البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاقتصاد في الإسلام - ج7

كاتب المقال فتحي الزّغــــل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4338


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


... كنت أثرت سؤالا في آخر الأسبوع الماضي، يتبادر إلى ذهن كلّ من يتعرّف على الزّكاة و شروطها و قيمتها القليلة نسبيّا بالمقارنة مع النّسبِ المرتفعة للضّرائب المفروضة في مختلف المجتمعات و الدّول، سواء كان ذلك قديما أو معاصرا أو حديثا، من تلك التي لم تطّبق المنظومة الاقتصادية الإسلاميّة، و لو كانت تدين بالإسلام. فالتّاريخ قد ذكر لنا عديد الثّورات التي قامت على نُظُمٍ حاكمةٍ كان سببها ارتفاع الضّرائب و كثرة المَجبى. كما أنّه ذكر أنّ عديد الدّول الإسلاميّة التي أفل نجم حضارتها، و ابتعد حكّامها و شعبها عن دينهم، أخذت الحلول الجاهزة من غيرها لمشاكلها الاقتصاديّة، و الّتي منها لا محالة زيادة الجباية أو المجبى - كما يقول القدامى - لتمويل ترف حاكمٍ أو سلطانٍ، أو لتمويل مشاريع فاشلةٍ كالتي نرى بعضها في دول الخليج العربي اليوم، أو لتمويل نزوة ملكٍ أو أميرٍ لا تشبع أبدا. فتركوا الزّكاة و صنّفوها ضمن الصدقات التي يقوم بها الفردُ اختيارًا لا وُجوبًا كما أمر الله، و ألحقوها بطقوس العبادة و التّنسُّكِ و التّقوى التي يرفضونها بطبعهم، فكان أن أضحت الزكاة في مقام الوضوء مكانة، و في مكانة الإحسان مقامًا. فأعرضوا عنها كوسيلة تمويلٍ ثابتةٍ، و انصرفوا نحو القروض و التّمويلات غير الإسلاميّة المنهج. و ها نحن نلاحظ بأمِّ أعيُننا حجم الكوارث الّتي ألمّت بتلك الدّول في ميزانياتها، و التي منها ما أصابت منها هيكلها، فجعلتها عاجزة حتى عن دفع فوائض القروض، دون الخوض في أصولها ، و أصبحت تطلب من دائنيها جدولتها، و على محيّا قادتها ذلّةٌ لا تتوافق مع الدين و إقامة الدّين.

و حتّى نجيب على السّؤال الخاصّ بمدى كفاية الزّكاة لموارد الدّولة في الإسلام، إجابة مكتملةً مقنعةً، يجب علينا وضع مسألة الزّكاة في سياق كلّ موارد الدّولة في منظومة الاقتصاد الإسلامي. لأنّ الزّكاة في حقيقة الأمر عنصر من عناصرَ عديدةٍ، تمثّل مصادر التّمويل لمصاريف المجتمع المسلم، تختلف في جوهرها و مقاصدها مع مصادر التّمويل في الاقتصاد الكلاسيكي.

فالدّولة الإسلاميّةُ تعتمد مصادر أخرى للمال، لتصريفها في مصارف هي الأخرى تميّزها عن غيرها من المصارف المعروفة عن الدّولة في النّظم الاقتصادية الكلاسيكية، و التي سآتي على ذكرها لاحقا. و تلك الموارد يمكن ذكرها بحصر نسبيٍّ و هي الخراج، و مكوس العبور، و أعشار السّفن، و خُمُس ما يخرج من البحر و الأرض، و المواريث المقطوعة، و عائدات مشاريع الدّولة، و عائدات الأحكام القضائيّة. و المتأمّل لهذه الموارد يلاحظ عدم وجود مورد الضّريبة أو الضّرائب بالطريقة التي نعرفها اليوم، كما يلاحظ عدم وجود مورد الجمارك. و في ذلك تفصيلٌ سيأتي دوره.

فالخراجُ ضريبةٌ قديمةٌ قِدَمَ البشرِ، تقومُ على دفع صاحب الإنتاج نسبةً من إنتاجه عينًا أو نقدا يساويه للدّولة، حسب مواسم إنتاجه. و الخراج بدأ في أوّل الأمر على ما تُنتجه الأرض من زراعةٍ و بعلٍ. و صار إلى ما يُنتجه صاحب الإنتاج من إنتاج.

و مكوس العبور ضريبةٌ تفرضها الدّولة المسلمةُ على القوافل و السّلع و المراكب التي تستعمل مجالها البريّ أو الجويّ - في أيّامنا هذه - و هي مشابهة لضريبة أعشار السفن.
و أعشار السّفن ضريبة تساوي قيمتها - كما يدلّ اسمها عليها - عُشُر ما تحمله السّفينة عند استعمالها بحر الدّولة الإسلاميّة لاختصار طريق ملاحيٍّ، أو لعدم وجود طريق بحريٍّ سوى طرُقِها. و هي ضريبة معروفة إلى يومنا هذا بين الدّول.
و خُمُس البحر و الأرض ضريبة تقدّر بخُمس ما يَخرج من أعماق البحر و خمس ما يخرج من باطن الأرض من خيرات و ثروة، و عليها يقاس هذه الأيّام ما يُلتقطُ من السّماء من خيرٍ.
و المواريث المقطوعة هي كلّ الأموال التي تُوُفِّي صاحبها دون أن يكون له وريث شرعي. و هذا المبدأ معروف في كلّ النّظم الاقتصادية تقريبا.
و عائدات مشاريع الدّولة تملكُها الدّولة، بشرط أن لا توظّفها في مزاحمة الشّعب في إنتاجه، و أن لا تدخل معه في منافسة أبدا.
و عائدات الأحكام القضائيّة هي الخطايا و الكفالات و الدِّيَّات التي تأخذُها الدّولةُ بدون نقصان بقيمتها التي تُدفع بها.
...و قد تعرّضت عند بحثي لكتابة هذا المؤلّف، إلى موارد أخرى للدّولة الإسلامية ذُكِرت في كلّ المراجع ذات المجال كالفيء، و الجزية، و الغنائم، إلّا أني لا أرى واقعيّتها اليوم في ظلّ الوضع الدّولي الحالي، و في ظلّ وضع الدّول الإسلاميّة الضعيف، و في ظلّ تأخّرها عن ركب القوّة الذي يمكن أن يكون سبب وجود تلك الموارد إذا ما تحقّقّ. كما لأنّي لا أميل فطرةً و دينًا، إلى اعتبار الغنيمة – مثلا - موردًا قارًّا تقع برمجتُه في الدّول المسلمة. لأنّ فعلاً كذلك يستوجبُ برمجة حروبٍ و إغاراتٍ على غير المسلمين. و هذا لا يستقيم مع التّشريع الإسلامي و مقاصده السّلميّة مُطلقا. فالحرب في الإسلام ظاهرةُ قهرٍ و عنفٍ و قتلٍ، لا يتعاطاها المسلمون إلَّا إذا فُرضت عليهم. و حتى إذا ما فُرضت عليهم، فهم يأتونها ليدافعوا عن دينهم أو عن أنفسهم أو عن عرضهم أو عن عقلهم أو عن مالهم و هي الأسباب المعروفة بالحرمات الخمسة المستوجبة للقتال و الجهاد. و حتى إن أتوها – أي الحرب - فهم يأتونها بضوابط حدّدها الشّرعُ كذلك، أعتبرُها قمّةَ حدود الإنسانيّة، مثل تحريم التّعرّض للشّيوخ، و للنّساء، و للأطفال، و للشّجر، و للمياه، و عدم الاِستقواء على الضّعيف، و عدم محاربة المستجير، و غيرها من الحدود التي لا يتّسعُ المجالُ لذكرها في هذا الكتاب .

لكن سؤالا آخر قد يفرض نفسه على إثر هذا الذي تقدّم، و هو مدى كفاية الزّكاة مع مصادر تمويل الدّولة الإسلامية تلك، لمصاريف و ميزانيّة الدّولة في المنظومة الاقتصاديّة الإسلاميّة؟

و للإجابة عن هذا السّؤال يجب استحضار مسألة أكبر و أشمل، و أقصد مبدأ الاستخلاف في الأرض. و الذي بدوره يوضع في خانة أوسع، و هي مهمّة الدّولة أو الحكومة في المنهج الاقتصادي الإسلامي، إذ تتمايز هي الأخرى عن تلك المهمّة المُناطة للدّولة في المنهج الاقتصادي الكلاسيكي .
فالدولة في الإسلام تقوم على الغاية من وجودها، و هي حفظ الدّين بما يضمن عبادة الله و تصريف كلّ جوارح البشر و عقله و هواه نحو تلك الغاية، و حفظ النفس و حفظ العرض و حفظ العقل وحفظ المال و عن هذه الضرورات تقوم تفريعات الدّور و تفصيلاته.
فهي – أي الدّولة - لا تكون في أيّ وجه من الوجوه في المجال الاقتصادي منافسا للشّعب، أو غريما له في إنتاجه، بل تكتفي بجمع الأموال من ثروة المواطنين لا من دخلهم، و توزيعها بالعدل عبر طرق العون المباشرِ، أو إقامة مشاريع كبرى تعود بالنّفع على كلّ المواطنين. كما أنّها تراقب السّوقَ، و لها أن تتدخّل لتمنع المحرّمات فيه، كالاحتكار و الغشّ. كما أنّها تقيم العمران، و تحفظ الأمن داخل حدودها بالشُّرَطةِ، و تحفظ حدودها بالجيش، فتصرف على هذين الجهازين رواتبهما و تجهيزاتهما. كما أنّها تتصرّف في مواردها الماديّة و البشريّة، فتصرف على موظفيها رواتبهم و حقوقَهم. و عدد الموظفين لا يكون كبيرٌ في المنظومة الاقتصادية الإسلامية، لعدم جواز تدخّل الدّولة أو الحكومة في مفاصل الحياة الاقتصادية للشّعب، الأمرُ الذي إن تحقّق يستوجب أعوانا كثيرون و طاقة بشريّة كبيرة. كما أنّ الحكومة في المنظومة الاقتصاديّة الإسلاميّة مدعوّةٌ إلى تحقيق الكفاية، و إذا لم تحصل الكفاية، فهي مدعّوة إلى تحصيل الكفاف، و هو أدنى مستويات الخدمات و المصالح التي يمكن تحقيقها بأدنى كلفة موجودة، و التي يمكن لها في بعض الحالات فقط أن تفرض لتحقيقها ضريبة مُحدثةٌ أو ما يشاكِلُ الضّريبة، بشرط أن تكون وقتيّةً و وجيزة.

و عليه فلا يمكن الحديث في المنظومة الاقتصادية الإسلاميّة عن استيراد الدّولة لمنتجات استهلاكيّة مثلا، كتلك التي تُثقِل ميزانيات الدّول الحديثة هذه الأيّام. لأن الاستيراد بالشّكل المعروف اليوم، غير موجود في تلك المنظومة. كما لا يمكن الحديث عن إتاوات التصدير لمنتجات الشّعب إلى خارج حدود دولته المسلمة، لأن الطريق في تلك المنظومة مفتوح لكلّ الشعب متى أراد فردٌ منه أن يزيد في ثروته بتجاوز حدود بلاده. و في هاتين العمليّتين – الاستيراد و التصدير - سيكون الربح للدولة عموما ربحا غير مباشر، و هو الزّيادة في الإنتاج، و بالتّالي زيادة الثّروة داخل حدودها، فالثروة في المنظومة الاقتصاديّة الإسلاميّة – و كما بيّنتُ سابقا – هي الإنتاج أي السلعة و ليست النّقود أو السّكّة قيمتها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد، الإقتصاد الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، عبد الغني مزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، د- محمد رحال، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، د. أحمد محمد سليمان، كريم السليتي، محمد الياسين، طلال قسومي، وائل بنجدو، حاتم الصولي، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، محمد عمر غرس الله، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، عبد الله الفقير، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، مجدى داود، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، أحمد الحباسي، علي الكاش، إياد محمود حسين ، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سعود السبعاني، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، محمد العيادي، أحمد النعيمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، منجي باكير، كريم فارق، صلاح المختار، أنس الشابي، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، مراد قميزة، محمود سلطان، رافد العزاوي، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، د - مصطفى فهمي، جاسم الرصيف، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، عزيز العرباوي، نادية سعد، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ياسين أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، صفاء العراقي، سلام الشماع، فهمي شراب، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، د. أحمد بشير،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة