البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاقتصاد في الإســــــــلام جزء 2

كاتب المقال فتحي الزّغـل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4470


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لكنّنا إذا اتّبعنا فكرة الاقتصاد و انفصالها عن الممارسة الاقتصادية، وجدناها لا تكون واضحة المعالم لأوّل مرّة في تاريخ البشريّة إلاّ مع ظهور الإسلام و تعاليمه و تشريعاته الواضحة في المجال الاقتصادي. حيث أنّي لم أجد أثرا متكاملا، فيه نسق واضح، تكلّم في هذا المجال بصفة يمكن أن أقول عليه أنه نظريّة اقتصاديّة لوحده، يختلف مع المعروف من تلك النظريات، سواء في الحضارات القديمة، أو في الحضارات المعاصرة للحضارة الإسلامية. فقد يكون قد وُجِدَ في آثار تلك الحضارات تعرّضٌ للعمل، أو تناولٌ للبيع، أو عرضٌ للمشاركة في الإنتاج، إلاّ أنّها لا ترتقي إلى درجة النّظرية الاقتصاديّة بمفهومها العامّ التي تكلّمت في جميع جوانب الموضوع و تجعل له حدود خاصة بها عن غيرها.

و النّظرية الإسلامية في الاقتصاد قد طبّقها المسلمون في مجتمعاتهم منذ ظهور الإسلام إلى انحدار مجتمعاتهم نحو التّخلف الفكري و الصّناعي، أين تخلّوا عن ممارسة تعاليم دينهم عموما، بحكم انحلالهم حضاريًّا في أممٍ من غير المسلمين، كانت لهم عناصر القوةّ و البطش و التفكير و التنظيم. ففرض أولئك عليهم نمط عيشهم و نظريّاتهم، فغابت الممارسة، وبقيت النّظريّة بين أدراج الكتب و المؤلّفات و التّفاسير و القرآن و كتب الأحاديث و كتب اجتهادات العلماء الذين أشبّههم في تلك الحقب بمصابيح صغيرة أنارت لوحدها في ظلمة عاتمة.

و فيما تخلّف المسلمون عن ركب الحضارة الإنسانية، و فيما أفل نجم نظريّاتهم، فلم يعودوا يمارسونها بل يُمارسون ما يختلف عنها، و فيما تقهقر دورهم عن ريادة الفكر و الصّناعة و العلم و التّعلم... تطورت المجتمعات الغربية الأوروبيّة و الأمريكيّة و من بعدها بعض المجتمعات الآسيوية ذات التّوجّه الغربي الصّرف، و جعل بعضها لنفسها نظريات في الاقتصاد فرضتها في التّعامل مع غيرها من الشعوب لقرون طويلة إلى غاية اليوم، حتى أصبح المسلم غير المفكّر لا يعرف سوى تلك النّظريات في مجتمعه. بل و يمارسها كل يوم في حياته، و هو لا يستحضر أنّ في دينه نظرية أخرى سابقة بقرونٍ لتلك الممارسة، أثبتت الأيّام و الدّراسات الحديثة أنّها تجاوزت تلك الغربيّة قبل تبلورها كاملة في العقود القليلة الأخيرة، و أنّها مختلفة عنها كلّ الاختلاف، و أنّها - و هنا بيت القصيد - إنسانيّة الفكر و التّطبيق.

فكلّ دراسات الفكر المقارن في المجال الاقتصادي اليوم، تقول بأنّ الاقتصاد لا يحوم فقط بين مدرسة اشتراكيّــــــــــة و مدرسة رأسماليّة ليبيراليّة، كما كان يتردّد على مسامعنا و على مناهج دراستنا في جامعتنا و معاهدنا، بل له مدرسة ثالثة سبقت تلك المدرستين تاريخيًّا، مدرسة تعتمدُ التّشريع الإسلامي الّذي نعرفه و هو القرآن و السّنة و القــــــــــــياس و الإجماع. فأوجدت نُظُمًا و مناهجَ و طرقًا مختلفة عن غيرها في تناولِها للبيع و للشراء و للادّخار و للامـــــــــــــتلاك و للتصرّف في وسائل الإنتاج و للتّصرف في الموارد البشرية و للقرض و الاقتراض و لاستخراج خيرات البرّ و البحر ولالتقاط خيرات السماء.

و لعلّ توجّه العالم الغربي للاهتمام بالنظرية الإسلامية في الاقتصاد، هو اعتراف بعقم نظريّاته التي يُمارسها منذ قرون، و شهادة له عليها بأنّها في حاجة إلى تطوير و تغيير، إلّا أنّ جهابذة الاقتصاد فيه، يعرفون مثل ما صرّحوا بذلك في عديد المؤتمرات الدّوليّة بأن التّطوير المطلوب لتلك النّظريّة هو تغيير وجهتها نحو التطابق مع النّظريّة الإسلاميّة في الاقتصاد. خاصّة بعد الأزمة الماليّة الحانقة التي ضربت الولايات المتحدة سنة 2008 و التي كادت أن تعصف باقتصادات دولٍ بكاملها. و التي أظهرت في ما أظهرت عيبا خطيرا في الممارسة الاقتصادية الغربيّة، و بالتالي في النظرية ذاتها، و هو أنّ كلّ فعل اقتصادي لا يحقّق مبدأ امتلاك رأس المال سابقا لذلك الفعل، هو فعلٌ يُنتِجُ كارثة لأنّه يُبقي الفرصَ الاقتصاديّة دُولَةً بين الأغنياء فقط. و هذا مبدأ أساس من مبادئ الصّيرفة الإسلاميّة التي سأتعرّض لها في لاحقات الفقرات من هذه المحاضرة.

و أنا لا أستغرب الأمر عندما أرى تحوّلَ العديد من المنظّمات الماليّة و الكلّيّات العريقة في العالم، إلى دراسة الاقتصاد الإسلامي في هذه السنوات القليلة خاصّة بعد تلك الأزمة، لأنّي مدركٌ تماما بأنّهم نحو إقرارهم بالفشل سائرون، و عن بدائل لنظريّتهم الفاشلة لا محالة يبحثون. و لأن بعض علمائهم صادقون و مصداقيّون فعلا، فقد درسوا النظرية الإسلاميّة في الاقتصاد منذ عقود سابقة و توصّلــــــــــــــوا في نهاية دراستهم إلى أنّ حلّ الكثير من المشاكل الاقتصادية في المال و الصّيرفة و الاستثمار و الادخار، يكمن في تطبيق ما جاء ت به تلك النظرية، و أنّ الحلّ كما قال بعضهم يكمنُ في تطبيق تعاليم و تشريعات الدّين الإسلامي في معاملات البشر.

و من أولئك الذين لفتت انتباهي محاضراتُه و كتبُه التي لم أستطع قراءتها كاملة لعددها، العالِم الاقتصادي "يوسف ستيكليتس" أو كما يُلفَظ اسمه بالفرنسية "جوزيف ستيكليتس"، صاحب نوبل للاقتصاد سنة 2001 ، و رئيس لجنة الأمم المتحدة لإصلاح النظام المالي العالمي لسنوات، و الذي قال في أحد تصريحاته: "أنصح العالم بأن يتّجه الى المبادئ المالية الإسلامية، لأنّها تقوم على الاقتصاد الحقيقي و ليس الرمزي". و الرّجل - بهذا التصريح - خلص إلى أنّ الاقتصاد الكلاسيكي المعروف قد بالغ في التطوّر المجرّد إلى أن وصل درجة الرمزية، وهي الدّرجة التي لا يمكن للاقتصاد المؤسَّس على التعاليم الإسلاميّة أن يصلها لتحقيقه شرط الحسّ و الموجود في موضوعه دائما. و هذا ما سأبيِّنُه في ما سيأتي من أبواب.

و من الذين كتبوا أيضا في أفضليّة الاقتصاد الإسلامي على غيره من النّظم الاقتصاديّة الكلاسيكيّة، رئيس تحرير جريدة "لوجورنال داي فينانس"، و هي مجلّة متخصّصةٌ في الشّأن المالي و الاقتصادي في فرنسا لمائة و ثلاثة و أربعين عامًا متواصلة قبل أن تندمج مع مؤسّسة أخرى تنشط في نفس المجال، فقال في مقالٍ نشره بعد زيارة البابا لفرنسا و قولته الشهيرة "عليكم أن تختاروا بين تعاليم البابا و تعاليم القرآن"، إبّان بداية تأثُّر فرنسا بأزمة الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصادية آنذاك: "إننا بحاجة ماسّة للرجوع إلى القرآن لأنّنا لو نظرنا إلى ما فيه من تشــــريع و درسـناه لما حلّــــت بنا الكوارث التي حلّــت بمصارفنا وبنوكـنا، لأنّه و باختصار... النقود لا تلد النقود". و الرجل بتصريحه هذا قد عرّف بمبدأ أساس من مبادئ الاقتصاد في الإسلام.

هذا إلى جانب العديد من المؤلفات و المحاضرات المسجّلة و التّصريحات و المداخلات الإعلامية المتخصّصة في المجال الاقتصادي التي تُجمِع على أنّ المبادئ الإسلامية في الاقتصاد، هي الكفيلة بنزع فتيل الكوارث الاقتصادية التي تحلُّ بالمجتمع الإنساني كلّ فترة و فترة، و ذلك لأنّها تختلف جذريًّا عن المبادئ التي يقومُ عليها الاقتصاد الكلاسيكي كنهًا و طريقةً. و بالاعتماد على تلك الآثار التطبيقية و الأكاديمية، و على تلك الدّراسات التي تعترف بسُمُوّ النظرية الاقتصادية في الإسلام على الجشع، أستطيع أن أجزم بأنّ هذه النظرية وهي النظرية الإسلاميّة، ستكون هي التي تحــكم و تُسيِّر اقتصاد العالم في أواخر القرن الحالي و ما بعده، و قد أقمتُ رأيي هذا لمعرفتي بأن الإنسان لا يتعلّمُ جيدا إلّا بطريقة التجربة و الخطأ. و أنا أعتبر أنّ الغرب اليوم، و منذ بداية تطوّره المادّي يسيرُ في طريق تعلّمه بالتجربــــــــــة و الخطأ، و قد بدأ يكتشف، و قد جرّب، و سيُجرِّبُ لا محالة، كل النظريّات في المجال الاقتصادي، حتى إذا جرّب تعاليم الإسلام سَلِمَ حتمًا، و إذا سَلِمَ أدرك قوة النظريّة، و من بعد ذلك قوّةَ و منطق الدين المُنزِّلِ للنظرية... و إلى الأسبوع القادم بإذن الله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد، الإقتصاد الإسلامي، تأملات في القرآن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام
  سلطتنا القضائيّة و علامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، محمد الياسين، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، فوزي مسعود ، كريم السليتي، سيد السباعي، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، صلاح الحريري، د - شاكر الحوكي ، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، فتحي العابد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ياسين أحمد، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان، د - المنجي الكعبي، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، طلال قسومي، جاسم الرصيف، سلام الشماع، أحمد النعيمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، محمد الطرابلسي، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، سامح لطف الله، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، منجي باكير، الهيثم زعفان، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، نادية سعد، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، مراد قميزة، مجدى داود، سعود السبعاني، عراق المطيري، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، محمد يحي، حسن عثمان، رافع القارصي، سلوى المغربي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، فهمي شراب، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، تونسي، أحمد ملحم، أحمد بوادي، صفاء العربي، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة