البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

كاتبة تونسية تنكر فرضية الصيام وتسب الصحابة

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7143


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يزال أذناب العلمانية يحاولون العودة إلى ما كانوا عليه من تأثير على الثقافة في تونس الشقيقة، ولا يزال دعاتها يحاولون النيل من الثوابت الإسلامية ليل نهار، فلم يكن لديهم أدنى تصور أو احتمال أن تنهار في لمح البصر أسس ودعائم العلمانية التي بناها النظام البائد في عشرات السنين، ولهذا نراهم يحاولون إحياءها من موات، ويُجدون في محاربة الدين والتدين في نفوس الشباب، ومِن ورائهم من يمولوهم ويدعمونهم ممن يعادون الدين كلية والذين لا يتحملون رؤية شباب مسلم محب لدينه في تونس أو في غيرها من بلاد العالم الإسلامي.

فمؤخرا قامت كاتبة تونسية ( لا نريد مساعدتها على الشهرة كما ترغب وتخطط بذكر اسمها ) على برنامج بقناة "حنيبعل" التونسية بمهاجمة الصحابة واتهامهم وقامت بالسخرية من ثوابت الدين ودعت للمروق منه ومن تعاليمه وتكاليفه.

فقامت – عليها من الله ما تستحقه - بسب الصحابي الجليل كاتب الوحي وخال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ووصفته بـ"الطاغية"، ودعت إلى عدم الصيام والإفطار الجهري في شهر رمضان – كما كان يفعل علنا بورقيبه سلف المخلوع بن علي وأستاذه فكان يظهر على قنوات التليفزيون وهو يأكل ويشرب في نهار رمضان ويدعو لعدم صيامه بحجة أنه يعطل الإنتاج !!.

إن هذه الكاتبة التي تجرأت ووصفت صحابيا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطاغية لم تكن تنطق إلا بالتسبيح بحمد الطغاة الحقيقيين بورقيبه وبن علي، ولِم لا ؟!، فهي كانت مستفيدة منهم مارقة من التكاليف دون مراقبة أو محاسبة، بل كانت تلقى التشجيع والاستحسان وتنال المكانة العالية في بيئة عفنة حاربت الإسلام والمسلمين جهارا ولم يكن فيها مقام محمود إلا لكل من عادى الله ورسوله.
ودأبت تلك الكاتبة وأشباهها من ذوي العاهات الفكرية بمهاجمة كل من ينتسب للإسلام، فهم لا يتحملون مجرد ذكر اسمه في أي ميدان، ففي وقت سابق وصفت تلك الكاتبة حزب النهضة "الإسلامي" الذي فاز في الانتخابات الأخيرة باختيار حر ديمقراطي - كما يزعم العلمانيون ميلهم دوما وانحيازهم للديمقراطية والحرية – فوصفته بأنه "حزب عورة"، في إشارة إلى تصريحات لبعض رموز الحزب تحدثوا فيها عن أن مفاتن المرأة عورة وعليها أن ترتدي الزي الشرعي أمام الرجال، وبالتالي فهي معنية بحديثهم باعتبارها امرأة فقررت مهاجمتهم.

واتهمت الكاتبة الإسلام بالدكتاتورية مطالبة بان يكون الصيام في رمضان حرية شخصية لمن شاء أن يصوم أو يفطر بحسب رغبته وتدعي أن ذلك من الحرية.

وأثار حديثها موجة اعتراض وغضب في الأوساط الشعبية والشبابية - التي حاولت هي وأشباهها تغريبهم على مدى عقود طويلة -، فهاجموها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقوا على موقع الفيسبوك عدة حملات طالبت بمنع ظهور تلك الكاتبة على وسائل الإعلام بعد أن هاجمت ثوابت الأمة، فتعددت الصفحات المهاجمة لها سريعا حتى أن أحداها جمعت أكثر من عشرة آلاف تونسي في اقل من ساعة، في حين حاول بعض العلمانيين إنشاء صفحات لتأييد الكاتبة فلم تحظ إلا بقبول سبعة أعضاء لاغير.

لعل الكاتبة التي تدعي المعرفة وقراءة الأحداث وتوصف بالمستنيرة لم تدرك أن الزمن قد تغير، وأن عقارب الساعة لن تدور للوراء مرة أخرى، وأن ما كان يُحتفى به ويُشجع وتُنال على أساسه الجوائز من الدولة أصبح اليوم من مخلفات الماضي، وأصبح هناك جيل مسلم يشتاق لدينه ويعمل له ويحاول أن يربي نفسه على التدين الصحيح، ولا مكان لهذه الكاتبة التي سينبذها المجتمع وسيلقيها في سلة المهملات - إن استمرت على ما هي عليه - كما نبذ وألقى تحت قدميه تلك النفايات من الأفكار التي كبلت أعناقهم عقودا طويلة.

إن العلمانية التونسية لتحاول أن تستفيق من تلك الضربات المؤلمة التي تتلقاها من المجتمع التونسي الذي يثبت يوما بعد يوم أنه مجتمع مسلم بفطرته وأنه لن يستطيع أحد أن يباعد بينه وبين دينه وأنه جاء الوقت الذي يستطيع الشعب التونسي أن يعبر عن هويته وخاصة في هذه الأيام التي يُحتفل فيها بمرور عام على هروب ابن علي الطاغية الحقيقي وحامي العلمانية التونسية.

المصدر : مركز التأصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، العلمانية، سب الصحابة، اليسار، الحداثة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري
  البرلمان الفرنسي يسقط في هاوية شرعنة اللواط والسحاق
  من ينصر مسلمي بورما ؟
  وما أدراك ما " دهلك " !!!
  حفل طلاق
  مزادات الدم المحمومة ... من يوقفها ؟
  إفلاس الاقتصاد المصري بين التخويف المغرض والتطمين المخدر
  العلمانية والخطة الممنهجة لإفساد أخلاق الأمة
  التجربة الإسلامية في مصر تواجه أشد أخطارها
  جوجل ترفض حذف الفيلم المسيئ للنبي وتحتفل بذكرى ميلاد نصير الدين الطوسي
  مشروع " من أحيا أرضا مواتا فهي له "
  الاعتداء على المساجد في مصر سلاح الليبرالية الجديد
  المسلمون الجدد والتغيير البطيء والسلمي لوجه أوروبا
  آخر صيحات الشيعة.. جواز سفر رسمي إيراني يدخل حامله الجنة !!
  تكريم ثان للعريفي مقابل عداوة وهجوم علمانيي مصر والسعودية عليه
  نظرة تحليلية لنتائج الاستفتاء على الدستور في مصر
  المشروع القومي لثورة الخامس والعشرين من يناير
  مرسي "كاربوف"
  الهجرة بداية الطريق
  الأنبا "تاوضروس" وجماعة الأمة القبطية .. اتفاق أم حرب تكسير عظام ؟
  الصوفية وإخماد طاقة الأمة !
  البلاء المبين في ذبح إسماعيل
  لا تجرحوهم في العطاء ففي جروح المنع غناء !
  ظاهرة "التنمر" في المدارس ... خطورتها وضرورة مواجهتها
  وهم الحلقة الأخيرة
  الحرية الغربية .. الوهم الإعلامي الكاذب
  قلادة الوفاء والشجون والذكريات
  التنصير فكرا وواقعا وخطرا
  هل طُويت المصاحف انتظارا لرمضان القادم
  رسالة لسيادة الرئيس مرسي .. عتاب ورجاء
  اسباب غزوة بدر .. الحقيقة و شبهات المستشرقين
  لا يكفينا أن تحترق الصدور .. لابد من عمل ايجابي وفوري
  مجلس الدفاع الوطني ... لمصلحة مَن ؟!!
  المرحلة الأصعب للإسلاميين في مصر
  نصرة لأهل سوريا: الجامعة العربية تتمخض لتلد فأرا
  اسباب حصول شفيق على كل هذه الاصوات
  لهذا سأنتخب محمد مرسي
  مدرسة الحادي عشر من سبتمبر تفتتح فرعا في باريس
  الصهاينة يشنون حملة سباب وقحة على القرآن والرسول
  قبل أن نقول بحسرة لأبنائنا: كان ههنا مسجد يُدعى الأقصى
  ماذا يراد بالإسلاميين في مصر
  أبو العزائم وبيان تغييب العقل وتخذيل المسلمين
  تونس الثورة ماذا دهاك؟
  القرضاوي وشرطة دبي وسياسة لويس الرابع عشر
  تويتر يغرد سعيدا بمنصبه الجديد كعميل للمخابرات
  خطبة الجمعة بين عضو مجلس الخبراء الشيعي وعبد الله بن سلول
  بعد تخلي العرب عنها اقتصاديا، مصر تقع في براثن الإخطبوط الإيراني
  حرق المصاحف يعيد للمسلمين صيحة عبد الحميد الثاني
  خواطر باكية على طفل يوقظ أباه بعد استشهاده في سوريا
  المرزوقي وصانعو الثورة وتغير المواقف
  فرنسا والإسلام .. أسلوب الدبلوماسية السوداء
  السنة في إيران .. بركان يغلي ونار تضطرم
  نعم.. ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
  النقشبندية ضلال عقائدي قديم وواقع أليم متجدد
  الدم السوري الطاهر يضئ ليل الأمة الإسلامية كاشفا عن المزيد من أعدائها
  الأقصى جرح الأمة النازف أبدا
  قانون الكراهية يبدأ العمل بسجن مسلمين في بريطانيا
  فيلق القدس يُظهر حقيقته فيتجه لسوريا بدلا من إسرائيل
  تلخيص وعرض لكتاب المذاهب والأفكار المعاصرة
  أمريكا تزداد تدينا وتصدر لنا العلمانية !!!
  الأمم المتحدة وسوق النخاسة في بلاد المسلمين
  بوكو حرام ... صرخة إسلامية في وجه الغرب
  شرطة نيويورك وحملة التحريض على الاسلام
  مفتي الشيعة وفتوى سحق الشرطة البحرينية
  حكومة سريلانكا ومعاداة الدعاة إلى الله
  مفتى مصر يهب نفسه لنشر التصوف ويدعي أنه هو الدين
  يا صالح : لا تظن أنك قد نجوت، فالله حي لا يموت
  الصادق المهدي وترهاته الفقهية
  لطمة جديدة للعلمانية على لسان وزير صهيوني
  (x-omer) الشبح المسلم الذي يطارد إسرائيل
  كاتبة تونسية تنكر فرضية الصيام وتسب الصحابة
  إنهم يذبحون المسلمين السنة في سوريا
  ماذا يريد الغرب منا؟
  قطوف رمضانية (13) الراكعون الساجدون الصفة الخامسة للأنفس الزكية
   قطوف رمضانية 12 " لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
  المنحة الإلهية في محنة أهل سوريا ( رفع الله قدرهم )
  قطوف رمضانية (11) السائحون الصفة الرابعة للأنفس الزكية
  تحرير ليبيا ودروس فتح مكة
  نتنياهو يحفر قبره في غزة الباسلة
  قطوف رمضانية (10) الحامدون الصفة الثالثة للأنفس الزكية
  قلنا كده.. قالوا اطلعوا من البلد
  إغتيالات العلماء العرب قضايا تطوى من دون تتبع
  قطوف رمضانية (9) العابدون الصفة الثانية للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (8) التائبون الصفة الأولى للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (7) الشروط الربانية لقبول النفس الزكية
  معركة محتدمة بين الاسلاميين والليبراليين في تونس
  قطوف رمضانية (6) .. رياحين الجنة تهب في رمضان
  قطوف رمضانية (5) ..تذكرت نفسي وعرفت قدري
  قطوف رمضانية (4) قبل فوات الأوان
  قطوف رمضانية (3) هل تحب البيع بأعلى ثمن ؟!
  قطوف رمضانية (2).. وتزينت القلوب
  قطوف رمضانية (1) ... أقبلت أيام الخير
  هل حان أن تترك الشيعة التقية ؟!
  نتائج الانتخابات التركية .. دلائل ومؤشرات
  وما أدراك ما سن الأربعين
  تحرج وخجل الدعاة من وسم الكافرين بالكفر

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، فتحي العابد، أحمد بوادي، مصطفى منيغ، د- محمد رحال، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، كريم السليتي، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، حسن عثمان، رافع القارصي، الناصر الرقيق، محمد الطرابلسي، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، صفاء العراقي، العادل السمعلي، عزيز العرباوي، عراق المطيري، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، علي الكاش، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، عمار غيلوفي، خالد الجاف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، سيد السباعي، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، سلام الشماع، د - عادل رضا، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، أنس الشابي، طلال قسومي، ماهر عدنان قنديل، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، رضا الدبّابي، منجي باكير، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، د - صالح المازقي، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، تونسي، عمر غازي، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، عبد الله الفقير، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم فارق، محمد عمر غرس الله،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء