البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

اليد الكبيرة تكذب ...عبد الحميد الجلاصى مثالا

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2960


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


القول الذائع هو ان’الحقيقة هي اولى ضحايا الحروب’. ...القول الشائع أيضا أن ‘ اليد التى تتوضأ لا تسرق ‘ لكن مع جماعة الاسلام السياسى لا يجب أبدا أن نعطى لمثل هذه المأثورات و الاقوال بالا فالنفاق هو سمتهم و أخلاقهم و حقيقتهم و مبتغاهم ووسيلتهم فى نيل مخططاتهم، بالعكس ثبت فى العراق مثلا أن اليد التى تتوضأ تسرق و تسرق بنهم كبير فعلا، سرقوا المال العام و اثروا بدون سبب و اساءوا استخدام السلطة و قتلوا الابرياء و باعوا الوطن للصهاينة و الامريكان و غيرهم من قطاع طرق العالم، تلك العمائم البيضاء التى تملأ ساحات الاعلام بغيا و غلا و كراهية و وضاعة ذوق و دعوة للحرب الاهلية هى من اتسخت ايديها بوسخ الدنيا و من تلوثت بدماء الابرياء ، بعد هذا نراهم يدعون الفضيلة و فى الصفوف الاولى فى بيوت الله كأن شيئا لم يقع و كأن الارض لم تضج بجرائمهم و سوء سريرتهم، فى تونس هناك من هؤلاء المنافقين الذين تجمعوا فى حركة النهضة و فى بعض تلابيبها مثل حزب التحرير و بعض المنتمين للتيارات السلفية التكفيرية و المصيبة أنهم يذيعون فى كل وسائل الاعلام و فى كل مجالسهم السياسية و الاجتماعية أنهم أصحاب فضيلة نالهم الاستبداد و يستحقون التعويض عما سموه بسنوات الجمر و هى سنوات قضوها فى ممارسة العنف و حرق الاخرين و قتل المعارضين و انتهاء السلم الاجتماعية و الدعوة الى الحرب الاهلية و محاولة قلب نظام الحكم .

تأتى هذه المقدمة فى معرض حديثنا عن الكتاب الذى اصدره ‘ الناشط ‘ فى حركة النهضة عبد الحميد الجلاصى بعنوان ‘ اليد الصغيرة لا تكذب ‘ و هو مؤلف أراد منه أن ينقل معاناته فيما سماها بأيام السجن فى زنازين الرئيس السابق بن على، لعل هذا الكتاب هو من أحد الكتب النادرة التى كتبها احد اعضاء القيادة فى حركة النهضة بعد تسلمها الحكم سنة 2011 لذلك كانت هناك بعض العقلانية التى فرضتها الظروف السياسية المستجدة و بالذات ما حصل من اغتيال الحركة لقيادات معارضة مثل الشهيدان شكرى بلعيد و الحاج محمد البراهمى اللذان تبعهما اعتصام الرحيل و سقوط الحركة من الحكم بصورة فجائية لم يتوقعها لا راشد الغنوشى و لا قيادات الاخوان فى مصر و تركيا، لقد تحملت صفحات الكتاب كل نفاق خطاب حركة النهضة الذى لوثت به المشهد السياسى منذ الايام الاولى للثورة و لعل الكاتب قد أراد من ‘ اخراج ‘ الكتاب بهذه الصورة و فى هذا التوقيت اللعب على بعض العواطف و استمالتها للتعاطف مع ‘ محنة ‘ الحركة و تبرير عملية النصب المنظمة التى ارتكبتها الحركة فى حق مال الشعب لنيل ‘ مستحقاتها ‘ عن ايام النضال المشبوه، فى هذا السياق عبر الكاتب عن صفحه عن ‘ الجلاد ‘ كل ذلك بعد أن نال من خزينة الدولة تعويضات خيالية عن سنوات السجن من اجل الدفاع عن مشروع الاخوان فى انشاء دولة الخلافة .

لأنهم حكموا تونس بالحديد و النار و الخطاب الداعى للعنف و قطع الاعناق و نشر ثقافة العنف الدموى فقد خرجوا من الحكم الى الابد و لن يعودوا كما دخلوا، هذا مهم و هذا هو الذى يخيفهم من دفع ثمن ما قاموا به من جرائم يندى لها جبين الانسانية و ترقى الى مرتبة الخيانة العظمى، في روايته هذه حاول الرجل استباق الموت كما يقول، فهو لا يريد أن يرحل الى وجه ربه الكريم دون أن يترك أثرا خطيا سوى سطر واحد في صفحة الوفيات في صحيفة لا يهتم بمتابعتها أحد ، لكن واقع الحال و حالة الكراهية التى نمت فى نفوس المواطنين بعد 3 سنوات من حكم استبداد و عنجهية حركة النهضة تقول أن هذا ‘ الشاهد على العصر ‘ سيرحل غير مأسوف عليه و لن تلحقه سوى لعنات المواطنين الذين لامسهم حقده و كراهيته و عنفه و عنف حركته منذ نشأتها الى الان، ان ‘ حصاد الغياب ‘ ( عنوان الكتاب لنفس الكاتب ) لن يكون كما تمناه فغيابه فى السجون كان من اجل جرائم ضد الوطن و المواطن و حقه فى اختيار نمطه عيشه و طريقة لباسه و نهجه مع الله و لم يكن مشروع حركة النهضة إلا مشروعا فئويا ضيقا يمكن اختزاله فى الترهيب و الرعب لكل من خالفهم الرأى و نهج نهجا غير نهجهم ، لا يمكن للسيد عبد الحميد الجلاصى أن يحصد إلا ما زرع عقله طيلة سنوات من استعمال العنف و الكراهية و الصمت عما لحق هذا الشعب المنكوب من ظلم ‘ الجماعة ‘، كان انتظار هذا الشعب من هذا الرجل ان ينجز كتاب اعتذار و محاسبة نفسه الامارة بالسوء ، لن يصدق الشعب انكم كنتم جزء من نضاله و لا من ملحمته الشعبية و لا من معاناته المريرة لأنكم تمثلون المشروع ‘ الاخر ‘ المتماهى مع المشاريع الغربية الصهيونية المتآمرة على المنطقة .

‘ كتاب للحقيقة و الشهداء و المستقبل ‘ ..هكذا يظن السيد الجلاصى لكن لا الحقيقة ستعترف بالقتلة و الارهابيين كشخوص يستحقون الاحترام و لا الشهداء سيرضون أن يقيم نفر من عديمى الضمائر و الملوثة اياديهم بدماء الابرياء بينهم و لا المستقبل سيرضى بأن يكون العملاء و الخونة هم جزء منه و اذا كان السجن كمال السيد عبد الحميد هو رمز للعدم و الغياب فان وجود هذه الحركة مهما حصل و مهما طال هو عنوان للعدم و الغياب فى وجدان هذا الشعب الذى تربى على الوسطية و التسامح ليجد نفسه محكوما بمجموعة من الارهابيين و القتلة الذى خرجوا من السجون للانتقام و القيام باغتيال كل من عارضهم بل عارض مخططاتهم الجهنمية، لن تكسر نظرة الناس للنهضاويين يا سى الحميد لأنكم و كما تقول لا زلتم غرباء و ستبقون عن هذا الشعب و هناك مقدار مهول من التوجس و الخوف من مشاريعكم المشبوهة و هذا الخوف ليس بسبب ما سميته بالهرسلة الاعلامية للنظام السابق بل لأنكم وجهتم حقدكم و بغضكم و كراهيتكم و عنفكم و ارهابكم ضد الشعب، انكم لستم اناس كغيركم كما تدعى و لستم من هذا الشعب و لا تحملون جينات من هذا الوطن الذى نزعتم رايته الوطنية لتعويضها براية الارهابيين و ‘سقيتم ‘ ارضه بدماء الابرياء .

يعلم المتابعون ان السيد الجلاصى مهندس مختص فى الكيمياء و لكن من الثابت ان الرجل لا يحمل حبا لهذا الشعب و لم يسع طيلة حياته أن تنشأ كيمياء ايجابية بينه و بين بقية الناس إلا من اختارتهم عقول الحركة ليكونوا عود الثقاب و أداة بث خطاب الكراهية فى بيوت الله مما اشعل الساحة الاجتماعية و السياسية طيلة عقود من الزمن لتتحول تونس من بلد يسعى الى النمو الى بؤرة توتر و فوضى و ما يشبه حرب صراع الارادات بين الحركة و بين النظام عطلت السير العادى للاقتصاد و انهكت الامن و زادت من تعميق فجوة التمييز السلبى بين الجهات، من العيب ان يقارن السيد الجلاصى نفسه بالمناضل اليسارى جيلبار نقاش الذى عانى من حكم بورقيبة و تحمل الكثير من أجل أفكاره السياسية لانه شتان بين المعارضة بالفكر و المعارضة بالمشاركة فى مشروع لقلب الحكم و ارساء دولة الخلافة و خدمة مشروع اجنبى غريب عن هذا المجتمع ، فالسيد نقاش مناضل بالكلمة و هذا لعمرى اروع قيم المعارضة الانسانية المطلوبة فى المجتمعات الراقية فى حين ان معارضة السيد الجلاصى هى معارضة بلون الدم و الارهاب و الغطرسة الفكرية الميالة للعنف ليست مطلوبة إلا فى الدول الراعية للإرهاب، لعل كتاب الرجل بعنوان ‘ السرقة اللذيذة ‘ هو اصدق تعبيرا عن نفاق الاخوان الذين استباحوا سرقة الوطن و تلذذوا بعذاب الشعب بعد ان نهبوا امواله فى التعويضات الجزافية لذلك نقول بالنهاية أن اليد لم تكن بريئة و لا نظيفة و اليد الكبيرة للكاتب تكذب لان الكذب هى لغة الاخوان .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

عبدالحميد الجلاصي، تونس، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-04-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم
  تونس : موت عمر العبيدى و كذبة افريل..
  اليد الكبيرة تكذب ...عبد الحميد الجلاصى مثالا
  عقاب صقر، ليك وحشة
  بن سدرين ، الغنوشى ، المافيا التونسية
  تونس : ماذا تريد المخابرات الروسية ؟
  الموساد فى لبنان، اللعب بالنار
  تونس : انهم يزورون نتائج الانتخابات البلدية
  سجن الافكار و سجن الانسان
  تونس، هذه التجاعيد السياسية
  السادة القضاة المحترمون
  ايران، فرنسا، الى الوسط در
  زمن بكاء التماسيح
  اعلام المخابرات
  لقد اشتريته !! Je l’ai acheté
  النوم مع الشياطين
  متشائمون
  الكبار و الصغار، لعبة القيم المفقودة
  فلسطين : الراقصة و السياسى
  تونس : معارضة مشلولة
  الجبهة ..موش شعبية
  ايران، ‘ ثورة ‘ بأيادى سعودية
  أمريكا، إيران، تهديدات، مجرد تهديدات
  السيدة سمية ..سمية الغنوشى
  أوردغان، رصاصة، مجرد رصاصة
  اسمى مكتوب ؟
  المرزوقى و شهادته على العصر
  وطن يسقط، وطن مستباح
  فى ذكرى الثورة، لولا اعتصام الرحيل لضاعت تونس
  اغتيال الزوارى، سيرة و انفتحت
  ابناء جهاد النكاح، العودة المنتظرة
  المال النفطى عندما يزرع الخراب
  عندما تخسر تركيا كل أصدقائها
  أخونة الجامعة، رسالة لمن يهمه الامر
  وجوه عكرة
  بين المرزوقى و النهضة، حكاية خيانة
  الزعيم بورقيبة و لو كره المنافقون
  بين التطور و الثورة، قفزة فى المجهول
  الارهاب و حركة النهضة..علاقات مشبوهة
  باردو، دماء على الاسفلت
  عمرو موسى ذلك الخائن من تلك الجامعة
  قصر دراكولا، حكاية تونسية
  أين جماعة قطر فى تونس ؟
  عن ابليس و الحمار
  النهضة، ‘ انقلاب ‘ السيسى، الثورة
  الكتاب الاسود و صاحب القلب الاسود
  اليمن : خلافات الاصدقاء و دور الاعداء
  جماعة قطر ...اللى شاح يلبس
  اطلاق سراح سمير الوافى بين الحقيقة و الخيال
  اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك اتعجب
  محمد الغريانى، ما أحلى الرجوع اليه
  كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا
  ثرثرة فى سفح الشعانبى
  المرزوقى، معارضة للبيع او الايجار
  حرائق فلسطين ...حرائق تونس
  صمت الحكام العرب الذى لا يقهر
  السعودية، قطر، ماذا بعد ؟
  اعتصام الكامور، الاسئلة الحارقة
  قطر، تحت ‘الاقامة الجبرية ‘
  من الرخ لا الى الضخ لا
  السعودية، عندما ينتشر خطاب الفتنة
  بعد خراب مالطا
  النائبة عبو، حالة إسفاف
  الى الذين قتلوا شكرى بلعيد
  شعب على قائمة الانتظار
  لماذا يكرهوننا ؟ ..
  على نخبك يا وطن ...
  المرزوقى فى السودان ، فضيحة بجلاجل
  المرزوقى يأكل الغلة و يسب الملة
  المرزوقى ، توفيق عكاشة بشكل اخر
  الاموات لا يعودون
  المرزوقى و حبل الكذب القصير
  أحلام فى الهواء ...
  شعب ما بعد الثورة
  ‘أمور جدية ‘، أمور جنسية
  قناة الجزيرة، حتى التماسيح لها مشاعر
  اغتيال الزوارى، شكرا على الحضور
  المتباكون على حلب ، المتباكون على اوردغان
  ‘حمام ‘ بن سدرين، الادران الكثيرة
  جاتك ‘ الرجالة ‘ يا جلول
  ‘ صديقى ‘ مخلوف، سيف الدين مخلوف
  دم لطفي نقض و الكلاب المسعورة
  الربيع العربي و خريف داعش
  الشاهد في فرنسا، نفس السؤال
  السعودية حين تفشل
  المتباكون على السيادة الوطنية ...
  السادة المحامون ...السادة المتهربون
  نقطة ...إلى السطر
  بن سدرين، حكاية حصانة
  اعتقال إسلام بحيرى، حديث عن النشال و المثقف
  ’ الثورة نيوز ‘ و نيوز الثورة
  سى الشاهد، متى ترفعون الظلم عن تيسير بن عبد الله ؟
  وطن، ما معنى وطن ؟ ...
  فضائح بالجملة
  المرزوقي إيقونة الثورة، ده كلام ؟
  معهد بورقيبة للغات الحية، طرد الأستاذة، رسائل الحكومة الخاطئة
  من ‘قتل’ السبسى ؟
  على نخبك يا وطن
  الملافظ سعد، عن الجهاد و الجهاديين
  حزب التحرير، هل من حقه أن ‘ يعيش’ بيننا ؟
  ما هي الدولة، سؤال بحجم كارثة
  القاضي و الإرهابية، علاقات و خفايا مشبوهة
  الجبهة الشعبية و حرب الاستنزاف الفاشلة
  أحزاب الفاشلين
  زراعة الفساد في تونس
  تيسير بن عبد الله، إذا المبلغة سئلت ...
  أموال حركة النهضة ، سيرة و انفتحت
  الحل ؟ ...في الرحيل
  قانون المصالحة، كل هذا العويل المنافق
  الفساد في تونس ، من يريد اغتيال الشاهد
  ما هو سعر كلغ من النضال في تونس
  ولدك في دارك
  بورقيبة و منتقدو بورقيبة
  حرب البسوس
  موش نرمال، سيد أوردغان
  الاعتداء على عبد الجليل التميمي سرقة أم إنذار؟
  شنوا راس مالهم ؟ ...
  نحن و الخليج ، دعارة خمسة نجوم
  الثورة نيوز، من تهدد و من يهددها ؟
  تركيا، صراع الذئاب المفترسة
  جريدة الضمير ...و أزمة الضمير
  المرزوقي، أين حمرة الخجل ؟
  كاميرا خفية ...
  تونس : حكاية المنظومة القديمة إياها ...
  تركيا، الكذبة الكبرى و من يصدقها
  تركيا تعود لسياسة الصفر مشاكل، بعد إيه ؟
  تونس : حملات الشتاء و الصيف من يحركها ؟
  إيران، و أعداء إيران
  عن المواقع الاجتماعية، لنتحدث قليلا
  البحرين، إنهم يدفنون كل شيء يتحرك
  أطباء النظارات الفاخرة و القلوب المتحجرة
  ألو جدة، كلنا بن على
  عاصفة الحزم، الحرب على سوريا، حرب لبنان الثانية، نفس الفشل
  رمضانيات ...
  إيران، الشيطان الأكبر، ردا على شيروان عبد الله
  الجبهة في المعارضة، حكاية معيز و لو طاروا
  أين يقع العراق، يتساءل حكام العرب
  حزب التحرير يبشرنا بالجنة إن ...
  أموال تونس، كيف و من نهبها ؟
  لماذا سقطت فلسطين و سور يا من خطاب المرشد ؟
  التشويه قبل التصفية، إسرائيل مرت من هنا
  إعلام مقداد الماجرى، إعلام الحوار التونسي
  حركة النهضة، الغنوشي مدى الحياة
  لا يا صديقي... الشهيد مصطفى بدر الدين
  محللون
  أوردغان و الصحافة، معركة قطع الأوصال
  كل هذا النفاق
  الإعلام و الوسواس الخناس
  بتهمة السكر الواضح
  المتغطي بتركيا عريان
  من يربك الوضع في تونس ؟
  حزب الله، إسرائيل، العرب، بمنتهى الصراحة
  معارضة ، بأمارة إيه ؟
  حلب، تركيا ‘ تتحرك’، النهضة تتحرك أيضا
  دخلة بلدي …
  من يرد القضاء ؟
  الإساءة طريقك للشهرة، بشار الأسد مثالا
   المبدعون و العنب
  لن نعيش في جلباب فرنسا ..
  حكايا الثورة ...و الثوار
  الاتحاد، عادل الزواغى، ثورة تايهة يا أولاد الحلال
  مصر للبيع ...قطعة... قطعة
  وثائق محسن مرزوق، الأسئلة الحارقة
  أين حقائق معز بن غربية ؟
  أموال قذرة، أحكام مضحكة
  محمد عبو، سامية عبو، الوجه و القفا
  جمع و طرح
  جماعة الباى و بكاء التماسيح
  وثائق باناما، محسن مرزوق، قواعد اللعبة
  شكيب ...الدرويش
  عليكم أن تخرسوا
  مريم بلقاضى، إعلام الرداحين
  صديقنا جون كيري
  الشيخ الإدريسي، بابلو إسكوبار بشكل أخر
  آه يا وطن...آه
  هيئة الوقاية من التعذيب، أما الزبد...
  نواب الشعب أم نواب الإرهاب ؟
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  حقيقة الدور السعودي في أحداث 11 سبتمبر
  الزين اللي فيك لا يخبش، لا يدبش
  فضيحة سامية عبو و كشف المستور
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  قراءة في مسألة الخيارات ‘ الصعبة’ في سوريا
  لا يا سى فوزي، ما هكذا يقرأ التاريخ
  الإخوان، الإرهاب و ما بينهما
  الأحرف الأولى من اسمه : الأردن
  أنور مالك، كلاكيت ثاني مرة
  سيء الذكر و نبت الزقوم، سيرة و انفتحت
  من كان يكره سيء الذكر فقد مات ....
  فوزي مسعود، لا أتفق معك لكن سأدافع عن حقك في التعبير
  جمعية تونس الخيرية، طارق الكحلاوى، في البحث عن أموال البترول
  الجامعة العربية، تونس، الفضيحة الكبرى
  أنور مالك عندما يكتب عن حزب الله
  جماعة اقتلوا الشعب و لا تعذبوا الإرهابيين
  حزب الله، هذا الذي يربكهم
  سليم الرياحى و سياسة من يبكى أكثر
  حسن نصر الله، دعهم يكذبون
  جاءنا ‘البيان’ التالي ...
  عفوا دكتور الكعبى، عفوا
  حزب الله حركة إرهابية، يا سلام
  تونسي بسعر التكلفة
  سوريا : الجعجعة و الطحين
  "ديقاج"، نقابة الأمن عندما تلوث شعار الثورة
  نصف ثورة، نصف مؤامرة
  محسن مرزوق، الثقة الزائدة، الثقة الغائبة
  تقرير دائرة المحاسبات ، أين المحاسبة يا حكومة ؟
  الديوانة و الحاوية و هؤلاء ....
  رسالة أمل لهذا الشعب يا هوووووه
  نواح سياسي
  أحزاب و ثورة و كلام في الممنوع
  المتغطي بالأحزاب عريان
  أحضان الحبايب
  بسعر التكلفة ...
  سيد أحمد وقاضى التحقيق 13، لنتحدث
  حكايا الثورة ...و الثوار
  سنعود بعد قليل
  السادة المحترمون
  مطالب القضاة ...أين مطالب الشعب ؟
  في ذكرى الشهيد شكري بلعيد
  مبروك ..ألف مبروك
  المسعودي و بالحاج، حكاية البقرة و سكاكينها ...
  يا سيارة ... حمة الهمامى، رنّي رنّي
  محمد بوغلاب، دعهم يغضبون
  النهضة للنداء سلام يا ‘صاحبي’
  نعيد السؤال : من قتل شكري بلعيد ؟
  بركاتك يا ثورة
  الحوارات السياسية، و أطفال السياسة
  محمد الطالبى، ما هذا يا أستاذ ؟
  من يشعل النار في تونس ؟
  سى الباجى، الثورة القادمة و النوم في العسل
  مروان البرغوثى، محمود عباس و ما بينهما
  نحن لا نتهجم عليهم، بل نفضح عوراتهم
  فجر ليبيا، بل ظلام ليبيا
  تونس : كذبت الحكومة و لو صدقت
  السيد المرزوقي يعود، كلاكيت ثاني مرة
  شيوخ ‘إسلام’، شيوخ ‘ كفار‘
  ‘إعلام ‘ سمير الوافي
  زبائن الدروس الخصوصية في تونس
  ‘النداء‘ لا يستمع إلى النداء
  الغنوشي، محرزية، الإرهاب، علاقات خاصة
  على العريض، الرجل الذي فقد ظله
  انهم يتباكون على السيادة الوطنية
  من أنتم ؟ ...
  هواة الكلام ...
  جيش من البطالين ...السياسيين
  ماذا يخفى معز بن غربية ؟
  نذير و سفيان ...و الاخرون
  الجبهة الشعبية ، خطاب اللاءات الثلاثة
  ذباحون بلا حدود

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، العادل السمعلي، علي الكاش، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، د - مصطفى فهمي، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، ياسين أحمد، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، جاسم الرصيف، سيد السباعي، عبد الله زيدان، مراد قميزة، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، فتحي العابد، فهمي شراب، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، علي عبد العال، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، كريم السليتي، فوزي مسعود ، محمد يحي، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، مجدى داود، صلاح الحريري، رافد العزاوي، محمد العيادي، الناصر الرقيق، عمر غازي، د- محمد رحال، صلاح المختار، خالد الجاف ، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، سامح لطف الله، أنس الشابي، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، يحيي البوليني، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، كريم فارق، محمود سلطان، رافع القارصي، سعود السبعاني، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد الياسين، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء