البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4169


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جاء خطاب رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية» في ذكرى صفقة وفاء الأحرار، ليرسم ما يمكن اعتباره "خارطة مستقبل" لحركة حماس في الفترة المقبلة، في ظل التقلبات السياسية التي تعصف بالمنطقة، والتي تؤثر بالطبع على الحركة المقاومة، التي تنتمي جذورها إلى جماعة الإخوان المسلمين.

خطاب هنية الذي استمر ما يزيد على الساعة ونصف الساعة، أثار جدلاً كبيرًا، حيث رأى البعض أن الخطاب يتجاهل الأزمة الكبيرة التي تعاني منها الحركة الإسلامية في فلسطين وخارجها، وأنه خطاب متعجرف لقيادة بائسة ويائسة، فيما رأى آخرون أنه خطاب حكيم عاقل، تمد فيه الحركة يدها إلى بني جلدتها لتوحيد الصفوف من أجل خدمة القضية الفلسطينية واستمرار المقاومة ودعمها في ظل هذه الظروف الصعبة محليًا وإقليميًا ودوليًا.

الاعتراف بالأزمات:

بالنظر إلى خطاب هنية، نجد اعترافًا صريحًا بأن الحركة تمر بأزمات عديدة، عددها هنية في خطابه بشيء من التفصيل كما يلي:

1. الأزمة مع مصر، والتحريض الإعلامي المصري المتواصل على الحركة ليلاً ونهارًا، وتصويرها على أنها عدو لمصر وشعبها وتريد الشر لجيشها، وما تقوم به السلطات من هدم متواصل للأنفاق قد أدى إلى نقص حاد في مواد الغذاء والوقود والبناء مما يعيد الصورة القديمة للحصار وتزايد النقص في الدواء والغذاء ومتطلبات الحياة اليومية، وعدم الانتظام بفتح معبر رفح، ومنع دخول القوافل التي تحمل المساعدات من غذاء ودواء.

2. التقلبات السياسية التي تمر بها المنطقة بصفة عامة في ظل انتفاضات الشعوب العربية ومحاولات إجهاضها، وموقف حماس من تلك التقلبات، وتأثيرها على الحركة، مشيرًا إلى توتر العلاقة مع بعض الدول، وما يتردد عن أنها فقدت حلفاءها وعلاقاتها السياسية، وأن قياداتها تبحث عن المأوى والانتقال من قطر أو غيرها إلى مواقع أخرى، وأنها تغازل هذا النظام أو ذاك وترتب أوراقها وتراجع مواقفها تمهيدًا للعودة في علاقاتها إلى تلك الدولة أو ذلك الحليف، وأن هناك خلافات داخل الحركة حول هذا الموضوع.


3. الواقع الفلسطيني وأزمة إدارة قطاع غزة، والأزمة المالية التي تمر بها، والظروف المأساوية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، ومحاولات بعض القوى استنتساخ تجربة "إقليمية" في القطاع، في إشارة إلى حركة "تمرد غزة" التي تسعى إلى إسقاط حكم حركة حماس في القطاع، والانقسام داخل الساحة الفلسطينية والضربات الأمنية الصهيونية التي تلاحقها بمعاونة ومساعدة أجهزة أمن السلطة، وغير ذلك.

الأزمات تطال الجميع:

لم تتجاهل حركة حماس إذن، الأزمات الكبيرة التي تعاني منها، والتي ليست بالجديدة عليها على أية حال، ولكنها وضعت تلك الأزمات في إطارها الصحيح، فليست وحدها التي تعاني من أزمات كثيرة وكبيرة، فكافة القوى والتيارات السياسية في المنطقة برمتها قد تأثرت بشكل أو بآخر بما تشهده المنطقة منذ مطلع عام 2011، وهي وإن كانت قد تأثرت بهذه التقلبات، فإن المنطقة لا تزال في طور التشكيل من جديد، وتشهد حالة من السيولة السياسية لم تشهدها منذ عقود، فالتحالفات السياسية تتغير وتتبدل، ومن كانوا بالأمس أعداء صاروا اليوم أصدقاء.

تدرك حماس جيدًا أن هناك تغيرًا ملحوظًا في السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وأن الكثير من الدول التي تتخذ من الحركة موقفًا عدائيًا، قد تقوم خلال الفترة المقبلة بفتح جسور التواصل مع الحركة بشكل مباشر أو غير مباشر، خاصة مع مؤشرات تقليص النفوذ الأمريكي في المنطقة لصالح النفوذ الإيراني، والدور التركي المتصاعد، والدبلوماسية القطرية الواعدة، التي تكاد تتصدر الدبلوماسيات العربية جميعًا.

في الوقت نفسه، فإن السلطة الفلسطينية وحركة فتح في رام الله، ليست بأفضل حال من حماس في غزة على الرغم من الدعم الأمريكي الصهيوني المتواصل، ماليًا وسياسيًا وأمنيًا واستخباراتيًا، فالسلطة لم تحقق بعد أي إنجاز، على الرغم من مرور عشرين عامًا على التوقيع على اتفاقية «أوسلو 1993»، فلا هي تقاوم ولا تسمح للمقاومة بالعمل في الضفة، ولا هي حققت بالمفاوضات أيًا من مطالب الشعب الفلسطيني، بل إن الغضب يتزايد ضدها يومًا بعد يوم بسبب ما تشهده الضفة من انتهاكات صهيونية بمعاونة أجهزة أمن السلطة، بينما تتواصل عمليات اقتحام المغتصبين الصهاينة للأقصى بشكل شبه يومي.

من هذا المنطلق، فإن حركة حماس تقوم هذه الفترة بعملية إدارة الأزمات التي تعاني منها، إلى أن تتحين الفرصة المناسبة بتسوية كل أزمة منها على حدة.

الخطوط العريضة:

خطاب إسماعيل هنية احتوى على ما يمكن اعتباره خطوطًا عريضة لحركة حماس، سواء في علاقاتها الإقليمية أو المحلية، تساهم في عملية إدارة الأزمات وحلها، يمكن تلخيصها فيما يلي:

أوأولاً- علي الصعيد الإقليمي:

- تتخذ حماس موقفًا ثابتًا من كل الدول العربية والإسلامية وبخاصة المجاورة لها، يقوم على أساس من الاحترام المتبادل وتقدير خصوصية الآخر وعدم التدخل في الشأن الداخلي لهذه الدول، وعدم انحراف المقاومة الفلسطينية عن هدفها السامي وهو مواجهة العدو ونيل الاستقلال والتحرير، مع الحرص الشديد على الأمن القومي للأمة كلها ومصالحها وأمن ومصالح دولها المختلفة.

- إقامة علاقات سياسية متوازنة مع كل الدول العربية والإسلامية، باعتبارها العمق الإستراتيجي للقضية والشعب الفلسطيني، والانفتاح والتواصل مع الجميع، وعدم الاصطفاف مع دولة ضد دولة أو محور ضد آخر.


- تمسك الحركة بمرجعيتها الإسلامية وجذور تاريخها المتشابكة مع الحركات الإسلامية التي لعبت دورًا مؤثرًا في نشر الصحوة الإسلامية منذ مطلع القرن الماضي، وتتلمذ على كتابات قادتها ومفكريها كل شباب الحركات الإسلامية ومجاهديها.


- تمسك الحركة بموقفها المتعاطف مع الحراك الشعبي العربي ورموزه الإسلامية والوطنية والذي كان للإسلاميين فيه دورٌ كبيرٌ إلى جانب القوى والتيارات الأخرى.


- عدم التدخل في شأن أي دولة عربية أو الوقوف إلى جانب تيار أو فصيل أو حزب دون آخر، وإقامة علاقات مع العديد من القوى والأحزاب السياسية.


- العمل على تحييد أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات وفي أماكن وجوده في الدول العربية من الدخول في الصراعات والأزمات الجارية فيها، وبذل مختلف الجهود التي تنأى بالمخيمات عن تلك الصراعات وتمنع من الانزلاق إليها.


- وفيما يخص العلاقة مع مصر، جدد هنية التأكيد على عدم تدخل حماس أو القسام في الشأن الداخلي المصري، معلنًا استعداد حماس لتقديم أي معلومات من شأنها حماية الأمن القومي المصري، ومنع الأخطار عنها، وحق مصر في اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية أمنها على ألاَّ تكون هذه الاجراءات على حساب غزة ومقاومتها، وفتح معبر رفح بصورة كاملة للحركة التجارية والأفراد كإجراء سيادي مصري لكي يستغني أبناء غزة عن الأنفاق، والحرص على عدم الانجرار إلى معارك إعلامية أو سياسية مع أحد.

ثانيًا- على المستوى الفلسطيني:

- تجديد الدعوة للمصالحة الفلسطينية الشاملة، وإنهاء الانقسام مع التركيز على الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير وتوفير الأجواء الداخلية والحريات العامة اللازمة لإجرائها، والتوافق على البرنامج الوطني وإدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال ومقاومته.

- التأكيد على مواجهة أي محاولة لاستنساخ ما حدث في مصر، وفشل أي سيناريو لا علاقة له بالواقع الفلسطيني وخصوصية مساره التحرري، ما يعني أن الحركة لن تتسامح مع ما يسمى "تمرد غزة" ولن تسمح بتكرار ما حدث في مصر على أراضي غزة مرة أخرى.

- التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها عودة القدس كاملة، وقيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني على أساس دولة كاملة السيادة، مع عودة اللاجئين وحقهم في العيش داخل وطنهم الأم فلسطين ورفض كل مشاريع التوطين والوطن البديل، ورفض أي مشاريع لحل جزء من مشكلة الشعب الفلسطيني على حساب لبنان أو الأردن أو سوريا أو سيناء.

- التمسك بالمقاومة المسلحة في مواجهة العدو الصهيوني، التي تمثل الثابت الإستراتيجي في بحر الصراع ومتغيراته المتقلبة، والعمل على تحرير كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال.

هذه الخطوط العريضة التي أعلنها أحد رؤوس حماس، جاءت بعد دراسة متأنية للواقع داخل أروقة الحركة وهيئاتها القيادية المختلفة، وبها تستطيع الحركة أن تدير الأزمات الحالية التي تمر بها، بشكل يضمن عدم تقديم تنازلات مؤلمة تضر بمسيرتها ونضالها ضد الاحتلال الصهيوني، إلى حين تغير الأوضاع السياسية وموازين القوى في المنطقة.

----------------
نشر أولا بموقع الحملة العالمية لمقاومة العدوان


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسماعيل هنية، فلسطين، غزة، السلطة الفلسطينية بغزة، خطاب هنية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، فهمي شراب، العادل السمعلي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، أنس الشابي، محمد الياسين، د- هاني ابوالفتوح، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، عواطف منصور، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، مراد قميزة، أبو سمية، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، كريم فارق، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - المنجي الكعبي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، علي الكاش، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عراق المطيري، صفاء العراقي، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد العيادي، كريم السليتي، د - صالح المازقي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، منجي باكير، د - عادل رضا، صفاء العربي، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، مجدى داود، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، محمود سلطان، أحمد ملحم، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، نادية سعد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، تونسي، حسن عثمان، رضا الدبّابي، سيد السباعي، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال، محمد شمام ، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة