البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

معركة محتدمة بين الاسلاميين والليبراليين في تونس

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8571


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تكن الثورة التونسية على نظام بن علي المستبد فحسب بل كانت على تيارات تغريبية حاولت تغريب المجتمع التونسي عبر عقود طويلة منذ أن دفع التونسيون أرواحهم للتخلص من الاستعمار الظالم.

وبالفعل سقط بن علي، ولكن نظامه لم يسقط، بل تزعزعت أركانه فقط، وحاول الظهور مرة ثانية بعدة وجوه أخرى مرتدية مسوح الثوار متحدثة بمفرداتهم لكنها بقلوب رجال بن علي المخلصين الذي يعملون على استمرار التحكم في المجتمع التونسي ليبتعد عن قيمته الحضارية الإسلامية.

ولا يزال الشعب التونسي المسلم يحاول جاهدا أن يعود إلى جذوره الحقيقية الإسلامية في معركة عنيفة بدأت منذ هروب بن علي واشتد لغطها في الفترة الأخيرة وخصوصا منذ بداية شهر رمضان المبارك.

ففي مشهد لم يعتد التونسيون أن يروه، ولم يعتد العالم أن يشاهده في تونس التي طالما سعت فيها بوم وغربان التيار التغريبي الليبرالي، تجمع أكثر من عشرة آلاف تونسي ملئت بهم الشوارع المؤدية إلى الجامع الكبير بمدينة مساكن مستمعين بخشوع وإخبات إلى تلاوة البشير بن حسنالذي كان يؤمهم في صلاة التراويح.

وتعتبر مساكن الكبرى التابعة لولاية سوسة والتي تقع في منطقة الساحل التونسي، من كبرى المعتمديات في تونس وهي أيضا لا تبعد عن مدينة سوسة سوى 12 كم جنوبا ويسكنها حوالي مائة وعشرين ألفا، أي أنه تجمع في صلاة التراويح في مكان واحد قريبا من عشرة بالمئة من سكان المعتمدية وهي نسبة عالية جدا قد لا تتحقق في معظم المدن الإسلامية .

إن دلالة هذه النسبة الكبيرة ليست في العدد فقط، لأن هذه الصلوات الجماعية بهذه الصورة لم تكن لترى النور إلا برحيل هذا النظام الفاسد المستبد المعادي للإسلام الموالي لكل عدو له، وإنها لتدل على تعطش التونسيين لدينهم ورغبتهم الحقة في الالتزام بتعاليم الإسلام التي حرموا منها سنين طوالا ولتدل أيضا أن جذوة الإيمان لا تزال متقدة في قلوب التونسيين الذين ساهم أجدادهم الكرام في نشر الإسلام في كل ربوع أفريقيا بعد دخول الإسلام في تونس بأشهر قليلة.

ومخطئ من يظن أن التيار العلماني الليبرالي التغريبي - وهو الذي يمتلك قرابة تسعين حزبا - والذي يسانده فلول وأذناب النظام السابق الذين التفوا على الثورة واحتلوا المناصب بعد هروب بن علي، مخطئ من يظنه سيسلم الراية بسهولة أو سيعلن انسحابه لمجرد إظهار رغبة الناس، ولكنه سيقاتل قتالا شديدا للتشبث بمكتسباته ولن يفرط فيها بسهولة، وذلك لكي يستعد الإسلاميون في تونس لخوض معارك طويلة ومستمرة وعلى عدة محاور.

فمحال بيع الخمر والحانات التي تفتح أبوابها للمفطرين جهارا في شهر رمضان لا تزال مفتوحة ولا يزال الخمر يباع علنا في ولاية جندوبة في الشمال الغربي من تونس والتي تقترب كثيرا من الحدود الجزائرية.

وتدرك الغيرة بعض الإسلاميين ليتجمعوا بعد صلاة الجمعة الماضية وليذهبوا إلى تلك الحانات التي يعصى فيها الله كثيرا ليلا ونهارا ويحطمون بعض مافيها في خطوة تعتبر أيضا خطوة جديدة أو رد فعل جديد على المجتمع التونسي تجاه الأماكن التي تتخذ أوكارا للمعصية والفساد.

ولكن التيار التغريبي لا يقتصر على أفعال بعض الأشخاص فحسب، ولكنه تيار ثقافي شديد يتخذ من الوسائل الأكثر نجاعة للوصول لأهدافه، فعلي الصعيد الإعلامي توجد قنوات ترفيهية خفيفة تستهدف قطاعات كبيرة من الشباب لتبث فيهم أفكارا هادمة للدين والقيم والأخلاق تحت مسميات براقة منها الحرية والتعايش والديمقراطية، وهي تعمل ليل نهار على هدم أركان الدين الإسلامي في نفوس الشباب وهدم الفكرة الإسلامية كلها.
ففي القناة المسماة بـ " نسمة " والتي اصطلح عليها الكثير من أهل تونس على اسم " نقمة " والمملوكة لأخوين تونسيين يملكان نصفها والنصف الباقي شراكة فرنسية إيطالية يملك منها الجانب الإيطالي شركة إعلامية مملوكة لرئيس الوزراء الملياردير الإيطالي سلفيو برلسكوني، فما المتوقع من قناة هؤلاء ملاكها أن تبثه في الشعب التونسي بل في المغرب العربي كله الموجهة إليه القناة ؟ ! .

فلا يوجد في هذه القناة إلا العهر والعري والتهجم الدائم على الإسلام شريعة وعبادة وخلقا وقيما، وحديثهم عن الشريعة الإسلامية أنها " محنطة لا تصلح لزمننا وأن وجود الله مقصورعلى المساجد فقط وأن العلاقة المفترضة للمسلمين بالله محصورة في الصلاة والدعاء فقط، أما غير ذلك من شئون الحياة فلا شأن لله به " – تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا – ويحاولون بث تلك السموم من خلال أسماء إسلامية تبرز نفسها كمفكرين وعلماء كي تضلل الناس بأفكارهم.

وفي مظهر تعاون لا يزال مستمرا مع العلمانيين وتواطئ رسمي ضد الفكرة الإسلامية، ففي يوم الجمعة الماضية أيضا تتم محاولة الاستيلاء على دار القرآن الكريم من قوات حكومية رسمية شرطية وفيه يتم الاعتداء بالعنف المادّي واللفظي على القائمين على الجمعية القرآنية ويتم تمزيق اللافتات المكتوب عليها آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وتطؤها أقدام الشرطة بالنعال بل يسب بدين الله جهارا في رمضان للعاملين على تحفيظ النشئ كتاب الله.

إن طريقكم لا تزال طويلة يا أهل تونس، وإن الباطل الذي أرادوه لكم وسعوا في نشره قرابة ستين سنة لن يزول في عدة اشهر قليلة، ويكفيكم بعد رضا الله سبحانه أنكم الجيل الذي انتظره التغريبيون لتقودوا أنتم بأنفسكم حملات هدم الإسلام، فإذا بكم تخرجون المارد الإسلامي من أعماقكم وتعلنون أنكم فداء لهذا الدين، فاصبروا وصابروا ورابطوا، والله متم نوره ولو كره الكافرون والمشركون والمنافقون.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، الحداثيون، الحداثة، اليسار، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري
  البرلمان الفرنسي يسقط في هاوية شرعنة اللواط والسحاق
  من ينصر مسلمي بورما ؟
  وما أدراك ما " دهلك " !!!
  حفل طلاق
  مزادات الدم المحمومة ... من يوقفها ؟
  إفلاس الاقتصاد المصري بين التخويف المغرض والتطمين المخدر
  العلمانية والخطة الممنهجة لإفساد أخلاق الأمة
  التجربة الإسلامية في مصر تواجه أشد أخطارها
  جوجل ترفض حذف الفيلم المسيئ للنبي وتحتفل بذكرى ميلاد نصير الدين الطوسي
  مشروع " من أحيا أرضا مواتا فهي له "
  الاعتداء على المساجد في مصر سلاح الليبرالية الجديد
  المسلمون الجدد والتغيير البطيء والسلمي لوجه أوروبا
  آخر صيحات الشيعة.. جواز سفر رسمي إيراني يدخل حامله الجنة !!
  تكريم ثان للعريفي مقابل عداوة وهجوم علمانيي مصر والسعودية عليه
  نظرة تحليلية لنتائج الاستفتاء على الدستور في مصر
  المشروع القومي لثورة الخامس والعشرين من يناير
  مرسي "كاربوف"
  الهجرة بداية الطريق
  الأنبا "تاوضروس" وجماعة الأمة القبطية .. اتفاق أم حرب تكسير عظام ؟
  الصوفية وإخماد طاقة الأمة !
  البلاء المبين في ذبح إسماعيل
  لا تجرحوهم في العطاء ففي جروح المنع غناء !
  ظاهرة "التنمر" في المدارس ... خطورتها وضرورة مواجهتها
  وهم الحلقة الأخيرة
  الحرية الغربية .. الوهم الإعلامي الكاذب
  قلادة الوفاء والشجون والذكريات
  التنصير فكرا وواقعا وخطرا
  هل طُويت المصاحف انتظارا لرمضان القادم
  رسالة لسيادة الرئيس مرسي .. عتاب ورجاء
  اسباب غزوة بدر .. الحقيقة و شبهات المستشرقين
  لا يكفينا أن تحترق الصدور .. لابد من عمل ايجابي وفوري
  مجلس الدفاع الوطني ... لمصلحة مَن ؟!!
  المرحلة الأصعب للإسلاميين في مصر
  نصرة لأهل سوريا: الجامعة العربية تتمخض لتلد فأرا
  اسباب حصول شفيق على كل هذه الاصوات
  لهذا سأنتخب محمد مرسي
  مدرسة الحادي عشر من سبتمبر تفتتح فرعا في باريس
  الصهاينة يشنون حملة سباب وقحة على القرآن والرسول
  قبل أن نقول بحسرة لأبنائنا: كان ههنا مسجد يُدعى الأقصى
  ماذا يراد بالإسلاميين في مصر
  أبو العزائم وبيان تغييب العقل وتخذيل المسلمين
  تونس الثورة ماذا دهاك؟
  القرضاوي وشرطة دبي وسياسة لويس الرابع عشر
  تويتر يغرد سعيدا بمنصبه الجديد كعميل للمخابرات
  خطبة الجمعة بين عضو مجلس الخبراء الشيعي وعبد الله بن سلول
  بعد تخلي العرب عنها اقتصاديا، مصر تقع في براثن الإخطبوط الإيراني
  حرق المصاحف يعيد للمسلمين صيحة عبد الحميد الثاني
  خواطر باكية على طفل يوقظ أباه بعد استشهاده في سوريا
  المرزوقي وصانعو الثورة وتغير المواقف
  فرنسا والإسلام .. أسلوب الدبلوماسية السوداء
  السنة في إيران .. بركان يغلي ونار تضطرم
  نعم.. ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
  النقشبندية ضلال عقائدي قديم وواقع أليم متجدد
  الدم السوري الطاهر يضئ ليل الأمة الإسلامية كاشفا عن المزيد من أعدائها
  الأقصى جرح الأمة النازف أبدا
  قانون الكراهية يبدأ العمل بسجن مسلمين في بريطانيا
  فيلق القدس يُظهر حقيقته فيتجه لسوريا بدلا من إسرائيل
  تلخيص وعرض لكتاب المذاهب والأفكار المعاصرة
  أمريكا تزداد تدينا وتصدر لنا العلمانية !!!
  الأمم المتحدة وسوق النخاسة في بلاد المسلمين
  بوكو حرام ... صرخة إسلامية في وجه الغرب
  شرطة نيويورك وحملة التحريض على الاسلام
  مفتي الشيعة وفتوى سحق الشرطة البحرينية
  حكومة سريلانكا ومعاداة الدعاة إلى الله
  مفتى مصر يهب نفسه لنشر التصوف ويدعي أنه هو الدين
  يا صالح : لا تظن أنك قد نجوت، فالله حي لا يموت
  الصادق المهدي وترهاته الفقهية
  لطمة جديدة للعلمانية على لسان وزير صهيوني
  (x-omer) الشبح المسلم الذي يطارد إسرائيل
  كاتبة تونسية تنكر فرضية الصيام وتسب الصحابة
  إنهم يذبحون المسلمين السنة في سوريا
  ماذا يريد الغرب منا؟
  قطوف رمضانية (13) الراكعون الساجدون الصفة الخامسة للأنفس الزكية
   قطوف رمضانية 12 " لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
  المنحة الإلهية في محنة أهل سوريا ( رفع الله قدرهم )
  قطوف رمضانية (11) السائحون الصفة الرابعة للأنفس الزكية
  تحرير ليبيا ودروس فتح مكة
  نتنياهو يحفر قبره في غزة الباسلة
  قطوف رمضانية (10) الحامدون الصفة الثالثة للأنفس الزكية
  قلنا كده.. قالوا اطلعوا من البلد
  إغتيالات العلماء العرب قضايا تطوى من دون تتبع
  قطوف رمضانية (9) العابدون الصفة الثانية للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (8) التائبون الصفة الأولى للأنفس الزكية
  قطوف رمضانية (7) الشروط الربانية لقبول النفس الزكية
  معركة محتدمة بين الاسلاميين والليبراليين في تونس
  قطوف رمضانية (6) .. رياحين الجنة تهب في رمضان
  قطوف رمضانية (5) ..تذكرت نفسي وعرفت قدري
  قطوف رمضانية (4) قبل فوات الأوان
  قطوف رمضانية (3) هل تحب البيع بأعلى ثمن ؟!
  قطوف رمضانية (2).. وتزينت القلوب
  قطوف رمضانية (1) ... أقبلت أيام الخير
  هل حان أن تترك الشيعة التقية ؟!
  نتائج الانتخابات التركية .. دلائل ومؤشرات
  وما أدراك ما سن الأربعين
  تحرج وخجل الدعاة من وسم الكافرين بالكفر

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، سامح لطف الله، محمد الياسين، د - عادل رضا، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، طلال قسومي، سيد السباعي، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهادي المثلوثي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، أحمد بن عبد المحسن العساف ، تونسي، ياسين أحمد، عراق المطيري، عواطف منصور، رافع القارصي، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، محمد العيادي، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد يحي، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، صفاء العراقي، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، مجدى داود، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، نادية سعد، د. أحمد بشير، محمود سلطان، فتحي العابد، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، أنس الشابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، أبو سمية، فهمي شراب، صلاح الحريري، سلام الشماع، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، عمر غازي، منجي باكير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء