البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مورو و "راصد الأهلة" يرفضان زيارة الدعاة لتونس

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10362


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مثلت زيارة احد الدعاة لتونس مناسبة لتنطلق طقوس الترهيب الفكري والرفض المتوتر لأوبة التونسيين لهويتهم، ورغم تدثر عمليات رفض حلول الداعية وجدي غنيم بمزاعم كونه تناول ذات مرة ختان الإناث، فإن عمليات التحشيد الإعلامي والحقد الإيديولوجي تعبّ من معين فيّاض يرفض مجرد ترك التونسيين يعيدون النظر في ما رسخ وتكون لديهم من مفاهيم طيلة عقود ما بعد الاستقلال.
ولذلك فإن طقوس النفير الإعلامي هذه تعكس حالة اختناق "خرفان فرنسا" من نسمات الحرية وخوف من مآلات هذه الحرية من أن تعجّل بانقراضهم وتنهي هؤلاء كليا من الواقع التونسي من حيث أنهم طفيليات طالما أعاقت تونس والتونسيين، وما مآل الطفيليات إلا الاجتثاث ولو بعد حين.

الواقفون وراء حملات التشويش ضد زيارة أي داعية أو مفكر لتونس، المختنقون بنسائم الحرية، هؤلاء ينطلقون من افتراض أن لهم وحدهم الحق من دون كل الناس أن يقرروا ما يجب وما لايجب على التونسيين فعله، هؤلاء الذين طالما لعبوا دور الوصي على التونسيين طيلة عقود حين تحالفهم مع الأنظمة المتسلطة على الرقاب، يريدون مواصلة عمليات التحكم والتوجيه تلك، ولأن الثورة لم تعد تسمح بوجود الأوصياء، فإنهم يرتجفون خائفين على مصالحهم ومستقبلهم المتزعزع.

ويمضي هؤلاء في الصلف فيقررون أن تونس الحداثية لاتسمح بتلقي الدروس من أي مفكر أو داعية إسلامي، ولكن هؤلاء لم يوضحوا لنا بأي حق يقع اعتبار ماتكوّن بتونس طيلة عقود الاقتلاع والإلحاق الثقافي التي تلت الاستقلال، مرجعا ونموذجا بحيث يحتكم لما نشا فيها من مفاهيم، فما يعرفه كل تونسي سوي أن حقبة العقود الخمسة الماضية مثلت فترة سوداء من تاريخنا، وهي إن اعتبرت نموذجا فهي لا يمكن أن تكون إلا نموذجا لنجاحات ضرب الهوية وليس نموذجا بالمعنى الجيد، وما رسخ إذن ببلادنا من مفاهيم وتصورات خلال تلك الفترة جدير أن يكون محل رفض من حيث انه نتج عن عمليات تحويل قصري منهجي وليس نموا طبيعيا ذاتيا.

على انه على هؤلاء أن يعرفوا انه إذا كان لطرف إن يرفض طرفا من ان يزور تونس، فان رموز الفسق الأجانب ممن يملؤون البؤر من تلك التي تستضيف الرقاصين والمغنين هم الذين يجب أن يكونوا موضوع الرفض الشعبي من أن يطؤوا بلادنا، وإذا كان يجب رفض الفكر لأنه أجنبي غريب عن تقاليدنا كما يقول هؤلاء في معرض رفضهم للدعاة والمفكرين الإسلاميين، فإن الفكر الغربي ومشتقاته الثقافية التي يمثل المختنقون هؤلاء دعاتها ورسلها بين التونسيين، سيكون الجدير بالرفض ببلادنا، وإذا كان لعادات أجنبية أن ترفض لعدم وجود سابقة محلية لها ببلادنا كما يقول هؤلاء حينما يرفضون العمل الدعوي بتونس، فلاشك أن العادات الغربية ستكون الأجدر بالرفض واللفض.

الأطراف:


وشمل طيف الرافضين لزيارة الداعية وجدي غنيم كمّ متنوع، اختلفت منطلقاتهم وان التقوا حول الرفض لأن يتصالح التونسيون مع هويتهم.
وأول الطيف هم شراذم المنبتين ممن أذهبتهم عمليات الاقتلاع والإلحاق الثقافي بالغرب أشواطا بعيدة، بحيث لا يملكون من أمرهم شيئا، فهؤلاء يتنادون لرفض كل ما من شأنه أن يذكر التونسيين بهويتهم من دين ولغة، وهؤلاء أشد الناس لغطا وأكثرهم إسرافا في النفير لأدنى سبب، وعموم هؤلاء يتحكمون في وسائل التثقيف الجماعي من تعليم وثقافة وإعلام، وفيهم من هو دون ذلك، ولكنهم يشاركون فرديا من مواقعهم في طقوس التباكي والحشد.

ثم يوجد بالطيف كذلك شخص طريف انبرى في هذا الخضم ليساهم بدلوه في الموضوع ويزيد في تأزيم الوضع، وأنا لا اعرف حقيقة هل أن تواجد هذا الشخص هو الطريف أم أن تدخله هو الأطرف، أم تراهما الاثنان، إذا ماعرفنا أن المعني هو المفتي، هذا الأخير تحدث بما معناه رفضه لحلول الدعاة الأجانب بتونس.

بداية لا أفهم ما دخل المفتي في هذا الموضوع، ومتى كان المفتي لدينا يتحدث في أمر يجاوز ترصد الهلال؟ سيكون من الصعب على صائد الأهلة هذا أن يقنعنا بأنه ذو غيرة على الدين وهو الذي ماعرف إلا أداة لضرب الإسلام بتونس وتشريع الباطل إذ كان مواليا لبن علي ويده التي يكرس بها الواقع بطريقة شرعية، وسيكون من الأصعب عليه أن يقنعنا انه ذو مبادئ وهو الذي ما عرف إلا مرتزقا من السحت، وهل تحريف كلم الله عن مواضعه إلا كسبا باطلا أين منه ارتزاق السراق وقطاع الطرق، بحيث لايحق لراصد الأهلة هذا أن يتحدث إلا في أمر واحد، وهو حمد الله أن جعله بين أيدي رخويات تحكم تونس فأبقت عليه، لأنه لا يفهم كيف تقع محاسبة سارقي الأموال والمتلاعبين بالقوانين الوضعية، ويترك بالمقابل طليقا معافى، سارق عقيدة التونسيين المتلاعب بها المرتزق منها.

وأما أبرز المساهمين في هذه الحملات المتصدية لوجود الدعاة والمفكرين الأجانب بتونس، فهو عبد الفتاح مورو، الذي قال في مامعناه أن هؤلاء الدعاة يطرحون قضايا غير قضايانا.

لا شك أن مورو صادق في قوله، ذلك أن رفض العلمانية -وهو الموضوع الذي يتناوله الدعاة- ليس من قضاياه، ولاشك أن مورو صادق أيضا في كلامه، ذلك أن رفض مظاهر الاستلاب والإلحاق الثقافي كالتعري والتفكك الأسري التي يتناولها الدعاة ليست من أولويات مورو، ولاشك أن الإصرار على تحكيم الإسلام في كل مناحي الحياة وجعله الضابط لكل شيء ليست من مشاغل مورو، ولذلك فإن مورو صادق في قوله من أن القضايا التي يتناولها الدعاة ليست من قضاياه، على أن مورو اخطأ حينما عمم وافترض أن التونسيين كلهم على شاكلته في الانهزام أمام الواقع واتخاذه مرجعا للحكم على الأمور.

وخطورة كلام مورو متأت من القيمة المفترضة له لدى بعض أطياف الحركة الإسلامية، والحال أنه لولا ثقافة تقديس الأشخاص المستشرية لدى قطاع واسع من الصف الإسلامي، لما كان لمورو هذا أي قيمة لدى الناس، فضلا على أن يكون قدوة لديهم.
وكيف يحترم من خذل إخوته أيام المحنة وانهزم شر هزيمة، وفرق صفهم وارتضى جانب الطاغية خائبا ذليلا مختارا، وهل أنخرم الصف الإسلامي بتونس إلا بمثل الرخويات من أمثال عبد الفتاح مورو؟
أما الذي ما انفك يردده من انه من مؤسسي الحركة الإسلامية بتونس وأن ذلك يعطيه الحق ضمنيا لان يقع قبوله بين أبنائها بقطع النظر عن انحرافاته، فذلك دليل على فساد في التصور يفسر الكثير من مواقف مورو هذا، ذلك أنه ينطلق من تصور مادي يرتكز لمفهوم الأصل التجاري، ولئن كان معروفا أن مورو باعتباره محاميا، بارع في تصيد القضايا القانونية للارتزاق منها من دون اعتبار للمبادئ، فإنه لايفهم كيف يوافقه أبناء الحركة الإسلامية على تصوراته المغلوطة هذه، بحيث يمدونه بمزيد من الاحترام والتقدير رغم ما أتاه ويأتيه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، وجدي غنيم، عبد الفتاح مورو،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة
  التضاد في المصطلحات: "على مسؤوليتي"، "إسلام التسامح"
  الاذاعات والتلفزات التونسية تمثل أكبر مصدر للتعفين الذهني: بداية من السجناء السياسيين وصولا لعموم الناس
  الدروس الوعظية تشوش وعي الناس ولاتخدمهم
  تناول مشاكل واقعنا من خلال نقاش الحرية والتنمية والديموقراطية، كحال من يرمّم بيتا خربا
  الإكتفاء بالتقييم المعياري يعيق فهمنا الحقيقة
  الإسلام ورموزه ليسوا في حاجة للأساطير
  الناس لديهم طاقات للفعل لكنهم يقمعون أنفسهم ويفضلون السلبية
  هل يقيّم ويقدّر الإنسان لفعله أو لفعل غيره به
  الإسراف في نقل أحداث الواقع انفعال وغياب للتفكير
  حول حضور "صلاة الجمعة" التي تخضع للسلطات
  حول مسألة الحج، في ظل سلطة آل سعود
  في المجال العام لا يكفي التعامل مع الفعل ببعده المادي، وانما علينا النظر للمحرك العقدي للفعل
  "الحل في الديموقراطية": نموذج للأخطاء التصورية
  أخلاق القوة وأخلاق الضعف: إذا لزم قول "لا" فقلها مباشرة وبوضوح
  لا نقيّم تفاصيل أمر، ما لم يكن صوابا في أوله
  نموذج هجرة الإسلاميين المطاردين وتحولهم لأدوات إقناع بالتبعية للغرب
  الفرد الذي يتعامل بفرضية أنه متهم: محورية الفرد وضعف قدرات التجريد
  تطور مفهوم تجنيد العملاء: من التصور التقليدي وصولا لمراكز البحوث
  تغيير الرأي والموقف دليل نضج وفاعلية فكرية
  "يجب على الشعب أن يتحرك": لايكفي وجود المشاكل وإنما يجب الوعي بها
  المعرفة ليست الفكر
  نموذج للسلبية وعدم مراجعة مسلمات الواقع: استعمال اللهجة أدبيا
  أَسْلمة الواقع بين التصور الكهنوتي وتصور "إسلام العقيدة"
  المصطلحات كأداة للتوجيه الذهني الخفي: فلان "محب للحياة"
  آليات التحكم الداخلية: كيف يقع إخضاع الفرد من محيطه القريب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  15-02-2012 / 11:15:00   ابراهيم
بسم الله الرحمان الرحيم

بارك الله فيك أخي وجزاك الله الخير علب هته المقال فهي بحول الله ستفغم الكثبر مع بث اليوم لحوار الشيخ وجدي غنيم علي اذاعة الزيتونة الذي رد فيه علي الكثير من الشعب الذي لا يعرفه .
والسلام عليكم
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، سلام الشماع، رافد العزاوي، محمد الياسين، عزيز العرباوي، علي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، د - عادل رضا، أحمد بوادي، علي الكاش، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، عبد الله زيدان، سلوى المغربي، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم فارق، يزيد بن الحسين، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، محمد شمام ، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، حسن عثمان، صفاء العربي، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، فهمي شراب، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، د - المنجي الكعبي، سيد السباعي، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، أنس الشابي، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، مراد قميزة، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح الحريري، عمر غازي، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، عواطف منصور، طلال قسومي، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، صالح النعامي ، يحيي البوليني، فتحي الزغل، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، كريم السليتي، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، تونسي، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، نادية سعد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة