل إشكالية واضحة وهامة بالنسبة للمشتغلين بالعلم والتأليف والبحث العلمي في تلك العلوم والمهن ، وربما يرجع ذلك أغلب المصطلحات والمفاهيم الشائعة الإستخدام في تلك العلوم غالبا ما توصف بأنها ذات درجة عالية من التجريد (2) Abstraction ، وكثيرا ما تتباين حولها الآراء، وتتعدد وجهات النظر بفعل العديد من العوامل والمتغيرات، ليس هنا مجال استعراضها وطرحها تفصيلا، ولا شك أن تعدد وتداخل التعريفات للمفهوم الواحد، يخلق قدراً من الإضطراب واللبس وقدرا من الضبابية والخلط عند استعمال مثل هذه المفاهيم ( 3 )،

وثمة مجموعة من الأخطاء الشائعة والمتعلقة بتحديد المفاهيم والمصطلحات في رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال العلوم الإجتماعية والإنسانية وذلك من واقع التجربة العملية من خلال الإشراف على و/أو مناقشة العديد من تلك الرسائل العلمية، نورد أهمها فيما يلي :

1- كثير من الدارسين يقتصرون في التعريف بالمصطلحات وتحديد المفاهيم على المصطلحات والمفاهيم الواردة في عنوان البحث فقط، والصواب أن هناك العديد من المفاهيم والمصطلحات التي يتناولها الباحث في بحثه سواء تلك التي وردت في العنوان أو تلك التي ترد في الإطار التصوري النظري الذي ينطلق منه البحث وقد تحتاج إلى تعريف وتحديد وهو أمر لابد من أخذه في الاعتبار، ومن ثم فعلى الباحث أن تكون لديه القدرة والمهارة على انتقاء المفاهيم والمصطلحات التي يستشعر أنها تحتاج إلى تعريف وألا يقتصر في ذلك على ما ورد في عنوان البحث فقط،

2- أحيانا يغفل بعض الدارسين تحديد المعنى اللغوي للمصطلح فلا يتعرضون له، وعلى الجانب الآخر نجد البعض يتوسعون في إيراد المعنى اللغوي والخلافات الواردة حول في المعاجم اللغوية دون حاجة إلى ذلك، ومن هنا فتحديد المعنى اللغوي للمصطلح مهم ولكن دون إغراق في التوسع فيه بما لايتاجه البحث،


3- نقل التعريف من كتب غير متخصصة في مجال الدراسة، فمثلا لا يعقل أن يلجأ الباحث عند تعريفه للخدمة الاجتماعية، أو طرقها ومبادئها إلى كتب علم الإجتماع، أو علم النفس، وإنما عليه اللجوء إلى المصادر المتخصصة في الخدمة الاجتماعية،

4- بعض الباحثين يكتفي بنقل واقتباس التعريفات الواردة في رسائل الماجستير والدكتوراة، والبحوث والدراسات السابقة، وهو أمر لايجوز إلا في حالة واحدة فقط وهي أن يكون التعريف المقتبس هو من إبداع صاحب الرسالة أو الدراسة السابقة وذلك في أضيق الحدود، وفيما عدا ذلك فعلى الباحث إن يلجأ عند تحديده للمفاهيم إلى المصادر والمراجع الأصلية،
5- الخلط بين المفهوم والمصطلح والتعريف، واستخدام هذه الألفاظ دون تمييز واضح بينها، مما ينم عن عدم وعي الدارس بالفروق بين تلك الألفاظ،

6- الحرص على حشد عدد كبير من تعريفات المفهوم دون هدف محدد، أو فلسفة معينة، وبغض النظر عن صلتها بموضوع البحث، ودون تحليل أو مناقشة لتلك التعريفات أو ربط بينها، وعدم الاهتمام بالتوصل إلى التعريف الذي يتبناه الباحث في دراسته، سواء كان هذا التعريف من إبداع الباحث بعد استعراضه لعدد من التعريفات، أو كان من إبداع غيره من العلماء شريطة أن يقدم الباحث تبريرات علمية لاختياره، وصلته بموضوع البحث،

7- عدم الوعي بماهية التعريف الإجرائي للمفهوم والفرق بينه وبين التعريف النظري، فنجد الباحث في أحيان كثيرة بعد عرضه لمجموعة من التعريفات النظرية للمفهوم، يقوم بجمع عدد من العبارات يستقيها من التعريفات التي عرضها، ثم يوردها تحت عنوان التعريف الإجرائي، وهذا من الأمور الشائعة، وكان على الباحث أن يعلم أن فكرة " التعريف الإجرائي " في جوهرها إنما تقوم على تحويل المفهوم النظري المجرد إلى مؤشرات واقعية يمكن ملاحظتها وجمع بيانات عنها، وقياسها، واختبارها في الواقع الإمبيريقي،
----------

الهوامش
(1) - سلام ناجي : " المفاهيم : تعريفها، خصائصها، تصنيفها، وتدريسها " الجزء الاول، ( بتصرف )، نقلا عن :
http://www.deyaa.org/vb/showthread.php?t=270

(2) - " مصطلح التجريد يشير إلى عملية عقلية من خلالها يتم استبدال مجموعة من الأشياء بمفهوم عام، يوصف الأشياء وفقا لخصائصها المشتركة، على سبيل المثال : يمكنك الحصول على مفهوم عام للسيارات على أساس الخصائص المشتركة لجميع السيارات (لها أربع عجلات، وعجلة قيادة ...و..و..و.. إلخ " .
- أنظر :
http://saidbakr.blogspot.com/2009/12/blog-post.html

بعبارة أخرى فإن التجريد abstraction، هو عبارة عن عملية الفصل بين ما هو رئيس، وما هو ثانوي عارض ومتغير، ويعد التجريد عملية حاسمة، تساعد على الإنتقال من المستوى الحسّي التراكمي، ومن التعامل مع خليط الخبرة، وتداخل عناصرها ومكوناتها (حسّية، حركية، إدراكية، مشخّصة، مجرّدة، وغير ذلك) إلى المستوى المعرفي النظري، القائم على إدراك ما هو مشترك بين أنواع هذه الخبرة، أي المستوى الذي يشتمل من حيث التكوين والبناء على مفهومات ومبادئ وقواعد وقوانين ونظريات،
أنظر : الموسوعة العربية
http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=3866&m=1
(3) – أنظر
د. علي وتوت/ كلية الآداب- جامعة القادسية : " الجندر وإنتهاك حقوق الإنسان "، www.women.jo/documents/


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

البحوث الإجتماعية، البحث المنهجي، المنهج، البحث العلمي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  محاضرة تمهيدية حول مقرر مجالات الخدمة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية لمرحلة الدراسات العليا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -44- الميثاق الاخلاقي للخدمة الإجتماعية Social Work Code Of Ethics
  وقفات مع سورة يوسف - 5 - المشهد الأول - رؤيا يوسف – أحد عشر كوكبا
  من روائع مالك بن نبي -1- الهدف أن نعلم الناس كيف يتحضرون
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -43- خدمة الجماعة المجتمعية : Community Group Work
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -42- مفهوم البحث المقترن بالإصلاح والفعل Action Research
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -41- مفهوم التقويم Evaluation
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -40- مفهوم التجسيد – تجسيد المشاعر Acting out
  نفحات ودروس قرآنية (7) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 7 ثمان آيات في سورة النساء ....
  نفحات ودروس قرآنية (6) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 6 ثمان آيات في سورة النساء .... أ
  من عيون التراث -1- كيف تعصى الله تعالى وانت من أنت وهو من هو من نصائح ابراهيم ابن ادهم رحمه الله
  وقفات مع سورة يوسف - 4 - أحسن القصص
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 5 ثمان آيات في سورة النساء ....
  طريقتنا في التفكير تحتاج إلى مراجعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -39 - الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية Eclecticism
  قرأت لك - 1 - من روائع الإمام الشافعي
  نماذج من الرعاية الاجتماعية في الإسلام – إنصاف المظلوم
  وقفات مع سورة يوسف - 3 - قرآنا عربيا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -38- مفهوم التقدير في التدخل المهني للخدمة الاجتماعية Assessment
  الشبكات الاجتماعية Social Network
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 4 ثمان آيات في سورة النساء ....
  وقفات مع سورة يوسف - 2 - تلك آيات الكتاب المبين - فضل القرآن الكريم
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -36- مفهوم جماعة النشاط Activity Group
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (9)
  وقفات مع سورة يوسف - 1 - مع مطلع سورة يوسف " الر " والحروف المقطعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -35- مفهوم الهندسة الاجتماعية Social Engineering
  نفحات قرآنية ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة المحمدية 3 ثمان آيات في سورة النساء ....
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -34- مفهوم التثاقف – او المثاقفة - التثقف Acculturation
  من عجائب القران – نماذج وضاءة لجماليات الأخلاق القرآنية
  من عجائب القرآن الكريم والقرآن كله عجائب –1- الأمر بالعدل والندب إلى الاحسان والفضل في مجال المعاملات

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، صلاح الحريري، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، محمد الياسين، الهادي المثلوثي، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، ياسين أحمد، رافع القارصي، فتحي العابد، يحيي البوليني، عمر غازي، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، سلوى المغربي، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، علي عبد العال، منجي باكير، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، عراق المطيري، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، أحمد ملحم، رمضان حينوني، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، كريم فارق، حاتم الصولي، مجدى داود، عزيز العرباوي، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، محمد عمر غرس الله، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، نادية سعد، طلال قسومي، محمود طرشوبي، علي الكاش، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، كريم السليتي، حسن عثمان، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، مراد قميزة، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، العادل السمعلي، محمد العيادي، د - صالح المازقي، سلام الشماع، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة