البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاقتصاد في الإسلام - الجزء 6

كاتب المقال فتحي الزّغـــــل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4316


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


… أمّا الأساس الخامس لمنظومة الاقتصاد في الإسلام، فهو اقتصار الضّريبة على الأغنياء فقط دون غيرهم من سائر الطّبقات الاجتماعيّة. الأساس الذي لا وجود لمثله أو لشبيهٍ له في أيّ منظومة اقتصاديّة بشريّة ، بل إنّه و بوجوده في أيّ مجتمع، يمكن لنا القول عليه بأنّه يطبّق تعاليم الدّين الإسلامي و تشريعاته في المجال الاقتصادي. لأنّ هذا الأساس هو ركنٌ من أركان الدّين الخمسة، علاوةٌ على أنّه أساس من أساسات المنظومة الاقتصاديّة الإسلاميّة سأتناوله على هذا التصنيف. و أنّ تطبيقه في معاملات الفرد المسلم الاقتصاديّة و في معاملات المجتمع الاقتصادية أيضا، هو إتيان لركن من أركان الإسلام الذي لا يقوم إلا به.

و أقصدُ بهذا الأساس "الزّكاة": و هو ضريبة فرضها الإسلام على من يجمع مالًا يزيد على نفقات صاحبه، وهو ما يُعبَّرُ عنه في الفقه بـــ "النِّصاب"، إذا بقي ذلك المال عنده عاما كاملا دون نقصان يُخفّضه إلى ما دون النّصاب. و هي مُحدّدةٌ بمقدار ربع العُشٌرِ أي اِثنان و نصف في المائة، و ذلك في كلّ الحالات و الأزمنة و الأمكنة. بشكل يختلف تماما مع الجداول التّصاعديّة لنسبة الضّرائب المعروفة في الاقتصاد الكلاسيكي. إذ لا وجود في الإسلام لزيادة تلك النّسبة الواجب دفعُها أو إخراجُها كلّما زاد المالُ المجموعُ طيلة العام. و قد أثبتت عديد الدّراسات الاقتصاديّة الأكاديميّة غير التّجريبية في بعض الجامعات الغربيّة العريقة و المنشورة في صفحاتها الرّسميّة على شبكة الإنترنت كجامعة "هارفرد" بالولايات المتّحدة الأمريكيّة و جامعة "كامبريدج" البريطانيّة، أنّ ثبات نسبة الضّريبة في الإسلام لها تأثيرٌ مباشر في تدفّق الاستثمار و تطوّره، و نمو حجم الدّورة الاقتصادية ككلّ. و أنّ نسبتها القليلة (2.5 بالمائة ) مقارنة مع بعض النّسب الّتي تصل إلى 35 بالمائة في بعض الحالات، من شأنها أن تكون حافزا على العمل و الإنتاج، لقطعها التّامّ مع فكرة الدّفع الاِنصياعي لجزءٍ هامٍّ من ثروة الفرد تحت مسمّيات الضريبة على الدّخل.

....و لفهم عبقريّة هذا الأساس و ليتبيَّن لنا مدى صلاحه للفرد و للمجتمع ، يكون من الواجب أن نقارن بينه و بين مثيله في المناهج الاقتصادية المعروفةِ،. ففي النّظام الضّريبي الكلاسيكي يدفع كلُّ ذي دخلٍ ضريبةً على دخله تسليما أو اقتطاعا من أجره، و لو لم يكن قد أبقى شيئا من دخله ذاك عند نهاية عامه. بخلاف الأمر في المنظومة الاقتصاديّة الإسلاميّة التي تعفي هؤلاء من دفع الضريبة و هي الزكاة.

فالموظّفون و العمّال و صغار الحرفيين و صغار التّجار و صغار الفلاّحين و أصحاب المهن ذات الدّخل القليل، يُكوِّنُون شريحة اجتماعيّة كبيرة في أيّ مجتمع. و يعيشون على دخلِهم الذي يكون في الغالب شهريّا و في بعض الأحيان موسميّا، بطريقة لا تبقى لهم مدّخرات لديهم طيلة سنة كاملة، بالنّظر إلى قلّة دخلهم و تواضعه، كما إلى تناسب ذلك الدّخل ومستوى معيشة مجتمعاتهم. و هم حتّى إذا ما نجحوا في اِدّخار شيءٍ من دخلهم لسنة كاملة، فإنّ مقدار تلك المدّخرات لا تصلُ حدَّ النّصاب المفروض عليه الزكاة، أي الضّريبة في النّظام الاقتصادي الإسلامي. بخلاف الأمر في النّظم الاقتصادية الكلاسيكية أينَ يُفرَضُ نظام ضريبةٍ متدرّجٍ عامّ على كلّ ذوي الدّخل على دخلهم، مهما يكن مقدار ذلك الدّخل، و مهما تكن علاقة المناسبة بينه و بين مستوى المعيشة في المجتمع... و هنا يتبيّن لنا عمقُ الاختلاف بين النّظامين: فبينَما يَدفعُ كلّ أفراد المجتمع ذوي الدّخل في المنظومات الاقتصاديّة الكلاسيكية ضريبةً على دخلهم تتناسبُ تصاعديًّا مع مقدار دخلهم، يقتصر دفع الضّريبة في المنظومة الاقتصاديّة الإسلاميّة على الأغنياء فقط، و هم تحديدا الذين جمعوا مالًا بقي عندهم سنة كاملةً يزيد على حاجتهم في تلك السّنة، الضريبة التي لا تتناسب تصاعديّا مع مقدار مالهم المُدّخَرِ، بل هي ثابتة بنسبة قليلةٍ جدّا إذا ما قارنّاها بتلك النِّسب المعروفةِ في كلّ المنظومات الاقتصاديّة الغربيّة في كلّ الدّول و النُّظم.... و هو ما يمثّل بونًا شاسعا بين ما شرّعه الإسلامُ، و ما شرّعهُ البشرُ في نظريّاته في هذا المجال.

و بتطبيق ركنِ أو أساس الزّكاة بالطّريقة التي عرضتُها، سيبرز في المجتمع – لا محالةَ - واقعا اقتصاديّا يتميّز بوفرة النّقد السّائل أو ما يُعبّر عنه بالسّيولة في كلّ أيّام السّنة أي على مدار السّنة، و ذلك نظرا إلى أنّ الزكاة يستوجبُ دفعُها عند اكتمال النّصابِ و بقائه سنة كاملة عند صاحبه، و اكتمال السّنة هذا يحدُثُ في كلّ يومٍ لاختلاف مبدئها من الأيّام حسب الأفراد و يوم اكتمال النّصاب لديهم، الأمر الذي يقطع مع ظاهرة اقتصاديّة معروفةٍ لأهل الذكر في المنظومات الاقتصاديّة الكلاسيكيّة، تُعرف بـــ "فترة كساد التّقويم" أو "فترة حساب الجمع"، و التي تكون عموما في الفترة الممتدة بين آخر كلّ سنة و بداية السّنة التي تليها. كما أنّ وفرة السّيولة هذه ترجع إلى أنّ صاحب المالِ المستوجِب للزكاة، لا يدفع عليه ضريبة مرتفعةً، و أنّ تلك الضّريبة لا تشملُ ما يصرفه لحاجته طيلة سنة كاملة. و بذلك، وإذا ما ربطنا هذا الرّكن و هو الزكاة، بما أنتجه من وفرة مالٍ، مع الرّكن السّابق و هو تحريم الكنز، و الرّكن الذي قبله أيضا و هو تحريم الاِشتغال بالعملة و التّجارة فيها، تظهرُ لنا معالم الدّورة الاقتصادية في المجتمع المسلم، دورةٌ لا تُبقي أيَّ فرصةٍ للمالٍ أن يتجمّع في يد مالكه و يركُدُ، بل تُجبِرُه على استثماره و إنفاقه داخل مجتمعه، دون أن يكون استثماره ذاك قائما على إحساسٍ بالغُبن أو بالدّفع الغصبِ ، باقتطاع ماله للدّولة أو للمجتمع، أو على إحساس بالمراقبة الدّوريّة لنشاطه، لأنّ دفع المسلم للزكاة هو دفعٌ بطواعيَّة يُكمّل من خلاله أركان دينِه، و لا يمارس به فقط واجبا أو شعيرةً في مجال خاصّ من مجالات حياته. و هو ما يُحيلُنا إلى فكرة السّكّة المزدوجة التي صوّرتها في أوّل هذا الكتاب لبيان أنّ كلّ المنظومة الاقتصاديّة في الدّين الإسلاميِّ لا تعدو أن تكون سوى قطارا يسير عليها، و أقصدُ منظومتي "الأخلاق" و "الرّقابة الذّاتيّة". ففي الاقتصاد الإسلاميِّ لا حاجة للدولة أن تُدقِّقَ في الحسابات التي يُدلي بها صاحب المال، لأنّ خشيته من خالقه أشدّ من خشيته على نقصان ماله، بعكس كلّ المنظومات الضريبيّة الأخرى أين تدور لعبة القطّ و الفأر بين المُصرِّحِ بالدّخل و الجهة الجامعة للضريبة عليه، مع ما يدرّ هذا الوضع لوحده من مالٍ، خاصّة إذا عرفنا قيمة تكاليف دواوين المُحاسبة و الحسبة و القباضة، من أجورٍ و موظّفين و مراقبين و محاسبين في كلّ مجتمعات اليوم و كلّ يومٍ.
...و لكن يمكن لسائل أن يتساءل عن مدى كفاية ضريبة الزكاة المنخفضة جدًّا لحاجات و نفقات المجتمع. و هذا ما سأتناوله في ما يلحق من تحليل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد، الإقتصاد الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-09-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، مجدى داود، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، د. عبد الآله المالكي، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، حاتم الصولي، مصطفى منيغ، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، حسن عثمان، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يحيي البوليني، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، د - عادل رضا، منجي باكير، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي الكاش، طلال قسومي، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، رمضان حينوني، فهمي شراب، أحمد ملحم، ياسين أحمد، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، عراق المطيري، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، عواطف منصور، د- جابر قميحة، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، كريم فارق، محمد شمام ، خالد الجاف ، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، الهادي المثلوثي، أبو سمية، صفاء العراقي، صفاء العربي، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، رافع القارصي، محمد العيادي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، أنس الشابي، محمود سلطان، سيد السباعي، صلاح المختار، إسراء أبو رمان، نادية سعد، د - صالح المازقي، مراد قميزة، إيمى الأشقر، فتحي العابد، رافد العزاوي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة