البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التسول يسيء لنا ولا يسقط انقلابا

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1767


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما أذكر أن النهضة وائتلاف الكرامة و الحداثيون التقدميون اتفقوا في أمر، لكنهم زمن الانقلاب صعدوا جميعا مركبا واحدا أخذهم لمنازل الإسفاف وأي إسفاف

لسبب ما تنادى العديد لسلوكيات التسول في ما يعتقدون أنه يمثل أسلوبا لمواجهة الانقلاب، ولكنهم ما أفلحوا في شيئ مثل فلاحهم في الإضرار بأنفسهم وبالثورة وبمعارضي الانقلاب، وهم في ذلك جعلوا أنفسهم مطايا للانقلاب يخدمونه ويرفعون شأنه و يديمونه من حيث لايعلمون، و لعل بعضهم يعلم ذلك

وقد برع المتسولون في تسولهم، فمنهم الذي يستعمل مرضا ألمّ به أو بزوجته ومنهم الذي يتخذ وضع أبنائه والتضييق عليهم، أداة للاحتماء من الانقلاب، وفيهم آخرون جاوزوا هؤلاء مرحلة إذ عمدوا لتسول الرأي العام الخارجي والمواقف الدولية

ثم إن الالتجاء لاستدرار العطف من خلال المرض (مرض المعني بالأمر كمصطفي بن احمد وهاجر بوهلال ، مرض الزوجة كحالة عماد الخميري، مرض الأبناء في حالة ماهر زيد) دفعا للانقلاب، معناه الضمني أن فعل الانقلاب في ذاته ليس كافيا لاتخاذه سببا للتصدي له وعلينا بالتالي البحث في أسباب أخرى لرفضه، ومعناه أن المشكلة ليست مع الانقلاب و إنما مع ما ترتب عنه من منع الدواء والعلاج والأجر، أي لو لم يمنع الانقلاب تلك الأمور لما اعترضوا، فهذا اختزال للنائب في بعد المرتزق الساعي للمال، و تسفيه لدور نائب الشعب و إساءة لنا رافضي الانقلاب حيث لم يترك لنا هؤلاء ما ندافع به عنهم

مقاومة الانقلاب عمل ذو مستويات عديدة، ولا يجوز تسطيحه واختزاله في أتفه أبعاده وهو الحالة الاجتماعية

فالتصدي للانقلاب مسار ذو مستوى قانوني لأن الانقلاب عمل غير قانوني ومواجهته نصرة للقانون وللاجتماع البشري المدني المنظم باتفاق بين التونسيين

والتصدي للانقلاب مسار ذو مستوى أخلاقي لأن الانقلاب بمثابة سطو بغير حق على ملك لامادي لمجموعة بشرية وهي دولة التونسيين وقوانينها، وهو بهذا المعنى نوع من الظلم، والتصدي للظلم عمل أخلاقي لا يقوم به إلا من أوتي شهامة تمنعه من السكوت عن الظلم

والتصدي للانقلاب مسار ذو مستوى تاريخي، لأن الانقلاب فعل في مسار تاريخي أسس لثورة أو ما نعتقد أنه كذلك، انطلقت من تونس ، وبالتالي فالمنقلب ومقاوموه يمثلون عناصر فعالة في هذا المسار التاريخي، فالمتصدي للانقلاب يقوم بفعل سيذكره التاريخ، وسيذكر التاريخ أن أحدهم انقلب و أن آخرين تصدوا له بفعالية و أن آخرين دونهم ركنوا للتسول لاتقاء شره

والتصدي للانقلاب مسار ذو مستوى ذاتي شخصي، حيث مقاومة الانقلاب امتحان لفعالية القيم التي يزعم الناس في عمومهم الالتزام بها وتمكنهم منها وتمكنها منهم، فالكل يقول بأنه شجاع و أنه شهم و أنه ديموقراطي وأنه يأنف الخضوع ويرفض قبول المتسلطين، حتى تأتيهم الأحداث فتعكرهم وتمتحن قناعاتهم، ويتبين للفرد ذاته أولا مدى علاقته بما كان يعتقد من مفاهيم، ثم يتبين للناس من حوله ذلك الفرد الجديد، وتتيح لهم تصنيفه مرة أخرى على سلم القيم

ثم أخيرا، فإن التصدي للانقلاب عمل ذو بعد مادي حيواني أي بعد الارتزاق والأكل والعلاج من المرض، فالتصدي للانقلاب يمكن أن يكون بدافع استرداد الأجر الذي كان يتقاضاه النواب، ويمكن أن يكون بغرض استرداد حق العلاج الذي منع عن النواب، ويمكن أن يكون بغرض طلب سلامة الأسرة والأبناء التي منعها عنهم الانقلاب

إذن فإن أبعاد التصدي للانقلاب هذه، فيها مستويات قرينة اللامادة أي القيم ونصرتها، وفيها التي قرينة المادة، وكل ميسر لما خلق له، فالذي يأخذ مقاومة الانقلاب بكل أبعاده فإنه يثبت أنه إنسان جدير أن لا يحكمه منقلب أو أن يخضع لانقلاب، أما الذي يصر على تناول حدث الانقلاب في بعده الاجتماعي فإنه يجعل نفسه موضوع حالة اجتماعية مثله مثل فاقدي السند مرتادي دور العجزة ومشردي الشوارع، وجدير بنا أن نعامل هؤلاء مثلما أرادوا أنفسهم أن نعاملهم، عجزة وحالات اجتماعية وليسو أعضاء مجلس نواب شعب لهم مسؤولية قانونية وتاريخية

ثم إن جماعة آخرين من النواب ممن لهم مسؤولية باعتبارهم منتخبين ولهم الأهلية القانونية للتصدي للانقلاب، خنسوا ولم نسمع لهم حسّا، وهم يتعاملون مع الانقلاب بمنطق "اذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" انتظارا للنتيجة التي سيسفر عنها التصدي للانقلاب، وترى الناس تحرض على التظاهرات ضد الانقلاب ودفعا له، وهم غائبون لا تكاد تدري إن كانوا معنا أم لا

وغير بعيد عن هؤلاء جماعة حركة النهضة، التي لزمت ركنا لا تغادره إلا ببضع بيانات فضفاضة تذكرنا ببيانات جامعة الدول العربية في التنديد والاستنكار، لكن النهضة تبرع في ضرب من التسول أو ما يشبه التسول، لا ينافسها فيه أحد وهو تتبع مواقف القوى الخارجية والترويج لتلك المعارضة للانقلاب وتنشط شبكتها بالتواصل الاجتماعي لتعقب أي بادرة في هذا الاتجاه
و لسبب ما تعتقد النهضة أن الانقلاب سيسقط بالقوى الخارجية وبالضغط الدولي في حين تقعد هي ورئيسها مرتخيي الأيدي في انتظار ذلك، وهذا أولا تصور يقرب للسذاجة ولعلها السذاجة ذاتها التي ضيعت الثورة و جرأت علينا بقايا فرنسا (*) من نقابات وإعلام وحزيبات، وأوصلت قيس للحكم و أدامت بقاءه بعد الانقلاب، وهو ثانيا موقف خطير يجب أن نرفضه كقوى متصدية للانقلاب
التدخل الأجنبي يجب أن نرفضه مهما كان مبرره وكائن من كان طالبه، لا يجب أن تدفعنا خصومتنا أو حتى عداوتنا لقيس أو لأي كان من التونسيين لان نتناصر عليهم بطرف أجنبي

الانقلاب يجب أن نسقطه نحن، بفعل تشارك فيه وجوبا الأطراف التالية مجتمعة : التونسيون رافضو الانقلاب و نواب الشعب الذين لهم مسؤولية في استنقاذ البلاد باعتبارهم السلطة المنتخبة و رئيس مجلس النواب باعتبار له من المسؤولية ما ليس لغيره

----------
(*) بقايا فرنسا هم من أصفهم في مقالات فكرية بوصف : فواعل مفكرة و فواعل إلحاقية، والسبب أنني هنا اكتب مقال رأي يدخل فيه الذاتي ولي الحق في إطلاق الأوصاف المقيمة للموقف، بينما تلك البحوث الفكرية لا يحق لي فيها استعمال غير الوصف الموضوعي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-11-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، علي عبد العال، سلام الشماع، الهيثم زعفان، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، أحمد ملحم، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، عبد الله الفقير، حسن عثمان، رافع القارصي، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، مصطفى منيغ، أحمد بوادي، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، يحيي البوليني، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، سيد السباعي، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، حسن الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، د- جابر قميحة، منجي باكير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، مجدى داود، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، علي الكاش، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، صلاح المختار، عواطف منصور، عراق المطيري، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، محمد يحي، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، محمد العيادي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العربي، مصطفي زهران، فتحي الزغل، أبو سمية، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة