البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3019


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الشعور السائد اليوم لدى أغلبية المواطنين و بالذات أغلبية ناخبي حركة نداء تونس أن الرئيس يسعى بقوة لتوريث ابنه حكم البلاد، هذا المسعى خطير و خطير جدا لأنه يتنافى مع مقاصد الثورة التي أتاحت لشخص مثله الفرصة التاريخية لرئاسة البلاد و السهر على إنجاح مطالبها التي نالتها بتضحيات الدم و الصبر سنوات الجمر ، ربما نجح الرئيس في إقصاء حركة النهضة من الحكم بإنشاء كيان اسمه حركة نداء تونس و ربما ساهمت كما يقول عديد المراقبين كل جرائم و أخطاء و هفوات و نزوات حركة النهضة و طفولتها السياسية في نجاح حركة النداء في الانتخابات التشريعية و الرئاسية سنة 2014 كما ساهم سقوط التجمع في صعود حركة النهضة سنة 2011 لكن من المؤكد أن مجيء ابن الرئيس لحلبة هذا الحزب قد افقده أولا و قبل شيء مصداقية الناخب و تأكد ذلك في الانتخابات الجزئية بألمانيا و التي سمحت بصعود احد كبار المتطرفين الفكريين ليحتل مقعدا بمجلس نواب الشعب ثم في التراجع المرعب و المعبر أثناء الانتخابات البلدية الأخيرة و التي مكنت حركة النهضة من ‘ احتلال ‘ عدة بلديات مهمة من بينها بلدية تونس يضاف إلى ذلك طبعا حالة من التشرذم الغير المسبوقة داخل الحركة و نشوب حرب إعلامية و كلامية أساءت للحركة و بعثت في التونسيين كثيرا من علامات الاستفهام و الحيرة .

الرئيس يريد توريث ابنه بالقوة و مهما كان الثمن، هذا باختزال شديد ما يقوله الشارع و ما تقوله المعارضة و ما يخرج من أفواه كثير من السياسيين و المفكرين و الإعلاميين، حتى نؤكد هذا علينا بالرجوع إلى تصريح الرئيس الأخير لقناة نسمة، لقد كان لافتا أن الرئيس لم يتعرض لابنه و لما يحصل في حركة النداء بسبب ابنه و لما تعيشه البلاد من تخبط على كل المستويات بسبب إذكاء ابنه للصراع الحاد مع رئيس الحكومة مما دفع بهذا الأخير لرد الفعل بصورة عنيفة و مباشرة، هذا الخلاف المعلن بين ابن الرئيس و رئيس الحكومة يدوم الآن ما يقارب السنة و هو احد الأسباب المهمة في ارتباك عمل هذه الحكومة المتعثرة أصلا لكن رئيس الدولة تجاهل الأمر و لم يشف غليل المتابعين كل ذلك حتى لا يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع عبث ابنه و سوء تقديره السياسي و جهله التام و المدقع لكيفية التعامل مع الأحداث السياسية و افتقاره للكاريزما الأخلاقية و السياسية القادرة على لم الشمل، في السياسة يمثل صمت الرئيس و تجاهله موقفا سياسيا يصب في مصلحة ابنه كما يمثل دعما قويا ضد معارضيه و يكشف بالنهاية أن الوالد قد قرر وضع كل ثقله و خبثه و حنكته السياسية ليكون الرافعة التي ستنجح مسعى الابن في الصعود إلى كرسي الرئاسة .

لعل الرئيس قد سقط هذه المرة في الفخ الذي نصبته حركة النهضة حين أعلنت تمسكها بعدم رحيل يوسف الشاهد كل ذلك لتسقط وثيقة قرطاج أو ما يسمى بوثيقة 64 بندا بحيث تعطى لرئيس الحكومة فرصة ربح كثير من الوقت على حساب منافسه ابن الرئيس و تضع هذا الأخير في موقف لا يحسد عليه و قد تبين ذلك من تصريح ساكن قرطاج حين عبر عن ارتباكه حول الطريقة التي سيتم بها عزل رئيس الحكومة فاكتفى بمطالبته بطرح نفسه على ثقة مجلس نواب الشعب و هي نصيحة خبيثة يراد من وراءها تعريض الرجل إلى هزيمة ثقة بحكم عدم توازن القوى داخل المجلس و رفض كثير من النواب من بينهم نواب المعارضة إعطاءه الثقة لأسباب مختلفة و التخلص منه بأسهل الطرق دون دفع ثمن سياسي لحركة النهضة، لعل الرئيس بتمسكه بإنجاح مشروع التوريث لم ينتبه إلى حالة الاحتقان و سوء الظن التي يشعر بها الناخبون ضده مباشرة بسبب نكثه لكل وعوده الانتخابية التي لها تأثير مباشر على معيشته اليومية و بسبب فشله المعلن في اختيار رئيسي حكومة تبين بالكاشف أنهما السبب في مزيد انهيار الوضع الاقتصادي و تصاعد حده الاحتقان، هذا الأمر تبينه آخر الاستطلاعات التي تكشف تدنى نسبة الثقة في الرئيس و في رئيس الحكومة .

لعل الرئيس لم يكتف بنكث وعوده الانتخابية و كان رده على هذا الأمر مثيرا لكثير من السخط لدى متابعي تلك المقابلة الشهيرة التي أسالت كثيرا من الحبر و التعاليق بل كان من العبث أن يصر على نكث وعد مهم أخر و هو الحرص على تنفيذ مطالب الثورة من بينها عدم التوريث، يقول الكثيرون من القيادات المؤسسة لحركة النداء أنهم تجمعوا حول شخصية الرئيس و لم يأتوا ليتجمعوا حول شخصية ابنه الفاقدة لجميع الأدوات السياسية بل ذهب السيد الأزهر العكرمى في تصريح أخير لإذاعة موزاييك إلى المطالبة بعرض ابن الرئيس على الفحص الطبي للتثبت من صحة مداركه العقلية، بهذا المعنى يعتبر هؤلاء الرافضون المعارضون لما يحدث في حركة النداء أن الرئيس قد نكث وعده بتكوين حزب للوقوف سدا منيعا ضد المشاريع المشبوهة لحركة النهضة بعد أن سمح لابنه بالاستحواذ على الباتيندة دون ذرة خجل و تنصيب نفسه زعيما طامحا للرئاسة و لو على جثة الحركة التي تحولت إلى مصب زبالة لكل طامع و خبيث يريد التقرب من هذا الرئيس المفترض ، بالنهاية نكث الرئيس وعده بعدم التحالف مع النهضة كما نكث وعده بتحسين القدرة الشرائية للمواطن و المساهمة في تراجع البطالة و كشف حقيقة اغتيال الشهداء و بالنهاية يريد اليوم تنصيب ابنه الفاشل بقوة الألاعيب السياسية الخبيثة على راس ما تبقى من وطن مغتال و تلك قمة الوقاحة السياسية في زمن شاهدنا فيه كل الخيانات و بيع الضمائر .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حافظ قائد السبسي، حركة النداء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-07-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم
  تونس : موت عمر العبيدى و كذبة افريل..
  اليد الكبيرة تكذب ...عبد الحميد الجلاصى مثالا
  عقاب صقر، ليك وحشة
  بن سدرين ، الغنوشى ، المافيا التونسية
  تونس : ماذا تريد المخابرات الروسية ؟
  الموساد فى لبنان، اللعب بالنار
  تونس : انهم يزورون نتائج الانتخابات البلدية
  سجن الافكار و سجن الانسان
  تونس، هذه التجاعيد السياسية
  السادة القضاة المحترمون
  ايران، فرنسا، الى الوسط در
  زمن بكاء التماسيح
  اعلام المخابرات
  لقد اشتريته !! Je l’ai acheté
  النوم مع الشياطين
  متشائمون
  الكبار و الصغار، لعبة القيم المفقودة
  فلسطين : الراقصة و السياسى
  تونس : معارضة مشلولة
  الجبهة ..موش شعبية
  ايران، ‘ ثورة ‘ بأيادى سعودية
  أمريكا، إيران، تهديدات، مجرد تهديدات
  السيدة سمية ..سمية الغنوشى
  أوردغان، رصاصة، مجرد رصاصة
  اسمى مكتوب ؟
  المرزوقى و شهادته على العصر
  وطن يسقط، وطن مستباح
  فى ذكرى الثورة، لولا اعتصام الرحيل لضاعت تونس
  اغتيال الزوارى، سيرة و انفتحت
  ابناء جهاد النكاح، العودة المنتظرة
  المال النفطى عندما يزرع الخراب
  عندما تخسر تركيا كل أصدقائها
  أخونة الجامعة، رسالة لمن يهمه الامر
  وجوه عكرة
  بين المرزوقى و النهضة، حكاية خيانة
  الزعيم بورقيبة و لو كره المنافقون
  بين التطور و الثورة، قفزة فى المجهول
  الارهاب و حركة النهضة..علاقات مشبوهة
  باردو، دماء على الاسفلت
  عمرو موسى ذلك الخائن من تلك الجامعة
  قصر دراكولا، حكاية تونسية
  أين جماعة قطر فى تونس ؟
  عن ابليس و الحمار
  النهضة، ‘ انقلاب ‘ السيسى، الثورة
  الكتاب الاسود و صاحب القلب الاسود
  اليمن : خلافات الاصدقاء و دور الاعداء
  جماعة قطر ...اللى شاح يلبس
  اطلاق سراح سمير الوافى بين الحقيقة و الخيال
  اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك اتعجب
  محمد الغريانى، ما أحلى الرجوع اليه
  كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا
  ثرثرة فى سفح الشعانبى
  المرزوقى، معارضة للبيع او الايجار
  حرائق فلسطين ...حرائق تونس
  صمت الحكام العرب الذى لا يقهر
  السعودية، قطر، ماذا بعد ؟
  اعتصام الكامور، الاسئلة الحارقة
  قطر، تحت ‘الاقامة الجبرية ‘
  من الرخ لا الى الضخ لا
  السعودية، عندما ينتشر خطاب الفتنة
  بعد خراب مالطا
  النائبة عبو، حالة إسفاف
  الى الذين قتلوا شكرى بلعيد
  شعب على قائمة الانتظار
  لماذا يكرهوننا ؟ ..
  على نخبك يا وطن ...
  المرزوقى فى السودان ، فضيحة بجلاجل
  المرزوقى يأكل الغلة و يسب الملة
  المرزوقى ، توفيق عكاشة بشكل اخر
  الاموات لا يعودون
  المرزوقى و حبل الكذب القصير
  أحلام فى الهواء ...
  شعب ما بعد الثورة
  ‘أمور جدية ‘، أمور جنسية
  قناة الجزيرة، حتى التماسيح لها مشاعر
  اغتيال الزوارى، شكرا على الحضور
  المتباكون على حلب ، المتباكون على اوردغان
  ‘حمام ‘ بن سدرين، الادران الكثيرة
  جاتك ‘ الرجالة ‘ يا جلول
  ‘ صديقى ‘ مخلوف، سيف الدين مخلوف
  دم لطفي نقض و الكلاب المسعورة
  الربيع العربي و خريف داعش
  الشاهد في فرنسا، نفس السؤال
  السعودية حين تفشل
  المتباكون على السيادة الوطنية ...
  السادة المحامون ...السادة المتهربون
  نقطة ...إلى السطر
  بن سدرين، حكاية حصانة
  اعتقال إسلام بحيرى، حديث عن النشال و المثقف
  ’ الثورة نيوز ‘ و نيوز الثورة
  سى الشاهد، متى ترفعون الظلم عن تيسير بن عبد الله ؟
  وطن، ما معنى وطن ؟ ...
  فضائح بالجملة
  المرزوقي إيقونة الثورة، ده كلام ؟
  معهد بورقيبة للغات الحية، طرد الأستاذة، رسائل الحكومة الخاطئة
  من ‘قتل’ السبسى ؟
  على نخبك يا وطن
  الملافظ سعد، عن الجهاد و الجهاديين
  حزب التحرير، هل من حقه أن ‘ يعيش’ بيننا ؟
  ما هي الدولة، سؤال بحجم كارثة
  القاضي و الإرهابية، علاقات و خفايا مشبوهة
  الجبهة الشعبية و حرب الاستنزاف الفاشلة
  أحزاب الفاشلين
  زراعة الفساد في تونس
  تيسير بن عبد الله، إذا المبلغة سئلت ...
  أموال حركة النهضة ، سيرة و انفتحت
  الحل ؟ ...في الرحيل
  قانون المصالحة، كل هذا العويل المنافق
  الفساد في تونس ، من يريد اغتيال الشاهد
  ما هو سعر كلغ من النضال في تونس
  ولدك في دارك
  بورقيبة و منتقدو بورقيبة
  حرب البسوس
  موش نرمال، سيد أوردغان
  الاعتداء على عبد الجليل التميمي سرقة أم إنذار؟
  شنوا راس مالهم ؟ ...
  نحن و الخليج ، دعارة خمسة نجوم
  الثورة نيوز، من تهدد و من يهددها ؟
  تركيا، صراع الذئاب المفترسة
  جريدة الضمير ...و أزمة الضمير
  المرزوقي، أين حمرة الخجل ؟
  كاميرا خفية ...
  تونس : حكاية المنظومة القديمة إياها ...
  تركيا، الكذبة الكبرى و من يصدقها
  تركيا تعود لسياسة الصفر مشاكل، بعد إيه ؟
  تونس : حملات الشتاء و الصيف من يحركها ؟
  إيران، و أعداء إيران
  عن المواقع الاجتماعية، لنتحدث قليلا
  البحرين، إنهم يدفنون كل شيء يتحرك
  أطباء النظارات الفاخرة و القلوب المتحجرة
  ألو جدة، كلنا بن على
  عاصفة الحزم، الحرب على سوريا، حرب لبنان الثانية، نفس الفشل
  رمضانيات ...
  إيران، الشيطان الأكبر، ردا على شيروان عبد الله
  الجبهة في المعارضة، حكاية معيز و لو طاروا
  أين يقع العراق، يتساءل حكام العرب
  حزب التحرير يبشرنا بالجنة إن ...
  أموال تونس، كيف و من نهبها ؟
  لماذا سقطت فلسطين و سور يا من خطاب المرشد ؟
  التشويه قبل التصفية، إسرائيل مرت من هنا
  إعلام مقداد الماجرى، إعلام الحوار التونسي
  حركة النهضة، الغنوشي مدى الحياة
  لا يا صديقي... الشهيد مصطفى بدر الدين
  محللون
  أوردغان و الصحافة، معركة قطع الأوصال
  كل هذا النفاق
  الإعلام و الوسواس الخناس
  بتهمة السكر الواضح
  المتغطي بتركيا عريان
  من يربك الوضع في تونس ؟
  حزب الله، إسرائيل، العرب، بمنتهى الصراحة
  معارضة ، بأمارة إيه ؟
  حلب، تركيا ‘ تتحرك’، النهضة تتحرك أيضا
  دخلة بلدي …
  من يرد القضاء ؟
  الإساءة طريقك للشهرة، بشار الأسد مثالا
   المبدعون و العنب
  لن نعيش في جلباب فرنسا ..
  حكايا الثورة ...و الثوار
  الاتحاد، عادل الزواغى، ثورة تايهة يا أولاد الحلال
  مصر للبيع ...قطعة... قطعة
  وثائق محسن مرزوق، الأسئلة الحارقة
  أين حقائق معز بن غربية ؟
  أموال قذرة، أحكام مضحكة
  محمد عبو، سامية عبو، الوجه و القفا
  جمع و طرح
  جماعة الباى و بكاء التماسيح
  وثائق باناما، محسن مرزوق، قواعد اللعبة
  شكيب ...الدرويش
  عليكم أن تخرسوا
  مريم بلقاضى، إعلام الرداحين
  صديقنا جون كيري
  الشيخ الإدريسي، بابلو إسكوبار بشكل أخر
  آه يا وطن...آه
  هيئة الوقاية من التعذيب، أما الزبد...
  نواب الشعب أم نواب الإرهاب ؟
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  حقيقة الدور السعودي في أحداث 11 سبتمبر
  الزين اللي فيك لا يخبش، لا يدبش
  فضيحة سامية عبو و كشف المستور
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  قراءة في مسألة الخيارات ‘ الصعبة’ في سوريا
  لا يا سى فوزي، ما هكذا يقرأ التاريخ
  الإخوان، الإرهاب و ما بينهما
  الأحرف الأولى من اسمه : الأردن
  أنور مالك، كلاكيت ثاني مرة
  سيء الذكر و نبت الزقوم، سيرة و انفتحت
  من كان يكره سيء الذكر فقد مات ....
  فوزي مسعود، لا أتفق معك لكن سأدافع عن حقك في التعبير
  جمعية تونس الخيرية، طارق الكحلاوى، في البحث عن أموال البترول
  الجامعة العربية، تونس، الفضيحة الكبرى
  أنور مالك عندما يكتب عن حزب الله
  جماعة اقتلوا الشعب و لا تعذبوا الإرهابيين
  حزب الله، هذا الذي يربكهم
  سليم الرياحى و سياسة من يبكى أكثر
  حسن نصر الله، دعهم يكذبون
  جاءنا ‘البيان’ التالي ...
  عفوا دكتور الكعبى، عفوا
  حزب الله حركة إرهابية، يا سلام
  تونسي بسعر التكلفة
  سوريا : الجعجعة و الطحين
  "ديقاج"، نقابة الأمن عندما تلوث شعار الثورة
  نصف ثورة، نصف مؤامرة
  محسن مرزوق، الثقة الزائدة، الثقة الغائبة
  تقرير دائرة المحاسبات ، أين المحاسبة يا حكومة ؟
  الديوانة و الحاوية و هؤلاء ....
  رسالة أمل لهذا الشعب يا هوووووه
  نواح سياسي
  أحزاب و ثورة و كلام في الممنوع
  المتغطي بالأحزاب عريان
  أحضان الحبايب
  بسعر التكلفة ...
  سيد أحمد وقاضى التحقيق 13، لنتحدث
  حكايا الثورة ...و الثوار
  سنعود بعد قليل
  السادة المحترمون
  مطالب القضاة ...أين مطالب الشعب ؟
  في ذكرى الشهيد شكري بلعيد
  مبروك ..ألف مبروك
  المسعودي و بالحاج، حكاية البقرة و سكاكينها ...
  يا سيارة ... حمة الهمامى، رنّي رنّي
  محمد بوغلاب، دعهم يغضبون
  النهضة للنداء سلام يا ‘صاحبي’
  نعيد السؤال : من قتل شكري بلعيد ؟
  بركاتك يا ثورة
  الحوارات السياسية، و أطفال السياسة
  محمد الطالبى، ما هذا يا أستاذ ؟
  من يشعل النار في تونس ؟
  سى الباجى، الثورة القادمة و النوم في العسل
  مروان البرغوثى، محمود عباس و ما بينهما
  نحن لا نتهجم عليهم، بل نفضح عوراتهم
  فجر ليبيا، بل ظلام ليبيا
  تونس : كذبت الحكومة و لو صدقت
  السيد المرزوقي يعود، كلاكيت ثاني مرة
  شيوخ ‘إسلام’، شيوخ ‘ كفار‘
  ‘إعلام ‘ سمير الوافي
  زبائن الدروس الخصوصية في تونس
  ‘النداء‘ لا يستمع إلى النداء
  الغنوشي، محرزية، الإرهاب، علاقات خاصة
  على العريض، الرجل الذي فقد ظله
  انهم يتباكون على السيادة الوطنية
  من أنتم ؟ ...
  هواة الكلام ...
  جيش من البطالين ...السياسيين
  ماذا يخفى معز بن غربية ؟
  نذير و سفيان ...و الاخرون
  الجبهة الشعبية ، خطاب اللاءات الثلاثة
  ذباحون بلا حدود

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، أحمد النعيمي، صفاء العربي، فتحي الزغل، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، تونسي، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، مصطفى منيغ، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، صفاء العراقي، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، محمد الياسين، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، سلوى المغربي، مجدى داود، رمضان حينوني، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، صلاح المختار، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، محمد العيادي، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، علي الكاش، الهيثم زعفان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، أحمد الحباسي، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، صالح النعامي ، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عزيز العرباوي، عبد الله الفقير، أنس الشابي، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد يحي، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، محمود سلطان، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، د - صالح المازقي، طلال قسومي، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء