البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

لا يا سى فوزي، ما هكذا يقرأ التاريخ

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3435


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شرفني الصديق فوزي بتعليق يتناول بالنقد ما دونته في مقالتي الأخيرة ‘ الإخوان، الإرهاب و ما بينهما ‘، و أعيد القول مرة أخرى أن ما ‘ يزعجني ‘ حقا في تحليل الصديق فوزي و في جملة مقالاته عموما هو هذا الوقوف الفكري الدائم في نفس المحطة الفكرية و الإصرار على نفس الموقف و الانطلاق منه كحقيقة ثابتة لا تقبل الدحض سلبا أو إيجابا، و ربما يقول السيد فوزي أنه ينطلق في نقده و تحليله من قناعات راسخة لا تتزحزح و أنه بهذا الحال لا يمكن أن يغير مبادئه، هذا إن اعتبرنا أن الإصرار على تسليط الاتهامات الجزافية يدخل في باب المبادئ أو أن رمى الزعيم بورقيبة ببعض العبارات المزاجية يمكن وصفه بالتحليل و النقد الموضوعي، ثم من المهم التذكير أن السيد فوزي يتعامل في هذا الفضاء بصفته كاتبا و محللا و كان عليه من باب الموضوعية ‘المهنية’ أن يتعامل مع الرأي و نقيضه و يقدم الإرث البورقيبى بما له و ما عليه بلسان من عاشروا تلك الفترة و ليس بلسان من سمعوا عنها.

كحال البعض في الحركات الإسلامية، لا يخفى الرجل كراهيته لبورقيبة و لحكم بورقيبة، هذا منطقي و مفهوم من هؤلاء الذين ينطلقون من قناعة راسخة لا تتغير بكونهم هم الإسلام و هم من يمثلون قيم و تعاليم الإسلام و هم الحقيقة و الآخرون على خطأ، و لان بورقيبة يمثل الوجه الأخر للتحضر و الوسطية و الاعتدال فقد تناوب الجماعة على سلخه و تشويهه طيلة أكثر من نصف قرن، المثير في فكر ‘الجماعة’ أنهم لم يخصصوا مثل هذه المساحة الزمنية و الفكرية لا لنقد الفكر الصهيوني و لا لنقد الاستعمار الفرنسي و لا لطرح أفكارهم حول كيفية مواجهة التمدد التنصيرى و لا كيفية مواجهة تغول الفكر الامبريالي و لا كيفية الخروج من الوضع الاقتصادي و لا كيفية الأخذ بناصية العلوم و بقيت ‘أفكارهم’ في هذا الاتجاه خارجة عن سياق الزمن إن لم نقل مجرد أفكار مغلفة بكثير من الزئبقية و كثير من الكلام الفضفاض، المعيب أيضا أن هؤلاء قد عاشوا في المهجر في ظل الثقافة الفرنسية و لم نسمع صوتا ناقدا لهذه الثقافة و لا رافضا لهذه الإقامة و لا مصوبا على الحقبة الاستعمارية.

لا يتحدث هؤلاء عن بورقيبة كأحد أصحاب الفضل في استقلال تونس، و لا أحد يتحدث عن أن الاستعمار الفرنسي هو سبب تخلف تونس و بطيء نموها، فالتاريخ توقف عداده عند بورقيبة و انتهى عند بورقيبة و حتى فترة بن على هي مجرد فاصل في التاريخ كما يزعم هؤلاء، يزعم هؤلاء أن تونس لا تزال أرضا محتلة و أن هذا الاحتلال المفترض يفترض نشأة مقاومة مسلحة، تلاحظون أنهم ينطلقون دائما من فرضية مشوبة بكثير من التضليل لفرض حقيقة نهائية، و هم لا يؤمنون بالرأي المخالف و لا ينتظرون منا هذا الرأي فنحن في نظرهم مشروع قتل على الهوية و مستعمرون بلا قبعة و موالون لفرنسا أحببنا أم كرهنا و جاز مقاومتنا المقاومة المسلحة، بل أن السيد فوزي يستغرب كيف لم تنشأ هذه الحركة المسلحة ضد هذا ‘ الاستعمار’ المفترض و هو بذلك يسعى إلى تضليل المتابع لأنه يعلم علم اليقين أن ‘ الجماعة’ إياهم قد رفعوا السلاح و رفعوا شعار مواجهة النظام ( الاستعمار) و قسموا هذا الشعب إلى مسلمين و طواغيت منذ نشأة حركة النهضة و جناحها العسكري المعروف .

لم يكن المناضل لزهر الشرايطى جزءا من فكر الإخوان الذين قال عنهم مرشدهم أنه ليسوا إخوانا و لا مسلمين ( الشيخ حسن البنا ذات نفسه )، بل كان مناضلا تونسيا لحما و دما رفض بعض خيارات الزعيم بورقيبة و لم يكن يتزعم المقاومة المسلحة كما يريد و كما فعل الإخوان بل كان رافضا لفكر المجاهد الأكبر وهذا من حقه طبعا كمواطن و كمناضل، و لذلك فحشر الرجل هى محاولة توظيف تاريخية خاسرة، لكن كيف نفهم أن تونس يحكمها خونة و الحال أن غالبية قيادات الإسلام السياسي هم زوار دائمون للسفارة الفرنسية و يعيشون في فرنسا، بل هم يحكمون تونس اليوم بمشاركة ‘الخونة’ الذين انتخبهم الشعب في انتخابات نزيهة شفافة شهدت بها قناة الجزيرة و صفق لها أمير قطر و رحب بها رجب أوردغان و غازلها المعزول محمد مرسى، و من يصدق أن في النهضة صقورا و حمائم، معتدلين و رافضين ‘للاستعمار’ الفرنسي، و كيف لا نخلط بين الإخوان و الإرهاب و كل التحاليل و الدراسات تنطق بهذه الحقائق المرعبة، و كيف يتجرأ البعض على نفى هذا الأمر زاعما أن ‘الجماعات الإسلامية’ في باكستان و الإخوان المسلمين هي تمظهر لحالة رفض و الحال أنها قوات مسلحة ذات فكر متشدد متطرف ترفع السلاح و تعيش على أوهام دولة الخلافة و تحكم بغير شريعة الله و تقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق بل أن السيد فوزي يعتبر هذه الجرائم ضد الإنسانية مجرد تفصيل و تفاصيل .

نحن نعلم أن ‘ الانتماء’ لهذه الجماعات ينعكس غصبا على آراء السيد فوزي مسعود و تحليله و منهجيته، لذلك لن نطالب الرجل بأن يخضع ‘ حقائقه’ للمنهج النقدي بالسعي إلى تأكيدها أو نفيها بالبرهان و الحجة، و لن نطالبه بعدم الانطلاق من القوالب و القناعات الجاهزة عند محاولة كتابة و نقد التاريخ، و سنتركه يسقط كل الشوائب على حكم بورقيبة لعله يستريح من هواجسه السلبية، أو لعله سيسقط أو يلغى تاريخ بورقيبة بغثه و سمينه مثلما أخفت الملكة البريطانية فيكتوريا ذات يوم هولندا من الخريطة و قالت للمتابعين المنبهرين، هذا البلد لم يعد موجودا في هذه الخريطة و في هذا العالم، و سنترك الصديق فوزي يخلع رداء الأسطورة على فكر الإخوان و على فكر الجماعات الإسلامية مغطيا شجرة الحقيقة برداء الإرث البورقيبى في أبشع مظاهر تزييف الحقيقة التاريخية، لعله يكتشف يوما بعد فوات الأوان أن الحديث عن بورقيبة لا يمكن اختزاله في مجرد تجميع بعض ‘ المعلومات’ المغلوطة أو في عملية قص و لصق لبعض الأحداث الغير مترابطة لكن في تمحيص و دراسة الأحداث بشكل موضوعي لمحاولة الخروج منها برأي منطقي من خلال التناقض الذي تفرضه الحقيقة التاريخية . و يفرضه العقل المستنير.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، بورقيبة، سيئ الذكر، تاريخ بورقيبة، نقد بورقيبة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-03-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم
  تونس : موت عمر العبيدى و كذبة افريل..
  اليد الكبيرة تكذب ...عبد الحميد الجلاصى مثالا
  عقاب صقر، ليك وحشة
  بن سدرين ، الغنوشى ، المافيا التونسية
  تونس : ماذا تريد المخابرات الروسية ؟
  الموساد فى لبنان، اللعب بالنار
  تونس : انهم يزورون نتائج الانتخابات البلدية
  سجن الافكار و سجن الانسان
  تونس، هذه التجاعيد السياسية
  السادة القضاة المحترمون
  ايران، فرنسا، الى الوسط در
  زمن بكاء التماسيح
  اعلام المخابرات
  لقد اشتريته !! Je l’ai acheté
  النوم مع الشياطين
  متشائمون
  الكبار و الصغار، لعبة القيم المفقودة
  فلسطين : الراقصة و السياسى
  تونس : معارضة مشلولة
  الجبهة ..موش شعبية
  ايران، ‘ ثورة ‘ بأيادى سعودية
  أمريكا، إيران، تهديدات، مجرد تهديدات
  السيدة سمية ..سمية الغنوشى
  أوردغان، رصاصة، مجرد رصاصة
  اسمى مكتوب ؟
  المرزوقى و شهادته على العصر
  وطن يسقط، وطن مستباح
  فى ذكرى الثورة، لولا اعتصام الرحيل لضاعت تونس
  اغتيال الزوارى، سيرة و انفتحت
  ابناء جهاد النكاح، العودة المنتظرة
  المال النفطى عندما يزرع الخراب
  عندما تخسر تركيا كل أصدقائها
  أخونة الجامعة، رسالة لمن يهمه الامر
  وجوه عكرة
  بين المرزوقى و النهضة، حكاية خيانة
  الزعيم بورقيبة و لو كره المنافقون
  بين التطور و الثورة، قفزة فى المجهول
  الارهاب و حركة النهضة..علاقات مشبوهة
  باردو، دماء على الاسفلت
  عمرو موسى ذلك الخائن من تلك الجامعة
  قصر دراكولا، حكاية تونسية
  أين جماعة قطر فى تونس ؟
  عن ابليس و الحمار
  النهضة، ‘ انقلاب ‘ السيسى، الثورة
  الكتاب الاسود و صاحب القلب الاسود
  اليمن : خلافات الاصدقاء و دور الاعداء
  جماعة قطر ...اللى شاح يلبس
  اطلاق سراح سمير الوافى بين الحقيقة و الخيال
  اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك اتعجب
  محمد الغريانى، ما أحلى الرجوع اليه
  كما وعدناكم بالنصر سابقا نعدكم بالنصر مجددا
  ثرثرة فى سفح الشعانبى
  المرزوقى، معارضة للبيع او الايجار
  حرائق فلسطين ...حرائق تونس
  صمت الحكام العرب الذى لا يقهر
  السعودية، قطر، ماذا بعد ؟
  اعتصام الكامور، الاسئلة الحارقة
  قطر، تحت ‘الاقامة الجبرية ‘
  من الرخ لا الى الضخ لا
  السعودية، عندما ينتشر خطاب الفتنة
  بعد خراب مالطا
  النائبة عبو، حالة إسفاف
  الى الذين قتلوا شكرى بلعيد
  شعب على قائمة الانتظار
  لماذا يكرهوننا ؟ ..
  على نخبك يا وطن ...
  المرزوقى فى السودان ، فضيحة بجلاجل
  المرزوقى يأكل الغلة و يسب الملة
  المرزوقى ، توفيق عكاشة بشكل اخر
  الاموات لا يعودون
  المرزوقى و حبل الكذب القصير
  أحلام فى الهواء ...
  شعب ما بعد الثورة
  ‘أمور جدية ‘، أمور جنسية
  قناة الجزيرة، حتى التماسيح لها مشاعر
  اغتيال الزوارى، شكرا على الحضور
  المتباكون على حلب ، المتباكون على اوردغان
  ‘حمام ‘ بن سدرين، الادران الكثيرة
  جاتك ‘ الرجالة ‘ يا جلول
  ‘ صديقى ‘ مخلوف، سيف الدين مخلوف
  دم لطفي نقض و الكلاب المسعورة
  الربيع العربي و خريف داعش
  الشاهد في فرنسا، نفس السؤال
  السعودية حين تفشل
  المتباكون على السيادة الوطنية ...
  السادة المحامون ...السادة المتهربون
  نقطة ...إلى السطر
  بن سدرين، حكاية حصانة
  اعتقال إسلام بحيرى، حديث عن النشال و المثقف
  ’ الثورة نيوز ‘ و نيوز الثورة
  سى الشاهد، متى ترفعون الظلم عن تيسير بن عبد الله ؟
  وطن، ما معنى وطن ؟ ...
  فضائح بالجملة
  المرزوقي إيقونة الثورة، ده كلام ؟
  معهد بورقيبة للغات الحية، طرد الأستاذة، رسائل الحكومة الخاطئة
  من ‘قتل’ السبسى ؟
  على نخبك يا وطن
  الملافظ سعد، عن الجهاد و الجهاديين
  حزب التحرير، هل من حقه أن ‘ يعيش’ بيننا ؟
  ما هي الدولة، سؤال بحجم كارثة
  القاضي و الإرهابية، علاقات و خفايا مشبوهة
  الجبهة الشعبية و حرب الاستنزاف الفاشلة
  أحزاب الفاشلين
  زراعة الفساد في تونس
  تيسير بن عبد الله، إذا المبلغة سئلت ...
  أموال حركة النهضة ، سيرة و انفتحت
  الحل ؟ ...في الرحيل
  قانون المصالحة، كل هذا العويل المنافق
  الفساد في تونس ، من يريد اغتيال الشاهد
  ما هو سعر كلغ من النضال في تونس
  ولدك في دارك
  بورقيبة و منتقدو بورقيبة
  حرب البسوس
  موش نرمال، سيد أوردغان
  الاعتداء على عبد الجليل التميمي سرقة أم إنذار؟
  شنوا راس مالهم ؟ ...
  نحن و الخليج ، دعارة خمسة نجوم
  الثورة نيوز، من تهدد و من يهددها ؟
  تركيا، صراع الذئاب المفترسة
  جريدة الضمير ...و أزمة الضمير
  المرزوقي، أين حمرة الخجل ؟
  كاميرا خفية ...
  تونس : حكاية المنظومة القديمة إياها ...
  تركيا، الكذبة الكبرى و من يصدقها
  تركيا تعود لسياسة الصفر مشاكل، بعد إيه ؟
  تونس : حملات الشتاء و الصيف من يحركها ؟
  إيران، و أعداء إيران
  عن المواقع الاجتماعية، لنتحدث قليلا
  البحرين، إنهم يدفنون كل شيء يتحرك
  أطباء النظارات الفاخرة و القلوب المتحجرة
  ألو جدة، كلنا بن على
  عاصفة الحزم، الحرب على سوريا، حرب لبنان الثانية، نفس الفشل
  رمضانيات ...
  إيران، الشيطان الأكبر، ردا على شيروان عبد الله
  الجبهة في المعارضة، حكاية معيز و لو طاروا
  أين يقع العراق، يتساءل حكام العرب
  حزب التحرير يبشرنا بالجنة إن ...
  أموال تونس، كيف و من نهبها ؟
  لماذا سقطت فلسطين و سور يا من خطاب المرشد ؟
  التشويه قبل التصفية، إسرائيل مرت من هنا
  إعلام مقداد الماجرى، إعلام الحوار التونسي
  حركة النهضة، الغنوشي مدى الحياة
  لا يا صديقي... الشهيد مصطفى بدر الدين
  محللون
  أوردغان و الصحافة، معركة قطع الأوصال
  كل هذا النفاق
  الإعلام و الوسواس الخناس
  بتهمة السكر الواضح
  المتغطي بتركيا عريان
  من يربك الوضع في تونس ؟
  حزب الله، إسرائيل، العرب، بمنتهى الصراحة
  معارضة ، بأمارة إيه ؟
  حلب، تركيا ‘ تتحرك’، النهضة تتحرك أيضا
  دخلة بلدي …
  من يرد القضاء ؟
  الإساءة طريقك للشهرة، بشار الأسد مثالا
   المبدعون و العنب
  لن نعيش في جلباب فرنسا ..
  حكايا الثورة ...و الثوار
  الاتحاد، عادل الزواغى، ثورة تايهة يا أولاد الحلال
  مصر للبيع ...قطعة... قطعة
  وثائق محسن مرزوق، الأسئلة الحارقة
  أين حقائق معز بن غربية ؟
  أموال قذرة، أحكام مضحكة
  محمد عبو، سامية عبو، الوجه و القفا
  جمع و طرح
  جماعة الباى و بكاء التماسيح
  وثائق باناما، محسن مرزوق، قواعد اللعبة
  شكيب ...الدرويش
  عليكم أن تخرسوا
  مريم بلقاضى، إعلام الرداحين
  صديقنا جون كيري
  الشيخ الإدريسي، بابلو إسكوبار بشكل أخر
  آه يا وطن...آه
  هيئة الوقاية من التعذيب، أما الزبد...
  نواب الشعب أم نواب الإرهاب ؟
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  حقيقة الدور السعودي في أحداث 11 سبتمبر
  الزين اللي فيك لا يخبش، لا يدبش
  فضيحة سامية عبو و كشف المستور
  تونس : ملف الاغتيالات، و ملف القضاء
  قراءة في مسألة الخيارات ‘ الصعبة’ في سوريا
  لا يا سى فوزي، ما هكذا يقرأ التاريخ
  الإخوان، الإرهاب و ما بينهما
  الأحرف الأولى من اسمه : الأردن
  أنور مالك، كلاكيت ثاني مرة
  سيء الذكر و نبت الزقوم، سيرة و انفتحت
  من كان يكره سيء الذكر فقد مات ....
  فوزي مسعود، لا أتفق معك لكن سأدافع عن حقك في التعبير
  جمعية تونس الخيرية، طارق الكحلاوى، في البحث عن أموال البترول
  الجامعة العربية، تونس، الفضيحة الكبرى
  أنور مالك عندما يكتب عن حزب الله
  جماعة اقتلوا الشعب و لا تعذبوا الإرهابيين
  حزب الله، هذا الذي يربكهم
  سليم الرياحى و سياسة من يبكى أكثر
  حسن نصر الله، دعهم يكذبون
  جاءنا ‘البيان’ التالي ...
  عفوا دكتور الكعبى، عفوا
  حزب الله حركة إرهابية، يا سلام
  تونسي بسعر التكلفة
  سوريا : الجعجعة و الطحين
  "ديقاج"، نقابة الأمن عندما تلوث شعار الثورة
  نصف ثورة، نصف مؤامرة
  محسن مرزوق، الثقة الزائدة، الثقة الغائبة
  تقرير دائرة المحاسبات ، أين المحاسبة يا حكومة ؟
  الديوانة و الحاوية و هؤلاء ....
  رسالة أمل لهذا الشعب يا هوووووه
  نواح سياسي
  أحزاب و ثورة و كلام في الممنوع
  المتغطي بالأحزاب عريان
  أحضان الحبايب
  بسعر التكلفة ...
  سيد أحمد وقاضى التحقيق 13، لنتحدث
  حكايا الثورة ...و الثوار
  سنعود بعد قليل
  السادة المحترمون
  مطالب القضاة ...أين مطالب الشعب ؟
  في ذكرى الشهيد شكري بلعيد
  مبروك ..ألف مبروك
  المسعودي و بالحاج، حكاية البقرة و سكاكينها ...
  يا سيارة ... حمة الهمامى، رنّي رنّي
  محمد بوغلاب، دعهم يغضبون
  النهضة للنداء سلام يا ‘صاحبي’
  نعيد السؤال : من قتل شكري بلعيد ؟
  بركاتك يا ثورة
  الحوارات السياسية، و أطفال السياسة
  محمد الطالبى، ما هذا يا أستاذ ؟
  من يشعل النار في تونس ؟
  سى الباجى، الثورة القادمة و النوم في العسل
  مروان البرغوثى، محمود عباس و ما بينهما
  نحن لا نتهجم عليهم، بل نفضح عوراتهم
  فجر ليبيا، بل ظلام ليبيا
  تونس : كذبت الحكومة و لو صدقت
  السيد المرزوقي يعود، كلاكيت ثاني مرة
  شيوخ ‘إسلام’، شيوخ ‘ كفار‘
  ‘إعلام ‘ سمير الوافي
  زبائن الدروس الخصوصية في تونس
  ‘النداء‘ لا يستمع إلى النداء
  الغنوشي، محرزية، الإرهاب، علاقات خاصة
  على العريض، الرجل الذي فقد ظله
  انهم يتباكون على السيادة الوطنية
  من أنتم ؟ ...
  هواة الكلام ...
  جيش من البطالين ...السياسيين
  ماذا يخفى معز بن غربية ؟
  نذير و سفيان ...و الاخرون
  الجبهة الشعبية ، خطاب اللاءات الثلاثة
  ذباحون بلا حدود

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  22-03-2016 / 10:11:34   فوزي
رد

الأستاذ احمد السلام عليكم، ما يلي رد على بعض ما كتبت في مقالك أعلاه:

- تلومني أنى لم اتزحزح في نقدي لبورقيبة، طيب ها إنك انت وعموم مساندي بور قيبة لا تتزحزحون عن موقع الدفاع عنه ولا تحاولون تغيير موقفكم منه رغم الواقع الذي يكشف ادواره الخطيرة في تأسيس مسار الالحاق بالغرب

- اذن المشكلة انكم معشر ضحايا بورقيبة لا تعملون العقول في مواقفكم المساندة، وعلى اية حال ذلك هو ديدن كل من شب ونما ووجد نفسه على موقف لا دور له فيه، لانهم ضحاياهم لم يختاروا موقف المساندة بطريقة مستقلة، وانما كبروا ووجدوا قطيعا كبيرا من الناس على حال فاتبعوهم

- بالنسبة لي عكس ضحايا بورقيبة، فإن مواقفي تقوم على اعمال العقل، ولذلك فاني مستقل انتقد كل الحركات الإسلامية: النهضة، التحرير، السلفية الجهادية، واكثر من هاجم ال سعود ممولو ورعاة ما اسميه الإسلام الوظيفي


- ثم إن نقد بورقيبة لا يجب ان يكون بمقابلات اطلاقية فضفاضة من نوع ان كل من هو ضد بورقيبة فهو اخواني، وان كل اخواني هو إرهابي، انا مثلا ضد بورقيبة ولست اخوانيا بل ضد الكثير من مواقف وسياسات الاخوان، والكثير ضد بورقيبة وليسوا اخوانيين، كالقوميين مثلا

- الحركة الإسلامية طيف متنوع وكلما مرّ الوقت كلما تنوع طيف الإسلاميين حد التناقض، فلا يعقل حين تناول صف الإسلاميين اخذ بعضهم بجريرة بعضهم الاخر والحال انهم هم انفسهم ضد بعضهم، كأن تقول لي ان بعض النهضة مرتدادو سفارات، هذه أمور انا والعديد غيري من ابناء النهضة والصف الإسلامي عموما ضدها، وانا الذي كتبت فيها ناقدا لها من قبل ان تكتب انت ولا غيرك ضدها


- الازهر الشرايطي وعموم المناضلين وحاملو السلاح ضد المحتل الفرنسي ومنهم الوالد رحمه الله، هم أقرب للإسلاميين منهم من أي طيف سياسي اخر، لان الإسلامي –عكس ما يصور في الة الدعاية الموجهة المضادة-ببساطة هو كل من لا يعادي لغته ودينه ويعمل على تحكيمهما في الحياة وهو كل من يكره ويعادي من احتال بلده ويريد ادامة التبعية، وهذا بعض ما حرك الشرايطي وصحبه لحمل السلاح ضد فرنسا وهو ما دعاه لحمل السلاح مرة أخرى ضد سيئ الذكر

- لايجب إعطاء قيمة كبيرة لمسالة التوصيف بالإرهاب ومشتقاته حتى تستعمل كل مرة لمهاجمة الخصوم، بل اني أزعم انه كلما كانت جماعة موصوفة بالتشدد والإرهاب من طرف الغرب -وبالطبع بقاياه بتونس يفعلون نفس الشيئ-، فذلك دليل على صواب ولو نسبي لها، تذكر ان عمر المختار كان يوصف بالارهابي والمارق، وان المقاومة الجزائرية كانت توسم بالارهابية، والمقاومون بتونس ضد الفرنسيس كانوا يوسمون بالفلاقة وكرس هذا الوصف سيئ الذكر تحقيرا لهؤلاء الاشاوس لكي يسهل تقزيمهم واخضاعهم، والمقاومة العراقية ضد الامريكان كانت توسم بالإرهاب من طرف الغرب ومن طرف بن علي واعلامه، وان حماس وحزب الله كانا يوسمان بالإرهاب


- إذن يجب ان ننتبه لتوصيفات الإرهاب خاصة الصادة من الغرب واتباعه حتى وان كانت كما تقول صادرة عن مراكز أبحاث ودراسات علمية مزعومة، فهي في الاخر مراكز تخدم أيديولوجيات وليس تخدم العلم كما يتصور البعض منا

- بالنسبة للقضايا الأخرى التي ترى انه يحسن تناولها كعمليات التنصير وغيرها، أولا موقع بوابتي اكثر المواقع التونسية ولعلها العربية الذي نشر حول خطورة هذه العمليات (اكتب كلمة تنصير بخانة البحث بالموقع وسترى المقالات)، ثانيا ان تناول بورقيبة هو نوع من التنبيه على الخطورة التي تستهدف التونسيين، لان بورقيبة اكثر خطرا من التنصير ذلك خونة الصف من الداخل اشد خطرا من خونة واعداء الخارج، وها انك نفسك لا تستوعب ان بورقيبة خائن وممرر مشروع التدمير المنهجي للتونسيين والالحاق بالغرب، بينما حينما تقول لهم ان التنصير خطير تجد من الناس استعدادا للقبول بذلك
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، علي الكاش، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، أبو سمية، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، صلاح المختار، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، محمود سلطان، العادل السمعلي، حسن عثمان، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، فتحي العابد، خالد الجاف ، مجدى داود، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، عواطف منصور، رافع القارصي، فتحـي قاره بيبـان، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، علي عبد العال، د- محمد رحال، سامح لطف الله، صفاء العربي، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، حاتم الصولي، فهمي شراب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رضا الدبّابي، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، أحمد النعيمي، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، نادية سعد، كريم فارق، عمار غيلوفي، أحمد بوادي، تونسي، عبد الله زيدان، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، مصطفي زهران، محمد الياسين، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، كريم السليتي، محمد شمام ، رمضان حينوني، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، رافد العزاوي، محمد العيادي، منجي باكير، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، إيمى الأشقر، طلال قسومي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، محمد عمر غرس الله، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء