البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بتمويل أجنبي مشبوه
سناء بن عاشور تعين وصيّة على الإعلام بتونس

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 12666


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حسب الثورة التونسية فشلا أن يكون مناهضوها في موقع القيّم عليها بعد نصف سنة من وقوعها، وحسب الثائرون بتونس إهانة أن تنتهي ثورتهم تحت الوصاية الأجنبية، وحسب المرأة التونسية سبّا وعارا القبول بأن تكون من بينهن من اللواتي ماعرف لهن من نشاط إلا تسخير الجهد لتسفيه شرع الله ومحاربته، من خلال التعامل مع الأطراف الأجنبية.
أنا أفهم أن تعجز الثورة ورجالها في تعقب مناهضيها بحيث يبقون طلقاء، ولكني لا أفهم كيف يصل الإعياء والفشل درجة يترك فيها لرافضي الثورة قيادتها، فكيف هي ثورة إذن.

جمعية النساء الديمقراطيات المساند التاريخي للاستبداد


فقد أعلنت سناء بن عاشور من الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات عن انطلاق عملية رصد وسائل الإعلام في تونس، قبل وأثناء وبعد انتخابات المجلس التأسيسي، بدعم من منظمات دولية وإقليمية أبرزها منظمة "اي ام اس" الدانمركية (1)

عملية المراقبة ذاتها لا مشكلة فيها ولعلها مسألة مستحسنة، ولكن مايهمني هو تناول جوانب أخرى للعملية، وهي جمعية النساء الديمقراطيات المشرف الأهم على هذه العملية التي بدعم أجنبي وقع تنصيبها وصيا على إحدى مسارات الثورة.

لعل عامة التونسيون يعرفون حقيقة جمعية النساء الديمقراطيات، وأنها من تلك الهياكل التي تنبني على فكر علماني إقصائي متطرف، تتخذ من محاربة تنزيل الإسلام بالمجتمع هدفا، وتختص بالذات في مسالة المرأة، وقد جندت النسوة المنتميات لهذه المنظمة كل الجهود لمحاربة المرأة والأسرة التونسية بغرض اقتلاعها من هويتها وإلحاقها بالنموذج المجتمعي الغربي، ووصلت الجرأة بهؤلاء حد المطالبة برفض الصريح من القران مجسما بأحكام المواريث.

ولا تخفي هذه المنظمة المشبوهة تلقيها للتمويلات الأجنبية لتمويل هيكلها ونشاطاتها، مستغلة في ذلك خللا قانونيا تونسيا يسمح بمثل هذه الاختراقات الأجنبية لمحاربة عقيدة البلاد، وزعزعة الاستقرار الاجتماعي، فضلا على التحكم في مسارات الثورة التونسية وتوجيهها حسب مصالح الداعمين الأجانب.

وتاريخيا كانت هذه المنظمة مثل مجمل الجمعيات العلمانية الإستئصالية، الذراع اليمنى والمنظر الفكري لبن علي، فطيلة عقدين كانت هذه الهياكل، ومنها منظمة النساء الديمقراطيات المساند الضمني لنظام بن علي في حربه ضد قطاع واسع من التونسيين ممثلا فيمن سموا بالإسلاميين. ورغم أن الآلاف من الأسر التونسية وقع استهدافها طيلة تلك الحملة، فلم تتحرك هذه المنظمة المعنية بالأسرة بأي موقف، بل كانت ضمنيا تدعم عمليات القمع، ورغم أن الآلاف من النسوة التونسيات وقع استهدافهن، فمنهن من اغتصبت، ومنهن من عذبت، ومنهن من عانت الحاجة المادية والتضييق والعزلة الاجتماعية، فإن منظمة النساء الديمقراطيات لم تساند هؤلاء المعذبات، بل إنها كانت تدعم من طرف خفي حملات القمع تلك.
ورغم أن الآلاف من النسوة التونسيات وقع التعسف على حقهن في اللباس، فتم طرد البعض من العمل وأخريات منعن من التعليم للبسهن الحجاب الشرعي، فإن منظمة النساء الديمقراطيات، لم تتحرك في أمر هو من مجال اختصاصها، بل إنها كانت تساند تلك الأعمال القمعية، لأن الحجاب الشرعي هو مما تحاربه أساسا، فكان أن كفاها بن علي ذلك.

كانت تلك المنظمة المشبوهة تساند مجهودات بن علي، لأنه حليفها الموضوعي من حيث انه يعمل على ضرب الهوية ذات التربة التي تحمل بذور الالتزام بالإسلام، ولان تلك التربة تعيق مجهودات سناء بن عاشور وصويحباتها في نشر أفكارهن، فإنهن سكتن على عمليات القمع الممنهجة، بل إن هذه المنظمة ورغم سطوة القمع المسلط على التونسيين وعلى الهوية بتونس، لم يكفها ذلك، فكان أن طالبت من سلطة بن علي أن يواصل عميلة اقتلاع "الظلاميين والرجعيين" بطريقة جذرية، بحيث اقترحت أن يقع الإسراع بإعادة تشكيل البرامج التعليمية بطريقة "حداثية" لكي يتخلص من الفكر "الظلامي"، بعد أن وقع الانتهاء من ممثليه كأشخاص كما قالت إحداهن، وهي التي ذهبت بعد الثورة لسويسرا تستجدي الدعم باسم منظمتها طلبا للمدد المادي للتصدي للظلامية بتونس بزعمها.

جمعية النساء الديمقراطيات مناهضة للثورة


ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، فكان أن وقعت الثورة التونسية، وكان أول المتشائمين منها المنظمات الاستئصالية وعلى رأسهم منظمة النساء الديمقراطيات، لأن هؤلاء لا مصلحة لهم أبدا في الثورة، أي مصلحة وهم كانوا المسيطرون الفعليون على كل مجالات الثقافة والفن والفكر والتعليم بتونس، هؤلاء تعودوا أن يكونوا أوصياء على التونسيين، أما الثورة فإنها تسوئهم من حيث أنها نزعت من بين أيديهم أدوات السيطرة والتوجيه وسلبتهم القيادة، ولذلك فقد حاربوا الثورة وكانوا من اشد مناهضيها، وتوسلوا لذلك كل أساليب المكر والكيد، وهل برع هؤلاء إلا في الإساءة لبلدهم ومحاربة أهلها، بل إنهم تنادوا مع أوليائهم الأجانب ممن تجمعهم وإياهم المصالح، فلم يبخل هؤلاء عليهم بالسند، فكان أن أسرفوا في دعمهم ماليا فكون هؤلاء الاستئصاليون عشرات الجمعيات الصورية التي تسبح كلها في المال الاوروربي والأمريكي، ثم ساندوهم إعلاميا، فكان أن وقع التبني لرموز الاستئصال ومحاربة الهوية، فلم يكد يمر يوم إلا ونرى فيه احد هؤلاء بوسيلة إعلام أوروبية وفرنسية خاصة.

ولسبب ما فإن الثورة التونسية لم تنجح بعد، فتعثرت وتشوش أفقها وأصبحت أهدافها ضبابية، وكان من نتيجة ذلك أن الأطراف المضادة لتلك الثورة والمتخوفة منها، تمكنت من استغلال الوضع لحماية نفسها، بل وعملت على ركوب تيار الثورة، وصورت نفسها بما تملكه من تواجد بوسائل الإعلام، على أنها مساندة لها، بل زعموا أنهم أيضا يسعون لحمايتها، ومن هناك كان مدخل الالتفاف عليها.
وفي مجهوداتهم تلك، فإنهم يعملون من خلال محورين، أولا التغطية على حقيقتهم من أنهم مجرمون من أعوان للنظام السابق طالما خدموه، ثم المحور الثاني، توجيه الثورة لما يخدم مصالحهم هم كأقلية منبتة لاتستطيع ان تعيش في تناغم مع عموم التونسيين ومع هويتهم.

وكتأكيد على نجاح هؤلاء في مخططاتهم، فإنه يكفي التذكير بان منظمة النساء الديمقراطيات التي ساندت الاستبداد ونظرت له ضمنيا ودعمت ضرب الآلاف من النسوة التونسيات وتدمير أسرهن، وحاربت هوية البلاد وتلقت الأموال الأجنبية المشبوهة، كان يفترض أن تعامل كهيكل تابع للنظام السابق، فيقع حلها مثلما وقع حل التجمع الدستوري، كما كان يفترض أن يقع سجن أعضائها مثلما وقع سجن أعضاء النظام السابق، ولكن ما نراه هو أن هذه المنظمة لم تكتفي بان لم يقع محاسبتها، بل إنها نجحت في التمكن من توجيه الثورة من خلال السيطرة على قيادتها، بدعم من أطراف داخلية تشايعها وتجمعها بها نفس الهواجس، وأطراف أجنبية مضادة للثورة، وقد وصل نجاح منظمة النساء الديمقراطيات في مسعاها حد تكليفها بالوصاية على إحدى محطات الثورة، وهي عملية رصد وسائل الإعلام في تونس، قبل وأثناء وبعد انتخابات المجلس التأسيسي، فياله من عار على تونس والتونسين.

وجوب رفض عملية رصد وسائل الإعلام بشكلها الحالي



إذن منظمة النساء الديمقراطيات لا يمكن ولا يجب أن تتبوأ منصب من يقيم عمل الإعلام بتونس، وذلك للأسباب التالية:
- هذه المنظمة أساسا تنتمي للصف المناهض الثورة، وهي إذن طرف غير محايد لتعارض المصالح، مصلحة نجاح الثورة ومصلحة إفشالها.
- تشكيل هيئة تقييم الإعلام بتونس، يجب ان يكون بشكل توافقي بين المعنيين التونسيين، وليس أمرا يدبر بليل، بين أطراف جلهم مشبوهون من حيث قبولهم التمويل الأجنبي
- وجود طرف أجنبي يمول هذه العملية ويسهر عليها، قبول بالتدخل الأجنبي وهو أمر خطير لايجب السكوت عنه، فضلا على ان يكون في نطاق مهمة تمس مستقبل الثورة التونسية
ولهذه الأسباب، فانه يجب على التونسيين وخاصة الإعلاميين، عدم القبول بهذه الهيئة بشكلها الحالي.

----------
(1) عملية الرصد هذه لوسائل الإعلام التونسية نظمها واقرها ائتلاف منظمات غير حكومية يضم الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمجلس الوطني للحريات والنقابة الوطنية للصحفيين ومرصد حرية الصحافة والنشر والإبداع.

ويشارك في هذا المشروع عدة ممثلين عن مجموعة العمل العربية من أجل مراقبة الإعلام والمعهد الايطالي لبحث وتحليل الاتصال.
وتدعمه منظمات دولية وإقليمية أبرزهامنظمة "اي ام اس" الدانماركية التي تعمل في أكثر من 40 دولة على دعم الإعلام المحلي في حالات النزاع وغياب الأمن والتحولات السياسية



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التمويل الأجنبي، المنظمات التونسية، منظمات المجتمع المدني، جمعية النساء الديموقراطيات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، الهادي المثلوثي، عمر غازي، د - صالح المازقي، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، خبَّاب بن مروان الحمد، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، يحيي البوليني، مصطفي زهران، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، حسن عثمان، الهيثم زعفان، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، صالح النعامي ، صلاح المختار، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي العابد، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، سلوى المغربي، عراق المطيري، د- محمد رحال، طلال قسومي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، أبو سمية، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، أحمد ملحم، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، سلام الشماع، صلاح الحريري، محمود سلطان، كريم فارق، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، رمضان حينوني، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف، عواطف منصور، د- جابر قميحة، فتحي الزغل، علي الكاش، محمد الياسين، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة