البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرد على المغالطات في جدل احتفالات المولد النبوي

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7080


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شهدت تونس الأيام الأخيرة نقاشا حول شرعية الاحتفالات بالمولد النبوي، وما أثار انتباهي ليس الاحتفال بذاته ومدى شرعيته، وإنما صياغة الحجج ومحتوياتها التي قدمها البعض في معرض إقناعه، ولما كانت هذه النقاشات في عمومها تنبني على مغالطات منطقية فجة كما سأوضح، رأيت انه من الهام توضيح هذه المسالة من حيث أنها نموذج متكرر في الجدال المستعمل في قضايا أخرى بتونس:

- الاحتفال بالمولد لا يعني كثيرا بذاته في ما أرى، ولكن أهميته تأتي في ما يستبطنه من درجة انحطاط المجتمع، بمعنى أن الذي يرى في مولد النبي صلى الله عليه وسلم مناسبة لإحضار أكلة معينة مثلا، لا يعد ارتكب محضورا دينيا وإنما أبان على درجة من الوعي الإيماني المتآكل، وليس التقييم على سلم الحلال والحرام كاف لفهم ذلك العمل في مستوى فاعليته الموضوعية، بمعنى أن الأكل في ذاته لا خطر فيه شرعيا، ولكنه في الواقع حينما يكون عاكسا لفهم معين فانه يمثل خطرا على واقع الفرد والمجتمع من دون أن يكون ذلك مدعاة للتثريب الشرعي، بمعنى آخر فان تقييم الأمور في الواقع لا يكفي في فهم فاعليتها الحلال والحرام، لان الأحكام الشرعية هي حدود أي مجالات التحرك القصوى، و أما مساحة تحرك الفرد وفاعليته فهي تقع داخل تلك الأطراف من دون أن تمسها بالضرورة، حيث يمكن أن ينتج مسارات كاملة وتغييرات اجتماعية من دون ان يصل الفرد بعمله لطرف الحكم الشرعي، ولو قصرنا حكمنا على الأمور الموضوعية على وصول الفعل للحلال أو الحرام لما استطعنا التفطن للتغيرات التي تقع في الأثناء، ولعل علماء الأصول الأوائل تفطنوا لهذه النقطة فصاغوا أحكاما شرعية أخرى هي المباح والمكروه وغيرها، تنبيها على هذه النقطة.

- الاحتفال بالمولد النبوي في ذاته، أمر مستحدث نشأ في ظروف تاريخية معينة واستشرى في ظروف أخرى، وهو بالتالي أمر يمثل نتيجة لعوامل وليس عاملا مستقلا بخاصته، وتناول الاحتفال كمعطى منفرد أصيل، تناول عقيم، لأنه محاولة لإيقاف تطور مسار، والحال انه يفترض للتحكم في النتيجة التحكم في العوامل والأسباب المنتجة لها، بمعنى ان تناول الاحتفال بذاته ليس إلا تناولا عبثيا.

- إذا كانت هذه النقطة مفهومة وواضحة، والتساؤل إنما يطرح حول شرعية الاحتفال، فان النقاش يجب أن يطرح بطريقة عقلية بحتة حين تقليب الأدلة الشرعية وليس الاتجاه لتكريس الواقع بظاهر من التدعيم الشرعي اعتمادا على المغالطات المنطقية كما وقع لدى المدافعين عن احتفالية المولد، و انا سارد على هذه المغالطات في شكلها المنطقي بقطع النظر عن قبول أو رفض لفكرة الاحتفال بذاتها، ما يهمني هو توضيح خطأ الدفاعات.

- البعض ومنهم شيخ فاضل بإذاعة "الزيتونة" تكلم ردا على رافضي الاحتفال المرتكزين على حديث من سن سنة سيئة، فقال إن هؤلاء مردود عليهم لان الحديث يتكلم عن السنة السيئة والاحتفال بالمولد النبوي ليس سنة سيئة كما قال، وشيخ إذاعة "الزيتونة" تصور انه اقنع بكلامه هذا، والحال انه لم يزد أن قام بعملية دوران حول الموضوع المطروح، أي انه انطلق من موضوع النقاش وهو هل أن الاحتفال أمر مقبول أو لا، فجعله بافتراض من عنده امرأ حسنا وسنة جيدة ليرد على أمر هو نفسه نفس السؤال، أي انه قام بعملية افتراض وتدوير السؤال المطروح لافتراض صحيح، وهذا يسمى مصادرة على المطلوب، وكما هو معروف فكل حجاج مبني على المصادرة على المطلوب نقاش فاسد، وعليه فان الشيخ لم يقم بالرد حين تكلم. بمعنى آخر فإن الرد يجب ان يكون بالبرهنة على ان الاحتفال هو سنة حسنة، وبعدها يصبح الاعتماد على الحديث داعما للاحتفال، واما من دون ذلك فإن الحديث لا يصح الاعتماد عليه.

- في موضوع مماثل وهو شبهة كون الأضرحة يمكن أن تكون مدعاة للشرك والأوثان، قال شيخ الجامع الأعظم الحسين العبيدي (جريدة الضمير عدد 58)، "أن مثل هذا الكلام تحليل ضعيف، والتحليل الضعيف لا يؤخذ به"، وواضح ان كلام شيخ الجامع الأعظم بيّن الفساد لأنه مبني على افتراض أن كلام مخالفيه تحليل ضعيف ومن ثم بنا عليه، وهذا أيضا دوران ومصادرة على المطلوب لأنه انطلق من النتيجة المرجوة المحتملة واعتمدها كمنطلق، وافترض انه كلام ضعيف، والحال انه يجب ان يبرهن انه ضعيف، وبعدها يصح الاعتماد على باقي الدليل وهو عدم الاعتداد بالكلام الضعيف، واما من دون وجود البرهنة فان كلام الشيخ يبقى مثله والعدم سواء.

- أما جماعات الإلحاق الثقافي من العلمانيين فقد دخلوا حلبة المزايدة مناصرين لفكرة الاحتفالات، ولعلهم يفعلون ذلك نكاية في الرافضين للاحتفال وهم عموما جماعات تنعت بالسلفية، وقد اعتمدوا في انتصارهم للاحتفالات كونها كانت معتمدة من شيوخ بجامع الزيتونة من قبل. وشبهة هؤلاء اعتمدها أيضا البعض المدافعون عن الموضوع ممن قدم على انه مختص في الدراسات الإسلامية ومنهم مدرسون بجامعة "الزيتونة"، حيث حاجج هؤلاء المختصون أن العديد من العلماء كانوا من قبل يعرفون بأمر هذه الاحتفالات ولم يعارضوها، واستخلصوا من ذلك جوازها. و هؤلاء لم يعتمدوا على الحجة العقلية والقوة الاقناعية لمبررات الفعل، وإنما اعتمدوا على الفعل باعتباره انجازا بشريا كحجة بذاته، وهذا كلام بيّن الفساد. ولفهم هذه النقطة، فإن المسالة كمن يبرهن لك أن اثنان حينما نطرح منها واحد تساوي واحد، مقابل الآخر حينما تطلب منه البرهنة على نفس العملية فيقول لك أن معلم الحساب قال ذلك وانه لا يفترض في معلمه الكذب. الأمر يجب أن ينظر إليه بشكل منطقي بقطع النظر عن الموضوع المناقش، فالصورتان مختلفتان، فالأولى وهي الصورة الصحيحة أن الحجة يجب ان ترتكز على مبرراتها الذاتية، والثانية وهي الاعتماد على فعل منجز كحجة. وفي حالة الاحتفالات فان هؤلاء لا يعتمدون على مبررات الدافع للإقناع، وإنما يرتكزون على منجزات واجتهادات شخصية كحجة، والرد منطقيا يثبت فساد هذا التمشي، ثم انه عقليا يمكن الرد كذلك بكون اجتهاد هؤلاء و اجتهاد من يعارضهم متساويان من حيث ترجيح الصوابية إذا ما نفينا العامل الذاتي، فبأي حق يقع اعتماد رأي دون الآخر، ووقوع ذلك يكون ترجيح من دون مرجح وهو امر لا يجوز منطقيا، والحل يكون إذن في الاحتكام لمبرر ما، مما يرجعنا لأصل الموضوع، وهو ما سيقود لنزع القوة عن حجة هؤلاء، ومن هناك ثبت فساد كلام المعتمدين على مواقف البعض كمصدر محاججة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، إحتفالات المولد، الجدل الفكري،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الأسئلة الواجب طرحها حول الحركة الإسلامية واحتمالية التجنيد المخابراتي
  مجلدات ومعارف لا تغير الواقع وإنما تكرسه
  لايكفي أن تفعل وإنما ماذا تفعل: الفعل كمسار وليس كنقطة، ووجوب النظر في تأسيسات تونس الحديثة
  الإختصاص لازم في المعارف وليس في الفكر
  من له تعاملات مع منظمات أجنبية لا يجب أن يُتوقف عنده حتى وإن عارض الإنقلاب
  في فهم بعض أسباب تتالي هزائم حركة "النهضة"
  الوعي الموجه، نموذج الشيعة وخطرهم: من أنتجه وكيف نشأ
  إنها القناعة بما تعتقد في نفسك، هي التي تنتج الفاعلية
  لايمكن أن تقاوم من تتخذه مسطرة: نموذج القبول بالتحقيب الغربي وبمصطلح "الديكولونيالية"
  الفرق بين الفكرة ومحورية الفكرة: حالة الغنوشي
  شروط لنجاح أفعال تغيير الواقع
  الذين يشيدون بالعفيفة لابسة الحجاب، وإذا تزوجوا اختاروا المتبرجة المتهتكة
  نقاش الانتخابات: الأفضل أن نبحث في كيفية خروجنا من السجن لا تحسين ظروف البقاء فيه
  تأملات في الغيب (5): العجز الذهني هو الذي ينتج الجرأة على الله والقرآن
  الواقع تغيره الفاعلية وليس المبادىء والحق
  المصطلح الدعائي المكثف كأداة للفعل السياسي "الناجح": الخوارج، الخوانجية، الإرهاب...
  تماثيل شكري بلعيد، أعمال عدائية يجب أن تزال
  لقد أثبتت الأحداث أن تُهَمَكم ضد "النهضة" باطلة: من يجعل مُغالِبه مسطرة فلن تنتظر منه غير الهزيمة
  "الوطد" ليس هو المسؤول الأول ولا الوحيد عن سوئنا، وماهو إلا مجرد مقاول صغير
  "الكيل بمكيالين": نموذج لصيغ الإخضاع الذهني
  حول اغتصاب الفلسطينيات
  من يدعو لترك الفرز الايديولوجي إنما يريد تسهيل عمليات إخضاعنا
  "المعارضة الديموقراطية": المسلمة الفاسدة التي تصر على إلزامك بتأسيسات تونس الاولى
  المفاضلة بين درجات السوء تنزع عن مواقفك السند الأخلاقي: نموذج حادث الفتيات السائبات
  الوعي الموجه، ظاهره جيد وباطنه تأسيس للإمّعية الذهنية
  خواطر حول الجمال والمنفعة
  الخضوع الذهني التلقائي للفرد التابع
  تعاملنا مع الأفعال نقطيا يجعل الأخطاء حتمية
  الأعمال التلفزية المتهتكة يجب رفضها لأصلها وليس لتفاصيلها
  نقاشات التونسيين حول الديموقراطية والحرية، تشبه عراك ركاب حافلة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، منجي باكير، صفاء العراقي، عمر غازي، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، سلام الشماع، إيمى الأشقر، فهمي شراب، أنس الشابي، محمود طرشوبي، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، محمد عمر غرس الله، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، عبد الله زيدان، أبو سمية، علي عبد العال، فوزي مسعود ، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، محمد أحمد عزوز، كريم السليتي، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، المولدي الفرجاني، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رمضان حينوني، تونسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي الزغل، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافع القارصي، علي الكاش، مراد قميزة، صباح الموسوي ، د- هاني ابوالفتوح، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، طلال قسومي، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، سعود السبعاني، خبَّاب بن مروان الحمد، عواطف منصور، د- محمد رحال، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، د - عادل رضا، صلاح الحريري، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العربي، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، سيد السباعي، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد النعيمي، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة