البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"النهضة"، إستعراض الحشود عوض الفاعلية

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2278


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كتبت في عام 2011، مقالا بعنوان: حركة "النهضة" و هواية استعراض الحشود، بينت فيه خطر منهج قيادة النهضة في مواجهة الأعداء من خلال الاستعراضات، وأن تلك الحشود لايمكنها منع الثورة المضادة.
لسبب ما تواصل حركة "النهضة" إعتماد الحشود كأداة قوة وفعل سياسي، في ما يأتي ساوضح مرة أخرى أن هذه الجموع لا قيمة لها بالمعنى المقصود منها، وأنها قد تمثل دلالات سيئة.

1. باستقراء التاريخ، يمكننا القول أن الجموع لم تكن عموما منطلق تغيير وثورة، وأن فعلها المؤثر يكون تبعا لإرادة وفعل سابق ينجزه عادة فرد أو مجموعة صغيرة من الأفراد.

2. الجموع حينما تفعل إنما يكون ذلك من منطلق إرادة المجموعة، أي فعل ينجز في نطاق ضعف موقف فرد و إحالته للآخر الذي يقرر محتوى الفعل وإتجاهه، أي أن الجموع حتى حينما تنجز فهي لا تفعل إلا من خلال التخلي عن إرادتها الفردية وتكليف غيرها بذلك، أي أن الفعل يتم من خلال إحالة للغير وإستقالة من مجال الفعل في منطلقه.

3. هذا الغياب عن القرار وإحالته للغير وعدم الوعي بكل ذلك، ودليله مواصلة التواجد في مجال الفعل، يكفي لوسم أفعال الجموع بأنها نوع من إنعدام الوعي بالفعل المنجز، مما يطرح ظلالا من الشك حول جواز إلزام الجموع بذلك الانجاز أو حتى بفكرة الفعل في أصله النظري.

4. كنموذج لذلك فإن موجد الكون أختار أفرادا لتبليغ رسالته وهم الانبياء والرسل، ولم يختر مجموعات، ثم تلتحق عصبة متميزة بشخصياتها، بالنبي / الرسول، وتأتي بعد ذلك الجموع. وهذه القاعدة تنطبق كذلك عموما على قادة التاريخ.

5. يمكن أن نخرج بما يشبه القاعدة، وهي كلما أقترب التابع / اللاحق لصاحب الفكرة / الرسالة، كان أكثر تميزا فكريا من حيث الوعي والفهم، لأنه الأرجح، ساهم في إنشاء الفكرة أو تأسيس نشرها، وكلما أبتعد كان الأرجح أن إرتباطه من نوع مجاراة فعل الجموع والتبعية والإمعية، وإحالة للغير وإستقالة من اتخاذ القرار. فالنبي يليه كبار الصحابة ثم رؤساء القبائل ثم أفراد القبيلة الذين يكفي في قبولهم الاسلام عادة، قبول شيخ القبيلة لذلك، أي إحالة اتخاذ قرار الاسلام للغير رغم أهمية الفعل. وقس على ذلك في الحركات الايديلوجية كالماركسية أو حركة الاخوان المسلمين أو حركة النهضة

6. الجزء الثاني من هذه القاعدة، هو أنه كلما أقترب الفرد من الجيل المؤسس للفكرة كلما كان فعله مستصحبا للفكر الناتج عن عمليات الفهم، وكلما أبتعد ترتيبه خلت مواقفه من الفكر، لذلك يسهل التلاعب بمن بعد ترتيبهم، لأنهم أساسا لا يشاركون بوعي المنتج للموقف.

7. يصير من ذلك، أن أفعال من بعد ترتيبهم، تكون من نوع الفعل غير الواعي، الذي تغلب عليه العشوائية والافتراضات غير المثبتة.
لما كان القصد إنجاز مواقف توحي بالقوة، يتنادى لفعل الحشد الجماهيري بناء على فرضية غير مثبتة مفادها أن الجموع دليل قوة.


8. الكثرة لا تعني دائما القوة، بل أصلا لاتعني دائما الزيادة، وبدقة أكبر، فقط العمليات التي تتكون من خلال عمليات الزيادة الرياضية للمتغير يصح فيها القول بقاعدة أن الكثرة تؤدي لكم أكبر، أما ما عدا ذلك فلا يصح أبدا، بل بالعكس يمكن أن نجد وضعيات تكون الكثرة مؤدية مباشرة للضعف.

مثلا: كلما زاد عمر سيارة ما، نقص سعرها، أي يمكن أن نمثلها بصيغة رياضية: ثابت مضروب في عكس عمر السيارة(a/x)، أي كلما زاد متغير الزمن نقصت القيمة.

بينما مثلا، كلما زاد عمر قطعة اثرية زادت قيمتها، ويمكن صياغة ذلك بثابت مضروب في متغير الزمن (a*x)، مما يعطي قيمة أكبر في إزدياد.

يمكن كذلك أن نجد وضعيات أخرى كثيرة تعطي حصيلتها نهايات غير نمطية، مثلا: كلما زاد عمر الانسان زادت قوته البدنية، لكن حين الوصول لعمر معين، تنعكس الوضعية الحاصلة، ويصبح تزايد الزمن مؤد لضعف القوة البدنية، اي مرة: a*x ومرة: a/x.

ما نستنتجه إذن، أنه لا يصح الإعتقاد أن الوجود وظواهره ومنها السياسة والاجتماع تحكمه قاعدة واحدة على صيغة: a*x.

9. هناك إعتبار آخر، وهو الفاعلية، يجب إدخاله في معادلة حاصل القوة، مثلا في حالة قيمة السيارة نسبة لعمرها: a/x، لماذا قلت a/x ولم أقل 1/x، بمعنى آخر مالذي يجعل سيارتان من نفس النوع ولهما نفس العمر تختلفان في السعر، إنه الثابت: a الذي يمكن أن نسميه ثابت الفاعلية، لأنه يجعل سعرا أكبر من الآخر، أي اكبر فاعلية. بنفس المعنى مالذي يجعل رجلان بنفس العمر ونفس الظروف، أحدهما أفضل صحة من الآخر، إنه الثابت a الذي يمكن أن نسميه ثابت الفاعلية.

10. إذن حاصل الفعل يتحكم فيه أمران: الصيغة الرياضية للعملية المعنية، لانه كما وضحت ليست كل العمليات تمضي حسب قاعدة إزياد المتغير يعطي ازديادا في الحاصل، ثم فاعلية إنجاز العملية وهو الذي يحعل إنجار نفس العملية مختلفا بين إطارين زمانيين ومكانيين

11 رجوعا للحشود التي تنظمها الحركات الاسلامية والتي برعت فيها أولا حركة الاخوان المسلمون ثم الجماعة الاسلامية بالباكستان وأخيرا "النهضة"، يمكن ملاحظة غياب الوعي بالنقطتين المذكورتين، ما أدى لافتراض أن كل شيء بما في ذلك الفعل السياسي ومنه الحشود، تحكمه صيغة زيادة المتغير تعطي قوة أكبر، رغم أن هذا لم يقع إثباته بل الأرجح أنه غير صحيح، وثانيا، الأفعال المنجزة، تغيب فيها الفاعلية، ويمكن البرهنة على ذلك من خلال حاصل الأفعال في مجال زمني كبير يمتد لما يقارب القرن، مقارنة بأفعال الاعداء في مجال زمني أقل.

12. يمكن التذكير بنماذج: القوميون مثلا حكموا وأسسوا دولا بعد تواجدهم الزمني القصير، نفس الملاحظة حول الضباط الذين حكموا رغم تواجدهم الزمني القصير(السيسي..)، وسبب كل ذلك فاعليتهم، يمكن كذلك التذكير باليساريين في تونس فرغم أنهم أقلية فهم متحكمون بالاعلام والتعليم والثقافة، انها الفاعلية التي تغيب عن أبناء الحركة الاسلامية، وهذا عيب موروث سابق عن حركة "النهضة".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حركة النهضة، الثورة المضادة، الفاعلية، الإعتصام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-02-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - صالح المازقي، صفاء العراقي، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، الهيثم زعفان، محمود سلطان، أحمد الحباسي، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد العيادي، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، سيد السباعي، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، أنس الشابي، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، مجدى داود، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، محمود فاروق سيد شعبان، كريم السليتي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، مصطفي زهران، فتحي العابد، صلاح المختار، كريم فارق، محمد الياسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، سعود السبعاني، د - الضاوي خوالدية، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، عمار غيلوفي، عواطف منصور، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، د - عادل رضا، منجي باكير، عمر غازي، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، أبو سمية، علي عبد العال، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، تونسي، سامح لطف الله، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، محمد يحي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة