البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5008


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


" كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ "

العلمانية كائن مشوه ولد ميتا ولم يكن له ليعيش في أرض المسلمين , فهو كلمة خبيثة نبتت من شجرة خبيثة لم يكن لها إلا إن تجتث من فوق الأرض ولن يكون لها قرار في ديار الإسلام , جاءت لتناصب الدين – كل دين – العداء , ووضعت نفسها في حرب بقاء فإما هي أو الدين , أما الاعتراف بسيادة الإنسان على الكون وإعلاء رغبته وشهواته فوق كل قيمة أو اعتبار, وإما سيادة المنهج الإلهي والالتزام بأوامر الله ونواهيه والقبول والإذعان والتسليم لحكمه لسيادة شرعه في كل شبر من أرضه.

ولم يستطع منهج أن يقف أمام العلمانية بالمرصاد إلا المنهج الإسلامي , فكل المناهج الأرضية الموجودة هزمتها العلمانية بادعاءاتها بالتحرر من كل قيد , ولم يكن لها عدو يفتك بكل ادعاءاتها الباطلة التي تتلون لتخدع الناس إلا المنهج الإسلامي , ولهذا صارت كل ارض تتواجد فيها العلمانية أمام المنهج الإسلامي ساحة حرب فكرية وساحة معترك حضاري لا يسمح ببقاء الاثنين معا , واقتنع كل منهما إن وجود أحدهما لابد له من زوال الآخر , فلا يمكن أن يكون هناك مجال للالتقاء , فلا قواسم مشتركة بينهما ولا توجد أرضية واحدة يمكن أن تسعهما , فلا يمكن للحق أن يقبل بوجود الباطل وكذلك الباطل لا يسعه إلا أن يحاصر الحق ويطرده .

والمجتمع المصري منذ قدم التاريخ متدين بطبعه قبل أن تدخله رسالة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم , وازداد تدينه بعد أن دخل في الإسلام أفواجا حينما شهد عدالة الإسلام وأمنه وتخلصوا من الذل والمهانة الذين فرضهما النظام الروماني على المصريين حتى وهم على نفس ديانتهم بمذهب آخر , ولهذا يصعب أن تجد فيه العلمانية موطئا لقدم لفترة طويلة ولابد وان يلفظها هذا الشعب المسلم والمتدين .

واعتمدت العلمانية في مصر كما هو الحال في كثير من البلدان الإسلامية على النظم الحاكمة التي تنحي المنهج الإسلامي جانبا بأوامر وضغوطات من الغرب الذي يتدخل دوما لحماية ودعم ومساندة أوليائه من دعاة العلمانية , وكانت الوسائل الإعلامية مثل الصحف والمجلات والنشرات والمطبوعات من أهم أدواتهم دوما التي يستخدمونها لفرض منهجهم ورؤيتهم وأفكارهم الخبيثة.

وحينما حملت الريح الإرسال الفضائي وأصبح مباحا ومتاحا لكل ذي مال أن ينشئ قناة فضائية خاصة به كانت الكوادر العلمانية هي المقدمة دوما لاحتلال ارفع المناصب فيها لتبث سمومها في هذا الشعب ولتحاول دوما ان تلبس الحق باطلا والباطل حقا وان تدلس على الناس وتوجه آراءهم ومعتقداتهم نحو الأفكار العلمانية ولتحاول في نفس الوقت وبمنهج منظم مهاجمة الأفكار الإسلامية ممثلة في مهاجمة دعاتها ورفع الجرأة عليهم والمناداة بعزل أهل الفكر الإسلامي عن كل شئ من مناحي الحياة ليتم حصرهم وحصر الفكر الإسلامي كله داخل أربعة جدران لا يستطيع التحرك خارجها , ثم نادوا أيضا بعزل المساجد عن الحديث في السياسة بدعوى أن أهل المساجد لا يصلحون للسياسة , فكانت الدعاوى العلمانية الخبيثة بحملات مثل حملة " أنزلوهم من المنابر " , ليتم الهجوم على أي شيخ داخل المسجد إذا تحدث في السياسة , وهذا ما حدث من هؤلاء المجرمين مع شيخ فاضل وقور ومسن وهو الشيخ أحمد المحلاوي شيخ مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية الذي حوصر من قبل العلمانيين وبلطجيتهم في مسجده بعد صلاة الجمعة وسط التهديد بكل فعل شائن له وللمسجد الذي احترقت كثير من أجزائه .

ورغم كل هذا إلا أن جوهر المصريين لا يزال يرفض العلمانية ولا يفتح لها صدره ولا قلبه , فليس لها مكان إلا من خلال الشاشات السوداء قلبا وقالبا التي تبث على الناس السموم لتحاول إقناعهم بان العلمانية هي الحل الأمثل لمشاكلهم وان النظام الإسلامي لا يصلح لإدارة هذا الكون .

وكشأن أسيادهم الذين وصفهم الله سبحانه بهذا الوصف " تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى", فدوما ترى العلمانيين يتحزبون ويجتمعون ويتحركون ويقفون أمام الميكرفونات كصف واحد , فيظنهم البسطاء على قلب رجل واحد , فإذا بهم - رغم اتحادهم الظاهر – يكنون لبعضهم اشد العداوات , فما جمعهم سوى الباطل الذي من عادته أن يفرق دوما ولا يجمع , فالحق صراط واحد مستقيم ولهذا يجتمع أهله , أما الباطل فدروب ومسارات شتى متفرقة ولهذا يتفرق أهله دوما , وصدق الله حين يقول:" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ".

وقد اعترف أحد ممثلي العلمانية المصرية وهو الدكتور عمرو حمزاوي الذي طالما جاهر بعلمانيته واعتبرها منهج حياته , وكانت له من الآراء الصادمة للمجتمع المصري المسلم حينما أيد زواج المسلمة من النصراني ومطالبته بان يكون هذه العلاقة متاحة كخيار لزواج سماه مدنيا متأسيا في ذلك بالدول الغربية , وتناسى أن الدين الإسلامي – الذي ينتمي له على ما نعلم - يحرم ذلك , وتناسى أيضا أن النصارى لا يقبلون بهذا إذ يعتبرون المسلمين كفارا لأنهم لا يقبلون من زواج النصراني من المرأة النصرانية إذا كانت على ملة أخرى غير ملة الرجل , فكيف بالمرأة المسلمة ؟.

فاعترف عمرو حمزاوي الذي يشغل منصب أستاذ للعلوم السياسية بجامعة القاهرة في حديث له على قناة العربية الفضائية بفشل جبهة الإنقاذ العلمانية المعارضة لنظام الحكم في مصر ووصفها بأنها جبهة لا مستقبل لها لأنها تكتفي بالمعارضة التليفزيونية ولا وجود لها حقيقة في الشارع المصري .

وارجع حمزاوي فشل جبهة الإنقاذ بكل رموزها العلمانية بأنها لا تمثل كل التيارات المعارضة في مصر وبتضارب قراراتها وعدم ثباتها على مواقف محددة , وهو الأمر المتكرر لديهم إذ ليس لهم منهج محدد إلا معاداة كل ما هو إسلامي , ولأنهم أبضا لا يطرحون أية فكرة لديهم سوى أنهم يعترضون على كل تصرف بلا خطة ولا هدف حتى وإن تبين لعموم الناس نجاحه من قبل الإسلاميين.

هذا وقد بدأت جبهة الإنقاذ العلمانية تتلقى الضربات التفكيكية من علمانيين أيضا , إذ صرح أحمد شفيق المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المصرية السابقة وهو المعادي للمنهج الإسلامي جملة وتفصيلا والمنادي في أثناء حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية بحذف آيات القران الكريم من الكتب المدرسية للأبناء أو السماح لهم بدراسة الإنجيل – المحرف بوصف الله سبحانه له – على أبناء المسلمين.

فصرح في حوار له مع صحيفة «الحياة» اللندنية حول علاقته بجبهة الإنقاذ العلمانية في الفترة الأخيرة وخاصة بعد أن رفضوا انضمامه إليهم بحجة انه من الفلول لمنع حدوث انشقاقات داخلية تزيدهم تفككا فقال " هناك تصرفات غريبة تصدر من قادة الجبهة, وقد صرحت سابقًا بأنه طالما هدفنا واحد، وطرق الوصول إليه غير متعارضة، فأكون مخطئاً برفض التحالف معهم، لكنني فوجئت بـ"استعباط" ومغالطة للنفس، وهجوم ليس له مثيل".

ثم شن عليهم هجوما قائلا " قالوا أنني فلول , أين كنتم عندما كنت فلولاً ؟ ليتكم كنتم فلولاً لكان أفضل لكم من السجن والبيزنس الممنوع وتجارة العملة ، ليس هناك أمر مشرف في تاريخكم لنناقشه ، ولا في تاريخ كل من يتكلمون ".

هذا ولمتشفع لجبهة الإنقاذ وبم يدركها من الهاوية التي تسقط لها انضمام غير مبرر ولا مفهوم على الإطلاق من حزب النور السلفي لهم الذي أمدهم بدماء دبت في أوصالهم الحياة لفترة , لكنها لم ولن تسعفهم من الانهيار الحتمي الذي لن يكون سياسيا فقط , بل سيكون على كافة الأصعدة في مصر بإذن الله , ليكون الخاسر الأكبر مع الجبهة العلمانية ذلكم الفصيل – الإسلامي - الذي اختار وضع يده في يد جبهة علمانية ترفض كل خير لأبناء بلدها , وتسعى جاهدة لخراب مصر وتستدعي الدول الأجنبية للتدخل في شئونها , وتبذل كل جهدها في إثارة فزع كل من تسول له نفسه أن يستثمر في مصر اقتصاديا لتظل مصر في تبعيتها الاقتصادية والثقافية والفكرية للغرب العلماني .

---------------
المصدر مركز التاصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المضادة، العلمانية، العلمانيون، الثورة المصرية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حاتم الصولي، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - صالح المازقي، فتحي العابد، وائل بنجدو، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، د - الضاوي خوالدية، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، محمد الطرابلسي، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، محمد العيادي، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، يحيي البوليني، كريم فارق، عواطف منصور، العادل السمعلي، فهمي شراب، عمر غازي، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، أحمد الحباسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، منجي باكير، صفاء العراقي، محمد شمام ، رافد العزاوي، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، سلوى المغربي، علي الكاش، سلام الشماع، عراق المطيري، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، صباح الموسوي ، مجدى داود، إياد محمود حسين ، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، سامح لطف الله، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، أنس الشابي، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة