البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الى الذين قتلوا شكرى بلعيد

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3937


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مرت ذكرى استشهاد المناضل الكبير شكرى بلعيد مرور الكرام ، تجاهل الجميع بما فيهم حزب الجبهة الشعبية هذا الحدث التاريخى الذى مثل فاجعة انسانية و سياسية يأتم و أدق معنى الكلمة ، فالرجل قامة سياسية كبيرة و يمثل أحد أعمدة النضال الديمقراطى و التقدمى فى الوطن العربى و ليس فى تونس فحسب ، لذلك فوجئ المتابعون بانعدام مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة خاصة و أن الاحتفال كان سيشكل مناسبة لقراءة الحدث فى السياق السياسى و الدلالة المطلوبة و كان بإمكانه أن يتحول الى مناسبة متجددة للمطالبة بمعرفة الحقيقة المخفية طيلة هذه المدة الطويلة التى تلت عملية الاغتيال ، كان بإمكان المناسبة أيضا ان تتحول الى فرصة لنشر الافكار التقدمية لهذا الشهيد و التى طالما رددها فى المنابر الاعلامية و ساحات النضال سواء فى العهد البائد أو طيلة الايام الساخنة المحمومة التى تلت نجاح الثورة و صعود الاسلام السياسى للحكم فى بلد له علاقة متوترة وجدانيا مع الفكر المتطرف التكفيرى ، هنا ، يجب التأكيد أن أصدقاء الامس فى الجبهة قد تنكروا لروح الشهيد تنكرا غير مسبوق و كان موقفهم اشد مرارة على كل الذين عرفوا الشهيد و لو عن بعد لما كان يمثله من عشق للبسطاء و المضطهدين فى هذه الارض الطيبة .

حين أبن السيد حمة الهمامى الشهيد بتلك العبارة ‘ نم يا صديقى ‘ فهم البعض ممن يعرفون الانتهازية السياسية و يدركون دوافعها و متطلباتها أنهم أمام مشهد فارق فى الحياة السياسية التونسية و أن تلك العبارات لم تات من فراغ بل هى تعبير واضح على نهاية مشوار خاضه الشهيد بكل رجولة و شهامة و قدوم مشوار تكون فيه الانتهازية السياسية سيدة الموقف بل أن هناك من أعتقد فى تلك اللحظة أن الجبهة قد أصبحت تبحث عن مكاسب سياسية و مغانم حزبية للبعض على حساب دم الشهيد المنسى ، ربما لم يصدق البعض لكن غياب زوجة و عائلة الشهيد عن الحضور الى جانب كوادر الجبهة مناسبات ذكرى اغتيال الشهيد فى السنوات الموالية لذلك الخطاب اللئيم و خروج عدة تصريحات متألمة من السيدة بسمة الخلفاوى تدين فيها بصراحة مرة خيانة ‘الرفاق ‘ لدم الشهيد و عدم وفاءهم لتعهداتهم و محاولتهم ااستثمار هذا الدم لآخر رمق قد خرقت جدار الصمت و بينت لكل المتابعين أن السياسة قذرة و أن الطموحات السياسية للسيد حمة الهمامى و بعض رفاقه الذين تحولوا الى نواب للشعب قد تغلبت عن كل المبادئ المقدسة التى ناضل من أجلها الشهيد و دفع ثمنه مقابلها .

لقد جاء الرئيس الحالى و كان لاستشهاد شكرى بلعيد جزء من نجاحه فى الانتخابات الرئاسية ، طبعا خان الرئيس وعده الانتخابى الذى سوقه للعموم بحضور زوجة الشهيد ايام الحملة الانتخابية الرئاسية ، لم يكن رئيس الحكومة الحبيب الصيد وفيا لتعهداته بل أنه تجاهل هذه الجريمة السياسية المنكرة بغباء سياسى لم يكن غريبا عنه و هو نفس الغباء السياسى الذى نشاهد تجلياته الهابطة لدى خلفه الحالى يوسف الشاهد ، فرئيس الحكومة لم يفهم الى اليوم أن الامم التى تتعرض لمثل هذه الجرائم السياسية البشعة لا تنسى بسهولة و هى تحتقر أيما احتقار كل الساسة مهما كان موقعهم حين يتجاهلون دماء الشهداء الذين كانوا سببا فى صعودهم و جلوسهم على كراسى الحكم و الوجاهة ، لا يمكن لشعب متحضر يحترم نفسه ان ينسى شهداءه بجرة قلم أو بمفعول الزمن و تعب الذاكرة ، بإمكان الشعب ان ينسى سياسيا مهرجا و ناكثا للوعود مثل الرئيس الحالى و لكنه لن ينسى ابنا شهيدا غذى دمه تراب الوطن فى لحظة عز فيها الابطال و هرع فيها الجميع لنيل نصيبهم من الكعكة ، سيرحل الرئيس الحالى و سيبقى اسم الشهيد شكرى بلعيد رمزا للنضال.

عدد الرصاصات الغادرة التى استقرت فى جسد الشهيد تؤكد بشاعة الجريمة السياسية القذرة و بشاعة ضمير الذين دبروا هذه الجريمة من غلاة التكفير و التفكير فى حركة النهضة الموالية للفكر المتطرف الذى يغذيه القرضاوى و بغض شيوخ الظلام فى الخليج ، يعتبر قتل الشهيد ناقوس خطر يجب أخذه على محمل الجد لأنه يمثل عمق التفكير لحركة الاسلام السياسى فى الوطن العربى التى تؤمن ان الصراع السياسى لا يحسم إلا بقوة السلاح ، هذا ما كنا نسمعه طوال السنوات الاولى التى تلت هذه الثورة فى المساجد التى تحولت الى مرتع لفتاوى تكفير اليساريين و العلمانيين و المعارضين بصورة عامة ، لقد تم نشر هذا الخطاب بالصوت و الصورة على مرأى و مسمع السيد على العريض وزير الداخلية و رئيس حكومته السيد حمادى الجبالى اللذان لم يحركا ساكنا مما شكل ضوءا أخضر مارست من خلاله طفيليات التكفير ارهابها الدموى و اللفظى على كل من لا يندمج مع مشروعها القذر لإسقاط مفهوم الدولة و تنصيب السيد حمادى الجبالى الخليفة السادس فى افريقية ، ليبقى السؤال يطرح نفسه مع كل مناسبة ، من المستفيد من لغة الدم و القتل و الاغتيال ، من استفاد حقا من اغتيال الشهيد الكبير ، كيف نأتمن القتلة على هذه الثورة ، لماذا يرفض الرئيس الحالى نشر الحقيقة الكاملة حول الطرف الذى دبر الجريمة ، ما هى الضغوط الدولية التى تدفع الرئيس للصمت ، من قتل شكرى بلعيد ؟ ....


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، شكري بلعيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-03-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم
  تونس : موت عمر العبيدى و كذبة افريل..
  اليد الكبيرة تكذب ...عبد الحميد الجلاصى مثالا
  عقاب صقر، ليك وحشة
  بن سدرين ، الغنوشى ، المافيا التونسية
  تونس : ماذا تريد المخابرات الروسية ؟
  الموساد فى لبنان، اللعب بالنار
  تونس : انهم يزورون نتائج الانتخابات البلدية
  سجن الافكار و سجن الانسان
  تونس، هذه التجاعيد السياسية
  السادة القضاة المحترمون
  ايران، فرنسا، الى الوسط در
  زمن بكاء التماسيح
  اعلام المخابرات
  لقد اشتريته !! Je l’ai acheté
  النوم مع الشياطين
  متشائمون
  الكبار و الصغار، لعبة القيم المفقودة
  فلسطين : الراقصة و السياسى
  تونس : معارضة مشلولة
  الجبهة ..موش شعبية
  ايران، ‘ ثورة ‘ بأيادى سعودية
  أمريكا، إيران، تهديدات، مجرد تهديدات
  السيدة سمية ..سمية الغنوشى
  أوردغان، رصاصة، مجرد رصاصة
  اسمى مكتوب ؟
  المرزوقى و شهادته على العصر
  وطن يسقط، وطن مستباح
  فى ذكرى الثورة، لولا اعتصام الرحيل لضاعت تونس
  اغتيال الزوارى، سيرة و انفتحت
  ابناء جهاد النكاح، العودة المنتظرة
  المال النفطى عندما يزرع الخراب
  عندما تخسر تركيا كل أصدقائها
  أخونة الجامعة، رسالة لمن يهمه الامر
  وجوه عكرة
  بين المرزوقى و النهضة، حكاية خيانة
  الزعيم بورقيبة و لو كره المنافقون
  بين التطور و الثورة، قفزة فى المجهول
  الارهاب و حركة النهضة..علاقات مشبوهة
  باردو، دماء على الاسفلت
  عمرو موسى ذلك الخائن من تلك الجامعة
  قصر دراكولا، حكاية تونسية
  أين جماعة قطر فى تونس ؟
  عن ابليس و الحمار
  النهضة، ‘ انقلاب ‘ السيسى، الثورة
  الكتاب الاسود و صاحب القلب الاسود
  اليمن : خلافات الاصدقاء و دور الاعداء
  جماعة قطر ...اللى شاح يلبس
  اطلاق سراح سمير الوافى بين الحقيقة و الخيال
  اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك اتعجب
  محمد الغريانى، ما أحلى الرجوع اليه
  كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا
  ثرثرة فى سفح الشعانبى
  المرزوقى، معارضة للبيع او الايجار
  حرائق فلسطين ...حرائق تونس
  صمت الحكام العرب الذى لا يقهر
  السعودية، قطر، ماذا بعد ؟
  اعتصام الكامور، الاسئلة الحارقة
  قطر، تحت ‘الاقامة الجبرية ‘
  من الرخ لا الى الضخ لا
  السعودية، عندما ينتشر خطاب الفتنة
  بعد خراب مالطا
  النائبة عبو، حالة إسفاف
  الى الذين قتلوا شكرى بلعيد
  شعب على قائمة الانتظار
  لماذا يكرهوننا ؟ ..
  على نخبك يا وطن ...
  المرزوقى فى السودان ، فضيحة بجلاجل
  المرزوقى يأكل الغلة و يسب الملة
  المرزوقى ، توفيق عكاشة بشكل اخر
  الاموات لا يعودون
  المرزوقى و حبل الكذب القصير
  أحلام فى الهواء ...
  شعب ما بعد الثورة
  ‘أمور جدية ‘، أمور جنسية
  قناة الجزيرة، حتى التماسيح لها مشاعر
  اغتيال الزوارى، شكرا على الحضور
  المتباكون على حلب ، المتباكون على اوردغان
  ‘حمام ‘ بن سدرين، الادران الكثيرة
  جاتك ‘ الرجالة ‘ يا جلول
  ‘ صديقى ‘ مخلوف، سيف الدين مخلوف
  دم لطفي نقض و الكلاب المسعورة
  الربيع العربي و خريف داعش
  الشاهد في فرنسا، نفس السؤال
  السعودية حين تفشل
  المتباكون على السيادة الوطنية ...
  السادة المحامون ...السادة المتهربون
  نقطة ...إلى السطر
  بن سدرين، حكاية حصانة
  اعتقال إسلام بحيرى، حديث عن النشال و المثقف
  ’ الثورة نيوز ‘ و نيوز الثورة
  سى الشاهد، متى ترفعون الظلم عن تيسير بن عبد الله ؟
  وطن، ما معنى وطن ؟ ...
  فضائح بالجملة
  المرزوقي إيقونة الثورة، ده كلام ؟
  معهد بورقيبة للغات الحية، طرد الأستاذة، رسائل الحكومة الخاطئة
  من ‘قتل’ السبسى ؟
  على نخبك يا وطن
  الملافظ سعد، عن الجهاد و الجهاديين
  حزب التحرير، هل من حقه أن ‘ يعيش’ بيننا ؟
  ما هي الدولة، سؤال بحجم كارثة
  القاضي و الإرهابية، علاقات و خفايا مشبوهة
  الجبهة الشعبية و حرب الاستنزاف الفاشلة
  أحزاب الفاشلين
  زراعة الفساد في تونس
  تيسير بن عبد الله، إذا المبلغة سئلت ...
  أموال حركة النهضة ، سيرة و انفتحت
  الحل ؟ ...في الرحيل
  قانون المصالحة، كل هذا العويل المنافق
  الفساد في تونس ، من يريد اغتيال الشاهد
  ما هو سعر كلغ من النضال في تونس
  ولدك في دارك
  بورقيبة و منتقدو بورقيبة
  حرب البسوس
  موش نرمال، سيد أوردغان
  الاعتداء على عبد الجليل التميمي سرقة أم إنذار؟
  شنوا راس مالهم ؟ ...
  نحن و الخليج ، دعارة خمسة نجوم
  الثورة نيوز، من تهدد و من يهددها ؟
  تركيا، صراع الذئاب المفترسة
  جريدة الضمير ...و أزمة الضمير
  المرزوقي، أين حمرة الخجل ؟
  كاميرا خفية ...
  تونس : حكاية المنظومة القديمة إياها ...
  تركيا، الكذبة الكبرى و من يصدقها
  تركيا تعود لسياسة الصفر مشاكل، بعد إيه ؟
  تونس : حملات الشتاء و الصيف من يحركها ؟
  إيران، و أعداء إيران
  عن المواقع الاجتماعية، لنتحدث قليلا
  البحرين، إنهم يدفنون كل شيء يتحرك
  أطباء النظارات الفاخرة و القلوب المتحجرة
  ألو جدة، كلنا بن على
  عاصفة الحزم، الحرب على سوريا، حرب لبنان الثانية، نفس الفشل
  رمضانيات ...
  إيران، الشيطان الأكبر، ردا على شيروان عبد الله
  الجبهة في المعارضة، حكاية معيز و لو طاروا
  أين يقع العراق، يتساءل حكام العرب
  حزب التحرير يبشرنا بالجنة إن ...
  أموال تونس، كيف و من نهبها ؟
  لماذا سقطت فلسطين و سور يا من خطاب المرشد ؟
  التشويه قبل التصفية، إسرائيل مرت من هنا
  إعلام مقداد الماجرى، إعلام الحوار التونسي
  حركة النهضة، الغنوشي مدى الحياة
  لا يا صديقي... الشهيد مصطفى بدر الدين
  محللون
  أوردغان و الصحافة، معركة قطع الأوصال
  كل هذا النفاق
  الإعلام و الوسواس الخناس
  بتهمة السكر الواضح
  المتغطي بتركيا عريان
  من يربك الوضع في تونس ؟
  حزب الله، إسرائيل، العرب، بمنتهى الصراحة
  معارضة ، بأمارة إيه ؟
  حلب، تركيا ‘ تتحرك’، النهضة تتحرك أيضا
  دخلة بلدي …
  من يرد القضاء ؟
  الإساءة طريقك للشهرة، بشار الأسد مثالا
   المبدعون و العنب
  لن نعيش في جلباب فرنسا ..
  حكايا الثورة ...و الثوار
  الاتحاد، عادل الزواغى، ثورة تايهة يا أولاد الحلال
  مصر للبيع ...قطعة... قطعة
  وثائق محسن مرزوق، الأسئلة الحارقة
  أين حقائق معز بن غربية ؟
  أموال قذرة، أحكام مضحكة
  محمد عبو، سامية عبو، الوجه و القفا
  جمع و طرح
  جماعة الباى و بكاء التماسيح
  وثائق باناما، محسن مرزوق، قواعد اللعبة
  شكيب ...الدرويش
  عليكم أن تخرسوا
  مريم بلقاضى، إعلام الرداحين
  صديقنا جون كيري
  الشيخ الإدريسي، بابلو إسكوبار بشكل أخر
  آه يا وطن...آه
  هيئة الوقاية من التعذيب، أما الزبد...
  نواب الشعب أم نواب الإرهاب ؟
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  حقيقة الدور السعودي في أحداث 11 سبتمبر
  الزين اللي فيك لا يخبش، لا يدبش
  فضيحة سامية عبو و كشف المستور
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  قراءة في مسألة الخيارات ‘ الصعبة’ في سوريا
  لا يا سى فوزي، ما هكذا يقرأ التاريخ
  الإخوان، الإرهاب و ما بينهما
  الأحرف الأولى من اسمه : الأردن
  أنور مالك، كلاكيت ثاني مرة
  سيء الذكر و نبت الزقوم، سيرة و انفتحت
  من كان يكره سيء الذكر فقد مات ....
  فوزي مسعود، لا أتفق معك لكن سأدافع عن حقك في التعبير
  جمعية تونس الخيرية، طارق الكحلاوى، في البحث عن أموال البترول
  الجامعة العربية، تونس، الفضيحة الكبرى
  أنور مالك عندما يكتب عن حزب الله
  جماعة اقتلوا الشعب و لا تعذبوا الإرهابيين
  حزب الله، هذا الذي يربكهم
  سليم الرياحى و سياسة من يبكى أكثر
  حسن نصر الله، دعهم يكذبون
  جاءنا ‘البيان’ التالي ...
  عفوا دكتور الكعبى، عفوا
  حزب الله حركة إرهابية، يا سلام
  تونسي بسعر التكلفة
  سوريا : الجعجعة و الطحين
  "ديقاج"، نقابة الأمن عندما تلوث شعار الثورة
  نصف ثورة، نصف مؤامرة
  محسن مرزوق، الثقة الزائدة، الثقة الغائبة
  تقرير دائرة المحاسبات ، أين المحاسبة يا حكومة ؟
  الديوانة و الحاوية و هؤلاء ....
  رسالة أمل لهذا الشعب يا هوووووه
  نواح سياسي
  أحزاب و ثورة و كلام في الممنوع
  المتغطي بالأحزاب عريان
  أحضان الحبايب
  بسعر التكلفة ...
  سيد أحمد وقاضى التحقيق 13، لنتحدث
  حكايا الثورة ...و الثوار
  سنعود بعد قليل
  السادة المحترمون
  مطالب القضاة ...أين مطالب الشعب ؟
  في ذكرى الشهيد شكري بلعيد
  مبروك ..ألف مبروك
  المسعودي و بالحاج، حكاية البقرة و سكاكينها ...
  يا سيارة ... حمة الهمامى، رنّي رنّي
  محمد بوغلاب، دعهم يغضبون
  النهضة للنداء سلام يا ‘صاحبي’
  نعيد السؤال : من قتل شكري بلعيد ؟
  بركاتك يا ثورة
  الحوارات السياسية، و أطفال السياسة
  محمد الطالبى، ما هذا يا أستاذ ؟
  من يشعل النار في تونس ؟
  سى الباجى، الثورة القادمة و النوم في العسل
  مروان البرغوثى، محمود عباس و ما بينهما
  نحن لا نتهجم عليهم، بل نفضح عوراتهم
  فجر ليبيا، بل ظلام ليبيا
  تونس : كذبت الحكومة و لو صدقت
  السيد المرزوقي يعود، كلاكيت ثاني مرة
  شيوخ ‘إسلام’، شيوخ ‘ كفار‘
  ‘إعلام ‘ سمير الوافي
  زبائن الدروس الخصوصية في تونس
  ‘النداء‘ لا يستمع إلى النداء
  الغنوشي، محرزية، الإرهاب، علاقات خاصة
  على العريض، الرجل الذي فقد ظله
  انهم يتباكون على السيادة الوطنية
  من أنتم ؟ ...
  هواة الكلام ...
  جيش من البطالين ...السياسيين
  ماذا يخفى معز بن غربية ؟
  نذير و سفيان ...و الاخرون
  الجبهة الشعبية ، خطاب اللاءات الثلاثة
  ذباحون بلا حدود

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، محمود سلطان، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، إيمى الأشقر، مراد قميزة، العادل السمعلي، عراق المطيري، رمضان حينوني، سلوى المغربي، أنس الشابي، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، مصطفي زهران، أبو سمية، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، محمد شمام ، رافع القارصي، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، تونسي، منجي باكير، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، د. أحمد بشير، محمد العيادي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح المختار، المولدي الفرجاني، أحمد الحباسي، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، نادية سعد، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، محمد أحمد عزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، رضا الدبّابي، محمد يحي، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، محمود طرشوبي، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، محمد الياسين، فتحي العابد، علي الكاش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، صفاء العربي، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، سعود السبعاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء