البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2690


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جهازنا القضائي عليل و معتل و الكثير من قضاتنا خرجوا للأسف من دائرة الوقوف مع الحق إلى الدخول في حرب إسكات أصوات الحق ، جهازنا القضائي ليس مستقلا و لن يكون لان العلة من داخله و في داخله ، ما يناهز الستون سنة و القضاء بيد السلطة و في كل هذه المدة كان هناك مثقفون يسبحون بحمد السلطة و فيهم من يفعل ذلك خوفا و جبنا و فيهم من ولد بلا ضمير يحمل عاهات جينية فطرية و فيهم من خير عن سابق إصرار و ترصد الانخراط في هذه اللعبة ربحا للمواقع و قربا من سدة الجاه و السلطان ، على الجانب الآخر كانت هناك أصوات حرة تعارض السلطان و تقف مع الشعب و تنادى بالتغيير إلى الأفضل ، دائما كانت هناك معارضة للنظام السائد و كانت هناك أصوات مختلفة ، بطبيعة الحال استثرى من إستثرى من كتاب السلطة و دخل السجون من دخل من كتاب و أصوات المعارضة الحرة لكن المعركة لم تكن متوازنة و كانت السلطة تستخدم دائما يدها القضائية و يدها البوليسية للقضاء على الأصوات الرافضة .

لقد عملت الأنظمة دائما على قبر الأدلة كما تفعل بعض الأنظمة الشمولية المغالية في العنف و الاستبداد على قبر الحقائق حول جرائم التطهير العرقي و مثل هذه الأنظمة لا تكتفي بقتل البشر بل تبحث دائما عن قتل جريمة القتل نفسها ، نحن نتذكر أن أدولف هتلر كان أحد كبار القتلة في التاريخ و كان له مرسوم شهير يحمل اسما مرعبا " الليل و الضباب " تم بموجبه إخفاء كل المعارضين الغير مرغوب فيهم دون ترك اثر و نفس الأمر فعله الرئيس التشيلي السابق اوقيستو بينوشيه مع كل معارضيه لكن المؤسف حقا في كل هذه الحالات أنها اقترنت بمواقف سلبية من القضاء و من السلطات القضائية و الأمنية على حد سواء ، هذا الأمر يدعو فعلا للاستغراب لأنه لا يعقل أن تكون السلطة القضائية مع تعسف السلطة و إلا أصبحت رديفا للقبضة الأمنية و ليست قوة رادعة لها كما يحدث في الأنظمة الديمقراطية المستقرة ، تحت قوة السلاح و بمعزل عن أي قانون قام الديكتاتور الشيلى و الأرجنتيني خورخى فيديلا بارتكاب اكبر الجرائم في حق الإنسانية و لا تزال أعداد الذين ذبحوا و الذين تيتموا في عهدهما بلا حصر مع ذلك لا تذكر كتب الفترة و عناوين إعلامها أن السلطة القضائية قد تصدت أو نددت أو استقالت حفظا لماء الوجه على الأقل .

" تونس بطلة القمع الالكتروني " هذا عنوان مقال بموقع " نواة " بتاريخ 12 جويلية 2009 يتحدث عن الرقابة الالكترونية الحكومية التي تمارس ضد المدونين و نشطاء الرأي الاجتماعي لأنها ترى أن المواطن التي تتحدث دائما أنه مصدر السلطات قد تحول بقدرة قادر اسمه حكومة شخصا غير مؤهل لاتخاذ قرار بسيط و هو من أين سيحصل على المعلومة طالما أغلق إعلام السلطة كل منافذ الشفافية الإعلامية و غير مؤهل للأسف لمعارضة الحكومة و إبداء رأى مخالف لتوجهاتها ، جاءت الثورة و حصل التغيير بفضل نشاط المدونين الوطنيين الذين أبدعوا في استعمال وسائل الاتصال التي فشلت حكومة الرئيس بن على في مواجهتها رغم حملات القمع و الترهيب التي طالت العديد منهم ، لم تكن ظاهرة ما يسمى بالفضائيين جديدة على نظام بن على و لم يكن باستطاعة النظام وضع الفضاء الافتراضي في السجن و منذ تلك الفترة عرف الشارع عديد المثقفين الذين عرضوا أنفسهم للخطر بدافع الوطنية و حصدوا في النهاية الضرر أكثر من النفع و لكن من الظاهر أنه و بعد انتخابات أكتوبر 2014 عادت الآلة القضائية للنشاط و بدأ تساقط المدونين تباعا و أخرتهم المدونة أمينة منصور بتهمة التحريض ضد الحكومة .

في غياب المحكمة الدستورية تجاهلت النيابة العمومية دائما المرسومين عدد 115 و 116 المتعلقين بالعمل الصحفي و الذين ظن أهل الإعلام أنهما سيقطعان مع منظومة رقابة البوليس السياسي و الوصاية المتوحشة على حرية التعبير و المعارضة السياسية ، الملاحظ اليوم بعد إيقاف المدونة أمينة منصور أن مواقف أحزاب السلطة قد تغيرت كليا من موضوع حرية التعبير و أصبح هناك في هذه الأحزاب من يجد تبريرا لهذه الإيقافات الكريهة و هذا التغير فرضته مواقعها في السلطة و حرب الكراسي التي اشتعلت نيرانها بقرب موعد الاستحقاق الرئاسي سنة 2019 ، من الغريب أيضا أن يتحدث الجميع عن هيبة الدولة و قدسية المؤسسة العسكرية و القضائية و يتجاهل هؤلاء قدسية حرية التعبير التي لولا وقوفها ضد السلطة في عهد بن على و حصول التغيير لبقيت هذه المؤسسات حبيسة الدور السلبي التي حوصرت فيها أو حصرت نفسها فيه لأسباب يطول شرحها ، إن تكميم أفواه المثقفين وتسخيف إنجازاتهم وعدم الالتفات إليها و إغراق المثقف في واقع محكوم بانسداد الآفاق ومحدودية الفعل والتأثير كلها عناصر بارزة في إستراتيجية الإقصاء و حرب الإسكات التي يشنها القضاء بضراوة أكبر كلما كان لهؤلاء المثقفين امتداد مجتمعي وصوت حقيقي مالك للمصداقية والموضوعية.

من المؤكد اليوم أن تونس قد تحولت إلى مساحة مشاعة اختلطت فيها المافيا بتجار الأسلحة و الدين و بيع الضمائر و ممارسة الفساد و الرشوة و من العجيب أن تشيع الحكومة أنها تضع نفسها على ذمة المبلغين على الفساد و لكنها تسمع بأذن من عجين و أذن من صلصال ما يحدث للمبلغين على الفساد من تجريم و إهانة و إذلال و محاكمات على الهوية دون أن تكلف نفسها مجرد التنديد ، ان المدون اليوم كما يقول احدهم " يكتب عن البطالة المقنعة والترف الوظيفي والمظاهر الاستعراضية المتفشية في دوائر الدولة وخصوصا السيادية ذات "الدخل الدسم" التي تستنزف المال العام بطرق مقننة مثل عودة المحالين المتقاعدين لبلوغهم السن القانوني بطريقة التعاقد "بحجة خبراء"(يخرج من الباب ويعود من الشباك ) ثم الإيفاد الوهمي الذي يدر أموال طائلة على الموفد وحضور المؤتمرات والندوات الشكلية والضيافة التي لا تجد ترجمة لعوائدها على الوظيفة سوى الاستعراض العضلي والحصول مراكز وظيفية ارفع يحصد من ورائها الكثير من الأموال عن طريق الحوافز والإرباح وعوائد الايفادات الداخلية والخارجية, اليوم بعض دوائر الدولة تمثل مكان لطبخ وشرب الشاي وقراءة الصحف وإقامة الصلاة لقتل الوقت, فتجد الساعات الأولى لحد التاسعة مخصصة للإفطار ويبدءا تسخين الأكل أو جلبه من مطاعم الدرجة الأولى الساعة الحادية عشر إلى حد إقامة الصلاة التي تستمر إلى قبل نهاية الدوام الرسمي, " ، فهل يعتبر التبليغ عن هذه الظواهر تحريضا ضد الحكومة .

إن المدون الواعي بقضايا الوطن يحمل في جيناته حب الاشتباك و لا يرفضه و محاولة إسكات الأصوات و تشويهها من اجل طمس الخفايا المرعبة و التعتيم المفرط على قضايا الفساد لا تليق بقضاء الثورة لان هذا القضاء لا يمكنه البتة إطفاء كل الأنوار الساطعة مهما استل من دواليبه و خزائنه كل فرامانات و قوانين ملوك الدولة الحسينية و لعل الثورة العارمة التي شهدها الفضاء الافتراضي ضد إيقاف هذه المدونة أو غيرها تكشف عن الهوة السحيقة التي أصبحت بين المواطن و بين هذا القضاء ، لقد قال احد المدونين صراحة " إذا كنت تريد أن تصبح مثقفا فيجب أن تكون مثقفا مشتبكا ، و إذا كنت لا تريد الاشتباك و ترفضه أصلا فلا فائدة من ثقافتك " ، إني أخالفك الرأي، لكنى مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في إبدائه"...إحدى اشهر أقوال الفيلسوف والكاتب الفرنسي الشهير "فولتير".. الأيقونة اللامعة في الأدب الفرنسي والفلسفة بشكل عام، هذه هي القيم النبيلة التي يدافع عنها المدونون الوطنيون الذين يعانون اليوم من هجمة القضاء المتوترة ، لا شك اليوم أن الحريات و الحقوق لا تزال هشة و غير مقننة في حين أن المدون إنسان يدس انفه في المحظور و المسكوت عنه دون خوف من السجون و من الإيقاف لأنه لا يرى نفسه كمثقف إلا في حجم تورطه في الدفاع عن مصالح الطبقات و الفئات الأكثر عرضة للتهميش و لهذا يقول المفكر محمد أمين العالم بأنه لا سبيل للمثقفين غير الانخراط في النضال السياسي بالانصهار في رحم المجتمع المدني .

لا شك أن العلاقة بين قضاء السلطة و بين المثقف الوطني هي علاقة حكمها دائما كثير من الالتباس حتى سميت بمعركة القانون و القلم و لا شك أن الحديث عن المدون كمثقف مهووس بقضايا الوطن و القضاء الذي يؤدى دورا مختلطا بين الرغبة في خدمة السلطة المتوحشة و بين تطبيق القانون يطرح كثيرا من الأسئلة الحارقة التي ظلت بلا جواب منذ اندلاع الثورات في العالم و لان هذه العلاقة ملتبسة و فيها كثير من ملامح الشك و الريبة دائما فقد ظلت العلاقة و لا تزال متوترة لأنها علاقة بين الأضداد المحكومة دائما بالنزال الذي يفرضه المدون المثقف على قضاء السلطة فتتحرك بكل قوتها لرأب الصدع و خياطة الفتق الذي ترى أنه حصل في جسم النظام ، هذا بالضبط ما يحصل اليوم مع المدونة أمينة منصور و لهذا ضج الفضاء الافتراضي بما حصل لها من قضاء السلطة ليبقى السؤال : هل أن السلطة هي من حركت القضاء لضرب حرية التعبير أم أن القضاء هو الذي افتعل حرب الإسكات لضرب السلطة في ظل ما تعانيه من انتقادات مزعجة كان أخرها اجتماع ليلة السكاكين الطويلة بمقر نداء تونس ليلة أمس و الذي انتهى بقرار مضحك يتمثل في تجميد عضوية رئيس الحكومة و إحالته على لجنة النظام .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حرية التعبير، القضاء، الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-09-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم
  تونس : موت عمر العبيدى و كذبة افريل..
  اليد الكبيرة تكذب ...عبد الحميد الجلاصى مثالا
  عقاب صقر، ليك وحشة
  بن سدرين ، الغنوشى ، المافيا التونسية
  تونس : ماذا تريد المخابرات الروسية ؟
  الموساد فى لبنان، اللعب بالنار
  تونس : انهم يزورون نتائج الانتخابات البلدية
  سجن الافكار و سجن الانسان
  تونس، هذه التجاعيد السياسية
  السادة القضاة المحترمون
  ايران، فرنسا، الى الوسط در
  زمن بكاء التماسيح
  اعلام المخابرات
  لقد اشتريته !! Je l’ai acheté
  النوم مع الشياطين
  متشائمون
  الكبار و الصغار، لعبة القيم المفقودة
  فلسطين : الراقصة و السياسى
  تونس : معارضة مشلولة
  الجبهة ..موش شعبية
  ايران، ‘ ثورة ‘ بأيادى سعودية
  أمريكا، إيران، تهديدات، مجرد تهديدات
  السيدة سمية ..سمية الغنوشى
  أوردغان، رصاصة، مجرد رصاصة
  اسمى مكتوب ؟
  المرزوقى و شهادته على العصر
  وطن يسقط، وطن مستباح
  فى ذكرى الثورة، لولا اعتصام الرحيل لضاعت تونس
  اغتيال الزوارى، سيرة و انفتحت
  ابناء جهاد النكاح، العودة المنتظرة
  المال النفطى عندما يزرع الخراب
  عندما تخسر تركيا كل أصدقائها
  أخونة الجامعة، رسالة لمن يهمه الامر
  وجوه عكرة
  بين المرزوقى و النهضة، حكاية خيانة
  الزعيم بورقيبة و لو كره المنافقون
  بين التطور و الثورة، قفزة فى المجهول
  الارهاب و حركة النهضة..علاقات مشبوهة
  باردو، دماء على الاسفلت
  عمرو موسى ذلك الخائن من تلك الجامعة
  قصر دراكولا، حكاية تونسية
  أين جماعة قطر فى تونس ؟
  عن ابليس و الحمار
  النهضة، ‘ انقلاب ‘ السيسى، الثورة
  الكتاب الاسود و صاحب القلب الاسود
  اليمن : خلافات الاصدقاء و دور الاعداء
  جماعة قطر ...اللى شاح يلبس
  اطلاق سراح سمير الوافى بين الحقيقة و الخيال
  اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك اتعجب
  محمد الغريانى، ما أحلى الرجوع اليه
  كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا
  ثرثرة فى سفح الشعانبى
  المرزوقى، معارضة للبيع او الايجار
  حرائق فلسطين ...حرائق تونس
  صمت الحكام العرب الذى لا يقهر
  السعودية، قطر، ماذا بعد ؟
  اعتصام الكامور، الاسئلة الحارقة
  قطر، تحت ‘الاقامة الجبرية ‘
  من الرخ لا الى الضخ لا
  السعودية، عندما ينتشر خطاب الفتنة
  بعد خراب مالطا
  النائبة عبو، حالة إسفاف
  الى الذين قتلوا شكرى بلعيد
  شعب على قائمة الانتظار
  لماذا يكرهوننا ؟ ..
  على نخبك يا وطن ...
  المرزوقى فى السودان ، فضيحة بجلاجل
  المرزوقى يأكل الغلة و يسب الملة
  المرزوقى ، توفيق عكاشة بشكل اخر
  الاموات لا يعودون
  المرزوقى و حبل الكذب القصير
  أحلام فى الهواء ...
  شعب ما بعد الثورة
  ‘أمور جدية ‘، أمور جنسية
  قناة الجزيرة، حتى التماسيح لها مشاعر
  اغتيال الزوارى، شكرا على الحضور
  المتباكون على حلب ، المتباكون على اوردغان
  ‘حمام ‘ بن سدرين، الادران الكثيرة
  جاتك ‘ الرجالة ‘ يا جلول
  ‘ صديقى ‘ مخلوف، سيف الدين مخلوف
  دم لطفي نقض و الكلاب المسعورة
  الربيع العربي و خريف داعش
  الشاهد في فرنسا، نفس السؤال
  السعودية حين تفشل
  المتباكون على السيادة الوطنية ...
  السادة المحامون ...السادة المتهربون
  نقطة ...إلى السطر
  بن سدرين، حكاية حصانة
  اعتقال إسلام بحيرى، حديث عن النشال و المثقف
  ’ الثورة نيوز ‘ و نيوز الثورة
  سى الشاهد، متى ترفعون الظلم عن تيسير بن عبد الله ؟
  وطن، ما معنى وطن ؟ ...
  فضائح بالجملة
  المرزوقي إيقونة الثورة، ده كلام ؟
  معهد بورقيبة للغات الحية، طرد الأستاذة، رسائل الحكومة الخاطئة
  من ‘قتل’ السبسى ؟
  على نخبك يا وطن
  الملافظ سعد، عن الجهاد و الجهاديين
  حزب التحرير، هل من حقه أن ‘ يعيش’ بيننا ؟
  ما هي الدولة، سؤال بحجم كارثة
  القاضي و الإرهابية، علاقات و خفايا مشبوهة
  الجبهة الشعبية و حرب الاستنزاف الفاشلة
  أحزاب الفاشلين
  زراعة الفساد في تونس
  تيسير بن عبد الله، إذا المبلغة سئلت ...
  أموال حركة النهضة ، سيرة و انفتحت
  الحل ؟ ...في الرحيل
  قانون المصالحة، كل هذا العويل المنافق
  الفساد في تونس ، من يريد اغتيال الشاهد
  ما هو سعر كلغ من النضال في تونس
  ولدك في دارك
  بورقيبة و منتقدو بورقيبة
  حرب البسوس
  موش نرمال، سيد أوردغان
  الاعتداء على عبد الجليل التميمي سرقة أم إنذار؟
  شنوا راس مالهم ؟ ...
  نحن و الخليج ، دعارة خمسة نجوم
  الثورة نيوز، من تهدد و من يهددها ؟
  تركيا، صراع الذئاب المفترسة
  جريدة الضمير ...و أزمة الضمير
  المرزوقي، أين حمرة الخجل ؟
  كاميرا خفية ...
  تونس : حكاية المنظومة القديمة إياها ...
  تركيا، الكذبة الكبرى و من يصدقها
  تركيا تعود لسياسة الصفر مشاكل، بعد إيه ؟
  تونس : حملات الشتاء و الصيف من يحركها ؟
  إيران، و أعداء إيران
  عن المواقع الاجتماعية، لنتحدث قليلا
  البحرين، إنهم يدفنون كل شيء يتحرك
  أطباء النظارات الفاخرة و القلوب المتحجرة
  ألو جدة، كلنا بن على
  عاصفة الحزم، الحرب على سوريا، حرب لبنان الثانية، نفس الفشل
  رمضانيات ...
  إيران، الشيطان الأكبر، ردا على شيروان عبد الله
  الجبهة في المعارضة، حكاية معيز و لو طاروا
  أين يقع العراق، يتساءل حكام العرب
  حزب التحرير يبشرنا بالجنة إن ...
  أموال تونس، كيف و من نهبها ؟
  لماذا سقطت فلسطين و سور يا من خطاب المرشد ؟
  التشويه قبل التصفية، إسرائيل مرت من هنا
  إعلام مقداد الماجرى، إعلام الحوار التونسي
  حركة النهضة، الغنوشي مدى الحياة
  لا يا صديقي... الشهيد مصطفى بدر الدين
  محللون
  أوردغان و الصحافة، معركة قطع الأوصال
  كل هذا النفاق
  الإعلام و الوسواس الخناس
  بتهمة السكر الواضح
  المتغطي بتركيا عريان
  من يربك الوضع في تونس ؟
  حزب الله، إسرائيل، العرب، بمنتهى الصراحة
  معارضة ، بأمارة إيه ؟
  حلب، تركيا ‘ تتحرك’، النهضة تتحرك أيضا
  دخلة بلدي …
  من يرد القضاء ؟
  الإساءة طريقك للشهرة، بشار الأسد مثالا
   المبدعون و العنب
  لن نعيش في جلباب فرنسا ..
  حكايا الثورة ...و الثوار
  الاتحاد، عادل الزواغى، ثورة تايهة يا أولاد الحلال
  مصر للبيع ...قطعة... قطعة
  وثائق محسن مرزوق، الأسئلة الحارقة
  أين حقائق معز بن غربية ؟
  أموال قذرة، أحكام مضحكة
  محمد عبو، سامية عبو، الوجه و القفا
  جمع و طرح
  جماعة الباى و بكاء التماسيح
  وثائق باناما، محسن مرزوق، قواعد اللعبة
  شكيب ...الدرويش
  عليكم أن تخرسوا
  مريم بلقاضى، إعلام الرداحين
  صديقنا جون كيري
  الشيخ الإدريسي، بابلو إسكوبار بشكل أخر
  آه يا وطن...آه
  هيئة الوقاية من التعذيب، أما الزبد...
  نواب الشعب أم نواب الإرهاب ؟
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  حقيقة الدور السعودي في أحداث 11 سبتمبر
  الزين اللي فيك لا يخبش، لا يدبش
  فضيحة سامية عبو و كشف المستور
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  قراءة في مسألة الخيارات ‘ الصعبة’ في سوريا
  لا يا سى فوزي، ما هكذا يقرأ التاريخ
  الإخوان، الإرهاب و ما بينهما
  الأحرف الأولى من اسمه : الأردن
  أنور مالك، كلاكيت ثاني مرة
  سيء الذكر و نبت الزقوم، سيرة و انفتحت
  من كان يكره سيء الذكر فقد مات ....
  فوزي مسعود، لا أتفق معك لكن سأدافع عن حقك في التعبير
  جمعية تونس الخيرية، طارق الكحلاوى، في البحث عن أموال البترول
  الجامعة العربية، تونس، الفضيحة الكبرى
  أنور مالك عندما يكتب عن حزب الله
  جماعة اقتلوا الشعب و لا تعذبوا الإرهابيين
  حزب الله، هذا الذي يربكهم
  سليم الرياحى و سياسة من يبكى أكثر
  حسن نصر الله، دعهم يكذبون
  جاءنا ‘البيان’ التالي ...
  عفوا دكتور الكعبى، عفوا
  حزب الله حركة إرهابية، يا سلام
  تونسي بسعر التكلفة
  سوريا : الجعجعة و الطحين
  "ديقاج"، نقابة الأمن عندما تلوث شعار الثورة
  نصف ثورة، نصف مؤامرة
  محسن مرزوق، الثقة الزائدة، الثقة الغائبة
  تقرير دائرة المحاسبات ، أين المحاسبة يا حكومة ؟
  الديوانة و الحاوية و هؤلاء ....
  رسالة أمل لهذا الشعب يا هوووووه
  نواح سياسي
  أحزاب و ثورة و كلام في الممنوع
  المتغطي بالأحزاب عريان
  أحضان الحبايب
  بسعر التكلفة ...
  سيد أحمد وقاضى التحقيق 13، لنتحدث
  حكايا الثورة ...و الثوار
  سنعود بعد قليل
  السادة المحترمون
  مطالب القضاة ...أين مطالب الشعب ؟
  في ذكرى الشهيد شكري بلعيد
  مبروك ..ألف مبروك
  المسعودي و بالحاج، حكاية البقرة و سكاكينها ...
  يا سيارة ... حمة الهمامى، رنّي رنّي
  محمد بوغلاب، دعهم يغضبون
  النهضة للنداء سلام يا ‘صاحبي’
  نعيد السؤال : من قتل شكري بلعيد ؟
  بركاتك يا ثورة
  الحوارات السياسية، و أطفال السياسة
  محمد الطالبى، ما هذا يا أستاذ ؟
  من يشعل النار في تونس ؟
  سى الباجى، الثورة القادمة و النوم في العسل
  مروان البرغوثى، محمود عباس و ما بينهما
  نحن لا نتهجم عليهم، بل نفضح عوراتهم
  فجر ليبيا، بل ظلام ليبيا
  تونس : كذبت الحكومة و لو صدقت
  السيد المرزوقي يعود، كلاكيت ثاني مرة
  شيوخ ‘إسلام’، شيوخ ‘ كفار‘
  ‘إعلام ‘ سمير الوافي
  زبائن الدروس الخصوصية في تونس
  ‘النداء‘ لا يستمع إلى النداء
  الغنوشي، محرزية، الإرهاب، علاقات خاصة
  على العريض، الرجل الذي فقد ظله
  انهم يتباكون على السيادة الوطنية
  من أنتم ؟ ...
  هواة الكلام ...
  جيش من البطالين ...السياسيين
  ماذا يخفى معز بن غربية ؟
  نذير و سفيان ...و الاخرون
  الجبهة الشعبية ، خطاب اللاءات الثلاثة
  ذباحون بلا حدود

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، فتحي الزغل، منجي باكير، الهادي المثلوثي، د - الضاوي خوالدية، عمار غيلوفي، عبد الرزاق قيراط ، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، محمود طرشوبي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، سيد السباعي، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، حميدة الطيلوش، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، د- محمد رحال، محمد عمر غرس الله، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، علي الكاش، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، أحمد ملحم، محمود سلطان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، فتحي العابد، عراق المطيري، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، صفاء العربي، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، مراد قميزة، صفاء العراقي، رمضان حينوني، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، صالح النعامي ، عواطف منصور، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، تونسي، كريم السليتي، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، د - صالح المازقي، محمد أحمد عزوز، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، محمد العيادي، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، وائل بنجدو، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، محمد اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء