البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

ماذا يريد الغرب منا؟

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6282 yahyazkrya66@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ماذا يريد الغرب منا، ولماذا يساعده البعض منا، وكيف نواجه تلك الغطرسة والهجمة الاستعمارية الجديدة فدائماً قادت التوجهات الفكرية والعقائد الأيدلوجية لصياغة ونقل الأخبار بالنسبة لجميع وسائل الإعلام , وبمطالعة معظم الصحف العالمية لأحداث ماسبيرو بقلب القاهرة من اشتباكات بين النصارى المتذمرين والجيش والتي راح ضحيتها قرابة العشرين من النصارى بينما تكتم الجيش عن ضحاياه عملا بالأعراف العسكرية التي يتبعها لعدم النيل من معنويات أفراد القوات المسلحة... أفصحت الصحف العالمية عن ما خفي من توجهات قادتها معتبرة أن حادثة وقع فيها عشرون قتيلا – في خضم حوادث كثيرة يقتل فيها عدة مئات يوميا في أنحاء متفرقة من العالم - عملية تنهي أمن واستقرار مصر واصطادت كلها في الماء العكر بل باتت تشعل أتون الفتنة مطالبة بعدم التهدئة، وهو ما يوحى (حسب ما أكد الخبير العسكرى حسام سويلم) أن الأمر يفضح مؤامرة رأسها بالخارج ويدها بالداخل ويؤكد على أن الأمر قد دبر له بليل إذ تلقفته وسائل الإعلام بما لا يخطؤه القارئ من أنها كانت تنتظر حدوثه وتستبطؤه عن موعده الذى كان ينبغى أن يكون سابقاً فقد ورد ألمحت صحيفة ايطالية إلى نشوب حرب طائفية. (ولكن بين من ومن أبين النصارى والجيش) وذلك وفق ما ذكرت الكنيسة من أن الجيش بات خصماً لها ولا يحق له أن يكون خصماً وحكماً. أم بين النصارى والمسلمين وقد أكرمهم الله بذكاء وسكينة ففهموا أن فخاً قد نصب لهم فآثروا جماعات وأفراداً عدم الانجرار وراءه.

بينما ذكرت ''لا ريبوبليكا'' الإيطالية - وهي صحيفة ليبرالية يسارية - في تعليقها على الحادث بأن " هناك مخاوف متنامية في مصر من وقوع حرب أهلية " وكأنها تدفع كل الأطراف لذلك !!
وقالت " لم تنجح القيادة العسكرية والحكومة المؤقتة خلال الأشهر الماضية في رسم ملامح طريق سياسي ومؤسسي واضح للتحول المأمول للنظام ,وأنه في ظل مخاطر اندلاع اشتباكات دينية جديدة "يلوح في الأفق الآن شبح زعزعة مخططه للاستقرار ".

فيما دفعت صحيفة سويدية الأقباط إلى التصعيد وطلب الحماية الدولية (لتجيب عن التساؤل الذى طرحناه آنفاً ماذا يريد الغرب منا؟).

أما صحيفة "داجنز نيهيتر'' السويدية فقالت أنه '' حان الوقت لأن يأخذ المسئولون في مصر العملية الديمقراطية على محمل الجد ومحاسبة المسئولين عن التجاوزات الأخيرة حتى لو كانوا رجال شرطة أو جيش '' , وهي تنصب من نفسها حكماً على الأحداث فحققت وخرجت بنتائج أن المسئولين عن الأحداث فقط هم من رجال الجيش أو الشرطة !!!

ثم ضربت على نفس الوتر التهييجي الإثاري فقالت "يجب أن تحصل جميع الأديان على نفس الحقوق، وإذا تضمن الدستور المصري جزءا من الشريعة الإسلامية فيتعين أيضا أن يتضمن ما ينص على حماية حقوق المسيحيين وأقليات أخرى''.

ثم تمادت في انتقاد القيادة المصرية قائلة '' لا ينبغي التعجب من أن مصر تتميز بتعجل الأمور'' (وهم يعطون لأنفسهم حق التدخل وتنصيب أنفسهم أوصياء على شعب وجيش مصر ويطالبون بالحياد وينسون أنفسهم. وما استفتاء المآذن منا ببعيد)

أما الواشنطن بوست فنجدها تدفع إلى القيام بثورة مصرية جديدة على الجيش. ولماذا لأن الجيش هو آخر مؤسسات الدولة فإذا انهار انهارت معه الدولة بأسرها وصارت مهمة الجيوش الغربية القريبة من السواحل المصرية سهلة ميسورة إذ وقتها حسب مخططاتهم يضربون جواً وبحراً معتمدين على النصارى براً بما عندهم من سلاح مكدس بكنائسهم وأديرتهم وبما سيمدونهم به عند الطلب. وهو ما يجيب عن التساؤل الثانى. ولماذا يساعده البعض منا؟)

وواصلت الصحيفة "واشنطن بوست" بوصف تلك الأحداث بأنها أسوأ مشاهد العنف التي تشهدها مصر منذ ثورة يناير, ثم قالت في تحليلها : " أن هذا العنف يعتبر مؤشراً ذا دلالة عن تحول موقف المصريين تجاه الجيش، مرجعة هذا التحول إلى بطء الإصلاحات وتزايد المشكلات الاقتصادية، ومحذرة من قيام ثورة جديدة " !!!

وقالت أيضا " أن الثقة في الجيش بدأت تتآكل بسبب تأخره المتكرر في تسليم السلطة لحكم مدني، لاسيما وأن الانتخابات الرئاسية لن تجرى قبل عامين من البرلمانية، المقرر أن تبدأ الشهر المقبل "
ونقلت عن متحدث يدعي وائل عباس ووصفته بـ - الناشط الحقوقي المعروف – قوله : " إن ما حدث أمس سيزيد من غضب الناس تجاه الجيش، خاصة المسيحيين، مضيفاً أن حقوق الإنسان تنتهك ولا أحد يحرك ساكناً -على حد قوله-.

وأرجع أحد محلليهم السياسيين وهو إليجا زروان - أعمال العنف التي شهدتها مصر أمس إلى أنها تعود لما وصفه بالتشدد الديني " !! على الرغم من عدم مشاركة إسلاميين في الأحداث وأن كل الجماعات ابتعدت تماما عن الحدث في قراءة استباقية ولكن الجريدة الأمريكية تصر على إدخالهم قسرا في الحدث حتى وإن غابوا (وما ذاك إلا لأن الأجندة كانت قائمة على فرض عملى وهو ضرورة أن يثار الإسلاميين فيتدخلوا لحملوا وزر كل ما حدث)

وفى الوقت الذى تنتهك فيه حرمات ومقدسات المسلمون فى كل بلدان العالم من الصين إلى الهند من الشيشان إلى فيتنام من أريتريا إلى أثيوبيا ويقتل فيه مئات بل آلاف المسلمون الذين لا يسمح لهم ببمارسة أى من معتقداتهم ولا يسمح لهم بإظهار أى مباهج تعبر عن احتفال بأعيادهم إذا بهم يقررون فى خلال أقل من يومين ولمجرد حادث راح فيه عدد لا يقاس عليه وفى حادثة كانوا هم المعتدون فيها إذا بالاتحاد الأوروبي يجتمع لمناقشة الوضع في مصر. وفى مصر فقط...

على الرغم من قيام إسرائيل بغارات وحشية تستهدف المدنيين بمعدلات ثابتة ودورية , ويسيل الدم المسلم دوما في غزة وغيرها , إلا أن الاتحاد الأوروبي يدمن الاستمتاع بالمشاهدة فقط , ولا ترقى معهم تلك الدماء المسلمة لمرحلة مصمصة الشفاه , ولكن المريب أن الاتحاد الأوروبي قد تداعى بشكل سريع ولافت للنظر , حتى أنه ربما يجتمع قبيل أن تجتمع الحكومة المصرية في جلستها الطارئة , وسيجتمع ليناقش الوضع داخل مصر !!!!

بينما قالت صحيفة " إيه بى سى " الأسبانية إن وزراء الاتحاد الأوروبي سيجتمعون فى لوكسمبورج على وجه السرعة لمناقشة الوضع في مصر بعد يوم من الاشتباكات العنيفة.
وقالت الصحيفة " أن مصادر في الاتحاد الأوروبي حذرت الأسبوع الماضي من أن يسود مصر حالة من "عدم اليقين"، وأن مصر ستشهد مرحلة مقلقة على دور الحكم العسكري المصري " !!!!
وأضافت الصحيفة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون الوضع في الدول العربية الأخرى مثل ليبيا وتونس وسوريا واليمن.

أما الإعلام الإسرائيلي فقد أعلن شماتته في النظام المصري.
حيث قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية أن " الصدامات التي شهدتها ماسبيرو كانت على أساس ديني وليست ذات مطالب سياسية " (كما لو كانت النشرة معممة بأن الإسلاميين سينجرون لتلك الأحداث وهو ما أفاء الله به عليهم بعدم حدوثه)

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي الاتهامات التي يتهمها الأقباط للمجلس العسكري بالتقصير في حمايتهم وان الجيش يعقد صفقات سرية مع الجماعات الإسلامية ".

فيما استعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأقباط على المجلس العسكري بل على المجتمع المصري كله فقالت : أن تلك الأحداث الدامية التي شهدتها مصر تثبت أن الأقباط هم الذين يدفعون ثمن الوضع السياسي غير المستقر، ثم ذكر محرر الشؤون العربية في نفس الصحيفة روعى نحمياس أنه : " بالرغم من نجاح الثورة في إسقاط مبارك فإن البلاد مازالت مشتعلة، وأن القاهرة تشهد ذكريات أليمة نتيجة الوضع السياسي بها. (ما يؤكد أن هذه الأحداث تصب فى مصلحة إسرائيل الرابح الأكبر).

أما صحيفتا "كلكاليست" و"يديعوت أحرونوت فقد استعدت الجيش على الأقباط قائلة " قام عدد من المتظاهرين بخطف الأسلحة من الجنود واستخدامها ضد الجيش، وأنهم قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على قوات الشرطة والجيش وقاموا بإشعال النار فى مركبات عسكرية ".

في حين نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي نفس الحادثة وهي توزع الاتهامات على الجانبين وقيام المتظاهرين وقوات الشرطة بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف، وإشعال النار في عدد من مركبات قوات الأمن وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وتحت عنوان " مصر تحترق " علقت يدعوت احرونوت على الأحداث نافخة في نيران الفتنة قائلة فيما يتوجب المسائلة والمحاكمة واتخاذ الوسائل الدبلوماسية للرد عليه " أنه طوال الثلاثين عاما الماضية تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد على الرغم من أنهم ليسوا صهاينة حتى يتعرضوا للاضطهاد الذي تعرض له اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر ولا يحتلون شعبا أخر مثل الإسرائيليين ولكن يبدو أن مصطلح التعايش لم يعد يجدي في تعامل العرب مع بعضهم البعض ".

بقى السؤال الأهم كيف نواجه تلك الغطرسة والهجمة الاستعمارية الجديدة، لا أجد أمامى سوى كلمات الإمام الغزالى إن الآفات التى تنخر فى الكيان الإسلامى أشبهت الأمراض المتوطنة وقد ألحقت به معاطب مخوفة، ثم انتهت به خواتيم القرن الرابع عشر الهجرى إلى حال تسوء الصديق وتسر العدو... وعدد أسباب الهوة السحيقة التى انزلقنا إليها وأبرأ التتار من سقوط بغداد وأرجعه إلى الترف فى القصور وحياة الملذات للحكام موضحاً أننا كمسلمين العقبة الأولى أمام ديننا لأننا نقدم شورى فى حبر على ورق، وتراحم من خلال حناجر على المنابر، وشعائر توقف فيها نبض الحياة.

فنحن ننتمى للإسلام وننكره فى آن واحد، منتمون له بالميراث وفساد الحكم يقدم لفساد الحياة معرباً عن المحاولات الحثيثة والمضنية للغرب لفرض إسلام غير إسلامنا علينا، إسلامهم الذى لا علاقة له بالتشريع. وذلك من خلال من عينهم المحتل ممن يدينون له بالولاء فيكونوا يده التى يحكم بها وفق ما يرى. ويرفض مجدداً تحميل الغرب مسئولية ما حدث وإنما يرده لتفريط المسلمين فى دينهم وإهمالهم، فما هو طوق النجاة إذن؟
خلص الغزالى رحمه الله إلى حقيقة هامة وهى أن الخلاف شؤم والفرقة عذاب الكاسب منه الشيطان وأعوانه.

لذا كان علينا الانتباه حال تدبر القرآن لهذا التعانق بين الفكر والشعور أو بين العقل والعاطفة أو بين الإيمان والسلوك. موضحاً مكانة العقل وأن ديننا يدعونا إلى التدبر والتفكر وإعمال العقل وقد عمد إلى تناول الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم. وأنك وحدك (المسلم) صانع مستقبلك ومصور ملامحك (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) [فصلت : 46]
فعلينا فهم معانى القرآن والعمل به والتمسك به فلا عز لنا إلا بالله والتمسك بمنهجه فإن حدنا عنه وابتغينا العز فى غيره أذلنا الله وإن اتبعنا المنهج الربانى الذى رسمه لنا الله وارتضاه لنا من خلال ما أبلغنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووفق فهم سلفنا الصالح رضوان الله عليهم كان ذلك لنا طوق النجاة والفلاح وأن نبتعد عن الكبر والادعاء الباطل بأنهم رجال ونحن رجال فتلك حجج باطلة وأقوال واهية فهلا سألنا أنفسنا لماذا مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصحابة الأجلاء ثلاث عشرة سنة كاملة فى لا إله إلا الله ليخلع كل ما عداها من أفكار وأيدولوجيات ومناهج وعادات وتقاليد وفلسفات، ويقول هأنذا قد ولدت من جديد وعلى أن أزن كل عمل كنت أعمل بميزان الإسلام فإن وافق عليه الإسلام فنعم بها وإلا فما يقوله الإسلام ويأمر به هو الأحق والأوجب، ولذلك كانوا عندما يصدر لهم الأمر فى التو واللحظة يرددون "سمعنا وأطعنا" فكانت القضية عندهم هل قال الله أو قال الرسول فإن قالوا أجابوا دون تفلسف أو تقعر حتى أنهم استداروا وهم راكعون بمجرد أن أخبرهم من قال أنه صلى تجاه بيت الله الحرام ولكن خلف من "خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم" فكانت النتيجة الاستجابة الفورية، لذا ملكوا الدنيا وسادوها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المضادة، الثورة المصرية، الغرب، التدخل الاجنبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري
  البرلمان الفرنسي يسقط في هاوية شرعنة اللواط والسحاق
  من ينصر مسلمي بورما ؟
  وما أدراك ما " دهلك " !!!
  حفل طلاق
  مزادات الدم المحمومة ... من يوقفها ؟
  إفلاس الاقتصاد المصري بين التخويف المغرض والتطمين المخدر
  العلمانية والخطة الممنهجة لإفساد أخلاق الأمة
  التجربة الإسلامية في مصر تواجه أشد أخطارها
  جوجل ترفض حذف الفيلم المسيئ للنبي وتحتفل بذكرى ميلاد نصير الدين الطوسي
  مشروع " من أحيا أرضا مواتا فهي له "
  الاعتداء على المساجد في مصر سلاح الليبرالية الجديد
  المسلمون الجدد والتغيير البطيء والسلمي لوجه أوروبا
  آخر صيحات الشيعة.. جواز سفر رسمي إيراني يدخل حامله الجنة !!
  تكريم ثان للعريفي مقابل عداوة وهجوم علمانيي مصر والسعودية عليه
  نظرة تحليلية لنتائج الاستفتاء على الدستور في مصر
  المشروع القومي لثورة الخامس والعشرين من يناير
  مرسي "كاربوف"
  الهجرة بداية الطريق
  الأنبا "تاوضروس" وجماعة الأمة القبطية .. اتفاق أم حرب تكسير عظام ؟
  الصوفية وإخماد طاقة الأمة !
  البلاء المبين في ذبح إسماعيل
  لا تجرحوهم في العطاء ففي جروح المنع غناء !
  ظاهرة "التنمر" في المدارس ... خطورتها وضرورة مواجهتها
  وهم الحلقة الأخيرة
  الحرية الغربية .. الوهم الإعلامي الكاذب
  قلادة الوفاء والشجون والذكريات
  التنصير فكرا وواقعا وخطرا
  هل طُويت المصاحف انتظارا لرمضان القادم
  رسالة لسيادة الرئيس مرسي .. عتاب ورجاء
  اسباب غزوة بدر .. الحقيقة و شبهات المستشرقين
  لا يكفينا أن تحترق الصدور .. لابد من عمل ايجابي وفوري
  مجلس الدفاع الوطني ... لمصلحة مَن ؟!!
  المرحلة الأصعب للإسلاميين في مصر
  نصرة لأهل سوريا: الجامعة العربية تتمخض لتلد فأرا
  اسباب حصول شفيق على كل هذه الاصوات
  لهذا سأنتخب محمد مرسي
  مدرسة الحادي عشر من سبتمبر تفتتح فرعا في باريس
  الصهاينة يشنون حملة سباب وقحة على القرآن والرسول
  قبل أن نقول بحسرة لأبنائنا: كان ههنا مسجد يُدعى الأقصى
  ماذا يراد بالإسلاميين في مصر
  أبو العزائم وبيان تغييب العقل وتخذيل المسلمين
  تونس الثورة ماذا دهاك؟
  القرضاوي وشرطة دبي وسياسة لويس الرابع عشر
  تويتر يغرد سعيدا بمنصبه الجديد كعميل للمخابرات
  خطبة الجمعة بين عضو مجلس الخبراء الشيعي وعبد الله بن سلول
  بعد تخلي العرب عنها اقتصاديا، مصر تقع في براثن الإخطبوط الإيراني
  حرق المصاحف يعيد للمسلمين صيحة عبد الحميد الثاني
  خواطر باكية على طفل يوقظ أباه بعد استشهاده في سوريا
  المرزوقي وصانعو الثورة وتغير المواقف
  فرنسا والإسلام .. أسلوب الدبلوماسية السوداء
  السنة في إيران .. بركان يغلي ونار تضطرم
  نعم.. ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
  النقشبندية ضلال عقائدي قديم وواقع أليم متجدد
  الدم السوري الطاهر يضئ ليل الأمة الإسلامية كاشفا عن المزيد من أعدائها
  الأقصى جرح الأمة النازف أبدا
  قانون الكراهية يبدأ العمل بسجن مسلمين في بريطانيا
  فيلق القدس يُظهر حقيقته فيتجه لسوريا بدلا من إسرائيل
  تلخيص وعرض لكتاب المذاهب والأفكار المعاصرة
  أمريكا تزداد تدينا وتصدر لنا العلمانية !!!
  الأمم المتحدة وسوق النخاسة في بلاد المسلمين
  بوكو حرام ... صرخة إسلامية في وجه الغرب
  شرطة نيويورك وحملة التحريض على الاسلام
  مفتي الشيعة وفتوى سحق الشرطة البحرينية
  حكومة سريلانكا ومعاداة الدعاة إلى الله
  مفتى مصر يهب نفسه لنشر التصوف ويدعي أنه هو الدين
  يا صالح : لا تظن أنك قد نجوت، فالله حي لا يموت
  الصادق المهدي وترهاته الفقهية
  لطمة جديدة للعلمانية على لسان وزير صهيوني
  (x-omer) الشبح المسلم الذي يطارد إسرائيل
  كاتبة تونسية تنكر فرضية الصيام وتسب الصحابة
  إنهم يذبحون المسلمين السنة في سوريا
  ماذا يريد الغرب منا؟
  قطوف رمضانية (13) الراكعون الساجدون الصفة الخامسة للأنفس الزكية
   قطوف رمضانية 12 " لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
  المنحة الإلهية في محنة أهل سوريا ( رفع الله قدرهم )
  قطوف رمضانية (11) السائحون الصفة الرابعة للأنفس الزكية
  تحرير ليبيا ودروس فتح مكة
  نتنياهو يحفر قبره في غزة الباسلة
  قطوف رمضانية (10) الحامدون الصفة الثالثة للأنفس الزكية
  قلنا كده.. قالوا اطلعوا من البلد
  إغتيالات العلماء العرب قضايا تطوى من دون تتبع
  قطوف رمضانية (9) العابدون الصفة الثانية للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (8) التائبون الصفة الأولى للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (7) الشروط الربانية لقبول النفس الزكية
  معركة محتدمة بين الاسلاميين والليبراليين في تونس
  قطوف رمضانية (6) .. رياحين الجنة تهب في رمضان
  قطوف رمضانية (5) ..تذكرت نفسي وعرفت قدري
  قطوف رمضانية (4) قبل فوات الأوان
  قطوف رمضانية (3) هل تحب البيع بأعلى ثمن ؟!
  قطوف رمضانية (2).. وتزينت القلوب
  قطوف رمضانية (1) ... أقبلت أيام الخير
  هل حان أن تترك الشيعة التقية ؟!
  نتائج الانتخابات التركية .. دلائل ومؤشرات
  وما أدراك ما سن الأربعين
  تحرج وخجل الدعاة من وسم الكافرين بالكفر

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، يحيي البوليني، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، محمد شمام ، فهمي شراب، د- جابر قميحة، تونسي، د - الضاوي خوالدية، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، أنس الشابي، سليمان أحمد أبو ستة، د - محمد بنيعيش، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، طلال قسومي، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، رشيد السيد أحمد، كريم السليتي، مراد قميزة، عمر غازي، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، د- محمد رحال، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، علي الكاش، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، العادل السمعلي، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، رضا الدبّابي، عبد الله زيدان، كريم فارق، رافع القارصي، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، سيد السباعي، أبو سمية، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، فتحي العابد، ياسين أحمد، نادية سعد، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، محمد الياسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء