البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

لماذا لا يوجد وعي بخطر الارتباط اللامادي بفرنسا

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1790


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لما كانت العلاقة غير السوية التي تجمع تونس مع فرنسا تنتجها وتديمها ارتباطات لامادية بدرجة أولى ثم ارتباطات مادية بدرجة أقل(1)، فإن المفترض أن أي محاولة فهم لهذه العلاقة يجب أن تتناول هذين البعدين، لكن الواقع يظهر غياب المستوى اللامادي في أي بحث، فثبت أن خللا يشوب تناولنا هذه العلاقة

لا يكاد يوجد أي وعي لدى التونسيين يتعلق ببعد الارتباط اللامادي مع فرنسا، إلا ذلك الذي يقال متفرقا عن التبعية لفرنسا من الكلام المرسل الذي لا يصل لمستوى فهم منضبط لدى الفواعل المفكرة (2)، وهو معنى الوعي الذي يمكن تعريفه أنه الفهم المنهجي المنتج للمواقف، حيث أنه مستوى يجاوز حالة التنبه البدائي لموجود يكون موضوع الوعي

غياب الوعي بالربط اللامادي يمثل مجالا متاحا لانتشار التأثيرات اللامادية، بهذا المعنى فإن غياب الوعي هو سبب لوجود ذاته (القابلية للبقاء ضحية)، وتفسيره أن التأثيرات اللامادية ما إن تمس فردا جاهلا بخطرها حتى تحوله لناقل وعامل نشر لذلك التأثير، إذن فأول أسباب غياب الوعي هو ذلك الغياب، لكننا سنبحث الأسباب الأخري التي تجاوز الفرد

غياب الوعي بخطر الربط اللامادي بفرنسا


لماذا لا يتوفر في تونس وعي بخطر استعمال اللغة الفرنسية منذ الطفولة على أطفالنا ونفسياتهم من حيث أن فهمهم للعالم من خلال لغة أجنبية يساهم في تشتيت ذهنياتهم وجرح علاقتهم بهويتهم التي لا تزال أصلا في طور البناء فينتهي لتنشئتهم منبتّين بهويات مزدوجة منذ الصغر من خلال كره الذات أو على الأقل بناء علاقة غير قوية مع الشخصية المحلية التاريخية، فيتكوّن الطفل محبا لفرنسا أكثر من تونس ولتاريخ فرنسا ورموزها أكثر من تاريخ تونس ورموزها، و حينما يكبر يصبح مفضلا لمصالح فرنسا اكثر من مصالح تونس ؟

لماذا لا يوجد اعتراض على فرض تدريس البرامج الفرنسية لأطفالنا في مدارس خاصة تونسية تنتهي بإنشاء جالية فرنسية تونسية تكون احتياطا لفرنسا وخادمة لمصالحها مستقبلا ؟

لماذا لا يوجد وعي بخطر استعمال الفرنسية في المساحات والفضاءات العامة والطرقات، ولماذا لا نسمع مطالبات برفض ذلك وفرض استعمال العربية بدلها، لماذا يصل الهوان بنا حد أن التونسيين يتحركون للدفاع عن الحيوانات والأشجار والآثار، ولا يتحركون للدفاع عن لغتهم ؟

لماذا يغتاظ التونسيون من احتلال "إسرائيل" لفلسطين ولا يغتاظون من احتلال فرنسا لتونس، بل إنهم يلطفون ذلك و يسمونه استعمارا فرنسيا (3)، ولماذا يعتبرون "إسرائيل" عدوا وهي كذلك، ولا يعتبرون فرنسا عدوا والحال أن فرنسا أخطر على تونس من "إسرائيل"؟ (4)

لماذا لا يوجد اعتراض على استعمال أموال المجموعة الوطنية للإنفاق على إذاعة عمومية تقدم خدمة لفرنسا بنشر لغتها وثقافتها و تسهيل مصالحها ولا تخدم تونس في شيئ وهي إذاعة تونس الدولية (RTCI) ؟

لماذا لا يوجد اعتراض على مواصلة استعمال الفرنسية للتدريس في الجامعة مما يعيق طلبتنا خاصة في الشعب العلمية والتقنية والطبية، الذين يضطرون للبحث بالإنقليزية ثم ينقلون ذلك للفرنسية ؟

لماذا لا يوجد وعي بأن مصالح فرنسا المادية إنما تنتجها وتديمها هذه الارتباطات اللامادية و أن تفكيك هذه الأخيرة أولا، سينهي تلقائيا التبعية المادية لفرنسا من ثروات منهوبة واتفاقيات ظالمة لأنها ساعتها ستكون حقائق واضحة مستفزة تحت ضوء العقل الكاشف من دون موانع الحواجز الوجدانية التي خلقتها الارتباطات اللامادية مع فرنسا ؟

ثم، لماذا يوجد وعي بالارتباطات المادية مع فرنسا دون الوعي بالارتباطات اللامادية معها ؟

مستويات تشكل الوعي


دراسة مسألة الوعي بقضية الربط اللامادي بفرنسا ومن ضمن ذلك غياب هذا الوعي، يكون إما نسبة للفرد أو نسبة للزمن

حينما نتناول منظومة إنتاج المفاهيم التي تشكل ذهنيات الأفراد في تونس منذ ما سمي استقلالا، سنجد مستويين : الرسمي وهي منظومة ترتكز على أجهزة الدولة من تعليم وإعلام وثقافة، ثم مستوى المؤثرين الفكريين الموازين بالمجتمع وهم عموم الفواعل المفكرة ساعتها (أحزاب، تنظيمات،,,,)

ثم إن خاصية منظومة إنتاج الأفكار تلك أنها من حيث زمن الإيجاد وقعت مرة واحدة لأنها مرتبطة بالبنية الفكرية التي تبنتها الدولة ما لم تتغير (حتى "ثورة" 2011 لم تغير الخطوط الفكرية المؤسسة من الاستقلال وتبنتها)
بينما التأثير من خلال الأفراد أي مستوى التأثير بإعادة نشر القناعات بين الناس، فان كل فرد يعيد نشر قناعة معينة يمثل تأسيسا لعملية إنتاج قناعة جديدة في المجتمع، فهي نسبة للزمن عملية إيجاد متغيرة ومتكاثرة عكس المنظومة الرسمية التي تبقى مستقرة نسبة للزمن

علاقة ما نذكره بموضوعنا وهو بحث غياب الوعي بالربط اللامادي بفرنسا، يوجد في أنه وعي مضاد، لأن نشر قناعة هو إلغاء للقناعة التي تعارضها، مثلا فإن إعادة توزيع بين الناس انطباع / فكرة كون فرنسا قدوة و أن تعلم لغتها وتفضيلها على العربية أمر جيد، هو بمثابة مساهمة في إلغاء الوعي بخطر فرنسا، وهو موضوع بحثنا

إذن نسبة للزمن، التأثير في عملية الوعي بموضوع ما، يتم من خلال عوامل يمكن أن نعتبرها أولية لأنها في مجال مكاني ما، أوجدت مرة واحدة وتواصلت لأنها بمثابة منظومة مؤسسة لوعي الناس في ذلك المجال (الخط الفكري للدولة، الأحزاب،,,,,)، وفيها عوامل متواصلة نسبة للزمن وهي المتعلقة بالأفراد المتمثلة في المواقف التي ينتجها هؤلاء ومن خلالها ينقلون لغيرهم انطباعاتهم، حيث يؤثر موقف الفرد في غيره حسب متتالية هندسية كما بينت في مقال سابق (5)

نسبة للفرد، عملية الوعي بأي موضوع، فيها المستوى الذاتي المتعلق بعمليات الفهم لدى الفرد و كفاءة النظر التجريدي لديه، ثم القدرة على النظر الشمولي للظاهرة من دون الاستغراق في التفاصيل والقدرة على تمييز التفاصيل من دون الذوبان في الكل، ثم فيها مستوى الواقع المحيط بالفرد الذي ينتج عمليات تشكيل الأذهان بمجالاتها التعليم والإعلام والثقافة وتفريعاتها من سياسي و اجتماعي واقتصادي

إذن دراسة أسباب غياب الوعي فيها ثلاث مستويات: مستوى الفرد ومستوى المجال المنتج لأدوات تشكيل الأذهان ثم مستوى التأثير التفاعلي في مجال الأفراد كمجموعة

في هذا المقال سنبحث مسؤولية مستوى المحيط الأولي في تشكيل الأذهان (الدولة، الأحزاب، ,,,) ودوره في غياب الوعي لدى الفواعل المفكرة بخطر الربط اللامادي بفرنسا، ولعلنا سنتناول المستويات الأخري لاحقا

الفكرة المركزية وتفسير غياب الوعي


- أستعمل مصطلح الفكرة المركزية و يجب أن يفهم على معنى منظومة فكرة مركزية أي منظومة أفكار تتمحور حول فكرة أولية مركز، سواء عقيدة سماوية أو فكرة بشرية، يمكن أيضا استعمال : الفكرة المحورية، الفكرة المنتجة، الفكرة الجامعة، بالمقابل ليس المقصود الأيديولوجيا، لأن مانحن بصدده أمر سابق ولاحق عن الأيديولوجيا، فالفكرة المركزية هي التي تعطي معنى للوجود بما في ذلك الأيديولوجيا، إذا فهمنا هذه الأخيرة أنها الفكرة حينما تدخل الوجود بمتغيري الزمن والأفراد، إذ الأيديولوجيا فهم وتنزيل فكرة ما في زمن معين من طرف مجموعة معينة، ثم تثبيت ذلك في الزمن، أي جعل فهم زمني غير متغير نسبة للزمن

- الفكرة المركزية هي التصورات الفكرية أو العقدية التي تكون محورا يؤطر حياة مجموعات بشرية، ويفسر وجودها ويحدد دورها في الحياة، ويمكن أن يمتد لتفسير بعد ما وراء الحياة

- ما يعتبر في الفكرة المركزية هو وجاهتها لدى أصحابها ولا قيمة لحكم الغير عليها من خارجها، فالمعتبر هنا هو الطاقة الكامنة لتثوير الناس بمعنى جعلهم كيانات فعالة، فرفضنا لحركة طالبان مثلا لا يمنع كون تشبعهم بتصورهم عن الإسلام زودهم بطاقة مقاومة كبيرة للأعداء، ورفضنا لليهود لم يمنع كون تصورهم انهم مختارون من "الرب" جعلهم يتميزون في عديد المجالات ويمثل إحساسهم بالتميز الخلقي سببا أوليا لذلك التميز,,,

- نماذج للفكرة المركزية :
1- يمكن أن تبنى على فكرة متجاوزة للوجود: فكرة الدين الإسلامي للمسلمين الأوائل ودورها في امتداد الإسلام لكل العالم، فكرة الدين الإسلامي للجماعات الجهادية ودور ذلك في إمدادهم بقوة تحدي العالم
2- يمكن أن تبنى على فكرة بشرية تتمحور حول قيم : الفكر الشيوعي وقيمة العدالة الاجتماعية : الفكر الشيوعي للاتحاد السوفياتي، الفكر الشيوعي لكوبا، الفكر الشيوعي للصين، فكرة (زوتشيه) كنسخة محلية من الشيوعية لكوريا الشمالية، فكرة ريادة فرنسا الحضارية ودورها التاريخي في حقوق الإنسان لفرنسا، فكرة حقوق الإنسان وحماية الملكية الخاصة لأمريكا
3- يمكن أن تبنى على استرجاع دور تاريخي : الثورة الإيرانية التي ترتكز على استرجاع ريادة الإسلام وكذلك ريادة الأمة الفارسية تاريخيا، تركيا الحديثة بقيادة اردوغان ترتكز على استرجاع ريادة تركيا التاريخية أي الإمبراطورية العثمانية
4- يمكن أن تبنى على زعم تميز تاريخي / خلقي كفكرة شعب الله المختار لإسرائيل،،،

- الفكرة المركزية تجعل الناس فعالين، من خلال خلق أدوار مفترضة تميزهم عن غيرهم من المجموعات البشرية، وتعصمهم من الاندثار اللامادي، وتمدهم بأسباب المقاومة ضد عمليات الإلحاق بالغير

- الفكرة المركزية تحول الناس لرساليين أصحاب أدوار تجاوز ذواتهم لغيرهم (نشر الإسلام، نشر الشيوعية، نشر حقوق الإنسان، ,,,)، ومثل هذه التنشئة تجعل من الصعب جدا على أفراد هذه المجموعات أن يقبلوا بفكرة التبعية للغير، لان مثل ذلك الفرد يمكنه التخلي على نشر فكرته المحورية / المركزية بسبب عجز ما، لكن أن يقبل أن يكون تابعا للغير فهذا يتطلب عجزا مركبا وهو صعب، أي عجز التخلي عن واجب مفترض منه ثم خيانة مجموعته بتقبل فكر غيرها

- لذلك فالمجموعات البشرية التي تحوطها وتؤطرها أفكار مركزية يصعب استقطابها لاماديا أي التأثير عليها فكريا وعقديا، ثم إن محاولات إخضاع تلك المجموعات يتم وجوبا من خلال المس من مركز قوتها وهي إضعاف الفكرة المركزية بتفتيتها أو تمييعها، و أوضح نموذج لذلك ما يقع الآن من استهداف للإسلام ومحاولة إبعاده من أن يكون قوة ضابطة للناس، باعتباره أكبر فكرة مركزية وأصعبها إخضاعا واشدها صلابة واعقدها لأنها تضم كل فروع الحياة وتشمل كل مجالات الوجود لحد ما يسمى لدى المسلمين الآخرة

- الفكرة المركزية باعتبارها موجودا فكريا، تنحو لتكوين البناء المفاهيمي أي اللامادي، إذن فالأفكار المركزية تعصم من التبعية للغير في بعدها اللامادي، لكنها لا تضمن بالضرورة قوة مادية، لان ذلك مستوى يخضع لإنجاز الناس ممن استوعب المستوى اللامادي، وقد يختلفون في تنزيل فهمهم للمستوى اللامادي (المستوى المادي للشيوعية السوفياتية يختلف عن المستوى المادي لكوبا رغم أن كليهما يخضع تقريبا لنفس المستوى اللامادي وهي الفكرة الشيوعية في بعدها الأممي)

المنظومة الرسمية لتشكيل الأذهان سبب عدم الوعي


- منظومة تشكيل الأذهان الرسمية في تونس التي تأسست في الخمسينات و تواصلت ببنيتها تلك لحد الآن رغم تغيرات طفيفة كل حين، بفروعها التعليم والإعلام والثقافة، لم تكن مندرجة في سياق منظومة فكرة مركزية

- لم تكن الفواعل المفكرة المؤسسة التونسية ومنها بورقيبة، على دراية بأهمية الفكرة المركزية، و إن كان بورقيبة أنتج مواقف فكرية متنافرة مهمة (بمعنى تميزها)، ولكن ليس بينها جامع ولا ترتقي لان تكون منظومة فكرة مركزية

- حاول بورقيبة التأسيس لتونس كأمة لوحدها (أي لا تتبع الأمة العربية، وكان يطلق وصف قومي على شركات وطنية مثل الشركة القومية للنقل,,,, ويطلق مجلس الأمة على مجلس النواب، وتخلى عن ذلك التوجه زين العابدين بن علي، والحال أن القومية وصف يلحق اصطلاحا الأمة العربية، فهو بذلك كانه يؤكد فعليا رفضه الأمة العربية) وهو منهج يؤدي لطريق الفكرة المركزية، من خلال القول بتميز تونس عن العرب وشكك في هوية التونسيين من لغة ودين، وعمل بعض المفكرين للتنظير لذلك منهم البشير بن سلامة وبدرجة أقل الحبيب بولعراس (ألف المهدي مبروك في التسعينات كتاب : هل نحن أمة، تناول فيه بالتفصيل هذه المسألة)، ولكنها بقيت مجهودات قاصرة، لان الفكرة المركزية يجب أن تغطي وتعطي تفسيرا لكل مجالات الوجود، و أن تقتلع التونسيين وتشككهم في جذورهم العربية الإسلامية وتتركهم من دون بديل فكري متطور، فإنهم سيقعون ضحايا لفكرة قطب أخرى قوية وهي الفكرة المركزية الفرنسية المتواجدة على الأبواب

- خطر منظومة تشكيل الأذهان الرسمية التي أسسها بورقيبة وصحبه وخاصة محمود المسعدي (6) (تعليم، ثقافة، إعلام)، أنها خلخلت منظومة فكرية عقدية متواجدة منذ قرون بتونس وترتكز حول الإسلام كهوية متكاملة تعطي تفسيرا للوجود بكل أبعاده، لأن منظومة بورقيبة الرسمية رفضت تبني المنظومة الفكرية الموجودة كما لم تقدم لها بديلا مقنعا، أي أنها دمرت الدفاعات الذهنية التي تعصم الناس من الوقوع ضحايا لمنظومة فكرية مغالبة

- إذن، يمكن القول أن منظومة تشكيل الأذهان الرسمية التي أسست منذ فترة ما بعد الاستقلال لكأنها كانت منظومة وظيفية أعدت لتسهيل الحاق التونسيين ذهنيا بفرنسا، حيث زعزعت المنظومة الذهنية الموجودة لدى التونسيين بالأقدار التي تؤدي الخدمة لإحلال منظومة الإلحاق بفرنسا، فقد تم استبعاد منظومة الإسلام في جزئها الذي يقاوم الإلحاق بالغير، أي مستواه الاجتماعي والثقافي والفكري، أما المستوى الفردي (الصلاة، ,,,,) فقد وقع الإبقاء عليه لأنه لا يمثل إعاقة تذكر أمام تقبل فكرة إحلال منظومة فكرية مغالبة هي منظومة فرنسا، وها إننا نرى اليوم التونسيين يصلون ولا يرون بالمقابل حرجا في تقبل كل الارتباطات اللامادية مع فرنسا بل ولا يتحركون ضدها رغم إعلانها الحرب ضد الإسلام والتضييق على أهله لديها، لأن هؤلاء التونسيين يمارسون إسلاما شكليا استبعدت أجزاؤه الفاعلة التي تهدد فرنسا وتمثل مانعا للإلحاق بها

- ما يؤكد أن منظومة بورقيبة كانت منظومة إلحاقية بفرنسا وان بورقيبة سعى لتفكيك منظومة تشكيل الأذهان المغالبة لفرنسا الموجودة على علاتها، انه لم يكتف بأدوات تشكل الأذهان العادية من إعلام وتعليم وثقافة ،بل استعمل الاقتصاد وتحديدا قطاع السياحة للتسريع بذلك، إذ انه من الغريب أنه في بداية الاستقلال أي الخمسينات لم يقع المبادرة بتقوية قطاع الصناعة أو الفلاحة أو الثقافة بل وقع التنادي لتقوية السياحة وتحديدا السياحة التي ترتكز على التهتك الأخلاقي وليس السياحة الثقافية مثلا، وعمل على نشرها تحديدا في أماكن تمثل نماذجا محافظة كمنطقة الجريد، كل ذلك يؤكد أن الإرادة كانت موجودة لاستعمال أدوات الدولة للتسريع بعلمية الإلحاق الذهني بفرنسا

- فثبت إذن أن أداوت تشكيل الأذهان الرسمية التونسية كانت منذ البداية مصممة بحيث تظهر فرنسا كقدوة، لأنها منظومة كانت ضمنيا تحت الإشراف الفرنسي، وهذا الخلل يفسر سبب عدم وعي التونسيين الآن بمن فيهم الفواعل المفكرة للارتباطات اللامادية مع فرنسا

الفواعل المفكرة أدوات للإلحاق بفرنسا وتغييب الوعي بخطرها


إضافة للجهاز الرسمي بمستوياته التعليمية و الثقافية والإعلامية، فإن الواقع به فواعل مفكرة أخرى كات فترة الخمسينات والستينات تتمثل في المشتغلين بالدين (7) ثم الأحزاب والتنظيمات اليسارية

- المشتغلون بالدين في تونس، لم تظهر عليهم أي فاعلية لرفض التأسيس للإلحاق بفرنسا التي مضى فيها مشروع بورقيبة بل إنهم كانوا في سفينته كمفتين و"علماء"، ولا اظهروا فهما لخطر التبعية لفرنسا في بعدها اللامادي إلا بعضا من كتابات فضفاضة لا ترتقي لأن تكون طرحا متكاملا رافضا لعملية التبعية اللامادية، و أكثرهم علما وهو الطاهر بن عاشور أنتج تفسيرا مرجعا يذكرنا فيه من ضمن ما يذكرنا بوجوب قتال الكفار، ولكن حينما دخل الكفار بلدا مسلما وهو تونس حيث يوجد هذا العالم فانه خنس، بل إنه في مناسبة لاحقة ساند ذلك المحتل الكافر من طرف خفي في أمر جمعه ضد التونسيين المنتفضين (8) ولم يظهر ما يخالف ذلك زمن بورقيبة، أما ابنه الفاضل بن عاشور فإنه أرسل أبناءه للتعليم في مدرسة فرنسية، ما يعني إما أنه جاهل بعملية التأثير اللامادي التي تنتجها المدارس الأجنبية، أو أنه يعرف ذلك وفعله متعمدا اقتناعا بعلوية فرنسا، وفي كلتا الحالتين هذا خطير، وقس على ذلك باقي البيوتات المشتغلة بالدين

وعلى أية حال فالتاريخ يؤكد أن الفواعل المفكرة المسلمة بتونس لم تكن إلا معولا في تفكيك بنية المنظومة الذهنية للتونسيين وكانوا أدوات لتسهيل عملية تسريع الإلحاق بفرنسا التي أسسها بورقيبة وصحبه، فالفواعل المفكرة المسلمة إذن هياكل ساهمت في تغييب الوعي بخطر الارتباط اللامادي بفرنسا

- تكونت بتونس منذ ما قبل الخمسينات وبعدها تنظيمات يسارية، وهي بحكم الفكرة التي تدعمها وتسعى لإعلائها وبحكم تكونها تاريخيا، تعتبر تنظيمات تابعة للأجنبي إما مباشرة أو بارتباطات فكرية، فهي موجودات إما يسارية تابعة مباشرة للاتحاد السوفياتي و إما يسارية تكونت في ظلال فرنسية، وفي كل الحالات، فهي فواعل مفكرة لا تقول بمركزية فكرية محلية تونسية كنموذج مستقل لاماديا، وهي بعد ذلك تكونت على فكرة أن فرنسا مرجع وقدوة، وهي بهذا المعنى تكوينات تمثل في ذاتها أدوات لتسهيل وتكريس الإلحاق اللامادي بفرنسا
- ثم إن هذه الفواعل المفكرة اليسارية تتخذ مرجعية فكرية تقول بأولية المادة في تشكيل المفاهيم، فاللاماديات ليست أمرا مستقلا و ليست بالأهمية التي نفهمها نحن، فالدين والمعتقدات والفن والمفاهيم عموما لدى هؤلاء أساسا هي بنية فوقية وليست إلا مجرد انعكاس للبنية التحتية أي القوى وعلاقات الإنتاج،
فالفواعل المفكرة اليسارية إذن هياكل ساهمت في تغييب الوعي بخطر الارتباط اللامادي بفرنسا
------------

الهوامش:


(1) العلاقة غير السوية لتونس مع فرنسا المنتجة بفعل ارتباطات لامادية، أثبتها من خلال مقالات سابقة وستكون موضوع مقالات لاحقة

(2) أعيد هذا الذي نشرته أولا بمقال : في فهم الربط المادي واللامادي بفرنسا
قمت بنحت مصطلح الفواعل المفكرة وأستعمله عوض مصطلح النخبة، لان المفكرة وصف موضوعي لموجود، والتفكير في ذاته لا دلالة فيه لغير عملية التفكير ولا يجاوزها للحكم على الفكرة المنتجة ولا على منتج الفكرة، بينما النخبة وصف معياري / نسبي لموجود، حيث أن الانتخاب أي التمييز هل هو لاعتبار الفكرة أو لأمر مادي يتعلق بمن اعتبر من النخبة، إن كان التميز لغير الفكر فهو ليس من التميز المعني بإفراده مقياسا للتصنيف، و إن كان تميزا لفكرة منتجة، فإن هذا الحكم غير متفق عليه، لأن ذلك التفضيل يفترض مرجعية فكرية متفق عليها ابتداء تنحدر منها القيم المستعملة للتصنيف وهو مالا يقع حين استعمال مصطلح النخبة بإطلاقية وطمأنينة كما هو حادث الآن

أما لماذا فواعل مفكرة بدل طبقة أو مجموعة مفكرة مثلا، فذلك أولا لكون المقصود هو التفكير الفعال الذي يجاوز مساحة الذات بقصد التأثير في المحيط فيستثنى من ذلك الخواطر مثلا التي هي تفكير غير فعال نسبة للواقع، وثانيا لأن مدلول الطبقة أو المجموعة يستصحب معنى الفكر المنتج في سياق مجموعة ثم معنى التجانس النسبي، وهو ما ليس بالضرورة لدى المؤثرين في الواقع، إذ يمكن للفواعل المفكرة أن تكون كثرة وتتحرك منفردة

(3) من ضمن أدوات التوجيه الذهني، الترويج لمصطلح استعمار فرنسي عوض احتلال فرنسي، أنظر التفصيل في مقال : فرضيات فاسدة حين تناول علاقتنا مع فرنسا

(4) أنظر لتوضيح خطر فرنسا عل تونس مقارنة مع "إسرائيل"، مقال : أيهما أخطر على تونس فرنسا أم إسرائيل

(5) أنظر لمقال :في فهم الربط المادي واللامادي بفرنسا

(6) للإطلاع على أدوار محمود المسعدي في تصفية منظومة التعليم الزيتوني وضراوته في ذلك وقسوته على منتسبي التعليم الزيتوني الذي كان منتشرا وقتها وتشريدهم، ثم فتحه المجال للتأثيرات الغربية والمسيحية على التعليم في تونس بداية الاستقلال بزعم الرجوع للجذور (؟؟)، يمكن النظر لسلسلة مقالات بموقع بوابتي لأنس الشابي وهو زيتوني التكوين وعاش تلك الفترة :
​ تونس في تخليط المخلـِّطين – 1 (http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=3331)
​ تونس في تخليط المخلـِّطين – 2 (http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=3343)
​ تونس في تخليط المخلـِّطين – 3 (http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=3384)
​ فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم (http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=4259)

(7) لا أريد استعمال مصطلح علماء دين، لأنه مصطلح غير دقيق، و لو صح أن كل مختص في ميدان اعتبر عالما، لأصبح لدينا الآلاف من العلماء في ميادين الرياضيات واللغات والعلوم وهو أمر غير صحيح، ثم لا استعمل مصطلح مختص في الدين لان الأمر لا يتعلق بالاختصاص وإنما بالفواعل المتحركة من المختصين وهم عموم المشتغلين بذلك الميدان

(8) إضافة لمسألة مهادنة الطاهر بن عاشور للمحتل الفرنسي في فتوى التجنيس، فان الأشد من هذه الفتوى هو كون بن عاشور لم يظهر أي مقاومة لفرنسا باعتبار احتلالها تونس في حين تصدى لها صغار منتسبي التعليم الزيتوني في الجهات (التاريخ يحدثنا أن الجيش الفرنسي الذي دخل تونس من جهة الكاف وقع تعطيله لقرابة شهر في الغابات لان الناس كانوا يتصدون للكفار بقيادة زيتوني ذو ترتيب صغير لا يضاهي أي من آل عاشور أو آل النيفر أو آل جعيط، وكان التونسيون الصادقون يحتمون بزاوية وكانوا يستشهدون على أعتاب تلك الزاوية التي هي بمثابة مركزية فكرية عقدية تزودهم بالطاقة ورفض الوقوع تحت سيطرة الغير، ولم يفلح الفرنسيون بالمرور إلا بعد تهديم الزاوية بالقصف)، والسكوت عن الاحتلال ليس حيادا وإنما موافقة له ضمنيا، وهذا الموقف الأخطر الذي يجب أن يدان به بن عاشور وكل تلك الأسماء الكبيرة التي تداولت على جامع الزيتونة وغضت الطرف عن الاحتلال الفرنسي لتونس


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، تونس، الربط اللامادي، اللاماديات، التبعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-10-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المعارف التعليمية جعلت للإقناع بالواقع وليس لتغييره
  لا تبرر مبادئك ولا تعتذر عنها: حادثة احتفال المدرس بالفتاة ذات الحجاب
  الطالبة التي عرفت بفطرتها خطر اللغة الفرنسية
  حول الصراع والتدافع والمغالبة
  المبتئسون "المتقلّقون" من احتفال أستاذ بلابسة الحجاب: ضحايا منظومات التحويل الذهني
  ما لايصح عقديا لا معنى لقبوله معرفيا: حول الدفاع عن الشذوذ الجنسي
  وجوب توفّر نموذج تفسيري للتعامل مع الواقع: فهم غياب الجامعة عن الفعل وحفلة "منوبة"
  التقييم يكون لفكرة الفعل وليس لنتيجته
  الثقة وتوظيفها في نقل المعنى والتوجيه الذهني
  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب
  الفرد الذي يتعامل بفرضية أنه متهم: محورية الفرد وضعف قدرات التجريد
  تطور مفهوم تجنيد العملاء: من التصور التقليدي وصولا لمراكز البحوث
  تغيير الرأي والموقف دليل نضج وفاعلية فكرية
  "يجب على الشعب أن يتحرك": لايكفي وجود المشاكل وإنما يجب الوعي بها
  المعرفة ليست الفكر
  نموذج للسلبية وعدم مراجعة مسلمات الواقع: استعمال اللهجة أدبيا
  أَسْلمة الواقع بين التصور الكهنوتي وتصور "إسلام العقيدة"
  المصطلحات كأداة للتوجيه الذهني الخفي: فلان "محب للحياة"
  آليات التحكم الداخلية: كيف يقع إخضاع الفرد من محيطه القريب
  كيف تتحول تلك المناسبات لأدوات إخضاع ذهني: نموذج "عيد الحب" والرفض للمعنى عوض الرفض للمفهوم
  نموذج للمجهود العبثي: إثبات أهمية حسن البنّا
  مؤشر الوعي يكون في الامتناع عن الفعل لا بالمساهمة فيه: نموذج صاحب الكتاب
  فكرة "المركزية الاسلامية" بين صراعات الصحابة وتجربة إيران والجماعات الجهادية
  الرد على أني "أدعو للتفرقة": التصورات مالم تكن لها إمكانية المساءلة فهي وهم
  هل مازال الانتماء الإسلامي يعني تميزا معياريا
  حتى في الإنكار على الواقع يقع اعتماد محورية الأشخاص: نموذج للفهم الفاسد
  حول "سيّد قطب" باختصار شديد
  صدق النية لايكفي في تقييم الفعل: المولعون بمصطلح "المثقف العضوي"
  هل صحيح أن دراسة العلوم والتقنيات تجعل الفرد إرهابيا
  حول المعرفة والفكر والتعليم
  أصحاب التدين البدائي وقود للمستبدين وسادة الواقع
  معارف علوم الإنسانيات تبحث في مساحة "كيف" وليس "لماذا"
  عُقد النقص التي تعشّش داخلنا: الأطفال زُرق العيون وشُقر الشّعر
  الكلام يجب أن يقيّم حسب ما تم تضييعه وليس حسب الممكنات اللامتناهية
  نموذج للفرق بين محورية الفكرة ومحورية الشخص: الكتّاب و"فلاسفتنا العظام"
  الكلام البديهي حشو يساهم في التخدير
  "ماذا نفعل" عوض كيف نفكر: سؤال يؤشر على فساد التناول
  التعامل مع الواقع بمحورية الفرد خلل منهجي وخدمة تقدم للمتحكمين فينا
  طرفان ظاهرهما متغالبان، لكنهما حليفان موضوعيان
  أوهام التدين
  إعادة النظر في دوائر الضبط من شروط النضج الفردي
  وقفة مع الإخوة المنزعجين، وحديث حول المغرب والأردن والسعودية
  الكلام فاقد المعنى: علينا تجاوز مرحلة وصف الموجود لمرحلة إنتاج المعنى
  نموذج لمحورية الفرد عوض محورية المنظومات ومحورية الفكرة: "إنه متواضع وبشوش"....
  ليس لعبدة الأصنام أن يعطونا دروسا: المبتئسون من حال عدنان ابراهيم
  إشكالية المفهوم والمعنى: نموذج الدفاع عن الونيسي والقادري واللغة العربية (*)
  المعرفة حينما تعيق الفكر: نموذج مفهوم الإخلاص
  المعارف الإسلامية أداة لتكريس الواقع الفاسد إن لم تكن في سياق فكري نموذج: علماء آل سعود، علماء الزيتونة، ....
  علينا الخروج من ضيق الأهواء والوهم نحو وسع الفكر: العدو يمكن أن نلتقي معه في مساحات ما
  التناول الفكري يجب أن يختلف عن التناول السياسي: التجارب القومية، الجهاديون، بورقيبة..
  التجارب السياسية تفشل لغياب مشروع فكري وليس لاعتبارات الديموقراطية أو الصبغة العسكرية لها
  التشويش في مفهوم الانتماء الإسلامي كمدخل لتكون التبعية للآخر السياسي: إيران، تركيا، السعودية
  لايصح أن من يدرس معارف الإسلام والفلسفة وعلم الاجتماع، لايكون ذا تكوين في الرياضيات
  وجوب إعادة تعريف بعض المفاهيم والمصطلحات: مفهوم الدين
  الوهم حينما يستبدّ بالمشتغلين بالثقافة والفكر: أدونيس ومدرسو الفلسفة بالجامعة التونسية
  مرة أخرى، فرنسا احتلتنا ولم تستعمرنا ردا على ضحايا الاقتلاع ممن رفض هذا التفريق
  التدين الذي يروج للأفضلية الجغرافية والدموية
  هؤلاء الضحايا الذين يرفضون مغادرة كهف القرن العشرين
  حينما يؤثر الضعيف على القوي
  التحيّز والوهم: الشيعة، عبد الناصر، فرنسا...
  التبعية بين المفهوم والمعنى
  القدوة المتهتّكة أخطر من المتهتّكة العادية
  الذين يتساءلون لماذا يغادر الأطباء تونس نحو فرنسا
  نفضّل الكثير وإن كان فاسدا على القليل وإن كان صالحا
  نحن عاجزون لأننا لا نعرف وليس لأننا لا نقدر
  المنهج يمكّننا من توقع الأحداث وأفعال الناس
  هل يجب على الفرد أن يتخذ زعيما، يلزم نفسه بالدوران حوله: أردوغان وآيات الله
  علينا أن نرفض كلام كل متحدث في الدين ممن له علاقة بالسلطات، بقطع النظر عما يقوله
  محورية الفكرة ومحورية الحدث: لماذا ندعو للتحرك ضد فرنسا
  سبب النصر ليس حفظ القرآن وإنما اعتماده كمنظومة
  الهشاشة النفسية لدى التونسيين تمنعهم من تحمل المسؤولية ومن الفعل
  إصلاح النفس لوحده لايكفي
  كلام العموميات يصلح مخدرا ولكنه لايفيدنا
  المحن تنتهي بالضياع حينما يغيب المشروع الفكري
  تصنيفات التاريخ لا يجب أن تعنينا: الخوارج والسنة والشيعة
  الوسائل لا ترفض لذاتها: العنف والمظاهرات واللغة
  لا أعتقد أن الحشود وضجيجها ستكون لها قيمة
  الفرد التابع: علينا التعامل مع التفاهة كطريقة تناول وزاوية نظر وليس كمحتوى
  "العمل الديموقراطي" لإسناد المقاومة: نموذج لغربة المثقف التابع
  فصل الدين عن السياسة أو فصل السياسة عن الدين
  اقتداء ب"حماس": لماذا لا نطور موقفنا من فرنسا لعمليات مقاومة ضدها
  بطولات حماس: كلٌّ يدّعي وصلاً بليلى
  طيب، مالمطوب منا فعله بعد قراءة ما كتبتَ
  هذا تدويل لصراع داخلي: تقديم قضية ضد المنقلب في محكمة الجنايات الدولية
  الحديث عن مشاكل الواقع لا يعني حلها
  خطر الكلام السائب في إدامة الواقع
  اضراب الجوع فعل هواة ولا يليق بمسؤول في الدولة
  الفرد التابع أفعاله سابقة عن فكره
  الوضوح والمباشراتية شرطا التغيير
  الفرد التابع يتخذ قراراته لأنه لا يفهم وليس لأنه يفهم
  السجن دليل هزيمة بيقين ودليل نضال باحتمالية
  المشردون السوريون الذين لابواكي لهم
  لايصح تناول المفاهيم اللامادية من خلال القياس الكمّي
  التفكير التبسيطي في صفات الفرد: "ولد وبنت الأصل"
  تعدد فرص التعبير يزيد من احتمالات التفاهة
  الناس تقدّر من يفعل ولا تنظر كثيرا لمحتوى فعله
  ... وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم...
  محورية المنظومات وليس محورية الفرد
  عبثية الفعل السياسي: مشاكلنا ذات طبيعة فكرية وليست تقنية
  الفرد التابع: تفسير سكوت التونسيين عن الانقلابي والقبول بقراراته
  انتخاب الإتحاد العام التونسي للطلبة: ثقافة الشكليات حينما تنتشر
  صفات الفرد التابع: الذين يجعلون التندّر من الغير مواضيعا لمنشوراتهم
  صفات الفرد التّابع: السبّ والمبالغات في الخطاب
  حينما نتحدث في الرياضة لا داعي أن تستحضر مواضيع الطبخ
  الموقف قيمته من وجود الاختبار: التدين لازمه الابتلاء وليس الصفة
  يتواصل استهداف أطفالنا في المدارس الخاصة
  كيف تضعف الأفكار المؤسِّسة داخل التنظيمات
  يجب تحرير كليات الإنسانيات من المدرسين "المبشِّرين"
  الناس تتعامل مع المدرَكات وليس مع الموجودات
  بعض القواعد المساعدة على التفكير
  عقلية "الحَضَبْ" هي سبب ضحالتنا
  أين منظمة النساء الديموقراطيات ورابطة حقوق الإنسان
  لماذا لا يبادر أهل التعليم لرفض تغوّل الفرنسية
  قوة الصمت: هل يلزم أن نتكلم في كل حادث
  المفكر التابع حينما يخاطبنا: النص الديني، الإسلام السياسي...
  الفعل السياسي كأداة للإلحاق بالمغالب العقدي
  حول الذين يرفضون الإنقلابات المتصدية لفرنسا
  كلما تحدثنا عن أنفسنا قلنا كلاما ضعيفا
  الديموقراطية تفصيل تقني وليست ركنا، حتى تستدعى كل مرة
  "مرض التصنيف الإيديولوجي": هل هو مرض فعلا
  فلسفة "ترامب" مع الفاشلين
  لماذا علينا النظر في وجوب تأسيسات سياسية وفكرية جديدة
  ماهي نوعية "الحسابات الكبرى" لدينا على وسائل التواصل الاجتماعي
  الانطلاق من الوهم لتبرير واقعنا
  خطر مصطلح "الدولة العميقة" في إنهاء المسؤولية الفردية
  المعنى بين منتجه وقارئه
  العنصرية في التعاطف مع السجناء
  اتخاذ الغير أصناما: العلماء والدعاة والمشائخ
  المفكرون الوظيفيون المولعون بأساطير التكفير
  الحديث في النتائج ليس نصحا: المقارنات مع الفرد الغربي
  الشيّب شاهد الحياة
  العجز عن الفعل
  لماذا يكثر الشعر حول المرأة وليس حول مواضيع أخرى
  لماذا لا يقع البحث في آثار تغيّر القناعات الفكرية لقادة "النهضة"
  السلوك اليومي والتهتك النفسي
  تراكيب نمطية ركيكة: رهانات المستقبل، العقل العربي...
  كيف نقيّم الأشخاص: الأفعال تقيٌم على حسب الممكن وليس على حسب المنجز
  الجواري: هناك مواضيع لايجب اعتمادها من تاريخ الإسلام
  بن عاشور الاصلاحي، والهيّن الليّن
  عيد المرأة: فهم الوجود بفكرة المجالات المنفصلة الغربية
  إنتاج الفعل وتوزيع الفعل واستهلاك الفعل
  الذين يتجادلون حول المعتزلة والأشعرية، هل يعيشون معنا ؟
  صلاة الجمعة: مايوجد بتونس لا علاقة له ب"الجمعة" المقصودة في الاسلام
  التصورات القاصرة: التفصيل الممثل للكلّ... الديموقراطية، حقوق المرأة
  تونس عبارة عن خربة كل من يمر يتبوّل فيها
  السخرية في الكتابة هل هي فاعلية أم تكريس للواقع
  تأملات في الغيب (4): الحقيقة الكلية غير الحقيقة الجزئية (1=0.999)
  يقول بإعادة قراءة التراث الإسلامي ولا يقول بإعادة قراءة المركزية الغربية
  المرأة تزنى لكي تعيل صغارها: مرجعية الواقع ومرجعية المبدأ
  نظرية المؤامرة
  "رفض التناول الأخلاقوي للفن": بحث في صوابية ودلالة هذ القولة
  توظيف الفن كأداة للإخضاع الذهني
  نحو إسلام العقيدة (3): "الحلال والحرام" أداة لا يمكنها تفسير الواقع، لايكفي النظر للفعل وإنما يجب النظر لاتجاهه
  ذو المستوى الجامعي يتصرف مثل جداتنا
  أدوات التقييم أهم من التقييم
  ستطرد فرنسا من كل افريقيا، لكنها ستبقى بتونس
  استدعاء غير موفق للتاريخ: الحلاج، ابن المقفع وابن رشد
  لماذا لاتوجد منظمات تقاوم الفَرْنسة واستبعاد العربية (2)
  لماذا لاتوجد منظمات تقاوم الفَرْنسة واستبعاد العربية (1)
  فاقد القيمة الذاتية يسعى لاستعارتها من الغير
  أدوات التأثير الجماعي لا تخاطب العقل ولا تعمل بموضوعية
  نحن في حاجة للمعنى وليس للكلام الطنّان
  كيف يتحول المغني (الفنان) لقدوة: تكوّن الرموز
  الإصرار على تناول المسائل المستحيلة
  مرة أخرى، "التجمع" ليس ولم يكن الخطر الأكبر
  للعقلاء: هل هناك فائدة من وجود حركة النهضة
  الكلام لكي تكون له قيمة يجب أن يدور في مساحة الممكنات
  فهم الواقع بمحورية الفكرة لا بمحورية الفعل
  الحدود بين الانضباط والخضوع
  الاختلاف بسبب الموضوع والاختلاف بسبب زاوية النظر
  لماذا لايوجد أي مهرجان أو ساحة باسم أحد شهداء التيار الاسلامي
  ظاهرة نشر النساء صورهن والتباري في عرض الجسد
  "نمط التونسيين"
  "الدُّوخَة" الوظيفية
  في الغرب يفرضون على الاطفال الشذوذ وفي تونس يفرضون عليهم الاختلاط
  هوس بالأحداث والغرائبيات: وعي الإثارة
  ضاعت التجربة لضعفنا وليس لقوة العدو
  قصة من الواقع: الفرد لايمكنه أن يغير لوحده
  لا تبرر للحجاب باعتباره حرية شخصية
  المساحة الخاصة والمساحة العامة: اللباس حامل ثقافي وليس شأنا خاصا
  نماذج من التعامل بمحورية المعرفة عوض محورية الفكرة
  خطر استعمال اللهجة في الكتابة
  الشخصية المفكرة والشخصية المعرفية: جدلية التأثير في الواقع
  الهامشيون الفائزون أبدا
  المعرفة الفلسفية والفكر الفلسفي
  جامعة الزيتونة وخدمة قضايا الغير
  تأملات في الغيب (3): إثبات احتمالية الإمكان
  فهم التفاعل مع الكتابات: المعنى المعرفي والمعنى الفكري
  المعنى بين الفكر والمعرفة
  الحج بصيغته الحالية يوظف لخدمة آل سعود، وعلاقته بالإسلام شكلية
  هل التعمّق ضرورة أم تعقيد متصنّع
  وجوب الفصل بين الفكرة وقائلها
  حَمَلة رايات فرنسا ليس بيننا وبينهم إلا المغالبة
  التهجم على زياد الهاني: وجوب توفر منهج لتقييم الأفراد
  كيف نبذّر طاقاتنا في الهوامش
  نحو إسلام العقيدة (2): علوم فاسدة في أساسها، نموذج "فقه الأولويات"
  غياب التفكير وليس غياب الفعل
  العبث الدوري أمام المسرح البلدي
  القول بتغييب الايديولوجيا، ايديولوجيا
  حِكَم التواكل والخمول: أداة تكريس الواقع
  حين التعامل مع الواقع: القوة مقدّمة على الحق
  الواقع لا يغيره الأكثر تقوى وإنما الأكثر فاعلية
  الاحترام المتبادل: مدى صحة هذا التركيب
  أهمية المرأة وكراهة "اللعب": نماذج لتوظيف القرآن من خلال التفسير البعدي
  لماذا ندرس اللغة الفرنسية ؟
  تأملات في الغيب (2): المعنى والمفهوم وبُعد الغيب
  مدى أهمية استدعاء القضاء والقدر حين التعامل مع الواقع
  دور الزمن في صناعة الصنميات
  الدعوي والسياسي: نموذج للنقاشات الفاسدة
  نحو إسلام العقيدة (1): الفقه يجب أن يشتغل به المختص في الرياضيات
  الواقع أشد بؤسا مما نتصور: الضحايا حينما يدافعون عن وضع التبعية
  الواجب والفضل (المِزِيّة)
  النقاش ليس أمرا محمودا دائما: جدلية المفهوم والمعنى
  توظيف جامعة الزيتونة في مسألة الإرهاب: الفكر يوظف المعرفة
  الإصرار على المواضيع العقيمة
  أنواع العلاقات الاجتماعية
  صدق الاعتقاد لايعني صوابيته
  "الشيخ الدكتور": ألقاب التمايز الإجتماعي
  التقييم يكون للفكرة وليس للفعل
  التعري هل هو تحرر من ضغط الغير
  الفرد التابع والفرد الرسالي
  رموز "الزيتونة" وتكريس الإنحطاط
  مؤلفات تعيش خارج التاريخ ولا تغير واقعنا
  زَعْمُ أن الفقر يزال بالدعاء، فيدوهات تكرس السلبية بتوظيف الاسلام
  "النمط الإجتماعي للتونسيين": مصطلحات الحشو الإيديولوجي
  وجوب استقلال المجال الديني عن السلطة، شرط وجود إسلام العقيدة
  الناس ليسوا جبناء كما نتصور ولايجب أن نحملهم مسؤوليات غيرهم
  الكتابة والإبداع: الكتابة الفكرية والكتابة الأدبية
  أيّ الكتابة أقدر على تغيير الواقع
  الاهتمام بتركيا لدى أبناء التيار الإسلامي وحتمية التبعية
  حول وجود مخبر اسمه "الظاهرة الدينية" بكلية منوبة
  "الإنسانية" مصطلح إيديولوجي فضفاض
  لايصح التأثير في الواقع من خلال الأوهام: نموذج معاوية وابن سبأ
  المفهوم والمعنى والفعل: جدلية الزمن وتغير المعنى
  تدقيق المعاني: الإسلام ليس في حاجة لنا، نحن من هم في حاجة للاسلام لننتصر به
  التفسير البعدي بالقرآن مصادرة على المطلوب وعمل تحكمي
  إنتاج المعنى أول مراحل كسر التبعية للغير
  "الدعاة" أدوات تخدير بفعل وهمي وتشويش عن الوعي بالواقع
  الصمت أوسع مساحة للتعبير
  مثقفو ومفكرو السلطة
  لاتناقشوا التفاصيل والاشخاص، ناقشوا المنظومة: نموذج الشيخ الذي رفض الحجاب
  السذاجة مدخل للسعادة ووهم الفعل: البكاؤون لايسقطون الانقلابات
  حول منع الكتب: هذه معارككم الداخلية التي لا تعنينا كثيرا أو قليلا
  الكلام المطلق والحِكَم الطنّانة لاقيمة لها مادمنا لم ننتج معانيها
  علينا إعادة النظر في مسلمات واقعنا
  لايصح القول بالإشتراك في الحرية إلا لدى المنتسبين لمجال مفاهيمي واحد
  يستحيل جمع الناس على معاني واحدة وإن اجتمعوا حول المفهوم
  الخلط بين الفاعلية والأخلاق: المتميز أخلاقيا لايعني أنه قادر على الفعل
  علينا الخروج من ردود الفعل، علينا إنتاج مسار فعل خاص بنا
  الخلط بين الفاعلية وبين التفكير: التفكير لايعني القدرة على الفعل
  المنادون بالمفاهيم الصحيحة: إلغاء الممكنات المتعددة
  الخلط بين أبعاد الفرد وتسطيحها، مدخل لعدم الفهم
  تجارب الحركات الاسلامية المعاصرة: الإسلام الوسطي، طالبان والحركات الجهادية
  تأملات حول الموت (5): غياب المعنى لازم الموت
  مدخل لإسلام العقيدة: الإسلام يجب أن يستقل عن أي سلطة ولايجب أن يكون اختصاصا
  لا يجب أن نحمل الآباء المسؤولية لوحدهم عن شيوع اللباس الفاضح
  مغالطة وجود صراع هوية بتونس
  تدين الوهم، نموذج ليلة القدر
  الرياضة النسوية المختلطة بالمعاهد، أكبر مدخل للإنحرافات وأهم نجاج لمنظومة فرنسا ببلادنا
  تفسير الأحداث بمحورية جنس المرأة ومظلوميتها
  المسلم والإسلامي، مالفرق بينهما
  دعوات تجديد الخطاب الديني، مطالب مريبة يثيرها ضحايا المركزية الغربية
  الناس هم أيضا ضحايا، وتحميلهم مسؤولية حالنا رأي غير سليم
  الأجانب ذوو الأصول التونسية، أهم أداة للإقناع بالتبعية وتكريسها
  منشور بسيط أصيل كتبه صاحبه، أفضل من نص فكري منهجي وقع نقله عن الغير
  التبعية للغير تبدأ كسلوك من مراحل الدراسة: الدروس الخصوصية والنقل عن الآخر
  تجاربنا التي تغير حياتنا
  التقوى والفاعلية وتغيير الواقع: ماهي التقوى المقصودة بأنها مقياس المفاضلة في "إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم"
  الاتصال بالأجنبي خطيئة، هذه حقيقة لا يغير منها كون الانقلاب يوظفها
  مالذي يؤثر في الفرد، الفعل أم إدراكه للفعل: في فهم عجزنا عن التغيير
  القانون هو شرعية القوي: نقاش أسس التعلق بالقانون في رد الإنقلاب
  في معنى القلق، قلق المتدين وقلق المهاجر وقلق المراهق
  القراءة والمعرفة والتفكير
  أوهام العلوية والأفضلية، يبنون على نتيجة غير متأكدة
  التفكير المشروط، إسلام التسامح، النقد البنّاء....
  حتى إذا وضعوا صورة صبي كانت ذات ملامح أوروبية
  وجوب الفصل بين الفكرة وقائلها
  جدلية محورية النضال ومحورية السعي في الواقع
  إمام الشيعة المختفي بالسرداب: كيف للخرافة أن تؤسس للواقع وتؤثر فيه
  الوعاظ وأئمة الجمعة، يوظفون الإسلام لخدمة السلطة والإقناع بصوابية الواقع
  في محاولة فهم "الحور العين" وجزاء الآخرة عموما
  في تكوّن المعنى (7): الفعل الرائج يخلق المعاني وينتج المجال المفاهيمي
  صلواتكم أقرب للأنشطة الثقافية منها لعبادات الاسلام
  حول المسؤولية الفردية مرة أخرى: لاتطلبوا من الآباء أكثر مما يستطيعون
  التعامل الساذج مع كاتبة مسلسل الفهري: نموذج من التفكير البدائي
  المسؤولية الفردية تغيرت عما كانت سابقا، صيغة للفهم
  إلى أي مدى يصح لوم الناس على فساد أخلاقهم
  الدولة التي تمضي وقتها كله تستبعد الإسلام وتحاربه، توظف شهر رمضان للايهام بعكس ذلك من خلال هواية ترصد الهلال
  ماذا لو نكف عن النظر لاتجاه واحد: مشاكلنا في نسبة كبيرة منها ستنتهي وستقل استعمالات من نوع: بهايم، أغبياء
  حينما تطرد اللغة الفرنسية وفرنسا من حياتنا يمكننا أن نعتبر اليوم ذكرى استقلال
  لماذا يذكر كتابنا طائر السنونو والنورس ولايذكرون طيورنا
  الفرد موضوع إخضاع متعدد منذ وجوده
  في تكوّن المعنى (6): سطوة الحدث تغير وتنتج المعاني
  هل اللباس مسألة شخصية لايصح تناولها بالنقد ؟
  الاصرار على "الحق" في وقت التنازع لايعني حلا للمشكل، لاختلاف معانيه
  أسلوب السخرية زمن وجوب الفعل يعني العجز والتسليم بالهزيمة: السخرية من لباس بنت السيسي ومن لباس أعوان قيس
  حينما يتساوى الكل في الصفات، تنعدم الأهمية التمييزية بسبب ضياع المعنى
  عموم الناس أي الشعب لاقيمة لهم في الأحداث الكبرى إلا كوقود معارك
  الشعائر لا تبرر وإنما قيمتها في الخضوع لها من دون فهمها: نموذج الحج والصلاة
  تعقيد معارف الإسلام الذي يبعدنا عنه
  الفرق بين: ليس عاديا(موش نورمال)، ليس طبيعيا وليس سويا
  بناء الطوب وخرفان الذبح
  كيف ننقذ أنفسنا من الغرق في التفاصيل، محورية الفكرة ومحورية الواقع
  تكرار تناول نفس الخبر دليل غياب المعنى في تعاملات الناس
  حلقات "الاعترافات الكنسية" مازالت متواصلة كأطول المسلسلات التلفزية
  يريد أفراد القطيع أن يلتحق الكل بقطيعهم ومن رفض هاجموه
  أرفض هذه الثنائية
  في تكوّن المعنى (5): المعاني يمكن أن تنتج بتفويض واع، من طرف أدوات الثقافة
  في تكوّن المعنى (4): التبريرات البعدية المعتمدة على القرآن في عمومها مصادرات فاسدة عقليا
  في تكوّن المعنى (3): الاتفاق على المفهوم لايعني الاتفاق على معانيه: إبطال أساس القيم الكونية
  هل الذي يكتب مجرد "فرايجي" كما ينتقد البعض
  الترويج لقيم المركزية الغربية من خلال زعم التصدي للانقلاب، نموذج شيماء عيسى
  نقص الخيال حينما يحكم المثقف ورجل السياسة
  المصطلحات السائبة: نموذج "الفتنة"
  "سلام على روحه" عوض "رحمه الله": نموذج للتبعية الذهنية من خلال صيغ التعزية
  خطر توطين الأفارقة بتونس: قضية صحيحة يقع تشويهها بالمواقف العنصرية المنفلتة
  الفعل الجيد لايكفي فيه تميزه معياريا
  في تكوّن المعنى (2): جدلية تغير المعنى في الواقع، معنى السلطة يغلب سلطة المعنى
  الفرح بدخول مسيحي الإسلام
  قواعد عملية في الصراع
  بغرض فهم الواقع علينا المزاوجة بين النظر الشمولي والنظر التفصيلي
  الاستقواء بالأجنبي ضد المنقلب "أشد كفرا" من الإنقلاب
  قيس سعيد ورفض توطين الأفارقة بتونس
  في تكون المعنى (1): معاني المفاهيم تأتي من سلطة الموجودات وليس من تعريفاتها الأولية فقط
  الفاعلية: الإنقلاب يعطي الدروس
  المنظمات الممولة أجنبيا والتي لها امتدادات أجنبية، خطر يجب إنهاؤه
  فن تعقيد الكلام
  صلاة الجمعة هل ترتفع من مستوى فعل ثقافي لمستوى فعل عقدي
  تواجد أفارقة جنوب الصحراء ببلداننا أمر مريب
  هل وصلنا مرحلة محاكم التفتيش بالاندلس: يتعقبون المصلين ويسجنونهم
  المرأة بلا دين تكون طاقة خطيرة و أقرب للتفاهة
  الفرد ذو الاتجاه الواحد
  يفتخر بزيارته بئرا شرب منها الصحابة، نموذج لتنزيل العبادات لمستوى ممارسة ثقافية
  التحذلق مع الله سوء أدب
  المفكرون الذين يقبعون داخل الدائرة الفرنسية ويفرحون ببؤسهم ذلك
  تأملات حول الموت (4): الحياة في هذا الدنيا فوضى غير مفهومة
  صفات الإنسان نسبة للزمن
  ماهو السبب المشترك لفشل التنظيمات اليسارية والقومية والإسلامية
  توظيف الزلزال للإعلاء من صورة تركيا: نموذج للوعي الموجه
  الفرد السلبي والعجز المطلق
  مشاكلنا ليست غياب الطاقات والتضحيات، غياب المشروع الفكري هو سبب دوراننا في نفس المكان منذ عقود
  يصف جمالها ويتغزل بها في محل شكرها على موقفها المقاوم
  القدرة على الفعل والعجز عنه تصورات ذهنية مفترضة وليست حقيقية، ووجوب تغيير المركزية العقدية
  الملصقات الإشهارية والإهانة اليومية
  الأدعية الخيالية
  ادعاء الحكمة بغرض الحفاظ على الواقع، عمل تحكمي فاسد
  تغيير الواقع لايلزمه "الحكماء" وإنما علينا بمن لهم بعض "الجنون"
  "أنت لست وصيّة على الدين"
  الفرق بين المنهجية والمنهج
  كيف نقيم أفعالنا نسبة للزمن
  جدلية المبدأ والواقع، هل نستدعي سند الواقع لتأكيد صحة الفكرة أم لتدعيمها
  تبرير مواقفك للمنظمات الغربية إقرار منك بعلويتها ومرجعية المركزية الغربية
  لايهم محتوى العقيدة في المغالبات، حتى وإن كنت تعبد الفئران فعليك الإفتخار بذلك
  الواقع يحمي نفسه ببناء الاصنام ووجوب الثورة وتفكيك المجال المفاهيمي
  الحكم على الأفعال بالاستحالة الأرجح أنه انعكاس لعجز ذاتي
  المرأة المحتشمة كنز وأيّ كنز
  ضرورة نحت أوعية دعائية في سياق أعمال المغالبة: "خوانجي"، "جماعة صفر فاصل"، "كافر"..
  حول التفكير: التفكير لوحده لا يأتي بنتيجة
  ينددون بالإعتداء على القرآن في السويد، طيب ماذا عن الإعتداء على القرآن في تونس
  لماذا لا نتعلم من "بوركينا فاسو" ونطرد فرنسا مثلما فعلوا
  صيغة رياضية حول علاقة الصوابية بمواقف الناس
  التونسي الذي أحرق نفسه بنابل: موضوع المرأة حينما يكون ذا تناول عنصري وليس تناولا انسانيا
  "الكونية" و"العولمة" مستويات لسيطرة المركزية الغربية
  الكلام غير المتناسق يكون ذا نتيجة مضادة
  أناس تعيش خارج الزمن وتتحدث عن تونس المالكية والاشعرية
  النضج الشخصي
  المساحات الفارغة من دلالات المفاهيم مصدر سوء فهم
  مامعنى أن يخاطبك الأجنبي مباشرة بالفرنسية
  الحرية يعيقها تنوع العلاقات
  حول كون فرنسا عدوة لتونس: الدلالة
  العجوز المتدينة صحبة ابنتها وحفيدتها المتبرجتين
  تأملات في الغيب (1): الإيمان بالغيب يفتح أفاقا للفرد ويرفع عنه الاثقال
  الفكر وأوعية نقله، الكلمة واللفظ والرسم والموسيقى
  الرتبة العلمية والفرد
  أحاديث انتشرت ذات معنى جيد، لكنها تكذب على رسول الله
  لايصح وصف المسلم بالمتدين
  استحالة الوصول إلى الحقيقة وإلى الكمال
  الولع بإثبات الولاء لزوايا نظر المغالب العقدي
  توظيف الأفهام القاصرة لمتون الدين في سياق التنازع اليومي
  المفكر التابع الوجه الأخطر للفرد التابع
  المنهجية نمط تفكير قبل أن تكون فكرة ومحتوياتها
  قبولك الاهانة في لغتك بداية سقوطك
  التحرر من وسائط إنتاج الفكر شرط تغيير الواقع
  حول الساخرين من صلاة الاستسقاء: ليس علينا أن نبرر عقائدنا لأي أحد
  علينا نفض الغبار عن البعد الثوري من ديننا: الخوارج، الزنج والقرامطة
  مقياس الثورات
  "لا تحزن ستُفرج": ثقافة التطبيع مع النكبات وبث عقلية التسليم
  احتفالات رأس السنة نموذج للتبعية للمركزية الغربية وليست فعلا دينيا مسيحيا كي يكون موضوع فتاوى
  مرحلة الحركات الاسلامية التقليدية انتهت بتحولها لأدوات تبرير الواقع وتكريسه
  وجوب تحرير المسألة الدينية والفعل الاسلامي عموما: نموذج صلاة الاستسقاء
  ماذا لو أطلقنا معركة تحرير ضد تحكم منظومة فرنسا فينا، ماذا سيقع
  الاسلام ليس في حاجة للطلاسم والغرائبيات
  علينا التثبت في المفاهيم: مامعنى إسلامي في علاقة بفرنسا
  الإرهاب الحداثي في تونس يزرع الرعب في نفوس ابنائنا ويدعوهم للإنحرافات
  المفاضلة بين درجات السوء، بن علي أفضل من قيس وبورقيبة أفضل من بن علي
  المفتي ومنصب الافتاء: جهاز دعاية لخدمة السلطة وتكريس الواقع
  تفريخ البطولات الوهمية كأداة للتحكم في الواقع
  كنيسة بقلب عاصمتنا تتحول لمركز احتفالات مسيحية: علينا تحرير الهوية البصرية لعاصمتنا من الكنيسة التي بناها المحتل الفرنسي بقلب تونس
  تأملات حول الموت (3): الموت والذكريات
  لماذا يقع تفضيل النموذج الأصيل للموجودات، الزمن مكون في النموذج الأول
  أدوات التشكيل الذهني تقمع الرأي الخاص: نموذج لوحة الموناليزا
  الهوية العربية الإسلامية (2) الهوية العربية (*)
  جدلية السبب والعلة، حينما يؤثر الضعيف في القوي
  كيف ننصر لغتنا العربية بالفعل وليس بالبيانات
  نصرة لغتنا العربية واجب يومي
  مسؤولية الفرد عن أفعاله، إلى أي مدى يكون التفكير شرطا للمسؤولية الفردية
  وفرة المعرفة لاتعني زيادة الفكر ولا تطور المستوى الذهني للفرد
  الصفحات التي تتحدث حول الأشعرية والمعتزلة وأهل السنة والجماعة: العراك الداخلي لا معنى له مادامت المركزية الغربية تخنقنا وتعتدي علينا
  لماذا يتعلق البعض بالاستعارات والبديهيات حينما يكتبون
  العلوم الانسانية كأداة إقناع وتحويل ايديولوحي
  اشتراك الغنوشي وبورقيبة في خدمة الغرب لايعني أنهما سواء
  ثقافة الحشو في الكلام من سمات الفرد التابع
  حول "شرطة الأخلاق" في إيران والسعودية والوقوف مع الغرب في معاركه
  نقاش قضية اللغة العربية بالمغرب العربي: لا اوافق الاخ المغربي الذي يفصل مشكلة العربية عن منظومة التبعية التي تحكم بلداننا
  تدين الهوية يتحول لثقافة إذا انقطع عن مصدر العقيدة: نموذج الحجاب والحج
  تأملات (39): إسلام الهوية، نموذج الصور الشخصية بجوار الكعبة بمكة
  تأملات (38): يخلق الإنسان حرا لكن سرعان ما يتم إخضاعه، فيأتي الإسلام لتحريره
  مامعنى إسلام العقيدة
  اسلام الهوية واسلام العقيدة
  المعرفة ليست العلم
  الإدراك ليس الوعي
  المعرفة ليست التفكير
  الشعار والفعل والتدين
  الخلط بين المعرفة والتفكير: الذي يدرّس الشعر لايعني أنه شاعر والذي يدرّس التفكير والفلسفة لايعني أنه مفكر وفيلسوف
  تأملات حول الموت (2): الموت كموجود
  ملاحظات مابعد قمة الفرنكفونية بتونس
  تأملات حول الموت (1): مبررات الموت
  الكثرة وقلّة البركة، ألف كأفّ: مئات المنظمات "الإسلامية" التونسية لم يصدر عن أي منها موقف رافض للفرنكفونية
  بقايا فرنسا بتونس، عداؤهم لرمزية قطر الاسلامية أشد من عداء الغرب لها
  الشق "الاسلامي" من منظومة فرنسا بتونس
  الفرد ضحية المفاهيم المسطحة: نموذج ألفة يوسف وقمة الفرنكفونية
  نزار بهلول ونزيهة رجيبة: منظومة فرنسا حينما تنجب "المناضلين"
  "وحدة التونسيين وعدم تفريقهم" : المصطلحات الفضفاضة التي تستعمل للحفاظ على الواقع الفاسد
  عملية تركيا الارهابية التي تحولت للاشادة بتركيا لدى المولعين بالتبعية للغير
  الدعوة للزهد في واقع الفقر تمثل وقوفا مع القوي ضد الضعيف
  الأخلاق و مصدر الأخلاق
  محورية الحدث عوض محورية الفكرة
  بؤرة "مهرجان قرطاج"، أحد أدوات الاقتلاع والالحاق بفرنسا
  ضرورة الأخلاق من خلال نموذج الكذب والصدق
  محورية الفرد عوض محورية الفكرة
  الهوية العربية الإسلامية: المفاهيم (1) الهوية
  المفكر صاحب العكاز
  نحن بحاجة للدين وليس لمظاهر التدين، نريد اسلام العقيدة لا الاسلام الوظيفي
  لماذا لايقع تنظيم تحركات ميدانية قطاعية لرفض الفرنسية
  لنستبدل تركيا بفرنسا، هل خُلقنا لنكون تبعا للغير
  البحث في علامات الساعة
  بمثل هذه العقليات تربّعت فرنسا فوق ظهورنا، وحقّ لها أن تتربع باطمئنان
  تدين العشوائيين
  المدارس الخاصة المتفرنسة والمهام المشبوهة: يأخذون أبناءكم لزيارة الكنائس
  نصوص ادبية وفكرية يشاد بها لغير محتواها، التوجيه الذهني في المجال الادبي والفكري نموذج المسعدي والطيب صالح
  فساد فكرة تساوي الناس في حق الانتخابات
  عاصمة تونس التي تغرقها الرموز والأسماء الفرنسية، هذا الهوان المتواصل منذ عقود، أما آن له أن ينتهي
  إسلام العقيدة، إسلام الثقافة وإسلام الهوية
  المتحمسون لنشر الاسلام باوروبا، لو تحمسوا لنشره ببلدانهم الأصلية أولا لكان أفضل
  الانطلاق من قضية صحيحة لدعم قضية فاسدة، نموذج التعاطف مع عبث الايرانيات بالمساجد
  الوعي الموجه، نموذج الطبيبة التونسية التي سجنها آل سعود ولم يهتم بها أحد لأن الإعلام لم يتناولها
  حالة عماد الحمامي، من زاوية أخرى: الا يمكن ان يكون ضحية
  هل يؤثر الاسلام على التونسيين وهل تعكس ثقافتهم الإسلام نموذج الثقافة الغنائية مقارنة مع أناشيد الحركات الاسلامية
  ترحيل المشاكل للآخرة بعد العجز عن حسمها في الدنيا، نموذج للتدين حينما يتحول لأداة تواكل واستقالة من الفعل
  أطباء تونس حينما يؤدون بفرح دور الخادم لفرنسا وللغتها
  هل يشابه "الفلاق" الحراق
  البحث عن التقدير الذاتي عند الغير
  علاقة فرنسا بفلاسفة الأنوار كعلاقة آل سعود بالإسلام
  الملصقات الإشهارية وزرع فكرة احتقار الذات، نموذج احتقار المرأة التونسية
  حول غياب المشروع الفكري لدى الحركة الاسلامية بتونس
  حول التحركات الرافضة للانقلاب 15 اكتوبر 2022
  توقعات صدقت للاسف، هاجمها وقتها انصار الثورة
  حول تحركات 15 اكتوبر ضد الانقلاب
  ناكر الأصل حينما يصنع سيارة يسميها "واليس" وحينما يصنع طائرة يسميها "فينيكس": نماذج لضحايا الاقتلاع وكره الذات
  الوعي الموجه وتوظيف الحماسة الدينية القاعدة وداعش لقتال الكفار باكرانيا
  استعمال الحِكَم والأقول لتبرير الواقع ولفهمه نموذج قولة "قرامشي"
  المثقف والوعي
  الأحاديث والآيات لتكريس المركزية الغربية والتبعية لها
  استعمل اللغة العربية بدل اللهجات في الكتابة
  عيد البنت نموذج للرضوخ للمركزية الغربية
  تونس والتبعية للمركزية العقدية الغربية
  نتيجة عمليات الإقتلاع وكره الذات، اطباء تونسيون يهانون بمستشفيات فرنسا ويفرحون بإهانتهم
  مزاعم ان شمال افريقيا ليست عربية
  اللباس كمكون من الهوية المحلية واداة مقاومة ضد الغربي المتغلب
  الذكريات جزء من الفرد ومن الواقع وليست مجرد عنصر طارىء
  في مايقال انه مدح نبي الاسلام صلى الله عليه سلم
  نساء يدفعن لوحدهن ثمن التمسك بالمبادىء (4)
  تحويل الدين لثقافة ثم التباكي، نموذج احتفالات المولد
  سفارة فرنسا بالعاصمة والإهانة الأبدية للتونسيين
  التناول القطاعي للواقع، تصور فاسد وتعالي اجتماعي
  مواضيع خارج الزمن
  هل يستفيق التونسيون مثل الأفارقة والجزائريين والمغاربة
  نساء يدفعن لوحدهن ثمن التمسك بالمبادىء (3)
  الفرد التابع: القبول بالدونية، نموذج احتقار المركز للجهات وثقافتها
  وجوب فك الثقافة والتراث الشعبي عن خدمة السياحة
  الفاعلية الفردية وضرورة إعادة النظر في المجال المفاهيمي
  نساء يدفعن لوحدهن ثمن التمسك بالمبادىء (2) طلقها رغم تضحية اكثر من عشر سنوات وقصة حب طويلة
  قصص أحلام تحطمت على أرض يباب (1)، أرض التيه وناس الجحود
  تنظيم "بوكو حرام" النيجيرية، والبرامج الفرنسية التي يفرض تدريسها بالمدارس الخاصة التونسية
  المصطلحات كأداة للتحويل الذهني: نموذج "المثليين"
  الفرد التابع: التفكير المقولب والتفكير الحر
  القرضاوي، احد الاصنام الذي ارتزق بعلمه، فلماذا تشيدون به؟
  الفرد التابع وخلل البعد الواحد، تفسير الأحداث ببعد الشخص فقط: نموذج "اللحوم بالقصر"
  تاريخنا من زاوية أخرى (1): قريش مثلت الثورة المضادة لثورة الاسلام، وعلينا فهم التاريخ الاسلامي ودوله وبعض الفقه نتيجة لهذه الحقيقة
  اسلام حسب الطلب، اسلام الكسالى
  مايجب ان يعرفه الفرد التابع الإمعة: إذا لم تعش قضيتك بإرادتك، فستعيش رغما عنك قضايا غيرك
  مربون في حاجة للتربية، يحاربون اللغة العربية عوض دعمها
  قيمة الموجودات نسبة للزمن
  دلالة احترام شخص، وهل يصح احترام الفرد ابتداء؟
  ماهي دلالة شهادة التخرج؟
  آيات القرآن والحكم هروبا من الواقع، نموذج انصار "النهضة"
  هل تسمح تونس لمدارس خاصة تونسية بتدريس البرامج التعليمية الايرانية والافغانية
  استعمال اللهجات في المعلقات يكرس التفاوت الجهوي والعنصرية داخل البلد الواحد
  المغالطات المستعملة في التوجيه الذهني: أنت قاصر فلنعلمك
  كن فعالا واخرج من اسر حدث الانقلاب
  صلاة الاستسقاء التي لاتتوفر على ادنى شروطها
  المغالطات المستعملة في التوجيه الذهني: الأم العزباء
  استيراد معارك التاريخ للالتفاف على معارك الواقع، نموذج صراع السنة والشيعة
  مدارس تونسية ترفع اعلام فرنسا: هل بعد هذا الهوان هوان
  شجرة على شكل "الله"
  لا تستعمل اللهجة في الكتابة عوض العربية، لكي لاتكون خنجرا في ظهر لغتك
  تونس تتحول لمرتع لمراكز البحوث الاجنبية لاستقطاب المفكرين والكتاب: فرنسا، الامارات، قطر
  كتاب مرتزقة خدموا ال سعود وانقذوهم
  البائع الذي يتحدث بالفرنسية
  ابناؤنا ضحايانا نحن
  عقلية القبيلة و "الحُوُم" حينما تستعمل مع الكفاءات الهاربة للخارج
  هناك من مازال يؤلف الكتب في الصلاة
  ايمانك بالاخرة لايعفيك من التصدي للواقع
  دلالة افواج الهاربين من تونس (الحرقة): نماذج للفرد الامعة التابع
  التدين الشكلي لدى الفرد التابع، نموذج اية "ان ينصركم الله فلا غالب لكم"
  عينة من المنتمين لمنظومة فرنسا بتونس
  لا تبرر كرهك ورفضك لفرنسا لأي أحد
  الشوارع والساحات التي تحمل اسماء فرنسية يجب ان تستبدل باسماء تونسية
  لتستعمل اللغة العربية عوض الفرنسية كلما امكنك ذلك
  اصلاح التعليم لايتم قبل ان يقع تفكيك منظومة فرنسا المتحكمة فينا منذ عقود
  دعوة للخروج من السلبية، دعوة للتخلي بوعي منك عن سلوكيات تبنيتها بدون وعي، لكي تحد من التمدد الفرنسي بتونس
  الانتساب لسلالة النبي لايعطي لصاحبه أي حق دون غيره من الناس
  فرنسا تتبول علينا مرة اخرى: إهانة كبيرة تلحقها منظومة فرنسا بتونس بمناسبة قمة ايكاد اليابانية
  الكتاب المسلمون غير العرب يقدمون مشاريع مناهضة للمركزية الغربية Destiny Disrupted
  الفرد المفكر والفرد الموسوعي
  وجود اللغة الفرنسية بالمساحات العامة اهانة خاصة لك كتونسي
  استيراد معارك التاريخ للالتفاف على معارك الواقع، نموذج صراع السنة والشيعة
  القرآن خصص سورة للمرأة، فهل ذلك دليل أهميتها في الإسلام
  العجفاء ذات الجلود حين تتعرى، دلالة الجرأة وغياب الرد
  التحكم في التعريفات كأداة لضبط المعاني وصناعة الفرد التابع: نموذج تعريف الفن
  فقر المعنى والوعي الموجه و الفرد التابع: نموذج قضية فلسطين وصراع السنة والشيعة
  فقر المعنى لدى الفرد التابع سبب عمليات التحكم بالواقع
  طبقات المعنى والمفهوم والأداة: التحكم الذهني في الفرد التابع
  الفرد الإمعي/ التابع والبحث عن المعنى
  ألمانية دخلت الاسلام، طيب مالمطلوب منا، هل نقيم مهرجانا ؟
  محرزية العبيدي والطوابع البريدية ومنظومة فرنسا
  أفق الإنقلاب وما بعده
  لا يجب أن نلوم المنتصر على انتصاره وإنما نلوم المنهزم كيف انهزم
  عن الانقلاب وجماعة الإسلام الوسطي: العنّين لايجب أن يتزوج نساءنا
  منظومة فرنسا بتونس و وجوب الفرز العقدي (3)
  منظومة فرنسا بتونس و وجوب الفرز العقدي (2)
  منظومة فرنسا بتونس و وجوب الفرز العقدي (1)
  فلسفة العجز: في فهم أسباب هواننا أمام الثورة المضادة
  العفو والتسامح: إشكالية الأخلاق في التعامل مع الثورة المضادة
  القوة كيفية فعل وليست فعلا
  التفسير بعامل الإسقاط المخابراتي لفهم الانقلاب
  الإنقلاب فهمناه، ماذا عن غيره ؟
  حول رفض الانقلاب (*)
  حول تجمعات اليوم 13/02 والتي يفرح بها الكثير
  حوارات من داخل حلقة المضربين عن الطعام
  خطة لمواجهة الانقلاب : الأسس
  التحركات العشوائية لن تخدم الثورة حتى وإن سقط قيس
  ستسقطون الانقلاب، وسيعمل الغنوشي على تضييع مجهودكم كعادته
  دعهم يتبولون علينا ودعنا نبكي
  الآليات الذهنية لصناعة الضحايا (7) – مسلمات وفرضيات الواقع
  الآليات الذهنية لصناعة الضحايا (6) – التفسير الخطي
  الآليات الذهنية لصناعة الضحايا (5) – المعنى و وعي الأصنام
  الآليات الذهنية لصناعة الضحايا (4) – المعنى والمعمارية الفكرية
  جوهر بن مبارك وهواية القفز بالمظلات
  التسول يسيء لنا ولا يسقط انقلابا
  الربط بفرنسا: الآليات الذهنية لصناعة الضحايا (3) – المحتوى والمعنى
  الربط بفرنسا :الآليات الذهنية لصناعة الضحايا (2) – التفسير النتائجي
  الربط بفرنسا: الآليات الذهنية لصناعة الضحايا (1) - فرضية صوابية الواقع
  التبعية، الإلحاق، الربط والارتباط بفرنسا: المصطلحات
  بورقيبة والزيتونيون والتبعية لفرنسا: حقل الأصنام
  لماذا لا يوجد وعي بخطر الارتباط اللامادي بفرنسا
  في فهم الربط المادي واللامادي بفرنسا
  بمناسبة الخسارة الإنتخابية المدوية للتنظيم الموسوم بالإسلامي في المغرب
  طيب، إنقلاب وماذا بعد
  لماذا هبّ الالاف في مواجهات التسعينات ولم يتحرك الان ولن يتحرك إلا بضع عشرات
  وجوب محاكمة الإنقلابيين منعا لسابقة الإنقلابات بتونس
  إنقلاب قيس: بعض من الحصاد المر لرخاوة الغنوشي
  أساليب مسكوت عنها لتكريس التبعية لفرنسا: "علاقاتنا تاريخية ومتميزة"
  التونسيون والعلاقة غير السوية مع فرنسا: خطر الربط اللامادي
   إستبعاد اللغة الفرنسية شرط تفكيك الروابط اللامادية مع فرنسا
  تنويه من محرر موقع بوابتي: قرصنة حساب فايسبوك
  أيهما أخطر على تونس: فرنسا أم "إسرائيل"
  "النهضة"، إستعراض الحشود عوض الفاعلية
  عيد المرأة، إحدى أدوات منظومة الإلحاق بالغرب
  فرنسا أقامت بنية تحتية في تونس، فلماذا نحاسبها ؟
  فرنسا يجب أن تعتذر لتونس، هل على تركيا أن تعتذر أيضا ؟
  ملاحظات حول وثيقة طلب الإعتذار من فرنسا
  موت الباجي كمناسبة لمراكمة المكاسب الايديولوجية والسياسية
  نور الدين الخادمي يسأل المفتي: نموذج للسطحية الفكرية
  الحاجة لقانون مقاومة بقايا فرنسا ومحاربي الإسلام
  منع النقاب كنموذج لحرب التونسيين في دينهم المتواصلة منذ عقود
  أجل مات سيئ الذكر ولكنه ترك نبت الزقوم الذي أستوى واستغلظ علينا
  تماثيل سيئ الذكر تنصب من جديد: تعدي على التونسين وإستفزاز لهم (*)
  المصطلحات لترهيب الناس ولخوض المعارك الايديولوجية
  التفسير بالعامل الإيديولوجي لوجود الجماعات المسلحة: تأصيل فلسفي
  "نوبل" تجازي أدوات الانقلاب على الثورة التونسية
  الظلم و العدل الإلاهي دليلا وجود الآخرة
  العلاقة بين ندرة الموجود وبين قيمته المعيارية
  نقول احتلالا فرنسيا وليس استعمارا فرنسيا
  مكونات منظومة التحكم في الواقع بتونس
  الفاعلية الفردية
  العلاقة بين التجربة والتأمل و النضج الفكري
  الأعياد الوطنية مناسبات مسقطة
  الواقع ليس الصواب
  فهم محاولة إنتحار: نموذج لتدين الإنحطاط
  في ظل سكوت التونسيين: بعد غلق الروضات والجمعيات والمساجد، منع الحجاب بالنزل والخطوط التونسية
  هل كان لرموز الزيتونة التاريخيين أي موقف ضد الإحتلال الفرنسي ؟
  عيد الشهداء نموذج لتشويه تاريخ تونس
  إيجاد وظيفة المتحدث الرسمي باسم الاسلام تزيّد وتحريف
  قافلة تونس المنحرفة منذ ستة عقود
  أبناء الثورة يعددون ضحاياهم
  يجب المجاهرة بمطلب إقصاء بقايا فرنسا من تونس
  بقايا فرنسا المحترفون وطقوس السعي حول بيت السفير
  إحتفالات المولد: الدين حينما يتحول لثقافة
  الثورة المضادة خطر: طيب وماذا بعد؟ لا يجب ان نبذر مجهوداتنا في ترديد البديهيات
  إيقاف ياسين العياري: المؤسسة العسكرية الذات المقدسة بتونس
  الثورة ضاعت ياجماعة، وعليكم السلام
  جماعات الاسلام الوسطي هم من ضيع ثورات تونس ومصر
  بل الصراع عقدي قبل أن يكون سياسيا، وما المواجهة مع الثورة المضادة إلا إحدى ساحاته
  وجود طفيليات اليسار بتونس خطأ تاريخي لا يجب أن يتواصل
  مغالطات 'المكلف بحماية الكون' التي ضيعت ثورتنا
  بل تونس مقسمة واقعا وحقيقة لقسمين منذ الاحتلال الفرنسي
  إتباع الثورات بالانتخابات يعني تسليمها لأعدائها
  آباء ولكنهم أذلاء: قدماء "الطحانة" وخطر فائض الانكسار
  صناعة التاريخ والأصناف الثلاثة من البشر
  الكائنات الداجنة وتضييع الثورة
  الأمن التونسي الفاشل يرتكب مجزرة ضد خمس من النسوة
  إهانة للتونسيين: رئيس الحكومة يستعمل الفرنسية لإلقاء كلمة أمام مؤتمر دولي في تونس
  بل سهر الفتيات في البؤر أشد خطرا من الإرهاب
  موقع "بوابتي" يتعرض الآن لمحاولات قرصنة
  ثقافة السطحية والمبالغات: نموذج إستعمال لفظ العلماء
  الجماعات الوظيفية وقطع الرؤوس، أو حينما تستورد الصراعات من التاريخ
  لكي لا ننسى: اليوم تاريخ مولد سيئ الذكر
  التبعية بصيغة إسلامية: الغنوشي مجدد مفهوم التبعية للغرب
  تدين آل سعود يكتسح الماضي: نموذج تحقيق الكتب التاريخية
  الداعون لغلق المساجد والفرحون بغلقها هم أعداء التونسيين
  دعوى وجوب إشراف السلطة على المساجد: تدجين الدين وإنتاج القطعان
  حول مفهوم الطاغوت وفقهاء السلطان وإسلام بني أمية
  "قانون الإرهاب" يجب أن يعاد بناؤه بتضمين أفعال الإرهابي الأكبر
  تأصل الفسق في بعض الجهات كأداة للمشروع الإلحاقي بالغرب
  مركز الإسلام والديمقراطية ذو التمويل الأمريكي، الكل يتهافت عليه، ولا أحد نبه لخطورته
  مسألة رؤية الهلال: نموذج للتدين الوظيفي
  البرهنة على أن الاستقرار ليس خيرا كله وأن العنف ليس شرّا كله
  لماذا لا توجه "الدولة الإسلامية" أسلحتها وطاقاتها ضد آل سعود ؟
  الفقه الوظيفي ومهمة تشويش الوعي والإلهاء عن الواقع
  الدليل على تعرض التونسيين لعمليات غسيل مخ من خلال نموذج التعري
  إرتداء الحجاب الإسلامي بين الرّساليّة والإمّعيّة
  ردا على العباسي: بل مقاومة الإرهاب تبدأ بالتخلص من بقايا فرنسا
  وجود بقايا فرنسا وتحكمهم في بلدنا سبب الإرهاب
  الثورة المضادة في تونس ذات خلفية إيديولوجية عكس ما هي في ليبيا
  في أن الصراع ليس حول أصل الحرية، بل هو حول محتواها
  أهل السنة والجماعة، الشيعة والخوارج
  الخلط بين الواقع والصواب
  الإسلام الرسالي مقابل الإسلام الوظيفي
  الخلط بين العلم وحامله
  مرتزقة الدين من مالك ابن انس الى عمر خالد ومحمد حسان
  أسلمة التبعية
  نقد مفهوم الإسلام الوسطي
  أبناء الثورة غاضبون ولكنهم يخطؤون العنوان مرة أخرى: أيهم أخطر كربول أم الغنوشي؟
  خطورة النجومية في شؤون الاسلام
  الرد على مغالطات الطالبي الداعية للدعارة
  الدفاع عن النقاب والحجاب لا يجب أن يعتمد على مبدأ الحرية في اللباس
  ذكرى الهالك شكري بلعيد: نافخو المزامير وطقوس التدليس
  صناعة القدوات السيئة كأداة لتشكيل الأذهان: نموذج الرياضات النسائية
  الرد على مغالطات القول بان لا بديل عن الانكسار إلا ما حصل بمصر من فوضى
  نموذج لقطيع النهضة حينما يحوز السيئات كلها: التخابر مع الأجنبي والعزة بالإثم وضحالة الفهم
  شعرة النبي المزعومة: ثقافة الانحطاط وتدين القطيع
  اليساريون هم رأس الثورة المضادة وهم من يجب أن يحاسب على فترة بن علي
  السلبية والإستقالة من المسؤولية لدى الحركات الاسلامية
  الفاعلية بين "النهضة" وبقايا فرنسا
  اليساريون لا يمكن أن يكونوا إلا أعداء
  بل هناك إرهاب علماني تغريبي هو الجدير بالمحاربة
  مصطلح "الإرهاب" ذو ظلال إيديولوجية تنتهي لخدمة الثورة المضادة
  الثورة المضادة تحشد ل23 أكتوبر: مرة أخرى الصراع عقدي بالأساس وليس سياسيا
  النقابات الامنية اداة الثورة المضادة
  ضحايا غسيل المخ بتونس يفرحون بزيارة خادم آل سعود طارق السويدان
  بل الصراع بتونس صراع عقدي وفكري وليس صراعا سياسيا او اجتماعيا
  قناة 'المتوسط' و'الأمهات العازبات' وثقافة التطبيع مع الواقع
  ثقافة التعجب والأفواه المفتوحة
  إجبارية مادة الرياضة على التلاميذ عمل خطير ويجب مراجعته
  المغمورون بأحاسيس الصّغار من جماعة النهضة دمروا الحركة الإسلامية وضيعوا ثورتنا
  بقايا فرنسا بتونس يدعون لطرد أبناء التيار الإسلامي من الوظيفة العمومية
  من لنا يبكي مآسينا: معاهد تتحول لحفلات تعري بتشجيع من الأولياء
  عائلة بن عاشور منبت الثورة المضادة: خطر الإمعية الدينية
  الضحية يستميت في الدفاع عن جلاده: نموذج دفاع الوريمي عن بن فرحات
  نموذج للفهم المشوه للقرآن
  خواطر حول فلسفة الهزيمة لدى الإخوان المسلمين
  ماذا عن تبديل هيئة الدولة التي شرعت فيها فعلا الجبهة اليسارية
  دعوات طرد أبناء التيار الإسلامي من الوظائف
  صفحات النهضة تتغنى بالنظرة الاستشرافية للشيخ
  هيئة الاتصال السمعي البصري (اليسارية) تأمر بإيقاف أهم برنامج بإذاعة الزيتونة
  المركولون على مؤخراتهم يريدون أن يصبحوا أبطالا
  نقاط من فلسفة الهزائم لدى الاخوان و"النهضة"
  بعدما ضيعت النهضة ثورتنا:يجب استبعادها وتسليم القيادة لأشداء
  الإنقلابيون لن تردعهم الحشود الجوفاء بالشوارع: مقترحات لتفعيل العمل الثوري
  خيارات استنقاذ ثورتنا بعد عجز النهضة عن تحمل مسؤولية مواجهة الانقلابيين
  نواب النهضة وزيارة رئيس فرنسا: الصفّاقون الجدد
  خواطر على هامش إنتصار الثورة المضادة بمصر (2)
  خواطر على هامش إنتصار الثورة المضادة بمصر (1)
  بل الطحالب من بقايا فرنسا ومريدي ماركس أولى بالاجتثاث من تونس
  نقد مفهوم الإسلام التونسي (1)
  الدلالات السلبية للإقبال المكثف على الدعاة القادمين لتونس
  الرد على المغالطات: انتدابات الداخلية، رفض الدستور وغيرهما
  الرد على المغالطات: القول بالمكاسب البورقيبية
  قواعد في معيار صحة الأفكار
  الرد على المغالطات: مفاهيم في حرية السلوك والقضاء والصحافة
  الرد على المغالطات في مسألة اليوم العالمي للمرأة
  طرائف تونسية: حينما يصبح الشيوعي المتطرف شهيدا يترحم عليه
  الرد على المغالطات في جدل احتفالات المولد النبوي
  في معنى الإحتفاء بالتونسية، عارضة جسدها
  ما يحصل بسوريا ليس ثورة و لا عزاء للهَلْكَى من أجل الحور العين
  كبير الرّخويات يغرد خارج السرب
  البحيري يواصل تراخيه مع الثورة المضادة: نموذج إتحاد الشغل
  فلاسفة الهزيمة في حركة النهضة
  الثورة المضادة توجد إبتداء في حركة النهضة
  إشتغال النقابة التاريخي بالسياسة كان مشروطا بالإضطهاد، وبغياب الشرط ينتفي المشروط
  إقحام إتحاد الشغل في السياسة مدخل للثورة المضادة
  كثرة التهديد وقلة الفعل جرأت أعداء الثورة
  إتحاد الشغل بتونس يلعب دور كبير القراصنة
  أما آن للأصنام في حركة النهضة أن تُكسَر؟
  قضية سوريا كأداة تشويش على الثورة بتونس
  ثورتنا تضيع من بين ايدينا
  رئيس غريب الأطوار ثم بعد ذلك كذّاب
  فساد مفهوم القيم الكونية
  الرد على المغالطات: مزاعم النمط المجتمعي والمكاسب التونسية
  البكّاؤون المحترفون وحادثة فتاة الليل
  حزب المتردّية والنّطيحة
  "أرامل بن علي" في دور كلاب المزابل
  الرخويات حينما تحكم تونس: نموذج حركة النهضة
  الشجعان الجدد بتونس
  مورو و "راصد الأهلة" يرفضان زيارة الدعاة لتونس
  إرضاء لأمريكا والعلمانيين "النهضة" تحصد التونسيين بالرصاص
  صاحب "الكوع والبوع" يقود أصحاب الأصفار
  تونس: غربان الليالي الأخيرة
  البكّاؤون المتحدون بتونس قضايا مفتعلة ومنطلقات فاسدة
  جماعة "الصفر فاصل" يتشبثون بدور أحمق القرية المدلّل
  التونسيون ليسوا في حاجة للدروس من شيوخ أمريكا
  عصابات محاربي الهوية لا زالت تحكم تونس تعيين إقبال الغربي على رأس إذاعة الزيتونة
  شيوخ 'الناتو' و حركات الإسلام الأمريكي
  ليبيا: بئس الثورة التي يخططها الأجنبي وبئس الثوار الذين ينفذون برامجه
  بتمويل أجنبي مشبوه سناء بن عاشور تعين وصيّة على الإعلام بتونس
  حركة "النهضة" و هواية استعراض الحشود
  فيما الثورة تحتضر والمساجد تستباح آلاف التونسيين يحتفلون بإعلان ألمانية إسلامها
  فرنسا وأمريكا تغرقان المنظمات التونسية بالتمويلات
  يجب الضرب بقوة على أيدي أبناء فرنسا في تونس
  أما آن للتونسيين أن يتخلصوا من الهيئة المضادة للثورة؟
  الرد على مكرسي الواقع بتونس: إثبات وجود البُعد الفكري لكل موجود مادي
  قواعد في فهم الصراع مع دعاة التبعية الفكرية بتونس
  هل يفتينا القرضاوي بوجوب قتل مهاجمي ليبيا ؟
  محاربو الهوية يقررون مستقبل تونس: نموذج هيئة تحقيق أهداف الثورة
  البرهان على فساد المطالب بالعلمانية واللائكية بتونس
  استهداف التونسيين في ثوابتهم، وضعف الردود
  دعاة العلمانية والحداثة والوصاية على التونسيين
  مجلة الأحوال الشخصية: البقرة المقدسة بتونس
  قراءة في فتوى القرضاوي بقتل القذافي
  المجرمون بحق التونسيين: ماذا عن عصابات الإلحاق الثقافي؟
  فيما تشاع الفاحشة على نطاق واسع، التنكيل بالعفيفات بتونس يتواصل
  حول عرض بيع موقع "بوابتي"
  تحت شعار قيم "التسامح والاعتدال": التلفزة التونسية تروج للخيانة الزوجية
  لماذا يسمح بتدخل منظمات فرنسية في برامج تعليمية تونسية؟
  المهرجانات الصيفية بتونس كأداة تدجين وقهر فكري
  ثقافة الشعارات بتونس: نماذج من الحزب الحاكم والمؤسسات العمومية
  الإعلام الديني بتونس، وحتمية التحول لأدوات دعاية نموذج إذاعة "الزيتونة"
  متطرفو العلمانيين بتونس، يتحركون ضد حكم شرعي إسلامي
  التعري بتونس: مؤشرات خطيرة على تفكك المجتمع التونسي
  موقع "بوابتي" يواصل تميزه، ومعدل الزيارات يرتفع‏
  فقهاء الفضائيات، آكلو السّحت ومروّجو الواقع العفن
  نعم، هناك في تونس من يبيت بلا طعام
  من ملامح التدافع الفكري بتونس (2)‏
  من ملامح التدافع الفكري بتونس
  إذاعة الزيتونة، هل تعمل على تبرير الواقع وتكريسه؟
  بعض من خصوصيات التونسيين في الجرأة على الإسلام‏
  بعض من أساليب التشويش الفكري بتونس -2
  بعض من أساليب التشويش الفكري بتونس -1
  الإعلام كوسيلة تشويش فكري بتونس‏
  إذاعة القرآن بتونس: من أجل إنجاح التجربة
  لماذا لا يستدعى موقعنا للمشاركة في المسابقات التونسية؟‏

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، ياسين أحمد، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، مراد قميزة، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، أنس الشابي، فهمي شراب، إياد محمود حسين ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، سلوى المغربي، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، فتحي العابد، محمود سلطان، سيد السباعي، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، كريم فارق، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، عبد الله الفقير، محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، محمد الياسين، رمضان حينوني، علي عبد العال، صفاء العربي، محمد العيادي، فوزي مسعود ، تونسي، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، عراق المطيري، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، صلاح المختار، أبو سمية، د - عادل رضا، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، عبد الغني مزوز، نادية سعد، د. أحمد بشير، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء