البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"

كاتب المقال فتحي الزغل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4021


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اختلط الأمر هذه الأشهر و الأيّام على متابعي الأحداث العالمية ذات العلاقة بالعالم الإسلامي،في مسألة إلصاق تهمة الإرهاب لهذا و ذاك من المسلمين، درجة بروز مواقف ارتجاليّة، لا يمكن وصفها سوى بمواقف اللّحظة، كانت قد خرجت من عديد العواصم، و من عديد الشّخصيّات، و من عديد المنظّمات و الهيئات. و قد وصفتها هنا بالارتجاليّة لأنّها لا تتماهى و لا تتّسق مع الخطّ الكبير العام لسيرورة الأمّة الإسلاميّة بكلّ لحظاتها، بما فيها اللّحظة التي نعيش، و لأنّها لا تتناغم مع الإستراتيجية الكبرى للأمّة، الّتي لا يختلف اثنين من عقلائها على أنّها قائمة على الحرّيّة و الاستقلال و الكرامة و الهويّة و السّيادة... و تَناقُض آراء و مواقف هؤلاء "العقلاء" مع تلك الاستراتيجية، سيجعل محلّلا مثلي، يشكّ حتما إمّا في حضورها في فكرهم، أو في أنّ لهؤلاء العقلاء "عقولا".

فالحادثة المنكرة الّتي وقعت لصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسيّة، و هي الهجوم الوحشي على موظّفيها و قتل بعضهم بدم بارد، أو الأحداث التي تلتها من نفس صنفها، و أقصد ذبح الرهائن اليابانيين و حرق الطّيّار الأردني، هي لا شكّ أفعالٌ شنيعة بكلّ المقاييس، تأباها الإنسانيّة و الفطرة كما يأباها الإسلام في تشريعاته، إلاّ أنّ كلّ ما وقع فيها و في الحوادث التي رافقت الواقعة الأولى في أيّامها في نفس البلد فرنسا، لا يمكن في اعتقادي أن نفصلها بعيدا عن الأحداث و الحوادث و الوضعيّات و المواقف المصنفة إعلاميا على أنها "إرهابية" رغم أني لا أتبنّى هذا التصنيف مطلقا، والّتي وقعت و تقع و لا تزال، في ما يُسمّى اصطلاحا بالعالم الإسلامي. الأحداث المسؤولة عن ظهور كلّ الحركات المصنّفة إعلاميّا "إرهابيّة" كما أسلفتُ، و أسمّيها أنا بالحركات "الثّأرية" ، و ذلك لأنّ كلّ تحرّكاتها و عمليّاتها إنّما تُصنَّف في خانة ردّ الفعل و الثّأر ممّن تصفهم تلك الحركات بـ "الأعداء" أو "أعداء الله" أو "أعداء الوطن" أو "أعداء الحريّة ". و لذلك تراها عمليّات تكتسي بغياب النّظامية و بحضور العصائبيّة و السّرّية و الميليشياوية. و ما حادثة الصحيفة الفرنسيّة سوى تجليّا من تجلّيات حالة الحرب الصامتة الّتي تجمع العالم الغربي بكلّ أطيافه، مع تلك الحركات المنتمية كلها للعالم الإسلامي .

و لعلّ جلاء هذه الصّورة هو الكفيل بالإجابة عن سبب تضامن الغربيّين بتلك الطريقة السّينمائية في كلّ عمليّة تستهدف بلد منهم، كما عن سبب خلط عامّة النّاس من غربيّين و مسلمين و غيرهم، بين تلك العمليّات و الإسلام كدين يعتنقه منفّذوها، و يقومون بها بدعوى الانتصار له و إعلاء رايته، في حالةٍ يتداخل فيها السّبب بالنّتيجة، و الفاعل الحقيقي بالمفعول به الحقيقي، و الظّالم و الضّحية. تداخلٌ، لا يمرّ دون أن يستغلّه العالم الغربيُّ لفائدته، بتصوير غريمه على أنّه "همجيّ" "إرهابيٌّ" و ذلك بفضل عاملين أراهما أساس كلّ الصّورة. أوّلهما ماكينته الإعلامية المتناسقة في إنتاجها و الضّخمة في تدفّقها عالميّا. و ثانيهما غباء الطّرف الآخر أو لأقل غياب العمل الاستراتيجي، الذي يقوم من بين ما يقوم عليه، على ضرورة التّنسيق بين صوت المدفع و صوت الحجّة، الشّيء الذي لا أراه حاضرا في كلّ مراحل تلك الحرب منذ قيامها في بدايات الحركة الاستعماريّة الغربيّة التي وضّحتُ.

و لعلّ غياب العمل الاستراتيجي هذا، يرجع في نظري إلى تشتّت العقول في هذا الطّرف، و تماهي البارزين فيه في اعتناق النّظرة الغربيّة ذاتها لحالة الحرب تلك، في نفس الوقت الذي يظهر فيه العالم الغربي في شكل بنيان مرصوص لا ينفصل جزء منه عنه، و لو أمام أحداث تناقضُ مبدءًا أو مبادئ من مبادئ فكره و حضارته... و أضرب لكم مثلا في هذا السياق، و هو التناقض الواضح و الجليّ الواقع عندهم في مسألة حرّية التعبير، هذه القيمة الإنسانيّة الحضاريّة التي يطلقونها بدون قيود عند ممارستها في رسوم تسيء إلى رسول الإسلام "محمد" صلى الله عليه و سلم، و يُحجمونها قانونا و ممارسةً في رسوم أخرى تشكِّك في المحرقة اليهودية مثلا.

فما كان من هذه الحالة، إلّا أن أنتجت مزيدا من الدّعاية و الأنصار للطّرف الأول، وهو الإنسان الغربي الذي يمارس الظلمَ و القتلَ و النفاقَ، منذ حقبٍ بأسلوب ناعم. في نفس الوقت الذي أنتجت فيه مزيدا من الحركات الثّأريّة و الأنصار كذلك للطرف الثّاني، و هو الإنسان الشرقي، الذي يعاني من السرقة و الظلم و غياب العدل في أوطانه. و هذا هو السبب الحقيقي في اعتقادي في بروز تنظيمات و منظمات أضحى لها الصيت الكبير عالميا في العقود الخمسة الأخيرة، كتنظيم "القاعدة" أو تنظيم "أنصار الشريعة" أو "تنظيم الدولة الإسلامية"، هذا التنظيم الذي لا يزال أشباه المثقّفين من أمّتي و جلّ الإعلاميّين يستعملون اسم "داعش" للدلالة عليه، رغم أنه قام على أنقاض "داعش" هذه، و التي لا توجد حاليا البتّة، بما هي اختصار لــ "الدولة الإسلامية في العراق و الشام".

و عليه... فكلّما زاد الظلم، زادت الرغبة في الانتقام. و كلما زاد التّقتيل زادت الرغبة في الثأر. و كلما زادت السرقة زادت الرغبة في استرجاع المسروق و معاقبة السارق. و كلما غاب العدل حلّ الغلّ و الغضب و الغبن. و من بعده الانفجار. و ما حادثة "شارلي" و ما حادثة "الكساسبة"، و ما "داعش" إلا صورة لحظيّة لانفجار يُضاف لِصور أخرى كأحداث "11سبتمبر"، و تفجيرات مترو "مدريد" و غيرها. و اللّبيب هو الذي يُلمّ بكلّ تلكَ الصور، و اعتبار كلّا منها جزءا من صورة أكبر و أوضح، و حتما سيخلُص عند مشاهدتها بهذه الطريقة الشّاملة، إلى حتمية مراجعة الفكر السياسي المهيمن على البشريّة منذ مئات السنين إلى اليوم. و إرغامه على مقياس العدل كقيمة تتجاوز الإنسانية لترقى للإلاهيّة.

هذه الحقيقة التي أسوقها لك قارئي المحترم سواء كنتَ من أهل الانقليزيّة أو من أهل العربيّة لسانا، و الذي أراكَ تغيب عنها كلّ يوم، أو بالأصحّ مُغيّبٌ عنها كلّ يومٍ، بفعل ما يفعله نسيج متماسكٍ من اللّبنات الإعلاميّة الدّعائيّة الماكرة، فينا و في كلّ العالم أينما وُجد السمع و البصر. و حتى ينجلي المتخفّي وراء تلك الدّعاية، فسيبقى الشرق في عداوة مع الغرب... فتطبع "شارلي إيبدو" أخرى في صقع آخر من الغرب ما شاء الله لها أن تطبع من مسيئاتٍ للشرق، و سيتمخّض هنالك ما شاء الله من "دواعش"، يحيكُ هذا و ذاك فصولا دامية للإنسانيّة، قوامها الغبن و الثأر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

معاذ الكساسبة، الاردن، داعش، تنظيم الدولة، حرق الكساسبة، شارلي هبدو، فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-02-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمر غازي، حميدة الطيلوش، فتحي العابد، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، صالح النعامي ، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، سيد السباعي، أحمد الحباسي، عراق المطيري، علي الكاش، عبد الله الفقير، كريم السليتي، حسن عثمان، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، الهادي المثلوثي، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، رافع القارصي، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الغني مزوز، نادية سعد، صلاح الحريري، صفاء العراقي، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بنيعيش، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، أحمد ملحم، عبد الله زيدان، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، محمد شمام ، مجدى داود، د - مصطفى فهمي، تونسي، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، سلوى المغربي، فهمي شراب، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، مراد قميزة، أ.د. مصطفى رجب، خبَّاب بن مروان الحمد، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، رشيد السيد أحمد،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة