البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

سهام طائشة و كلام في الممنوع

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2707


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كررنا دائما انه مع الوطن و مصلحة الوطن لا شيء يدفعنا إلى الصمت و المواربة، نكرر اليوم مجددا و أمام ما نشاهده و نسمعه أنه لا يمكن أن نكون شاهد زور على أهم فترة مستعصية صعبة تعيشها البلاد و يعانيها الشعب المسكين، نقولها بمنتهى الاختزال و الصراحة أن هذا القلم لن يكون مع أحد نشتم منه رائحة خيانة الوطن أو بيع الضمير أو الاستنجاد بقوى خارجية و نجدد القول اليوم أنه ليس متاحا أن نصمت باسم البراغماتية و المسايسة و غطى عين الشمس بالغربال و ‘ بربي نقص شوى من النقد لفلان ‘ بل نعلن صراحة أن كأس الصبر قد فاض و أن القلم إذا فقد مصداقيته فمآله زبالة التاريخ و بالتالي فنحن ننقد و ننتقد من باب مصلحة الوطن و لن نكون الحطب الذي يشعل الأزمات أو يعمق الانقسامات ، بهذا المعنى من حقنا المجاهرة بأن ما يحدث بالذات في الساعات الأخيرة من نقاشات و مداخلات و تحاليل حول خطاب الرئيس بعد ساعات أو حول كيفية و أسباب إقالة وزيري الداخلية السابقين الهادي المجدوب و لطفي براهم أو ما حدث في اجتماع الرئيس ببعض نواب حركة نداء تونس أو بالانقلاب على ابنه إلى آخر القائمة لم يكن إلا مجرد صيد في الماء العكر و محاولة لتضليل الرأي العام .

الاختلاف رحمة و حرية التعبير مضمونة و تستحق الدفاع عنها و لكن ما نسمعه و نراه و نقرأه مثير للغثيان حقا و هو يدخل في نطاق حملة مغرضة و قليلة الحياء و غير صحية تستهدف موقع الرئيس و موقع الرئاسة و لا تبعد في خفاياها و مضامينها عن بقية الحملات التي استهدفت موقع الرئاسة و هيبة الدولة، المثير في هذه الحملات التي استهدفت الرئيس أنها جاءت بنا على الطلب و بناء على إذاعة قالوا و تحت ضغط الحاجة الملحة لضرب حزب النداء في عنوانه المتعلق بابن الرئيس بعد أن بلغت الحرب المعلنة بين المدير التنفيذي و رئيس الحكومة مداها حتى وصفها البعض خاصة اثر كلمة السيد يوسف الشاهد التي هاجم فيها ابن الرئيس بالاسم و العنوان بليلة السكاكين الطويلة في تشبيه مرعب يعلمه المؤرخون والمتابعون لما حصل في تلك الليلة الظلماء في عهد الزعيم النازي أدولف هتلر، في هذه المواجهة المثيرة و في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها البلاد لا يمكن لعاقل محنك يعمل في مجال السياسة و خبر منزلقاتها و تضاريسها أن يقف مع شق دون آخر لان معركة الطرفين هي معركة على الحكم و ليست معركة الشعب و معركة مصالح الشعب.

لا بد من الإقرار اليوم أن وجود ابن الرئيس على راس حركة النداء لم يعد مطلوبا من فئة كبيرة من أبناء الحزب و لا بد من الإقرار أيضا أن ابن الرئيس يتحمل بمفرده مسؤولية انهيار الحزب في انتخابات ألمانيا و في الانتخابات البلدية الأخيرة و ما سبقها و تبعها من أحداث أكدت تهلهل و هوان هذا الحزب، هذا الفشل المعلن يعبر بصراحة و دون لف أو دوران عن عدم كفاءة الرجل و قلة بل انعدام خبرته السياسية إضافة إلى عدم قدرته على التفاعل و التعامل مع كل المستجدات و الإرهاصات و الارتدادات التي تعرض إليها الحزب منذ رحيل الأب المؤسس إلى قصر قرطاج، نحن لسنا بصدد إدانة الرجل و لكن بصدد معاينة الواقع الذي يعيشه الحزب منذ انتصاب ابن الرئيس على رأسه في تعد كبير على منطق الجاذبية السياسية و منطق انتظر حتى يأتي دورك و منطق القدرة على اللعب مع الثعابين، اليوم فقد الحزب ‘ الحاكم ‘ مواقعه و لم يعد قادرا حتى على إبعاد بعض ‘ الذباب ‘ عن وجهه و حين ننتبه إلى أن هذا الحزب قد جاء ليشكل الجهة الرافضة للإسلام السياسي و مشاريع تقسيم تونس و بيعها بالقطعة لدول الخليج و أن هذه المشاريع الخبيثة التي تنفذها حركة النهضة قد نجحت في ضرب مؤسسات الدولة في غياب وعى ابن الرئيس بهذه المشاكل المهمة و خروجه عن النهج المطلوب فمن المؤكد انه لا مكان حقيقة لابن الرئيس في كامل المشهد السياسي .

يجمع المتابعون أن السيد يوسف الشاهد ليس و لم و لن يكون ابن المرحلة، لعل اضطرار الرئيس إلى تعديل الأوتار أكثر من مرة و تدخله المباشر أكثر من مرة في سير العملية السياسية و الاقتصادية و معالجته الشخصية لملف نقابة التعليم الذي كاد أن يؤدى إلى حرب أهلية و رضوخ رئيس الحكومة المتزايد لضغوط النقابات لإقالة أهم و انجح وزراء حكومته و هو دليل على عدم وجود حماية شخصية لهؤلاء الوزراء أو ما يعبر عنه بالتضامن الحكومي هي ابسط الدلائل الكثيرة و المتعددة الوجوه على ضعف شخصية القائم على أهم منصب في البلاد، إن الهجوم اللاذع الذي انتهجه السيد يوسف الشاهد ضد ابن الرئيس قد مثل الحلقة المثيرة التي أكدت للجميع عدم قدرته على ضبط النفس و حسن إدارة شؤون البلاد بل كان هناك من تحدث عن فشل اتصالي حكومي مشيرا إلى فشل طاقم الرجل في تلميع صورته أو على الأقل تجنيبه مثل هذه السقطات السلبية، من المهم اليوم أن نتساءل كيف يبقى في هذه الحكومة شخص فاتر و ممل و غير فاعل مثل السيد المهدي بن غربية التي تدور حوله كثير من الشكوك و الشبهات و الاتهامات المباشرة و يسقط من غربال السيد يوسف الشاهد وزراء مثل ناجى جلول و سعيد العايدى و لطفي براهم ؟ .

إن محاولة بعض كتاب القطعة و محللي آخر زمن الإجهاز على مسيرة و تاريخ و خبرة السيد لطفي براهم هي محاولات قذرة بكل المقاييس و تخرج من خانة حرية التعبير إلى خانة المس بأعراض الناس و من يتولى مثل هذا العمل الشائن عليه أن يخجل و يخجل كثيرا لان ضرب الدف و الشطح و الردح المهني الإعلامي بأعراض الناس لم يكن و لن يكون يوما سلعة مطلوبة من أحرار و شرفاء هذا البلد ، إن تجريح بعض الأقزام و الموتورين في كفاءة الرجل التي شهد بها العام قبل الخاص لا تنطلي على المتابعين و كان الأحرى بهؤلاء أن يعتبروا من التاريخ و أن لا يرجعوا مجددا إلى ما يسمى ‘ بإعلام العار ‘ و ‘ إعلام المجارى ‘ فهذه الأقلام الراقصة على كل الحبال و التي تريد من المتابع أن يصدق نفاياتها و سمومها لا بد إليها أن تدرك في مثل هذه اللحظات الحاسمة أن وقت النفخ في المزامير و قرع الطبول و الرقص مع الذئاب قد ولى و انتهى، لقد قيل الكثير في كفاءة و نظافة يد الرجل من رئيس الحكومة نفسه و من وزير الدفاع و من كثير من الشخصيات المهمة و الوازنة في هذا البلد و بالتالي فان شهادة كل ناقص تبقى ناقصة و معدومة الأثر .

لا أدرى صراحة ‘ الرابط ‘ بين عملية التصويب و الإجهاز على تاريخ السيد لطفي براهم و إيقاظ تاريخ سلفه السيد الهادي المجدوب، لا ادري من أوحى لبعض الأقلام أن تستعيد هذا الماضي لتجد ما تلوكه تحت ألسنتها المشبوهة و من دفع بهذه الأقلام لتنصب المشانق للسيد لطفي براهم على خلفية أن استعادة الثقة الأمنية قد كان انجازا حصريا و غير مسبوق للوزير السلف السيد الهادي المجدوب ، كان على هؤلاء القوم أن يبنوا آراءهم على معطيات صحيحة و ليس على مجرد خواطر مبطنة للشر تجاه الوزير براهم و كان على هؤلاء الأقلام التي مللنا ترهاتها و عبثها بشرف الآخرين أن تمدنا بإسرار لا نعلمها و ليس الاكتفاء ببعض العبارات المموهة و الفضفاضة بل كان على هؤلاء أن يجيبوا عن السؤال المهم لماذا تمت إقالة الوزير المجدوب و تعويضه و هل أن قبول رئيس الحكومة بتعليمات الرئيس لإقالة الوزير لا يعد دليلا قاطعا على عدم قدرته على إدارة البلاد و الإصداع بالرأي الصحيح و معارضة نزوات رئيس الدولة كما تم توصيفها، ربما لم ينتبه صاحب هذا الرأي المشبوه إلى انه بتصويبه على رئيس الدولة قد أصاب مركز و هيبة و قدرة رئيس الحكومة و هذا ما يعبر عنه بالنيران الصديقة .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الباجي قايد السبسي، يوسف الشاهد، حركة نداء تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-07-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم
  تونس : موت عمر العبيدى و كذبة افريل..
  اليد الكبيرة تكذب ...عبد الحميد الجلاصى مثالا
  عقاب صقر، ليك وحشة
  بن سدرين ، الغنوشى ، المافيا التونسية
  تونس : ماذا تريد المخابرات الروسية ؟
  الموساد فى لبنان، اللعب بالنار
  تونس : انهم يزورون نتائج الانتخابات البلدية
  سجن الافكار و سجن الانسان
  تونس، هذه التجاعيد السياسية
  السادة القضاة المحترمون
  ايران، فرنسا، الى الوسط در
  زمن بكاء التماسيح
  اعلام المخابرات
  لقد اشتريته !! Je l’ai acheté
  النوم مع الشياطين
  متشائمون
  الكبار و الصغار، لعبة القيم المفقودة
  فلسطين : الراقصة و السياسى
  تونس : معارضة مشلولة
  الجبهة ..موش شعبية
  ايران، ‘ ثورة ‘ بأيادى سعودية
  أمريكا، إيران، تهديدات، مجرد تهديدات
  السيدة سمية ..سمية الغنوشى
  أوردغان، رصاصة، مجرد رصاصة
  اسمى مكتوب ؟
  المرزوقى و شهادته على العصر
  وطن يسقط، وطن مستباح
  فى ذكرى الثورة، لولا اعتصام الرحيل لضاعت تونس
  اغتيال الزوارى، سيرة و انفتحت
  ابناء جهاد النكاح، العودة المنتظرة
  المال النفطى عندما يزرع الخراب
  عندما تخسر تركيا كل أصدقائها
  أخونة الجامعة، رسالة لمن يهمه الامر
  وجوه عكرة
  بين المرزوقى و النهضة، حكاية خيانة
  الزعيم بورقيبة و لو كره المنافقون
  بين التطور و الثورة، قفزة فى المجهول
  الارهاب و حركة النهضة..علاقات مشبوهة
  باردو، دماء على الاسفلت
  عمرو موسى ذلك الخائن من تلك الجامعة
  قصر دراكولا، حكاية تونسية
  أين جماعة قطر فى تونس ؟
  عن ابليس و الحمار
  النهضة، ‘ انقلاب ‘ السيسى، الثورة
  الكتاب الاسود و صاحب القلب الاسود
  اليمن : خلافات الاصدقاء و دور الاعداء
  جماعة قطر ...اللى شاح يلبس
  اطلاق سراح سمير الوافى بين الحقيقة و الخيال
  اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك اتعجب
  محمد الغريانى، ما أحلى الرجوع اليه
  كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا
  ثرثرة فى سفح الشعانبى
  المرزوقى، معارضة للبيع او الايجار
  حرائق فلسطين ...حرائق تونس
  صمت الحكام العرب الذى لا يقهر
  السعودية، قطر، ماذا بعد ؟
  اعتصام الكامور، الاسئلة الحارقة
  قطر، تحت ‘الاقامة الجبرية ‘
  من الرخ لا الى الضخ لا
  السعودية، عندما ينتشر خطاب الفتنة
  بعد خراب مالطا
  النائبة عبو، حالة إسفاف
  الى الذين قتلوا شكرى بلعيد
  شعب على قائمة الانتظار
  لماذا يكرهوننا ؟ ..
  على نخبك يا وطن ...
  المرزوقى فى السودان ، فضيحة بجلاجل
  المرزوقى يأكل الغلة و يسب الملة
  المرزوقى ، توفيق عكاشة بشكل اخر
  الاموات لا يعودون
  المرزوقى و حبل الكذب القصير
  أحلام فى الهواء ...
  شعب ما بعد الثورة
  ‘أمور جدية ‘، أمور جنسية
  قناة الجزيرة، حتى التماسيح لها مشاعر
  اغتيال الزوارى، شكرا على الحضور
  المتباكون على حلب ، المتباكون على اوردغان
  ‘حمام ‘ بن سدرين، الادران الكثيرة
  جاتك ‘ الرجالة ‘ يا جلول
  ‘ صديقى ‘ مخلوف، سيف الدين مخلوف
  دم لطفي نقض و الكلاب المسعورة
  الربيع العربي و خريف داعش
  الشاهد في فرنسا، نفس السؤال
  السعودية حين تفشل
  المتباكون على السيادة الوطنية ...
  السادة المحامون ...السادة المتهربون
  نقطة ...إلى السطر
  بن سدرين، حكاية حصانة
  اعتقال إسلام بحيرى، حديث عن النشال و المثقف
  ’ الثورة نيوز ‘ و نيوز الثورة
  سى الشاهد، متى ترفعون الظلم عن تيسير بن عبد الله ؟
  وطن، ما معنى وطن ؟ ...
  فضائح بالجملة
  المرزوقي إيقونة الثورة، ده كلام ؟
  معهد بورقيبة للغات الحية، طرد الأستاذة، رسائل الحكومة الخاطئة
  من ‘قتل’ السبسى ؟
  على نخبك يا وطن
  الملافظ سعد، عن الجهاد و الجهاديين
  حزب التحرير، هل من حقه أن ‘ يعيش’ بيننا ؟
  ما هي الدولة، سؤال بحجم كارثة
  القاضي و الإرهابية، علاقات و خفايا مشبوهة
  الجبهة الشعبية و حرب الاستنزاف الفاشلة
  أحزاب الفاشلين
  زراعة الفساد في تونس
  تيسير بن عبد الله، إذا المبلغة سئلت ...
  أموال حركة النهضة ، سيرة و انفتحت
  الحل ؟ ...في الرحيل
  قانون المصالحة، كل هذا العويل المنافق
  الفساد في تونس ، من يريد اغتيال الشاهد
  ما هو سعر كلغ من النضال في تونس
  ولدك في دارك
  بورقيبة و منتقدو بورقيبة
  حرب البسوس
  موش نرمال، سيد أوردغان
  الاعتداء على عبد الجليل التميمي سرقة أم إنذار؟
  شنوا راس مالهم ؟ ...
  نحن و الخليج ، دعارة خمسة نجوم
  الثورة نيوز، من تهدد و من يهددها ؟
  تركيا، صراع الذئاب المفترسة
  جريدة الضمير ...و أزمة الضمير
  المرزوقي، أين حمرة الخجل ؟
  كاميرا خفية ...
  تونس : حكاية المنظومة القديمة إياها ...
  تركيا، الكذبة الكبرى و من يصدقها
  تركيا تعود لسياسة الصفر مشاكل، بعد إيه ؟
  تونس : حملات الشتاء و الصيف من يحركها ؟
  إيران، و أعداء إيران
  عن المواقع الاجتماعية، لنتحدث قليلا
  البحرين، إنهم يدفنون كل شيء يتحرك
  أطباء النظارات الفاخرة و القلوب المتحجرة
  ألو جدة، كلنا بن على
  عاصفة الحزم، الحرب على سوريا، حرب لبنان الثانية، نفس الفشل
  رمضانيات ...
  إيران، الشيطان الأكبر، ردا على شيروان عبد الله
  الجبهة في المعارضة، حكاية معيز و لو طاروا
  أين يقع العراق، يتساءل حكام العرب
  حزب التحرير يبشرنا بالجنة إن ...
  أموال تونس، كيف و من نهبها ؟
  لماذا سقطت فلسطين و سور يا من خطاب المرشد ؟
  التشويه قبل التصفية، إسرائيل مرت من هنا
  إعلام مقداد الماجرى، إعلام الحوار التونسي
  حركة النهضة، الغنوشي مدى الحياة
  لا يا صديقي... الشهيد مصطفى بدر الدين
  محللون
  أوردغان و الصحافة، معركة قطع الأوصال
  كل هذا النفاق
  الإعلام و الوسواس الخناس
  بتهمة السكر الواضح
  المتغطي بتركيا عريان
  من يربك الوضع في تونس ؟
  حزب الله، إسرائيل، العرب، بمنتهى الصراحة
  معارضة ، بأمارة إيه ؟
  حلب، تركيا ‘ تتحرك’، النهضة تتحرك أيضا
  دخلة بلدي …
  من يرد القضاء ؟
  الإساءة طريقك للشهرة، بشار الأسد مثالا
   المبدعون و العنب
  لن نعيش في جلباب فرنسا ..
  حكايا الثورة ...و الثوار
  الاتحاد، عادل الزواغى، ثورة تايهة يا أولاد الحلال
  مصر للبيع ...قطعة... قطعة
  وثائق محسن مرزوق، الأسئلة الحارقة
  أين حقائق معز بن غربية ؟
  أموال قذرة، أحكام مضحكة
  محمد عبو، سامية عبو، الوجه و القفا
  جمع و طرح
  جماعة الباى و بكاء التماسيح
  وثائق باناما، محسن مرزوق، قواعد اللعبة
  شكيب ...الدرويش
  عليكم أن تخرسوا
  مريم بلقاضى، إعلام الرداحين
  صديقنا جون كيري
  الشيخ الإدريسي، بابلو إسكوبار بشكل أخر
  آه يا وطن...آه
  هيئة الوقاية من التعذيب، أما الزبد...
  نواب الشعب أم نواب الإرهاب ؟
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  حقيقة الدور السعودي في أحداث 11 سبتمبر
  الزين اللي فيك لا يخبش، لا يدبش
  فضيحة سامية عبو و كشف المستور
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  قراءة في مسألة الخيارات ‘ الصعبة’ في سوريا
  لا يا سى فوزي، ما هكذا يقرأ التاريخ
  الإخوان، الإرهاب و ما بينهما
  الأحرف الأولى من اسمه : الأردن
  أنور مالك، كلاكيت ثاني مرة
  سيء الذكر و نبت الزقوم، سيرة و انفتحت
  من كان يكره سيء الذكر فقد مات ....
  فوزي مسعود، لا أتفق معك لكن سأدافع عن حقك في التعبير
  جمعية تونس الخيرية، طارق الكحلاوى، في البحث عن أموال البترول
  الجامعة العربية، تونس، الفضيحة الكبرى
  أنور مالك عندما يكتب عن حزب الله
  جماعة اقتلوا الشعب و لا تعذبوا الإرهابيين
  حزب الله، هذا الذي يربكهم
  سليم الرياحى و سياسة من يبكى أكثر
  حسن نصر الله، دعهم يكذبون
  جاءنا ‘البيان’ التالي ...
  عفوا دكتور الكعبى، عفوا
  حزب الله حركة إرهابية، يا سلام
  تونسي بسعر التكلفة
  سوريا : الجعجعة و الطحين
  "ديقاج"، نقابة الأمن عندما تلوث شعار الثورة
  نصف ثورة، نصف مؤامرة
  محسن مرزوق، الثقة الزائدة، الثقة الغائبة
  تقرير دائرة المحاسبات ، أين المحاسبة يا حكومة ؟
  الديوانة و الحاوية و هؤلاء ....
  رسالة أمل لهذا الشعب يا هوووووه
  نواح سياسي
  أحزاب و ثورة و كلام في الممنوع
  المتغطي بالأحزاب عريان
  أحضان الحبايب
  بسعر التكلفة ...
  سيد أحمد وقاضى التحقيق 13، لنتحدث
  حكايا الثورة ...و الثوار
  سنعود بعد قليل
  السادة المحترمون
  مطالب القضاة ...أين مطالب الشعب ؟
  في ذكرى الشهيد شكري بلعيد
  مبروك ..ألف مبروك
  المسعودي و بالحاج، حكاية البقرة و سكاكينها ...
  يا سيارة ... حمة الهمامى، رنّي رنّي
  محمد بوغلاب، دعهم يغضبون
  النهضة للنداء سلام يا ‘صاحبي’
  نعيد السؤال : من قتل شكري بلعيد ؟
  بركاتك يا ثورة
  الحوارات السياسية، و أطفال السياسة
  محمد الطالبى، ما هذا يا أستاذ ؟
  من يشعل النار في تونس ؟
  سى الباجى، الثورة القادمة و النوم في العسل
  مروان البرغوثى، محمود عباس و ما بينهما
  نحن لا نتهجم عليهم، بل نفضح عوراتهم
  فجر ليبيا، بل ظلام ليبيا
  تونس : كذبت الحكومة و لو صدقت
  السيد المرزوقي يعود، كلاكيت ثاني مرة
  شيوخ ‘إسلام’، شيوخ ‘ كفار‘
  ‘إعلام ‘ سمير الوافي
  زبائن الدروس الخصوصية في تونس
  ‘النداء‘ لا يستمع إلى النداء
  الغنوشي، محرزية، الإرهاب، علاقات خاصة
  على العريض، الرجل الذي فقد ظله
  انهم يتباكون على السيادة الوطنية
  من أنتم ؟ ...
  هواة الكلام ...
  جيش من البطالين ...السياسيين
  ماذا يخفى معز بن غربية ؟
  نذير و سفيان ...و الاخرون
  الجبهة الشعبية ، خطاب اللاءات الثلاثة
  ذباحون بلا حدود

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الياسين، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، سامح لطف الله، عبد الله زيدان، فتحي العابد، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، حاتم الصولي، علي الكاش، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، صلاح الحريري، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، يزيد بن الحسين، تونسي، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، مراد قميزة، محمد شمام ، سيد السباعي، رافع القارصي، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، صفاء العربي، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الطرابلسي، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، عراق المطيري، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سعود السبعاني، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، فوزي مسعود ، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم السليتي، العادل السمعلي، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، د. عبد الآله المالكي، الناصر الرقيق، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، طلال قسومي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، المولدي الفرجاني، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء