البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الجيش و6 أبريل ... لماذا انتهى الوفاق؟!

كاتب المقال مجدى داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5995 Mdaoud_88@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فى بيان أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونشره على صفحته على الفيس بوك اتهم حركة 6 أبريل بالعمل على إحداث وقيعة بين الجيش والشعب, وأكد المجلس فى بيانه أن محاولات الحركة مستمرة منذ فترة ولكنها فشلت بسبب الخطوات التى اتخذت أخيرا كما جاء نص البيان, ودعا المجلس إلى عدم الإنقياد وراء المخطط المشبوه الذى يسعى إلى تقويض الإستقرار والتصدى له بقوة.

يأتى هذا البيان بعد يوم الجمعة الذى أطلق عليه جمعة الحسم, وفى هذا اليوم حدثت مشاكل عدة فى أكثر من محافظة, ففى محافظة الإسكندرية توجهت إلى مسيرة إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية, وحدثت اشتباكات بين بعض المتظاهرين وبين بعض سكان المنطقة بعد قيام بعض المتظاهرين بإلقاء الحجارة على مقر القيادة والشرطة العسكرية المحيطة بها, ونقلت بعض وسائل الإعلام أنه كانت هناك محاولات من بعض المجموعات لاقتحام مقر قيادة المنطقة الشمالية مما دفع الشرطة العسكرية إلى إطلاق النار فى الهواء لتفريق المتظاهرين, وفى مدينة السويس قامت مجموعة مجهولة بإلقاء الحجارة وعدد من زجاجات المولوتوف الحارقة على مبنى جهاز الأمن الوطنى (أمن الدولة سابقا) والقوات التى تحميه ثم تلاه محاولة اقتحام المبنى.
وفى ميدان التحرير سرت شائعات تفيد بأن قوات الجيش تتعامل بعنف مع المتظاهرين فى السويس والإسكندرية, فتوجه بعض المتظاهرين إلى مقر المجلس العسكرى بالعباسية, وتم إيقاف تقدمهم أمام مسجد النور بالشرطة العسكرية, ووقف بعض الأهالى بين الشرطة العسكرية التى عززت بجنود أمن مركزى وبين المتظاهرين منعا لحدوث اية اشتباكات بين الطرفين.

كل هذه الأفعال يسحب من رصيد المتظاهرين الذين صاروا لا يستمعون إلا لصوت أنفسهم فقط, ولا يهتمون بعواقب تصرفاتهم المرفوضة شعبيا, والتى أدت إلى انصراف الناس عنهم, لكنهم لم يعبأوا بهذا وصاروا يضغطون على المجلس العسكرى بهذا التصرفات وظنوا أن الضغط باستمرار بهذا الشكل سيكون مجديا وسيحقق نتائجه ولكنهم نسوا أن الضغط كى ينجح لابد أن يكون ضغطا شعبيا, لكن انصياع المجلس العسكرى والحكومة لرغباتهم فى الأسبوع الماضى حيث التدخل الفج فى تشكيل الحكومة ومحاولة فرض مواد فوق دستورية تكون ملزمة الهيئة التأسيسية التى يشكلها البرلمان المقبل, يبدو أنه قد شجعهم على محاولة فرض مزيد من الشروط بنفس الطريقة.

يأتى كل هذا بعد اعتراف أحد مسؤولى مؤسسات المجتمع المدنى على الهواء على قناة المحور بتلقى تمويل من جهات أجنبية وبخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبى, ثم اعترف بأن حركة 6 أبريل تتلقى دعما أمريكيا, وأن هذا الدعم هو سبب الإنقسام الذى حدث مؤخرا فى الحركة, وادعى هذا المسؤول أن هذه الأموال المشبوهة هى التى علمت شعب مصر كيفية التظاهر والإعتصام!.

إن كل القوى السياسية تظهر رفضها لهذا التمويل الأجنبى, وعلى الرغم من ذلك فإن هناك ملايين الدولارات قد تم توزيعها على بعض الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى, وقد تعهدت الحكومة بتشكيل لجنة لمعرفة الجهات التى تلقت هذه الأموال لكن هذا لم يحدث حتى الآن, لكن اعتراف أحد متلقى التمويل على حركة 6 أبريل جعلها محل اتهام وشك, خاصة أن الحركة صاحبة صوت عال فى المرحلة الحالية وتحاول أن تفرض رغبتها على الجميع.

فى المقابل تتهم حركة 6 أبريل المجلس العسكرى بالتباطؤ فى محاكمة رموز النظام السابق وقتلة الثوار, والتباطؤ فى تنفيذ مطالب الثورة الأخرى, وهو الأمر الذى يشعر به الكثيرون من أبناء الشعب المصرى, بالإضافة إلى الطريقة السيئة التى تم بها اختيار الوزراء فى الحكومة الماضية وكذلك المحافظين, واعتبر هذا على أنه استمرار لنفس سياسة النظام البائد, مما زاد من شعور البعض أنه لا تغيير قد حدث وأنه ثمة محاولات لإجهاض الثورة.

الحكومة والمجلس العسكرى إذن هم الذين أعطوا الفرصة لبعض التيارات الغير ذات شعبية كبيرة بأن تتحدث باسم الثورة, مرة حينما اعتبروهم ممثلى الثوار الذين تجاوز عددهم فى يوم الجمعة الحادى عشر من فبراير العشرين مليون مصرى, ومرة أخرى حينما انصاعوا لمطالبهم التى تخالف ما وافق عليه غالبية الشعب المصرى وقاموا بتأجيل الإنتخابات لمدة شهرين وقد تؤجل إلى أجل غير مسمى وحينما قرروا وضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور.

إلا أن إصرار بعض المجموعات على الإعتصام فى ميدان التحرير رغم ما يحدث يوميا من أفعال لا تليق أبدا بالثوار, وإصرارهم على اتهام المجلس العسكرى وتوجيه رسائل تهديد له, مرة بجمعة الإنذار الأخير ومرة أخرى بجمعة الحسم, ثم التوجه بمسيرة نحو مقر وزارة الدفاع يثير كثيرا من الشكوك حول هذه المجموعات التى يتصدرها إعلاميا حركة 6 أبريل, وبما أنه من المعروف يقينا أن التوجه بمسيرة مقر وزارة الدفاع بعدما حدث بالإسكندرية من محاولة اقتحام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية يعنى أنه قد يكون هناك محاولات من قبل أطراف مجهولة متواجدة بالميدان لاقتحام مقر وزارة الدفاع وما يعنى ذلك من تهديد لأمن الوطن واستقراره بلا ريب ولا شك, فقد سارع المجلس العسكرى بإصدار بيانه الذى اتهم فيه حركة 6 أبريل بالعمل على الوقيعة بين الجيش والشعب.

لست بصدد اتهام أو نفى الاتهام لحركة 6 أبريل, ولكن الحركة نفسها بمطالبة بأن تكشف عن سياستها ومصادر تمويلها, ومطالبة بأن توضح للناس كافة من نصبها وصيا على شعب مصر ومتحدثا باسم الثوار, ومطالبة أيضا بأن توضح السبب فى اختيار شعار لها هو نفسه شعار حركة صربية اتهمت بالخيانة وتم سجن أعضائها, الحركة مطالبة بأن ترد على كل الأسئلة والشبهات المثارة حولها وحول أعضائها, حتى تستطيع رفع التهمة عنها إن كانت التهمة غير صحيحة.

فى المقابل فإن المجلس العسكرى وقع فى تناقض غريب, فقد كان يجتمع بعض أعضائه وبعض أعضاء حكومته مع شباب حركة 6 أبريل منذ سقوط الرئيس المخلوع وحتى الأسبوع الماضى, ثم فجأة أدرك أن حركة 6 أبريل تسعى للوقيعة بين الجيش والشعب, وأنها تتلقى تدريبات فى صربيا وأن لها أهدافا غير وطنية تسعى لتحقيقها, هل ظهرت هذه المعلومات فجأة أم ماذا؟!

إن المجلس العسكرى مطالب أيضا أن يظهر الأدلة التى توصل إليها والتى تدين الحركة, ولا مجال هنا لسرية المعلومات فإن كان ثمة أدلة فلتظهر للناس وليحاكم هؤلاء, وإلا فليتم تبرئة الحركة مما نسب إليها من تهم الخيانة والوقيعة بين شعب مصر وجيشها, ويجب أن يتم التحقيق فى موضوع التمويل الأجنبى الذى تم الكشف عنه, لكى تنتهى هذه الأزمة التى تعصف بمصرنا الغالية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المضادة، الثورة المصرية، الإنتخابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
وائل بنجدو، فهمي شراب، مراد قميزة، ياسين أحمد، محمد شمام ، د - صالح المازقي، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، محمد العيادي، محمد الياسين، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، رمضان حينوني، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، مصطفى منيغ، أنس الشابي، فتحي العابد، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، سلوى المغربي، سلام الشماع، عمار غيلوفي، سامح لطف الله، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، سامر أبو رمان ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، عبد الله زيدان، أبو سمية، صفاء العربي، د- محمد رحال، تونسي، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، يحيي البوليني، صالح النعامي ، حسن عثمان، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - شاكر الحوكي ، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، عواطف منصور، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، د - محمد بنيعيش، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، عراق المطيري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، عمر غازي، طلال قسومي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد بشير، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، صلاح الحريري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة