البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات

كاتب المقال فتحي الزغل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2336


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كما هو معلوم فقد انتهت فترة التّرشّحات للانتخابات البرلمانيّة التونسيّة منذ أيام قليلة. والتي اتّسمت للوهلة الأولى بالعدد الكبير للقائمات المترشحة وللمترشحين فيها إذا تجاوز الــ 15 ألفا لشغول 217 مقعدا.

وفي اعتقادي، ستكون الانتخابات التشريعيّة القادمة في بلدي "تونس" انتخابات مفصليّة في الديمقراطية الوليدة التي ينظر إليها العالم بإعجاب شديد ظهر مؤخّرا في الانتقال الدستوري للسلطة على مستوى الرئيس، والذي وقع بآليّات واضحة سريعة زادها وعي الشّعب ورقيّه السياسي لمسة الكمال كما وصفتُ ذلك في مداخلة إعلامية في يومها.

ومسألة أهميّة هذه المحطّة الانتخابية القادمة ترجع إلى أنّها ستكون تأسيسيّة لفترة قادمة سوف تكون فترة استقرار بعد فترات الهزّات والمخاضات الديمقراطية التي عرفتها "تونس" منذ 2011. حيث أنها ستكون بداية سير القطار السياسي والاقتصادي بسرعة متناسبة مع واقع المرحلة ومتطلباتها والتي ستكون في تقديري أكبر من تلك السرعات التي سار بها في الفترات البرلمانيّة السّابقة.

لكن وإذا أردتُ تسليط ضوء التحليل على المترشّحين باختلاف طبيعتهم أكانوا مستقلّين، أو في أحزاب، أو في ائتلافات، فإني ألحظ السّمة الواضحة في ما أسمّيها ظاهرة الانفتاح على الديمقراطية وعلى الشأن العام، وهي كثرة عددهم ممّا يجعل بعضهم أكثر ثقلا من بعض طبعا.

ولعلّي هنا لا أختلف مع الواضح في السّاحة السّياسيّة في أنّ ترتيب الحضور في قادم هذه الانتخابات سيكون حسب ترتيب الحضور الحالي في المشهد السياسي العام في البلاد والذين سيفوزون مستقبلا فيها. وهنا ألاحظ حضورا لافتا - وهو بديهي لا يتطلّب محلّلا ليعرفه - للحزب الأول في البلاد وهو حزب "حركة النهضة" لما لهذا الحزب من انتشار أفقيّ وعموديّ داخل المجتمع التونسيّ، ولما له من انضباط معروف ومن لوجستيك واضح في هكذا مناسبات.

يليه في الأهمّية والحضور الحالي الحزب الوليد الذي قام على أنقاض حزب الرّئيس الراحل "نداء تونس" وأقصد "تحيا تونس" وذلك لأنّه جمع الموظفين والمنتسبين لجهاز الدولة ليحافظوا على مراكزهم التي هم فيها، والذين جرّبوا نفس الاصطفاف سابقا مع ذلك الحزب المنهار، ونجحوا في خطّتهم تلك.

ثمّ سيكون للأحزاب وللمترشّحين المستقلّين المصنّفين على التيّار الثوري ثقلهم الذي سيكون مفاجأة في هذه الانتخابات لا محالة من حيث عدد المقاعد الجملية التي سيحصلون عليها. سواء كانوا من الأحزاب التي ترتكز على رمز نضالي أو تلك التي ترتكز على برامج ثوريّة صرفة، إذ سيلعبون ورقة الملاذ الثوري للغاضبين من الأحزاب التي تصنّف نفسها ثوريّة إلّا أنها لم تنجز "الثورة" عند ممارستها للحكم طيلة السنوات الماضية كما هو معلوم.

وبعد هؤلاء سيكون الثقل متوزّعا على جميع بقايا الحزب الجريح المشقوق "نداء تونس" الذي أراه في طريقه إلى الاندثار ولو بقي لسنوات قادمة، مع تلك الأحزاب التي قامت من شقوقه وزعاماته. وعلى الأحزاب الأخرى التي وإن بقيت ظاهرة في المشهد السياسي العام في البلاد منذ سنوات، إلا أنها لم تفز بعدد كاف من المقاعد سابقا ولن تفوز بها كذلك، وذلك لحضورها الشعبي المحتشم في سائر الأيّام يكاد يسمع بها التّونسيّ سوى في الحملة الانتخابيّة. ويمكن أخذ اليسار مثالا في هذا الصّدد إذ ليس له امتداد شعبي في المجتمع التونسي لما صبغ نفسه بكذبات واتهامات مغرضة لجهة سياسيّة بعينها لسنوات مضت انتهت باكتشاف الناس للحقيقة التي وضعته هو أخيرا في قفص الاتهام، بل وزاد المشهد سوءا تلك التصريحات المخوّنة لبعض قياداته من بعض قياداته، والتي لا تنتهي نتائجها حسب رأيي إلّا في أروقة المحاكم الجنائيّة وفي عنابر السجون، فالاتهامات هي اتهامات بجرائم قتل واغتصاب وتصفية وعمالة لمخابرات أجنبية. والتونسي المتابع لشأن بلده أصبح أكثر نضجا من قبل، يدرك تماما حقائق التحوّلات السياسيّة وخلفياتها. وعليه فإن كلّ تلك القوى اليسارية والتي فصّلتُ غيرها من غير اليساريّة من قوى الوسط، ستكون هامشيّة الحضور في الخريطة البرلمانية القادمة.

وأختم بالقول بأنّ المستقلّين سيصنعون – في تقديري - المفاجأة ثانية بعد أن صنعوها في الانتخابات المحلّيّة الماضية التي تُعدّ آخر انتخابات أظهرت الحجم الحقيقي لكل الفاعلين السياسيين في البلاد. فهم يمثلون أكثر من نصف المترشحين وحتما سيمثلون أكثر من نصف الناخبين، وسوف تكون لهم كلمتهم وإن ستكون مشتّتة طبعا.

وهكذا... وفي آخر هذه الورقة، يمكن إذن القول بأن الانتخابات البرلمانية القادمة في "تونس" هي انتخابات لن تكون بالإجراء العادي ديمقراطيّا، بقدر ما ستكون انتخابات تأسيس لمسار كامل في البلاد، ليس لخمس سنوات قادمة فقط، بل لفترة سياسية قد تكون أطول بذلك بكثير. وهي – أي الانتخابات – التي ستحدّد وجهة البلاد التنموية والاجتماعية والإقليمية والدوليّة إمّا للأمام وللّنموّ على كلّ الأصعدة، أو لمزيد من الارتباك والقهقرى في كل المجالات.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإنتخابات، الإنتخابات التشريعية، الإنتخابات الرئاسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-08-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام
  الدّيمقراطية والبانديّـــة
  الحمار و الإرهابُ و هيبة الدّولــــــــة
  ثورة بلدي... قشّةٌ في بحر
  صحّ النّوم يا "ترويكا"
  الاقتصاد في الإسلام - ج7
  الاقتصاد في الإسلام - الجزء 6
  الاقتصاد في الإسلام- الجزء 5
  الاقتصاد في الإسلام (الجزء 4)
  يتكلّمون عن أزمة لنُصدّق حدوثها...
  هل قتلوه و مشوا في جنازته؟
  الاقتصاد في الإسلام ج 3
  هل "السّبسي" و "السّيسي" وجهان لعملةٍ واحدةِ؟
  الاقتصاد في الإســــــــلام جزء 2
  الاقتصاد في الإســــــــلام
  "أردوغان" و لعبَة تحريك الشّوارع
  بيان في خصوص مسألة قانون تحصين الثورة
  المجتمع كالطّفل في تطوّرِهِ الدّيمقراطيّ
  بيان في مسألة مجلة الأحوال الشّخصيّة و مسألة إقرار تعدّد الزّوجات
  عندما يصلُ "البانديّة" إلى سُدّة الحكم
  من كتابي "الإسلام والدّيمقراطية" جزء 5
  من كتابي "الإسلام والدّيمقراطية"... جزء 4
  من كتابي "الإسلام والدّيمقراطية": الجزء الثالث
  "يسارستان" تونس... دولةُ بلا شعب
  هل أتاك حديث القايلة
  بقرة حلوب ينزف ضرعها دما
  في ذكرى اليوم العالمي للمرأة... أين تعدّد الزوجات من حقوق المرأة؟
  يأتي زمان على أُمّتي
  إلى علي لعريض و حكومته... لن تنجحوا إذا انبطحتم
  هل ابتلع السيد الجبالي و حُكومتُه الطّعم؟
  هل يفعلها العراقيّون؟
  مُناورات عسكريّة شرق المتوسّط ... روتين عسكريٌّ أم رسالةٌ إستراتيجيّة؟
  في التّحوير الوزاريّ
  بعد الاعتداء على الرّئيسين ... هل راح ثلثا هيبة الدولة و بقي الثلث؟
  "شكرا" يا باجي..
  هل يفعلها الأردنيّون؟
  أسود في البيت الأبيض لولاية ثانية
  المجتمع كالطّفل في تطوّره الدّيمقراطي
  إلى متى تنفرد الإدارة بصفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد؟
  التّطبيع يتسلّل من هناك
  الولايات المتّحدة تتبرّأ من فيلم يُسيء إلى المُسلمين بعد مقتل سفيرها بطرابلس
  الحكومة و الطبّال
  رمضانيات 2…
  شاهدٌ على الثورة من أمام اتحاد الشغل
  إلى متى تنفرد الإدارة بصفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد؟
  إهداء إلى... قائد السبسي
  بعد ولادة تشكيل معارضٍ آخر بتونس... قراءةٌ في نسيج المعارضة حاضرا و مستقبلا
  بعد الحكم بإلغاء البرلمان المصري المنتخب رسالة إلى أخي المصري
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الثامن
  هل سرقة الباك و تدنيس المقدّسات و الهجومات الأخيرة صدفة أم مؤامرة؟
  بعد مسيرة السّبت... هل قَضي الأمرُ الذي فيه تستفتون
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء السادس
  شفيق يحلّ ثانيا في الرئاسية المصريّة... قراءة في النتائج (ج2)
  شفيق يحلّ ثانية في الرئاسية المصريّة... قراءة في النتائج (ج1)
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الخامس
  مثقّفونا و الدّيكتاتور (الجزء 1)
  مقاهينا استغلّت الثورة و الحرية
  في ذكرى النّكبة... نحن على طريق صلاح الدين
  تجمّعي في "حنبعل": نحن من قام بالثورة
  بيان في خصوص محكمة الناحية بساقية الزيت *
  تلفزاتنا تزيد على من به سقم
  فرنسا انتخبت "هولاند" رئيسا... هل تتغيّر السّياسات باختلاف الرّئيس؟
  لم تقنعيني يا وزيرة وطني
  بعد تبرئة المتّهمين بسرقة أموالنا، أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  عندما نطلب من الإعلام شيئا يفتقده
  الأردن: ملك واحد و أربعة حكومات في سنة ونصف
  حول احتجاج بعض مديري محطات الإذاعة الوطنية بالاستقالة
  مفتي مصر يزور القدس المغتصبة... لا إله إلا الله
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الرابع.
  عندما يلتقي مواطن و مسؤول على طلب واحد
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الثالث
  في ذكرى يوم الأرض
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الثاني
  بيــان بخصوص أداء السلطة الجهويّة بصفاقس
  من "الإسلام والدّيمقراطية"... الجزء الأوّل
  مداخلة حول الإعلام و الانتقال الديمقراطي – الإذاعة نموذجا
  في "المؤقّت"....
  رأي بعد المحاورة ...
  الخطاب الإعلامي و التّيار المهيمن عليه

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، سلام الشماع، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، كريم السليتي، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، محمود طرشوبي، د - المنجي الكعبي، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، محمد العيادي، سامح لطف الله، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي عبد العال، د- محمود علي عريقات، تونسي، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، سلوى المغربي، طلال قسومي، حميدة الطيلوش، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، مصطفي زهران، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، أحمد الحباسي، مراد قميزة، محمد يحي، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، فتحي العابد، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، رافد العزاوي، أبو سمية، د. أحمد بشير، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، د. طارق عبد الحليم، مصطفى منيغ، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، محمود سلطان، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، فتحي الزغل، د.محمد فتحي عبد العال، كريم فارق، خالد الجاف ، سيد السباعي، صفاء العربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء