البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يا أحفاد المختار... لا تستجيروا من الرمضاء بالنار

كاتب المقال مجدى داود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7621


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد أنْ ثار أهلُ تونس وأهلُ مصر، وبعد النَّجاح لِكِلا الثَّورتين؛ التونسية، والمصرية، ثار الشَّعبُ اللِّيبِيُّ؛ مُطالِبًا بحرِّيته المسلوبة منذ عقود من الزمان، خرج الشعب الليبِي عن بَكْرة أبيه إلى الشارع مطالبًا برحيل المجرم "معمر القذافي"، وأسرته ونظامِه بالكامل.

لكن الطُّغاة دائمًا منهجهم واحد، لا يَرضَخون بسهولةٍ إلى مطالب شعبهم، بل يتمسَّكون بالسُّلطة إلى آخِر لحظةٍ يُمكنهم البقاء فيها؛ فقد تمسَّك المُجرم "القذافي" بالسُّلطة، وأمَر قوات الشُّرطة، وقوات الجيش الليبِي بإطلاق الرَّصاص الحي على المتظاهرين، قتَلَ المئات من أبناء شعبه بدمٍ بارد، ولَمَّا بدأت قوات الشرطة والجيش تستيقظ من غفلتها، وتثوب إلى رُشْدِها، وتتوقَّف عن قتل بَنِي شعبها، قام المجرمُ باستدعاء المرتزقة الأفارقة، وعصابات الإجرام من "تشاد" و"دارفور"، وغيرها؛ لمعاونته في قتل الشعب الليبِيِّ وإخماد ثورته.

فعل هذا المجرمُ كلَّ ما يستطيع فعلَه؛ ضرب المتظاهرين بالدبَّابات والمدفعيَّات، قصَفَهم بالطائرات، دمَّر وخرَّب، وقتل ونَهَب، فعل كلَّ ما يمكنه من أجل القضاء على هذه الثورة، لكنه نسي أنه يُقاتل الشعبَ بأكمله، ونسي أن الشُّعوب قد تعلَّمَت الدرس، ونسي أن الدُّنيا قد تغيَّرت منذ اللحظة التي فرَّ فيها شينُ الفاجرين "بن علي"؛ حيث أدركَت الشعوبُ أنَّه يُمكِنُها تقريرُ مصيرها، وتيقَّنَت الشعوب من هذا الأمر عندما تنحَّى الرئيس المخلوع"حسني مبارك".

واليوم يسيطر الشعب الليبِيُّ على معظم الأراضي الليبية، بينما يسيطر "القذافي" على طرابلس، وبعض المدن المحيطة بها، ويستعين بالمرتزقة في شنِّ هجومٍ تلْوَ الآخَر على الثُّوار في المدن القريبة من طرابلس، كالزاوية، ومصراتة، ورأس لانوف، وغيرها، لكن الثُّوار يصدُّون هذه الهجمات، ويردُّون المرتزقة صاغرين - بفضلِ الله تعالى.

في هذه الأثناء يتحدَّث البعضُ وتُذكَر التقارير عن احتمالِ حدوث تدخُّلٍ عسكري أمريكي، أو بريطاني؛ من أجل ما يسمُّونه: "إنقاذ ليبيا"، اليوم فقط تذكَّروا ليبيا، وشعْبَ ليبيا! اليوم يريدون إنقاذَ شعب ليبيا من إجرام "معمر القذافي"! اليوم فقط يتغنَّون بحقوق الإنسان!

الولايات المتَّحدة، والدول الغربيَّة، وحليفُهم في المنطقة "الكيان الصهيوني" هم الذين صنَعوا المجرم "معمَّرًا القذافي"، هم الذين أمَدُّوه بكل ما يريد من سلاح؛ لِيَضرب به الشعب الليبِيَّ، الدولُ الغربية هي التي أرسلت طيَّاريها إلى "معمَّر القذافي"؛ ليساعدوه في القضاء على هذه الثورة، وقصف شعبه بالطائرات، الدُّول الغربية هي التي باعت الشعب الليبِي، وصمتَتْ عن جرائم القذافي، مقابل النفط الذي يحصلون عليه من الأراضي الليبية.

ولو أردنا أن نعدِّد مدى الجرائم التي ارتكبَتْها الدول الغَرْبِيَّة في حق شعب ليبيا، ووقوف هذه الدُّول مع المجرم "معمر القذافي"، فلن تكفِيَنا المصنَّفات.

والآن لا يحقُّ لأيٍّ من هذه الدول أن تدَّعي أنَّها تريد مساعدة الشعب الليبِيِّ، أو تحريرَه من الطاغية الظالم، ليس لأيٍّ من هذه الدُّول أن تسعى لفرض وصايَتِها على الشعب الليبِيِّ، ليس لأيٍّ من هذه الدُّول أن تقرِّر مصير الشعب الليبِي؛ فالذي يقرر مصيرَ هذا الشعب هو الله وَحْدَه، ثم الشَّعب، الشعب الذي فقَدَ عشرات الآلاف من أبنائه؛ بين قتيلٍ وجريح، الشَّعب الذي قُصِف بالطائرات، وضُرِب بالمدفعية والدبَّابات، هذا الشعب هو وحده الذي يقرِّر مصير هذه الثورة، وقد قالها الشعب صراحةً وضِمْنًا: إنَّه يريد إسقاط نظام "معمر القذافي"، دون أدنى مساعدة خارجية، أو تدخُّل أجنبي.

لماذا الآن، والآن فقط، يريدون التدخُّل في الشأن الليبِي؟! أبَعْدَ أن أدركوا أنَّ انتصار الثورة قابَ قوسين أو أدنى؟! أبعد أن تيقَّنوا أنَّهم قد فُضِحوا أمام هذا الشعب، وأن الشعب لن يَنسى هذا الموقف المتخاذِل منهم؟! أم أنَّهم يريدون أن يطمئنُّوا على إمدادات النفط؛ خشيةً من إيقافها من الثُّوار؟! أم أنَّهم يريدون ملءَ الفراغ الذي سيتركه "القذافي" بعد رحيله؛ حتَّى لا يصل للسُّلطة مَن لا يريدونه من التيَّارات غير الْمُوالية لهم؟!

كلُّ هذه الأسئلة وغيرها مَحل نظر، وكل هذه الأسئلة توضِّح مغزى هذه التحرُّكات المريبة في الولايات المتَّحدة، والدول الغربية، والأخبار الواردة عن احتمال التدخُّل العسكري.

في المقابل فإنَّ الثُّوار أحفادَ "عمر المختار" يَجِب ألاَّ يقبلوا بأيِّ تدخُّل أجنبي، عليهم أن يكونوا على وعيٍ تامٍّ، ودرايةٍ بكلِّ ما يُرَاد لَهم، وبكل ما يخطَّط لهم، ولا يدفعهم ما يلاقوه على يد هذا المُجرم - من قتلٍ وتشريد - على القبول بهذا التدخُّل؛ إنَّهم إن فعَلوا ذلك فهم "كالمستجير من الرَّمْضاء بالنَّار"، يجب ألاَّ تدفعهم الرَّغبة في وقف سفك الدِّماء وعودة الحياة لطبيعتها، إلى الرُّضوخ للدول الغربية؛ فهذا عينُ الجنون، وما أظنُّ عاقلاً من أحفاد "عمر المختار" سيقبل به.

إن الذين خرجوا يُطالبون برحيل حاكمٍ ظالِم، طغى في البلاد، وأكثر فيها الفساد، وسفَك فيها الدِّماء، ونَهَب ثرواتِها ومقدَّراتِها، وأوقف مسيرةَ التنمية فيها، وحارب دينَ الله، لا يُمكِنُهم أن يقبلوا أن تدخل قوة أجنبيَّة لبلادهم؛ بدعوى تحريرِهم من هذا الحاكم؛ فلأَنْ يبقى هذا الحاكم عقودًا من الزمان خيرٌ من دخول جنديٍّ أجنَبِي واحد لهذه البلاد، إنَّ الذين قدَّموا خِيرةَ شبابِهم وفتياتِهم؛ من أجْلِ الخلاص من حاكم ظالِمٍ، عليهم ألاَّ يَقبلوا أبدًا بأيِّ تدخُّل أجنبي.

إنَّ أحفاد "عمر المختار" الذي ظلَّ يقاتل الاحتلال الإيطاليَّ لأكثر من عشرين عامًا من الزمان حتى أُسِر وحُكِم عليه بالإعدام، وأُعدم أمام أهلِه وشعبه، عليهم ألاَّ يستجيروا بِمَن جاهدَهم شيخُهم عشرين عامًا، وإنَّهم - إنْ كانوا قد حملوا السِّلاح في وجه الطاغية "معمَّر القذافي" - فإنَّهم بإذن الله لن يتوانَوْا لحظةً واحدة في توجيه فوَّهاتِ بنادقهم وأسلحتهم إلى صدورِ هؤلاء الغُزَاة الذين يريدون السَّطو على هذا البلد.

إن كان رَفْضُ الظُّلمِ، والخروجُ على الطُّغاة الظالِمين - الذين قَتَلوا ونَهبوا، وبَدَّلوا في كتاب الله وحرَّفوا - له مسوِّغ شرعي، فإنَّه لا أحد يشكُّ لحظةً في أنَّ دَفْع المحتلِّ الخارجي فرضٌ على كلِّ المسلمين، وفي اللحظة التي تصل فيها جنود الاحتلال الخارجيِّ؛ أوربيًّا كان أو أمريكيًّا، إلى المياه الإقليميَّة لليبيا، فعلى الجميع أن يتَّحِدوا، ويرموا العدوَّ عن قوسٍ واحدة، ويأثم من يتأخَّر، أو يتراجع عن مُقاتلة العدو لأيِّ سببٍ كان.

فيا أحفاد المختار،لا تكونوا الثَّغرةَ التي يَدخل منها العدوُّ عسكريًّا إلى بلاد المُسلمين، فحافِظوا على ثورتِكم، ودافعوا عن بلادكم، وإيَّاكم أن تَستجيروا من الرَّمضاء بالنَّار


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبيا، القذافي، الثورة، ثورات شعبية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-03-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
نادية سعد، د - صالح المازقي، أحمد ملحم، علي عبد العال، عزيز العرباوي، طلال قسومي، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، مصطفي زهران، محمد الياسين، محمد العيادي، تونسي، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، رافد العزاوي، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سفيان عبد الكافي، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، رحاب اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، فهمي شراب، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، سلام الشماع، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، عمر غازي، علي الكاش، فتحي الزغل، مجدى داود، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، العادل السمعلي، محمد عمر غرس الله، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، كريم فارق، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، فتحي العابد، محمد يحي، يزيد بن الحسين، مراد قميزة، عبد الله زيدان، محمود طرشوبي، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، أحمد بوادي، يحيي البوليني، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، صفاء العراقي، أشرف إبراهيم حجاج، د. مصطفى يوسف اللداوي، صلاح المختار، خالد الجاف ، إيمى الأشقر، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة