البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

سقطت الأنظمة حينما أطلقت الرصاص على الشعوب

كاتب المقال مجدى داود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7808 Mdaoud_88@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد ابتلى الله شعوبنا العربية والإسلامية بحكام طغاة بغاة ظلموا الناس وأفسدوا فى الأرض، نهبوا وسرقوا وقتلوا وباعوا مقدرات البلاد وارتموا فى أحضان أعداء الله وتحالفوا معهم ضد الشعوب فقهروهم وأذلوهم وسلطوا عليهم أجهزة الأمن تقتل وتعذب وتجلد ولا رقيب ولا حسيب.

قدر الله أن تكون حادثة انتحار الشاب البوعزيزي التونسي هى لحظة اندلاع الثورات العربية، وكانت البداية فى تونس نفسها لكي تتفجر فيها انتفاضة عظيمة ضد الظلم والقهر، فأمر الطاغية جنوده بإطلاق النار على الشعب ظنا منه أنه لا يزال يعيش فى عصور الظلام والقهر، وأنه فى حمى أجهزته الأمنية الظالمة ولن يجرؤ أحد على أن يخرج عن طوعه ولا أن يطالب بحقه المسلوب، فما لبثت أجهزته الأمنية أن قامت بإطلاق النار على الشعب فقتل العشرات وجرح المئات، ولكن هذا الرصاص الذى أطلق على الشعب وهؤلاء القتلى والجرحى وهذه الدماء التى أهرقت وسالت على الأرض لم تزد المتظاهرين إلا إصرارا على المطالبة بحقوقهم، بل لقد طالبوا بأقصى ما يمكن أن يطالبوا به فقد طالبوا بإسقاط النظام بأكمله.

سقط النظام التونسى وتوجهت كل الأعين إلى مصر التى أعلن عن تنظيم مظاهرات فيها، ولم تكن المطالب قد وصلت إلى درجة المطالبة بإسقاط النظام، ولكن الطغاة دائما منهجهم واحد فقد أمر مبارك رجاله بأن يمنعوا هذه التظاهرات وأن يفضوها فى أقل وأسرع وقت، وأطلق الرصاص على المتظاهرين وسالت الدماء ووقع القتلى والجرحى، ولكن هذا لم يمنع المتظاهرين من الإستمرار بل لقد رفعوا سقف مطالبهم إلى الحد الأقصى وطالبوا بإسقاط النظام وأمر النظام رجاله وأتباعه بمنع تظاهرات جمعة الغضب فكانت الكارثة وسقط المئات من القتلى وآلاف الجرحى، وكانت هذه الدماء الذكية هو وقود الثورة ودافع استمرارها حتى سقط النظام بل سجن الرئيس السابق وأولاده ورموز نظامه.

لقد كان حريا بكل عاقل أن يوقن بعد سقوط النظام التونسى وتلاه النظام المصرى أن عصر القهر قد انتهى بلا رجعة، وأنه كلما سالت الدماء بكثرة كلما كان الثبات على المطالب والصبر حتى تحقيق الأهداف مهما طالت المدة، لقد تعلمت الشعوب الدرس ولم تتعلمه النظم، تعلمت الشعوب أن القرار بيدها وهى صاحبة الأمر، تعلمت الشعوب أن الحقوق لا تعطى ولا تمنح ولكنها تسلب سلبا، تعلمت الشعوب أن الدماء دافع لاستمرار الثورة وليست سببا فى انتكاستها لكن الأنظمة لم تتعلم هذا.

إن الدماء التى سالت فى شوارع تونس ومصر كانت سببا رئيسيا فى سقوط ابن على ومبارك، لقد وصل الحكام إلى الحد الأقصى فى تعاملهم مع الشعوب، فماذا بعد إطلاق النار على الرجال والنساء والأطفال؟! ما الذى يستطيع أى حاكم أن يفعله بعد هذا؟! هل هناك شئ يخيف الناس أكثر من إطلاق النار عليهم وقتلهم أو إصابتهم بعاهات مستديمة؟!

لقد اندفع الحكام بغبائهم وأوصلوا شعوبهم إلى المرحلة التى لا يستطيعون التراجع عنها، فالثمن الذى سيدفعونه فى حالة الإستمرار فى التظاهر أقل بكثير مما سيدفعونه فى حالة التراجع والقبول بالفتات الذى يرميه الحكام، فالشعوب قد أدركت أن الحاكم الذى يطلق النار على شعبه وهم ثائرون عليه لن يتوانى فى قتلهم بعد أن يسكنوا وتهدأ ثورتهم، بل سيكون القتل أرحم مما سيفعله بهم من سجن واعتقال وتعذيب غير مسبوق، إلا إنه فى حالة الإستمرار فى الثورة فسيكون هناك نتيجة عظيمة وهى الحرية التى سيحصل عليها هؤلاء الثوار وكذلك حقوقهم المشروعة طبقا لكافة المواثيق الدولية وقبل ذلك الشريعة الإسلامية فى اختيار الحكام ومحاسبتهم وعزلهم، وهذه تستحق كثيرا من العناء والتعب والتضحيات.

لقد كانت معظم الشعوب تعيش فى ظل الأنظمة القمعية مضطرة للقبول بوجودها ظنا منها أنها طالما تعيش فى أمان فليس ثمة داع إلى الدخول فى صراعات مع الحكام، لكن تلك الدرجة من الإجرام التى أظهرها الحكام منذ الثورة التونسية وحتى الآن بالإضافة إلى كم الفساد الذى ظهر وكذلك ظهور عمالة هؤلاء الحكام لأعداء الأمة قد أوصل رسالة واضحة إلى الشعوب أنه كلما طال بقاء هؤلاء الحكام كلما ساءت الظروف أكثر وأكثر، وتدهورت أحوال البلاد وازداد القمع والذل وسيطر أعداء الأمة عليها وصعب إزالة هؤلاء الحكام فيما بعد.

إن كافة الأحداث التى عاشتها الأمة كلها منذ اندلاع الثورة التونسية لتؤكد أنه يجب على الشعوب أن تمسك بزمام المبادرة وأن تبذل الغالى والنفيس فى سبيل التحرر من قيود الذل والقهر ومن هؤلاء الحكام العملاء البغاة الطغاة، ولقد ادركت الشعوب هذا جيدا، فعلى الرغم مما فعله المجرم معمر القذافى فى شعبه من قتل للرجال والنساء والأطفال واغتصاب لحرائر ليبيا الشريفات لم يتوقف الثوار ولم يسكنوا بل إنهم أكدوا منذ اللحظة الأولى ولا يزالون أنه لا رجعة أبدا إلا عن إسقاط النظام والحصول على الحقوق كاملة غير منقوصة.

وعلى ذات الدرب سار أحرار اليمن ولم ينخدعوا بمرواغة المجرم على عبدالله صالح ومناوراته بل أثبتوا انهم أذكى من أن يتم خداعهم رغم المآسى ورغم الظروف الصعبة التى يعيشونها، وهم لا يزالون متماسكين ثابتين بينما بات واضحا أنه سيسدل الستار قريبا بإذن الله على هذا النظام اليمنى ورئيسه المجرم.

أما سوريا فهى تعيش أسوأ الظروف منذ اندلعت ثورتها المباركة المنتصرة بإذن الله، فالمجرم بشار الأسد يفعل كل ما بوسعه من أجل إخماد هذه الثورة، فقد أمر جيشه الذى يدين له بالولاء والطاعة بان يذبح الشعب ولا يرحم أحدا فلم يلبث قادة الجيش أن نفذوا أوامر قائدهم المجرم، وقد ظن أنه بهذا سيستطيع أن ينهى الأمر ويبقى هو رئيسا حتى يموت، ولكن هيهات هيهات، فقد وصلت الأمور إلى مرحلة اللا رجعة، ولم تعد هناك فرصة لبقائه وبقاء نظامه إلا عدة أسابيع حتى تكلل هذه الثورة بالنجاح.

ليعلم هؤلاء الطغاة أنه لم يعد هنالك أمل فى أن يبقوا فى مناصبهم بعد اليوم، وليعلموا أنهم قد سقطوا وأن أنظمتهم قد سقطت يوم أن أطلقت أجهزتهم الامنية والعسكرية النار على الشعب فقتلوا أبناءه، قضى الأمر وانتهى ومن كان عنده ذرة من عقل فلا يعاند شعبه بعد اليوم أبدا، وعلى الحكام أن يتعلموا من الشعوب التى ظنوا أنها قد ماتت ولا سبيل إلى إحيائها مرة أخرى.

ينشر بالتوازي مع موقع قاوم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الثورات الشعبية، الربيع العربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-06-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!
  العلمانية والعلم في تفسير النصوص الشرعية
  مؤشرات فوز الإسلاميين وخروج التيار الليبرالي العلماني عن النص (1)
  في العيد.. لا تبك سوريا يا نبض العروبة
  الأحزاب الإسلامية تنفي طلبها تلقي تدريبات من الولايات المتحدة
  أيها الإسلاميون .. وللشارع لغته
  إيجابيات وسلبيات تعدد الأحزاب الإسلامية
  أسباب انسحاب الأحزاب الإسلامية من التحالف الديمقراطي
  القذافي قاتل شعبه فقتل، فهل من معتبر!!
  صفقة الوفاء للأحرار .. دروس وعبر وإضاءات
  لا تنمية فى سيناء قبل تعديل اتفاقية العار
  الفتنة الطائفية .. القانون أو الطوفان
  ليبيا بين معركتين .. الهوية والتحرير
  أسباب تأخر الرد التركي على الصهاينة ومجيئه في هذا الوقت
  السلطة واستحقاق أيلول... بين المضي قدمًا والتراجع
  فى سوريا .. العيد بلون الدم
  فليعد الأزهر لمكانته ... نعمل تحت عباءته
  نصائح للأحزاب الإسلامية الناشئة
  المحاكمات العسكرية أولى بها من خان الوطن لا أسماء وأقرانها
  الجيش و6 أبريل ... لماذا انتهى الوفاق؟!
  مليونية الإسلاميين لهم خاصة أم للشعب عامة؟!
  قراءة في كتاب (التَّدْرِيْبُ وأهَمَّيتهُ في العَمل الإِسْلاَميّ)
  محاولات قمع الثورات العربية تكشف وجه إيران الحقيقي
  سقطت الأنظمة حينما أطلقت الرصاص على الشعوب
  الصـــومال بين نشاط المنصِّرين وغفـــلة المسلمين!
  قانون دور العبادة الموحد .. هل هو محاولة لدفع الإسلاميين للعنف؟!
  الخلفاء الراشدون والصحابة سلف واحد رغم أنف الحاقدين
  ماذا يريد العلمانيون ... مجلس رئاسى أم بقاء الجيش أم خراب مصر؟!
  المصالحة الفلسطينية ... مصالحة حقيقية أم ترحيل للأزمات
  مرة أخرى ... لنا الشارع وسنزاحمكم فى الفضائيات والصحف
  اغتيال ابن لادن لن يوقف الحرب على الإسلام
  سبناريوهات العلاقة المصرية الصهيونية بعد الثورة
  عامل الوقت في التصعيد الصهيوني على قطاع غزة
  تعالوا نحارب الفساد الأفقي
  نار الحرب مع الصهاينة ولا جنة السلام معهم
  الشعب يريد وحدة الجيش
  أيها العلمانيون ... لكم الفضائيات والصحف ولنا الشارع
  هل يطيح يحيى الجمل بعصام شرف؟!
  يا أحفاد المختار... لا تستجيروا من الرمضاء بالنار
  لهذه الأسباب ولأجل مصر نوافق على التعديلات الدستورية
  هل سيسمح الغرب لمصر بالنهوض؟!
  ميدان التحرير بين خلع الحجاب وثورة الشباب

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، صباح الموسوي ، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، محمود طرشوبي، أبو سمية، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، صفاء العربي، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. طارق عبد الحليم، فهمي شراب، العادل السمعلي، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، حاتم الصولي، محمود سلطان، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، علي الكاش، مراد قميزة، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، كريم فارق، مصطفى منيغ، فتحي العابد، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، منجي باكير، د- جابر قميحة، تونسي، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، د- محمد رحال، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، سيد السباعي، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، أحمد الحباسي، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، سلام الشماع، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، عمر غازي، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، ياسين أحمد، سعود السبعاني، مجدى داود، محمد يحي، صالح النعامي ، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء