البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الجماعات الوظيفية وقطع الرؤوس، أو حينما تستورد الصراعات من التاريخ

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7128


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت أتصفح مواقع تناصر تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية" من جهة، وأخرى مقربة من النظام السوري، حول اقتحام جماعة "الدولة" بسوريا لمقرات اللواء 93 التابع للنظام وتقتيل من فيه بطرق فظيعة، حيث لا يكتفي جماعة "داعش" بالقتل، بل يجزون الرؤوس.

وللعصابات الرّحل هؤلاء، ولع وتفنن في طرق القتل، إذ بثت صفحات تابعة لهم قتلهم من يقولون أنهم مفسدون في الأرض (ويقصدون مجرمي الحق العام من السراق ومن شابههم)، فأعدموا جماعة بالرصاص، وذبحوا آخرين بالسكاكين، وصلبوا آخرين وعلقوهم في ساحة عامة.

لقد كتبت منذ البدايات (أنظر مقالات المشرف بموقع "بوابتي")، ضد ما يقع بسوريا وضد ما يحدث بليبيا أيضا، واعتبرت ولازلت أعتبر أن ما وقع بالبلدين ليس ثورات وإنما محاولات انقلابية تدعمها دويلات الخليج وخاصة السعودية في حالة سوريا وقطر في حالة ليبيا.

هذا الرأي لا يعني بأي حال تبرئة للنظامين بليبيا و بسوريا أو مناصرة لهما، فهما نظامان مجرمان ويستحقان التنحية، ولكن ذلك أمر والحرب الأهلية بالدعم الأجنبي أمر آخر.

وأنا أعتقد أنه لا يجوز لحر ذي أنفة وكرامة أن يطلب الدعم الأجنبي لمحاربة نظام بلده مهما كان تسلط هذا النظام، وكل من يفعل ذلك فهو ببساطة خائن. (*)

صراعات مستوردة من التاريخ


ما يقع بسوريا تحديدا نموذج للصراعات التي يشعلها تدين مبني على مفاهيم دينية فاسدة مستوردة من التاريخ، تنتهي لجعل معتنقها قابعا في قعر الزمن أي خارج الواقع، يتناسى المشاكل الموجودة ويغض الطرف عنها، ويصر بالمقابل على استنبات مشاكل وهمية لمجرد أنها كانت كذلك في التاريخ.

جل المفاهيم والمصطلحات التي يعتقد أنها مفاهيم شرعية، ذات منشأ و دافع سياسي، أنتجتها أدوت السلطة وصيرها فقهاء السلطان مفاهيم شرعية مزعومة بما أسبغوا عليها من مصطلحات وظيفية.
وقد كان بنو أمية ومن بعدهم بنو العباس من أشد البارعين في الاستعمال الوظيفي للإسلام، أما حديثا فيعتبر آل سعود ورثة كفاءات تضليل الناس من خلال نصوص الإسلام خدمة لمصالحهم.

من الاستعمالات الوظيفية للإسلام، إنتاج المصطلحات التي تسفه الخصوم بتبديعهم وإخراجهم من الملة، ومن أهم هذه المصطلحات ذات الدوافع السياسية، أنتجت آلة الدعاية قديما:الخوارج والرافضة والنصيرية والنواصب من الجهة المقابلة وغيرها من المصطلحات المتفرعة عن هذه.

حديثا ولكي يعمل آل سعود على تصوير أنفسهم كأصحاب شرعية دينية، أحيوا صراعا سياسيا بين من يزعمون أنهم أهل السنة والجماعة من جهة والروافض و تفريعاتهم من جهة أخرى كمن يسمون نصيرية.

الجماعات المسلحة: جماعات وظيفية


قامت آلة الدعاية السعودية على استيراد الصراعات التاريخية بين حكم بني أمية ثم من بعدهم بني العباس من جهة وبن مناوئيهم من أنصار آل البيت خاصة ممن سمي بالروافض، واستجلبت إنتاجات فقهاء السلطان الذين ناصروا قديما الحكام في مواقفهم السياسية والتي صورت زورا على أنها مواقف شرعية تمثل رأي الإسلام، وضخمت دعاية آل سعود تلك الصراعات التاريخية وعملت على إسقاطها على واقعنا، مما مكنهم من:

- جعل الناس يعيشون واقعا غير واقعهم
- التحكم في أفهام الناس من خلال توجيه الوعي لديهم بعمليات الإسقاط التاريخية تلك لما يريده آل سعود، من ذلك أن ضحايا آلة دعاية آل سعود لا ينتبهون لخيانات هؤلاء واقعا لأن وعي الناس ليس مستقلا حتى ينتبه لذلك، وإنما هو وعي متحكم فيه موجه.
- تصوير آل سعود على أنهم بمنزلة ممثلي حماة السنة والجماعة مقابل الأشرار أعداء الإسلام الروافض والمبتدعة والنصيرية
- إعطاء شرعية دينية لوجود آل سعود باعتبارهم مناصري الإسلام

كل هذا، هو الذي أنتج ما نراه من تفريخ جماعات مسلحة تقوم – من حيث لا تدري عموما - بأدوار وظيفية لمصلحة الغير، نسبة للتدين الوظيفي الذي تحدثت عنه العديد من المرات، إذ أن هذه الجماعات تتحرك لتأدية وظيفة من خلال تدين هو أساسا تدين وظيفي فاسد، صمم لخدمة الحكام، وتمدد عبر التاريخ بموازاة فقه وظيفي موجه.

"النصيرية" أداة آل سعود لتوجيه الجماعات المسلحة


ما يقع بسوريا نموذج لهذه الصراعات الوظيفية المستوردة من التاريخ والتي تخدم آل سعود، إذ ترى عموم الجماعات التي تقاتل بسوريا يصفون النظام بالنصيري وجنوده بالنصيريين، وهم يقتلونهم لاعتبارهم ذلك فقط لا غير، لا يهمهم لا ثورة ولا غيرها، هم يتحركون لذلك الاعتبار الطائفي المزعوم أي الانتماء النصيري.

- أولا، من قال أن الانتماء النصيري على إفتراض صحته، من الدين أساسا، حتى يعمل من أجل رفضه، هذا كلام فاسد عكس ما يزعمه الفقه الوظيفي، لأن التصنيفات تلك كلها أنما هي سياسة زعم أنها دين، فكلها تصنيفات لتسفيه الخصوم السياسيين، حدثت من بعد أمر الإسلام والخلفاء الراشدين.

- ثانيا، من قال أن النصيرية كتصورات ومذهب مفترض لازالت تمارس الآن كما كان من قبل، الأرجح أنها الآن لدى المنتسبين إليها مجرد ذكرى ورابط تراثي، ولكن دعاية آل سعود هي التي تخفي هذه الحقيقة

- ثالثا، وعلى افتراض أن النصيرية من تصنيفات الإسلام ومن أموره الأصيلة وان الناس يمارسونها واقعا، فمن قال بقتل منتسبيها، يردون عليك أن ابن تيمية أفتى بقتلهم، طيب وماذا نفعل بكتاب الله الذي يحرم قتل المسلمين المقرين بالشهادتين.

ثم إن هذا العيش خارج الزمن، يجعل ضحايا دعاية آل سعود، هؤلاء القتّالين الرحل، يمرون عميانا على حقائق أخطر من النصيرية المزعومة:

- من أشد خطرا، النظام السوري أم النظامان السعودي والإماراتي، أم أننا نتغاضى عن ذلك لان ابن تيمية لم يتناول هذا الجانب، وكيف له أن يتناول أمرا لم يعشه.

- من إعلامه أكبر خطرا على المسلمين، إمبراطورية الدعارة السعودية (قنوات روتانا والأم ب سي والار ت ي) أم شركات الإنتاج الدرامي الهادفة السورية.

- أليس النظام السوري من يمول المقاومة بلبنان وفلسطين، مقابل محاربة النظامين السعودي و الامارتي لها

- من له فيلق من الأمراء يديرون أكبر العلب الليلية وبؤر الفساد بالعالم، أليسوا آل سعود، أم أننا نتغاضى عن ذلك لان ابن تيمية لم يذكره، وكيف له أن يذكر أمرا لم يعشه.

-------------
(*)
لذلك اعتبر كل التنظيمات الإسلامية التي تلقت وتتلقى دعما أو تمويلات أجنبية لقتال النظام بسوريا أو بليبيا خونة من طراز رفيع، مثلما اعتبرت جماعة "الإخوان" بليبيا و"النهضة" بتونس خونة من طينة متميزة حينما طلبوا الدعم الفرنسي لقصف الليبيين –بمدينة سرت تحديدا- وتقتيلهم لاعتبارات سياسية أي التخلص من القذافي، ضاربين بعرض الحائط مبادئ الانتماء الإسلامي التي تمنعهم من ذلك، ولكنهم تصرفوا كانتهازيين همهم هو نصرة مصالحهم السياسية.

والحقيقة أني منذ ذلك الحين، كنست ما بقي لي من احترام وارتباطات بحركة "النهضة" التي كنت أحد أبنائها، وإن بقي لي بعض حنين وتحسر على حالها، يحركني كل مرة لما أرى ضياعها على أيدي الغنوشي وزمرته المقربة الذين أختطفوا الحركة، ولا همّ لهم إلا إرضاء الغرب


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجماعات المسلحة، داعش، سوريا، ال سعود، الإسلام الوظيفي، التدين الوظيفي، الدعاية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-08-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، محمد أحمد عزوز، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، حاتم الصولي، الهيثم زعفان، أبو سمية، محمد العيادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، عواطف منصور، صفاء العربي، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، عمر غازي، إيمى الأشقر، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، مجدى داود، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، نادية سعد، تونسي، سلوى المغربي، عبد الرزاق قيراط ، د - الضاوي خوالدية، فتحي العابد، رافد العزاوي، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، حسن عثمان، العادل السمعلي، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، محمد يحي، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، د - شاكر الحوكي ، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، صباح الموسوي ، علي عبد العال، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، محمد الطرابلسي، إسراء أبو رمان، أحمد بوادي، سامح لطف الله، صلاح المختار، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الغني مزوز، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بنيعيش، طلال قسومي، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، د - صالح المازقي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. طارق عبد الحليم، خالد الجاف ، عراق المطيري، محمد الياسين، فهمي شراب، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة