البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عائلة بن عاشور منبت الثورة المضادة: خطر الإمعية الدينية

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10433


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عياض بن عاشور مصمم قانون الالتفاف على الثورة ومن قبله كان أحد أدوات تسلط بن علي على التونسيين والمجاهر بعدائه للهوية العربية الاسلامية والقائل أن دينه هو الديمقراطية و المؤلف لكتبه بالفرنسية، سناء بن عاشور أشرس رموز النساء الديمقراطيات أهم أداة حرب للهوية بتونس، رافع بن عاشور أحد رجالات بن علي ورمز من رموز نداء تونس حاليا، كل هؤلاء هم أبناء الفاضل بن عاشور وأحفاد الطاهر بن عاشور صاحب التحرير والتنوير.

لم يكن إنبتات أبناء بن عاشور هؤلاء صدفة وإنما تم ذلك لأنهم تلقوا تعليمهم فترة الخمسينات بمدارس فرنسية عملت على اقتلاعهم ذهنيا وها إننا نرى الآن نتيجة تلك التنشئة الإقتلاعية بالمدارس الفرنسية.

السؤال الذي يطرح ليس حول نتيجة التكوين بالمدارس الفرنسية فذلك أمر متوقع ولايستغربه الا ساذج متقدم في سذاجته، وإنما السؤال هو حول كيفية سماح الفاضل بن عاشور بان يدرس أبنائه بمدارس أجنبية.

كل فرد على مستوى عادي من الثقافة يعرف أن المدارس الأجنبية تقوم بعملية اقتلاع وإحلال ذهني: اقتلاع من الثقافة المحلية وإحلال مكانها الثقافة البديلة وهي الثقافة الغربية والفرنسية تحديدا في حالة أبناء بن عاشور، فكيف للفاضل بن عاشور وهو من المفترض أن يكون نشأ بعائلة ذات عمق ثقافي ووعي كثيف، كيف له أن تغيب عنه تلك البديهية.

هناك احتمالان: إما أن الفاضل بن عاشور كان ذا تكوين قاصر لا يجاوز التكوين الديني التقليدي البحت الذي لا يخرج عن حفظ القران والأحاديث وتفسير القران ومسائل الفقه، ولا فهم له من وراء ذلك لشيء من أمور الواقع، بمعنى آخر فان سذاجة الفاضل وضحالة تكوينه الثقافي هي التي جعلته يقبل أن يرمي بأبنائه بأيدي الفرنسيين ليكوّنوا نشأه.

الاحتمال الثاني هو أن يكون الفاضل بن عاشور واعيا بتأثير التكوين الأجنبي على ذهنية أبنائه وانه بالتوازي فعل ذلك متعمدا عن قناعة بعلوية الفكر الغربي والثقافة الفرنسية على نظيرتها العربية الإسلامية، والفاضل بهذا المعنى يكون بحق داعية للإلحاق الثقافي الغربي وهو بمعنى آخر يكون احد ابرز دعاة الإلحاق الثقافي من داخل الإطار الديني التقليدي، لأن التناول العادي لا يكاد يذكر رمز من رموز الإلحاق الثقافي من داخل النسق الديني التقليدي ويكتفي بذكر رموز تبعية ثقافية نشؤوا في المدرسة الصادقية أو درسوا ابتداء بالغرب.

هذه أمور لا يريد الكثير النظر إليها ولا تناولها بهذا الوضوح ويصرون لاعتبارات كثيرة على تجاهل هذه الحقائق البديهية، وينتهون لترديد أن الفاضل بن عاشور رمز إسلامي لا يقرب، رغم ما تبينه حقائق النظر عكس ما يزعمون.

يلزمنا إذن إما أن نقبل بان التبعية للأجنبي أمر طبيعي إن نحن حاولنا الحفاظ على الصنميات الدينية ومنها أن عائلة بن عاشور رموز إسلامية هكذا في المطلق، وإما أن نعمل عقولنا ونصدع بحقيقة أن الفاضل بن عاشور رمز مشكوك فيه وانه إن كان عالما بالقران والحديث فان ذلك لا يبرئه من الخطأ والتهافت في غيرها من الأمور حد وقوع حقيقة كونه داعية للتبعية الثقافية للغرب بقطع النظر عن وجود النية من عدمها في ذلك.

المسالة هي جانب لمشكل ابدي في التفكير الإسلامي يتكرر منذ فجر الإسلام ليومنا هذا، وهو الاعتقاد القائل أن تضلع احدهم وتعمقه في علوم الدين من قران وحديث وفقه هو بالضرورة كاف له لان يكون مصيبا في غيرها من أمور الحياة وجدير ان يتبع فيها، ومن نتاج ذلك أن تكون أخطاء ذلك الشيخ نموذجا للإتباع وهي ثغرة يستغلها أعداء الأمة ليمرروا من خلالها ما يريدون من خلال تجنيدهم لشيوخ متبحرين في الدين ولكنهم إما ضعاف وسذج وإما متواطئين، في غيرها من أمور الحياة:

كأمثلة لذلك: مشائخ ال سعود الأكفاء في علوم الشرع من أمثال بن باز والعثيمين وغيرهما ممن شرع لآل سعود تمرير المشروع الأمريكي بضرب العراق و غيره
القرضاوي المتمكن من علوم الإسلام الذي كان أداة بيد الأمريكان لضرب العراق وليبيا

وأبعد منهما، يمكن ذكر محمد عبدة الذي كان يتعامل مع البريطانيين وعادى ملك مصر الذي تصدى للاحتلال الانكليزي لبلاده في أول أمره، ولكن محمد عبدة وقف مع الانكليز، ولانه كان رجل علم شرعي يزعم وجوب اقتصار الدين على إصلاح المجتمع من دون مسائل السياسة، فان الانكليز وتابعيهم نفخوا في صورته لتمرير مشروعهم وهي الصورة التي لاتزال ناصعة لدى البعض لحد اليوم، وهي الصورة التي نفعت المشروع الانكليزي والتبعية الفكرية عموما ببلاد المسلمين.

محور الفكرة التي أريد قولها أن الصنمية الفكرية خطر على المسلمين، وانه يلزم نقد أي كان والتنبيه على أخطائه وان السكوت عن تجاوزات الشخص بزعم انه رجل علم ودين أولا ليس له سند شرعي لان الإسلام إنما هو دين ثورة على الواقع وعلى الأحبار ومن شاكلهم، وثانيا لان تكسير الأصنام هو من مصلحة المسلمين وان الإبقاء على تلك الأصنام لا يخدم إلا أعداء بلداننا وديننا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، الفاضل بن عاشور، عياض بن عاشور، سناء بن عاشور،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  التقييم يكون لفكرة الفعل وليس لنتيجته
  الثقة وتوظيفها في نقل المعنى والتوجيه الذهني
  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  6-03-2014 / 00:18:20   رياض
بارك الله فيك

آل عاشور ينطبق عليهم قول القائل "إذا آفتخرت بآباء لهم نسب ،قلنا نعم ولكن بئس ما ولدوا ". فعلا أمر هذه العائلة محير ، كيف استطاع المستعمر الفرنسي أن يخرج من صلب "عالم جليل" محمد الطاهر بن عاشور أحفادا يحاربون الإسلام، سبحان الله هذا مكر ما بعده مكر
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
جاسم الرصيف، سعود السبعاني، فتحي العابد، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، د - صالح المازقي، منجي باكير، وائل بنجدو، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، عراق المطيري، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، تونسي، محمد الياسين، رمضان حينوني، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، العادل السمعلي، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، الناصر الرقيق، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، طلال قسومي، فتحي الزغل، مراد قميزة، محمد يحي، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، أبو سمية، يحيي البوليني، خالد الجاف ، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، محمد أحمد عزوز، د. صلاح عودة الله ، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، نادية سعد، حسن عثمان، أحمد النعيمي، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، رافع القارصي، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة