البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ليبيا: بئس الثورة التي يخططها الأجنبي
وبئس الثوار الذين ينفذون برامجه

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9478


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لابد من القول بداية أني ضد النظام الليبي وضد هرطقات القذافي، ومع وجوب الثورة عليه وعلى نظامه، هذا أمر محسوم، وهو موقفي منذ سنين، ولكن مسالة ما يقع حاليا بليبيا كما قلت من قبل حين بداية القصف الغربي لليبيا، يجب أن ينظر فيه بمبدئية، ولا يكتفي فيه كما يقع حاليا، بالنظر لزاوية واحدة، وهي زاوية التخلص من حاكم مجرم، وهي زاوية تنتقى بكل عناية من دون غيرها من الزوايا، التي يقع تغييبها أيضا بنفس الدقة والبراعة.

خونة متواطئون مع الأجنبي يدمرون ليبيا


يجب على الواحد أن يكون على قدر كبير من التشويش الذهني، حينما يعتبر قصف القوات الفرنسية والبريطانية، لليبيا طيلة أشهر وتقتيلها إخوتنا المسلمين هناك وتهديم منشئاتهم، أمرا جيدا، يقع الابتهاج به والترويج له والفرح بنتائجه، بل واعتبار ذلك ثورة.

يجب على الواحد أن يكون على قدر متقدم من السطحية حينما يعتبر معارضي الحاكم الليبي الذين يتعاملون مع القوى الغربية، مقاومين يعلي من شأنهم، فضلا على أن يعتبروا ثوارا بالمعنى السامي للكلمة، فإذا كان الذي يتعامل مع الأجنبي ضد بلده ممن يرفع قدره، فبماذا يمكن تعريف الخائن، ولمن تركنا صفات التحقير المستعملة في هذه الحالات.

أنا أفهم أن تشارك فرنسا وأمريكا ومجمل البلدان الغربية في قصف ليبيا واستباحة ترابها وتقتيل أهلها، ولكني أجد صعوبة في تفهم مشاركة قطر مثلا في ضرب بلد مسلم وهرولتها في مساعي تقتيل الأطفال والنساء الليبيين، مثلما أني لا فهم سكوت مجمل البلدان والمنظمات الإسلامية إزاء استباحة التراب الليبي وتقتيل أهله من طرف الغرب.

كما أني افهم أن تسعى شخصيات سياسية غربية لجمع التأييد لضرب ليبيا وتدميرها بحجة إسقاط نظام ما، ولكني أجد صعوبة في استساغة أن يسعى أحدهم ممن يزعم العمل للإسلام، بل ممن يعد أحد شيوخ الوسطية كما يقولون وهو يوسف القرضاوي، لمباركة مجهود تدمير بلد مسلم وتقتيل أبنائه، بل انه يتطوع بإصدار فتوى في ذلك، وهو الذي ما عرفه الناس مهرولا إلا فيما يرضى أمريكا، وما فتاويه الداعمة لأمريكا بالعراق والصومال وأخيرا ليبيا ببعيدة، في حين لما كانت حرائر العراق تغتصبن وتنجبن السفاح بفعل الجنود الأمريكان مثلا، فإنه ماعرف عنه إلا 'الحكمة' والصمت المريب.

سيكون من الصعب على من يملك قدرا من المبادئ البديهية تقول بوجوب حرمة دماء المسلمين من أن تسفك فضلا على أن يكون من طرف أجنبي فضلا على أن يكون كافرا، وتقول بوجوب التصدي للأجنبي من أن يحتل أرضك فضلا على أن يكون قوة غربية، سيكون صعبا على من يؤمن بهذه البديهيات، أن يفسر لنا فرحته حينما تقصف طائرات الناتو ليبيا وتقتل أهلها المسلمين، وسيكون الأمر أصعب على تلك الشخصيات والتنظيمات التي تتخذ الإسلام مرجعية كما تقول.

ليس يوجد من معنى للفرح بالثورة إلا أنها أداة لاكتساب العزة والكرامة بمعانيها الشاملة، وهي المبادئ التي تنعدم آليا حينما يقع الاستنجاد بالغرب الكافر ليدمر بلدك، طلبا للتخلص من حاكم متسلط، وعليه فلما انتفت تلك المبادئ حين التدخل الغربي، أصبحت الأعمال العسكرية صراعا لا قيمة مضافة مبدئية له، عكس ما يقع تصويره من أن الحال هو ثورة شعبية طلبا للكرامة، لأن مايقع هو تدخل غربي لإعادة ترتيب ليبيا بأياد ليبية ، ومن ثم فالأمر هو مجرد تصارع بين طرفين مجرمين، نظام متسلط، ومقاتلين معارضين لنظام بلدهم خونة ممثلون للغرب بليبيا.

فرح الغرب بتدمير ليبيا، فلماذا نفرح لفرحهم


وإذا كان الغرب يملك مصلحة في الإعلاء من صور ممثليه ممن يقودون الحرب بالوكالة نيابة عنه وتصويرهم كأبطال، فإنه لايفهم سبب اعتبار التونسي مثلا هؤلاء الذين ارتضوا أن يكونوا أداة بيد الغير لتدمير بلدهم، لايفهم اعتبارهم أبطالا، بل لايفهم أساسا كيف لايتفطن التونسي لحقيقة خيانتهم، أولم يعتبر التونسيون معارضي صدام ممن دعمتهم أمريكا خونة، فلماذا لم يقع نفس الأمر مع ليبيا، والحال أن كل من القذافي وصدام مجرم، وان معارضي الرجلين ممن ارتضوا التدخل الأجنبي ضد بلدانهم، خونة بكل المقاييس.

سيحاجج البعض بان القذافي مجرم وعليه يجوز الاستنجاد بالغرب، وهذا رأي يحمل كل مقومات الفساد، أولا لان المحاججة بتقتيل القذافي لبني وطنه، سيقابله تقتيل الأجنبي لليبيين حين قصفهم لليبيا فضلا على استباحة بلد مسلم من طرف قوى غربية، وليس قتل الغرب بأولى من قتل القذافي، وعليه فالأمران مستويان من حيث التقتيل والاهانة، ولا يوجد بالتالي داعي للفرحة بالانتصار العسكري مادام هو نصر لأطراف غربية، تمثله جهات ليبية تعاملت معه.

وثانيا، فان القول بهذا الرأي أساسا ينبني على تصور لايليق بمن ينطلق من مبادئ، لان المبادئ بالإضافة لتنزيلها، فإنها تحفظ أساسا لذاتها أي حتى في الحالات التي يبدو أن التخلي عنها ليس بخطير، بمعنى يجب ان لايقع المساومة في المبدأ، والدخول في تقديرات الربح والخسارة المنجرة على التخلي عنه (مثل قبول التدخل الأجنبي )، هو انفكاك آلي عن ذلك المبدأ ودخول في العمل المقابل وهو الخيانة.

وثالثا، فان البعض حينما يريد التخلص من حاكم مستبد، فان فرحة التخلص من ذلك المتسلط سببها طلب للكرامة والحرية المهدورتين، وهي معاني لا يمكن بكل الحالات إنتاجها من خلال التدخل الأجنبي، وإذا صح أن البعض قبل التدخل الأجنبي طلبا لتلك المعاني، فانه إما لا يفهم تلك المعاني أو انه يفهمها ولكنه لن يحصل عليها وسيدخل في متاهة السعي لإعادة تحصيلها من طرف المتحكم الجديد وهو الغرب، وعليه فان الاستنجاد بطرف أجنبي لن يحل المشكلة، ولا يوجد داعي بالتالي للفرحة بتدمير ليبيا وإسقاط نظامها من طرف أطراف غربية وبعض الموالين لها.

أنظر مقالات أخرى لي متعلقة بالموضوع:

قراءة في فتوى القرضاوي بقتل القذافي
هل يفتينا القرضاوي بوجوب قتل مهاجمي ليبيا ؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبيا، الثورة، ثورات شعبية، الثورة الليبية، القذافي، تحرير ليبيا، سقوط النظام الليبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، طلال قسومي، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، صلاح المختار، أنس الشابي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، سلوى المغربي، أحمد ملحم، مصطفي زهران، وائل بنجدو، رافد العزاوي، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، محمد يحي، عواطف منصور، عزيز العرباوي، مجدى داود، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، رضا الدبّابي، أبو سمية، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. صلاح عودة الله ، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، تونسي، د. عبد الآله المالكي، فتحي العابد، د - مصطفى فهمي، الناصر الرقيق، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، محمد الياسين، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، أحمد الحباسي، كريم فارق، إيمى الأشقر، سامح لطف الله، محمود سلطان، سيد السباعي، سعود السبعاني، صفاء العربي، عمار غيلوفي، نادية سعد، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، رافع القارصي، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة