البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية

كاتب المقال فتحي الزغل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6750


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أُسدِلَ السّتار أو شارف، على الانتخابات البرلمانيّة في "تونس" منذ أيّام ، الانتخابات الّتي ترافقت بميزتين اثنين: ميزة البرودة أيّام الحملة الانتخابية إذا ما استثنينا الحزبين الفائزين فيها، و ميزة النّتيجة المخالفة لتوقّعات الكثير من المتابعين و المحلّلين داخل "تونس" و خارجها. و كذلك، الانتخابات التي قد أفرزت حتما نسيجا و مشهدا حزبيّا و سياسيّا جديدا، يغاير تماما ما عهده التّونسي من مشهدٍ، و تقسيم قوى سياسيّة منذ انتخابات المجلس التّأسيسي سنة 2011 ، حيث أنّها رفعت أحزاب و أسقطت أخرى ، و ألجمت أحزابا و أطلقت أخرى كذلك.

فالأحزاب الّتي رفعتها هذه الانتخابات هي أساسا حزب "الجبهة الشّعبية" ذات التّوجه الرّاديكالي اليساري، و حزب "الاتّحاد الوطني الحرّ". هذا الحزب الفتيّ الّذي اختار أن يظهر في حملته الانتخابيّة رافعا يافطات يتداخل فيها البرنامج و المال، ليقتنع من يبحث عن الأوّل و يزيد في حلم الباحث عن الثّاني. و لعلّ هذه التّقنية قد أثبتت صوابها بعد مفاجأته لكلّ المتابعين و دخوله البرلمان من بابه الكبير. أمّا "الجبهة الشّعبيّة"، فنجاحها الملحوظ في النتائج المصرّح بها هو في نظري، لأنّها استفادت من تحالف كلّ القوى اليسار تقريبا، و الّتي كانت منقسمة في الانتخابات السّابقة. و هذا الحزب في اعتقادي القوّة السّياسية الوحيدة التي استوعبت الدّرس جيّدا، و عملت منذ تلك الانتخابات و خسارتها فيها، على تلافي نقائص العدد في صفوف كلّ فصيل و حزب فيها. فاختارت أن تخوض الحياة السّياسيّة، و أن تخوض هذه الانتخابات في تحالف، مكّنها من لملمة صفوفها و تقويَةِ عودها. و هو ما أعتبره عين الصّواب في كلّ عمل سياسي. فالتّوحد ضمن جسم كبير يُكسب النّقاط لا محالة، و التّفرد لأجل الزّعامة يُخسرها بلا شكٍّ.

أمّا الأحزاب التي أسقطتها انتخاباتنا الأخيرة، فهي كلّ تلك الأحزاب التّقليدية الّتي تصدّرت المشهد السّياسي لثلاث سنوات كاملة، حتى عهدها المتابعون أسسًا لكلّ عمليّة سياسيّة يمكن أن تؤسّس في مستقبل البلاد، و هي في رأيي تنقسم بدورها إلى صنفين: صنف تاريخيّ كان معروفا قبل قيام الثورة، و خير مثال عليه حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" و "حزب التّكتل من أجل العمل و الحرّيات" و صنف حديث بالتّاريخ أوجدته خصومات على الأفكار و على الزّعامات بين تلك الأحزاب نفسها، حيث تفرّخت منها تيّارات و أحزاب صغيرة، لم يفلح بعضها في فرض نفسه بين العمالقة في الملعب.

فإذا كان الصّنف الأوّل قد أصابته لعنة الحكم و تهرّى بمعاداة الإعلام له، لتحالفه مع التّيار الإسلامي، فإنّ الصّنف الثّاني قد سقط في فخّ التأسيس دون التّفكير في إيجاد زعامات جهوّية و محليّة في الدّوائر الانتخابيّة، فكان أن عُرِفَ كلّ حزب بشخص زعيمه. و كانت ردة الفعل تصل إلى الضّحك من ممثّلي هؤلاء الزعماء في الجهات. و هنا أستحضر حزب "حركة وفاء" و حزب "التّيار الدّيمقراطي" و حزب "التحالف الديمقراطي". الأحزاب القائمة على أشخاص رؤسائها. كما يمكن تصنيف "تيار المحبّة" المُحرَّك من لندن، من الصنف الثاني، حيث أنه تهرّى بوجوده المضحك تارة، و الفاشل تارة أخرى في المجلس التّأسيسي، بالنّظر إلى نوعيّة الشّخصيات الّتي رشّحها في الانتخابات الفارطة، و التي اكتشفها الشعب تباعا لثلاث سنواتٍ متتالية، و كذلك بانخراطه الممجوج في تلميع صورة زعيمه و تهميش بقيّة الزّعماء فيه الّذين أشكّ في وجودهم أصلا، هذا رغم أنّ هذا التّيار هو من الأحزاب و القُوى السّيّاسيّة التي أراها تحمل برنامجا متكاملا في الانتخابات موضوع التّحليل، بقطع النّظر عن الموقف من ذاك البرنامج.

أمّا الأحزاب أو الحزب الّذي رفعته هذه الانتخابات فهو بلا جدل حزب "نداء تونس"، هذا الحزب الفتيّ الّذي لم يتجاوز الثّلاث سنوات بعد منذ تأسيسه. إلاّ أنّ قياداته الوطنيّة و قياداته الجهويّة و قياداته المحليّة، هي قيادات موغلة في التّاريخ. حيث أنّ منها من عمل في فترة الرّئيس "بورقيبة" و يُسمّون أنفسهم بالدّستوريين، و منهم من عمل حتّى في إدارة و حزب المخلوع قبل الثّورة ولا يحبّون أن ُيسمّون بالتّجمّعيّين. و لعلّ الأمر قد استتبّ لهذا الحزب بهذه النتيجة و هذه الطريقة، أساسا من تلك القيادات و الشّخصيات، الّتي تعرف كيف تنتظم في الانتخابات، و كيف تقلّع الفوز تقليعا، بحكم خبرتها القديمة في التّموضع الجيّد في الماكينة الحزبيّة عامّة، و في العمل السّياسي الانتخابي خاصّة.

كما أنّ هذا الحزب يظمّ عديد المستقلّين و النّقابين و اليساريين الجدد، إلاّ أنّه و في نظري لم يكن لهؤلاء التأثير القوي في فوزه، وذلك لعدم خبرة هؤلاء و عدم معرفتهم أصلا بتدابير الفوز في الانتخابات، و أقصد التدابير الّتي تتجاوز الحملات الانتخابيّة المعروفة من لافتات و مطبوعات و خطابات إقناع قد ينساها النّاخب حتى قبل سماعها.

لكن و رغم ما قيل في شأن هذا الحزب من أنه استفاد من الإعلام المتعاطف معه إن لم يكن من أعضائه أصلا، أو أنّه قد يكون قد استعمل بعض الوسائل غير القانونية في يوم الاقتراع، فإنّ كلّ تلك الاتّهامات لا ترقى لأن تنقّص من شأنه و حجمه الحقيقيّين، و الذين صدم بهما البعض من القوى المسمّاة على الثّورة. فـــ "نداء تونس" قد ضرب لغيره درسا في البراغماتية السّياسية، حين جعل نفسه الخيار الوحيد لمن كان يرى نفسه ضدّ الفكر و التّيار الإسلامي و أقصد حزب "حركة النّهضة" أساسا.

أمّا الحزب الذي ألجمته هذه الانتخابات فهو بلا شك حزب "حركة النّهضة" ذو التّوجه الإسلامي المدني، حيث أنّ اجتماعات أنصاره الحاشدة طيلة الحملة الانتخابيّة، كانت لا تبعث على الشّك في فوزه فيها بالمرتبة الأولى، إن لم أقل بمرتبة تعادل الأغلبية السّاحقة، و لعلّ تلك الهالة، هي التي أصابت هؤلاء الأنصار بالذهول ليلة يوم الانتخابات. مثل ما أصاب المتتبّعين و المهتمّين بالشّأن الانتخابي بعض الدّهشة عندما بدأت تلك التسريبات التي قد تصنّف غير بريئة، من قناتين فضائيتيّن محسوبتين على حزب "نداء تونس" تقول بخسارة "النّهضة" أمامه و حلولها ثانية بعده.

و رغم أنّ النّسبة الّتي تحصّل عليها حزب "حركة النهضة" تعدُّ قريبة للنّسبة التي فاز بها في الانتخابات الماضية، إذ لم تتأخّر كثيرا في عديد المقاعد الّتي تحصّلت عليها، إلاّ أنّ حلولها ثانية في حدّ ذاته، يعتبر خسارة سواء في أعين مناصريه أو في أعين المراقبين مثلي.
و لعلّ تلك الخسارة راجعة بالأساس إلى أسباب عديدة، أهمّا نجاح حزب "نداء تونس" في التّرويج بأنه البديل الجاهز في مقابل التّيار الإسلامي. كما لَا يجب أن نغفل على أن "حركة النهضة" نفسها قد نفّرت عديد الأصوات منها، و التي أعلنت ندمها على التصويت لها سنة 2011 ، بسبب تردّدها في الحكم، و عدم إيلائها المكانة اللّازمة لملفّات حاسمة جدا في نظر أولائك المتحوّلين عليها لوجهات انتخابية أخرى، مثل ملف العزل السياسي أو تحصين الثورة كما يسمّى في "تونس" و ملف الإعلام ، تلك الملفات التي يقولون أنّها أوّل من اكتوت بسياستها فيها، بهذا التراجع في المرتبة.

كما يمكن أن أضيف سببا آخر في هذا التراجع و هذه النتيجة، و هو السبب الذي أراه مهمّا في تقديري، سواء لحزب "حركة النهضة" أو لكلّ من يتولى الحكم في تونس الديمقراطية مستقبلا، و هو عدم الامتداد المباشر نحو القيادات المحلية و القروية و النّشطاء السياسيين ذوي الفكر الباني عند ممارسة الحكم. فحزب "حركة النهضة" قد لامه عديد الملاحظين و لمتُه أنا في مقالٍ سابق بعد فوزه الفارط بنحو عام، بأنّه كان يحكم في برج عاجيٍّ، بعيد عن أولئك الذين إمّا قاموا بالثورة بخروجهم للشوارع أيّام الثورة، أو الذين وضعوا العلامة أمام رمزها، لتفوز فوزها الذي فازت به في 2011.

و في نهاية هذا التحليل و بحكم أنه ينشر في "الولايات المتحدة" و في "بريطانيا" بالتزامن مع نشره في تونس، فإنّي أرى فرصة سانحة لبعث رسالةٍ لقرائي من غير التونسيين و هو أنّ بلدا صغيرا جغرافيًّا مثل تونس يُنجِزُ هكذا ثورة و هكذا انتقالٍ و هكذا انتخابات في ظرف أربع سنوات، هو مفخرة له تدعوكم لمزيد التّعرّفِ عليه و الاقتراب منه، و لم لا زيارته. أمّا التونسيين فلا رسالة لي إليهم سوى: حافظوا على ذاك التّاج الذي بدأتم تُرصِّعونه بالجوهر أمام العالم منذ ثورتكم... و أقصد "الديمقراطية". فالذي فاز في الانتخابات الأخيرة هي "الديمقراطية"... و هي وحدها التي يجب أن تحتلّ المرتبة الأولى في كلّ انتخابات و محطّات سياسيّة قادمة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات التونسية، الإنتخابات التشريعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-11-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ياسين أحمد، أحمد النعيمي، طلال قسومي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفي زهران، علي الكاش، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، سامح لطف الله، د - عادل رضا، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، إسراء أبو رمان، عزيز العرباوي، حسن عثمان، عبد الغني مزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، محمد العيادي، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، محمد شمام ، أ.د. مصطفى رجب، نادية سعد، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، صفاء العربي، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، فوزي مسعود ، منجي باكير، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بوادي، عراق المطيري، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، رحاب اسعد بيوض التميمي، تونسي، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، محمود طرشوبي، محمد الياسين، عواطف منصور، صلاح الحريري، خالد الجاف ، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، مراد قميزة، كريم السليتي، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، عمر غازي، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، الناصر الرقيق، أنس الشابي، محمد عمر غرس الله، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، مجدى داود، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، علي عبد العال، كريم فارق، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة