البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فساد مفهوم القيم الكونية

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9542


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تسعى الجهات الحاملة لمشاريع فكرية مُغالبة تدور في أفق المركزية الغربية لاستعمال مصطلحات مستحدثة، يقع تكثيفها من خلال لفظ فضفاض حمّال أوجه هو القيم الكونية، وهو المصطلح الذي يستعمل كمنطلق لإلغاء المجال المفاهيمي الإسلامي بدعوى أن الأمر قد حسم على مستوى الفكر البشري وأن كل ما عارض القيم الكونية تلك المتفق عليها عالميا فهو لاغ ولا مجال لإبقائه في حقل الفاعلية الواقعية.

وسأبرهن في ما يلي على فساد هذا القول ومن ثمّ فساد الأطروحات المتكئة على ذلك المصطلح، وسأبين أن الأمر لا يعدو أن يكون مصادرة على المطلوب من طرف حملة مشعل المركزية الغربية، وأنه لا توجد قيم كونية وإنما هذا المصطلح يستعمل للاقناع بجدارة التبيعة للغرب

توليد المفاهيم والقيم:

القيم ومفاهيمها لا تملك تمثيلا على محوري / بُعدي الزمان والمكان، وبالتالي لا يمكن لمفهوم ما كالصدق أو الحرية أن يتغير بتغير الزمن لذات الزمن أو لتغير المكان لذات المكان، يعني فإن مفهوم الحرية مثلا لا يتغير مابين ساعتين لمجرد تغير الوقت، كما لا يتغير ما بين داخل البيت وخارجه مثلا لمجرد تغير المكان. وإنما التغيير يقع نسبة لمحور / بُعد الإنسان، فالإنسان هو الذي يحدث التغيير في المفاهيم.
وبالتالي إذا كنا نقصد بالكون هو تلاقي أبعاد الزمان والمكان والإنسان، فإن القول بقيم كونية يعتبر قولا من دون معنى، لأنه لا توجد قيم كونية وإنما توجد قيم لأناس أوجدوا تلك القيم.

القيم نسبة للزمان:

القيم ومفاهيمها كالحرية والصدق يمكن أن تكون متغيرة نسبة للزمن أو لا، وهنا نقصد دائما أن الذي يحدث التغيير هو الإنسان وليس الزمن الذي أثبتنا انه لايغير المفاهيم بذاته.
إن كانت القيم ثابتة عبر الزمن لكل الناس، كان معنى ذلك نفي القيم ذاتها، لأن تكونها من طرف البشر إنما كان عن طريق البناء الذاتي للمعاني، وذلك التكوين الذاتي انطلق من عدم ثم تدرج حتى استواء المفهوم، إذن فهناك تغير للمفهوم عبر الزمن وهو مايناقض الافتراض، فكان معنى ذلك أن المفهوم لايمكن أن يكون ثابتا عير الزمن، وأن الصحيح هو أن المفاهيم البشرية متغيرة حسب الزمن، ومن هناك فإن القيم البشرية أي القيم التي تنطلق من تأسيس بشري عرضة للتغير عبر الزمن.

وجود المفاهيم المرجعية:

لما كانت المفاهيم البشرية عرضة للتغير نسبة للزمن وليس بفعل الزمن، فإننا إذا أخذنا مفهوما معينا في زمن معين من محور الزمن، كان ذلك المفهوم قابلا للتغير في زمن آخر يسبقه أو يليه، وبالتالي فلا يمكن إيجاد أي زمن يكون المفهوم فيه ثابتا، لأن محور الزمن لا تأثير له على المفهوم كما قلنا.

وبطل بالتالي وجود مفهوم بشري غير قابل للتغيير بحيث يجوّز دعوة البعض لاتخاذه كمرجع باعتباره يمثل مفهوما مرجعيا غير قابل للتبدل كما ينادي جماعة المفاهيم الكونية الثابتة، لان المفهوم البشري لا يوجد سبب لأن يقع توقيف نموه في لحظة معينة، يعني لايوجد مرجح يفسر إتخاذه في لحظة ما كمفهوم مرجع، ولو صح جدلا إتخاذ نقطة زمنية كمحدد لاتخاذ مفهوم كمرجع ثابت، كان معنى ذلك إلغاء المفهوم ذاته، لأنه يعني إمكان اتخاذ مفاهيم أخرى على كل لحظات مسار المفهوم عبر الزمن، وهو ما يلغي ذلك المفهوم لأنه يمكن الرجوع بالمفهوم لبداياته التي كانت عدما في لحظة ما.

المفاهيم الثابتة والمتغيرة:

ولكن واقعا فإنه يمكن وجود مفهوم مرجعي في حالتين:
إما أن يكون مفهوما بشريا وساعتها فإن اتخاذه مفهوما مرجعيا يكون من خلال الفرض القهري عن طريق المصادرة على المطلوب أي أن البعض ممن له سلطة التحكم في حقل المفاهيم العامة أي المجال المفاهيمي يقوم بتشكيل المفاهيم وتحديد معانيها ويجبر الغير على الالتزام بها، وهذا هو ما وقع بتونس بعيد الاستقلال وهو ما يقع الآن في العالم من خلال أدوات التثقيف ووسائل الإعلام الغربية في سياق ترويج المجال المفاهيمي ذي أفق المركزية الغربية، ويدخل في هذا الباب الترويج لمفهوم المبادئ والقيم الكونية.

والاحتمال الثاني يخص الحالة التي لايكون فيها المفهوم ذا تأسيس بشري، وإنما هو مضبوط الأبعاد من خلال عقيدة كما هو الحال لدى المسلمين أي فعل تأسيسي حول مركزية عقدية إسلامية موازية للمركزية الغربية، في مجمل المفاهيم كمفهوم الصدق والفضيلة والحلال والحرام والعفاف وغيرها، فهذه كلها مفاهيم مضبوطة ومحددة ولا مجال للاجتهاد البشري في تغير دلالتها وإن كان يمكن تغير معانيها حسب الواقع، وفي هذه الحالة من المفاهيم فإنه يمكن الحديث عن ثبات المفهوم عبر الزمن، لأنه في هذه الحالة لا يوجد أصلا فعل تفكيري بشري مؤثر على تغير المفهوم، ولا مجال للنظر لذلك نسبة للزمن.

وثبت بالتالي أنه لا توجد مفاهيم كونية وإنما توجد مفاهيم تنبع من مركزيات عقدية إما سماوية كما لدى الإسلام وإما بشرية كما لدى المركزية الغربية، وكل عمليات الاقناع بوجود قيم كونية متعالية عن المركزيات العقدية المؤطرة وجوبا للوجود البشري تصور فاسد، وإنما هو محاولة فرض عن طريق المصادرة على المطلوب كمفاهيم مرجعية في لحظات ضعف المقاومة لدى الطرف المستهدف


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، النموذج المجتمعي، النقد العلمي، المكاسب الحداثية، المصادرة على المطلوب، القيم الكونية، ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  3-10-2012 / 22:38:17   أبو محمد
قيمنا أجدر بأن تكون كونية

نعم من واجب المسلم أن يرفض مسألة القيام الكونية هذه، لأن قيمه هي الأجدر بأن تكون القيم الكونية.
شكراً للمقال.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، أحمد النعيمي، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، محمد العيادي، جاسم الرصيف، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، فتحي الزغل، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، عواطف منصور، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، صلاح المختار، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، الهيثم زعفان، مجدى داود، عزيز العرباوي، فهمي شراب، عمار غيلوفي، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، محمد يحي، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، كريم فارق، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، علي الكاش، د- هاني ابوالفتوح، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، صلاح الحريري، عبد الغني مزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، مراد قميزة، علي عبد العال، أنس الشابي، وائل بنجدو، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، صفاء العراقي، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، صالح النعامي ، خالد الجاف ، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، محمد الياسين، حسن عثمان، صباح الموسوي ، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة