البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السّياسةُ في الإسلام

كاتب المقال فتحي الزّغـــــــل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1871


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا شكّ أنّ العديد منّا، من الذين يُتابعون أخبار العالم اليوميّة، و أخبار الوطن اللّحظية - و أحسبهم هذه الأيّامُ كُثر ، يسمعون في تلك الأخبار، و في التّحاليل التي تُرافِقُها و المداخلات المباشرة التي تتخلّلها، مصطلـــــحاتٌ تستحقّ الشّرحَ و التّفسير لتشابُهِها في الألفاظ التي تكوّنها، من نحو الإسلام السّياسي، و السّياسة الإسلامية، و السّياسة في الإســــــلام، و الإسلام السّياسويّ. و لأنّ الأمر يستحقّ الوقوفَ عليه، لأهمّية أن يُدركَ كلّ متابعٍ للشّأن العام المعنى الحقيقي لتلك التّركيبات اللّفظية في اصطلاحها المُعجَمي و الدّلالي، فقد رأيتُ أن أتناول هذا الأسبوع مسألة هذه المصطلحات ببيان مسألة السّياسة في الإسلام، و هل هي السياسة في غير الفكر الإسلامي؟

فالسّياسةُ معجمًا، مصطلحٌ مشتقٌّ من فعل "ساسَ" "يسوسُ": بمعنى قادَ بدون قهرٍ أو نهْرٍ. فقد قالت العرب: ساس القطيعَ عند مغرب الشّمس إلى مربَطِه. بمعنى: قادَهُ إلى مربطه دون أن يكون قد تفلّتَ جزءٌ من ذلك القطيع، فاستوجب من السّائسِ نهرُه أو قهرُه بضربةٍ أو بصيحَةٍ أو بفعلٍ نحوهما. لأنّ القيادة بالقهر و النّهر تتحوّل إلى تطويعٍ، و في مرتبة أشدَّ إلى ترويضٍ.

و السّياسة دلالاً، حسب المشهور من القول، هي قيادةُ مجموعةٍ من البشر يبدأ عددُها من الواحد و لا ينتهي، دون اعتبار الهدف و صنفه. فسياسةُ الشّعب هي قيادتُه في ثلاثة أمور معاش: حياته اليوميّة و متطلّباتها من غذاء و طمأنينة و أمنٍ، و ما ينشأ عنها من مصالح متشابكةٍ بين النّاس، و تحديد أهدافه، و تحديد سبل تحقيق تلك الأهداف.

و قد تعدّدت تعاريف هذا المصطلح، لتعدُّدِ المُفكِّرين و المدارس الفكرية التي تناولت مسألة سياسة الشّعوب، خاصّة في القرن العشرين، القرن الذي اتّسمَ بظهور تطبيقات للنّظريات السّياسية المختلفة، إلاّ أنّها لم تَحِدْ على أنّ الكلمة لها في أغلب المعاني التي تدلّ عليها فكرة قيادة شعبٍ أو مجموعة بشريّة. إلاّ أنّها تشترك في أنّها تضع مبدأ المصلحة، و مدى تحقيقها، مقياسا للحكم على أيّ تصرّف سياسي يأتيه السّياسي و ينفّذه. و لذلك فنحن لا نسمع عن السّياسة المسيحيّة أو السّياسة اليهودية أو السّياسة البوذيّة أو السّياسة الهندوسيّة... لأنّ سياسة تلك الأمم لا تخضع إلى ضوابط دينيّة تخصّ دينها دون غيرها، فتطبع بدورها سياستها دون غيرها. فالذي يحكم الأمر في تلك الأممُ، هو تحقيق أكبر حصّة من المصلحة سواءٌ أكانت المصلحة للشّعب، أو لدينه، أو لرزقه، أو لأيِّ شيءٍ يُنسَب إليه. و بالـــــــــتالي فإن الفكر السّـياسيّ و التطبيق الإجرائي لذلك الفكر السياسيّ في تلكمُ الشعوب عبر التّاريخ إلى يومنا هذا، لم ينحَ مقاربةً دينيةً مستوحاة من شرائع دينها المعروف فيها، و ذلك، إمّا لقصور تعاليم الدّين عن تناول السّياسة في أحكامها، أو لعلويّة مبدأ المصلحة على مبدأ التديّن.

و لأبيِّنَ هذه الفكرة أضرب مَثَلَ الدّيانة المسيحيّة و سياسة شعوبِها، حيث أنّ المسيحيّةَ بكل مشاربها و مذاهبها تُخَطِّئُ الظّلمَ و تعتبرهُ جُرمًا في حقّ العباد، و في حقّ الله الذي يُسمُّونَه "الربّ"، و في نفس الوقت فإنّ الشّعوب المسيحيّة قد أتت في التّاريخ الحديث و المعاصرِ أبشعَ صنوفَ الظّلمِ على البشرِ، و أقصد الاستعمار و موجة احتلال الشّعوب و اغتصاب خيراتها و قتل مقاوميها.

لكنّنا في المقابل نسمع كثيرا بما يسمّى بـ "السّياسة في الإسلام" أو "الإسلام السّياسي" أو "السّياسة الإسلامية" فهل لذلك من تفسيرٍ؟

بادئ ذي بدء، أنا أعتبر أنّ اعتراف جلّ المفكّرينَ و المدارس السّياسية المعاصرة، بأن بين الإسلام و السياسة علاقة، هو اعترافٌ صريحٌ بأنّ السّياسة في الإسلام لها تعريفٌ و تطبيقٌ و أهدافٌ، و ممارسة تختلف عن تلك التي يشترك فيها كلّ البشر باختلاف مشاربهم العقديّةِ. بقطع النّظر عن اتفاقهم أو اختلافهم مع جوهر الفكرة نفسها، و هي أنّ السّياسةَ لها و جـهُ تطبيق خاصّ في الإسلام. و هذا في حدّ ذاته ميزة تلحقُ بتلك العلاقة بين السياسة و الإسلام، بقطع النظر عن ماهية تلك العلاقة. و ميزة تلحق كذلك بالإسلام كدينٍ، لأنّه شمل في تعاليمه السياسةَ.

فبعكس النظريات السياسية و الممارسات العملية لتلك النظريات، المولودةِ و المترعرعةِ في غير البيئة الإسلاميّـــــــــة و الخاصة بسياسة الشعوب و قيادتها، فإن النّظريةَ أو لأقُل المقاربة الإسلامية في المجال السياسي، لها أسقفٌ و خطوطٌ حمراء لا تتجاوزها، تختلف جوهرا عن مبدأ المصلحة الذي يُعتبر – ولوحده فقط - مقياس نجاح الممارسة السياسية في تلك النظريات و الممارسات كما أسلفتُ.

فالسّياسة في الإسلام، هي مجالٌ من مجالات حياة المسلم، يأتيه أنّى شاء، و عليه – بذلك - أن يُعمل فكرَه فيه ليُطَوّرَهُ و يُطوِّر قدراته فيه، و يبنى على تجاربه و تجارب غيره فيه كذلك، ليُحقّق مبدأ عبادة الله في طلب الرزق، و في حماية النسل، و في حماية دار الإسلام. و تلك مصالح مرسلة معروفة في علم المقاصد في الإسلام. لأنّ كلّ نشاط البشر في هذا الدّين له غاية واحدة هي نفسها الغاية من خلق الإنسان كما أقرّ بذلك الله نفسه، و هي عبادته حيث يقولُ جلّ و علا في القرآن الكريم: "و ما خلقت الجنّ و الإنس إلّا ليعبدون" .و تحت هذه الغاية أو هذا المقصد، تنصاع كلّ تلك الأنشطة دون استثناء و بالتالي انصياع الممارسة السياسية بدورها لضوابط شرعية دينية لتحقيق مبدإ عبادة الله من خلالها.

و حيث لا تكون عبادة الخالق بإتيان نواهيه و عصيان أوامره، بل بطاعته طاعةً عمياء لكلّ ما أقرّ و نهى. فيكون إتيان السياسة و ممارستها محكومٌ بمجمل تلك الأوامر و النواهي دون استثناء بعضها تحت أي ظرف. و هي عين الحدود أو الخطوط الحمراء التي ذكرتُها في الفقرة السابقة. حتى إذا استوعبت الممارسة السياسية في الإسلام تلك الحدود و هي الحلال و الحرام، فإنّ مجالَ فكرِها و مدى تحقيقها للمصلحة، سيتطور و يتغيّرُ و يتقدّمُ داخل تلك الحدود لا يتجاوزها لا محالة، لأنّ تجاوزَها بالسقوط في حرامٍ مثلًا سينزع منها صفة الإسلامية، و لو درّت مصلحة لكلّ الشعب المسلم.

و هذا لعمري جوهر اختلاف السياسة الإسلامية عن غيرها من السياسات. ففي السياسة غير الإسلامية تأخذ كلّ فــكرة و كل ممارسة و كل هدف و كل تطبيق، صفة المشروعِ، ما حقَّقَ مصلحةً و لو كانت بسيطةً. بينما في السّياسة الإسلامية، لا تكتسب أيُّ فكرةٍ أو ممارسةٍ أو هدفٍ أو تطبيق للمشروعيّة إذا خالطت الحرامَ و لو حقّقَ مصلحةً كبيرةً.

و على هذا المبدإ - و لأُفَسّر أكثر- يكون احتلال شعوب غير مسلمة أو مسلمةٍ، لانتزاع خيراتها لدولة المركز المسلمة، حرامٌ ، بمعنى تصرّفٌ غير إسلاميٍّ يستوجب غضب الله، لما فيه من ظلمٍ، رغم أنه قد يدُرُّ على الدولة الإسلامية مداخيل و تنمية اقتصاديةً. بل و أكثر من ذلك فإنّ كلّ ما نتج عن أيّ ظلم من مصلحة اقتصاديّةٍ في التشريع الإسلاميِّ يأخذ حكم أصل الفعل وهو الحرام، و الذي يُعدُّ الانتفاع به حرامٌ أيضا. و هذا يُحِيلُني إلى ذكر مبدإٍ هامٍّ في المقاربة الإسلامية للاقتصاد، أو ما يُسمّى كذلك بــ "الاقتصاد الإسلامي" على شاكلة "السياسة الإسلامية"، و الذي سأورِدُ لكم مستقبلا ملخّصا لمؤلفي "الاقتصاد الإسلامي ... النظريّة و الممارسة" و الذي تناولتُ فيه مسألة تداخل السّياسي و الاقتصادي في اتّباع الحدود الشرعيّة عند ممارسة الحياة. مبدأ يسمّى تواتر حكم الحلال في الأصول الماليّة باختلافها منذ منشئها إلى استثمارها. ففي الإسلام يحرُم الانتفاع بمالٍ حرامُ المنشأ أو الولادة.

و عليه، و ممّا سبق، فإنّني أخلُص إلى أنّ للإسلام سياسة خاصّة بتعاليمه غيرُ متأكّدةِ الوجودِ في ما سواه من المنظومات العقديّة أو الدّينيّة أو الإيديولوجية، و أنّ مع السياسة التي أنتجَها البشرُ، سياسة تأخذ صفة الإسلاميّة أنتَجها مع البشر ربُّ البشرِ. و أنّ المصلحة لا تُحدّد لوحدها حدود ملعب السياسة كما في غير الإسلام من مناهج، بل يُحدِّدُها كذلك حدود الحلال و الحرام. و أنّ في الإسلام لا تُبرِّر الغايةُ الوسيلةَ كما عهدنا في النظريّات الميكيافيليّة الأنانية. و أنّها ليست فنّ الممكن في المطلق بل هي فنُّ الممكن المشروع فقط. و ذاك هو عين الميزة في السّياسة الإسلامية... إن هي إلّا أخلاقٌ قال عنها رسول الإسلام "محمد" صلى الله عليه و سلّم: "إنَّما بُعِثتُ لِأُتَمِّمَ مَكارمَ الأخلاقِ".

فذاك الدّين، و تلكَ النّظريّةُ، فهل لي أن أسأل؟ هل مارس المسلمون مقاربة أو تعاليم دينهم في سياساتهم عبر التاريخ؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السياسة، الإسلام، السياسة في الإسلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-06-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، حميدة الطيلوش، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، جاسم الرصيف، أنس الشابي، د- محمود علي عريقات، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، تونسي، محمود سلطان، مجدى داود، صلاح الحريري، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، د- جابر قميحة، علي الكاش، سامح لطف الله، يحيي البوليني، مراد قميزة، صالح النعامي ، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، خبَّاب بن مروان الحمد، رمضان حينوني، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، سلام الشماع، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، طلال قسومي، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، أحمد ملحم، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، صفاء العراقي، فتحي العابد، محمد شمام ، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، إسراء أبو رمان، منجي باكير، حسن عثمان، صباح الموسوي ، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، خالد الجاف ، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، صفاء العربي، د - عادل رضا، عمر غازي، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، فوزي مسعود ، عواطف منصور،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة